منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 02-09-2023 04:13 AM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لا حبَّ إلا حيث حلَّ ولا أرى
لي غير ذلك موطناً ومقاما

وطني على طول الليالي دارُه
مهما نأى وهواي حيث أقاما

والأرضُ حين تضمُّنا مأهولةٌ
لحظاتها معمورةٌ أيّاما

لا فرق بين شَمالها وجنوبها
فهما لقلبي يحملان سلاما

وهما لعهدي حافظان وقلّما
حفظ الزمان لمهجتين ذماما

وإذا بكيتُ فقد بكيت مخافة
من أن يكون غرامُنا أحلاما

ولربما خطر النَّوى فبكيته
من قبل أن يأتي البعاد سجاما


إبراهيم ناجي

الحمدان 02-09-2023 09:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أُراقِبُ مِن طَيفِ الحَبيبِ وِصالا
وَيَأبى خَيالٌ أَن يَزورَ خَيالا

وَهَل أَبقَتِ الأَشجانُ إِلّا مُمَثَّلاً
تُعاوِدُهُ أَيدي الضَنا وَمِثالا

أَلَمَّ بِنا وَاللَيلُ قَد شابَ رَأسُهُ
وَقَد مَيَّلَ الغَربُ النُجومَ وَمالا

وَأَنّى اِهتَدى في مُدلَهِمِّ ظَلامِهِ
يَخوضُ بِحاراً أَو يَجوبُ رِمالا

تَأَوَّبَ مِن نَحوِ الأَحِبَّةِ طارِداً
رُقادي وَما أَسدى إِلَيَّ نَوالا

أَوائِلُ مَسَّ الغَمضِ أَجفانَ ناظِري
كَما قارَبَ القَومُ العِطاشُ صِلالا

وَما كانَ إِلّا عارِضاً مِن طَماعَةٍ
أَزالَ الكَرى عَن مُقلَتَيَّ وَزالا

سَقى اللَهُ أَظعاناً أَجَزنَ عَلى الحِمى
خِفافاً كَأَقواسِ النِصالِ عِجالا

يُغالِبنَ أَعناقَ الرُبى عَجرَفيَّةً
قِراعُ رِجالٍ في اللِقاءِ رِجالا

وَجَدتُ اِصطِباري دونَهُنَّ سَفاهَةً
وَأَبصَرتُ رُشدي بَعدَهُنَّ ضَلالا

وَما ضَرَّ مَن أَمسى زِمامي بِكَفِّهِ
عَلى النَأيِ لَو أَرخى لَنا وَأَطالا

تَذَكَّرتُ أَيّامَ القَرينَةِ وَالهَوى
يُجَدِّدُ أَقراناً لَنا وَحِبالا

مَضَينَ بِعَيشٍ لا يَعُدنَ بِمِثلِهِ
وَأَعقَبنَنا مَرَّ الزَمانِ خَيالا

سَلي عَن فَمي فَصلَ الخِطابِ وَعَن يَدي
رِماحاً كَحَيّاتِ الرِمالِ طِوالا

وَبيضاً تُرَوّى بِالدِماءِ مُتونُها
إِذا ما لَقينَ الدارِعينَ نِهالا

فَما لِيَ أَرضى بِالقَليلِ ضَراعَةً
وَأوسِعُ دَينَ المَشرَفيَّ مِطالا

تُريدُ اللَيالي أَن تَخِفَّ بِمِقوَدي
وَأَيُّ جَوادٍ لَو أَصابَ مَجالا

سَآخُذُها إِمّا اِستِلاباً وَفَلتَةً
وَإِمّا طِراداً في الوَغى وَقِتالا

فَإِن أَنا لَم أَركَب إِلَيها مُخاطِراً
وَأُعظِمُ قَولاً دونَها وَقِتالا

فَهَذا حُسامي لِم أُرِقَّ ذُبابَهُ
مَضاءً وَهَذا ذابِلي لِمَ طالا

وَأَطلُبُها بِالراقِصاتِ كَأَنَّما
أُثَوِّرُ مِنها رَبرَباً وَرِئالا

إِذا أَسقَطَ السَيرُ العَنيفُ نِعالَها
مِنَ الأَينِ أَحذَتها الدِماءُ نِعالا

وَكُلُّ غَضَنيٍّ إِذا قُلتُ قَد وَنى
مِنَ الشَدِّ جَلّى في الغُبارِ وَجالا

وَأَكبَرُ هَمّي أَن أُلاقِيَ فاضِلاً
أُصادِفُ مِنهُ لِلغَليلِ بَلالا

فِدىً لِأَبي الفَتحِ الأَفاضِلُ إِنَّهُ
يَبَرُّ عَلَيهِم إِن أَرَمَّ وَقالا

إِذا جَرَتِ الآدابُ جاءَ أَمامَها
قَريعاً وَجاءَ الطالِبونَ إِفالا

فَتىً مُستَعادُ القَولِ حُسناً وَلَم يَكُن
يَقولُ مُحالاً أَو يُحيلُ مَقالا

لِيَقرِيَ أَسماعَ الرِجالِ فَصاحَةً
وَيورِدُ أَفهامَ العُقولِ زُلالا

وَيُجري لَنا عَذباً نَميراً وَبَعضُهُم
إِذا قالَ أَجرى لِلمَسامِعِ آلا

أَسَفُّهُمُ إِن مُيِّزَ القَومُ خِلَّةً
وَأَثقَبُهُم يَومَ الجِدالِ نِصالا

وَما كانَ إِلّا السَيفَ أَطلَقَ غَربَهُ
وَزادَ غِرارَي مَضرَبَيهِ صِقالا

وَلَمّا رَأَيتُ الوَفرَ دونَ مَحَلِّهِ
جَزاءً وَقَد أَسدى يَداً وَأَنالا

بَعَثتُ لَهُ وَفراً مِنَ الشِعرِ باقِياً
وَكَنزاً مِنَ الحَمدِ الجَزيلِ وَمالا

فَسِم آخِراً مِنهُ كَوَسمِكَ أَوَّلاً
وَشُنَّ عَلَيهِ رَونَقاً وَجَمالا

وَمِثلُكَ إِن أَولى الجَميلَ أَتَمَّهُ
وَإِن بَدَأَ الإِحسانَ زادَ وَوالى



الشريف الرضي
العصر العباسي

الحمدان 02-09-2023 09:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُ
وَآفَةُ الصَبِّ فيهِ اللَومُ وَالعَذَلُ

قالَت ضَنيتَ فَقُلتُ الشَوقُ يَجمَعُنا
وَيَعرُقُ الوَجدُ ما لا تَعرُقُ العِلَلُ

وَإِن تَحَوَّنَ جِسمي ما عَلِمتُ بِهِ
فَالرُمحُ يَنآدُ طَوراً ثُمَّ يَعتَدِلُ

كَيفَ التَخَلُّصُ مِن عَينٍ لَها عَلَقٌ
بِالظاعِنينَ وَمِن قَلبٍ بِهِ خَبَلُ

وَمَن لِوَجدِيَ أَن يَقتادَني طَمَعٌ
إِلى الحَبيبِ وَأَن يَعتاقَني طَلَلُ

لا تَبعَدَنَّ مَطايانا الَّتي حَمَلَت
تِلكَ الظَعائِنَ مُرخاةً لَها الجُدُلُ

سَيرُ الدُموعِ على آثارِها عَنَقٌ
وَسَيرُها الوَخدُ وَالتَبغيلُ وَالرَمَلُ

دونَ القِبابِ عَفافٌ في جَلابِبِها
وَالصَونُ يَحفَظُ ما لا تَحفَظُ الكِلَلُ

فَلا الحُدوجُ يُرى وَجهُ المُقيمِ بِها
وَلا تُحِسُّ بِصَوتِ الظاعِنِ الإِبِلُ

وَفي البَراقِعِ غِزلانٌ مُرَبَّبَةٌ
يَرمينَنا بِعُيونٍ نَبلُها الكَحَلُ

إِذا الحِسانُ حَمَلنَ الحَليَ أَسلِحَةً
فَإِنَّما حَليُها الأَجيادُ وَالمُقَلُ

أَلا وِصالٌ سِوى طَيفٍ يُؤَرِّقُني
وَلا رَسائِلَ إِلّا البيضُ وَالأَسَلُ

وَعادَةُ الشَوقِ عِندي غَيرُ غافِلَةٍ
قَلبٌ مَروعٌ وَدَمعٌ واكِفٌ هَطِلُ

وَأَفجَعُ الناسِ مَن وَلّى حَبائِبُهُ
وَلا عِناقٌ وَلا ضَمٌّ وَلا قُبَلُ

لا ناصِرٌ غَيرَ دَمعي إِن هُمُ ظَلَموا
وَالدَمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ

وَالعَذلُ أَثقَلُ مَحمولٍ عَلى أُذُنٍ
وَهوَ الخَفيفُ عَلى العُذّالِ إِن عَذَلوا

مَن لي بِبارِقِ وَعدٍ خَلفَهُ مَطَرٌ
وَكَيفَ لي بِعِتابٍ بَعدَهُ خَجَلُ

النَفسُ أَدنى عَدوٍّ أَنتَ حاذِرُهُ
وَالقَلبُ أَعظَمُ ما يُبلى بِهِ الرَجُلُ

وَالحُبُّ ما خَلَصَت مِنهِ لَذاذَتُهُ
لا ما تُكَدِّرُهُ الأَوجاعُ وَالعِلَلُ

قَد عَوَّدَ النَومُ عَيني أَن تُفارِقَهُ
وَهَوَّنَ السَيرَ عِندي الأَينُقُ الذُلُلُ

فَما تَشَبَّت بي دارٌ وَلا بَلَدٌ
أَنا الحُسامُ وَما تَحظى بِهِ الخِلَلُ

اللَيلُ أَحمَلُ ظَهرٍ أَنتَ راكِبُهُ
إِنَّ الصَباحَ لَطِرفٌ وَالدُجى جَمَلُ

وَلّى الشَبابُ وَهَذا الشَيبُ يَطرُدُهُ
يَفدي الطَريدَةَ ذاكَ الطارِدُ العَجِلُ

ما نازِلُ الشَيبِ في رَأسي بِمُرتَحِلٍ
عَنّي وَأَعلَمُ أَنّي عَنهُ مُرتَحِلُ

مَن لَم يَعِظهُ بَياضُ الشَعرِ أَدرَكَهُ
في غِرَّةٍ حَتفُهُ المَقدورُ وَالأَجَلُ

مَن أَخطَأَتهُ سِهامُ المَوتِ قَيَّدَهُ
طولُ السِنينَ فَلا لَهوٌ وَلا جَذَلُ

وَضاقَ مِن نَفسِهِ ما كانَ مُتَّسِعاً
حَتّى الرَجاءُ وَحَتّى العَزمُ وَالأَمَلُ

ما عِفَّتي في الهَوى يَوماً بِمانِعَتي
أَن لا تَعِفَّ بِكَفِّيَ القَنا الذُبُلُ

وَلِلرِجالِ أَحاديثٌ فَأَحسَنُها
ما نَمَّقَ الجودُ لا ما نَمَّقَ البَخَلُ

وَلا اِقتِحامي عَلى الغاراتِ يَعصِمُني
مِنَ المَنونِ وَلا رَيثٌ وَلا عَجَلُ

وَميتَتي في النَوى وَالقُربِ واحِدَةٌ
إِذا تَكافَأَتِ الغاياتُ وَالسُبُلُ

يَستَشعِرُ الطِرفُ زَهواً يَومَ أَركَبُهُ
كَأَنَّهُ بِنُجومِ اللَيلِ مُنتَعِلُ

وَالخَيلُ عالِمَةٌ ما فَوقَ أَظهُرِها
مِنَ الرِجالِ جَبانٌ كانَ أَو بَطَلُ

أَغَرُّ أَدهَمُ صِبغُ اللَيلِ صِبغَتُهُ
تَضَلُّ في خَلقِهِ الأَلحاظُ وَالمُقَلُ

مُناقِلٌ في عِنانِ الريحِ جَريَتُهُ
كَأَنَّهُ قَبَسٌ أَو بارِقٌ عَمِلُ

قَصيرُ ما بَينَ أولاهُ وَآخِرِهِ
كَأَنَّما العُنقُ مَعقودٌ بِها الكَفَلُ

إِذا الرَبيعُ كَسا البَيداءَ بُردَتَهُ
ضاقَت رِكابي وِهادُ الأَرضِ وَالقُلَلُ

وَالوارِداتُ مِياهَ القاعِ سانِحَةٌ
عَلى جَوانِبِها الحَوذانُ وَالنَفَلُ

وَكَالثُغورِ أَقاحيها إِذا غَرَبَت
شَمسُ النَهارِ وَأَلقَت صِبغَها الأُصُلُ

وِردٌ وَمَرعىً إِذا شاءَت مَشافِرُها
مُستَجمِعانِ وَلا كَدٌّ وَلا عَمَلُ

وَغافِلينَ عَنِ العَلياءِ قائِدُهُم
في كُلِّ غَيٍّ فَتيُّ العَقلِ مُكتَهِلُ

شَنّوا الخِضابَ حِذاراً أَن يُطالِبَهُم
بِحِلمِهِ الشَيبُ أَو يُقصيهِمُ الغَزَلُ

عارينَ إِلّا مِنَ الفَحشاءِ يَستُرُهُم
ثَوبُ الخُمولِ وَتَنبو عَنهُمُ الحُلَلُ

قَومٌ بِأَسماعِهِم عَن مَنطِقي صَمَمٌ
وَفي لَواحِظِهِم عَن مَنظَري قَبَلُ

يُبَدِّدونَ إِذا أَقبَلتُ لَحظَهُمُ
شُربَ المُرَوَّعِ لا عَلٌّ وَلا نَهَلُ

يُبدونَ وُدّي وَيَحموني ثَراءَهُمُ
لَو كانَ حَقّاً تَساوَت بَينَنا الدُوَلُ

كَفى حَسودِيَ كَبتاً أَنَّهُ رَجُلٌ
أَغرى بِهِ الهَمُّ مُذ أَغرى بِيَ الجَدَلُ

ما بالُ شِعري مَلوماً لا يُجانِبُهُ
عَن كُلِّ ما يَقتَضيهِ القَولُ وَالعَمَلُ

لا حاجَةٌ بي إِلى مالٍ يُعَبِّدُني
لَهُ الرَجاءُ وَيُضنيني بِهِ الشَغَلُ

حَسبي غِنى نَفسِيَ الباقي وَكُلُّ غِنىً
مِنَ المَغانِمِ وَالأَموالِ يَنتَقِلُ

تَغَيَّرَ الناسُ في سَمعٍ وَفي نَظَرٍ
وَاِستُحسِنَ الغَدرُ حَتّى اِستُقبِحَ الخِلَلُ

فَما طِلابُكَ إِنساناً تُصاحِبُهُ
كُلُّ الأَنامِ كَما لا تَشتَهي هَمَلُ

يَستَبشِرونَ إِذا صَحَّت جُسومُهُمُ
وَبِالعُقولِ إِذا فَتَّشتَها عِلَلُ

ما هَيَّجَتني العِدا إِلّا وَكُنتُ لَها
سَماءَ كُلِّ جَوادٍ أَرضُهُ القُلَلُ

يَمشي الحُسامُ بِكَفّي في رُؤوسِهِمُ
وَيَخرُقُ الرُمحُ ما تَعيا بِهِ الفُتُلُ

قَومي هُمُ الناسُ لا جيلٌ سَواسِيَةٌ
الجودُ عِندَهُمُ عارٌ إِذا سُئِلوا

أَبي الوَصيُّ وَأُمّي خَيرُ والِدَةٍ
بِنتُ الرَسولِ الَّذي ما بَعدَهُ رُسُلُ

وَأَينَ قَومٌ كَقَومي إِن سَأَلتَهُمُ
سَوابِقَ الخَيلِ في يَومِ الوَغى نَزَلوا

كَالصَخرِ إِن حَلُموا وَالنارِ إِن غَضِبوا
وَالأُسدِ إِن رَكِبوا وَالوَبلِ إِن بَذَلوا

الطاعِنينَ مِنَ الجَبّارِ مَقتَلَهُ
وَالضارِبينَ وَذَيلُ النَقعِ مُنسَدِلُ

وَالراكِبينَ المَطايا وَالجِيادَ مَعاً
لا الشَكلُ تَحبِسُها يَوماً وَلا العُقُلُ

تُغضي عُيونُ الأَعادي عَن رِماحِهِمُ
وَلِلأَسِنَّةِ فيهِم أَعيُنٌ نُجُلُ

لَيسَ المَعادُ إِلى الدُنيا بِمُتَّفِقٍ
وَلا رُجوعٌ لِمَن يَمضي بِهِ الأَجَلُ

وَاللَهُ أَكرَمُ مَولَىً أَنتَ آمِلُهُ
يَوماً وَأَعظَمُ مَن يُعطي ومَن يَسَلُ

عَفوٌ وَحِلمٌ وَنَعماءٌ وَمَقدِرَةٌ
وَمُستَجيبٌ وَمِعطاءٌ وَمُحتَمِلُ

وَكَيفَ نَأمُلُ أَن تَبقى الحَياةُ لَنا
وَغَيرُ راجِعَةٍ أَيّامُنا الأُوَلُ



الشريف الرضي

الحمدان 02-10-2023 07:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
‏إذا سبّك الوغد اللئيم مسبّة
مقبّحة يحمى لها الصدر والقلب

فلا تمتعض منها وطامن لها الحشا
ولا تمتليء غيظا وقل عضّني كلب

إذا أنت شاتمت السفيه شفيته
وعاد عليك اللوم والذم والعتب


الأحنف العكبري

الحمدان 02-10-2023 07:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ألَا بِبَابِكَ مَا أطَلتُ وقُوفِي ،

يَا مَن تُلَبِي حَاجَةَ المَلْهُوفِ ..

ذُلُّ الوقُوفِ بِبابِ عِزِّكَ عِزَّةٌ ،

يَا رَبِّ فَاقبَل ذِلَتِي وَوقُوفِي ..

الحمدان 02-13-2023 01:38 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كيف السبيل وقد شطت بنا الدار
أم كيف أصبر والأحباب قد ساروا

ومنزل الأنس أضحى بعد ساكنه
مستوحشا حين غابت عنه أقمار

ما كان أحسننا والدار تجمعنا
والشمل متصل والعيش مدرار

يا ساكنين بقلب أينما رحلوا
وراحلين بقلبي أينما ساروا

غبتم فأظلمت الدنيا لغيبتكم
وضاق من بعدكم رحب وأقطار

ليت الغراب الذي نادى بفرقتنا
عار من الريش لا تحويه أوكار

بعد النعيم بعدنا عن منازلنا
وبعد أحبابنا شطت بنا الدار

الحمدان 02-17-2023 05:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إذا ما تبيَّنَتِ العُبوسةُ في امرئٍ
فلا تُلحهُ واسألْ سُؤالَ حَكيمِ

أجَلْ... سَلْهُ قَبل اللَّومِ فيما انقباضُه
وفيما رَمى الدُّنيا بطَرفِ كَظيمِ

لعلَّ طِلابَ الخَيرِ سِرُّ انقباضِه
وعلَّةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ

فما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍ
ولا كُلُّ وجهٍ عابسٍ بذَميمِ

قطوبُ كريمٍ خابَ في النَّاسِ سَعيُه
أحبَّ من البُشرى بفوزِ لَئيم



عباس محمود العقاد

الحمدان 02-17-2023 05:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ولا تحسَبنَّ الحُزنَ يَبقَى فإنَّهُ
شِهابُ حَرقٍ، واقدٌ ثُمَّ خامدُ

ستألَفُ فِقدانَ الَّذي قدْ فقدتَهُ
كإلْفِكَ وِجْدان الَّذي أنتَ وَاجِدُ

علَى أنَّه لابُدَّ مِن لذْع لَوعةٍ
تَهبُّ أحايينا كَما هَبَّ رَاقدُ

ومَن لَم يَزَل يَرعَى الشَّدائدَ فِكرهُ
عَلى مَهلٍ هَانت عَليهِ الشَّدائدُ


ابن الرومي

الحمدان 02-17-2023 05:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أقُولُ وقَدْ نَاحتْ بِقُرْبي حمامَةٌ
أيا جَارتا هَل تَشعرينَ بحَالي؟

مـعاذَ الهَوى مَا ذُقتِ طارقةَ النَّوى
ولا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمومُ ببالِ

أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ
عَلى غُصُنٍ نائي المسافةِ عالِ؟

أيا جَارتا، مَا أنصفَ الدَّهرُ بيننا‍
تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي

تَعَالَي تَرَيْ رُوحاً لَديَّ ضَعِيفَةً
تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي

أيَضحَكُ مأسُورٌ، وتَبكي طَلِيقَةٌ
ويسكتُ محزونٌ ويندبُ سالِ؟

لقد كنتُ أولى منكِ بالدَّمعِ مقلةً
ولَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ


أبو فراس الحمداني

الحمدان 02-19-2023 03:26 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يــا أهـل أنـدلس حـثـوا مـطا يـاكـم
فما المقام بها إلا من الغلط

الثـوب يـنـسـل مـن أطـرافه وأرى
ثـوب الجـزيرة منسولا من الوسط

ونــحـن بـيـن عـدو لا يـفـارقـنـا
كيف الحياة مع الحيات في سفط


ابن العسال


الساعة الآن 08:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية