![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَشتاقُ أحرُفكُم ونرقبُ بَرقَها
ما كان فِكري عنكمُ مشغُولَا فلْتكتبوا حرفًا يفيضُ جواهرًا منكمْ إلينَا واصِـلًا مَوصُـولَا إنَّ الحُروفَ إذَا تُحَمَّلُ وُدَّنَا تَصِلُ الفُؤادَ، فلا يَعودُ ذَبُولَا ما نَفعُ صَمتِك عَن حَديثٍ صَادقٍ ولسَوفَ يَشفِي قَولهُ مَعلُولَا! رُبَمَا يُعيدُ الوُدُّ ضِحكَةَ ثَغرِنَا فَيهلُّ وجهٌ كانَ قبلُ أَفُولَا ولَعَلَّ حُزنًا كانَ يُثمِرُ صَاعِدًا يُردِيهِ قولٌ بعدَها مَقتُولَا إنَّ امتِنَاعَك عن وِصَالِ أَحِبَّةٍ سَيُحيلُ ليلَ العاشِقينَ طَويلَا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لماذا لا يجف الشوق فينا
لماذا لا نكفّ ولا نتوب لماذا نبصر الدنيا دخاناُ وفي أعماقنا عطرٌ وطِيب لماذا يكفهِر الكون لمّا يخيّمُ بيننا يومٌ عصيبُ يقولُ الناس إن الحبّ وهْم ويوما سوف يدركه الغروب فقلت وقد سموت بلا جناح بدون الحبّ لا تحيا القلوبُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أخفيْتِ ما بكِ من هوىً فقرأته
كالوشْمِ بين مفارق البسماتِ ماذا يفيد الصمت إن كان الهوى قد مدَّ أجنحةً من النظرات أنا ما قرأتُكِ في دفاتر لوعتي لو لم تكوني أحرفي ودواتي يا بوح أوتار المواجع كلما عزفَتْ على قيثارة الصبّوات وحدي الشقيّ مع الهوى إذْ كلما نادى عليّ عثرْتُ بالآهات كيف السبيل إلى الكرى من بعد ما سكَن السهادُ جوانبَ الشرفات أنا كلما همس الجمالُ حضنتهُ بجوارحي وخشعتُ للآيات للحسن أوتارٌ يكاد رنينُها يدعو عيونَ الناس للصلوات .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كيف السبيلُ لأن نحيا بلا ألمٍ
في عالمٍ باتَ فيه القهرُ عنوانا كيف السبيلُ لأن نبقى سواسيةً فكلُّنا من ترابٍ صِيغَ إنسانا مهما علونا فبطن الأرض مسكَنُنَا يا من تكبَّر ما جاوزتَ أدنانا إن التَّفاضلَ بالتَّقوى فكن فطنًا مهما دفعتَ من الأموالِ أثمانا .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفاً
فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا وَيُنكِرُ عَيشاً قَد تَقادَمَ عَهدُهُ وَيُظهِرُ سِرّاً كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا مَن هَواهُ أعزَّهُ وأذَلَّنِي
كَيْفَ السَّبِيلُ إِلَى وصَالِكَ دُلَّنِي أنْتَ الذِي حَلَّفتَني وحَلَفْتَ لِي وحَلَفَتَ أنَّكَ لا تخون فخنتني وحَلَفَتَ أنَّكَ لن تَمِيل عَن الهَوَى أينَ اليمين وأينَ مَا عَاهَدتَنِي وَتَرَكْتَنِي حَيْرَانَ صَبًا هائمًا أَرْعَى النُّجُومَ وأنتَ فِي نَوْمٍ هَنِي عَاهَدتَنِي أن لا تميل عن الهوى وحلفت لي يا غصن أن لا تنثني هبَّ النَّسِيمُ ومَالَ غُصْنكَ مِثلهِ أينَ الزَّمَانَ وأينَ مَا عاهدتني .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عجبتُ لمن قال السيوفُ قَواطِعُ
وما قال هذا القولَ إلا مُخادِعُ فلستُ أخافُ السيفَ إن سُلَّ إنما أخافُ سيوفاً غمّدتها البراقعُ فإنَّ قتيلَ السيفِ يُقتَلُ مرةً ومن صابه رمشٌ يظلُّ يُنازِعُ وكم من شجاعٍ باسلٍ أخضع العِدا ولكنه للعينِ والرمشِ خاضِعُ لقد حرّمتْ كلُّ الشرائعِ قتلَنا وتقتلُنا الأنثى فأين الشرائعُ فيا ربُّ إني لستُ في المالِ طامعاً ولا أنا في السلطانِ والجاهِ طامعُ ولا سحرت عيني ولا جُنَّ خافقي وتيَّمني إلا الخدودُ اللوامِعُ فيا ربَّنا إنَّ الجمالَ مُدمِّرٌ وكم أثخنت فينا البدورُ الطوالِعُ تُخافُ ميادينُ القتالِ وإنمـا أشدُّ ميادينِ القتالِ الشوارعُ قُتِلتُ شهيداً مرةً بعد مرةٍ لأجلِكِ يا أنثى تطيبُ المَصارِعُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كم أظهر العشق من سرٍ وكم كتما
وكم أمات وأحيا قبلنا أمما قالت غلبتك يا هذا فقلت لها لم تغلبيني ولكن زدتني كرما بعض المعارك في خسرانها شرفٌ من عاد منتصراً من مثلها انهزما ما كنت أترك ثأري قطُّ قبلهم لكنهم دخلوا من حسنهم حرما يقسو الحبيبانِ قدرَ الحبِّ بينهما حتى لتحسبُ بين العاشِقَيْنِ دما .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَكَنتَ قَلبي وَفيهِ مِنكَ أَسرارُ
فَلتَهنِكَ الدارُ أَو فَليَهنِكَ الجارُ ما فيهِ غَيرُكَ أَو سِرٌّ عَلِمتَ بِهِ وَاِنظُر بِعَينَيكَ هَل في الدارِ دَيّارُ إِنّي لَأَرضى الَّذي تَرضاهُ مَن تَلفي يا قاتِلي وَلِما تَختارُ أَختارُ وَيَأنَفُ الغَدرَ قَلبي وَهُوَ مُحتَرِقٌ النارُ وَاللَهِ في هَذا وَلا العارُ أَفدي حَبيباً هُوَ البَدرُ المُنيرُ وَقَد تَحَيَّرَت فيهِ أَلبابٌ وَأَبصارُ في وَجنَتَيهِ وَحَدِّث عَنهُما عَجَبٌ ماءٌ وَنارٌ وَلا ماءٌ وَلا نارُ ما أَطيَبَ اللَيلَ فيهِ حينَ أَسهَرُهُ كَأَنَّما زَفَراتي فيهِ أَسمارُ وَلَيلَةُ الهَجرِ إِن طالَت وَإِن قَصُرَت فَمُؤنِسي أَمَلٌ فيها وَتَذكارُ لا يَخدَعَنَّكَ مِنهُ طيبُ مَنطِقِهِ فَطالَما لَعِبَت بِالعَقلِ أَوتارُ وَلا يَغُرَّنَكَ مِنهُ حُسنُ مَنظَرِهِ فَقَد يُقالُ بِأَنَّ النَجمَ غَرّارُ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غداً ألتَقيكِ بدربِ الغيابِ
فَيَبدو اللِّقاءُ و لا نلتقي نَـمُرُّ كِرامَاً كما الراحلينَ وَ تبقى العيونُ على المَفْرقِ فَتُقْتَلُ في دَرْبنـَا الذكرياتُ وَ تدفنُ في صمتنا الأحْمَقِ أبوحُ بهجرٍ كسَاني سنيناً بِثوبِ الجَّفا الباهتِ الأخْرقِ وَ أبعثُ حُزني إليكِ وَ أنتِ تَلوذينَ صَمتاً وَ لا تنطقي وَ أسألُ هجراً أذلَّ الجفونَ وَطيفَ اللقاءِ على المَحْدَقِ صَبًرْتُ سنيناً بدربِ الغيابِ رَجوتكِ وَصلاً ولم ترفقي أفَتّـِتُ قلبي بحزنٍ أليمٍ لَعَلَّكِ في لَهْفَي تَشفقي وَ أنتِ بِلا رحمةٍ تصمتين بقلبٍ عنيدٍ وَ ثغرٍ شقي وَ تمضينَ بُعداً كبعدِ السرابِ وَ في ناظِرَيَّ جَوَىً تحرقي وَ أمضي بحزنٍ كحزنِ الغروبِ وَ سِرُّ الغيابِ على موثقي لأكتبُ عهدي بِذاتِ الطريقِ سأعتقُ قيدَ الهَوى ما بَقي وَأنساكِ رغماً و أنسى السنين وَ أنساكِ عُمراً فلا تقلقي .... |
الساعة الآن 05:33 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية