![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَلَونا فَضلَ مالِكَ يا اِبنَ لَيلى
فَلَم تَكُ عِندَ عَثرَتِنا أَخانا كَأَنَّ رِحالَنا في الدارِ حُلَّت إِلى عُفرِ اللَهازِمِ مِن عُمانا فَكَيفَ جَمَعتَ مَسأَلَةً وَحِرصاً وَعِندَ الفَقرِ زَحّاراً أُنانا بن حبناء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِلّا جِئتُ نُعنُعَها بِقَولٍ
يُصَيِّرهُ ثَماناً في ثَمانِ بن حبنا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد كُنتُ أَسعى في هَواكَ وَأَبتَغي
رِضاكَ وَأَرجو مِنكَ ما لَستُ لاقِيا وَأَبذُلُ نَفسي في مَواطِنَ غَيرِها أَحَقُّ وَأَعصي في هَواكَ الأَدانِيا حِفاظاً وَتَمساكاً بِما كانَ بَينَنا لِتَجزيَني مالاً أَخالُكَ جازِيا رَأَيتُكَ ما تَنفَكُّ مِنكَ رَغيبَةً تُقَصِّرُ دوني أَو تَحِلُّ وَرائِيا أُراني إِذا أَمَّلتُ مِنكَ سَحابَةً لِتُمطِرَ بي عادَت عَجاجاً وَسافِيا إِذا قُلتُ جادَتني سَماؤُكَ يا مَنَت شَآبيبُها أَو ياسَرَت عَن شِمالِيا وَأَدلَيتُ دَلوي في دِلاءٍ كَثيرَةٍ فَأَينَ مِلاءً غَيرَ دَلوي كَما هَيا وَلَستُ بِلاقٍ ذا حِفاظٍ وَنَجدَةٍ مِنَ القَومِ حُرّاً بِالخَسيسَةِ راضِيا فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي وَإِن تَنَأ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا إِذا أَنتَ أَكرَمتَ اِمرِأً أَو أَهَنتَهُ وَأَخفَيتَ فَاِعلَم أَنَّهُ لَيسَ خافِيا وَتَجعَلُ دوني مِن يُقَصِّرُ رَأيَهُ وَمَن لَيسَ يُغني عَنكَ مِثلَ غَنائِيا فَلا تَحسَبَنّي عَن ثَوابِكَ غافِلاً وَلا الَّذي اِستَودَعتَني مِنكَ ناسِيا بن حبنا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كِلانا غَنِيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ
وَنَحنُ إِذا مُتنا أَشَدُّ تَغانِيا بن حبنا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قل لِلذَكيّ الأَلمعيّ وَقَد رقى
رتباً بطالعه السَعيد تهيمُ بكَ أَنتَ ثانية المَراتب زانَها شرف لَها بَين الأَنام عَظيم وَستأخذ الأولى وتبلغ ما تَشا عَمّا قَليل وَالزَمان خَديم وَإِذا رآك المَجد قال مهنئاً متمثلاً بِالمَدح وَهُوَ نَظيم لا غرو أَن فقت الثريا رفعةً هَذا المَقام وَأَنتَ إِبراهيم حاشاك تَنسى ذاكراً لك مخلصاً طُول المَدى في الود وَهوَ قَديم فَكَفاه سَبعة أَشهر مَعدودة مرّت بِهِ في الدار وَهوَ مقيم قلم الإِدارة بِالمَدارس غَيره خدم بِها طبق المَرام يَقوم فَارفع إِلى الصدّيق حالة فاقةٍ مِنها يَذوب الصَخر وَهوَ جسيم لا زلت للمضطرّ عَوناً في قَضا حاجاته وَلَكَ الثَناء يَدوم ابو جلده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلى بغداد أشتاق اشتياقا
فقدِّم لي ابا فرج النياقا وسير بي في ظلام الليل عسفاً ولا تُنظِر لمسراك الرفاقا فمثلي غير منتظر رفيقاً إذا ما الأمر كان عليه ضاقا وسر بي يا أبا فرج ذميلاً وإن تُسرع فقد نلت العتاقا ذكرتُ أحبّتي فازداد شوقي وقد بلغَت من المقةِ الفواقا ذكرت الخُلدَ والأرواح تجري به والماء يندفق اندفاقا فهل من شربة أطفي غرامي بها من ماء دجلة حيث راقا ابو جلده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا يومَ بُؤسٍ طلَعت شمسُه
بالنحس لا فارقتَ رأسَ الحُضينِ إن حُضينا لم يزل باخلاً مُذ كان بالمعروفِ كزَّ اليدين ابو جلده |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنَّ الحَيَّ فَرَّقَ بَينَهُم
نَوى يَومَ صَحراءِ الغُمَيمِ لَجوجِ نَوىً شَطَنَتهُم عَن نَوانا وَهَيَّجَت لَنا طَرَباً إِنَّ الخُطوبَ تَهيجُ فَلَم تَذرِفِ العَينانِ حَتّى تَحَمَّلَت مَعَ الصُبحِ أَحفاضٌ لَهُم وَحُدوجُ وَحَتّى رَأَيتُ الحَيَّ تُذري عِراصَهُم يَمانِيَةٌ تَزهى الرَغامَ دَروجُ فَأَصبَحَ مَسرورٌ بِبَينِكِ مُعجَبٌ وَباكٍ لَهُ عِندَ الدِيارِ نَشيجُ فَإِن تَكُ هِندٌ جَنَّةً حيلَ دونَها فَقَد يَعزِفُ اليَأسُ الفَتى فَيَعيجُ إِذا اِحتَلَّتِ الرَنقاءَ هِندٌ مُقيمَةً وَقَد حانَ مِنّي مِن دِمَشقَ بُروجُ وَبُدِّلتُ أَرضَ الشَيحِ مِنها وَبُدِّلَت تِلاعَ المَطالي سَخبَرٌ وَوَشيجُ وَأَعرَضَ مِن حَورانَ وَالقُنُّ دونَها تِلالٌ وَخَلّاتٌ لَهُنَّ أَجيجُ فَلا وَصلَ إِلّا أَن تُقَرِّبَ بَينَنا قَلائِصُ يَجذِبنَ المَثانِيَ عوجُ وَمُخلِفَةٌ أَنيابَها جَدَلِيَّةٌ تَشُدُّ حَشاها نِسعَةٌ وَنَسيجُ لَها رَبِذاتٌ بِالنَجاءِ كَأَنَّها دَعائِمُ أَرزٍ بَينَهُنَّ فُروجُ إِذا هَبَطَت أَرضاً عِزازاً تَحامَلَت مَناسِمُ مِنها راعِفٌ وَشَجيجُ وَمُغبَرَّةِ الآفاقِ يَجري سَرابُها عَلى أُكمِها قَبلَ الضُحى فَيَموجُ قَطَعتُ إِذا الأَرطى اِرتَدى في ظِلالِهِ حَوازيءُ يَرعَينَ الفَلاةَ دُموجُ لَعَمرُ اِبنَةِ المُرِّيِّ ما أَنا بِالَّذي لَهُ أَن تَنوبَ النائِباتُ ضَجيجُ وَقَد عَلِمَت أُمُّ الصَبِيَّينِ أَنَّني إِلى الضَيفِ قَوّامُ السِناتِ خَروجُ وَإِنّي لَأَغلي اللَحمَ نيئاً وَإِنَّني لَمِمَّن يُهينُ اللَحمَ وَهوَ نَضيجُ إِذا المُرضِعُ العَوجاءُ بِاللَيلِ عَزَّها عَلى ثَديِها ذو وَرعَتَينِ لَهوجُ إِذا ما اِبتَغى الأَضيافُ مَن يَبذُلُ القِرى قَرَت لِيَ مِقلاتُ الشِتاءِ خَدوجُ جُمالِيَّةٌ بِالسَيفِ مِن عَظمِ ساقِها دَمٌ جاسِدٌ لَم أَجلُهُ وَسُحوجُ كَأَنَّ رِحالَ المَيسٍ في كُلِّ مَوقِفٍ عَلَيها بِأَجوازِ الفَلاةِ سُروجُ وَما غاضَ مِن شَيءٍ فَإِنَّ سَماحَتي وَوَجهي بِهِ أُمُّ الصَبِيِّ بَليجُ ابن البرصاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَخَرَّمَ الدَهرُ إِخواني وَغادَرَني
كَما يُغادَرُ ثورُ الطارِدِ الفَئِدُ إِنّي لَباقٍ قَليلاً ثُمَّ تابِعُهُم وَوارِدِ مَنهَلَ القَومِ الَّذي وَرَدوا ابن البرصاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَدُلُّ عَلَينا الجارَ آخَرُ قَبلَهُ
وَأَحلامُنا مَعروفَةٌ وَسَدادُها وَجاراتُنا مادُمنَ فينا بِعِزَّةِ كَأَروى ثَبيرِ لا يَحِلُّ اِصطِيادُها تَرى إِبلَ الجارِ الغَريبِ كَأَنَّها بِمَكَّةَ بَينَ الأَخشَبَينِ مَرادُها يَكونُ عَلَينا نَقصُها وَضَمانُها وَلِلجارِ إِن كانَتِ نُريدُ اِزدِيادُها ابن البرصاء |
الساعة الآن 06:42 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية