![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ماتَ ابنُ خارجةَ بنِ حِصنٍ
فَلا مَطَرَت عَلى الأَرضِ السَماءُ وَلا جاءَ البَشيرُ بِغُنمِ جَيشٍ وَلا حملت َلى الطُهرِ النِساءُ فيومٌ مِنكَ خَيرٌ مِن رِجالٍ كَثيرٍ عِندَهُم نَعَمٌ وَشاءُ فَبورِكَ في بَنيكَ وَفي أَبيهم إِذا ذُكِروا وَنَحنُ لَكَ الفِداءُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصرَمٌ بليلى حادِثٌ أَم تَجنُّبُ
أَم الحَبلُ مِنها واهِنٌ مُتَقَضِّبُ أَم الوِدُّ مِن لَيلى كَعَهدي مَكانَه وَلَكِنَّ لَيلى تَستَزيدُ وَتَعتِبُ أَلَم تَعلَمي يا لَيلَ أَنّيَ لَيِّن هَضومٌ وَأَنّي عَنبَسٌ حينَ أَغضَبُ وَأَنّي مَتى أُنفِق مِن المالِ طارِفا فَإِنّي أَرجو أَن يَثوبَ المُثَوَّبُ أَأَن تَلِفَ المالُ التِلادُ بِحَقِّهِ تَشَمَّسُ لَيلى عَن كَلامي وَتٌقطِبُ عَشيَّةَ قالَت وَالرِكابُ مُناخَةٌ بِأَكوارِها مَشدودة أَينَ تَذهَبُ أَفي كُلِّ مِصرٍ نازِحٍ لَك حاجَةٌ كَذَلِكَ ما أَمرُ الفَتى المُتَشَعِّبُ فَوَ اللَه ما زالَت تُلَبِّتُ ناقَتي وَتُقسِمُ حَتّى كادتِ الشَمسُ تَغرُبُ دعينيَ ما المَوتِ عَنيَ دافِعٌ وَلا لِلَّذي وَلّى مِن العَيشِ مَطلَبُ إِلَيكَ عُبيدَ اللَهِ تَهوي رِكابُنا تَعسَّفُ مَجهولَ الفَلاةِ وَتَدأَبُ وَقَد ضمرت حَتّى كأَنَّ عُيونَها نِطافُ فَلاةٍ ماؤُها مُتَصَبِّبُ فَقُلتُ لَها لا تَشتَكي الأينَ أَنَّهُ أَمامَكِ قَرمٌ مِن أُميَّةَ مُصعَبُ إِذ ذَكَروا فَضلَ امرىءٍ كانَ قَبلُهُ فَفَضلُ عُبَيدِ اللَهِ أَثرى وَأَطيَبُ وَأَنَكَ لَو يُشفى بك القَرحُ لَم يَعُد وَأَنتَ عَلى الأَعداءِ نابٌ وَمِخلَبُ تَصافى عُبيدُ اللَهِ وَالمَجدُ صَفوَةَ ال حليفين ما أَرسى ثَبِرٌ وَيَثرِبُ وَأَنتَ إِلى الخَيراتِ أَوَلُ سابِقٍ فَأَبشِر فَقَد أَدرَكتَ ما كُنتَ تَطلُبُ أَعِنّي بسَجلٍ مِن سِجالكَ نافِعٍ فَفي كُلِّ يَومٍ قَد سَرى لَكَ مِحلَبُ فانكَ لَو ايايَ تَطلُبُ حاجَةً جَرى لَك أَهلٌ في المَقالِ وَمَرحَبُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنّي بِعَبدِ اللَهِ يَركَبُ رَدعَهُ
وَفيهِ سِنانٌ زاعِبيٌ مُحَرَّبُ وَقَد فَرَّ عَنهُ المُلحِدونَ وَحَلَّقَت بِهِ وَبِمَن آساهُ عَنقاءُ مُغرِبُ تَوَلّوا فَخلَّوه فُشالَ بِشِلوِهِ طَويلٌ مِن الأَجذاعِ عارٍ مُشَذَّبُ بِكَفّي غُلامٍ مِن ثَقيفٍ نَمَت بِهِ قريشٌ وَذو المَجدِ التَليدِ مُعَتَّبُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقولُ لابراهيمَ لما لَقيتُهُ
أَرى الأَمرَ أَمسى مُنصِباً مُتَشَعِّباً تجهَّز وَأَسرِع وَالحَق الجَيشَ لا أَرى سِوى الجَيشِ إِلّا في المَهالِكِ مَذهَبا تَخَيَّر فَأَمّا أَن تَزورَ ابنَ ضابىءٍ عُمَيراً وَإِمّا أَن تَزورَ المُهَلَّبا هما خُطَّتا خَسفٍ نَجاؤُكَ منهما رُكوبُكَ حَوليّاً مِن الثَلجِ أَشهَبا فَما أَن أَرى الحُجَّاجَ يَغمِدُ سَيفَهُ يَدَ الدَهرِ حَتّى يتركَ الطِفلَ أَشيَبا فَأَضحى وَلَو كانَت خُراسانُ دونَهُ رآها مَكانَ السُوقِ أَو هيَ أَقرَبا فَكائِن تَرى مِن مُكرِهِ العدوٍ مُسمِنٍ تَحَمَّمَ حِنوَ السَرجِ حَتّى تَجنَبّا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَأَبكي وان لَم تَبكِ فِتيانُ مَذحِجٍ
فَتاها إِذا اللَيلُ التِمّامُ تأوَّبا فَتى لَم يَكُن في مِرَّةِ الحَربِ جاهِلا وَلا بِمُطيعٍ في الوَغى من تَهَيَّبا أَبانَ أُنوفَ الحَيِّ قَحطانَ قَتلُهُ وَأَنفَ نِزارٍ قَد أَبانَ فَأَوعَبا فَمَن يَكُ أَمسى خائِناً لأَميرهِ فَما خانَ ابراهيمُ في المَوتِ مُصعَبا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا مَطَرٍ شَلَّت يَمينٌ تَفَرَّعَت
بِسَيفِكَ رأسَ ابنِ الحَواريّ مُصعَبِ وَلا ظَفرت كَفّاكَ بِالخَيرِ بَعدَهُ وَلا عِشتَ إِلّا في تَبارٍ مُخَيَّبِ قَتَلتَ فَتىً كانَت يَداهُ بِفَضلِهِ تَسُحّاِ سَحّ العارِضِ المُتَصَوِّبِ أَغَرَّ كَضَوءِ البَدرِ صورَةُ وَجهِهِ إِذا ما بَدا في الجَحفَلِ المتكثِّبِ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَجعَلَنَّ مُبَدَّناً ذا سُرَّةٍ
ضَخماً سَرادِقُهُ وَطيءَ المَركبِ كَأَغَرَّ يَتَّخِذُ السُيوفَ سُرادِقاً يَمشي بِرايَتِهِ كَمَشي الأَنكَبِ فتحَ الالهُ بشدَّةٍ قَد شَدَّها ما بَينَ مَشرِقِ أَهلِها وَالمَغرِبِ جَمَعَ ابنُ مَروانَ الأَغَرُّ مُحمَّدٌّ بَينَ ابنِ اشترِهم وَبَينَ المصعَبِ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَنَّت قَلوصيَ وَهناً بَعدَ هَدأَتِها
فَهَيَّجَت مُغرَماً صَبّاً عَلى الطَرَبِ حَنَّت إِلى خير من حُثَّ المَطيُّ لَهُ كالبَدرِ بَينَ أَبي سُفيانَ وَالعُتبِ تَذَكَّرَت بِقُرى البَلقاءِ نائِلَهُ لَقَد تَذَكَّرتُه مِن نازِح عَزَبِ وَاللَهِ ما كانَ بي لَولا زِيارَتُهُ وَأَن أُلاقي أَبا حَسّانَ مِن أَرَبِ حَنَّت لِترجعَني خَلفي فَقُلتُ لَها هَذا أَمامِكِ فالقَيهِ فَتى العَرَبِ لا يَحسَبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُهُ وَلا يُعاقِبُ عِندَ الحِلمِ بالغَضَبِ مِن خَيرِ بَيتٍ عَلِمناهُ وَأَكرَمهِ كانَت دِماؤُهمُ تَشفي مِن الكَلَبِ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِبشرِ بنِ مَروانِ على الناسِ نِعمَةٌ
تَروحُ وَتَغدو لا يُطاقُ ثَوابُها بِهِ أَمَّنَ اللَهُ النُفوسَ مِن الرَدى وَكانَت بِحالٍ لا يَقَرُّ ذُبابُها دفعتَ ذَوي الأَضغانِ يا بِشرُ عَنوَةً بِسَيفِكَ حَتّى ذَلَّ مِنها صِعابُها وَكُنتَ لَنا كَهفاً وَحِصناً وَمَعقِلاً إِذا الفِتنَةُ الصَمّاءُ طارَت عُقابُها وَكَم لَكَ يا بِشرَ بنَ مَروانَ مِن يَدٍ مُهَذَّبَةٍ بَيضاءَ راسٍ ظِرابُها وَطَدتَ لَنا دينَ النَبيِّ مُحَمَّدٍ بحلمِكَ إِذ هَرَّت سِفاهاً كِلابُها وَسُدتَ ابنَ مَروانٍ قُرَيشاً وَغيرَها إِذا السنةُ الشَهباءُ قَلَّ سَحابُها رَأَيتَ ثآنا واِصطنعتَ أَيادياً إِلَينا وَنارُ الحَربِ ذاك شِهابُها عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا أَحسِبُ الشَرَّ جاراً لا يُفارِقُني
وَلا أحُزُّ عَلى ما فاتَني الوَدَجا وَما نزلتُ مِن المَكروهِ مَنزِلَةً إِلّا وَثِقتُ بأن أَلقى لَها فَرَجا لا جَعَلَ اللَهُ قَلبي حينَ يَنزِلُ بي هَمٌّ تَضيَّفَني ضَيفاً وَلا حَرجا وَلا بأقوَدَ عِرقِ الأَخدَعينِ إِذا مَرَّت عَليَّ ضَروسٌ تَخزِلُ الثَبَجا وَلا تَراني عَلى ما فاتَ مكتَئِباً وَلا تَراني إِلى ما قيدَ مُبتَهِجا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَغادٍ أَو الحَدراء أَم متروِّحُ
كَذاكَ النَوى مِمّا تُجِدُّ وَتَمزَحُ لَعَمري لَقَد كانَت بِلادٌ عَريضَةٌ ليَ الروحُ فيها عَنكَ وَالُتَسَرَّحُ وَلَكِنَّهُ يَدنو البَغيضُ وَيبعدُ ال جيبُ وَينأى في المَزارِ وَيَنزِحُ أَلا لَيتَ شِعري هَل أَتى أَمَّ واصِلٍ كُبولٌ أَعَضّوها بِساقيَّ تجرَحُ إِذا ما صَرَفتُ الكعبَ صاحَت كَأَنَّها صَريفُ خَطاطيفٍ بدَلوينِ تَمتَحُ تُبَغّي أَباها في الرِفاقِ وَتَنثَني وَألوى بِهِ في لُجَّةِ البَحر تِمسَحُ أَمُرتَحِلٌ وَفدُ العِراقِ وَغودرَت تَحِنُّ بِأَبوابِ المَدينَةِ صَيدَحُ فانَّكِ لا تَدرينَ فيما أَصابَني أَريشُكِ أَم تَعجيلُ سيرِكش أَنجَحُ أَظنَّ أَبو الحَدراءِ سَجني تِجارَةً تَرَجّى وَما كُلُّ التِجارَةِ تُربحُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنّي قَد أَخَذتُ جَعيلَةً
وَكُنتُ كَمَن قادَ الجَنيبَ فأسمَحا وَأَوقَدَتِ الأَعداءُ يا مَيَّ فاِعلَمي بِكُلِّ شَرىً ناراً فَلَم أَرَ مَجمَحا وَلا يَعدم الداعي إِلى الخَيرِ تابِعاً وَلا يَعدَم الداعي إِلى الشَرِّ مَجدَحا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا طَرَقَت رُويمَةُ بَعدَ هَدءٍ
تَخَطّى هَولَ أَنمارٍ وَأُسدِ تَجوسُ رِحالَنا حَتّى أَتَتنا طُروقاً بَينَ أَعرابِ وَجُندِ فَقالَت ما فعلتَ أَبا كَثيرٍ أَصَحَّ الودُّ أَم أَخلفتَ عَهدي كَأَنَّ المِسكَ ضُمَّ عَلى الخُزامى إِلى أَحشائِها وَقَضيبَ رَندِ أَلا مَن مُبلِغٌ عَنّي نُعيماً فَسَوفَ يُجَرِّبُ الأخوانَ بَعدي رَأَيتُكَ كالشُموسِ تُرى قَريباً وَتَمنَعُ مَسحَ ناصيَةٍ وَخَدِّ فاني ان أَقَع بِكَ لا أُهَلِّل كَوَقعِ السَيفِ ذي الأَثرِ الفِرِندِ فَأَولى ثُمَّ أَولى ثُمَّ أَولى فَهَل لِلدَّرِ يُجلَبُ من مَردِّ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تأَوَّبَ عينَ ابنِ الزبيرِ سُهودُها
وَوَلّى عَلى ما قَد عَراها هُجودُها كأن سوادَ العَينِ أَبطنَ نَحلَةً وَعاوَدَها مِمّا تَذكَّرُ عِيدُها مُخَصَّرةً مِن نَحلِ جيحانَ صعبَةً لَوى بِجناحَيها وَليدٌ يَصيدُها مِن اللَيلِ وَهناً أَو شَظيَّةَ سُنبلٍ أَذاعَت بِهِ الأَرواحُ يُذري حَصيدُها إِذا طُرِفت أَذرت دُموعً كَأَنَّها نَثيرُ جُمانٍ بانَ عَنها فَريدها وَبتُّ كَأَنَّ الصَدرَ فيهِ ذُبالَةٌ شَبات حَرّها القِنديل ذاكٍ وَقودُها فَقُلتُ أُناجي النَفسَ بَيني وَبَينَها كَذاكَ اللَيالي نَحسُها وَسُعودها فَلا تَجزَعي مِمّا أَلَمَّ فانَّني أَرى سنةً لَم يَبقَ إِلّا شَريدُها أَتاني وَعُرضُ الشامِ بَيني وَبَينَها أَحاديثُ وَالأَنباءُ ينمي بَعيدُها بِأَنَّ أَبا حَسّانَ تَهدمُ دارَهُ لُكَيزٌ سَعَت فُسّاقُها وَعَبيدُها جزت مُضَراً عَنّي الجَوازي بِفعلِها وَلا أَصبحت الا بِشَرٍّ جُدودُها فَما خَيرُكُم لا سَيِّداً تنصرونَهُ وَلا خائِفاً ان جاءَ يَوماً طَريدُها أَخذلانَهُ في كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ وَمسألة ما أَن يُنادي وَليدُها لأمكُمُ الوَيلاتُ أَنّى أُتيتُمُ جَماعاتِ أَقوامٍ كَثيرٍ عَديدُها فَيالَيتَكُم مِن بَعدِ خُذلانِكم لَهُ جوارٍ عَلى الأَعناقِ منها عُقودُها أَلَم تَغضَبوا تَبّاً لَكُم إِذا سطت بكم مَجوسُ القُرى في دارِكُم وَيَهودُها تَرَكتم أَبا حَسّانَ تُهدَمُ دارُهُ مُشَيَّدَةً أَبوابُها وَحَديدُها يهدِّمُها العِجُليُّ فيكم بشُرطةٍ كَما نَبَّ في شَبلِ التُيوسِ عتودُها لَعَمري لَقَد لَفَّ اليَهويُّ ثَوبَهُ عَلى غَدرةٍ شَنعاءَ باقٍ نَشيدُها فَلَو كانَ مِن قَحطانَ أَسماءُ شَمَّرَت كَتائبُ مِن قَحطانَ صُعرٌ خُدودُها فَفي رَجَبٍ أَو غُرَّةِ الشَهرِ بَعدَهُ تَزوركُمُ حُمرُ المَنايا وَسودُها ثَمانونَ أَلفاً دينُ عُثمانَ دينُهم كَتائِبُ فيها جبرَئيلُ يَقودُها فَمَن عاشَ مِنكُم عاشَ عَبداً وَمَن يَمُت فَفي النارِ سُقياهُ هناك صَديدُها عبدالله بن الزبير الاسدي العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَني وَالحَمدُ لِلَّه أَنَّني
بَرِئتُ وَداواني بِمَعروفِه بِشرُ رَعى ما رَعى مَروانُ مِنّيَ قَبلَهُ فَصحَّت لَهُ مِنّي النَصيحَةُ وَالشُكرُ فَفي كُلِّ عامٍ عاشَهُ الدهرَ صالِحاً عليَّ لِرَبِّ العالَمينَ له نَذرُ إِذا ما أَبو مَروانَ خَلّي مَكانَهُ فَلا تَهنأِ الدُنيا وَلا يُرسَلِ القَطرُ وَلا يَهنىء الناسَ الوِلادَةُ بينَهُم وَلا يَبقَ فَوقَ الأَرضِ مِن أَهلِها شَفرُ فَلَيسَ البُحورُ بِالَّتي تُخبِرونَني وَلَكِن أَبو مَروانَ بِشرٌ هُوَ البَحرُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ بَني أُمَيَّةَ حَولَ بِشرٍ
نُجومٌ وَسطَها قَمَرٌ مُنيرُ هُوَ الفَرعُ المُقَدَّمُ مِن قُرَيشٍ إِذا أَخذت مآخِذَها الأُمورُ لَقَد عَمَّت نَوافِلُهُ فَأَضحى غَنيّاً مِن نَوافِلهِ الفَقيرُ جَبَرتَ مَهيضَنا وَعدلتَ فينا فَعاشَ البائِسُ الكلُّ الكَبر فَأَنتَ الغَيثُ قَد عَلِمَت قُرَيشٌ لَنا وَالواكِفُ الجَونُ المَطيرُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطى فَخَصَّنا
بِأَبيضَ قَرمٍ مِن أميَّةَ أَزهَرا طَلوعِ ثَنايا المَجدِ سامٍ بِطَرفِه إِذا سُئِلَ المَعروفَ لَيسَ بأوغَرا فَلَولا أَبو مَروانَ بِشرٌ لَقَد غَدَت رِكابيَ في فَيفٍ مِن الأَرضِ أَغبَرا سِراعاً إِلى عَبدِ العَزيزِ دَوائِباً تَخلَّلُ زَيتوناً بِمِصرَ وَعَرعَرا وَحارَبتُ في الاسلامِ بَكرض بنَ وائِلٍ كَحَربِ كُلَيبٍ أَو أَمَرَّ وَأَمقَرا إِذا قادتِ الاسلامَ بكرُ بنُ وائِلٍ فَهَب ذاكَ ديناً قَد تَغَيَّرَ مُهتِرا بأيِّ بَلاءٍ أَم بأيِّ نَصيحَةٍ تُقَدِّمُ حَجّاراً أَمامي ابنَ أَبجَرا وَما زِلتُ مذ فارقتُ عُثمانَ صادياً وَمَروانَ مُلتاحاً عَن الماءِ أَزورا أَلا لَيتَني قُدِّمتُ وَاللَهِ قَبلَهُم وأن أَخي مَروانَ كانَ المُؤَخَّرا بِهم جُمِعَ الشَملُ الشَتيتُ وَأَصلَحَ الالَهُ وداوى الصَدعَ حَتّى تَجَبَّرا قَضى اللَهُ لا ينفكُّ منهم خَليفَةٌ كَريمٌ يسوسُ الناسَ يَركَبُ منبَرا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَطاؤكُمُ لِلضارِبينَ رِقابُكُم
وَنُدعى إِذا ما كانَ حَزُّ الكَراكِرِ أَنَحنُ أَخوكم في المَضيقِ وَسَهمُنا إِذا ما قَسَمتُم في الخِطاءِ الأَصاغِرِ وَثَديكُمُ الأَدنى إِذا ما سَأَلتُمُ وَنُلقى بِثَدىٍ حينَ نَسألُ باسِرِ وان كانَ فينا الذَنبُ في الناسِ مِثلُهُ أُخِذنا بِهِ مِن قَبلِ ناهٍ وَآمِرِ وان جاءَكُم مِنّا غَريبٌ بأَرضِكُم لَويتم لَهُ يَوماً جُنوبَ المَناخِرِ فَهَل يَفعَلُ الأَعداءُ إِلّا كَفِعلِكُم هَوانَ السَراةِ واِبتِغاءَ العَواثِرِ وَغَيَّرَ نَفسي عَنكُم ما فَعَلتُمُ وَذِكرُ هَوانٍ مِنكمُ مُتَظاهِرِ جَفاؤكمُ مَن عالجَ الحَربَ عَنكمُ وَاعداؤكم مِن بين جابٍ وَعاشِرِ فَلا تَسأَلوني عَن هَوايَ وَودِّكُم وَقل في فُؤادٍ قَد تَوجَّهَ نافِرِ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجِدّي إِلى مَروانَ عَدواً فَقلِصّي
والّا فَرَوحي واِغتَدي لابنِ عامِرِ إِلى نَفَرٍ حَولَ النَبيِّ بُيوتُهم مَكاريمُ لِلعافي رِقاقُ المآزِرِ لَهُم سَورةٌ في المَجدِ قَد عُلِمَت لهم تُذَبذِبُ باعَ المتعَبِ المُتَقاصِرِ لَهُم عامِرُ البَطحاءِ مِن بَطنِ مَكَّةٍ وَرومَةَ تَسقى بالجِمال القَياسِرِ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ أَعطاكَ المَهابَةَ وَالتُقى
وَأَحَلَّ بَيتَكَ في العَديدِ الأَكثَرِ وأَقَرَّ عَينَكَ يَومَ وَقعَةِ خازِرٍ وَالخَيلُ تَعثُر بِالقَنا المُتَكَسِّرِ انّي مَدَحتُكَ إِذ نَبا بيَ مَنزِلي وَذَمَمتُ اخوانَ الغِنى مِن مَعشَرِ وَعَرَفتُ أَنَّكَ لا تُخَيِّبُ مِدحَتي وَمَتى أَكُن بسَبيلِ خَيرٍ أَشكُرِ فَهَلُمَّ نَحوي مِن يَمينِكَ نَفحَةٌ انَّ الزَمانَ أَلَحَّ يابنَ الأَشتَرِ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وعيسٍ تَبارى بركَبانِها
تَغولُ حَيازِمُهنَّ العَروضا حَسَرت بِخاتيِّها بِالفَلاة وَغادَرتهُنَّ رَذايا نُقُوضا وَمُشعَلَةٍ مثلِ رَجلِ الجَرادِ يُشيرُ سَنابِكُهنَّ الحَضيضا ذَعرتُ السَوامَ بفرسانِها إِذا طائِرُ الصُبحِ رامَ النُهوضا ومن كُلِّ عَيشِ الفَتى قَد أَصَبتُ وِشِعرٍ تَخَيّرتُ منه عَروضا وَنفَّرَ عَنّي ذَواتِ الخُدور مُفارِقُ أَمسينَ يَبرُقنَ بيضا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعمرُكَ ما هَذا بِعَيشٍ فَيُبتَغى
هَنيءٍ وَلا موتٍ يُريحُ سَريعِ لَعَمري لَقَد جاءَ الكَروَّسُ كاظِماً عَلى أَمرِ سَوءٍ حينَ شاعَ فَظيعِ نَعى اسرةَ يَعقوبُ منهم فأقفرت مَنازلهم مِن رومة فَبَقيعِ وكلهمُ غَيثٌ إَذا قِحِطَ الوَرى وَيَعقوبُ منهم للأنامِ رَبيعُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَنى دارِمٍ هَل تَعرِفونَ مُحَمَّداً
بِدَعوَتِهِ فيكم إِذا الأَمرُ حُقيقا وَساميتمُ قَوماً كِراماً بِمَجدِكُم وَجاءَ سُكَيتاً آخرَ القَومِ مُخفِقاً فأصلُكَ دُهمانُ بنُ نَصرٍ فردَّهم وَلا تَكُ وَغداً في تَميمٍ مُعَلَّقا فانَّ تَميماً لَستَ منهم ولا لهم أَخاً يابنَ دُهمانٍ فَلا تَكُ أَحمَقا وَلولا أَبو مَروانَ لاقيتَ وابِلاً مِن السَوطِ يُنسيكَ الرَحيقَ المُعَتَّقا أَحينَ علاكَ الشيبُ أَصبحتَ عاهِراً وَقُلتَ اسقني الصَهباءَ صِرفاً مروَّقا تركتَ شَرابَ المُسلِمينَ ودينَهُم وَصاحَبتَ وَغَداً مِن فَزارةَ أَزرَقا تَبيتانِ مِن شُربَ المُدامَةِ كالَّذي أُتيحَ له حَبلٌ فَأَضحى مُخَنَّقا عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَت عَينُهُ لا تَذوقُ الرُقاد
وَعاوَدَها بَعضُ أَطراقِها وَسَهَّدَها بعدَ نَومِ العِشاءِ تَذكُرُ نَبلي وَأَفواقِها |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تداركَني بِشرُ بنُ مَروانَ بَعدَما
تَعاوَت إِلى شِلوى الذَئابُ العَواسِلُ غِياثُ الضِعافِ المُرملينَ وَعِصمَةُ ال يَتامى ومن تأوي اليه العَباهِلُ قَريعُ قُرَيشٍ وَالهُمامُ الَّذي لَهُ أَقَرَّت بَنو قَحطانَ طُرّاً وَوائِلُ وَقيسُ بنُ عَيلانَ وَخِندفُ كُلُّها أَقَرَّت وَجِنُّ الأَرضِ طُرّاً وَخابِلُ يَداكَ ابنَ مَروان يَدٌ تَقتُلُ العِدا وَفي يَدِكَ الأُخرى غياثٌ وَنائِلُ إِذا أَمطَرتَنا منكَ يَوماً سَحابَةٌ رُوَينا بِما جادَت عَلَينا الأَنامِلُ فَلا زِلتَ يا بشرَ بنَ مَروانَ سَيِّداً يَهُلُّ عَلَينا مِنكَ طَلٌّ وَوابِلُ فَأَنتَ المُصَفّى يابنَ مَروانَ وَالَّذي تَوافَت اليه بِالعَطاءِ القَبائِلُ يُرَجُّونَ فَضلَ اللَهِ عند دُعائِكم إِذا جمعتكم وَالحَجيجَ المنازِلُ وَلَولا بَنو مَروانَ طاشَت حُلومُنا وَكُنّا فَراشاً أَحرَقَتها الشَعائِلُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُهَدِّدُني عِجلٌ وَما خِلتُ أَنَّني
خَلاةٌ لِعجلٍ وَالصَليبُ لَها بَعلُ وَما خِلتُني وَالدَهرُ فيهِ عَجائِبٌ أُعَمَّرُ حَتّى قَد تُهَدِّدُني عِجلُ وَتُوعدُني بِالقَتل منهم عِصابَةٌ وَلَيسَ لَهُم في العِزِّ فَرعٌ وَلا أَصلُ وَعِجلٌ أَسوَدٌ في الرَخاءِ ثَعالِبُ إِذا التقتِ الأَبطالُ واختلفَ النَبلُ فان تَلقَنا عِجلٌ هناكَ فَما لَنا وَلا لهمُ مِ المَوتِ منجىً وَلا وَعلُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَد عَلِمَ الحَيُّ اليمانونَ أَنَّكُم
غَريبونَ فيهم لا فُروعٌ وَلا أَصلُ يَموتونَ هُزلاً في السنين وَأَنتمُ يساريعُ مَحياها إِذا نبتَ البَقلُ فان تَثلِثوا نَربَع وان يَكُ خامِسٌ يَكُن سادِسٌ حَتّى يُبيركُمُ القَتلُ وان تَسبَعوا نَثمِن وان يَكُ تاسِعٌ يَكُن عاشِرٌ حَتّى يَكونَ لَنا الفَضلُ قَضى اللَهُ أَنَّ النَفسَ بالنَفسِ بَينَنا وَلَم نَكُ نَرضى أَن نُباوِئَكُم قَبلُ فان تشربِ الأَرطى دَماً مِن صَديقِنا فَلا بُدَّ أَن يُسقى دِماءَكمُ النَخلُ وَنَحنُ قَتَلنا بالمَنيحِ أَخاكُمُ وَكيعاً وَلا يوفي في الفَرَس البَغلُ عبدالله بن الزبير الاسدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الله خصّ محمداً و اختارهُ
أعلى على كلّ الورى مقدارهُ أعطاهُ فضلًا لا يُرام و زادهُ فاز المحب إذا اقتفى آثارهُ أكرم به نوراً يضيء لحائرٍ فاقرأ شمائله و ذق أنوارهُ صلى عليه الله ما طيفٌ سرى أو حنّ مشتاق له أو زارهُ ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ترى جمال الشخص في حسن الاخلاق
وشخص ٍ بـدون اخـلاق مـاله محبه لو تختلف عند العرب بعض الاذواق تلقـى خفيـف النـفـس كلٍ يحبه ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وبعض النفوس كبعض الصخور
ففيها النفيس وفيها الحجر وبعض الأنام كبعض الشجر جميل القوام شحيح الثمر وبعض الوعود كبعض الغيوم قوي الرعود شحيح المطر وكم من كفيف...بصير الفؤاد وكم من فؤاد....كفيف البصر وخير الكلام قليل الحروف كثير القطوف بليغ الأثر أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
و إذا أردتَ فعِشْ حياتَك راضيا
و دعِ الهمومَ و خَلِّ قلبَكَ خاليا فدوامُ حالِ المرءِ ليس بكائنٍ فأدِرْ لما يُؤذي و حَلِّقْ عاليا سيَمرُّ ما يُضني و تَشهدُ بعدَهُ فرَحًا و تشربُ كأس عمرك صافيا فدعِ الزمان و لا تخف من بأسهِ و لربك الجأ إن خَشيتَ دواهيا ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم غائبٍ غابت الدنيا بغَيبتِه
وكل شيءٍ جميلٍ بعدَه غابا وغائبٍ تُسعِد الإنسانَ غَيْبتُه إنْ غاب أرضىٰ ولا يُرضي إذا آبا ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
احفظْ لربِّكَ ما حييتَ عهودَهُ
وأقِمْ على حبلِ الوفاءِ وعودَهُ واذكرْهُ أنَّى كنتَ …في إحسانِهِ واشكرْ على شتّى الموارِدِ جُودَهُ من أنتَ لولا ما حباكَ ؟ ولا ترى ما أنتَ فيهِ ؟وتستبيحُ حدودَهُ؟؟ هو خيرُ مَنْ تدعو إذا حُمَّ الأسى وتراهُ يُرسل إنْ بُليتَ جنودَه ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل أنتِ بخير؟
بخيرٍ من عظيم المنّ صدقًا ولو أنّ الضلوع غدت هشيمَا. بخير، فوق همّي وإنكساري و أحلامي التي أضحت رميما. بخير حين يجرحني التمنّي فأصبُح من ترقّبه سقيمَا. بخيرٍ من إلهي، أنتَ تدري عن الإيمان ينسينا الأليما ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيها الحزنُ ارتحلْ عن أضلعي
طال منكَ اللبث والعمرُ انقضَى اتقِ الرّحمـن وارحمْ أدمعــي وامضِ عنـي مثلما أُنْسـي مضى ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَقلُ الجِبالِ الرَواسي عَن مَواضِعِها
أَخَفُّ مِن نَقلِ نَفسٍ حينَ تَنصَرِفُ هَمّوا بِهَجري وَكانَت في نُفوسِهِمُ بَقِيَّةٌ مِن هَوىً باقٍ فَما وَقَفوا العباس بن الأحنف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَإِيَّاكَ أَنْ تُخدَعْ بِشِيمَةِ صَاحِبٍ
فَمَن ظَنَّ خيرًا بِالزَمَانِ فَقَد أَكدَى فَقَد طَالَمَا جَرَّبتُ خِلًا فَمَا رَعَى وَحِلفًا فَمَا أَوفَى وَعَونًا فَمَا أَجدَى وَمَا النَّاسُ إِلَّا طَالِبٌ غَيرُ وَاجِدٍ لِمَا يَبتَغِي أَو وَاجِدٌ أَخطَأَ القَصدَا فَلا تَحسَبَنَّ النَّاسَ أَبنَاءَ شِيمَةٍ فَمَا كُلُّ مَمدُودِ الْخُطَا بَطَلًا جَعدَا ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تُخفِ ما صنعت بكَ الأشواقُ
واشرَح هواكَ فكلُّنا عشّاقُ قد كان يُخفى الحُبَّ لولا دمعُكَ الجَاري ولولا قلبُكَ الخَفّاقُ فعسى يُعينُكَ من شكَوتَ لهُ الهوى في حَملهِ فالعاشقونَ رِفاقُ لا تَجزَعَنَّ فلستَ أوّلَ مُغرَمٍ فَتَكَت بِهِ الوَجنَاتُ وَالأحدَاقُ ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنا لستُ في الحُجَّاجِ يا رَبَّ الوُرَى
لكنَّ قَلبِي بِالمَحبةِ كَبَّرا لبيكَ ما نَبَضَ الفُؤادُ و ما دعا داعٍ و ما دمعٌ بعينٍ قد جرَى لبيكَ أُعلِنها بكلِّ تَذلُلٍ لبيكَ مَا امْتلأتْ بِها أُمُ القُرى لبيكَ يا ذا الجُودِ ما قلبٌ هَفَا للعَفوِ مِنكَ وبِالخُضوعِ تَدَثَّرَا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعهم يكيدون ما شاءوا وما رغبوا
ما زلتَ في قـمّـة العـلياء تـنـتـصبُ دعهم يظـنّـون ما يُرضي مخاوفهم إذ أبصروك على هام الردى تـثـبُ يا عاليَ الشأن والتاريخ ملحـمـةٌ تحكي بزوغك مهما أُسدلتْ حُجبُ تبقى برغم ظلام الدهر مؤتـلقـاً وتستفيـق على أعتابك الحـقـبُ غـداً يـدور بـك الـتـاريـخ دورتـه ومن رمادك يجتاح المدى لـهبُ مَن للنوائب الّا الراسخون ومَن إلّاك يا وطـنـاً للخطب يُـنـتـدبُ ماذا يقولون؟ ذي حطين آتـيـةٌ والزحف يوشك والميعاد يقتربُ ماذا يقولون لو آن الأوان غداً واجتاحهم بالمنايا جحـفـلٌ لجبُ غداً ولا بـدّ من يـومٍ يـكـون لـنـا فيهم بما قتلوا ظلماً وما اغتصبوا نحن الذين سنبقى للورى أملاً وعنـفـواناً له التاريخ يـنـتسبُ فاستبشري يا رحاب القدس وابتسمي مهما دجـا الليل واشتـدّت بكِ الكُـرَبُ آتـون نـحمل نصراً عـزّ مطلبـهُ ومَن سوانا لنيل النصر يُرتـقـبُ؟ ....... |
الساعة الآن 05:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية