![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عتب خرسان.....
انت خليك بمكاني وگلي بالحل اليريح بيه صوت يهزله دنيه وماگدر بأسمك يصيح طحت ماخذت النصيحه وهيه مو كل طيحه طيحه فرق بين اتطيح صخره والجبل كله يطيح انت خليك ابمكاني الصار بيه يصير بيك ابنص نهر لازم تعبره وتلتفت ماتلگه اديك انه هذا الصار بيه ابنص نهر عافني اديه وعالجرف بس الشماته وانت گلي شلون اصيح انت خليك بمكاني نهر وتعوفه الجروف انت الحنين وقسيت شلون ترحمني الضروف صرت اعده من العده وطلعت وعودك نده وجمره ضليت ابغيابك وارضى لو ترجعلي ريح سمير صبيح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وين ها الغيبه عَونك يا وَطَن يابو الحَضارات
أحُضنك لو صرت كلك سچاچين أخاف أحچـي ومنو يصَدگ الخُرافات إلك حُبي سوالف عالسَلاطين يابو الخير إنتَ تفيض خَيرات علىَ الجيران وعيالك مَساكين حيطانَك صُفت بَس للشِعارات هوايَ أحزاب وشوية الحياطين بينك والعرب قست المَسافات مثل بُعد النبي عَن الشَياطين العروبة والعروبة وهالتَفاهات حَدر جِدمك أقدمهم قَرابين وأحوك الجامِعة لجِدمك نَعالات وأشدّن من عمر موسى القياطين سمير صبيح |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تبَدَّت إِلى وَصلي وَما كنتُ راجِياً
جِهاراً على رغم الحسودِ المُعادِيا فتاةٌ لَعُوبٌ يُخجِلُ البَدرَ نورُها وَيَفضَحُ بدرَ التِمِّ إِذ كانَ بادِيا أَتَتني تَجُرُّ هَيفاءَ بعد ما هَجعنَ عيونُ الخَلقِ وَالكلُّ ساهِيا فلمّا رأَت عيني مُحيّا جمالها يضيءُ سَناهُ سافراً في الدَياجيا علمتُ بأنَّ الحبَّ قد جاءَ زائِراً وأسفَرَ حظِّي بعد ما كان غافيا فقُمتُ كأنِّي شاربٌ كأسَ خمرَةٍ مِنَ الشَوقِ أمشي مُسرِعاً في رِدائيا فقبَّلتُها ياصاحِ قُبلةَ والِهٍ عن الوِردِ محجوباً وقد كان ظامِيا وبِتنا تُعَاطِيني كؤوسَ حديثها وأرشُفُ مِن ثَغرٍ لها كان صافيا فلمَّا رأيتُ الليلَ يَطوِي خِيامَهُ وَهذا سَنا الإِصباحِ قد كان سارِيا تيقَّنتُ أَنَّ الحبَّ لا شكَّ راحلٌ وأَنَّ غُرابَ البينِ أَضحى مُنادِيا فقبَّلتُها ثمَّ اعتنقتُ بغُصنِها وَوَدَّعتُها والدَمعُ في الخَدِّ جارِيا وسارت فأمسى الصَبُّ بعد فِراقِها يبيتُ بطولِ اللَيلِ لِلنَجمِ راعِيا ويُصبحُ مِن مُرِّ الفراقِ بلَوعةٍ ومن زَفَراتِ القلبِ حَيرانَ باكِيا فما لِعَذُولي قد لَحاني بعَذلِهِ وعنَّفَني جُهداً وطالَ مَلامِيا عَساهُ يُلاقي ما أُلاقي مِنَ الهَوى وَمِن شِدَّةِ الأَشواقِ أضعافَ ما بِيا ولمّا رأَت قلبي بها مُتَعَلِّقاً يَهيمُ وما هوَ عن هواها بِسَالِيا تصَدَّت إِلى هَجري وأَظهَرَتِ الجَفا وأَبدَت صُدوداً فاستزادَ عَذابِيا فيا ليتَ ذاكَ الوصلَ بيني وبينها يعودُ كما كنّا ويطوي التَنائِيا ويا ليتَها للصَبِّ تَرنُو لِحالِهِ وتُبدِلَ هذا البُعدَ مِنها تَدانِيا ويا لَيتَها تَمنُن عَليَّ بِوَصلِها لِيُطفي لَهيباً مُضرَماً في فُؤادِيا ويا ليتها ترعى عُهودَ مُحِبِّها وتعطِف عَلى مَن جِسمُه كان باليا وإِن كان قد أبدَت قِلىً وتجنُّباً فإني لها ما عشتُ لستُ بقالِيا ولكنَّني خِلٌّ مُلازِم عهدِها وحافظ ذمامَ الوُدِّ منها وراعِيا عساها عَلَيَّ اليومَ تمنُن بنظرةٍ لتُبري بها دائي وتُشفي سقامِيا وما ضَرَّكِ لو زُرتِني مُتَيَقِّظاً جِهاراً وكنّا لا نحاذِرُ واشِيا لأبردَ ناراً قد تلَظَّت بِمُهجَتي ومَزَّقَ جِسمي حَرُّها وَحشائِيا وِإلا يكُن ذا إِنَّني منكِ قانِعٌ بطَيفِ خيالٍ زائرٍ في مَنامِيا فلو أَنَّني أَشري بروحي اجتماعنا ولو ساعةً يا صاحِ لستُ مُكافِيا أقولُ لها يا رَبَّةَ الحُسنِ والثَنا أَبي اليَومَ ذنبٌ مُوجِبٌ لِجَفائيا وإِن كانَ أَنّي قد أَسَأتُ فأجمِلِي لِيَ العفوَ عن هذا الذي كنتُ جانِيا فواللَه إني لم أجِد من مُعَوِّضٍ لرِقِّكِ يُسلِيهِ وما كنتُ سالِيا فقَالت بلى يكفيكَ مِن وَصِليَ البُكا وَطولُ الأسى والوَجدُ هذا عَطائيا فأرجو مَن بالحُسنِ قد خصَّها بِهِ وأَلبَسَهَا ثَوبَ المَلاحةِ ثانِيا وصَيَّرَها يا صاحِ للناسِ فِتنَةً إِذا ما تبدّت يَصبُ مَن كان رائِيا يَمُنُّ بجمعِ الشَملِ بيني وبينَها ويمنَحُنا منهُ رِضاً مُتَواليا عليها إِلهي لا يزالُ بفضلِهِ حفيظاً لها من كل سُوءٍ وكافِيا عبداللطيف آل مبارك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَوَجهُكِ ذا أَم ذا هُوَ البَدرُ طالِعُ
وَثَغرُكِ ذا أَم لاعِجُ البَرقِ لائِحُ وَذا الدُّرُّ أَم هذا أَقاحٌ مُنَضَّدٌ بِفِيكِ وذا لَيلٌ أَمِ الشَّعرُ طَافِحُ وذاكَ هِلالٌ أَم جَبينٌ لَنا بَدا فأَسفَرَتِ الظَّلماءُ واللَّيلُ جانِحُ وَتِلكَ نِبالٌ أَم عُيُونٌ رَواشِقٌ إِذا نَظَرَتنا صاحَ بالقَلبِ صائِحُ وذا مَبسَمٌ كالأُرجُوانِ مُعَسَّلٌ بِهِ الصَّبُّ مُضنىً ما تَغَنَّت صَوادِحُ وهَذا قَناً أَم ذا قَوامٌ مُهَفهَفٌ فهَا هُوَ مِن سُكرِ الهَوى مُتمَائِحُ وَتِلكَ حُقوقٌ أَم نُهُودٌ بِصَدرِها بِها الحِبُّ مَشغُوفٌ لَها الدَّمعُ سافِحُ وَخَصرٌ نَحِيلٌ يَشتَكي ثِقلَ رِدفِها سأَذكُرُها ما ناحَ بالأَيكِ نائِحُ عَلى مِثلِها ذُو النُّسكِ يترُكُ نُسكَهُ وَيَسأَلُ مَولاهُ الكَريمَ يُسامِحُ فتاةٌ لها حُسنُ الطِباعِ سَجِيَّةٌ وَأَخلاقُها رَوضٌ مِنَ الحُسنِ فاتِحُ فَيا عاذِلي فِيهَا تَرَفَّق بمُدنَفٍ مَدامِعُهُ كالسُّحبِ وَالقَلبُ سارِحُ أَتعذِلُني في حُبِّ رِيمٍ عَهِدتُهُ صَفيّاً وَفِيّاً لِلأحِبَّةِ مانِحُ مَهاةٌ لَها كُلُّ المِلاحِ خَواضِعٌ فَيا لائِمي أَقصِر فَما أَنتَ ناصِحُ هِيَ البَدرُ حُسناً وَالقَنا مِثلُ قَدِّها وَقَلبيَ يَرعاها وَلَو أَنا نازِحُ فَيا بَدرُ رِفقاً بِالفُؤادِ الَّذي غَدا يُغادِيهِ وَجدٌ مُؤلِمٌ وَيُرَاوِحُ تَرَفَّق بِصَبٍّ لم يَزَل بِكَ مُغرَماً وواصِلهُ إِنَّ الوَصلَ فيهِ مَصالحُ وَإِيّاكَ تُصغِي لِلمُعَنِّفِ إِنَّهُ عَدُوٌّ فلا تَسمَع وَقُل أَنتَ قادِحُ أَيَعذِلُنا في الحُبُّ والحُبُّ مَذهَبٌ لِشَيخٍ نمَتهُ الأَكرَمُونَ الجَحاجِحُ بَغِيضُ الرَّدى غَيظُ العِدا عَلَمُ الهُدى جَزيلُ العَطا مَن يَلقَهُ فَهوَ رابحُ حَليفُ الوَفا خِلُّ الصَّفا سَيِّدٌ غَدا لَهُ شَرَفٌ سامٍ وَشانِيهِ قامِحُ رَحِيبُ المُحَيَّا واسِعُ الباعِ مِقوَلٌ حَمِيدُ المَساعِي لِلغَوامِضِ شارِحُ فصِيحٌ لَهُ التَّقدِيمُ في كُلِّ مَشهَدٍ إِذا جالَ في عِلمٍ فَمن ذا يُناضِحُ لَهُ هِممٌ أَعيَت فُحُولَ زَمانِهِ وما يَذكُرُ المِعشارَ مَن هوَ مادِحُ فَإِن شِئتَ نَثراً أَو قَرِيضاً فَإِنَّهُ نَبيهٌ لَهُ التَّقدِيمُ وَالعَقلُ راجِحُ وَإِن شِئتَ بَذلاً مِن خِضَمِّ نَوالِهِ تَلَقَّاكَ بِالبُشرى وَقامَ يُصافِحُ وَإِن شِئتَ نَيلَ العِلمِ مِنهُ فإِنَّهُ هُوَ البَحرُ عِلماً لا النِطافُ الضَحاضِحُ فعبد عَزيزٍ أَنتَ أُنسِي وَراحَتِي وَقُربُكَ يُحيينِي وَبُعدُكَ فادِحُ فَهاكَ قَرِيضاً حاكَهُ ذِهنُ قاصِرٍ فَسامِح حَبيبي فاللَّبيبُ يُسامِحُ عَلَيكَ سَلامِي ما تَأَوَّهَ عاشِقٌ عَلى خِلِّهِ أَو ناحَ بالأَيكِ نائِحُ وما ذَكَرَ المُشتاقُ أَهلَ وِدادِهِ وَما هَمَلَت مِنهُ العُيُونُ السَّوافِحُ وما راحَ في لَيلٍ بَهِيمٍ مُغَرِّداً بِصَوتٍ شَجِيٍّ كلَّما حَنَّ سانِحُ صالح آل مبارك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبَدرٌ بَدا أَم وَجهُ مَن كُنتُ أَهواهُ
بَدا فأضاءَ اللَّيلَ يا سِحرَ مَرآهُ وَذا البَدرُ أَم هذا ضِياءُ جَبينِهِ وذَا البَرقُ أَم هذا بَرِيقُ ثَناياهُ وَذا اللَّيلُ مُسوَدٌّ أَمِ الشَّعرُ ضافِيٌ عَلَى جِسمِهِ الفِضِّيِّ يا طِيبَ مَنشاهُ عَلَى مِثلِهِ جِسمِي يَذُوبُ صَبابَةً وأَمَّا فُؤادِي وَالحَشا فهوَ مَرعاهُ إِذَا ما جَفَا فالقَلبُ مِنِّيَ طائِرٌ وَإِن زارَنِي زالَ السِّقامُ بِرُؤيَاهُ لهُ حاجِبٌ كالقَوسِ وَالأَنفُ مُرهَفٌ وَثَغرٌ حَكَى الصَّهباءَ ما زِلتُ أَرعاهُ وَجِيدٌ وَصَدرٌ كالحَرِيرِ مُفَضَّضٌ بِهِم قد سَبا ذُو العِشقِ مَن كانَ يَهواهُ وَجِسمٌ كما الدِّيباجُ وَالساقُ مُدمَجٌ وَوَجنَتُهُ كالوَردِ إِذ طابَ مَجناهُ وما الدُّرُّ إِلا مِن تَلَفُّظِ ثَغرِهِ وَلَيسَ دَمُ الغِزلانِ إِلا شَفَاياهُ فيا حُسنَهُ مِن شادِنٍ لم أَزَل بِهِ أَسِيرَ هُمُومٍ والِهَ القَلبِ مضنَاهُ أُسائِلُهُ أَن يَمنَحَ الوصلَ عاجِلاً وَيُبرِدَ ناراً في الحشاءِ بِلُقياهُ وَإِن رُمتُ مِنهُ القُربَ قالَ أَلا تَخَف رقيباً وواشٍ نَتَّقِيهِ وَنَخشاهُ فقُلتُ لحا اللَّه الوُشاةَ وَراعَهُم بِبَينٍ مُشِتٍّ لا تُنيخُ مَطاياهُ وَإِنِّيَ أَرجُو اللَّه ذا الجُودِ أَن يُلِن فُؤادَ حَبيبٍ بالجَفا قد عَرَفناهُ فيَرحَمُ صَبّاً لا يَزالُ أَخا جَوىً وَيُسعِفُهُ وَصلاً وَيَرثُو لِشَكواهُ عَساهُ لِمُضنَاهُ يَرِقُّ بِرَحمَةٍ وَيَسقِيهِ مِن رِيقٍ حكى المِسكَ رَيَّاهُ فقَد صارَ صَبّاً في هَواهُ مُوَلَّعاً وَيَسألُ رَبَّ الناسِ ذا العَرشِ يَرعَاهُ وَلَم يتَبَدَّل مُذ سَباهُ بِحُسنِهِ وَلا شاقَهُ ظَبيٌ سِواهُ فَيَنساهُ لَقَد فاقَ أَربابَ الجَمالِ جَمِيعَهُم وَقَد خَضَعُوا لِلحُبِّ قَهراً وَما تاهُوا كَما أَنَّ ذا الوَجهَ المُنيرَ إِمامَنا وَسَيِّدَنا مَن لِلعُلا شادَ مَبنَاهُ تَعَلَّى عَلَى أَهلِ الكَمالِ بِهِمَّةٍ وَصارِمِ عَزمٍ تَفلِقُ الهَامَ حَدَّاهُ وَقَد طبَّقَ الآفاقَ عِلماً وَحِكمَةً وَأَحيى دُرُوسَ العِلمِ وَالشَّرعَ أَفشَاهُ وَمَرَّ عُمَاناً فاستَفَادُوا بِعِلمِهِ وَأَمَّا أَوَالٌ فهيَ تَشدُو بِذِكرَاهُ وَقد أَصبَحَ القُطرُ العِراقِيُّ باسِماً يَجُرُّ عَلى الأَقطارِ فَخراً بِسُكنَاهُ وَهَجرٌ لِفَقدِ الحَبرِ ثَكلَى حَزِينَةٌ وَحُقَّ لها تَبكِي دَماً فهيَ مَنشَاهُ إِمامٌ يَرى بَثَّ العُلُومِ فَرِيضَةً أَبِيٌّ تَقِيٌّ زاهِدٌ ثُمَّ أَوَّاهُ وَلَيسَ لهُ في عَصرِهِ مِن مُمَاثِلٍ وَلا يَستَطِيعُ الفَهم يُحصِي مَزاياهُ لهُ اللَّه مِن ذِي همَّةٍ قد سَمَت بِهِ إِلَى شَرَفٍ ما نالَهُ قَطُّ إِلَّاهُ فَيا راشِداً قَد كُنتَ لِلخَيرِ مَقصِداً فشُكراً لِمَا أَعطاكَ رَبِّي وَأَولاهُ وَيا شَيخَنا إِنَّ الفِراقَ أَذابَنا وَهَدَّ قُوانا وَالتَّصَبُّرَ أَفناهُ وَأَورَثَنا هَمّاً يَزِيدُ وَلَوعَةً وَصاحَ النَّوى بالصَّبرِ قِدماً فَلَبَّاهُ فصِلنا وَعامِلنا بِبرٍّ وَرَحمَةٍ فَأَنتَ الذي تُولِي الجَميلَ وَتَرضاهُ وَلا زِلتَ يا بَدرَ الزَّمانِ بِنِعمَةٍ وَجاهُكَ بَينَ الناسِ ما فَوقَهُ جاهُ ولا زِلتُمُ آلَ المُبارَكِ قادَةً إلى الخَيرِ ما حنَّ الغَريبُ لِمَرباهُ فَأَنتُم نُجومٌ تَهتَدِي بِكُمُ الوَرَى إِلى سُنَنِ المُختارِ مَن خَصَّهُ اللَّهُ بِعِزٍّ وَتأَييدٍ وَرِفعَةِ مَنصِبٍ إِلَى أن عَلا فَوقَ السَّماءِ وَناجاهُ عليهِ صلاةُ اللَّهِ ثُمَّ سَلامُهُ كَذا الآلُ والأصحابُ يَغشاهُمُ اللَّهُ صالح آل مبارك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا يا ابنَ عَمِّي قَد تَمادى التَّباعُدُ
عَلَيَّ فأَضحَى دَمعُ عَينِيَ يَذرُفُ أَرُومُ وِصالاً نَحوَكُم فيعُوقُنِي زَمانٌ عَلَى التَّقدِيرِ يُرضِي ويُسعِفُ عَلى أَنَّكُم أَقصَى مَرامِي وَإِنَّما تعُوقُ الفَتَى الأَقدارُ حِيناً وَتصرِفُ وأَنتُم مُنائِي يا سُوَيداءَ ناظِري وراحَةُ قَلبِي الهائِمِ المُتَلَهِّفِ فرِقُّوا لِصَبٍّ أَنحَلَ البُعدُ جِسمَهُ سَهِيراً وَمن حَرِّ الجَوى كادَ يَتلَفُ فأنتُم حِجا المَلهُوفِ إِن جاءَ صارِخاً وأَنبَلُ مَن فوقَ المِهادِ وأَشرَفُ وساجَلتُكُم عَلِّي أَفُز من جَنابِكُم بِطِرسٍ فأَهنا بالوِصالِ وأَرشُفُ أَلا يا ابنَ عَمِّي أَنتَ رِفدٌ لِقاصِدٍ وَجُودُكَ بَحرٌ وَالبَرِيَّةُ تَغرِفُ فجُد بِرَقِيمٍ يُنعِشُ الرُّوحَ نَسجُهُ فَفَضلُكَ مَشهورٌ وَبالبِرِّ تُوصَفُ فأَنتُم شِفا سُقمِي وَمَرتَعُ ناظِرِي وَغايةُ آمالي فَمُنُّوا تَعَطَّفُوا فَيا حبَّذا ذاكَ التَّزاوُرُ بَينَنا وَنُجمُ السَّما مِن حَولِ بَدرِهِمُ حَفُّوا فَيا لَيتَني معكم أَحِبَّةَ ناظِري فأَجني ثِمارَ العلم منكم وأَقطُفُ وَأُنبِئُكُم يا زِينَةَ الدَّهرِ أَنَّنِي لِشَطِّكُمُ نَومي وعيشِيَ لم يَصفُ فآهٍ عَسى الأَيّامُ تُدمِجُ ما مَضَى بأُنسٍ مَعَ الساداتِ وَالشَّملَ يَلتَفُّ فَيُشفى حَرِيقُ القَلبِ مِن حَرِّ فَقدِكُم وَيَنكَفُّ دَمعٌ بالخُدودِ لهُ وَكفُ فَعَبد لَطيفٍ أَنتَ رُوحِي وَراحَتِي وَقربُكَ يُحيِيني وَبُعدُكَ لِي حَتفُ وَلا زالَ لُطفُ اللَّه يا عَلَمَ الهُدى يُغادِيكَ ما قامَ المُصَلُّونَ واصطَفُّوا علَيكَ سَلامي ما ذَكَرتُكَ ساعَةً فَأَسبَلتُ دَمعاً مِن عُيونِي لهُ عُنفُ وَأَختِمُ نَظمِي بالصَّلاةِ مُسَلِّماً عَلَى المُصطَفى ما رُدَّ لِلنَّاظِرِ الطَّرفُ وَآلٍ وَأَصحابٍ جَميعاً وَعِترَةٍ لأَنَّهُمُ شَمسُ الهُداءِلِمَن يَقفُو صالح آل مبارك |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تخَطّت منك قافيةٌ عشاء
فأخطت في مناهجها السواء وقد زعمت وفاءً من أبيها لقد كذبت وما ألفت وفاء ولا برقٌ ولا ابتسمت ليوثٌ ولا دمع لمن أهدى الثناء ولا حمّ الطريق لسالكيه فيثني عزم من عزم اللقاء وقد طلع الهدى من كل وجهٍ عليكم طلعة تبري العماء تبدّى من حما نجد إليكم وأشرق في دياركم سناء وما استبصرتمو منه برشد وما استضويتمو منه ضياء وقد حان الرحيل وما ارعويتم وما استسقيتمو منه رواء فما هذا التمادي والتواني ونبذكم حفائظنا وراء وقد زعمَ المخبّرُ من قريبٍ بأنّا حيث يطّلع البراء سنرحل عن دياركم ولما يمينا بالذي سمك السماء لئن زمّت ركابُ الوفد عنكم وألفيتم منازلهم خلاء ليعقبنا عليكم كلّ رزءٍ يسيل الدمع منكم والدماء أفيقوا من ضلالكم أفيقوا ولا ترجوا لعزّكمُ بقاء تسافهتم بنا ولذاك عيبٌ تسافهكم بمن حلّ الفناء متى حرم المرور لقا حبيب مخافة كاشح يبغي الرداء فذالك مسكن لا خير فيه ولا للساكنين به حياء وأرض اللّه واسعةٌ ففيها تجد بدلا وعن ضيق فضاء وإحسانا إلى كلّ الرعايا ودفعا عن حياضهم القذاء وأمنا في البلاد وخصب عيش وعدلا واسعا يكفي البلاء وفعلا للأوامر واجتنابا وبحثا في العلوم لمن يشاء ومن يبغ المقام بأرض قوم يرى سوّاسَهم بقرا وشاء عذيري منك إني لست أدري أحقا ما أرى بك أم جفاء تقاعدت الرجال عن المعالي وأعطوا جانبا عنها وراء أسائل من لقيت فلم أوافي بداركم دوى إلّا العناء وحيَهلا بأرض ساكنوها يوافون السعادة والهناء وإحسان الصنيع لكل ساع تجاوز من ديارهم البناء وكلا قد بلوت فلم أجد في غرائر رحل داركم دهاء وها أنا قد أشرت فهل مصيحٌ يصدّقُ من نصيحتي البناء ابن بشير الاحسائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما بالرزايا وما بالنأيِ من باسِ
إذا صفا لك ما تهوى من الناس وطابَ عيشك في أمن وفي دعَةٍ ودير بينك والخلّان بالكأس ولم يحل دون ما يمّمت داهيَةٌ متى تجاوزُها من شدّة الباس وقد قضى اللّه في صنعا بأقضية يقضي العجائب منها كلّ مكياس جاءت بكيل فحطّت في جوانبها واستوثقَت في نواحيها بحرّاس وقطعت سبل الساعين واتخذت من بغيها كل جبّاء ومكّاس ظلما وبغيا وعدوانا بلا سبب رماهمُ اللّه بالضراء والباس وزاد ما بهم غيظا لغيظهم وصولنا لجناب منك ميّاس نتلو الحنيفيّة السمحا إلى جهة قد أطلعَ الدهرُ فيها كلّ أنحاس وفد الإمام الذي خاضت صواعقُهُ صدورَ كلّ شريف كابن عبّاس سعد السعود سعود المرتضى فلك العليا إلى فلكٍ من غير إمراس صعب البديهة لا تكبو قوادحهُ عند الخطاب ولا يعنى بوسواس ضخم الدسيعة قد عمّت فواضلهُ شرقا وغرباً وأغنَت كلّ مفلاس ما البحر والقطر إلّا من فضائلِه قد كوّنا وهو بحرٌ غير مقياس كالشمس عمّ ضياه كلّ ناحيةٍ من البلاد مقيما غير خنّاس ترى العفاة بأرجا داره حلقا من كلّ قطر حداهم قاتمُ الباس فيرحلون بمنّ لا أذاء به من الرغائب في أمن وإيناس ما بالغضنفر من بأس كنجدته يوم الهياج أبيّ غير مشماس أعدا الزمان على أبنائه حربا وقادهم بصفا قلب وإحساس ذلت أكاسرة الدنيا لهيبته وأقبلت نحوه سعيا على الراس جاء الجمالُ عليّ طالبا ثقةً فأسعدوه بأمن غير متعاس فيه السلامة والإنعام للضعفا وللرعايا وللمنصور ذي البأس الهاشميّ أبي الأملاك من شهدت كل الأنام بعدل منه في الناس الفاطميّ كريم المحتدى نسبا أطاعه كل قوّاد وسوّاس من كان في يمن الدنيا له رهج ودولةٌ تستذل الصعب بالقاسي ما ساد أبناء صنعا مثله ملك ولا تلى خبرٌ عنه بقرطاس يعطي الرغائبَ من قبل السؤال له ويستفيد ثناء الناس بالياس علّ الإمام يرى أحوالنا فإذا يثني العنان فيهدي طيب أنفاس فإنّنا في شبام بئس منزلةً كنا بها حلف إبلاس وإفلاس لا نستطيع خروجا من دويرتنا كأنما نحن في مسجان حبّاس لا نستضيء بنور نستريح به ولا تروحّنا ريح بنسناس فعل مضارع لا سين تنفسُه ولا يسوّف من سوف بإبلاس فيرسل الجند تحمينا وتمنعُنا من شرّ كلّ عدُوّ فاجرٍ قاسي ثم الصلاة على المختار سيّدنا ما حنّ رعدٌ بترحابٍ وإبجاس ابن بشير الاحسائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرسلت لي مُعتذراً
مشرّفا منضّدا باللؤلؤ الرطب وما أحسنه مقلدا ما السحر إلا منه قد نشا وقد تولدا العذر مقبول وإن أخلفت فيه الموعدا ابن بشير الاحسائي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا علم العصر ما حرفٌ تجرّد عن
اسم فصار يحاكي الفعل في العمل فإنّني منه في شغل وقد نضبت قريحتي عن توخّي ذالك المثل ابن بشير الاحسائي |
الساعة الآن 10:14 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية