![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلا توعِد لِتَقتُلَهُ عَلِيّاً
فَإِنَّ وَعيدَهُ كَلَأُ وَبيلُ وَنَحنُ بِبَطنِ مَكَّةَ إِن تَداعى لِرَهطِكَ مِن بَني عَمروٍ رَعيل أولوا الجَمعِ المُقَدَّمِ حينَ تابوا إِلَيكَ وَمَن يُوَزِّعُهُم قَليلُ فَلَمّا أَن تَفانَينا وَأَودى بِثَروَتِنا التَرَحُّلُ وَالنُزولُ جَعَلتَ لُحومَنا غَرَضاً لَدَيهِم لِتُهلِكَنا عُرَينَةُ أَو سَلولُ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَمّا اِلتَقَينا لَجلَجَت في كَلامِها
وَمِن آيَةِ الصُرمِ الحَديثُ المُلَجلَجُ كَأَنَّ وَساويسَ الحُلِيِّ إِذا مَشَت وَشارَفَهُنَّ اللُؤلُؤُ المُتَشَرَّجُ تَخَشُّشُ بالي عِشرِقٍ زَجَلَت بِهِ يَمانِيَةٌ هَبَّت مِنَ اللَيلِ سَجسَجُ فَأَعيا عَلَيَّ القَولُ وَالقَولُ واسِعٌ وَفي القَولِ مُستَنٌّ كَثيرٌ وَمَخرَجُ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَطاوَلَ هذا اللَيلُ ما يَتَبَلَّجُ
وَأَعيَت غَواشي عَبرَتي ما تَفَرَّجُ أَبيتُ كَئيباً لِلهُمومِ كَأَنَّما خِلالَ ضُلوعي جَمرَةٌ تَتَوَهَّجُ فَطَوراً أَمَنّي النَفسَ مِن تَكتَمِ المُنى وَطَوراً إِذا ما لَجَّ بي الحُزنُ أَنشِجُ وَأَبصَرتُ ما مَرَّت بِهِ يَومَ يَأجَجِ ظِباءٌ وَما كانَت بِهِ العَينُ نَخلِجُ فَإِنَّكِ عَينٌ قَد أَهِبتِ بِصاحِبٍ حَبيبٍ لَهُ في الصَدرِ حُبٌّ مُوَلَّجُ لَقَد قَطَعَ الواشونَ ما كانَ بَينَنا وَنَحنُ إِلى أَن يُوصَلَ الوَصلُ أَحوَجُ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَسلِمي أَمَّ دَهبَلٍ قَبلَ هَجرِ
وَتَقَضٍّ مِنَ الزَمانِ وَعَصرِ وَاِذكُرى كَرّى المَطِيَّ إِلَيكُم بَعدَما قَد تَوَجَّهَت نَحوَ مِصرِ وَلا تَخالي أَنّي نَسيتُكِ لَمّا حالَ بيشٌ وَمَن بِهِ خَلفَ ظَهري إِن تَكوني أَنتِ المُقَدَّمَ قَبلي وَاِطَع يَثوِ عِندَ قَبرِكِ قَبري الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقِيَتني عَنِ الحَجونِ فَنَحَّت
في طِلابِ الهَوى لِساناً صَناعا قُلتُ شَيخُ كَما تَرَينَ كَبيرَ لَم يُرِد قَطُّ لِلغَواني اِتِّباعا إِنَّما جِئتُ هارِباً مِن ذُنوبٍ عَدَدَ القِطفِ لا تُريدُ اِنقِلاعا الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَضَت قُطُراً مِن أَهلِ مَكَّةَ ناقَتي
سِوى أَمَلي في الماجِدِ اِبنِ حِزامِ جَميلُ المُحَيّا مِن قُرَيشٍ كَأَنَّهُ هِلالٌ بَدا مِن سُدفَةٍ وَظَلامَ فَأَكرِم بِنَسلٍ مِئكَ بَني مُحَمَّدٍ وَبَني عَلِيٍّ فَاِسمَعَنَّ كَلامِيَ وَبَني حَكيمٍ وَالزُبَيرِ وَلا أَرى لَهُم شَبَهاً في مُنجِدٍ وَتَهامى تَمَطَّت بِهِ بَيضاءَ فَرعُ نَجيبَةٌ حَصانٌ وَبَعضُ الوالِداتِ غَرامُ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طالَ لَيلى وَبِتُّ كَالمَجنونِ
وَاِعتَرَتني الهُمومُ بِالماطِرونِ صاحِ حَيّا الإِلهُ أَهلاً وَدوراً عِندَ أَصلِ القَناةِ مِن جَيرونِ عَن يَسارٍ إِذا دَخَلتُ مِنَ البابِ وَإِن كُنتُ خارِجاً بِيَميني فَبِتِلكَ اِغتَرَبتُ في الشَأمِ حَتّى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُنونِ وَهيَ زَهراءُ مِثلُ لُؤلُؤَةِ الغَوّاصِ ميزَت مِن جَوهَرِ مَكنونِ وَإِذا ما نَسَبتُها لَم تجِدها في سَناءٍ مِنَ المَكارِمِ دوني ثُمَّ دافَعتُها إِلى القُبَّةِ الخَضراءِ نَمشي في مَرمَرٍ مَسنونِ قُبَّةٍ مِن مَراجِلٍ ضَرَبَتها عِندَ حَدِّ الشِتاءِ في القَيطونِ تَجعَلُ النَدَّ وَالأُلُوَّةَ وَالمِسكَ صِلاءً لَها عَلى الكانونِ وَقِبابٍ قَد أُشرِجَت وَبُيوتٍ نُطِّقَت بِالرَيحانِ وَالزَرجونِ ثُمَّ فارَقتُها عَلى خَيرِ ما كانَ قَرينٌ مُفارِقاً لِقَرينِ وَبَكَت خَشيَةَ التَفَرُّقِ لِلبَينِ بُكاءَ الحَزينِ نَحوَ الحَزينِ فَاِسأَلي عَن تَذَكُّري وَاِكتِئابي لِإيابي إِذا هُمُ عَذَلوني وَلَقَد قُلتُ إِذا تَطاوَلَ سُقمى وَتَقَلَّبتُ لَيلَتي في فُنونِ لَيتَ شِعري أَمِن هَوىً طارَ نَومي أَم بَراني الباري قَصيرَ الجُفونِ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقولُ اِبنَةٌ التَيمِيِّ هَل أَنتَ مُشئِم
مَعَ الرَكبِ أَم أَنتَ العَشِيَّةَ مُعرِقُ فَقُلتُ لَها مَن زارَ هِمّي لِقاؤُهُ بِجَيشٍ عَلَيهِ عارِض يَتَأَلَّقُ يَعودُ بِهِم سَمحُ السَجِيّاتِ باسِق نَسوءٌ وَأَحياناً يَسوءُ فَيَخنُقُ أَخو نَجَداتٍ ما يَزالُ مُقاتِلاً عَلى الدينِ حَتّى جِلدُهُ مُتَخَرَّقُ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَتارِكَةُ عَمداً قُرَيشٌ سَراتَها
وَساداتِها عِندَ المَقامِ تُذَبَّحُ وَهُم عُوَّدٌ بِاللَهِ جيرانُ بَيتِهِ مَخافَةَ يَومٍ أَن يُباحوا وَيُفضَحوا وَقِدماً رُموا بِالمَنجَنيقِ وَما رَمَوا وَبِالنَبلِ تاراتٍ تَعُقُّ وَتَجرَحُ وَشَدّوا عَلَيهِم بَعدَ ذلِكَ شَدَّةً فَسالَ بِهِم رَدمُ حَرامٌ وَأَبطَحُ وَأَلفَوا رِجالاً قُعَّداً تَحتَ بَيضِهِم أَلا تَحتَ ذاكَ البَيضِ مَوتُ مُصَرَّحُ هُوَ التارِكُ المالَ الرَغيبَ حَمِيَّةً وَلَلمَوتُ مِن بَعضِ المَعيشَةِ أَروَحُ يَجودُ بِنَفسٍ لا يُجادُ بِمِثلِها لَها لَو أَقَرَّت خَزيَهً مُتَزَحزَحُ وَنِعمَ اِبنُ أَختِ القَومِ عُثمانُ في الوَغا إِذا الحَربُ أَبدَت نابَها وَهيَ تَكلَحُ الجمحي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا حُنَّ إِنّي لِما حَدَّثتَني أُصُلاً
مُرَنَّحٌ مِن ضَميرِ الوَجدِ مَعمودُ تَخافُ نَزعَ اِمرِىءٍ كُنّا نَعيشُ بِهِ مَعروفُهُ إِن طَلَبنا العُرفَ مَوجودُ وَاِعلَم بِأَنّي لِمَن عادَيتَ مُضطَغِنٌ ضَبّاً وَأَنّي عَلَيكَ اليَومَ مَحسودُ فَإِنَّ شُكرَكَ عِندي لا اِنقِضاءَ لَهُ ما دامَ بِالجِزعِ مِن لُبنانَ مُجَلمودُ أَنتَ المُمَدَّحُ وَالمُغلى بِها ثَمَناً إِذ لا يُعاتَبُ صُمُّ الجَندَلِ الشودُ إِن تُمسِ في مَنقَلَي مُخلانَ مَرتَحِلاً يَبِن مِنَ اليَمَنِ المَعروفُ وَالجودُ وَلَم تَزَل في اِصطِناعِ الحَمدِ تَبذُلُهُ لَمّا اِعتَرى الناسَ لَأواءُ وَمَجهودُ حَتّى الَّذي بَينَ عُسفانٍ إِلى عَدَنٍ لَحبٌ لِمَن يَطلُبُ المَعروفَ أُخدودُ الجمحي |
الساعة الآن 04:10 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية