![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلي نَثرَةُ ما أَبصَرَت عَينُ ناظِرٍ
كَصُنعِ لَها صُنعاً وَلا سَردها سَرداً تَلاحَمَ مِنها سَردُها فَكَأَنَّما عُيونُ الدَبا في الأَرضِ تَجرُدها جَردا المقنع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُبلُ الرِجالَ أَرَدتَ إِخاءَهُم
وَتَوَسَّمَنَّ فَغالَهُم وَتَفَقَّدِ فَإِذا ظَفَرتَ بِذي اللَبابَةِ وَالتُقى فيهِ اليَدَينِ قَريرَ عَيٍ فَاِشدُدِ وَإِذا رَأَيتَ وَلا مَحالَةَ زَلَّة فَعَلى أَخيكَ بِفَضلِ حِلمِكِ فَاِردُدِ وَدَع التَذلُّلَ وَالتَخَشعَ تَبتَغي قربَ الَّذي إِن تدنُ مِنهُ يبعُد المقنع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما زالَ مِنّا حامِلٌ لِلِوائِنا
وَموقِدُ نارٍ لِلندَى حَيثُ أَظلَما وَأَبقَت صُروفُ الدَهرِ مِنا عِصابَةً فَوارِسَ أَبطالاً وَرَجلاً عَرَمرَما وَجِذلٍ حِكاكٍ مَن يَرُمهُ مِن اِمرىءٍ يَجِد بِذِراعَيهِ وَلَبَّتِهِ دَما بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلَو أَنَّ أَيامَ المَنونِ تَرَكنَنا
فَعِشنا مَعاً ما ضَرَّنا مَن تُخُرِّما وَمازالَ مِنّا حامِلٌ لِلوائِنا وَموقِدُ نارٍ لِلنَدى حَيثُ يَمَّما وَلَكِنَّ أَياماً مِنَ الدَهرِ أَحدَثَت لَنا حَدَثاً أَوهى عُروشاً وَهَدَّما وَما زادَنا عَضُّ الثِقافِ قَناتَنا وَلا شِدَّةُ العَزّاءِ إِلا تَكَرُّما بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَنَحنُ مَنَعنا الناسَ طُرّاً بِلادَنا
بِطَعنٍ وَضَربٍ حَيثُ تُلوى العَمائِمُ فَإِن يَكُنِ الإِسلامُ أَلَّفَ بَينَنا فَقَد عَلِموا في الدَهرِ كَيفَ نُغاشِمُ نُقيمُ عَلى دارِ الحِفاظِ بيوتَنا وَتُقسَمُ أَسرى بَينَنا وَغَنائِمُ مَصاليتُ في يَومِ الحِفاظِ كَأَنَّها قُرومٌ تَسامى يَتَقيهِنَّ حاجِمُ وَما زالَ حَتّى قُلتُ لا بُدَّ أَنَّهُ مَسامي الوَحيدِ وَازدهَتهُ الجَرائِمُ وَحَتّى تَرى الأَرطى بُخُشبٍ كَأَنَّهُ مِنَ الطَلحِ أَثباجُ اللِقاحِ الرَوائِمُ بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَشاقَكَ رَسمُ المَنزِلِ المُتقادِمُ
فَأَنتَ لِذكرى ما تَذكَّرتَ واجِمُ تَذَكَّرتَ عِرفانَ الطُلولِ وَقَد مَضَت سُنونٌ وَعَفَّتها السُمِيُّ السَواجِمُ وَمُختَلَفُ العَصرَينِ حَتّى كَأَنَّها صَحائِفُ يَعلوهُنَّ بِالنِقسِ واشِمُ وَشَطَّت نَوى هِندٍ فَلا أَنتَ عالِمٌ فَتَنطِقَ عَن وَصلٍ وَلا أَنتَ صارِمُ وَهِندٌ وَإِن عُلِّقتَ هِنداً ضَنينَةٌ عَلَيكَ بِما يُعطي الخَليلُ المُكارِمُ فَإِنّي وَإِن شَطَّت نَواها لَقائِلٌ سَقى الغَيثُ هِنداً حَيثُ ما اِحتَلَّ سالِمُ بِمُرتَجِسٍ يُمسي كَأَنَّ قَرارَهُ عَشِيَّةَ غِبِّ السارِياتِ الدَراهِمُ رَأَت صِرَماً أَودى بِنَسلِ لِقاحِها مَسائِلُ ما يُغنينَها وَمَغارِمُ إِذا ما مَشى نَجمٌ أَتَتهُنَّ جُمَّةٌ فَلا الدَهرُ يُغنيها وَلا الحَقُّ سائِمُ بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَليلَيَّ قَوماً في عُطالَةَ فَاِنظُرا
أَناراً تُرى مِن نَحوِ يَبرينَ أَم بَرقا وَحِطا عَلى الأَطلالِ رَحلي فَإِنَّها لأَِوَلِ أَطلالٍ عَرَفتُ بِها العِشقا فَإِن يَكُ بَرقاً فَهوَ في مُشمَخِرَّةٍ يُغادِرُ ماءً لا قَليلاً وَلا طَرقا يَهُبُّ بِرَيعانِ السَحابِ كَأَنَّما يُقَوِّدُ أَفراساً مُجَنَّبَةً بُلقا وَإِن تَكُ ناراً فَهيَ نارٌ بِمُلتَقىً مِنَ الريحِ تَزهاها وَتَعفِقُها عَفقا لأُِمِّ عَليٍّ أَوقَدَتها طِماعَةً لأَِوبَةِ رُكبانٍ تَكونُ لَها وَفقا مَتى تَرفَعا العَينَ البَصيرَةَ تَعلَما بِأَنَّ المَنايا قَد قَطَعنَ بِنا خَرقا يُحاذِرنَ رَوعاتِ السِياطِ كَأَنَّما يُحاذرِنَ نُشاباً رُمينَ بِهِ رَشقا وَكائِن قَطَعنا بَعدَكُم مِن تَنوفَةٍ مِنَ الأَرضِ لَم تُقطَع أَضالِعُها عَزقا تَقومُ بِها الوَجناءُ وَهيَ رَذِيَّةٌ كَلالاً وَيَنسى ذو المُخالَجَةِ العِشقا إِذا غَيَّرَ اللَيلُ النَهارَ وَأَظلَمَت رَمَينا بِها حَتّى تَراءى لَنا فَتقا بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقولُ اِبنَةُ العَوفِيِّ أَلا تَرى
إِلى اِبنِ كُراعٍ لا يَزالُ مُفَزَّعا مَخافَةُ هَذَينِ الأَميرَينِ سَهَّدَت رُقادي وَغشَّتني بَياضاً تَفَرَّعا عَلى غَيرِ جُرمٍ أَن جارَ ظالِمٌ عَليَّ فَجَهَزتُ القَصيدَ المُفرَّعا وَقَد هابَني الأَقوامُ لَمّا رَميتُهُم بِفاقِرَةٍ إِن هَمَّ أَن يَتَشَجَّعا أَبيتُ بِأَبوابِ القَوافي كَأَنَّما أُصادي بِها سِرباً مِنَ الوَحشِ نُزَّعا أُكَالِئُها حَتّى أُعرِّسَ بَعدَما يَكونُ سُحَيرٌ أَو بُعَيدُ فَأَهجِعا عَواصي إِلاّ ما جَعَلتُ أَمامَها عَصا مِربَدٍ تَغشى نُحوراً وَأَذرُعا أَهَبَت بِغُرِّ الآبِداتِ فَراجَعَت طَريقاً أَملَّتهُ القَصائِدُ مَهيَعا بَعيدَةَ شَأوٍ لا يَكادُ يَرُدُّها لَها طالِبٌ حَتّى يَكِلَّ وَيَظلَعا إِذا خِفتُ أَن تُروى عَلَيَّ رَدَدتُها وَراءَ التَراقي خَشيَةً أَن تَطَلَّعا وَجَشَّمَني خَوفُ اِبنِ عَفّانَ رَدَّها فَثَقَّفتُها حَولاً حَريداً وَمَربَعا نَهاني اِبنُ عُثمانَ الإِمامِ وَقَد مَضَت نَوافِذُ لَو تَرَدى الصَفا لَتَصدِعا عَوارِقُ ما يَترُكنَ لَحماً بِعَظمِهِ وَلا عَظمَ لَحمٍ أَن يَتَمَزَّعا أَحَقاً هَداكَ اللَهُ أَن جارَ ظالِمٌ فَأَنكَرَ مَظلومٌ بِأَن يُؤخَذا مَعا وَأَنتَ اِبنَ حُكّامٍ أَقاموا وَقَوَّموا قُروناً وَأَعطوا نائِلاً غَيرُ أَقطَعا وَقَد كانَ في نَفسي عَلَيها زِيادَةٌ فَلَم أَرَ إِلاّ أَن أُطيعَ وَأَسمَعا فَإِن أَنتُما أَحكَمتُماني فَاِزجُرا أراهِطَ تُؤذيني مِنَ الناسِ رُضَّعا فَإِن تَزجُراني يا اِبنَ عَفّان اِنزَجِر وَإِن تَترُكاني أَحمِ عِرضاً مُمَنَّعا بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما تَعَشّى لَيلَةً مِن أَكيلَةٍ
حَذاها نُسوراً ضارِياتٍ وَأَضبُعا بن كراع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا نابَتِ الدَعوى وَحورِضَ عِندَها
تَطولُ بِأَيدينا السُيوفُ القَواطِعُ بِمُعتَرَكٍ ثارَت عَلَيه ضَبابَةٌ فَفَيهِ دَمٌ جارٍ وَآخَرُ ناقِعُ وَلم نُعطِ قَوماً فِديَةً نُفتَدى بِها مِنَ المَوتِ إِنَّ المَوتَ لا بُدَّ واقِعُ وَنَحنُ ضَرَبنا الحارِثِيَّ فَزايَلَت يَدَ الحارِثِيِّ كَفُّهُ وَالأَشاجِعُ وَما ماتَ قَومٌ ضامِنينَ لَنا دَماً وَتوفِيَنا إِلاّ دِماءٌ شَوافِعُ بن كراع |
الساعة الآن 08:07 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية