منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-02-2024 04:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَستُم عائِجينَ بِنا لَعَنّا
نَرى العَرَصاتِ أَو أَثَرَ الخِيامِ

فَقالوا إِن فَعَلتَ فَأَغنِ عَنّا
دُموعاً غَيرَ راقِيَةِ السِجامِ

فَكَيفَ إِذا رَأَيتُ دِيارَ قَومي
وَجيرانِن لَنا كانوا كِرامِ

أُكَفكِفُ عَبرَةَ العَينَينِ مِنّي
وَما بَعدَ المَدامِعِ مِن كَلامِ

سَيُبلِغُهُنَّ وَحيُ القَولِ عَنّي
وَيُدخِلُ رَأسَهُ تَحتَ القِرامِ

أُسَيِّدُ ذو خُرَيِّطَةٍ نَهاراً
مِنَ المُتَلَقِّطي قَرَدَ القُسامِ

فَقُلنَ لَهُ نُواعِدُهُ الثُرَيّا
وَذاكَ عَلَيهِ مُرتَفِعُ الزِحامِ


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبَني لُجَيمٍ إِنَّكُم أَلجَمتُمُ
فَلَمَن يُجاريكُم أَشَدُّ لِجامِ

فَأَساً تُصيبُ لَهاتَهُ يَلقى الَّذي
تَلقى نَواجِذُهُ أَشَدَّ زِحامِ

فَلَأَمدَحَنَّ بَني حَنيفَةَ مِدحَةً
بِالحَقِّ أَهلَ رَواجِحِ الأَحلامِ

سَبَقوا إِذا اِستَبَقَت مَعَدٌّ بِالَّتي
سَمَقَت مَكارِمُها عَلى الرَقوامِ

فَبَنو حَنيفَةَ يَمنَعونَ نِسائَهُم
بِسُيوفِ مُهتَضِمِ العُداةِ كِرامِ

قَومٌ وَأُمِّكَ ما تُسَلُّ سُيوفُهُم
إِلّا لِيَومِ مَنِيَّةٍ وَحِمامِ

القاتِلونَ مُلوكَ كُلِّ قَبيلَةٍ
وَالجوعُ قَد قَتَلوهُ بِالإِطعامِ

وَالضارِبونَ الكَبشَ يَبرُقُ بَيضُهُ
وَالمُثبِتونَ مَواطِئَ الأَقدامِ

فَلَوَ أَنَّهُ مَطَرُ السَماءِ لِعُصبَةٍ
بِالمَجدِ قَد سَبَقوا بِكُلِّ غَمامِ


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَو شِئتُ لُمتُ بَني زَبينَةَ صادِقاً
وَمَطِيَّتي لِبَني زَبينَةَ أَلوَمُ

نَزَلَت بِمائِهِمُ وَتَحسِبُ رَحلَها
عَنها سَيَحمِلُهُ السَنامُ الأَكوَمُ

زَعَمَت زَبينَةُ أَنَّما أَموالُها
غَنَمٌ وَلَيسَ لَها بَعيرٌ يُعلَمُ

فَسَتَعلَمونَ إِذا نَطَقتُ بِحُجَّتي
أَنّي وَأَيُّ بَني زَبينَةَ أَظلَمُ

لَو يَعلَموا حَسَبَ المُنيخِ إِلَيهِمُ
وَعَلى بُيوتِهِمُ الطَريقُ اللَهجَمُ

لَو كانَ وَسطَ بَني زَبينَةَ عاصِمٌ
وَالعَوسَرانُ وَذو الطِعانِ الأَجذَمُ

أَمَروا زَبينَةَ إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ
بِالباقِياتِ وَبِالَّتي هِيَ أَكرَمُ

وَأَبيكَ ما حَمَلوا المُكِلَّ وَلا اِتَّقوا
نابَينَ ضَمَّهُما إِلَيهِ الأَرقَمُ

مَن يَجرَحا فَكَأَنَّما يُرمى بِهِ
مِن حَيثُ يَرتَفِعُ الشَبوبُ الأَعصَمُ

لَو أَنَّ كابِيَةَ اِبنَ حُرقوصٍ بِهِم
نَزَلَت قَلوصي وَهيَ جِذوَتُها الدَمُ

حَمَلوا مُرَدَّفَةَ الرِحالِ وَلَم يَكُن
حَمَلاً لِكابِيَةَ العَتودُ الأَزنَمُ


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبلِغ مُعاوِيَةَ الَّذي بِيَمينِهِ
أَمرُ العِراقِ وَأَمرُ كُلَّ شَآمِ

إِنَّ الهُمومَ وَجَدتَها حينَ اِلتَقَت
في الصَدرِ طارِقِهُنَّ غَيرُ نِيامِ

يَسهَرنَ مَن طَرَقَ الهُمومُ فُؤادَهُ
وَيَرومُ وارِدُهُنَّ كُلَّ مَرامِ

يَأمُرنَني بِنَدى مُعاوِيَةَ الَّذي
قادَ اِبنُ خَمسَتِهِ لِكُلِّ لُهامِ

أَو يَستَقيمَ إِلى أَبيهِ فَإِنَّهُ
ضَوءُ النَهارِ جَلا دُجى الأَظلامِ

غَمَرَ الخَلائِفَ قَبلَهُ وَهُوَ الَّذي
قَتَلَ النِفاقَ أَبوهُ بِالإِسلامِ

وَرِثوا تُراثَ مُحَمَّدٍ كانوا بِهِ
أَولى وَكانَ لَهُم مِنَ الأَقسامِ

لَمّا تُخوصِمَ في الخِلافَةِ بِالقَنا
وَبِكُلِّ مُختَضَبِ الحَديدِ حُسامِ

كانَت خِلافَتُها لِئالِ مُحَمَّدٍ
لِأَبي الوَليدِ تُراثُها وَهِشامِ

أَخلِص دُعاءَكَ تَنجُ مِمّا تَتَّقي
لِلَّهِ يَومَ لِقائِهِ بِسَلامِ

وَهُوَ الَّذي اِبتَدَعَ السَماءَ وَأَرضَها
وَرَسولَهُ وَخَليفَةَ الآنامِ

مَلِكٌ بِهِ قُصِمَ المُلوكُ وَعِندَهُ
عِلمُ الغُيوبِ وَوَقتُ كُلِّ حِمامِ

أَرجو الدُعاءَ مِنَ الَّذي تَلَّ اِبنَهُ
لِجَبينِهِ فَفَداهُ ذو الإِنعامِ

إِسحاقُ حَيثُ يَقولُ لَمّا هابَهُ
لِأَبيهِ حَيثُ رَأى مِنَ الأَحلامِ

أَمضي وَصَدِّق ما إِمِرتَ فَإِنَّني
بِالصَبرِ مُحتَسِباً لِخَيرُ غُلامِ

إِنَّ المُبارَكَ كانَ حَيثُ جَعَلتَهُ
غَيثُالفَقيرِ وَناعِشَ الأَيتامِ

وَلَتَعلَمَنَّ مَنِ الكَذوبُ إِذا اِلتَقى
عِندَ الإِمامِ كَلامُهُم وَكَلامي

قالَ الَّذي يَروي عَلَيَّ كَلامَهُم
الطارِحاتِ بِهِ عَلى الأَقدامِ

هَل يَنتَهي زَجَلٌ وَلَم تَعمِد لَهُ
مِثلَ الَّذي وَقَعَت بِذي الأَهدامِ

شَنعاءُ جادِعَةُ الأُنوفِ مُذِلَّةٌ
كانَت لَهُ نَزَلَت بِكُلِّ غَرامِ


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِلَيكَ سَبَقتُ اِبنَي فَزارَةَ بَعدَما
أَرادَ ثَوايَ في حِلاقِ الأَداهِمِ

فَقُلتُ أَلَيسَ اللَهُ قَبلَكُما الَّذي
كَفاني زِياداً ذا العُرى وَالشَكائِمِ

سَبَقتُ إِلى مَروانَ حَتّى أَتَيتُهُ
بِساقَيَّ سَعياً مِن حِذارِ الجَرائِمِ

فَكُنتُ كَأَنّي إِذ أَنَختُ فِنائَهُ
عَلى الهَضبَةِ الخَلقاءِ ذاتِ المَخازِمِ

تَزَلُّ مِنَ الأَروى إِذا ما تَصَعَّدَت
إِلَيها لِتَلقاها ظُلوفُ القَوائِمِ

بِها تَمنَعُ البيضَ الأُنوقَ وَدونَها
نَفانِفُ لَيسَ تُرتَقى بِالسَلالِمِ

وَجَدتُ لَكَ البَطحاءُ لَمّا تَوارَثَت
قُرَيشٌ تُراثَ الأَطيَبينَ الأَكارِمِ

وَإِنَّ لَكُم عيصاً أَلَفَّ غُصونُهُ
لَهُ ظِلُّ بَيتي عَبدِ شَمسٍ وَهاشِمِ

فَكَم لَكَ مِن ساقٍ وَدَلوٍ سَجيلَةٍ
إِلَيكَ لَها الحَوماتُ ذاتُ القَماقِمِ

فَلَو كانَ مِن أَولادِ دارِمَ مَلأَكٌ
حَمَلتَ جَناحَي مَأَكٍ غَيرَ سائِمِ

مِنَ الحَمدِ وَالتَسبيحِ لِلَّهِ ما جَرَت
إِلى الغَورِ أَدراجَ النُجومِ التَوائِمِ

وَلَو كانَ بَعدَ المُصطَفى مِن عِبادِهِ
نَبِيٌّ لَهُم مِنهُم لِأَمرِ العَزائِمِ

لَكُنتَ الَّذي يَختارُهُ اللَهُ بَعدَهُ
لِحَملِ الأَماناتِ الثِقالِ العَظائِمِ

لَكُم أَبطَحاها الأَعظَمانِ وَسَيلُها
لَكُم حينَ يَرمي مَوجُها بِالعَلاجِمِ

تُراثُ أَبي العاصي لُؤَيِّ اِبنِ غالِبٍ
عَلى أَنفِ راضٍ مِن مَعَدٍّ وَراغِمِ

وَرِثتُم خَليلَ اللَهِ كُلَّ خِزانَةً
وَكُلَّ كِتابٍ بِالنُبُوَّةِ قائِمِ

بِحُكمِ الَّذي فَوقَ السَمَواتِ عَرشُهُ
بِما في ثَرى سَبعٍ مِنَ الأَرضِ عالِمِ

أَرى كُلَّ حَيٍّ حَيُّكُم فاضِلٌ لَهُ
وَأَمواتُكُم خَيرُ الشُعوبِ الأَقادِمِ

إِلَيكَ وَطِئنا الثَلجَ يَنثُرُ فَوقَنا
وَنَكباءُ تَلقانا بُرودَ الشَبائِمِ

مُشَمِّرَةً بَينَ الصَبا وَشِمالِها
تَجُرُّ نَواحيها رُؤوسَ المَخارِمِ

لَنَلقاكَ وَاللاقيكَ يَعلَمُ أَنَّهُ
سَيَأخُذُ إِن أَعطَيتَهُ حَبلَ عاصِمِ

وَحَبلُكَ حَبلُ اللَهِ مَن يَعتَصِم بِهِ
إِذا نالَهُ يَأخُذ بِهِ حَبلَ سالِمِ

أَبوكَ أَبو العاصي وَحَربٌ كِلاهُما
أَبو الخُلَفاءِ المُصطَفَينَ الأَكارِمِ

إِذا هُنَّ بَلَّغنَ الرِجالَ فَقُيِّدَت
إِذا حُلَّ عَنها بِالسُيوفِ الصَوارِمِ

إِلى مُنتَهى الحاجاتِ لَيسَ وَرائَهُ
وَلا دونَهُ لِلراقِصاتِ الرَواثِمِ

مُناخٌ لِأَهلِ الأَرضِ يَجمَعُ بَينَهُم
لِمُطَّلِبي الحاجاتِ غُبرُ المَخارِمِ

أُنِخنَ إِلى خَيرِ البَرِيَّةِ ضُمَّراً
دَوامِيَ مِن أَصلابِها وَالمَناسِمِ

سَيُدنيكُمُ التَأويبُ مِن خَيرِ مَن مَشى
إِلَيهِ وَجَرّى بِالسُرى كُلَّ نائِمِ

وَشَهباءُ مِهيافٌ شَديدٌ ضَريرُها
تَحُلُّ بِراميها عُقودَ التَمائِمِ


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَناخَ إِلَيكُم طالِبٌ طالَ ما نَأَت
بِهِ الدارُ دانٍ بِالقَرابَةِ عالِمِ

تَذَكَّرَ أَينَ الجابِرونَ قَناتَهُ
فَقالَ بَنو عَمّي أَبانُ اِبنُ دارِمِ

رَمَوا لِيَ رَحلي إِذ أَنَختُ إِلَيهِمُ
بِعُجمِ الأَوابي وَاللِقاحِ الرَوايِمِ

وَقالوا اِبنُ لَيلى سَوفَ يَضمَنُ لِلَّتي
بِها يُطلَقُ الجاني شَديدُ الشَكائِمِ

لَهُم عَدَدٌ في قَومِهِم شافِعُ الحَصى
وَدَثرٌ مِنَ الأَنعامِ غَيرُ الأَصارِمِ

فَإِنّي وَإِيّاهُم كَذي الدَلوِ أَورَدَت
عَلى مائِحٍ مَن يَأتِهِ غَيرُ لائِمِ

تَجاوَزتُ أَقواماً إِلَيكُم وَإِنَّهُم
لَيَدعونَني فَاِختَرتُكُم لِلعَظائِمِ

وَكُنتُم أُناساً كانَ يُشفى بِمالِكُم
وَأَحلامِكُم صَدعُ الثَأى المُتَفاقِمِ

هُمُ ما هُمُ عِندَ الحَفيظَةِ وَالقِرى
وَضَربِ كِباشِ القَومِ فَوقَ الجَماجِمِ

وَإِنَّ مُناخي فيكُمُ سَوفَ يَلتَقي
بِهِ الرَكبُ مِن نَجدٍ وَأَهلِ المَواسِمِ

وَأَينَ مُناخي بَعدَكُم إِن نَبَوتُمُ
عَلَيَّ وَهَل تَنبو ظُباطُ الصَوارِمِ

أَلَيسَ أَبي أَدنى أَباكُم وَأَنتُمُ
بِما كانَ يَلقى سَيفُهُ كُلَّ جارِمِ

فَما إِخوَةٌ مِنّا نُبايِعُكُم بِهِم
بِحَبسٍ عَلى المَولى وَتَنكيلِ ظالِمِ


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما اِبنُ سُلَيمٍ سائِراً بِجِيادِهِ
إِلى غارَةٍ إِلّا أَفادَكَ مَغنَما

إِذا ما تَرَدّى عابِساً فادَ سَيفُهُ
دِماءً وَيُعطي مالَهُ إِن تَبَسَّما

يَكُرُّ بِأَسلابِ المُلوكِ وَبِالمَها
وَبِالخَيلِ لا يَصهُلنَ إِلّا تَحَمحُما

أَلا رُبَّ يَومٍ داجِنِ اللَيلِ كاسِفٍ
تَراهُ مِنَ التَأجيجِ وَالرَهجِ مُظلِما

لَهُ رَهَجٌ عالي الزُهاءَ كَأَنَّهُ
غَيابَةُ دَجنٍ ذي طَخاءٍ تَغَيَّما

تَرى حَدَقَ الأَبطالِ فيهِ كَأَنَّما
تُكَحَّلُ جادِيّاً مَدوفاً وَعَندَما


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَخَذنا بِالنُجومِ عَلى كُلَيبٍ
وَبِالقَمَرِ الَّذي جَلّى الغَماما

عَلى عَهدِ اِبنِ مَريَمَ كانَ قَومي
هُمُ الفَرعَ المُقَدَّمَ وَالسَناما

إِذا سامَت تَميمٌ يَومَ هَيجا
سَمَوا بي لا أَلَفَّ وَلا كَهاما

أَخو حَربٍ أَقومُ لَها مِضَمٌّ
إِذا كَرِهَ المُزَجَّونَ الضِماما

بِكُلِّ طِمِرَّةٍ وَبِكُلِّ طَرفٍ
يَدُقُّ شَكيمَ ناجِذِهِ اللِجاما


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَمّا أَتانا المُشفِقونَ فَأَنذَروا
أَميرَينِ مَخشِيّاً عَلَينا رَداهُما

وَقالَت أَلا طُف في صَديقِكَ فَاِلتَمِس
شُعَيبَينِ يَربو ساعَةً مَن سَقاهُما

جَزى اللَهُ عَنّا اِبنَي عُمَيرَةَ إِذ نَأَت
أَقارِبُنا خَيراً إِذا ما جَزاهُما

هُما مَتَّعانا حينَ رُحنا عَشِيَّةً
بِخِبرَينِ لَم يُنفَس عَلَينا جَداهُما

بِخِبرَينِ وَفراوَينِ صَيدٍ وَلَيسَتا
بِضَأنٍ وَلَم تُخرَز بِغَرفٍ كِلاهُما

كَأَنَّهُما قَلتا صَفاً أَتأَقَتهُما
سُعودُ الثُرَيّا ما يَبُضُّ نَداهُما


الفرزدق

الحمدان 09-02-2024 04:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا الأُسدُ ماسَت في الحَديدِ وَسَوَّمَت
تَميمٌ وَجاءَت بِالبُحورِ الخَضارِمِ

فَما الناسُ في حَيَّيهِما غَيرُ حُشوَةٍ
إِذا سَكَنَ الأَصواتُ غَيرَ الغَماغِمِ


الفرزدق


الساعة الآن 01:54 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية