![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جادَ الرَبيعُ بِشَوطى رَسمَ مَنزِلَةٍ
أُحِبُّ مِن حُبِّها شَوطى فَأَلجاما فَبَطنَ خاخَ فَأَجزاعَ العَقيقِ لِما نَهوى وَمِن جَوِّ ذي عِبرَينِ أَهضاما داراً تَوَهَّمتُها مِن بَعدِ ما بَلِيَت فَاِستَودَعَتكَ وُسومُ الدارِ أَسقاما عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُبِّئتُ أَنَّ رِجالاً خافَ بَعضُهُمُ
شَتمي وَما كُنتُ لِلأَقوامِ شَتّاما فَإِن يَكونوا بَراءً لا تُطِف بِهِم مِنّي شَكاةٌ وَلا أَسمِعهُمُ ذاما وَإِن يَحينوا أَقُل قَولاً لَهُ أَثَرٌ باقٍ يُعَنّي قَراطيساً وَأَقلاما عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد عَلِمتُ وَما الإِسرافُ مِن خُلُقي
أَنَّ الَّذي هُوَ رِزقي سَوفَ يَأتيني أَسعى لَهُ فَيُعَنّيني تَطَلُّبُهُ وَلَو جَلَستُ أَتاني لا يُعَنّيني وَأَنَّ حَظَّ اِمرىءٍ غَيري سَيَبلُغُهُ لا بُدَّ لا بُدَّ أَن يَحتازَهُ دوني لا خَيرَ في طَمَعٍ يُدني لِمَنقَصَةٍ وَغُبَّرٍ مِن كَفافِ العَيشِ يَكفيني لا أَركَبُ الأَمرَ تُزري بي عَواقِبُهُ وَلا يُعابُ بِهِ عِرضي وَلا ديني كَم مِن فَقيرٍ غَنِيِّ النَفسِ تَعرِفُهُ وَمِن غَنِيٍّ فَقيرِ النَفسِ مِسكينِ وَمِن عَدُوٍّ رَماني لَو قَصَدتُ لَهُ لَم يَأخُذِ النِصفَ مِنّي حينَ يَرميني وَمِن أَخٍ لي طَوى كَشحاً فَقُلتُ لَهُ إِنَّ اِنطِواءَكَ عَنّي سَوفَ يَطويني إِنّي لَأَنطُقُ فيما كانَ مِن إِرَبي وَأُكثِرُ الصَمتَ فيما لَيسَ يَعنيني لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يُبعِدُ اللَهُ حُسّادي وَزادَهُمُ
حَتّى يَموتوا بِداءٍ فِيَّ مَكنونِ إِنّي رَأَيتُهُمُ في كُلِّ مَنزِلَةٍ أَجَلَّ قَدراً مِن اللاّتي يُحِبّوني عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لِعينٍ كَثيرَةِ الهَمَلانِ
وَالحُزنِ قَد شَفَّني وَبَراني أَن تَوَلّى أَخي وَعارِفُ حَقّي وَأَميني في السِرِّ وَالإِعلانِ عامِرٌ مَن كَعامِرٍ يَرقَعُ الثّامَ وَيَكفيكَ حَضرَةَ السُلطانِ حَيثُ لا يَنفَعُ الضَعيفُ وَلا لِلوَغلِ في الجِدِّ بِالفِئامِ يَدانِ فَثَوى بِالعِراقِ رَمساً غَريباً لا بِدارٍ وَلا حَرى أَوطانِ نائِياً عَن بَني الزُبيرِ مُقيماً بَينَ أَنهارِ واسِطٍ وَالجِنانِ سَيِّداً وَاِبنُ سادَةٍ يَشتَرونَ الـحَمدَ قِدماً بِأَربُحِ الأَثمانِ قَدَّموا أَفضَلَ المَكارِمِ مَجداً وَلَهُم سِرُّ كُلِّ عِرقٍ هِجانِ وَرَّثوهُ مَجدَ الحَياةِ فَثَبّى مَجدَ بانٍ أَشادَ في البُنيانِ بِقِيامٍ عَلى الجَسيمِ مِن الأَمرِ وَضَغمٍ لِلمُترَفِ الحَيرانِ وَاِنصِرافٍ عَن جَهلِ ذي الرَحمِ المفرِطِ لَو شاءَ نالَهُ بَهوانِ مَن يَلُم في بُكائِهِ لا أُطِعهُ وَأَقُل مِثلُ عامِرٍ أَبكاني مَن يُصادي سُخطي وَيَحلُمُ عَنّي وَإِذا قُلتُ مَن لِأَمري كَفاني عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سُلَيمى أَزمَعَت بَينا
فَأَينَ تَقولُها أَينا وَقَد قالَت لِأَترابٍ لَها زُهرٍ تَلاقَينا تَعالَينَ فَقَد طابَ لَنا العَيشَ تَعالَينا وَغابَ البَرَمُ اللَيلَةَ وَالعَينُ فَلا عَينا فَأَقبَلنَ إِلَيها مُسرِعاتٍ يَتَهادَينا إِلى مِثلِ مَهاةِ الرَملِ تَكسو المَجلِسَ الزّينا إَلى خَودٍ مُنَعَّمَةٍ حَفَفنَ بِها وَفَدَّينا تَمَّنَينَ مُناهُنَّ فَكُنّا ما تَمَنَّينا فَبَينا ذاكَ سُلَّمتُ فَرَحّبنَ وَفَدَّينا عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَتَفَرَّقوا بَعدَ الجَميعِ لِنِيَّةٍ
لا بُدَّ أَن تَتَفَرَّقَ الجيرانُ لا تَصبر الإِبلُ الجِلادُ تَفَرَّقَت حَتّى تَحِنَّ وَيَصبِرُ الإِنسانُ عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالَت وَعَيشِ أَخي وَذِمَةِ والدي
لِأُنَبِّهَنَّ الحَيَّ إِن لَم تَخرُجِ فَخَرَجتُ خَوفَ يَمينِها فَتَبَسَّمَت فَعَلِمتُ أَنَّ يَمينَها لَم تُحرَجِ فَتَناوَلَت رَأسي لِتَعرِفَ مَسَّهُ بِمُخَضَّبِ الأَطرافِ غَيرِ مُشَنَّجِ فَلَثَّمتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها شُربَ النَزيفِ بِبَردِ ماءِ الحَشرَجِ عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غُرابٌ وَظَبيٌ أَعضَبُ القَرنِ نادِباً
بِبَينٍ وَصُردانُ العَشِيِّ تَصيحُ لَعَمري لَئِن شَطَّت بَعثَمَةَ دارُها لَقَد كُنتُ مِن خَوفِ الفِراقِ أَليحُ عروة بن أذينة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَلَلنا آمِنينَ بِخَيرِ عَيشٍ
وَلَم يَشعُرُ بِنا واشٍ يَكيدُ وَلَم نَشعُر بِجِدِّ البَينِ حَتّى أَجَدَّ البَينَ سَيّارٌ عَنودُ وَحَتّى قيلَ قَوَّضَ آلُ بِشرٍ وَجاءَهُم بِبَينِهُمُ البَريدُ وَأَبرَزَتِ الهَوادِجُ ناعِماتٍ عَلَيهِنَّ المَجاسِد وَالعُقودُ فَلَمّا وَدَّعونا وَاِستَقَلَّت بِهِم قُلُصٌ هَواديهِنَّ قودُ كَتَمتُ عَواذِلي ما في فُؤادي وَقُلتُ لَهُنَّ لَيتَهُمُ بَعيدُ فَجالَت عَبرَةٌ أَشفَقتُ مِنها تَسيلُ كَأَنَّ واِبِلَها فَريدُ فَقالوا قَد جَزِعتَ فَقُلتُ كَلّا وَهَل يَبكي مِن الطَرَبِ الجَليدُ وَلكِنّي أَصابَ سَوادَ عَيني عُوَيدُ قَذىً لَهُ طَرَفٌ حَديدُ فَقالوا ما لِدَمعِهِما سَواءٌ أَكِلتا مُقلَتَيكَ أَصابَ عودُ لَقَبلَ دُموعِ عَينِكَ خَبَّرتَنا بِما جَمجَمتَ زَفرَتُكَ الصَعودُ فَقُم وَاِنظُر يَزِدكَ مِطالَ شَوقٍ هُنالكَ مَنظَرٌ مِنهُم بَعيدُ عروة بن أذينة |
الساعة الآن 04:29 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية