![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَكفيكَ بُعدٌ واقْتَربْ من ذاتي
إنِّي مَلَلْتُ تَبَعْثُرِي ، وَشَتاتِي لَـمْـلِـمْ بِكَفِّكَ حَضْرَةً مِنْ غَيبَتِي واسمعْ لِما في الروحِ مِنْ أنّاتِ إنِّي أُنادِيكَ التّفَرْدُسُ ها هُنا في لَـمِّ بَعْضِيْ التّائِهَ الوُجُهاتِ لَمْلِمْ بِحُضْنَكَ بِيرَقاً وارْتُقْ بِهِ مُهَجاً تَشَظَّتْ كَُلّها خلَجاتي ضَمِّدْ جِراحي بالغُصَينِ البُنِّ بلْ واسكبْ سكوناً منْ مَخا قَهَواتي إنّي أَلُـمُّكَ ها هُنا في خلجتي تَتَسَلْطَنُ الأعْيادَ في جَنَباتي و الفَجْرُ من أيلولِ حيٌّ في دمي ربُّ الشُّهُورِ وصانع الضّحَواتِ والصِّنْوُ مِنْ تشرين روحٌ لي أنا أيقونة التحرير في قَسَماتِـــي فَلْتَلْتَحِمْ مايو ، جميعا واحدا وازْأرْ على عالي الذُّرا صَحَواتِـــي (يزنٌ ) هنا قِفْ شامِخاً في ردِّدِي مُتَوَشّحاً بِالمَجْدِ و الآياتِ واقْذِفْ إلى فَجّ التّرَدِّي ثُلَّةً هَمَّتْ بِدُرِّ العرشِ والحُقَّـــاتِ مُسْتَنْهِضٌ مَعْدا لبوزةَ قَرْدَعي وادْحَرْ إلى قَعْرِ الجحيمِ غُزَاتِي لَـمْـلِـمْ لِبَـأْسِـــي شِدَّةً مِنْ رايَتِـــي وَاضْرِبْ بِها وجْهَ القُدَارَ الآتِـــي لَـمْلِـمْ تَبَعْثُرَ حِكْمَةٍ تُبْلِي بِها ذَاكَ الدَخِيلَ وَ آثِمَ الجَنّاتِ أقْبَلْتَ مايو فاشْتحِذْنِي هِمّةً تُفْنِــي عَدوّاً كاهِنُ الفُرقاتِ إنِّي اِلتَحَفْتُ الشّمسَ كي تَمْضي إذا تُدْجَى الرؤى وتُضَلّلُ الطّرُقاتِ كمْ ألْف أهلاً أزْهَرَتْ بِقُدومهِ مايو المُنـــى وتَبَسَّمَتْ حَدَقاتي يُعْلِيكَ عَرْشٌ وحْدويٌّ بَينَنا تَتَألَّهُ التّاريــخَ فـــي يمناتِـــي لِتَظلَّ كعْبَتُكَ السعيدة وُجْهَةً لِلعـــرْبِ لِلْأقْطـــابِ والرّايـــاتِ تَتَوَضَّأُ البَسَمَاتُ مِنْ مايو نداً تَعْلُو الشِّفاةَ بِفَرْحَةِ الصّلَواتِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَوضِعُ أَسرارِكَ المُريبُ
وَحَشوُ أَثوابِكَ العُيوبُ وَتَمنَعُ الضَيفَ فَضلَ زادٍ وَرَحلُكَ في الواسِعِ الخَصيبُ يا جامِعاً مانِعاً بَخيلاً لَيسَ لَهُ في العُلا نَصيبُ أَبا الرُشا يُستَمالُ مِثلي كَلّا وَمَن عِندَهُ الغُيوبُ لا أَرتَدي حُلَّةً لِمُثنٍ بِوَجهِهِ مِن يَدَيَّ نُدوبُ وَبَينَ جَنبَيهِ لي كُلومٌ دامِيَةٌ ما لَها طَبيبُ ما كُنتُ في مَوضِعِ الهَدايا مِنكَ وَلا شَعبُنا قَريبُ أَنّي وَقَد نَشَّتِ المَكاوي عَن سِمَةٍ شَأنُها عَجيبُ وَسارَ بِالذَمِّ فيكَ شِعري وَقيلَ لي مُحسِنٌ مُصيبُ مالُكَ مالُ اليَتيمِ عِندي وَلا أَرى أَكلَهُ يَطيبُ حَسبُكَ مِن موجِزٍ بَليغٍ يَبلُغُ ما يَبلُغُ الخَطيبُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِما
يُحارُ فيهِ الحُوَّلُ القَلبُ راجَعَ بِالعُتبى فَأَعتَبتُهُ وَرُبَّما أَعتَبَكَ المُذنِبُ أَجَل وَفي الدَهرِ عَلى أَنَّهُ مُوَكَّلٌ بِالبَينِ مُستَعتَبُ سَقياً وَرَعياً لِزَمانٍ مَضى عَنّي وَسَهمُ الشامِتِ الأَخيَبُ قَد جاءَني مِنكَ مُوَيلٌ فَلَم أَعرِض لَهُ وَالحُرُّ لا يَكذِبُ أَخذِيَ مالاً مِنكَ بَعدَ الَّذي أَودَعتِنَيهِ مَركَبٌ يَصعُبُ أَبَيتُ أَن أَشرَبَ عِندَ الرِضا وَالسُخطِ إِلّا مَشرَباً يَعذُبُ أَعَزَّني اليَأسُ وَأَغنى فَما أَرجو سِوى اللَهِ وَلا أَهرُبُ قارونُ عِندي في الغِنى مُعدَمٌ وَهِمَّتي ما فَوقَها مَذهَبُ فَأَيُّ هاتَينِ تَراني بِها أَصبو إِلى مالِكَ أَو أَرغَبُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَعدَ خَمسينَ أَصبو
وَالشَيبُ لِلجَهلِ حَربُ سِنٌّ وَشَيبٌ وَجَهلٌ أَمرٌ لَعَمرُكَ صَعبُ يا بنَ الإِمامِ فَهَلّا أَيّامَ عودي رَطبُ وَشَيبُ رَأسي قَليلٌ وَمَنهَلُ الحُبِّ عَذبُ وَإِذ سِهامي صِيابٌ وَنَصلُ سَيفي عَضبُ وَإِذ شِفاءُ الغَواني مِنّي حَديثٌ وَقُربُ فَالآنَ لَمّا رَأى بِيَ ال عُذّالُ لي ما أَحَبّوا وَأَقصَرَ الجَهلُ مِنّي وَساعَدَ الشَيبَ لُبُّ وَآنَسَ الرُشدَ مِنّي قَومٌ أُعابُ وَأَصبو آلَيتُ أَشرَبُ كَأساً ماحَجَّ لِلَّهِ رَكبُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِعُمرِ كَسكَرَ طابَ اللَهوُ وَالطَرَبُ
وَاليادَكاراتُ وَالأَدوارُ وَالنُجُبُ وَفِتيَةٌ بَذَلوا لِلكَأسِ أَنفُسَهُم وَأَوجَبوا لِرَضيعِ الكَأسِ ما يَجِبُ وَأَنفَقوا في سَبيلِ القَصفِ ما وَجَدوا وَأَنهَبوا ما لَهُم فيها وَما اِكتَسَبوا مُحافِظينَ إِن اِستَنجَدتَهُم دَفَعوا وَأَسخِياءَ إِنِ اِستَوهَبتَهُم وَهَبوا نادَمتُ مِنهُم كِراماً سادَةً نُجُباً مُهَذَّبينَ نَمَتهُمُ سادَةٌ نُجُبُ فَلَم نَزَل في رِياضِ العُمرِ نَعمُرُها قَصفاً وَتَغمُرُنا اللَذاتُ وَالطَرَبُ وَالزَهرُ يَضحَكُ وَالأَنواءُ باكِيَةٌ وَالنايُ يُسعِدُ وَالأَوتارُ تَصطَخِبُ وَالكَأسُ في فَلَكِ اللَذاتِ دائِرَةٌ تَجري وَنَحنُ لَها في دورِها قُطُبُ وَالدَهرُ قَد طُرِفَت عَنّا نَواظِرُهُ فَما تُرَوِّعُنا الأَحداثُ وَالنُوَبُ ا بن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَشَبَّهَ بِالأَسَدِ الثَعلَبُ
فَغادَرَهُ مُعنِقاً يُجنَبُ وَحاوَلَ ما لَيسَ في طَبعِهِ فَأَسلَمَهُ النابُ وَالمِخلَبُ فَلَم تُغنِ عَنهُ أَباطيلُهُ وَحاصَ فَأَحرَزَهُ المَهرَبُ وَكانَ مَضِيّاً عَلى غَدرِهِ فَعُيِّبَ وَالغادِرُ الأَخيَبُ أَيا بنَ حُمَيدٍ كَفَرتَ النَعيمَ جَهلاً وَوَسوَسَكَ المَذهَبُ وَمَنَّتكَ نَفسُكَ ما لا يَكونُ وَبَعضُ المُنى خُلَّبٌ يَكذِبُ وَمازِلتَ تَسعى عَلى مُنعَمٍ بِبَغيٍ وَتُنهى فَلا تُعتِبُ فَأَصبَحتَ بِالبَغيِ مُستَبذِلاً رَشاداً وَقَد فاتَ مُستَعتَبُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَحِبتُكَ إِذ أَنتَ لا تُصحَبُ
وَإِذ أَنتَ لا غَيرُكَ المَوكِبُ وَإِذ أَنتَ تَفرَحُ بِالزائِرينَ وَنفسُكَ نَفسُكَ تَستَحجِبُ وَإِذ أَنتَ تُكثِرُ ذَمَّ الزَمانِ وَمَشيُكَ أَضعافُ ما تَركَبُ فَقُلتُ كَريمٌ لَهُ هِمَّةٌ يَنالُ فَأُدرِكُ ما أَطلُبُ فَنِلتَ فَأَقصَيتَني عامِداً كَأَنّي ذو عُرَّةٍ أَجرَبُ وَأَصبَحتُ عَنكَ إِذا ما أَتَيتُ دونَ الوَرى كُلِّهِم أُحجَبُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا اِستَقَلَّت بِكَ الرِكابُ
فَحَيثُ لا دَرَّتِ السَحابُ زالَت سِراعاً وَزُلتَ يَجري بِبَينِكَ الظَبيُ وَالغُرابُ بِحَيثُ لا يُرتَجى إِيابٌ وَحَيثُ لا يَبلُغُ الكِتابُ فَقَبلَ مَعروفِكَ اِمتِنانٌ وَدونَ مَعروفِكَ العَذابُ وَخَيرُ أَخلاقِكَ اللَواتي تَعافُ أَمثالَها الكِلابُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا قُلتَ في شَيءٍ نَعَم فَأَتِمَّهُ
فَإِنَّ نَعَمٌ دَينٌ عَلى الحُرِّ واجِبُ وَإِلّا فَقُل لا تَستَرِح وَتُرِح بِها لِئَلّا يَقولَ الناسُ إِنَّكَ كاذِبُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشَدُّ مِن فاقَةٍ وَجوعِ
إِغضاءُ حُرٍّ عَلى خُضوعِ فَاِرضَ مِنَ الدَهرِ قوتَ يَومٍ وَأَنتَ بِالمَنزِلِ الرَفيعِ وَاِرحَل إِذا أَجدَبَت بِلادٌ مِنها إِلى الخِصبِ وَالرَبيعِ لَعَلَّ دَهراً أَتى بِنَحسٍ يَكِرُّ بِالسَعدِ في الرُجوعِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما الفَقرُ عارٌ وَلا الغِنى شَرَفٌ
وَلا سَخاءٌ في طاعَةٍ سَرَفُ ما لَكَ إِلّا شَيءٌ تُقَدِّمُهُ وَكُلُّ شَيءٍ أَخَّرتَهُ تَلَفُ تَركُكَ مالاً لِوارِثٍ يَتَهَن ناهُ وَتَصلى بِحَرِّهِ أَسَفُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقائِلٍ كَيفَ تَهاجَرتُما
فَقُلتُ قَولاً فيهِ إِنصافُ لَم يَكُ مِن شَكلي فَتارَكتُهُ وَالناسُ أَشكالٌ وَأُلّافُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذ مِنَ العَيشِ ما كَفى
وَمِنَ الدَهرِ ما صَفا لا تلحنَّ بالبكا ءِ على منزلٍ عفا حَسُنَ الغَدرُ في الأَنا مِ كَما اِستُقبِحَ الوَفا صِل أَخا الوَصلِ إِنَّهُ لَيسَ بِالهَجرِ مَن جَفا خَلِّ عَنكَ العِتابَ إِن خانَ ذو الوُدِّ أَو هَفا عَينُ مَن لايُريدُ وَص لَكَ تُبدي لَكَ الجَفا ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وغرّة مرّةٍ من فعل غرٍ
وغرّة مرّتينِ فعالُ موقِ فلا تفرح بأمرٍ قد تولى ولا تأيس من الأمرِ السحيقِ فأنَّ القربَ يبعدُ بعدَ قربٍ ويدنو البعدُ بالقدَرِ المسوقِ ومن لم يتقِ الضحضاحَ زلت به قدماه في البحرِ العميقِ وَما اِكتَسَبَ المَحامِدَ طالِبوها بِمِثلِ البِشرِ وَالوَجهِ الطَليقِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا حينَ صَبرٍ فَخَلِّ الدَمعَ يَنهَمِلُ
فَقدُ الشَبابِ بِفَقدِ الروحِ مُتَّصِلُ سَقياً وَرَعياً لِأَيّامِ الشَبابِ وَإِن لَم يَبقَ مِنهُ لَهُ رَسمٌ وَلا طَلَلُ جَرَّ الزَمانُ ذُيولاً في مَفارِقِهِ وَلِلزَمانِ عَلى إِحسانِهِ عِلَلُ وَرُبَّما جَرَّ أَذيالَ الصِبا مَرَحاً وَبَينَ بُردَيهِ غُصنٌ ناعِمٌ خَضِلُ يُصبي الغَواني وَيَزهاهُ بِشِرَّتِهِ شَرخُ الشَبابِ وَثَوبٌ حالِكٌ رَجلُ لا تَكذِبَنَّ فَما الدُنيا بِأَجمَعِها مِنَ الشَبابِ بِيَومٍ واحِدٍ بَدَلُ كَفاكَ بِالشَيبِ عَيباً عِندَ غانِيَةٍ وَبِالشَبابِ شَفيعاً أَيُّها الرَجُلُ بانَ الشَبابُ وَوَلّى عَنكَ باطِلُهُ فَلَيسَ يَحسُنُ مِنكَ اللَهوُ وَالغَزَلُ أَمّا الغَواني فَقَد أَعرَضنَ عَنكَ قِلىً وَكانَ إِعراضُهُنَّ الدَلُّ وَالخَجَلُ أَعَرنَكَ الهَجرَ ما ناحَت مُطَوَّقَةٌ فَلا وِصالٌ وَلا عَهدٌ وَلا رُسُلُ لَيتَ المَنايا أَصابَتني بِأَسهُمِها فَكُنَّ يَبكينَ عَهدي قَبلَ أَكتَهِلُ عَهدَ الشَبابِ لَقَد أَبقَيتَ لي حَزَناً ماجَدَّ ذِكرُكَ إِلّا جَدَّ ثَكَلُ إِنَّ الشَبابَ إِذا ماحَلَّ رائِدُهُ في مَنهَلٍ رادَ يَقفو إِثرَهُ أَجَلُ ابن حازم الباهلي العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم المَقامُ وَكَم تَعتافُكَ العِلَلُ
ماضاقَتِ الأَرضُ بِالفِتيانِ وَالسُبُلُ إن كنتَ تعلمُ أنَّ الأرضَ واسعة فيها لغيرك مرتاد ومرتحلُ فَاِرحَل فَإِنَّ بِلادَ اللَهِ ما خُلِقَت إِلّا لِيُسلَكَ مِنها السَهلُ وَالجَبَلُ اللَهُ قَد عَوَّدَ الحُسنى فَما بَرَحَت مِنهُ لَنا نِعَمٌ تَترى وَتَتَّصِلُ إِن ضاقَ لي بَلَدٌ يَمَّمتُ لي بَلَداً وَإِن نَبا مَنزِلٌ بي كانَ لي بَدَلُ وَإِن تَغَيَّرَ لي عَن وُدِّهِ رَجُلٌ أُصفى المَوَدَّةَ لي مِن بَعدِهِ رَجُلُ لَم يَقطَعِ اللَهُ لي مِن صاحِبٍ أَمَلاً إِلّا تَجَدَّدَ لي مِن صاحِبٍ أَمَلُ يُمسي وَيُصبِحُ بي عُمرٌ أُدافِعُهُ بِرِزقِ رَبِّيَ حَتّى يَنفَذَ الأَجَلُ لا تمتهن أبداً خدّيكَ من طمعٍ فما لوجهك نورٌ حين يبتذلُ وابغ المكاسبَ من أزكى مطالبها من حيث تحمدُ حتى ينفدّ الأجلُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنّي لَذو وُدٍّ لِمَن دامَ وُدُّهُ
وَجافٍ لِمَن رامَ الجَفاءَ مَلولُ وَإِنَّ اِمرَءاً يَأوي إِلى دارِ ذِلَّةٍ تَعَبَّدُهُ فيها الرَجاءَ ذَليلُ وَفي اليَأسِ مِن ذُلِّ المَطامِعِ راحَةٌ وَفي الناسِ مِمَّن لا يُحِبُّ بَديلُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومنتظرٍ سؤالكَ بالعطايا
وأشرفُ من عطاياهُ السؤالُ إذا لم يأتِكَ المعروفُ طوعاً فدعهُ فالتنزّهُ عنه مالُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا رُبَّ أَمرٍ قَد تَرِبتُ وَحاجَةٍ
لَها بَينَ أَحشاءِ الضُلوعِ عَويلُ فَلَم تَلبَثِ الأَيّامُ أَن عادَ عُسرُها لِيُسرٍ وَنَجحٍ وَالأُمورُ تَحولُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما الجودُ عن كثرةِ الأموالِ والنسبِ
ولا البلاغة في الأكثار بالخطبِ ولا الشجاعةُ عن جسمٍ ولا جلدٍ ولا الأمانة عن إرثِ أبٍ فأب لكنّها همم أدت إلى تجحٍ في كل ذاك بطبعٍ غير مكتسب والرزقُ عن قدرٍ يجري إلى أجلٍ بالعجز والكيس والتضييع والطلب والناسُ فيما أرى عندي بأنفسهم لا بالقبور ولا الأسلافِ والنسب إني وإِن قلَّ مالي لم تقف هممي دونَ الجميل من الأخلاقِ والأدب صبراً على الحقِّ في مالٍ سمحتُ به وللزمانِ على اللأواءِ والكذبِ يا صاحِباً لَم يَدَع فَقدي لَهُ جَلَداً أُضِعتُ بَعدَكَ إِنَّ الدَهرَ ذو عُقَبِ أَبكي الشَبابَ لِنَدمانٍ وَغانِيَةٍ وَلِلمَغاني وَلِلأَطلالِ وَالكُثُبِ وَلِلصَريخِ وَلِلآجامِ في غَلَسٍ وَلِلقَنا السُمرِ وَلِلهِندِيَّةِ القُضُبِ وَلِلخَيالِ الَّذي قَد كانَ يَطرُقُني وَلِلنَدامى وَلِلَّذّاتِ وَالطَرَبِ وَقَد أَكونُ وَشَعبانا مَعاً رَجُلاً يَومَ الكَريهَةِ فَرّاجاً عَنِ الكُرَبِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَصلُ المُلوكِ إِلى التَعالي
وَوَفا المُلوكِ مِنَ المُحالِ مالِيَ رَأَيتُكَ لا تَدومُ عَلى المَوَدَّةِ لِلرِجالِ مُتَبَرِّماً أَبَداً بِمَن آخَيتَ وُدُّكَ في سَفالِ خُلُقٌ جَديدٌ كُلَّ يَومٍ مِثلَ أَخلاقِ البِغالِ إِن كانَ ذا أَدَبٍ وَظُرفٍ قُلتَ ذاكَ أَخو ضَلالِ أَو كانَ ذا نُسُكٍ وَدي نٍ قُلتَ ذاكَ مِنَ الثِقالِ أَو كانَ في وَسَطِ ال أَمرَينِ قُلتَ يَريغُ مالي فَبِمِثلِ ذا ثَكِلَتكَ أُممُكَ تَبتَغي رُتَبَ المَعالي ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَخطا وَرَدَّ عَلَيَّ غَيرَ جَوابي
وَزَرى عَلَيَّ وَقالَ غَيرَ صَوابِ وَسَكَنتُ مِن عَجَبٍ لِذاكَ فَزادَني فيما كَرِهتُ بِظَنِّهِ المُرتابِ وَقَضى عَلَيَّ بِظاهِرٍ مِن كِسوَةٍ لَم يَدرِ ما اِشتَمَلَت عَلَيهِ ثِيابي مِن عِفَّةٍ وَتَكَرُّمٍ وَتَحَمُّلٍ وَتَجَلُّدٍ لِمَصيبَةٍ وَعِقابِ وَإِذا الزَمانُ جَنى عَلَيَّ وَجَدتَني عوداً لِبَعضِ صَفائِحِ الأَقتابِ وَلَئِن سَأَلتَ لَيُخبِرَنَّكَ عالِمٌ أَنّي بِحَيثُ أُحِبُّ مِن آدابِ وَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ خَلَّيتُهُ قَفراً مَجالَ ثَعالِبٍ وَذِئابِ وَأَكونُ مُشتَرَكَ الغِنى مُتَبَذِّلاً فَإِذا اِفتَقَرتُ قَعَدتُ عَن أَصحابي لَكِنَّهُ رَجَعَت عَلَيهِ نَدامَةٌ لَمّا نُسِبتُ وَخافَ مَضَّ عِتابي فَأَقَلتُهُ لَمّا أَقَرَّ بِذَنبِهِ لَيسَ الكَريمُ عَلى الكَريمِ بِنابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَعدُ دَعوَةُ مَن لا يَرتَجيكَ وَلا
يُثني عَلَيكَ إِذا أَثنى عَلى رَجُلِ فَلَو تَفاوَضنا في الظَبيِ تَخرُزُهُ خَرزَ الحَمائِلِ إِذ بِتنا بِقُطرَبلِ لَكِن ثَنائي أَن أَجزِيَكَ سَيِّئَةً حِفظُ النِدامِ وَإِكرامي بَني عَمَلي ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلِلدُنيا أُعِدُّكَ يا بنَ عَمّي
فَأَعلَم أَم أُعِدُّكَ لِلحِسابِ إِلى كَم لا أَراكَ تُنيلُ حَتّى أَهُزَّكَ قَد بَرِئتُ مِنَ العِتابِ وَما تَنفَكُّ مِن جَمعٍ وَوَضعٍ كَأَنَّكَ عِندَ مُنقَطِعِ التَرابِ فشرّك عن صديقكَ غيرُ ناءٍ وخيركَ عند منقطع التراب أَتَيتُكَ زائِراً فَأَتَيتُ كَلباً فَحَظّي مِن إِخائِكَ لِلكِلابِ فَبِئسَ أَخو العَشيرَةِ ما عِلمَنا وَأَخبَثُ صاحبٍ لِأَخي اِغتِرابِ أَيَرحَلُ عَنكَ ضَيفُكَ غَيرَ راضٍ وَرَحلُكَ واسِعٌ خِصبُ الجَنابِ فَقَد أَصبَحتَ مِن كَرَمٍ بَعيداً وَمِن ضِدِّ المَكارِمِ في اللُبابِ وَما بي حاجَةٌ لِجَداكَ لَكِن أَرُدُّكَ عَن قَبيحِكَ لِلصَوابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأغنى اللَه بالحسنِ بن سهلِ
فألقيت العصا وحططتُ رحلي كأنَّ اللَه وكلهُ قياماً بحاجةِ معشرٍ وبجمعِ شملِ فأنت الدين والدنيا جميعاً وأنتَ الناسُ وحدكَ يا آبنَ سهلِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَهَبتُ القَومَ لِلحَسَنِ بنِ سَهلٍ
فَعَوَّضَني الجَزيلَ مِنَ الثَوابِ وَقالَ دَعِ الهِجاءَ وَقُل جَميلاً فَإِنَّ القَصدَ أَقرَبُ لِلثَوابِ فَقُلتُ لَهُ بَرِئتُ إِلَيكَ مِنهُم فَلَيتَهُم بِمُنقَطِعِ التَرابِ وَلَولا نِعمَةُ الحَسَنِ بنِ سَهلٍ عَلَيَّ لَسُمتُهُم سوءَ العَذابِ بِشِعرٍ يَعجَبُ الشُعَراءُ مِنهُ يُشَبِّهُ بِالهِجاءِ وَبِالعِتابِ أَكيدُهُمُ مُكايَدَةَ الأَعادي وَأَختِلُهُم مُخاتَلَةَ الذِئابِ بَلَوتُ خِيارَهُم فَبَلَوتُ قَوماً كُهولُهُمُ أَخَسُّ مِنَ الشَبابِ وَما مُسِخوا كِلاباً غَيرَ أَنّي رَأَيتُ القَومَ أَشباهَ الكِلابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَدُوّاكَ المَكارِمُ وَالكِرامُ
وَخِلُّكَ دونَ خُلَّتِكَ اللِئامُ وَنَفسُكَ نَفسُ كَلبٍ عِندَ زَورٍ وَعُقبى زائِرِ الكَلبِ اِلتِدامُ تَهِرُّ عَلى الجَليسِ بِلا اِحتِرامٍ لِتَحشِمَهُ إِذا حَضَرَ الطَعامُ إِذا ماكانَتِ الهِمَمُ المَعالي فَهَمُّكَ ما يَكونُ بِهِ المَلامُ قَبُحتَ وَلا سَقاكَ اللَهُ غَيثاً وَجانَبَكَ التَحِيَّةُ وَالسَلامُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رأيت المعلى ليسَ يشبهُ عمَّهُ
ولا خالَهُ ولا أباهُ المقدّما أولئكَ مازالوا عرانينَ خندفٍ إذا كان يوماً كاسفَ الشمسِ مظلما فهذا فما تلقاهُ إلا مصمّماً على مالِ ذي القربى وإن كان معدما فتىً كنزَ الأموال تحت عجانِهِ إذا كنزَ الناسُ الندى والتكرّما تراهُ كماءِ البحرِ يلفظُ ملحَهُ لواردِهِ عنه وإن كان مفعما ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبى لي أَن أُطيلَ الشِعرَ قَصدي
إِلى المَعنى وَعِلمي بِالصَوابِ وَإيجازي بِمُختَصَرٍ قَريبٍ حَذَفتُ بِهِ الفُضولَ مِنَ الجَوابِ فَأَبعَثَهُنَّ أَربَعَةً وَخَمساً مُثَقَّفَةً بِأَلفاظٍ عَذابِ خَوالِدَ ما حَدا لَيلٌ نَهاراً وَما حَسُنَ الصِبا بِأَخي الشَبابِ وَهُنَّ إِذا وَسَمتُ بِهِنَّ قَوماً كَأَطواقِ الحَمائِمِ في الرِقابِ وَهُنَّ إِذا أَقَمتُ مُسافَراتٌ تَهادَتها الرُواةُ مَعَ الرِكابِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقالو لَو مَدَحتَ فَتىً كَريماً
فَقُلتُ وَكَيفَ لي بِفَتىً كَريمِ بَلَوتُ الناسَ مُذ خَمسينَ عاماً وَحَسبُكَ بِالمُجَرِّبِ مِن عَليمِ فَما أَحَدٌ يَعُدُّ لِيَومِ خَيرٍ وَلا أَحَدٌ يَعودُ عَلى حَميمِ وَيُعجِبُني الفَتى وَأَظُنُّ خَيراً فَأَكشِفُ مِنهُ عَن رَجُلٍ لَئيمِ تَقَيَّلَ بَعضُهُم بَعضاً فَأَضحَوا بَني أَبَوَينِ قُدّاً مِن أَديمِ فَطافَ الناسُ بِالحَسَنِ بنِ سَهلٍ طَوافَهُمُ بِزَمزَمَ وَالحَطيمِ وَقالوا سَيِّدٌ يُعطي جَزيلاً وَيَكشِفُ كَربَةَ الرَجُلِ الكَظيمِ فَقُلتُ مَضى بِذَمِّ القَومِ شِعري وَقَد يُؤتى البَريءُ مِنَ السَقيمِ وَما خَبَرٌ تُرَجِّمُهُ ظُنوني بِأَشفى مِن مُعايَنَةِ الحَليمِ فَجِئتُ وَلِلأُمورِ مُبَشِّراتٌ وَلَن يَخفى الأَغَرُّ مِنَ البَهيمِ فَإِن يَكُ ما تَنَشَّرَ عَنهُ حَقّاً رَجِعتُ بِأُهبَةِ الرَجُلِ المُقيمِ وَإِن يَكُ غَيرَ ذاكَ حَمَدتُ رَبّي وَزالَ الشَكُّ عَن رَجُلٍ حَكيمِ وَما الآمالُ تَعطِفُني عَلَيهِ وَلَكِنَّ الكَريمَ أَخو الكَريمِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما مُستَزيرُكَ في وُدٍّ رَأى خَلَلاً
في مَوضِعِ الأُنسِ أَهلاً مِنكَ لِلغَضَبِ قَد كُنتَ توجِبُ لي حَقّاً وَتَعرِفُ لي قَدري وَتَحفَظُ مِنّي حُرمَةَ الأَدَبِ ثُمَّ اِنحَرَفتَ إِلى الأُخرى فَأَحشَمَني ما كانَ مِنكَ بِلا جُرمٍ وَلا سَبَبِ وَإِنَّ أَدنى الَّذي عِندي مُسامَحَةٌ في حاجَتي بَعدَ أَن أَعذَرتَ في الطَلَبِ فَاِختَر فَعِندي مِن ثِنتَينِ واحِدَةٌ عُذرٌ جَميلٌ وَشُكرٌ لَيسَ بِاللَعِبِ فَإِن تَجُد فَكَما قَد كُنتَ تَفعَلُهُ وَإِن أَخِب فَبِما قَد خُطَّ في الكُتُبِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا نابَني خَطبٌ فَزِعتُ لِكَشفِهِ
إِلى خالِقي مِن دونِ كُلِّ حَميمِ وَإِنَّ مَنِ اِستَغنى وَإِن كانَ مُعسِراً عَلى ثِقَةٍ بِاللَهِ غَيرُ مَلومِ أَلا رُبَّ عُسرٍ قَد أَتى اليُسرُ بَعدَهُ وَغَمرَةِ كَربِ فُرِّجَت لِكَظيمِ هُوَ الدَهرُ يَومان يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍ وَيَومُ سُرورٍ لِلفَتى وَنَعيمِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍ
إِلَيكَ وَفي قَلبي نُدوبٌ مِنَ العَتبِ خَضَعتُ وَما ذَنبي إِنِ الحُبُّ عَزَّني فَأَغضَيتُ صَفحاً في مُعالَجَةِ الحُبِّ وَما زالَ بي فَقرٌ إِلَيكَ مُنازِعٌ يُذَلِّلُ مِنّي كُلَّ مُمتَنِعٍ صَعبِ إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّ وُدّي مُحَصَّلٌ وَقَلبي جَميعاً عِندَ مُقتَسِمِ القَلبِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمُنتَظِرٍ لِلمَوتِ في كُلِّ ساعَةٍ
يَشيدُ وَيَبني دائِباً وَيُحَصِّنُ لَهُ حينَ تَبلوهُ حَقيقَةُ موقِنٍ وَأَفعالُهُ أَفعالُ مَن لَيسَ يوقِنُ عِيانٌ كَإِنكارٍ وَكَالجَهلِ عِلمُهُ بِشَكٍّ بِهِ في كُلِّ ما يَتَيَقَّنُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَطَيُّ يَومٍ وَلَيلَتَينِ
وَلُبسُ ثَوبَينِ بالِيَينِ أَهوَنُ مِن مِنَّةٍ لِقَومٍ أَغُضُّ مِنها جُفونَ عَيني إِنّي وَإِن كُنتُ ذا عِيالٍ قَليلَ مالٍ كَثيرَ دَينِ لَأَحمَدُ اللَهَ حينَ صارَت حَوائِجي بَينَهُ وَبَيني ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُبَّ غَريبٍ ناصِحِ الجَيبِ
وَاِبنِ أَبٍ مُتَّهَمِ الغَيبِ وَرُبَّ عَيّابٍ لَهُ مَنظَرٌ مُشتَمِلُ الثَوبِ عَلى العَيبِ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طوبى لِمَن يَتَوَلّى اللَهَ خالِقَهُ
وَمَن إِلى اللَهِ يَلجَأُ يَكفِهِ اللَهُ وَرُبَّ حاذِرِ أَمرٍ يَستَكينُ لَهُ يَنجو وَخَيرَتُهُ ما قَدَّرَ اللَهُ وَمَن دَعا اللَهَ في اللَأواءِ أَنقَذَهُ وَكُلُّ كَربٍ شَديدٍ يَكفِهِ اللَهُ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَخِلٍّ كانَ يَخفِضُ لي جَناحا
أَفادَ غِنىً فَنابَذَني جِماحا فَقُلتُ لَهُ وَلي نَفسٌ عَزوفٌ إِذا حَمِيَت تَقَحَّمَتِ الرِماحا سَأُبدِلُ بِالمَطامِعِ فيكَ يَأساً وَبِاليَأسِ اِستَراحَ مَنِ اِستَراحا ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُمَيرٌ أَجُبناً يَختَلِفُ القَنا
وَلُؤماً وَبُخلاً عِندَ زادٍ وَمِزوَدِ وَمَنعَ قِرى الأَضيافِ مِن غَيرِ عِلَّةٍ وَلا عَدَمٍ إِلّا حَذارَ التَعَوُّدِ وَبَغياً عَلى الجارِ القَريبِ إِذا طَرا عَلَيكُم وَخَتلَ الراكِبِ المُتَفَرِّدِ عَلى أَنَّكُم تَرضَونَ بِالذُلِّ صاحِباً وَتُعطونَ مَن لاحاكُمُ الضَيمَ عَن يَدِ أَما وَأَبي إِنّا لَنَعفو وَإِنَّنا عَلى ذاكَ أَحياناً نَجورُ وَنَعتَدي نَكيدُ العِدا بِالحِلمِ مِن غَيرِ ذِلَّةٍ وَنَغشى الوَغى بِالصِدقِ لا بِالتَوَعُّدِ نَفى الضَيمُ عَنّا أَنفُسٌ مُضَرِّيَةٌ صِراحٌ وَطَعنُ الباسِلِ المُتَمَرِّدِ وَإِنّا لَمِن قَيسِ عَيلانَ في الَّتي هِيَ الغايَةُ القُصوى بِعِزٍّ وَسُؤدُدِ وَإِنَّ لَنا بِالتُركِ قَبراً مُبارَكاً وَبِالصينِ قَبراً عِزَّ كُلِّ مُوحِدِ وَما نابَنا صَرفُ الزَمانِ بِسَيِّدٍ بَكَينا عَلَيهِ أَو يُوافي بِسَيِّدِ وَلَو أَنَّ قَوماً يَسلَمونَ مِنَ الرَدى سَلِمنا وَلَكِنَّ المَنايا بِمَرصَدِ أَبى اللَهُ أَن يَهدي نُمَيراً لِرُشدِها وَلا يَرشُدِ الإِنسانُ إِلّا بِمُرشِدِ ابن حازم الباهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنتَ سَماءٌ وَيَدي أَرضُها
وَالأَرضُ قَد تَأمَلُ غَيثَ السَما فَاِزرَع يَداً عِندي مَحمودَةً تَحصُد بِها في الناسِ حُسنَ الثَنا |
الساعة الآن 05:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية