منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 06-27-2024 03:04 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما أَنْتِ مِنِّي ولاَ رَبْعَاكِ لي وَطَرُ
الهَمُّ أَمْلَكُ بِي والشّوْقُ والفِكَرُ

وَرَاعَها أَنَّ دَمْعاً فاضَ مُنْتَشِراً
لا أَوْ تَرَى كَبِدي للحُزْنِ تَنْتَثِرُ

أينَ الحُسَيْنُ وقَتْلَى مِنْ بني حَسَنٍ
وجَعْفَرٍ وعَقيلٍ غالَهم غَمِرُ

قَتْلَى يَحِنُّ إليها البيتُ والحَجَرُ
شَوْقاً وتبكيهُمُ الآياتُ والسُّوَرُ

ماتَ الحُسَيْنُ بأيدٍ في مَغَائِظِها
طُولٌ عليه وفي إِشْفاقِها قِصَرُ

لا دَرَّ دَرُّ الأَعادي عندما وَتَروا
ودَرَّ دَرُّكِ مَا تَحوينَ يا حُفَرُ

لَمّا رَأَوْا طُرُقَاتِ الصَّبرِ مُعْرِضَةً
إلى لِقَاءٍ ولُقْيا رَحْمَةٍ صَبَرُوا
قالوا لأَنْفُسِهِمْ يا حَبّذَا نَهَلٌ
مُحَمّدٌ وعليٌّ بعدَهُ صَدَرُ
رِدُوا هَنيئاً مَرِيئاً آلَ فاطِمَةٍ
حَوضَ الرَّدَى فارْتَضُوا بالقَتْلِ واصْطَبِرُوا
الحوضُ حَوْضُهُمُ والجَدُّ جَدُّهُمُ
وعندَ رَبِّهِمُ في خَلْقِهِ غِيَرُ
أبكيكُمُ يا بَني التّقْوَى وأُعوْلكُمْ
وأَشْرَبُ الصَّبْرَ وهوَ الصَّابُ والصَّبرُ
أبكيكُمُ يا ابني بِنْتِ الرَّسُولِ ولا
عَفَتْ مَحَلّكُمُ الأَنْواءُ والمَطَرُ
مالي فَراغٌ إلى عُثْمانَ أَنْدُبُهُ
ولا شَجاني أَبو بَكْرٍ ولا عُمَرُ
لَكُمْ عَدِيٌّ وتَيْمٌ بَلْ أَزيدُكُمُ
أُمَيّةً ولنا الأَعْلامُ والغُرَرُ
في كُلِّ يَومٍ لقَلْبِي مِنْ تَذكُّرِهِمْ
تَغْرِيبَةٌ ولدَمْعِي مِنْهُمُ سَفَرُ
مَوْتاً وقَتْلاً بهاماتٍ مُفَلَّقَةٍ
مِنْ هاشِمٍ غابَ عنها النّصرُ والظّفَرُ
كَفَى بأَنَّ أَنَاةَ اللّهِ واقعةٌ
يوماًن وللّهِ في هذا الوَرى نَظَرُ
أَنْسَى عَليّاً وتَفْنيد الغُواةِ لَهُ
وفي غَدٍ يُعْرَفُ الأفّاكُ والأَشِرُ
مَنْ ذا الذي كَلّمَتْهُ البيدُ والشّجَرُ
وسَلّمَ التُّرْبُ إذْ ناداهُ والحَجَرُ
حتى إذا أَبْصَرَ الأَحياءُ مِنْ يَمَنٍ
بُرهانَهُ آمنوا مِنْ بَعدِ ما كَفَروا
أَمْ مَنْ حَوى قَصَباتِ السّبْقِ دوَنهُمُ
يومَ القَليبِ وفي أَعْناقِهِمْ زَوَرُ
أَمْ مَنْ رَسَا يومَ أُحْدٍ ثابتاً قَدَماً
وفي حُنَينٍ وسَلْعٍ بَعْدَمَا عَثَرُوا
أَمْ مَنْ غَدا داحِياً بابَ القُمُوصِ لَهُمْ
وفاتحاً خَيْبراً مِنْ بَعْدِما كُسِرُوا
أَلَيْسَ قامَ رسولُ اللّهِ يَخْطُبُهُمْ
وقالَ مولاكُمُ ذَا أَيُّها البَشَرُ
أَضَبْعَ غَيرِ عليٍّ كانَ رَافِعَهُ
محمّدُ الخيرِ أَمْ لا تَعْقِلُ الحُمُرُ
دَعُوا التّخَبُّطَ في عَشْواءَ مُظْلِمَةٍ
لَمْ يَبْدُ لا كَوْكَبٌ فيها ولا قَمَرُ
الحقُّ أَبْلَجُ والأَعْلامُ واضِحَةٌ
لَوْ آمنَتْ أَنْفُسُ الشّانينَ أَوْ نَظَرُوا


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:05 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَعِ الْبَدْرَ فَلْيَغْرُبُ فأنتَ لَنَا بَدْرُ
إذا ما تَجَلّى مِنْ مَحاسِنِكَ الفَجْرُ

إذا مَا انْقَضَى سِحْرُ الذينَ ببَابِلٍ
فَطَرْفُكَ ليْ سِحْرٌ وَرِيقُكَ لي خَمْرُ

ولَوْ قِيلَ لي قُمْ فادْعُ أَحْسَنَ مَنْ تَرى
لَصِحْتُ بَأعلى الصَّوْتِ يا بَكْرُ يا بَكْرُ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:05 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقَهْوَةٍ كَوْكَبُها يُزْهِرُ
يَنْفَحُ مِنْها المِسْكُ والعَنْبَرُ

وَرْدِيّةٌ يَحملُها مِثْلُها
كأنّما مِنْ خَدِّهِ تُعْصَرُ

مُهَفْهَفٌ لَمْ يَبْتَسِمْ ضَاحِكاً
مُذْ كانَ إِلاَّ كَسَدَ الجَوْهَرُ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:05 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَدَّعْتُها ولَهِيبُ الشّوْقِ في كَبِدي
والبَيْنُ يُبْعِدُ بينَ الرُّوحِ والجسَدِ

وَدَاعَ صَبّيْنِ لَمْ يُمْكِنْ وَدَاعهما
إِلاَّ بلَحْظَةِ عَيْنٍ أَوْ بَنانِ يَدِ

وَدَّعْتُها لِفِراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدِي
إِذْ شَبّكَتْ يَدَها مِنْ لَوْعَةٍ بِيَدِي

وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصَرَفَتْ
تَعَضُّ مِنْ غَيْظِها العُنّابَ بالبَرَدِ

فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْنِ يومَ نَأَتْ
بالدَّمْعِ آخِرُ عَهْدِ القَلْبِ بالجَلَدِ

جَسَّ الطّبيبَ يَدي جَهْلاً فقلتُ لهُ
إِنَّ المَحَبّةَ في قَلْبي فَخَلِّ يَدي

ليسَ اصْفِراري لِحُمّى خامَرَتْ بَدَني
لكنَّ نارَ الهوى تَلْتَاحُ في كَبِدِي

فقال هذا سَقَامٌ لا دَواءَ لَهُ
إِلاَّ بِرُؤْيَةِ مَنْ تَهْواهُ يا سَنَدِي


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:06 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
اشْرَبْ هَنِيّاً على وردٍ وتَوْرِيدِ
ولا تَبِعْ طِيبَ مَوجُودٍ بِمَفْقُودِ

نَحنُ الشُّهودُ وخَفْقُ العُودِ خاطِبُنَا
نُزَوِّجُ ابنَ سَحَابٍ بِنْتَ عُنْقودِ

كَأْسٌ إذا أَبْصَرَتْ في القومِ مُحْتَشِماً
قال السُّرورُ له قُمْ غيرَ مَطْرودِ

أَمَا تَرَى الحُسْنَ والإِحْسانَ قَدْ جُمِعَا
فاشْرَبْ فإنّكَ في عُرْسٍ وفي عِيدِ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:06 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَساكِنَ حُفْرَةٍ وقَرارِ لَحْدِ
مُفَارِقَ خُلّةٍ مِنْ بعدِ عَهْدِ

أَجبني إِنْ قدرتَ على جَوابي
بحَقِّ الوُدِّ كَيفَ ظَلِلْتَ بَعْدي

وأَينَ حَلَلْتَ بعدَ حُلولِ قَلْبي
وأَحْشائي وأَضْلاعي وكِبْدِي

أَمَا واللّهِ لو عايَنْتَ وَجْدِي
إذا اسْتَعْبَرْتُ في الظّلْماءِ وَحْدِي

وَجَدَّ تَنَفُّسِي وعَلا زَفيري
وفَاضَتْ عَبْرَتِي في صَحْنِ خَدِّي

إِذَنْ لَعَلِمْتَ أَنِّي عَنْ قَرِيبٍ
سَتُحْفَرُ حُفْرَتي ويُشَقُّ لَحْدِي

ويَعْذِلُني السّفِيهُ على بُكائي
كأَنِّي مُبْتَلىً بالحزنِ وَحدِيْ

يقولُ قَتَلْتَها سَفَهاً وجهلاً
وتَبْكيها بكاءً ليسَ يُجْدِي

كَصَيّادِ الطُّيورِ لهُ انْتِحابٌ
عليها وهوَ يَذْبَحُها بِحَد


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:06 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَعانا أبو عَمرٍو عُمَيْرُ بنُ جَعْفَرٍ
على لَحْمِ دِيكٍ دَعْوةً بعدَ مَوْعِدِ

فَقَدَّمَ ديكاً عُدْمُلِيّاً مُلَدَّحاً
مُبَرْنَسَ أَثيابٍ مُؤَذِّنَ مَسْجِدِ

يُحدِّثُنا عنْ قَوْمِ هُودٍ وصالحٍ
وأغربِ مَنْ لاقاهُ عَمْرُو بنُ مرثدِ

وقال لقد سَبّحْتُ دهراً مُهَلِّلاً
وأَسْهَرْتُ بالتّأْذينِ أَعْيُنَ هُجّدِ

أَيُذْبَحُ بين المسلمينَ مُؤَذِّنٌ
مُقيمٌ على دِينِ النّبِيِّ مُحَمّدِ

فقلتُ لَهُ يا ديكُ إِنّكَ صادقٌ
وإِنّكَ فيما قُلْتَ غَيْرُ مُفَنّدِ

ولا ذَنْبَ للأَضْيافِ إِنْ نالَكَ الرَّدَى
فإنَّ المنايا للدُّيُوكِ بِمَرْصَدِ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:07 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جاءَتْ تَزُورُ فِراشي بَعْدَمَا قُبِرَتْ
فَظَلْتُ أَلْثُمُ نَحْراً زَانَهُ الجِيدُ

وقُلْتُ قُرَّةَ عيني قدْ بُعِثْتِ لَنَا
فكيفَ ذَا وطَريقُ القَبْرِ مَسْدُودُ

قالتْ هناكَ عِظَامِي فيهِ مُودَعَةٌ
تَعِيثُ فيها بَنَاتُ الأرضِ والدُّودُ

وهذِهِ الرُّوحُ قدْ جَاءَتْكَ زائرةً
هذي زِيارَةُ مَنْ في القَبْرِ مَلْحُودُ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:07 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا مَنْ حَلاَ ثُمَّ طابَ رِيحاً
فَفِيهِ شَهْدٌ وفيهِ وَرْدُ

لَوْ لَم تَكُنْ للسّماءِ شَمْسٌ
لَكُنْتَ تَبدو مِنْ حَيْثُ تَبْدو

ما إِنْ أَظُنُّ الهلالَ إلاَّ
مِنْ نُورِ خَدَّيْكَ يُسْتَمَدُ

ناجَيْتُ فيكَ الصِّفَاتِ حَتى
ناجَيْتَني ما لِذَاكَ نِدُّ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:07 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ومَعْدولَةٍ مَهْما أَمالَتْ إِزَارَها
فَغُصْنٌ وأَمّا قَدُّا فَقَضِيبُ

لَها القَمَرُ السّارِي شَقِيقٌ وإنّها
لَتَطْلُعُ أَحْياناً لَهُ فَيَغِيبُ

أَقولُ لَها واللّيلُ مُرْخٍ سُدُولَهُ
وَغُصْنُ الهَوى غَضُّ النّباتِ رَطيبُ

ونحنُ بِهِ فَرْدانِ في ثِنْيِ مِئْزَرٍ
بِكِ العَيْشُ يا زَيْنَ النِّساءِ يَطيبُ

لأَنْتِ المُنَى يا زَيْنَ كُلِّ مَليحَةٍ
وأَنْتِ الهَوى أُدْعَى لَهُ فَأُجِيبُ

فقالَتْ نَعَمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ غَيرَنا
بِبَغْدادَ مِنْ أَهْلِ القُصُورِ حَبيبُ


ديك الجن

الحمدان 06-27-2024 03:10 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
على هذهِ كانتْ تَدورُ النّوائِّبُ
وفي كُلِّ جَمْعٍ للذَّهَابِ مَذَاهِبُ

نَزَلْنَا على حُكْمِ الزَّمانِ وأَمرِهِ
وهل يَقْبَلُ النَّصْفَ الألَدُّ المُشَاغِبُ

وتَضحكُ سِنُّ المرْءِ والقلبُ مُوجَعٌ
ويرضى الفَتَى عن دَهْرِهِ وهوَ عاتِبُ

أَلاَ أَيُّها الرُّكْبانُ والرَّدُ واجبٌ
قِفُوا حَدِّثُونا ما تَقُولُ النّوادِبُ

إلى أَيِّ فِتْيانِ النّدى قَصَدَ الرَّدى
وأَيُّهُمُ نابَتْ حِمَاهُ النّوائِبُ

فيَا لأَبي العَبّاسِ كَمْ رُدَّ راغبٌ
لِفَقْدِكَ مَلهوفاً وكَمْ جُبَّ غَارِبُ

ويا لأَبي العَبّاسِ إِنَّ مَنَاكِباً
تَنُوءُ بِمَا حَمّلْتَها لَنَواكِبُ

فَيَا قَبْرَهُ جُدْ كُلَّ قَبْرٍ بِجُودِهِ
فَفيكَ سَمَاءٌ ثَرَّةٌ وسَحَائِبُ

فإنّكَ لَوْ تَدْرِي بِما فِيكَ مِنْ عُلاً
عَلَوْتَ وباتَتْ في ذُرَاكَ الكَواكِبُ

أَخاً كُنتُ أَبكيهِ دَماً وهوَ نائمٌ
حَذَاراً وتَعْمَى مُقْلَتي وهوَ غائِبُ

فَماتَ ولا صَبْري على الأَجْرِ واقِفٌ
ولا أنا في عُمْرٍ إلى اللّهِ راغِبُ

أَأَسعى لأَحْظَى فيكَ بالأَجْرِ إنّهُ
لَسَعْيٌ إِذَنْ مِنِّيْ لَدَى اللّهِ خَائِبُ

ومَا الإِثْمُ إِلاَّ الصَّبْرُ عَنْكَ وإنّما
عَواقِبُ حَمْدٍ أَنْ تُذَمَّ العَواقِبُ

يقولونَ مِقْدَارٌ على المَرْءِ وَاجِبٌ
فقلتُ وإِعْوالٌ على المرءِ واجِبُ

هُوَ القَلْبُ لَمّا حُمَّ يَوْمُ ابنِ أُمِّهِ
وَهَى جانِبٌ مِنْهُ وأُسْقِمَ جانِبُ

تَرَشّفْتُ أَيّامِيْ وَهُنَّ كَوالِحٌ
عليك وغَالبْتُ الرَّدى وهوَ غالِب

ودَافَعْتُ في صَدْرِ الزَّمَانِ ونَحْرِهِ
وأَيُّ يَدٍ لي والزَّمانُ مُحَارِبُ

وقلتُ لهُ خَلِّ الجَوادَ لِقَومِهِ
وهَا أَنَذا فَازْدَدْ فإنّا عَصَائِبُ

فَوَاللّهِ إِخْلاصاً مِنَ القَولِ صَادقاً
وإلاَّ فَحُبِّي آلَ أَحْمَدَ كاذِبُ

لَوَ انَّ يَدِي كانَتْ شِفَاءَكَ أَوْ دَمِي
دَمَ القَلْبِ حتى يَقْضِبَ القَلْبَ قاضِبُ

لَسَلّمْتُ تَسْليمَ الرِّضَا وتَخِذْتُها
يَداً للرَّدَى ما حَجَّ لِلّهِ راكِبُ

فَتىً كانَ مِثْلَ السّيْفِ مِنْ حَيْثُ جئتَهُ
لنائبةٍ نابَتْكَ فهوَ مُضَارِبُ

فَتىً هَمُّهُ حَمْدٌ على الدَّهْرِ رابِحٌ
وإِنْ غابَ عنهُ مالُهُ فهَوَ عازِبُ

شَمَائِلُ إِنْ يَشْهَدْ فَهُنَّ مَشَاهِدٌ
عِظَامٌ وإِنْ يَرْحَلْ فَهُنَّ كَتَائِبُ

بَكَاكَ أَخٌ لَمْ تَحْوِهِ بَقَرابَةٍ
بَلى إِنَّ إِخْوانَ الصَّفاءِ أَقاربُ

وأَظْلَمَتِ الدُّنْيا التي كُنْتَ جَارَهَا
كَأنّكَ للِدُّنْيا أَخٌ ومُنَاسِبُ

يُبَرِّدُ نِيرانَ المَصَائِبِ أَنّني
أَرى زَمَناً لَمْ تَبْقَ فيهِ مَصَائِبُ


ديك الجن
العصر العباسي

الحمدان 06-27-2024 03:14 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏يا من يُعذِّبُ من يشاء بِعَدلِه
لا تجعلني في الذين تعذب

إِني أبـوءُ بِعثرتي وخطِيئتِي
هربا إِليك وليس دُونكَ مَهربُ

علي بن أبي طالب

الحمدان 06-27-2024 03:15 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَزِعتُ إِلى الخَلائِقِ مُستَغيثاً
فَلَم أَرَ في الخَلائِقِ مِن مُجيبِ

وَأَنتَ تُجيبُ مَن يَدعوكَ رَبّي
وَتَكشِفُ ضُرَّ عَبدِكَ يا حَبيبي

وَدائي باطِنٌ وَلَدَيكَ طِبُّ
وَمِن لي مِثلَ طِبِّكَ يا طَبيبي

علي إبن أبي طالب

الحمدان 06-27-2024 06:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لايدّعي الحب من له قلب مايرحم
وكيف يعشق وقلبه ماملك رحمه

من كان عاشق يمازج دمعته بالدم
وان خط فالحبرمن دمعه ومن دمّه

يالهف قلبي عليهاعذبة المبسم
من يوم بانت نسيت الفرح والبسمه

اسائل البيت عنها ريت يتكلم
والبيت اخرص ولابيّن ولاكلمه

سقاني المر..من اسقيه من زمزم
امسيت مسقوم من ازمه الى ازمه


......

الحمدان 06-27-2024 06:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هل ضرَّ هذا الكونَ نبضُ لقائنا
أم أنَّ هذا الحزنَ أدمنَ أضلعي

قُل للمسافاتِ البعيدةِ بيننا
أرجو بحقِ اللهِ أن تتواضعيْ

وللهفةِ اللقيا وروحِ وصالنا
وقصيدتِي الأولى وذكرانا ارجعِيْ

قُل لي متى ألقاكَ يا سعدي هُنا
حولي وقربي بين أحضاني معيْ


......

الحمدان 06-27-2024 06:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى

فإما حياةٌ تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدى

ونفس الشـريف لها غـايتان
ورود المنـايا ونيـلُ المنى

لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال
ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا


......

الحمدان 06-27-2024 06:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لهفي على غُصن النّقا المتمايلِ
يهتزُّ معتدلاً وليس بعادلِ

لا يستفيقُ مُنازلاً عشّاقهُ
بفتور لحظٍ كالقضاءِ النازل

فعشارهُ من فارس ونجارهُ
من عامرٍ ولحاظهُ من بابل

يا قلبَ عاشقهِ وسهمَ جفونهِ
مَن الزمَ المقتولَ حبَّ القاتل

أسطا بلحظٍ أم بأبيضَ صارمٍ
وخطا بقدٍّ أم بأسمرَ ذابل


ابن الساعاتي

الحمدان 06-27-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَأَيتُ عَرابَةَ الأَوسِيَّ يَسمو
إِلى الخَيراتِ مُنقَطِعَ القَرينِ

أَفادَ مَحامِداً وَأَفادَ مَجداً
فَلَيسَ كَجامِدٍ لَحِزٍ ضَنينِ

إِذا ما رايَةٌ رُفِعَت لِمَجدٍ
تَلَقّاها عَرابَةُ بِاليَمينِ



الشمّاخ

الحمدان 06-27-2024 07:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ
وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ

وَأَطمَعُ مِن دَهري بِما لا أَنالُهُ
وَأَلزَمُ مِنهُ ذُلَّ مَن لَيسَ يَرحُمُ

وَأَرجو التَداني مِنكِ يا اِبنَةَ مالِكٍ
وَدونَ التَداني نارُ حَربٍ تَضَرَّمُ

فَمُنّي بِطَيفٍ مِن خَيالِكِ وَاِسأَلي
إِذا عادَ عَنّي كَيفَ باتَ المُتَيَّمُ

وَلا تَجزَعي إِن لَجَّ قَومُكِ في دَمي
فَما لِيَ بَعدَ الهَجرِ لَحمٌ وَلا دَمُ

أَلَم تَسمَعي نَوحَ الحَمائِمِ في الدُجى
فَمِن بَعضِ أَشجاني وَنَوحي تَعَلَّموا

وَلَم يَبقَ لي يا عَبلَ شَخصٌ مُعَرَّفٌ
سِوى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ فَأَسقَمُ

وَتِلكَ عِظامٌ بالِياتٌ وَأَضلُعٌ
عَلى جِلدِها جَيشُ الصُدودِ مُخَيِّمُ

وَإِن عُشتُ مِن بَعدِ الفُراقِ فَما أَنا
كَما أَدَّعي أَنّي بِعَبلَةَ مُغرَمُ

وَإِن نامَ جَفني كانَ نَومي عُلالَةً
أَقولُ لَعَلَّ الطَيفَ يَأتي يُسَلِّمُ

أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَنازِلِ كُلَّما
غَدا طائِرٌ في أَيكَةٍ يَتَرَنَّمُ

بَكَيتُ مِنَ البَينِ المُشِتِّ وَإِنَّني
صَبورٌ عَلى طَعنِ القَنا لَو عَلِمتُم


عنترة بن شداد

الحمدان 06-27-2024 08:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَديرا عَليَّ الراحَ لا تَشرَبا قَبلي
وَلا تَطلُبا مِن عِندِ قاتِلَتي ذَحلي

فَما حَزَني أَنّي أَموتُ صَبابَةً
وَلَكِن عَلى مَن لا يَحِلُّ لَهُ قَتلي

أُحِبُّ الَّتي صَدَّت وَقالَت لِتُربِها
دَعيهِ الثُرَيّا مِنهُ أَقرَبُ مِن وَصلي

أَماتَت وَأَحيَت مُهجَتي فَهيَ عِندَها
مُعَلَّقَةٌ بَينَ المَواعيدِ وَالمُطلِ

وَما نِلتُ مِنها نائِلاً غَيرَ أَنَّني
بِشَجوِ المُحِبّينَ الأُلى سَلَفوا قَبلي

بَلى رُبَّما وَكَّلتُ عَيني بِنَظرَةٍ
إِلَيها تَزيدُ القَلبَ خَبلاً عَلى خَبلِ


صريع الغواني

الحمدان 06-27-2024 09:48 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ليتَ الذين تحبُّ العينُ رؤيتهم
أدنى إليَّ من الأجفانِ والحدقِ

وليتني يوم أني قد نظرتُ لهم
تبدد البعدُ ويح البعد فاحترقِ

فليتها ثم ليتًا ثم ليتَ ولن
يكف سيلُ أمانٍ يبتغي غرقي


......

الحمدان 06-27-2024 09:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أيقنت أن الله ياقلبي معك
لا ما قلاك ولا حبيبك ودعك

هوَ لَمْ يُضَيّقها عليكَ بلُطفه
إلا لتنطقَ اسمه كي يسمعك

أوليس من يعطي ويمنعُ رحمة
لو لم يكُنْ شرا أكان ليمنعَكْ

أولم يُذِقْكَ الدفْءَ حينَ فقدته
وحنا عليك.وحط عنك ومتعك

الآن تأسى إذ وقعت مجددا
والله يحنو بالسقوط ليرفعك


......

الحمدان 06-27-2024 09:58 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رحلُوا وما أبقى الرَّحيلُ متاعا
تركُوا الحنينَ معَ الأنينِ مشاعا

يا ليتهم قبل الرَّحيلِ تريَّثوا
حتَّى نُعانِقَ أو نقولَ وداعا

الحمدان 06-27-2024 10:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وكمْ تغافلتُ عن أشياء أعرفُها
وكمْ تجاهلتُ قولاً كان يُؤذيني

وكمْ أقابلُ شخصاً من ملامحهِ
أدري يقيناً وحقّاً لا يُدانيني

وكمْ تغاضيتُ لا جُبناً ولا خوراً
هي المروءةُ من طبعي ومن ديني

جازيتُ بالطيبِ كلّ الناسِ مجتهداً
لعلَّ ربّي عن طيبي سيجزيني


......

الحمدان 06-27-2024 10:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أحد مشاهير العرب اعجبته
بنت عمه فخطبها من عمّه
ودفع له مائة ناقة مع راعيها
مهرا لها
فقال له عمه :
أنت أحـقُّ بها من غيرك ولكن
لا أريدُ مهْرها إلا جـوادك

فتوقف عن الجـواب لمكانة
جواده في قلبه فنظرت إليه
ابنة عمّـه وغمزت له بعينها
من اجل ان يوافق

فتنهد مخاطبا لها على
مسمع من ابيها

لصلصلةُ اللجام برأسِ طرْفٍ
أحبُّ إليّ من أن تنكحيني

وقعقعة اللجام برأس مهري
أحب إليّ مما تغمزيني

وما هانَ الجوادُ عليّ حتّى
أجود به ورمحى فى يمينى

أخافُ إذا حللْنا في مضِيقٍ
وجـدَّ الركض أن لا تحمليني

جيادُ الخيل إن أركبها تُنجي
وإني إن صحبتك توقعيني

دعيني واذهبي يا بنت عمّي
أفي غمز الجُفُون تراوديني

فمهما كنتُ في نِعَمٍ وعِزٍّ
متى جار الزّمانُ ستزدريني

وأخشى إن مرضتُ على فراشٍ
وطالتْ عِلّتي لا ترحميني

فلما سمعت كلامه
اغرورقت عيناها بالدموع

وأنشدت تقول:

معاذ اللهِ أفعلُ ما تقول
ولو قُطعتْ شمالي عن يميني

متى عاشرتني وعلمت طبعي
ستعلم أنني خير القرينِ

وتحمد صحبتي وتقول كانت
لهذا البيت كالحصن الحصينِ

فظُنَّ الخير واترك سوء فكرٍ
وميّز ذاك بالعقل الرزين

فحاشا من فعال النقص مثلي
وحاشاها الخيانة للأمين

فلما سمع أبوها منهما ذلك
علم أنه كفؤٌ لها وقال له

احتفظ بإبلك وجوادك
وبنت عمك
فقد علمت
مدى تمسكك بمن تحب

الحمدان 06-27-2024 10:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وأراكَ مَهمَا غِبتَ طيفًا حاضرًا
وسواكَ لستُ أراهُ حتى لو حَضَر

باقٍ على عهدي أَصُونُ أحبتي
لا كانَ مَن نَسِيَ الأحبةَ أو هَجَر


......

الحمدان 06-28-2024 12:25 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قصص نوادر العرب:
رُوِي أن الملك/ عمرو بن المنذر بن امرئ القيس الشهير بـ(عمرو بن هند) بعد أن سمع قصيدة الشاعر/ عمرو بن كلثوم التي مطلعها:
أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا
أضمر للشاعر/ عمرو بن كلثوم الحقد لِمَا رأى عنده من شدة فخر، وتباهٍ، وتشامخ، فأراد أن يذله بإذلال أمه، فرُوي أنه قال ذات يوم لندمائه: هل تعلمون أحدًا من العرب تأنف أمُّه من خدمة أمي؟ فقالوا: نعم! أم عمرو بن كلثوم. قال: ولِمَ؟ قالوا: لأن أباها مهلهل بن ربيعة، (فهي بنت الزير سالم بن أبي ليلى المهلهل)، وعمها كليب بن وائل أعز العرب وملكهم، وبعلُها كلثوم بن مالك أفرس العرب، وابنها عمرو شاعر العرب، وهو سيد قومه. فأرسل عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره، ويسأله أن يُزِيْرَ أمَّه أمَّه، فأقبل عمرو من الجزيرة إلى الحِيرة في جماعة بني تغلب، وأقبلت ليلى بنت المهلهل في ظعن من بني تغلب. وأمر عمرو بن هند برواقه، فضرب فيما بين الحيرة والفرات، وأرسل إلى وجوه أهل مملكته، فحضروا في وجوه بني تغلب. فدخل عمرو بن كلثوم على عمرو بن هند في رواقه، ودخلت ليلى وهند في قبة من جانب الرواق، وكانت هند عمة امرئ القيس بن حجر الشاعر، وكانت أم ليلى بنت مهلهل بنت أخي فاطمة بنت ربيعة التي هي أم امرئ القيس، وبينهما هذا النسب، وقد كان عمرو بن هند أمر أمه أن تنحي الخدم إذا دعا بالطُّرَف، وتستخدم ليلى. فدعا عمرو بمائدة، ثم دعا بالطرف فقالت هند: ناوليني يا ليلى ذلك الطبق. فقالت ليلى: لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها. فأعادت عليها، وألحت، فصاحت ليلى: وأذلاه! يا لتغلب! فسمعها عمرو بن كلثوم، فثار الدم في وجهه، ونظر إليه عمرو بن هند، فعرف الشر في وجهه، فوثب عمرو بن كلثوم إلى سيف لعمرو بن هند معلق بالراق ليس هناك سيف غيره، فضرب به رأس عمرو بن هند، ونادى في بني تغلب، فانتهبوا ما في الرواق، وساقوا نجائبه، وساروا نحو الجزيرة.

أين عمرو بن كلثوم الآن مما يحدث من ك لا ب ال ي هو د ..

ومعلقة عمرو بن كلثوم تحتوي في آخر بيت لها على أروع (بيت فخر) قالته العرب، فهي في مجموعها تقول:

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَـا
إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَـا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَـوَاهُ
إِذَا مَا ذَاقَهَـا حَتَّـى يَلِيْنَـا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ
عَلَيْـهِ لِمَـالِهِ فِيْهَـا مُهِيْنَـا

صَدَدْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْـرٍو
وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَـا

وَمَا شَـرُّ الثَّـلاَثَةِ أُمَّ عَمْـرٍو
بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَـا

وَكَأْسٍ قَدْ شَـرِبْتُ بِبَعْلَبَـكٍّ
وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَـا

وَإِنَّا سَـوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَـايَا
مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَـدِّرِيْنَـا

قِفِـي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنـَا
نُخَبِّـرْكِ اليَقِيْـنَ وَتُخْبِرِيْنَـا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً
لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَـا

بِيَـوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعنـاً
أَقَـرَّ بِـهِ مَوَالِيْـكِ العُيُوْنَـا

وَأنَّ غَـداً وَأنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ
وَبَعْـدَ غَـدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَـا

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَـلاَءٍ
وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَـا

ذِرَاعِـي عَيْطَلٍ أَدَمَـاءَ بِكْـرٍ
هِجَـانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَـا

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصـاً
حَصَـاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَـا

ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَـتْ
رَوَادِفُهَـا تَنـوءُ بِمَا وَلِيْنَـا

وَمأْكَمَةً يَضِيـقُ البَابُ عَنْهَـا
وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَـا

وسَارِيَتِـي بَلَنْـطٍ أَو رُخَـامٍ
يَرِنُّ خَشَـاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَـا

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتْـهُ فَرَجَّعـتِ الحَنِيْنَـا

ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَـا
لَهـا مِن تِسْعَـةٍ إلاَّ جَنِيْنَـا

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّـا
رَأَيْتُ حُمُـوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَـا

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَـرَّتْ
كَأَسْيَـافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيْنَـا

أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا
وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا

بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً
وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا

وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِــوَالٍ
عَصَيْنَـا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَـا

وَسَيِّـدِ مَعْشَـرٍ قَدْ تَوَّجُـوْهُ
بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَـا

تَرَكْـنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ
مُقَلَّـدَةً أَعِنَّتَهَـا صُفُـوْنَـا

وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُـوْحٍ
إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَـا

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّـا
وَشَـذَّبْنَا قَتَـادَةَ مَنْ يَلِيْنَـا

مَتَى نَنْقُـلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا
يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَـا

يَكُـوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْـدٍ
وَلُهْـوَتُهَا قُضَـاعَةَ أَجْمَعِيْنَـا

نَزَلْتُـمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّـا
فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَـا

قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ
قُبَيْـلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَـا

نَعُـمُّ أُنَاسَنَـا وَنَعِفُّ عَنْهُـمْ
وَنَحْمِـلُ عَنْهُـمُ مَا حَمَّلُوْنَـا

نُطَـاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّـا
وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَـا

بِسُمْـرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ
ذَوَابِـلَ أَوْ بِبِيْـضٍ يَخْتَلِيْنَـا

كَأَنَّ جَمَـاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَـا
وُسُـوْقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِيْنَـا

نَشُـقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّـا
وَنَخْتَلِـبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِيْنَـا

وَإِنَّ الضِّغْـنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْـدُو
عَلَيْـكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَـا

وَرِثْنَـا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ
نُطَـاعِنُ دُوْنَهُ حَـتَّى يَبِيْنَـا

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَـرَّتْ
عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَـا

نَجُـذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ
فَمَـا يَـدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَـا

كَأَنَّ سُيُـوْفَنَا منَّـا ومنْهُــم
مَخَـارِيْقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِيْنَـا

كَـأَنَّ ثِيَابَنَـا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ
خُضِبْـنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَـا

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَـافِ حَـيٌّ
مِنَ الهَـوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَـا

نَصَبْنَـا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَـدٍّ
مُحَافَظَـةً وَكُـنَّا السَّابِقِيْنَـا

بِشُبَّـانٍ يَرَوْنَ القَـتْلَ مَجْـداً
وَشِيْـبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَـا

حُـدَيَّا النَّـاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعـاً
مُقَـارَعَةً بَنِيْـهِمْ عَـنْ بَنِيْنَـا

فَأَمَّا يَـوْمَ خَشْيَتِنَـا عَلَيْهِـمْ
فَتُصْبِـحُ خَيْلُنَـا عُصَباً ثُبِيْنَـا

وَأَمَّا يَـوْمَ لاَ نَخْشَـى عَلَيْهِـمْ
فَنُمْعِــنُ غَـارَةً مُتَلَبِّبِيْنَــا

بِـرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْـرٍ
نَـدُقُّ بِهِ السُّـهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَـا

أَلاَ لاَ يَعْلَـمُ الأَقْـوَامُ أَنَّــا
تَضَعْضَعْنَـا وَأَنَّـا قَـدْ وَنِيْنَـا

أَلاَ لاَ يَجْهَلَـنَّ أَحَـدٌ عَلَيْنَـا
فَنَجْهَـلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَـا

بِاَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرُو بْنَ هِنْـدٍ
نَكُـوْنُ لِقَيْلِكُـمْ فِيْهَا قَطِيْنَـا

بِأَيِّ مَشِيْئَـةٍ عَمْـرَو بْنَ هِنْـدٍ
تُطِيْـعُ بِنَا الوُشَـاةَ وَتَزْدَرِيْنَـا

تَهَـدَّدُنَـا وَتُوْعِـدُنَا رُوَيْـداً
مَتَـى كُـنَّا لأُمِّـكَ مَقْتَوِيْنَـا

فَإِنَّ قَنَاتَنَـا يَا عَمْـرُو أَعْيَـتْ
عَلى الأَعْـدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَـا

إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَـأَزَّتْ
وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُـوْنَـا

عَشَـوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـت
تَشُـجُّ قَفَا المُثَقِّـفِ وَالجَبِيْنَـا

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْـرٍ
بِنَقْـصٍ فِي خُطُـوْبِ الأَوَّلِيْنَـا

وَرِثْنَـا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْـفٍ
أَبَـاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَـا

وَرَثْـتُ مُهَلْهِـلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ
زُهَيْـراً نِعْمَ ذُخْـرُ الذَّاخِرِيْنَـا

وَعَتَّـاباً وَكُلْثُـوْماً جَمِيْعــاً
بِهِـمْ نِلْنَـا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَـا

وَذَا البُـرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ
بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَــا

وَمِنَّـا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ
فَـأَيُّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَلِيْنَـا

مَتَـى نَعْقِـد قَرِيْنَتَنَـا بِحَبْـلٍ
تَجُـذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَـا

وَنُوْجَـدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَـاراً
وَأَوْفَاهُـمْ إِذَا عَقَـدُوا يَمِيْنَـا

وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَـزَازَى
رَفَـدْنَا فَـوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَـا

وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَـى
تَسَـفُّ الجِلَّـةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَـا

وَنَحْنُ الحَاكِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَنَحْنُ العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَـا
وَنَحْنُ الآخِـذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَـا

وَكُنَّـا الأَيْمَنِيْـنَ إِذَا التَقَيْنَـا
وَكَـانَ الأَيْسَـرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَـا

فَصَالُـوا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِـمْ
وَصُلْنَـا صَـوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَـا

فَـآبُوا بِالنِّـهَابِ وَبِالسَّبَايَـا
وَأُبْـنَا بِالمُلُـوْكِ مُصَفَّدِيْنَــا

إِلَيْكُـمْ يَا بَنِي بَكْـرٍ إِلَيْكُـمْ
أَلَمَّـا تَعْـرِفُوا مِنَّـا اليَقِيْنَـا

أَلَمَّـا تَعْلَمُـوا مِنَّا وَمِنْكُـمْ
كَتَـائِبَ يَطَّعِـنَّ وَيَرْتَمِيْنَـا

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِـي
وَأسْيَـافٌ يَقُمْـنَ وَيَنْحَنِيْنَـا

عَلَيْنَـا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ
تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَـا

إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمـاً
رَأَيْـتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَـا

كَأَنَّ غُضُـوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُـدْرٍ
تُصَفِّقُهَـا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَـا

وَتَحْمِلُنَـا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ
عُـرِفْنَ لَنَا نَقَـائِذَ وَافْتُلِيْنَـا

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثـاً
كَأَمْثَـالِ الرِّصَائِـعِ قَدْ بَلَيْنَـا

وَرِثْنَـاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ
وَنُـوْرِثُهَـا إِذَا مُتْنَـا بَنِيْنَـا

عَلَـى آثَارِنَا بِيْـضٌ حِسَـانٌ
نُحَـاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَـا

أَخَـذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْـداً
إِذَا لاَقَـوْا كَتَـائِبَ مُعْلِمِيْنَـا

لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْـرَاسـاً وَبِيْضـاً
وَأَسْـرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَـا

تَـرَانَا بَارِزِيْـنَ وَكُلُّ حَـيٍّ
قَـدْ اتَّخَـذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْنـاً

إِذَا مَا رُحْـنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَـا
كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَـا

يَقُتْـنَ جِيَـادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ
بُعُوْلَتَنَـا إِذَا لَـمْ تَمْنَعُـوْنَـا

ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْـرٍ
خَلَطْـنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَـا

وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَـرْبٍ
تَـرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَـا

كَـأَنَّا وَالسُّـيُوْفُ مُسَلَّـلاَتٌ
وَلَـدْنَا النَّـاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَـا

يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْـدَي
حَـزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِـهَا الكُرِيْنَـا

وَقَـدْ عَلِمَ القَبَـائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ
إِذَا قُبَـبٌ بِأَبطَحِـهَا بُنِيْنَــا

بِأَنَّـا المُطْعِمُـوْنَ إِذَا قَدَرْنَــا
وَأَنَّـا المُهْلِكُـوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَــا

وَأَنَّـا المَانِعُـوْنَ لِمَـا أَرَدْنَـا
وَأَنَّـا النَّـازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَـا

وَأَنَّـا التَـارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَـا
وَأَنَّـا الآخِـذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَـا

وَأَنَّـا العَاصِمُـوْنَ إِذَا أُطِعْنَـا
وَأَنَّـا العَازِمُـوْنَ إِذَا عُصِيْنَـا

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْـواً
وَيَشْـرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَـا

أَلاَ أَبْلِـغْ بَنِي الطَّمَّـاحِ عَنَّـا
وَدُعْمِيَّـا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَـا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفـاً
أَبَيْنَـا أَنْ نُقِـرَّ الـذُّلَّ فِيْنَـا

مَـلأْنَا البَـرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا
وَظَهرَ البَحْـرِ نَمْلَـؤُهُ سَفِيْنَـا

إِذَا بَلَـغَ الفِطَـامَ لَنَا صَبِـيٌّ
تَخِـرُّ لَهُ الجَبَـابِرُ سَاجِديْنَـا

الحمدان 06-28-2024 01:11 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
اذْهَبْ إلى اللهِ يا قلبي إذا كَثُرتْ
بكَ الهمومُ وضاقت بالحلولِ يدُ

وطالبُ الله ما خابتْ مطالبهُ
وذاكرُ الله لا يأتي لهُ النكدُ

فنمْ على ثقةٍ ياقلبُ مُنتظراً
بُشرى من اللهِ لا يدري بها أحدُ


......

الحمدان 06-28-2024 01:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ياربّ لا نَشْقَى وأنتَ حسِيبُنا
والظنُّ في لُطْفِ الكريمِ كريمُ

أمّا خطايانا فأنتَ حَسيبُها
وبِكُلّ ما نُخْفيهِ أنتَ عليمُ

ويهونُ ما نلقاهُ من أوجاعِنا
ربّي كريمٌ .. والكريمُ رحيمُ

......

الحمدان 06-28-2024 04:06 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مابالُ قلبيَ يشتكي متألِّماً
والدمعُ من عيني يبثُّ شعوري

إنّي أحسُّ بغصَّةٍ لكنّني
متفائلٌ أنّ السرورَ مصيري

فاللّهُ ربّي والحياةُ قصيرةٌ
والعمرُ ماضٍ دونما تأخيرِ

هذي الحياة سجنٌ وفيها غُربتي
سَلَّمتُ للّهِ العظيمِ أمُورِي

إنّ الأفاعيَ قد بدت مِن بيننا
لَدغت بِسُمِّ المكرِ دونَ ضميرِ

لكنّني حصَّنتُ نفسيَ بالّذي
يقتصُّ ممّن حاولوا تدميري

سيردُّ كيدَهمُ وينهي غَدرَهم
فاللّهُ حسبي خالقي ومجيري

اللّهُ يا غوثاهُ فاجبر خاطري
واجعل بقهرِ الظالمينَ سروري


......

الحمدان 06-28-2024 04:14 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا هَبَّت رِياحُكَ فَاِغتَنِمها
فَعُقبى كُلُّ خافِقَةٍ سُكونُ

وَلا تَغفَل عَنِ الإِحسانِ فيها
فَما تَدري السُكونُ مَتى يَكونُ

وَإِن دَرَّت نِياقُكَ فَاِحتَلِبها
فَما تَدري الفَصيلُ لِمَن يَكونُ

علي بن أبي طالب

الحمدان 06-28-2024 04:50 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏أنتَ الكريم فما في الكون من أحدٍ
يهفو الفؤاد لنيْـلٍ من عطاياهُ

أنت السميع لما أشكوه من كُرَبٍ
أنت المجيب إذا ما قلتُ رباهُ


......

الحمدان 06-28-2024 04:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
و أشدُّ ما يكوي فؤادكَ و الدِّما
‏و يحيلُ دنياكَ السعيدةِ مأْتما

‏أن يُطعنَ القلبُ الحزينُ بخنجرٍ
‏مِمن ظننتَ بأن يكونَ البلسَما


......

الحمدان 06-28-2024 04:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إنَّ الصَّلَاةَ عَلَىظ° النَّبِي عِبَادةٌ
‏ أمرٌ عَظِيمٌ جاءَ فِي الآيَـاتِ

‏صَلُّوا عَلَيهِ وَسَلِّمُوا حُبًا لَهُ
‏وَزِيَادَةً فِي الأجرِ وَالحَسَنَاتِ

الحمدان 06-28-2024 04:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏ربَّاهُ فِي رجـوَاكَ مـا كَلَّت يَدي
‏تـدعُوكَ تَطلُبُ جـنَّةَ الـرِّضوَانِ

‏إنِّي لأرجو رَحمةً تَجلُو الأسَى
‏وتُقـابِلُ التَّقصِيرَ بـِالغُفرَانِ

......

الحمدان 06-28-2024 04:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
في ذمة الله ما ألقى وما أجدُ
أهذه صخرة أم هذه كبدُ

قد يقتلُ الحزن مَن أحبابه بعدوا
عنه فكيف بمن أحبابه فقدوا

الجواهري

الحمدان 06-28-2024 05:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إذا رأيت دموع العين هامية
فلا تشكنّ أن القلب مجروحُ

وإن أغرب شيء أنت سامعهُ
جسم ينعّم في تعذيبه الروحُ

أبو زيد الفازازي

الحمدان 06-28-2024 05:52 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وإنَّ بِى وجَعًا شبَّهتُهُ بصَدىً
إنْ رنَّ رانَ وعُشبٍ حينَ نمَّ نما

كأننِى علَمٌ لا ريحَ تَنشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِ نصرٍ لم تَجِد عَلما

يا من حَسَدتُم صبِيًّا بالهوَى فَرِحًا
رِفقًا بهِ فَهْوَ مقتولٌ وما علِما


تميم البرغوثى

الحمدان 06-28-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَضحى التَنائي بَديلاً مِن تَدانينا
وَنابَ عَن طيبِ لُقيانا تَجافينا

وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا
فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا

إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم
في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا

ابن زيدون

الحمدان 06-28-2024 05:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي
وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاكا

فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا
وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناكا

فَلا وَاللَهِ ماحاوَلتَ عُذراً
فَكُلُّ الناسِ يُعذَرُ ما خَلاكا


بهاء الدين زهير


الساعة الآن 08:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية