![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُكاشِرُني كُرهاً كَأَنَّكَ ناصِحٌ
وَعَينُكَ تُبدي أَنَّ صَدرَكَ لي دَوي لِسانُكَ لي أَريٌ وَغَيبُكَ عَلقَمٌ وَشَرُّكَ مَبسوطٌ وَخَيرُكَ مُلتَوي تُفاوِضُ مَن أَطوي طَوى الكَشحِ دونَهُ وَمَن دونِ مَن صافَيتُهُ أَنتَ مُنطَوَي تُصافِحُ مَن لاقَيتَ لي ذا عَداوَةٍ صِفاحاً وَعَنّي بَينُ عَينِكَ مُنزَوَي أَراكَ إِذا اِستَغنَيتَ عَنّا هَجَرتَنا وَأَنتَ إِلَينا عِندَ فَقرِكَ مُنضَوي إِلَيكَ اِنعَوَى نُصحِي وَمالي كِلاهُما وَلَستَ إِلى نُصحي وَمالي بِمُنعَوَي أَراكَ إِذا لَم أَهوَ أَمراً هَويتَهُ وَلَستَ لِما أَهوى مِنَ الأَمرِ بِالهَوي أَراكَ اِجتَوَيتَ الخَيرَ مِنّي وَأَجتَوي أَذاكَ فَكُلٌّ مُجتَوٍ قُربَ مُجتَوَي فَلَيتَ كَفافاً كانَ خَيرُكَ كُلّهُ وَشَرُّكَ عَنّي ما اِرتَوى الماءَ مُرتَوي لَعَلَّكَ أَن تَنأى بِأَرضِكَ نِيَّةً وَإِلّا فَإِنّي غَيرَ أَرضِكَ مُنتَوَي تَبَدَّلْ خَليلاً بي كَشَكلِكَ شَكلُهُ فَإِنّي خَليلاً صالِحاً بِكَ مُقتَوَي فَلَم يُغوِني رَبّي فَكَيفَ اِصطِحابُنا وَرَأسُكَ في الأَغوى مِنَ الغَيِّ مُنغَوي عَدُوُّكَ يَخشى صَولَتي إِن لَقيتُهُ وَأَنتَ عَدُوِّي لَيسَ ذاكَ بِمُستَوي وَكَم مَوطِنٍ لَولايَ طِحتَ كَما هَوى بِأَجرامِهِ مِن قُلَّةِ النِيقِ مُنهِوي نَداكَ عَنِ المَولى وَنَصرُكَ عاتِمٌ وَأَنتَ لَهُ بِالظُلمِ وَالغِمرِ مُختَوَي تَوَدُّ لَهُ لَو نالَهُ نابُ حَيَّةٍ رَبيبِ صَفاةٍ بَينَ لِهبَينِ مُنحَوَي إِذا ما بَنى المَجدَ اِبنُ عَمِّكَ لَم تُعِن وَقُلتَ أَلا بَل لَيتَ بُنيانَهُ خَوِي كَأَنَّكَ إِن قيلَ اِبنُ عَمِّكَ غانِمٌ شَجٍ أَو عَميدٌ أَو أَخو مَغلَةٍ لَوي تَملَّأتَ مِن غَيظٍ عَلَيَّ فَلَم يَزَل بِكَ الغَيظُ حَتّى كِدتَ في الغَيظِ تَنشَوي فَما بَرِحَت نَفسٌ حَسودٌ حُشيتَها تُذيبُكَ حَتّى قيلَ هَل أَنتَ مُكتَوَي وَقالَ النِطاسِيّونَ إِنَّكَ مُشعَرٌ سُلالاً أَلا بَل أَنتَ مِن حَسَدٍ جَوَي فَدَيتَ اِمرِءاً لَم يَدوَ لِلنَأيِ عَهدَهُ وَعَهدُكَ مِن قَبلِ التَنائي هُوَ الدَوي جَمَعتَ وَفُحشاً غَيبَةً وَنَميمَةً خِلالاً ثَلاثاً لَستَ عَنها بِمُرعَوي أَفُحشاً وَخِبّاً وَاِختِناءً عَلى النَدى كَأَنَّكَ أَفعى كَدِيَّةٍ فَرَّ مُحجَوي فَيَدحو بِكَ الداحي إِلى كُلِّ سوءَةٍ فَيا شَرَّ مَن يَدحو بِأَطيَشِ مُدحَوي أَتَجمَعُ تَسآلَ الأَخِلّاءَ مالَهُم وَمالَكَ مِن دونِ الأَخِلّاءِ تَحتَوي بَدا مِنكَ غِشٌ طالَما قَد كَتَمتَهُ كَما كَتَمَتْ داءَ اِبنِها أَمُ مُدَّوي يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يَفرَحَنَّ الشامِتونَ فَإِنَّما
يَعيشونَ بَعدَ الذاهِبينَ لَيالِيا وَلا تَحسَبوا الآجالَ مِنهُم بَعيدَةً فَإِنَّ قَريباً كُلُّ ما كانَ جائِياً يزيد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصلَحتَني بِالجودِ بَل أَفسَدتَني
وَتَرَكتَني أَتَسَخَّطُ الإِحسانا مَن جاءَ بَعدَكَ كانَ جودُكَ فَوقَهُ لا كانَ بَعدَكَ كائِناً مَن كانا طريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَصَدتُّكَ عارِياً مِن كُلِّ قَنِّ
لِكُلِّ الخَلقِ في كُلِّ المَعاني فَلَو دُنيايَ قابَلَني غِناها بِغَيرِكَ ما ثَنَيتُ لَها عَناني طريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا صَلتُ إِنَّ أَباكَ رَهنُ مَنِيَّةٍ
مَكتوبَةٍ لا بُدَّ أَن يَلقاها سَلَفَت سَوالِفُها بِأَنفُسِ مَن مَضى وَكَذاكَ يَتبَعُ باقِياً أُخراها وَالدَهرُ يوشِكُ أن يُفَرِّقَ رَيبَهُ بِالمَوتِ أَو رِحَلٍ تَشِتُّ نَواها لا بُدَّ بَينَكُما فَتُسمِعُ دَعوَةً أَو تَستَجيبُ لِدَعوَةٍ تُدعاها طريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِذا جَلَستَ مَعَ النّدى فَلا تَصِل
لَهُم الحَديث بِقصّة تَعياها حَتّى تُثَقِّفَها وَتُحكِم وَعيَها فَتُبينَها كَحَديثِ مَن أَحصاها ماذا خُصِصتَ بِنِعمَةٍ وَرُزِقتَها مِن فَضلِ رَبِّكَ مِنَّةَ تَغشاها فَاِبغِ الزِيادَة في الَّذي أَعطيتَهُ وَتمامُ ذاكَ بِشُكرِ مَن أَعطاها وَاِترُك مُصاحَبةَ الِئامِ وَدَعهُمُ تَركَ المَخوفَةِ بِالرَدى عَدواها وَاِترُك مُعانَدَةَ اللَجوجِ وَلا تَكُن بَينَ النَدى هُذُرَّةً تَيّاها وَإِذا عَتَبتَ عَلى اِمرِىءٍ في خَلَّةٍ وَرَأَيتَهُ قَد ذَلَّ حينَ أَتاها فَاِحذَر وُقوعَكَ مَرَّةً في مِثلَها فَيَبُثُّ عَنكَ نَضوحَها وَثناها طريح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عَمرو لَو كُنتُ أَرقى الهَضبَ مِن بَرَدى
أَو العُلى مِن ذُرى نُعمانَ أَو جَردا بِما رَقيتُكَ لاستَهوَيتُ مانِعَها فَهل تَكونَنَّ إِلّا صَخرَةً صَلَدا النعمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا اِبنَ أَبي سُفيانَ ما مِثلُنا
جارَ عَلَيهِ مَلِكٌ أَو أَمير اِذكُر بِنا مَقدَمَ أَفراسِنا بِالحِنو إِذ أَنتَ إِلَينا فَقير وَاِذكُر غَداةَ الساعِدِيِّ الَّذي آثَرَكُم بِالأَمرِ فيها بَشير فَاِحذَر عَلَيهُم مِثلَ بَدرٍ وَقَد مَرَّ بِكُم يَومٌ بِبَدرٍ عسير إِنَّ اِبنَ حَسّانَ لَهُ ثائِرٌ فَأَعطِهِ الحَقَّ تَصِحُّ الصُدور وَمِثلِ أَيّامٍ لَنا شَتَّتَت مُلكاً لَكُم أَمرُكَ فيها صَغير أَما تَرى الأَزدَ وَأَشياعَها تَجولُ خُزراً كاظِماتٍ تَزير يَصولُ حَولي مِنهُمُ مَعشَرٌ إِن صُلتُ صالوا وَهُمُ لِيَ نَصير يَأبى لَنا الضَيمَ فَلا يُعتَلى عِزٌّ مَنيعٌ وَعَديدٌ كَثير وَعُنصُرٌ في عِزِّ جُرثومَةٍ عادِيَّةٍ تَنفَلُّ عَنها الصُخور النعمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَعدُ لا تُعِدِ النِداءَ فَما لَنا
نَسَبٌ نُجيبُ لَهُ سِوى الأَنصارِ نَسَبٌ تَخَيَّرَهُ الإِلَهُ لِقَومِنا أَثقِل بِهِ نَسَباً عَلى الكُفّارِ إِنَّ الَّذينَ ثَووا بِبَدرٍ مِنكُم يَومَ القَليبِ هُمُ وُقودُ النارِ النعمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبلِغ قَبائِلَ تَغلِبَ اِبنَةِ وائِلٍ
مَن بِالفُراتِ وَجانِبِ الثَرثارِ فَاللُؤمُ بَينَ أُنوفِ تَغلِبَ بَيِّنٌ كَالرَقمِ فَوقَ ذِراعِ كُلِّ حِمارِ النعمان |
الساعة الآن 10:18 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية