![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أمي وإن هجر الجميع مرابعي
بقيت لتزرع في الهشيم رفات أمي وإن نسي الجميع ملامحي كانت تناجي الله في الصلوات ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتسأليهِ كثيرًا عن خسائِرِهِ
فصوته صارَ أدمى من أظافِرِهِ وقلبهُ عاشَ منفيَّاً بداخلهِ يصبُّ نهرَ شرودٍ في محاجِرِهِ لا تسأليهِ رجاءً واسألي فمَهُ كم شهقةٍ قد طواها في حناجِرِهِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يأتي إليكِ وفي عينيهِ حُجَّتُهُ
والدمعُ أصدقُ ما يسري بخاطِرِهِ فلتعشقيهِ ولكنْ دونَ أسئلةٍ ما للسؤالِ حياةٌ في شعائِرِهِ دعيهِ يُكملُ شِعرًا فيكِ نَكبَتَهُ إنَّ الكِتابةَ أنكى من خسائرِهِ زهير الطاهري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأنتِ الحبيبُ وأنتِ الخليلُ
وليس سواكِ ببالي خَطَرْ فإن زرتِ هزَّ فؤادي السرورُ وإن غبتِ أَوْدى بِروحي الضجرْ أَنَرْتِ حياتي بنورِ الوصال وجئتِ لعمرِي كغيثِ المَطرْ إذا جئتِ أنتِ فما همَّني وربُّك من غابَ مِمَّن حضرْ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَنْ ذَا يُبَلِّغُ لِلَـذينَ نَودَّهُــــمْ
مِنِّي سَلامَاً بِالنُزُوعِ تَشَفَّعَــا مَا نَامَ جَفْنٌ بَعْدَهُمْ وَ تَرَغَّدتْ عَينٌ بِلَيلٍ وَ المَنَــــامُ تَمَنَّعَــا يُلْقي السَّلامَ عَلى الدِّيارِ مُبَلِّغَـاً ذُلَّ العَزيزُ بِقَومِهِ وَ تَضَعْضَعَا و القَلْبُ يَشْكو فَقْدَهُــمْ بِمَرَارَةٍ وَ الدَّمْعُ أودَى بالخدودِ وَ فَرَّعَا يَا قَاصِداً دار اﻷحبة قلْ لَهُمْ في دَرْبِهِمْ ظَلَّ الهَوَى وَ تَرَبَّعا أبْلِغْ سَلامَاً للحَبيبِ وَ عُدْ لَنا فَالشّوقُ عِندي للجَوابِ تَلَوَّعا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نحيـا ونحملُ فـي الدُّنيا أمـانينا
لعـلَّ فضـلاً مـن الـرحمـنِ يروينـا ما ضاعَ قلبٌ قضى الأيّام مُنتظرًا وعـدَ الإلـهِ وهـذا الـوعـدُ يكفيـنا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا ابن الفارض |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَأَيتُ عَرابَةَ الأَوسِيَّ يَسمو
إِلى الخَيراتِ مُنقَطِعَ القَرينِ أَفادَ مَحامِداً وَأَفادَ مَجداً فَلَيسَ كَجامِدٍ لَحِزٍ ضَنينِ إِذا ما رايَةٌ رُفِعَت لِمَجدٍ تَلَقّاها عَرابَةُ بِاليَمينِ الشمّاخ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على ثِقـــةٍ بوعدِ الله عِشنَا
بلا يأسٍ وما زِلنَا نَعيـــش تَجِيشُ قلوبُنا حُزنًــــا ولكن بذكــــرِ اللهِ يَهدأُ ما يَجِيش وما غيرُ الدعـــاءِ إذا عَجَزنَا فإنَّ سِهامَهُ ليسَت تَطِيش ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإن شئتَ أن تحيا كريمَ المناقبِ
وتطمعُ بين الناس نيْلَ المراتبِ فكنْ بينهمْ منهمْ،،، و لا تكُ معجَبًا لعمرك إنّ العجْبَ شرُّ المصائبِ و كنْ باذِلًا للخير و انسَ جزاءَهُ و عينُك فاكتمْ ماترى من معائبِ فلسنا سوى ذِكْرٍ على الأرض عابرٍ فدعهمْ يقولوا إنّهُ خيرُ ذاهبِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَمْ مِنْ ضَريرٍ لَهُ في العُمْرِ أُمْنِيَةٌ
أنْ تَنظُرَ العَينُ في القُرآنِ ما قِيلا وكَـمْ أصَــمٍّ تَمَنَّــى أنْ لَــهُ أُذُنٌ تُصْـغِي فَيَسْمَـعُ للقُـرآنِ تَرْتِيلا وأنتَ تنعَمُ فـي سمْعٍ وفـي بَصرٍ ولستَ تَرْضَى عن النَّعْماءِ تحْويلا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللـه أكـــبرُ كلُّ هـــم ينجـــلي
عــن قلـــبِ كلِّ مكــبِّرٍ ومهَلِّلِ هــي تاج هامات الكلام وإنها لأجلّ لفظٍ في الكتاب المُنزلِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما الناسُ إلاَّ فِعَالُهُمُ
فَدَعْ ما تُزخرِفُهُ الأَلسُنُ سجِيَّةُ أصلِ الفتى فِعْلُهُ بما عِندَهُ يقذِفُ المعدِنُ ابن الحداد الأندلسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنِّي لأفرحُ بالصَّديقِ إذا سأَلْ
ويُسَرُّ قلبي إنْ تواصَلَ أو وصَلْ وأظَلُّ أذكرُ رائِعاتِ حرُوفِهِ مهمَا تباعَدْنا وطالَ بِنا الأجَلْ هَذِي أحادِيثُ المَودةِ بينَنا ويَخُونُنِي التعبيرُ فِي باقِي الجُمَلْ فإذا ابتعدْتُ فسامِحُوني إخوَتي إنِّي مُعَرَّضٌ للمشاغلِ والزَّلَلْ فاذكرُونِي بالدُّعاءِ فحبُكمْ أودعتُهُ بينَ الحنَايا وفِي المُقلْ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لماذا الصدُّ عني يا حبيبُ
وأسألكَ اللِّقاءَ فلا تُجيبُ تُعلِّلُ بالغدِ اللُّقيا وإنِّي أرى عَيْشًا بدونكَ لا يطيبُ أيا شمسًا تخلّتْ عن سَمائي أليسَ الكونُ يوحشُهُ مغيبُ سَأنتظرُ اللِّقاءَ بكلِّ شَوقٍ وإن غدًا لناظرِهِ قريبُ أنس نوفل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ناعِسَ الطَّرفِ إِلى كَمْ تَنَامْ
أَسهَرتَنِي فيكَ ونامَ الأَنَامْ أَوشَكَ هذا اللَّيلُ أَن يَنقضي والعَينُ لا تَعرِفُ طِيبَ المَنَامْ اللَّهُ في عَينٍ جَفَاهَا الكرى فِيكُمْ وَقَلبٍ قَد بَرَاهُ الغَرَامْ البارودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حقيقيان نقتسمُ الغيابا
ونحفظُ للأسى ألمًا مُهابا ونجنحُ للسكوتِ فكلُّ نُطقٍ على الإطلاقِ نبصرهُ عذابا نخافُ من الدموعِ نفرُ منها بحجمِ البُعدِ نزدادُ اقترابا وموعدنا شتاءٌ عادَ كيما نصوغُ بصمتنا شِعرًا مُذابا عامر بن فهد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا ليتني كنتُ تُفَّاحًا مُفلَّجَةً
أو كنتُ مِن قُضُبِ الرَّيحانِ رَيحانَا حتَّى إذا استَنْشَقَتْ رِيحي وأعجَبَها وكنتُ في خَلوةٍ مُثِّلتُ إنسانَا بشّار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَختالُ مِثلُ الرَّشا مِن حُسنِ مَشيَتِها
خَلخالُها الوَردُ والسّاقانِ مِن لَبَنِ بَيضاءُ كَالُّلؤلؤِ المَكنونِ طَلعتُها وَالعَينُ عَينُ المَها وَالصَّدرُ كَالوَطَنِ تُخفي الطّفولةَ في أعماقِ مُقلتِها وَالوَجهُ بَدرٌ بَدا مِن عَتمةِ الزّمَنِ تُبدي التَّبَسُّمَ وَالأَحداقُ دامِعَةٌ وَالشَّعرُ نَسجُ المَسا المَصبوغِ بِالحَزَنِ وسام عمارة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما زلت مجهولاً وحُبُّكَ يَكبُرُ
وأجوبُ هذا الليلَ فيك أفكِّرُ مُتسائلاً عنِّي ولستُ أدلَّني وأعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ يا شاغلَ العينينِ كيفَ سلبتني ووقعتُ في محظورِ ما أتحذَّرُ يا سارقَ الأنفاسِ كيفَ عبثتَ بي وأنا الكتومُ الحاذِقُ المُتحذِّرُ جِدْ لي جواباً للسؤالِ لكي ترى إنّي أحبَُكَ فوق مَا تتصوَّرُ آمَنتُ أنَّ الحُبَّ فيك نُبوءتي وهواكَ شبهُ الموتِ لا يتكرَّرُ فَفَديتُ فيك الأصغرينِ ولم أزلْ أخشى بأنِّي بالوفاءِ مُقصِّرُ هذي معاذيري أتَتْك فعُدْ لها وارحَمْ عليلاً بالهَوى يتعذَّرُ منفَايَ أنتَ ومنْ سِواك يُعيدُ لي روحي ومنْ ذا عَن جفاكَ يُصَبِّرُ جعفر الخطاط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحيا وأحلمُ بالصباحِ الآتي
شوقًا إلى لُقياكِ بعدَ شتاتي أنا مُذ عرفتُكِ والحياةُ بناظري كحديقةٍ غنّاءَ في الجنّاتِ كالليلِ يمنحُني هدوؤكِ راحةً وسكينةً حتى أُطيلَ صلاتي كالسحرِ يأسرُني جمالُكِ عندما ألقاكِ طيفًا في جميعِ جهاتي لو تكشفينَ عن الذي في داخلي لعرَفتِ أنكِ قِطعةٌ مِن ذاتي أوَمَا سمِعتِ النبضَ يرقصُ داخلي هاتي يدَيكِ تحسّسي نبَضاتي تلقَيْنَها نغَمًا يُراقِصُ أضلُعي فرحًا وينثُرُ أعذبَ القُبُلاتِ إنّ الجنونَ بأن نذوبَ محبّةً هاتي مزيداً مِن جنونكِ هاتي لا عُمرَ عندي كي يُقسّمَ في الهوى فالحُبُّ أنتِ وأنتِ كُلّ حياتي د. ماجد عبدالله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبُثُّ إلَى قُضَاةِ الْحُبِّ شَكْوَى
وَأعْلَمُ أنَّهَا مِنْ دُونِ جَدْوَى وحَسبيْ أنْ أبُوحَ بِبَعضِ جُرْحِيْ فقدْ صَارَ الْهَوَى ضُرَّاً وَبَلْوَى فَمَاليْ غيرُ مَحكَمَةِ الْقَوَافيْ وَمَاليْ دُونَها في الْبَوحِ مَأْوَى فقدْ لاقَيتُ مِمَّنْ بِتُّ أهْوَى هُمُومَاً مِنْ جَفَاوَتِهِ وَشَجْوَا وكَمْ أخْلَصْتُهُ أَحْلَى شُعُوريْ بِحِسٍّ طَاوَلَ الْغَيْماتِ صَفْوَا وَعِشْقٍ لَيسَ يُعلَمُ مُنْتَهَاهُ وحُبٍّ لاَ يَهِيْ نَشْوَاً وَزَهْوَا فأُسْكِنُهُ بأعْمَاقِ الْحَنَايَا إذا مَا مَدَّ ليْ في الْوَصْلِ دَلْوَا وَيُسْرِعُ مِنهُ في التِّذْكَارِ نَبْضِيْ كَعِيْسٍ حَثَّها الْغَادُونَ حَدْوَا أَحِنُّ لَهُ وَأَطْرَبُ في هَوَاهُ فُكُنَّا الْعَاشِقَينِ حَيَاً وَبَدْوَا تَمَكَّنَ ذِكْرُهُ في الرُّوْحِ حَتَّى تَرَسَّخَ جَذْرُهُ كَرُسُوْخِ رَضْوَى فَكَيفَ يُزِيْحُهُ عنِّيْ زَمَانٌ وهَلْ يَقْوَى لَهُ هَدْمَاً وَمَحْوَا تَمْوجُ بِبُعْدِهِ نَفْسِيْ وَرُوْحِيْ مَتى كَانَتْ بِحَارُ الْحُبِّ رَهْوَا فَمِنْ أطْيَافِهِ أسْهُوْ بِفَرْضِيْ فكَمْ آنَسْتُهَا وَسَجَدْتُ سَهْوَا وَأدْرِيْ أَنَّهُ في الْعُمْرِ صُبْحِيْ فلَسْتُ أُلَامُ لوْ آتيهِ حَبْوَا وَلَسْتُ أَرَى لَهُ في النَّاسِ شِبْهَاً وَلا نِدَّاً وَلا بَدَلاً وَكُفْوَا إذَا قَالُوا بَأنَّ الْحُبَّ أَعْمَى أقُولُ نَعَمْ وَلـٰكِنْ كَانَ حُلْوَا فَيَا لَيْتَ الْمُنَى صَارَتْ وَكُنَّا أنَا واللَّيلُ والْفِنْجَانُ وَهْوَ همسُ اللآلئ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَد زَعَموا أَنَّ المُحِبَّ إِذا دَنا
يَمَلُّ وَأَنَّ النَأيَ يُشفي مِنَ الوَجدِ بِكُلٍّ تَداوَينا فَلَم يُشفَ ما بِنا عَلى أَنَّ قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ يزيد بن الطثرية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تسأل الدار عمـن كان يسكُنهـــا
الباب يُخبِر أن القـوم قد رَحلـــوا ما أبلغ الصمت لما جئـتُ أسأَلــــهُ صمتُ يعاتب من خانُوه وارتَحلُوا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وليلة الربوة الشماء معلمة
حتى الصباح بروح الذكر نحييها مأوى ابن مريم في مسرى سياحتها قد بوركت بمعانيه مغانيها تحفها سبعة لو سد مسربها لطَّم شامخة الآطام طاميها كأنها الحجر الملقي عصاه به موسى ففجر للأسباط جاريها كأنها درة أضحى يزيد لها خيطاً بلبَّات آكام تواليها مَعينة ببحار يلتطمن بها مُعينة لخيار أخبتوا فيها وصخرة المزة الغراء ناطحة قرن الغزالة في مبدا تجليها محلة السفح ما شيب السفوح بها بل مثل ما روَّق الصهباء ساقيها يغذى بها القلب أنفاساً بلا كدر فلن يحلَّ الوبا أطراف ثاويها إن الهواء إذا رقت مناسمه في بلدة لطفت أخلاط أهليها واذكر ضحى الشرف الأعلى إذا طلعت ذكاء من أفق أشجار تواريها ومنظراً يستبي الألباب رائعه ويشتغل النفس عن أشهى أمانيها يرنو إلى بردى ينساب في بَرَد في بُردتي سندس خضر حواشيها تكسر الماء بلوراً وراكده كالفضة الحوق مصقول عواليها وحيث شئت فأشجار تمد على ال أنهار ظلاً يُغشِي من يوافيها فكل صورة أنس في منازلها وكل نزهة نفس في روابيها لولا أمور وأرزاق مقدرة لم يرتحل عن دمشق حاضر فيها عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيا ملكاً أفنى العداة حسامه
ومنتجعاً أقنى العفاة ابتسامه لقاؤك يوماً في الزمان سعادةٌ فكيف بثاوٍ في حماك حمامه وعبدك شاكٍ دينه وهو شاكرٌ نداك الذي يغني الغمام غمامه ولي فرسٌ أصماه سهمٌ فردّه أثافيّ ربعٍ بالثلاث قيامه تعمر فيه بالجراحة ساحة وعطّل منه سرجه ولجامه أتينا لما عوّدتنا من مكارمٍ يلوذ بها الراجي فيشفى غرامه فرحماك غوثٌ لا يغيب نصيره ونعماك غيثٌ لا يغبّ انسجامه عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خبرت بني عصري على البسط والقبض
وكاشفتهم كشف الطبائع بالنبض فأنتج لي فيهم قياسي تخلّياً عن الكلّ إذ هم آفة الوقت والعرض ألازم كسر البيت خلواً وإن يكن خروجٌ ففرداً ملصق الطّرف بالأرض أرى الشخص من بعدٍ فأغضي تغافلاً كمشدوه بالٍ في مهمته يمضي ويحسبني في غفلةٍ وفراستي على الفور من لمحي بما قد نوى تقضي أجانبهم سلماً ليسلم جانبي وليس لحقدٍ في النفوس ولا بغض تخلّيت عن قومي ولو كان ممكني تخلّيت عن بعضي ليسلم لي بعضي عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالوا نرى نفراً عند الملوك سموا
وما لهم همة تسمو ولا وزع وأنت ذو همة في الفضل عالية فلم ظمئت وهم في الجاه قد كرعوا فقلت باعوا نفوساً واشتروا ثمناً وصنت نفسي فلم أخضع كما خضعوا قد يكرم القرد إعجاباً بخسته وقد يهان لفرط النخوة السبع عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كليني لكر الخيل يا أم مالك
فما الأين إلا في متون الصواهل فبحر الوغى لولا السوابح صادرت بنا لجة لم نحط منها بساحل فلا تخطبي يا هند لي غادة سبت بنطق وشاح أو بصمت خلاخل فليست ذيول فوق حجب تروقني ولكن خيول تحت سحب قساطل فلا هلك إلا في نحور نواهد ولا ملك إلا في صدور عوامل ولا ملك يأتي كيوسف آخراً كما لم يجئ مثل له في الأوائل فتى ركب الأهوال خيلاً سروجها عزائم شدت للثبات بكاهل عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِلَهي أَجرِني مِن شُرورِ بَني نَوعي
فَهُم كَالأَفاعي تَنفُثُ السُمِّ بِالطَبعِ فَكَم يَرقُبونَ الحُرَّ يَبغونَ وَصمَةً وَكَم يَجلِبونَ الضَرَّ لِلبَيِّنِ النَفعِ وَكَم يَقبَلونَ الصُبحَ في الفَضلِ ظُلمَةً وَكَم يَنسِبونَ القُبحَ لِلحُسنِ الصُنعِ أُطاوِعُهُم جُهدي فَيُهَوّونَ مُكرِهي وَأَوسَعُهُم رِفدي فَيَسعونَ في مَنعي وَأَدنو إِلَيهِم لِلتَآلُفِ إِذ بِهِم كَأَنجُرَةٍ خَضراءَ تَسبِقُ بِاللَذعِ وَجدتُ لِأَلفَ الوَحشِ وَالطَيرِ حيلَةً وَلا حيلَةٌ في أُلفَةٍ مِن بَني نَوعي فَيا رَبِّ أَنتَ المُستَغاثُ فَلا تَدَع لَهُم كَفَّ بَغيٍ أَو تُكافيهِ بَالقَطعِ وَلا تَبقَ مِنهُم مُنكَراً لَفَضيلَةٍ وَلا حاسِداً يَرمي الأَكابِرَ بِالوَضعِ وَلا ذا رِياءٍ يُنصُبُ الدينَ مَجمَعاً لِيَأكُلَ لَحمَ الأَتقِياءِ عَلى الشَبَعِ وَلا مُغرِياً بِالسوءِ يَصغي تَحَسُّباً وَلا مُطرِياً في السولِ يَبيغيهِ بِالخِدَعِ دَعَوتُكَ يا رِحمَنَ في بَعضَ مَكرِهِم وَعِلمُكَ فيهِم فَوقَ ما نالَهُ وَسَعي فَشَرِّدهُم عَنّي بِكَيدِكَ إِنَّهُم قَد اِنخَلَعوا مِن رَبقَةِ العَقلِ وَالشَرعِ وَفي المَلَأِ الأَعلى فَحَقَّقَ تَأَلُّفي بِخَيرِ رَفيقٍ وَلِلجَمعِ مُقيماً بِضاحي رُبعِ قُدسِكَ عاكِفاً عُكوفَ تَجافٍ عَن سِوى ذَلِكَ الرَبعِ أُراقِبُ مِن آفاقِ جودِكَ نَفحَةً تُثبِتُ ما يُلقي عَلى القَلبِ وَالسَمعِ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هِيَ العَزائِمُ لا بَيضٌ وَخَرصانُ
بِها اِستَباحَ العُلى الأَيقاظُ أَو صانوا المَلِكُ دَعوى إِذا ما العَزمُ صَدَّقَها أَتَت فُتوحٌ لَها في الخَلقِ بُرهانُ فَالصِدقُ في القَولِ وَالأَفعالِ قاعِدَةً لِكُلِّ أَمرٍ لَهُ في الناسِ بُنيانُ يا اِبنَ الَّذي طَهَّرَ البَيتَ المُقَدَّسِ مِن جيلٍ تَعبُدُهُم رَجسٌ وَأَوثانُ أَنتَ المُرادُ لِطَهرِ الساحِلَينِ مَعاً سارَعَ إِلَيهِ تُطِعكَ الرومُ وَاللانُ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَديمُ هَواكُم في الفُؤادِ قَرارُهُ
فَكَيفَ بِهِ مُذ شَطَّ عَنكُم مَزارُهُ يَرى حُسنَكُم وَالصَدُّ أَظلَمَ لَيلُهُ فَهَل لِوِصالِ أَن يُضيءَ نَهارُهُ تَرَكتُم حَشاهُ مِن أَسىً وَتَذَبذُبٍ جَناحَ قَطاً خَفَقاً فَبانَ اِصطِبارُهُ وَما لِبِلى ذا الجِسمِ وَجدي وَإِنَّما يُباحُ حِمى راجٍ لَكُم وَجُوارُهُ وَحالي عَلى ما سَرَّ أَو ساءَ مِنكُمُ كَحالَةِ مُخمورٍ زَهاهُ خُمارُهُ أَلَذُّ اِهتِياجِ الشَوقِ بي سَحَراً إِذا تَفاقَمَ ما أَلقى وَثارَ أُوارُهُ أَما وَالَّذي أَعلى بِيوسُفَ دينَنا بِرُغمٍ لِشانيهِ المَلومِ اِزوِرارُهُ لَقَد قَدَحَت آرلاؤُهُ زَندَ خاطِري بِنَظمٍ سَما وَصَفا جَلِيّاً كُبارُهُ لِمَلِكٍ مُريدٍ لِلعَويصِ بِفَهمِهِ فَيَعبُرُهُ وَعرَ المَساقِ اِعتِبارُهُ رَأَيتُ جَلِيّاً مِن مَعونَةِ رَبِّنا لَهُ دائِماً يَزهو البِلادَ اِفتِرارُهُ فَلِلَّهِ دَهرٌ قَد أَمِنّا شُرورَهُ وَقَد ذَبَّ عَن نَهجِ العُلُوِّ شِرارُهُ وَقامَ صَلاحُ الدينِ بِالشِركِ فاتِكاً وَأَطواقُ أَعناقِ المُلوكِ شِفارُهُ مُديرُ رَحىً لِلحَربِ صادٍ حُسامُهُ إِلى مُهجُ يُلقى الشَرارَ غِرارُهُ غَداةَ طَحا بِالمُشرِكينَ اِقتِحامُهُ أَخو دُلجٍ مُستَنقِذُ القُدسِ ثارُهُ حَبا مِنحاً وَاِستَشعَرَ الأَمنَ شامُهُ بِلا حَرَجٍ مُستَنقِذُ القُدسَ ثارُهُ سَطا مَرَحاً صَولاً تَلاهُ اِبتسامُهُ عَلى فَرجٍ أَبدى فَأَحيا اِنتِشارُهُ أَعَزَّ مَكاني إِذ أَزالَ ضَرورَتي وَما ذِلَّةُ الإِنسانِ إِلّا اِضطِرارُهُ وَلا عَزِّةٌ إِلّا وَلاءٌ وَقُربَةٌ تَحَلّى بِه شَخصٌ موفى فَخارُهُ وَما الإِفكُ مِن ناسٍ عَموا بِمُعَجَّزٍ لِشَهمٍ فَلَيسَ الوَهمُ يَعلو مُثارُهُ وَمَن أَبدَأَ النُعمى عَساهُ يُتِمُّها بِأَلطافِ ذي جَدى مُفاضٍ سِتارُهُ يَجودُ فَلَيسَ الأَعظَمُ الثائِرُ الثُبا لِيوفي عَلى مُعطىً أُمِدَّ اِحتِقارُهُ لَقَد مُدَّ لِلإِسلامِ أَقوى عُرى الهُدى وَتَمَّ اِقتِداءُ ثُمَّ عَمَّ اِشتِهارُهُ بِما خَصَّ مَلكاً ذادَ جَيشَ فَرَنجَةٍ وَفاجَأَهُ يُلمي عَلَيهِم إِسارُهُ عَطاءٌ قَضاهُ رَبُّنا بِتَكافُوءٍ وَأَودَعَهُ خَلقاً تَساوى اِفتِقارُهُ فَلا قَتَدٌ إِلّا شَواهُم سُتورُهُ وَلا مَسدٌ إِلّا طُلاهُم شِعارُهُ وَسيقوا فَما تَدري الفَتاةُ بِإِلفِها قَريباً وَلا يَدري الفَتى ما اِنتِظارُهُ سَرى قَدَرٌ فَاِغتالَ إِفرِنجَ ساحِلٍ بِما لَم يَغُل طاغي ثَمودَ قُدارُهُ فَقَد عَلِموا تَحقيقَ ما جَهَلوهُ مِن نَكيرٍ قَديرٍ لا يُطاقُ حِذارُهُ وَعَزمُ صَلاحُ الدينِ إِذ جَهَلوهُ قَد تَسَلَّطَ فيهِم صَوتُهُ وَاِنتِصارُهُ بَني أَصفَرٍ أَلقوا السِلاحَ وَوَحِدّوا وَإِلّا دَهاكُم مَن سَباكُم بِدارُهُ فَيوسُفَ أَجلاكُم مِنَ الأَرضِ عَنوَةً وَيُجلى فَما يُبقي عَلَيكُم نِفارُهُ وَكَم رامَ صَعباً جاءَ فيهِ بِمُعجِزٍ يَقومُ لِثاءٍ في الشُؤونِ اِنتِشارُهُ وَكَم واجِمٍ مِن رَوعِهِ في مُلوكِكُم عَسى الفَتحُ إِبداءً بِهِم مُستثارُهُ فَأَشبانُ مَن إِثخانِهِ في تَنافُرٍ تَرى جُندُهُ داهٍ لَها مُستَطارُهُ وَرايَتُهُ الصَفراءُ زاهٍ زِفافُها إِلَيها اِبتِكاراً حَيثُ رادَ اِزدِيارُهُ وَأَبناؤُهُ أَهلُ المَعالي تُنَوَّروا هُداهُ فُروعاً راقَ فيها ثِمارُهُ الأَفضَلُ في الأَملاكِ شَخصُ فَضائِلٍ إِذا عُدَّ ما قَد خُصَّ عَزَّ اِنحِصارُهُ تَجَلّى بِنورِ الدينِ ما تاهَ عَصرُنا بِهِ نامِياً كَهلُ التَمامِ وَقارُهُ يَلوحُ بِدارِ العَدلِ ذا أَريحِيَّةٍ بِرَأيٍ رَواهُ عَبرَةً مُستَشارُهُ دِمَشقُ لَها مِنهُ شَمائِلُ يوسُفَ سَماحاً وَإِقداماً حَمى مُستَجارُهُ عَلى سُرحاً جَلّا مُنيراً مَقامُهُ سَنى لَهَجٍ أَزهى مَداهُ اِبتِدارُهُ حُلىً مِدحاً يُسَمّى فَينَمى اِعتِيامُهُ شَذا أَرِجٍ بِالمَكرُماتِ اِفتِخارُهُ فَرى نُدحاً إِشراقُهُ وَاِنتِسامُهُ لِمُبتَهِجٍ يَومَ الهِياجِ خِطارُهُ يَرى وَضَحاً وَالنَقعُ داجٍ ظَلامُهُ لَدى لَجُجٍ يُزجي الكُماةَ شِعارُهُ مُداعِسُ أَبطالٍ تَنازَت فِقادُها مَطايا أَبِيٍّ لا يُرامُ قِطارُهُ لِعُلُوِّ المَقاماتِ اِستطالَ بِفَمِهِ فَتىً هُوَيدِري أَينَ يَسمو اِختِيارُهُ فَيوسُفَ بَينَ المُلكِ وَالدينِ واقِفٌ بِسَيفٍ وَشَرعٍ دائِرٍ حَيثُ دارُهُ مُحَيّاهُ نورُ المُعتَفى مُطلِعٌ مُنىً وَأَمناً وَلِلعادي عَلى الرُعبِ نارُهُ وَكَم صادَ ذا مُلكٍ يُباهي بِجَيشِهِ فَأَسحَرَ حَتّى اِرفَضَّ عَنهُ اِعتِكارُهُ وَأَمَّ دِيارَ الشائِدينَ ضَلالَةً فَبادوا وَشيدَت بِالأَمانِ دِيارُهُ أُفاتِحُ دارَ القُدسِ قُم لِمُعانِدي هُدىً وَآلَسَ الحاكي ذَوِيَّهُ خَيارُهُ أَرِق دَمَ أَعداءٍ مِنَ العِلمِ وَالتُقى وَقَد لَبِسوا ما آبَ وَصَماً عَوارُهُ وَجالَسَ عُداةً مِن سَما وَضعَت لَهُ خِيانَةَ عَهدٍ بَيِّنٍ فيهِ عارُهُ وَمانَت فَبانَت أَقطارُها دَنَت وَدانَ لَكَ الأَطغي مُبيناً صِغارُهُ وَأَيسوفِيّاً تَرجوكَ مِثلَ قِيامَةٍ فَذا الفَتحُ يَعلو العالَمينَ جِهارُهُ عَدُوُّكَ واهٍ حَيثُ تَمَّ سُفورُهُ وَأَمرُكَ زاهٍ حَيثُ أَمَّ سِفارُهُ وَديباجُ سِحرٍ رَقمُ أَندَلُسٍ سِما وَجَليانَةٌ بَينَ البِلادِ مَنارُهُ فَما لِشَآمَ أَو عِراقٍ بِفَهمِهِ يَدٌ فَبِأَقطابِ العُلومِ مَدارُهُ وَقَد جَهَلوهُ صورَةً وَقِراءَةً فَماذا عَسى إِبداعُهُ وَاِبتِكارُهُ إِذا خُصَّ شَخصٌ في الأَنامِ بِمُعجِزٍ فَلَيسَ لِثانٍ في مَداهُ اِقتِدارُهُ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مُنقَذَ القُدسِ مِن أَيدي جَبابِرَةٍ
قَد أَقسَموا بِذِراعِ الرَبِّ تَدخُلُهُ فَأَكذَبوا كِذبَهُم في وَصفِ رَبِّهِم وَصَدَقَ الوَعدُ مَأموناً مُحَوَّلُهُ أَما رَأَيتَ اِبنَ أَيّوبَ اِستَقَلَّ بِما يَعيي الزَمانُ وَأَهليهِ تَحَمَّلُهُ هاجَ الفِرَنجُ وَقَد خاروا لِفَتكَتِهِ فَاشستَنفَروا كُلَّ مَرهوبٍ تُغَلغِلُهُ لَمّا سَبى القُدسُ قالوا كَيفَ نَترُكُها وَالرَبُّ في حَفرَةٍ مِنها تُمَثِّلُهُ فَكَم مَليكٍ لَهُم شَقَّ البِحارَ سَرىً لِيَنصُروا القَبرَ وَالأَقدارُ تَخذِلُهُ وَكَم تَرَحَّلَ مِنهُم فَيلَقٌ بِفَلاً إِلى الخَوامِعِ أَلقاهُ تَرحَلُهُ اِستَصرَخوا الأَهلَ وَالعَدوى تُمَزِّقُهُم وَاِستَكثَروا المالَ وَالهَيجا تُنفِلُهُ هُم الفَراشُ لَهيبُ الحَربِ تَصرَعُهُ وَكُلَّما لَجَّ صَدماً جَلَّ مَقتَلُهُ سَيفٌ أَمامَ فِلَسطنٍ بَرى أُمَماً خَلفَ البِحارِ لَقَد أَمهاهُ صَيقَلُهُ كَم قَد أَعدوا وَكَم فَلَّ جَمعُهُم مِن غَيرِ ضَربٍ وَلا طَعنٍ يُزَيِّلُهُ وَإِنَّما اِسمُ صَلاحُ الدينِ يَذكُرُ في جَيشِ العَدُوِّ فَيَسبيهِم تَخَيُّلُهُ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَيا مَلِكاً لَم يَبقَ لِلدَينِ غَيرَهُ
وَهَت عُمُدُ الإِسلامِ فَاِشدُد لَها دَعما فَشُؤمُ فَرقِ الشِركِ في الشامِ طائِرُ فَقُصَّ جَناحَيهِ بِأَقصى القُوى قَمصا خُصِّصَت بِتَمكينِ فَعُمَّ العِدا رَدىً فَإِنَّهُم يَأجوجٌ أَفرَغَ بِهِم رَدما إِذا صَفَرَت مِن آلِ الأَصفَرَ ساحَةَ ال مُقَدَّسِ ضاهَت فَتحَ أُمُّ القُرى قِدما فَذا المَسجِدِ الأَقصى وَهَمتُكَ العُلى وَعَزمتُكَ القُصوى وَرَمَيتُكَ الصَما فَما هُوَ إِلّا أَن تَهَمَّ وَقَد أَتَت فُتوحٌ كَما فاضَ الخِضَمُّ الَّذي طَمّا وَإِن أَنتَ لَم تَرِدِ الفِرِنجَ بِوَقعَةٍ فَمَن ذا الَّذي يَقوى لِبُنيانِها هَدَما وَما كُلُّ حينٍ تُمكِنُ المَرءَ فُرصَةٌ وَلا كُلُّ حالٍ أَمكَنَت تَقتَضي غَنما وَلَيسَ كَفَتحِ القُدسِ مُنيَةَ قادِرٍ وَما أَن تَلَقّاها سِوى يوسُفَ جَزَما عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا زائِراً جَنَباتِ الشامِ مُعتَبِراً
أَحرِم فَأَنتَ بِحَجزٍ غَيرِ مَحجورِ فَما بِها بَلَدٌ لَم يَغشَهُ بَدَلٌ أَو مُرسَلٌ بِكِتابِ غَيرِ مَهجورِ مَثوى النُبُوَّةِ وَالآياتِ مُعجِزَةٌ وَالنورِ يُشرِقُ مِنهُ كَلُّ ديجورِ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى الرايِةَ الصَفراءَ يَريم اِصطِفاقُها
بَني أَصفَرٍ بِالرَعفاتِ اللَهاذِمِ فَتَسبي فِلَسطيناً وَتَجبي جَزائِراً وَتَملِكُ مِن يونانَ أَرضَ الأَساحِمِ وَتَعنو لَها الأَملاكُ شَرقاً وَمَغرِباً بِذا حَكَمَت حُذاقُ أَهلِ المَلاحِمِ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
العَزمُ يَنفُذُ لَيسَ البيضُ وَالسُمُرُ
تِلكَ العَزيمَةُ مِنها هَذِهِ الأَثَرُ فَتحٌ يُضَيِّقُ صَدرَ الكُفرِ شارِحُهُ صَدرَ الهُدى فَالتَقَت بُشراهُ وَالنُذُرُ كَأَنَّهُ سُحُبٌ تَرمي صَواعِقُها أَرضاً وَيَنزِلُ في أُخرى بِها المَطَرُ كَأَنَّ مِصرَ وَصورَ السورِ باطِنُهُ فينا وَظاهِرُهُ فيهِمُ بِما كَفَروا لَولا المَليكُ صَلاحُ الدينِ ما لَبِثَت في مِصرَ أَن تُعبَدُ الصُلبانُ وَالصورُ فَسَدَّ ثُغرَتَها وَاِشتَدَّ مُعتَمِداً أَرضَ العَدُوِّ فَلَم يَلبَث بِها الظَفَرُ يُبكي الفِرِندَ سُرورُ المُسلِمينَ كَما يَطيبُ ثَوبٌ بِوَردٍ وَهوَ مُعتَصِرُ جاءَت أَكابِرُهُم تَلقى مُكابَرَةً فَأَلبَسَ الصُغُرُ ذاكَ الكِبرُ وَالكِبَرُ وَاِستَلأَموا لتَرُدَّ البَأسَ لامَتهُم وَلا يَرُدُّ مِجَنٌّ ما رَمى القَدَرُ وَجهُ اللِعَينِ إِلى الدَوارومِ مُنضَغِطاً وَلِلبَواتِرِ مِنهُ وَالقَنا الدُبُرُ كَأَنَّ مُرّي يُبَكّي مُرَّ نَكبَتِهِ عودٌ يُقَطِّرُ ماءً وَهوَ يَستعِرُ ما كانَ يَحسَبُ أَنَّ اللَهُ يَقهَرُهُ مِن مِصرَ إِذ هِيَ أُنثاهُ وَلا ذَكَرُ قَد كانَ ذا طَمَعٍ فيها وَذا طُعَمٍ فَعادَ يَأساً وَبَأَساً صَوبُهُ دِرَرُ فَلَيسَ يَدري أَيَبكي شَجوَ مَملَكَةٍ فاتَتهُ أَم خَوفَ ما يَخشى وَيَنتَظِرُ وَغَزَّةٌ غَرَّةٌ الكُفرِ الَّذي وَطِئتُ جَبينَهُ الغُزُّ لَم يَترُك لَها أَثَرُ سالَ الحَرَمانِ فيها مائِرَينَ مَعاً دَمٌ وَخَمرٌ وَلا كُفرٌ وَلا سَكَرُ وَأُضرِمَت لَهَباً فيهِ العِدى جُثَثاً كَأَنَّها وَهُم يَصِلونَها سَقَرُ فَالحَمدُ لِلَّهِ هَذيِ نَعمَةً شَمَلَت ديناً وَدُنيا فَلا عُذرٌ وَلا ذُعُرُ أَبا المُظَفَّرِ فَاِهنَأ حَظَّ مُنتَخِبٍ أُخرى الزَمانِ لِدينٍ كادَ يَنبَتِرُ زَهِدتَ فيما سَبى الأَملاكُ مُنكَدِراً عِلماً بِمُلكِ نَعيمٍ ما بِهِ كَدَرُ وَطِبتَ نَفساً عَنِ الدُنيا وَزُخرُفَها وَجِئتُ تُقَدِّمُ حَيثُ الهَولُ وَالخَطَرُ فَأَنتَ لِلعُمَرَينِ ثالِثٌ وَرَعاً وَعَزمَةً شَبَّ مِنها لِلهُدى عُمُرُ عبدالمنعم الجلياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في مَشرِقِ المَجدِ نَجمُ الدينِ مَطلَعُهُ
وَكُلُّ أَبنائِهِ شُهُبٌ فَلا أَفَلوا جاءوا كَيَعقوبَ وَالأَسباطَ إِذ وَرَدوا عَلى العَزيزِ مِن أَرضِ الشامِ وَاِشتَمَلوا لَكِنَّ يوسُفَ هَذا جاءَ إِخوَتُهُ وَلَم يَكُن بَينَهُم نَزعُ وَلا زَلَلُ وَمَلكو أَرضَ مِصرَ في شَماخَتِهِ وَمِثلَها لِرِجالٍ مِثلُهُم نَزَلوا أَبو المُظَفَّرِ مَأوى كُلِّ مُضطَهِدٍ بِحِلمِهِ وَنِداهُ يُضرَبُ المَثَلُ مَهما يَمِل جائِرَ أَو عائِثٌ عَمَّهُ فَعِندَ عَدلِ صَلاحِ الدينِ يَعتَدِلُ أَحيا بِهِ اللَهُ مِصراً فَهيَ ناشِرَةٌ وَاِفتَكَّها مِن عَدوٍ ما بِهِ قِبَلُ كَم لِلفِرِنجِ بِها وِرداً وَمُنتَجَعاً وَنارُهُم حَولَها تَذكو وَتَشتَعِلُ فَأَطفَأَ الناصِرُ المَنصورُ جَذوَتَهُم وَأَدبَروا بِقُلوبِ شَهمُها وَجِلُ مَلكٌ تَقَلَّدَ سِلكُ المُلكِ مُنتَظِماً وَقالَ لِلمالِ هَذا مِنكَ لي بُدلُ فَفَرَّقَ المالَ جَمعاً لِلقُلوبِ بِهِ وَحَسبُهُ فيهِمُ إِدراكُ ما سَأَلوا إِنَّ المُلوكَ الَّذينَ اِمتَدَّ أَمرُهُم لَم يَخزِنوا المالَ بَل مَهما حَوَوا بُذِلوا كَذا السِياسَةُ فَالأَجنادُ لَو عَلِموا بُخلَ المَليكِ وَجاءَت شِدَّةُ خُذِلوا لَتَظفُرَنَّ بِما لَم يَحوهُ مَلِكٌ أَبا المُظَفَّرِ حَقّاً حَظَّهُ الأَزَلُ دَليلُ ذَلِكَ آراءُ اِقتَرَنَت بِالحَزمِ وَالعَزمِ لَم يُخَصَّص بِها الأَوَّلُ قَد سادَ اِسكَندَرَ أَهلَ الزَمانِ مَعاً في سِنِّ عِشرينَ وَاِمتَدَّت لَهُ الحِيَلُ وافى الثَلاثينَ وَالأَقطارُ أَجمَعُها طَوعاً لَهُ وَمُلوكُ الأَرضِ وَالمِلَلُ عبدالمنعم الجلياني العصر الايوبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَمُــون الحُـب وتْمُـون المــوَدّه
في السبع السمان وفي العجافي إذا ما صار لك صاحـب تعــده فلا يخفى على المحبوب خـافي وصديق الصدق ما يحتاج شده ولا يقسى على الصاحب سنافي يــرد الشـوف .. ولا مـا يـــرده على وضح النقا .. مرجل وحافي بنينـا في الصحب قـامة ومدة ونصمـد وآخر الحرب العـوافي علوي الباشا |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مما قيل في الليل :
أراعي نجوم الليل أرقب طيفهم وكيف يزور الطيف من ليس يهجعُ - شيخ المعرة أراعي نجوم الليل لا آنف الكرى كأنّي على رعي النجوم رقيب - الحسن بن محمد أُرَاعِي نُجومَ الليلِ سهرَانَ بَاكيًا قَرِيحَ الحَشَا، مِنّي الفُؤادُ فَرِيدُ - قيس بن الملوح أُراعي نُجومَ اللَيلِ حُبّاً لِبَدرِهِ وَلَستُ كَما ظَنّ الخَلِيُّ مُنَجِّما - ابن خفاجة كِليني لهمٍّ يا أميمةُ ناصبِ وليلٍ أقاسيهِ بطيء الكواكبِ - النابغة الذبياني فيا لكَ مِن ليلٍ تَقاصرَ طُولُهُ وما كانَ ليلي قبلَ ذلكَ يَقصُرُ - عمر بن أبي ربيعة وبالله سَلْها هل تَطاولَ ليلُها كما الليلُ مُذ غابَتْ عليَّ طويلُ - خليفة الأسدي لياليَّ بعد الظاعنينَ شُكولُ طِوالٌ وليلُ العاشقينَ طويلُ - المتنبي ولا استَطلتُ ذماءَ الليلِ مِن أسَفٍ إلَّا على ليلةٍ سرَّتْ مع القِصَرِ - ابن زيدون يا ليلُ الصبُّ متى غدُهُ؟ أقيامُ الساعةِ موعدُهُ؟ - القيرواني مَنْ نامَ لَمْ يَدْرِ طال اللَّيْلُ أَمْ قَصُرا لا يعرفُ الليلَ إلاّ عاشقٌ سهرا - ديك الجن ألا أيّها الليلُ الطّويلُ ألا انجَلي بصُبحٍ وما الإصباحُ منك بأمثلِ - امرؤ القيس إن يطل بعدك ليلي فلكم بـت أشكو قصر الليل معكْ - ابن زيدون ما بالُ ليلي لا يسيرُ كأنما وقفتْ كواكبه من الإعياءِ؟ - ابن نباتة فكم غُلّةٍ للشوق أطفأتُ حَرَّها بطيف متى يطرقْ دُجَى الليلِ يَطْرُقِظ° - البحتري يقولونَ طالَ الليلُ والليلُ لم يَطُلْ ولكنّ من يَهوى من الشّوقِ يَسْهَرُ! - الفرزدق |
الساعة الآن 11:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية