![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَما لكمُ يا مالكي الرق رِقةً
يطيبُ بها مملوككمْ منكمُ نَفْسا وإن سروري كنتُ أَسمعَ حسهُ فمذ سرتُ عنكم ما سمعتُ له حسا وإن نهاري صارَ ليلاً لبعدكمْ فما أَبصرَتْ عيني صباحاً ولا شَمْسا بكيتُ على مستودعاتِ قلوبكمْ كما قد بكتْ قدْماً على صخْرِها الخنسا فلا تحبسوا عَني الجميلَ فإنني جَعَلْتُ على حُبي لكم مُهْجَتي حَبْسا رأَيتُ صلاحَ الدينِ أَفضلَ مَنْ غَدا وأشرفَ مَنْ أَضحى وأكرمَ من أَمسى العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقيلَ لنا في الأرضِ سبعةُ أَبْحُرٍ
ولسنا نرى إلا أناملَهُ الخَمْسا سَجيتُهُ الحُسنى وشيمتُهُ الرضا وبطشتُهُ الكُبرى وعزمتُهُ القَعْسا فلا عدمتْ أَيامنا منه مشرقاً ينيرُ بما يولي ليالينا الدمْسا جنودُكَ أَملاكُ السماءِ وظنهمُ عداتُكَ جن الأرضِ في الفتكِ لا الإِنسا فلا يستحقُّ القدسَ غيرُكَ في الورى فأَنتَ الذي من دونهم فتحَ القُدسا ومنْ قبلِ فتحِ القُدسِ كنتَ مقدَّساً فلا عَدِمَتْ أَخلاقُكَ الطُّهْر والقُدسا وطَهرْتَهُ من رِجْسهمْ بدمائهم فأَذهبتَ بالرِّجس الذي ذَهبَ الرِّجْسا نَزَعْتَ لباسَ الكُفْرِ عن قُدْسِ أَرضها وأَلبَسْتهَا الدِّينَ الذي كشفَ اللَّبسا وعادتْ ببيتِ اللّهِ أَحكامُ دينه فلا بَطركاً أَبقيتَ فيها ولا قَسا وقد شاعَ في الآفاقِ عنكَ بشارةٌ بأَن أَذان القدسِ قد أَبطَلَ النقسا جرى بالذي تَهْوَى القضاءُ وظاهَرَتْ ملائكةُ الرَّحمنِ أَجنادَكَ الحُمسا وكم لبني أَيوبَ عبدٌ كعنترٍ فإنْ ذُكروا بالبأْسِ لا يَذْكُروا عَبْسا وقد طابَ رَياناً على طبريةٍ فيا طيبَها مغنىً ويا حسنها مرسَى وعكا وما عكا فقد كانَ فتحُها لإجلائهم عن مُدْنِ ساحلهم كَنْسا وصيدا وبيروتُ وتبنينُ كلُّها بسيفكَ أَلفى أَنفَهُ الرَّغْمَ والتعْسْا ويافا وأَرسوفٌ وتُبنَى وغزَّةٌ تَخِذْتَ بها بين الطُّلى والظُّبى عُرْسا وفي عسقلانَ الكفرُ ذلَّ بملككمْ فمنظرُهُ بلْ أَمرُهُ اربدَّ وارجسَا وصارَ بصورٍ عصبة يرقبونكمْ فلا تُبطئوا عنها وحَسُّوهمُ حسَا توكلْ على اللّهِ الذي لكَ أَصبحتْ كلاءتُهُ دِرعاً وعصمتهُ ترْسا ودمِّرْ على الباقينَ واجتثَّ أَصلَهُمْ فإنكَ قد صَيرْتَ دينارَهم فَلْسا ولا تنسَ شركَ الشرقِ غربك مروياً بماءِ الطُّلى من صادياتِ الظبى الخمسا العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإنَّ بلادَ الشرقِ مظلمةٌ فَخُذْ
خراسانَ والنهرينِ والتُّركَ والفُرْسا وبعد الفرنجِ الكَرْكَ فاقصدْ بلادَهُم بعزمكَ واملأ من دمائهمُ الرَّمْسا أَقامتْ بغاب الساحلين جنودكم وقد طردتْ عنه ذئابَهمُ الطُّلْسا سحبتَ على الأُرْدُنِّ رُدْناً من القنا رُدَينيّةً مُلْداً وخَطِّيّةً مُلْسا حططتَ على حطِّينُ قدرَ ملوكهمْ ولم تُبقِ من أَجناسِ كفرهمُ جِنْسا العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ونعْمَ مجالُ الخيلِ حطِّينُ لم تكنْ
معاركُها للجُرْدِ ضرْساً ولا دَهْسا غداةَ أُسُودُ الحربِ مُعْتَقِلُوا القَنا أَساوِدُ تبغي من نُحورِ العِدا نَهْسا أَتوا شُكُسَ الأخلاقِ خُشْناً فليّنتْ حُدودُ الرِّقاقِ الخُشْنُ أَخلاقَها الشُّكسا طردتَهُمُ في المُلْتقى وعكستَهُمْ مُجيداً بحكمِ العَزْمِ طَرْدَكَ والعَكْسا فكيفَ مكسْتَ المشركينَ رؤوسَهُمْ ودأْبُكَ في الإحسانِ أن تُطْلِقَ المَكْسا كسرتَهُمْ إذْ صَحَّ عزمُكَ فيهمُ ونكَّسْتَهمْ إذْ صارَ سهمهُمُ نَكْسا بواقعةٍ رَجّتْ بها الأَرضُ جيشَهم دماراً كما بُسَّتْ جبالَهُمُ بَسّا بطونُ ذئابِ الأَرضِ صارتْ قبورُهمْ ولم تَرْضَ أَرضٌ أَنْ تكونَ لهم رَمْسَا وطارتْ على نارِ المواضي فراشُهُمْ صلاءً فزادتْ من خمودِهمُ قَبْسا وقد خشعتْ أَصواتُ أَبطالها فما يعي السّمعَ إلاَّ من صليلِ الظُّبى هَمْسا تُقادُ بدأْ ماءِ الدِّماءِ ملوكهمْ أُسارَى كَسُفْنِ اليمِّ نُطّتْ بها القَلْسا سبايا بلادُ اللّهِ مملوءةٌ بها وقد شُرِيَتْ بَخْساً وقد عُرِضَتْ نَخْسا يُطافُ بها الأَسواق لا راغبٌ لها لكثرتها كم كثرةٍ تُوجب الُوَكْسا شكا يَبَساً رأْسُ البرِنْسِ الذي به تَنَدَّى حسامٌ حاسمٌ ذلكَ اليُبْسا حسا دَمَهُ ماضي الغرارِ لقدرهِ وما كان لولا غدرهُ دَمُهُ يُحْسَى فللهِ ما أَهدَى فتكتْ بهِ وأطهرَ سيفاً معدماً رجسَهُ النّجْسا نسفتَ بهِ رأْسَ البرِنْسِ بضربةٍ فأشبهَ رأسي رأْسَهُ العهْنَ والبُرْسا تبوّغَ في أَوداجهِ دمُ بغيهِ فصالَ عليه السّيفُ يلحسُهُ لحسا بعثتَ إمامَ أُمةِ النارِ نحوَها فزارَ إمام أَرناطها ذلكَ الحبسا وللّهِ نصُّ النصرِ جاءَ لنصلهِ فلا قُونَساً أَبقى لرأْسٍ ولا قَنْسا حكَى عنقَ الداويَّ صُلَّ بضربةٍ طريرُ الشبا عُوداً لمضرابهِ حسا أَيوم وغىً تدعوه أَم يوم نائلٍ وأَنتَ وهبتَ الغانمينَ به الخُمسا وقد طابَ ريّاناً على طبريّةٍ فيا طيبَها رِياً ويا حُسْنَها مرسى العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقالوا رأَينا فاضلاً ذا نباهةٍ
أَديباً يفوقُ الفاضلينَ بفخرِهِ يدينُ حبيب والوليد لنظمه ويحمدُهُ عبدُ الحميدِ لنثرِهِ ولو عاشَ قسٌ في زمانِ بيانهِ لكان مشيداً في البيانِ بشكرِهِ فضائلُهُ كالشمسِ نوراً ولم تزلْ مناقبُهُ في الدهرِ أَعدادَ زهرِهِ بيانٌ هو السحرُ الحلالُ وإننا نَرَى معجزاً من فضلهِ حل سحرِهِ ذوو الفضلِ هم عند الحقيقةِ أَبحرٌ ولكنهم أَضحوا جداولَ بحرِهِ يضوعُ مهب الحمدِ من عرفِ عرفهِ وتأرَجُ أَرجاءُ الرجاءِ بنشرِهِ فقلتُ لهم هذا الذي تصفونَهُ أَبو اليُمنِ تاجُ الدينِ أَوْجَهُ عصرِهِ أُعيذُكمُ أَنْ تغفلوا عن أُموره وأَنْ تتركوهُ نُهبةً لمغيرِهِ عفا اللهُ عنكم قد عفا رسمُ وُدكم خلعتم على عهدي دِثارَ دثورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هذا أَوان النصح إنْ كنتَ ناصحاً
أَخاً فقبيحٌ تركُهُ بغرورِهِ وإني أَرى الأريَ المَشورَ مَشورةً حَلَتْ موقعاً عند امرىءٍ من مُشيرِهِ تَحمَلْتُ عبءَ الوجدِ غيرَ مُطيقهِ وعَلمتُ صبرَ القلبِ غيرَ صَبورِهِ صِلوا مَن قضى من وحشةِ البينِ نحبَهُ ونَشرُ مطاوي أُنسهِ في نُشورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رعى اللهُ نجداً إذ شكرنا بقربكم
قصارَ ليلاي العيشِ بينَ قصورِهِ وإذْ راقتِ الأَبصارُ حُسنى حسانهِ وأَطربتِ الأَسماع نجوى سميرِهِ وإذ بُكرات الروضِ أَلسنةُ الصبا تعبرُ في أَنفاسها عن عبيرِهِ وإذ تكتب الأَنداء في شجراتهِ وأَوراقها إملاءَ وُرقِ طيورِهِ أَيا نجد حياك الحيا بأَحبتي بهم كنت كالفردوسِ زين نحورِهِ وما طابَ عَرف الريح إلا لأَنه أَصابَ عَبيراً منك عند عبورِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومُطْلَقَةٍ لما رأَتنيَ موثقاً
أَعِنةَ دمعٍ أُنزِعَتْ من غديرِهِ تُناشدني باللهِ مَن لي ومَنْ ترى يقوم لبيتٍ شدته بأُمورِهِ فقلتُ لها باللهِ عودي فإنما هو الكافلُ الكافي بجبرِ كسيرِهِ هو الفلكُ الدوارُ لكن على الورى مقدرةٌ أَحداثُهُ من مديرِهِ عذريَ أَضحى عاذلي في خُطوبهِ فيا مَنْ عذيرُ المُبتلى من عذيرِه يُجرعني من كأْسهِ صرْفَ صرْفهِ فعيشٌ مريرٌ ذوقُهُ في مُرورِهِ ولستُ أَرى عاماً من العمرِ ينقضي حميداً ولم أَفرحْ بمر شُهورِه العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لحى اللهُ دهراً ضاقَ بي إذ وَسِعتُه
بفضلي كما ضاقتْ صدورُ صدورِهِ فلم أرَ فيها واحداً غيرَ واعدٍ يخيلُ لي زَوْرَ الخيالِ بزُورِهِ وما كنتُ أَدري أَن فضلي ناقصي وأَن ظلامَ الحظ من فيضِ نورِهِ كذلك طولُ الليلِ من ذي صبابةٍ يُخبرهُ عن عيشهِ بقصورِهِ وما كنتُ أَدري أَن عقليَ عاقلي وأَن سراري حادثٌ من سُفورِه وكان كتابُ الفضلِ باسمي مُعنوناً فحاولَ حَظي مَحوَهُ من سطورِهِ فيا ليتَ فضلي ألآسري قد عَدِمتهُ فأَضحى فداءً في فكاكِ أَسيرِهِ العماد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الفضلَ معتادٌ له خَسفُ أَهلهِ
كما الأُفق معتادٌ خسوفُ بدورِهِ أَقولُ لعزمي إن للمجدِ منهجاً سهول الأَماني في سلوكِ وعورِهِ فَهونْ عليكَ الصعبَ فيه فإنما بأَخطارهِ تَحظَى بوصلِ خطيرِهِ ومالي يا فكري سواكَ مُظاهرٌ وقد يستعينُ المبتلى بظهيرهِ فخل مغنىً خاضَ في غمراتهِ وحسبكَ معنىً خضت لي في بحورِهِ العماد |
الساعة الآن 12:11 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية