منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-03-2024 01:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها
أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها

بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ
كأنَّما قُطِفَت من خَدِّ مُهديها

جاءَت بها قَينةٌ من عند غانِية
روحي من السّوء والمكروه تَفديها

لو كنتُ مَيتاً ونادَتني بِنغمتِها
إذاً لأسرعتُ مِن لَحدي ألبيها


الكاتب

الحمدان 09-03-2024 01:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بأيِّ ذنبٍ إليهِ
أطالَ حُزني عليهِ

قالوا نَراكَ سَقيماً
فقلتُ من مُقلتيهِ

في النارِ قَلبي وَعَيني
في الرَّوضِ من وجنَتَيهِ


الكاتب

الحمدان 09-03-2024 01:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا
وخلَّفوني على الأطلالِ أبكيها

أتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً
حقاً لدعوة صَبٍ أن تُجيبوها

أهدى إليكم على نأيٍ تَحيتَهُ
حيُّوا بأحسنَ منها أو فردُّوها

شيَّعتُهم فاسترابوني فقلتُ لَهُم
إنِّي بُعثتُ معَ الأجمالِ أَحدوها

قالوا فَما نفسٌ يعلوكَ ذا صُعُدٍ
وما لعينكَ لا ترقى مآقيها

قلتُ التنفسُ من تدآب سَيركم
والعينُ تذرفُ دَمعاً من قذىً فيها

حتَّى إذا ارتحلُوا والليلُ معتكِرٌ
خفضتُ في جنحهِ صَوتي أُناديها

يا من بها أنا هيمانٌ ومختبلٌ
هل لي إلى الوَصلِ من عقبى أرجِّيها

نفسي تساقُ إذا سيقَت ركابكم
فإن عزَمتم على قتلي فسوقُوها


الكاتب

الحمدان 09-03-2024 01:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُحِبُّكِ ما أَقامَ مِنىً وَجَمعٌ
وَما أَرسى بِمَكَّةَ أَخشَباها

وَما رَفَعَ الحَجِجُ إِلى المُصَلّى
يَجُرّونَ المَطِيَّ عَلى وَجاها

وَما نَحَروا بِخَيفِ مِنىً وَكَبّوا
عَلى الأَذقانِ مُشعَرَةً ذُراها

نَظَرتُكِ نَظرَةً بِالخَيفِ كانَت
جَلاءَ العَينِ مِنّي بَل قَذاها

وَلَم يَكُ غَيرُ مَوقِفِنا فَطارَت
بِكُلِّ قَبيلَةٍ مِنّا نَواها

فَواهاً كَيفَ تَجمَعُنا اللَيالي
وَآهاً مِن تَفَرُّقِنا وَآها

فَأُقسِمُ بِالوُقوفِ عَلى أَلالٍ
وَمَن شَهِدَ الجِمارَ وَمَن رَماها

وَأَركانِ العَتيقِ وَبانِيَيها
وَزَمزَمَ وَالمَقامِ وَمَن سَقاها

لَأَنتِ النَفسُ خالِصَةً فَإِن لَم
تَكونيها فَأَنتِ إِذاً مُناها

نَظَرتُ بِبَطنِ مَكَّةَ أُمَّ خِشفٍ
تَبَغَّمُ وَهيَ ناشِدَةٌ طَلاها

وَأَعجَبَني مَلامِحُ مِنكِ فيها
فَقُلتُ أَخا القَرينَةِ أَم تُراها

فَلَولا أَنَّني رَجُلٌ حَرامٌ
ضَمَمتُ قُرونَها وَلَثَمتُ فاها


الشريف

الحمدان 09-03-2024 01:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا طالِباً مُلكَ بَنِي بُوَيهِ
ما أَنتَ مِن ذاكَ وَلا إِلَيهِ

إِرثُ قِوامِ الدينِ عَن أَبَيهِ
خَلِّ عِنانَ المُلكِ في يَدَيهِ

مُناضِلاً يَذُبُّ عَن ثَغرَيهِ
بَديهَةَ الصِلِّ جَلا نابَيهِ

يُلَجلِجُ المَوتُ بِما ضِغَيهِ
يَكتَلِىءُ الدينَ بِناظِرَيهِ

كَالمِقضَبِ اِضطُرَّ إِلى حَدَّيهِ
نَجا الَّذي فازَ بِحَجزَتَيهِ

وَضَلَّ مَغرورٌ بِما لَدَيهِ
يَحتَكُّ بِالعَضبِ وَمَضرِبَيهِ

شَتّانَ مَن يَنفُضُ مِذرَوَيهِ
مُخايِلاً يَنظُرُ في عِطفَيهِ

ما نَقَلَ الذابِلَ في كَفَّيهِ
وَمَن طَوى المَجدَ عَلى غَربَيهِ

مُرتَقِياً إِلى ذُؤابَتَيهِ
إِذا المَقامُ لَم يَقُم حَولَيهِ

قامَ بِهِ يَركُدُ في حالَيهِ
لا يَطرِفُ الهَولُ بِهِ جَفنَيهِ

شَوكُ القَنا يَلدَغُ أَخمَصَيهِ
قَد قُلتُ لِلطالِبِ غايَتَيهِ

أَقعِ فَما غَورُكَ مِن نَجدَيهِ
ما أَنتَ وَالطَولُ إِلى فَرعَيهِ

سِقطُ شَرارٍ طارَ عَن زَندَيهِ
مَن يَطلَعُ اليَومَ ثَنِيَّتَيهِ

قَد سَبَقَ الناسَ إِلى مَجدَيهِ
سَبقَ الجَوادِ بِقِلادَتَيهِ

في فَلَكِ العِزِّ إِلى قُطبَيهِ
يُمسي بِهِ ثالِثَ نَيِّرَيهِ

أَيُّ فَتىً يَنزِعُ في سَجلَيهِ
قَد وَرَدَ الماءَ بِجُمَّتَيهِ

أَما تَرى الضِرغامَ في غابَيهِ
مُزَمجِراً يَفتُلُ ساعِدَيهِ

قَد أَنشَبَ الفَريسَ في ظِفرَيهِ
هَيهاتَ مَن يَغلِبُهُ عَلَيهِ

أَقسَمتُ بِالبَيتِ وَبانِيَيهِ
عَظَّمَ ما عَظَّمَ مِن رُكنَيهِ

رَبِّ مِنىً وَرَبِّ مَأزَمَيهِ
وَرَبِّ مَن عَجَّ بِوَقفَتَيهِ

عُريانَ إِلّا مَعقَدَي بُردَيهِ
لَقَد وَسَمتُ الدَهرَ صَفحَتَيهِ

يَقودُهُ يوضِعُ في عَرضَيهِ
قَودَ الضَليعِ مَلَّ جاذِبَيهِ

قَد أَغبَطَ الرَحلَ عَلى دَفَّيهِ
حَتّى رَأَينا نَضحَ ذَفرَتَيهِ

يا نَفسُ ضَنّي بِكِ أَن تَلقَيهِ
عَساهُ يَدعوكِ لِأَن تَرَيهِ
لَبَّيهِ مِن داعٍ دَعا لَبَّيهِ


الشريف

الحمدان 09-03-2024 01:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِمَن بَعدَهُ أَسيافُهُ وَقَناهُ
وَمَن يولِعُ البيضَ الرِقاقَ سِواهُ

فَقَد كانَ يَرجو أَن يَنالَ مُناهُ
فَخَلَّفَني فَرداً وَنالَ رَداهُ


الشريف

الحمدان 09-03-2024 01:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَلِقَ القَلبُ مَن أَطالَ عَذابي
وَرَواحي عَلى الجَوى وَغُدُوّي

وَاِفتَرَقنا في مَذهَبِ الحُبِّ شَتّى
بَينَ تَقصيرِهِ وَبَينَ غُلُوّي

كانَ عِندي أَنَّ الحَبيبَ شَقيقي
في التَصافي فَكانَ عَينَ عَدُوّي

ساءَني مُذ نَأَيتُ نِسيانُ ذِكري
فَاِذكُروني وَلَو ذُكِرتُ بِسَوِّ


الشريف

الحمدان 09-03-2024 01:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَقولُ لِرَكبٍ رائِحينَ لَعَلَّكُم
تَحِلّونَ مِن بَعدي العَقيقَ اليَمانِيا

خُذوا نَظرَةً مِنّي فَلاقوا بِها الحِمى
وَنَجداً وَكُثبانَ اللِوى وَالمَطالِيا

وَمُرّوا عَلى أَبياتِ حَيٍّ بِرامَةٍ
فَقولوا لَديغٌ يَبتَغي اليَومَ راقِيا

عَدِمتُ دَوائي بِالعِراقِ فَرُبَّما
وَجَدتُم بِنَجدٍ لي طَبيباً مُداوِيا

وَقولوا لِجيرانٍ عَلى الخَيفِ مِن مِنىً
تَراكُم مَنِ اِستَبدَلتُمُ بِجِوارِيا

وَمَن حَلَّ ذاكَ الشِعبَ بَعدي وَراشَقَت
لَواحِظُهُ تِلكَ الظِباءَ الجَوازِيا

وَمَن وَرَدَ الماءَ الَّذي كُنتُ وارِداً
بِهِ وَرَعى الرَوضَ الَّذي كُنتُ راعِيا

فَوالَهفَتي كَم لي عَلى الخَيفِ شَهقَةً
تَذوبُ عَليها قِطعَةٌ مِن فُؤادِيا

صَفا العَيشُ مِن بَعدي لَحَيٍّ عَلى النَقا
حَلَفتُ لَهُم لا أَقرَبُ الماءَ صافِيا

فَيا جَبَلَ الرَيّانِ إِن تَعَر مِنهُمُ
فَإِنّي سَأَكسوكَ الدُموعَ الجَوارِيا

وَيا قُربَ ما أَنكَرتُمُ العَهدَ بَينَنا
نَسيتُم وَما اِستَودَعتُمُ الوُدَّ ناسِيا

أَأَنكَرتُمُ تَسليمَنا لَيلَةَ النَقا
وَمَوقِفَنا نَرمي الجِمارَ لَيالِيا

عَشِيَّةَ جاراني بِعَينَيهِ شادِنٌ
حَديثَ النَوى حَتّى رَمى بي المَرامِيا

رَمى مَقتَلي مِن بَينِ سِجفي عَبيطِهِ
فَيا رامِياً لا مَسَّكَ السوءُ رامِيا

فَيا لَيتَني لَم أَعلُ نَشزاً إِلَيكُمُ
حَراماً وَلَم أَهبِط مِنَ الأَرضِ وادِيا

وَلَم أَدرِ ما جَمعٌ وَما جَمرَتا مِنىً
وَلَم أَلقَ في اللاقينَ حَيّاً يَمانِيا

وَيا وَيحَ قَلبي كَيفَ زايَدتُ في مِنىً
بِذي البانِ لا يُشرَينَ إِلّا غَوالِيا

تَرَحَّلتُ عَنكُم لي أَمامِيَ نَظرَةٌ
وَعَشرٌ وَعَشرٌ نَحوَكُم لي وَرائِيا

وَمِن حَذَرٍ لا أَسأَلُ الرَكبَ عَنكُمُ
وَأَعلاقُ وَجدي باقِياتٌ كَما هِيا

وَمَن يَسأَلِ الرُكبانَ عَن كُلِّ غائِبٍ
فَلا بُدَّ أَن يَلقى بَشيراً وَناعِيا

وَما مُغزِلٌ أَدماءُ تُزجي بِرَوضَةٍ
طَلاً قاصِراً عَن غايَةِ السِربِ وانِيا

لَها بَغَماتٌ خَلفَهُ تُزعِجُ الحَشى
كَجَسِّ العَذارى يَختَبِرنَ المَلاهِيا

يَحورُ إِلَيها بِالبُغامِ فَتَنثَني
كَما اِلتَفَتَ المَطلوبُ يَخشى الأَعادِيا

بِأَروَعَ مِن ظَمياءَ قَلباً وَمُهجَةً
غَداةَ سَمِعنا لِلتَفَرُّقِ داعِيا

تُوَدِّعنُا ما بَينَ شَكوى وَعَبرَةٍ
وَقَد أَصبَحَ الرَكبُ العِراقِيُّ غادِيا

فَلَم أَرَ يَومَ النَفرِ أَكثَرَ ضاحِكاً
وَلَم أَرَ يَومَ النَفرِ أَكثَرَ باكِياً


الشريف

الحمدان 09-03-2024 01:57 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما مَقامي عَلى الهَوانِ وَعِندي
مِقوَلٌ صارِمٌ وَأَنفٌ حَمِيُّ

وَإِباءٌ مُحَلِّقٌ بي عَنِ الضَيمِ
كَما راغَ طائِرٌ وَحشِيُّ

أَيُّ عُذرٍ لَهُ إِلى المَجدِ إِن ذُللَ
غُلامٌ في غِمدِهِ المَشرَفِيُّ

أَلبَسُ الذُلَّ في دِيارِ الأَعادي
وَبِمِصرَ الخَليفَةُ العَلَوِيُّ

مَن أَبوهُ أَبي وَمَولاهُ مَولايَ
إِذا ضامَني البَعيدُ القَصِيُّ

لَفَّ عِرقي بِعِرقِهِ سَيِّدا الناسِ
جَميعاً مُحَمَّدٌ وَعَلِيُّ

إِنَّ ذُلّي بِذَلِكَ الجَوِّ عِزٌّ
وَأُوامي بِذَلِكَ النَقعِ رَيُّ

قَد يُذَلُّ العَزيزُ ما لَم يُشَمِّر
لِاِنطِلاقٍ وَقَد يُضامُ الأَبِيُّ

إِنَّ شَرّاً عَلَيَّ إِسراعُ عَزمي
في طِلابِ العُلى وَحَظّي بَطِيُّ

أَرتَضي بِالأَذى وَلَم يَقِفِ العَزمُ
قُصوراً وَلَم تَعِزُّ المَطِيُّ

كَالَّذي يَخبِطُ الظَلامَ وَقَد
أَقمَرَ مِن خَلفِهِ النَهارُ المُضِيُّ


الشريف

الحمدان 09-03-2024 01:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَتَذهَلُ بَعدَ إِنذارِ المَنايا
وَقَبلَ النَزعِ أَنبَضَتِ الحَنايا

رُوَيدَكَ لا يَغُرَّكَ كَيدُ دُنيا
هِيَ المِرنانُ مُصمِيَةُ الرَمايا

فَإِنَّكَ سالِكٌ مِنها طَريقاً
تُقَطَّعُ فيهِ أَرقابُ المَطايا

أَتَرجو الخُلدَ في دارِ التَفاني
وَأَمنَ السِربِ في خُطَطِ البَلايا

وَتُغلِقُ دونَ رَيبِ الدَهرِ باباً
كَأَنَّكَ آمِنٌ قَرعَ الرَزايا

وَإِنَّ المَوتَ لازِمَةٌ قِراهُ
لُزومَ العَهدِ أَعناقَ البَرايا

لَنا في كُلِّ يَومٍ مِنهُ غازٍ
لَهُ المِرباعُ مِنّا وَالصَفايا

بِجَيشٍ لا غُبارَ لِحَجرَتَيهِ
قَليلِ الرُزءِ غَرّارِ السَرايا

مُغيرٌ لا يُفادي بِالأَسارى
وَسابٍ لا يَمُنُّ عَلى السَبايا

إِذا قُلنا أَغَبَّ رَأَيتَ مِنهُ
كَميشَ الذَيلِ يَطَّلِعُ الثَنايا

غَشومُ النابِ تَصرِفُ ناجِذاهُ
إِذا أَبقى أَحالَ عَلى البَقايا

يُطيلُ غُرورُنا مُهَلَ الأَماني
وَنَنسى بَعدَهُ عَجَلَ المَنايا

وَهَذا الدَهرُ تَحدوني يَداهُ
حِداءَ الطِلحِ بِالإِبِلِ الرَذايا

إِذا ما قُلتُ رَوَّحَ عَقرَ ظَهري
مِنَ الإِدلاجِ أَغبَطَ بِالجَوايا

وَإِنَّ النائِباتِ لَها حُماةٌ
وَإِن كَثُرَ الرَقائِبُ وَالرَبايا

إِذا أَبطَأنَ بِالغَدَواتِ فَاِعبَأ
قِرىً لِضُيوفِهِنَّ مَعَ العَشايا

وَمِن عَجَبٍ صُدودُ الحَظِّ عَنّا
إِلى المُتَعَمِّمينَ عَلى الخَزايا

أَسَفَّ بِمَن يَطيرُ إِلى المَعالي
وَطارَ بِمَن يُسِفُّ إِلى الدَنايا

تَرى لَهُمُ المَزايا إِن أَرَمّوا
وَإِن نَطَقوا رَأَيتَ لَنا المَزايا

غَباوَةُ هاجِرِ الدُنيا وَكَيدٌ
وَلا كَيدُ الفَواجِرِ وَالبَغايا

وَإِنَّ ظُهورَهُم لَو كانَ نِصفٌ
مِنَ الأَنعامِ أَولى بِالوَلايا

جَرَت بِهِمُ الحُظوظُ مَعَ القُدامى
وَأَسقَطَنا الزَمانُ مَعَ الرَدايا

فَفاقوا في المَراتِبِ وَالمَعالي
وَفُقنا في الضَرائِبِ وَالسَجايا

لَهُم عَن مالِهِم نَفَحاتُ كَيدٍ
قِراعَ الدَبرِ ذادَ عَنِ الخَلايا

ذَمَمنا كُلَّ مُرتَجِعٍ عَطاءً
وَلَم يُعطوا فَيَرتَجِعوا العَطايا

فَلَولا اللَهُ لَاِرتابَت قُلوبٌ
بِقاضٍ لا يُجَوَّرُ في القَضايا


الشريف


الساعة الآن 11:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية