![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَيكَ تَبكِي البَوَاكِي
وَهَل لِمِثْلِكَ بَاكِي يَا قَائِدَ الأُسْدِ فِينَا تَبْكِيكَ عَينِي سِنِينَا قَهَرْتَ كُلَّ الأَعَادِي عَلَوتَ فِي كُلِّ نَادِي نُصِرتَ بِالطُّوفَانِ هَزَمتَ كُلَّ جَبَانِ نِلتَ الشَّهَادَةَ حَقَّا دَفَعتَ عَزْمَاً وَصِدْقَا أَرضُ الرِّبَاطِ بَكَتْكَ لِلجَنَّةِ أَزْلَفَتْكَ إِنْ مَاتَ فِينَا شَهِيدٌ فَالأُسْدُ فِينَا مَزِيدٌ نِلتَ الكَرَامَةَ حَيَّا شَهِيدُنَا طَابَ حَيَّا عَلَى الشَّهِيدِ سَلَامِي بِحُبِّ طَهَ التِّهَامِي صَلَاتُنَا وَالسَّلَامُ عَلَى الحَبِيبِ إِمَامُ عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فُجِعنا برُزءٍ من يد الدهرِ غدرةً
لهُ اهتزّت الدنيا وبان صُدوعُها غداةَ نَعوا حامي الحقيقةِ ضيغمًا يُسِرُّ العدى من كل شرٍّ يروعُها مضى ثابتَ الأركان لا يَستفزُّهُ فِعالُ المنايا في ابنه وصنيعُها فلا تجزعي يا نفسُ إن مات سيدٌ فلن يعقب الساداتِ إلا ضليعُها لعمري لئن غُيَّبتَ يا ابن هنيّةٍ فشمسُكَ فينا ليس يخبو سطوعُها المعتصم بالله |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرَى طَيفُ لَيلَى فَالمَنَامُ جَمِيلُ
وَكُنتُ أُنَاجِي النَّجمَ قَلبِي عَلِيلُ فَأَبرَقَ لِي مِن لَيلُ طَرفُ رِسَالَةٍ وَزَادَ بِقَلبِي السَّعدُ فَهوَ يَمِيلُ عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَالَ لِي بَدرِي بِأَنِّي غَاضِبٌ
مَن رَأَى بَدرَاً عَبُوسَاً عَجَبٌ لَو رَأَيتُ البَدرَ يَبكِي لَجُنِنت لَستُ أَلقَى يَا بُدُورِي سَبَبٌ عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلَّنِي أَلقَاكِ صُبْحَاً مُشْرِقَاً
فِي رُبَى العِزِّ فَبَينٌ أَحْرَقَا تَكْتَحِلْ عَينِي بِرَيَّا ظَبْيَةٍ قَدُّهَا المَيَّاسُ قَلبِي سَرَقَا نَعِمَتْ عِينِي بِمَرْأَهَا وَقَد سِحْرُهَا زَادَ بِعَينِي الأَرَقَا أَرْتَجِي رُحمَاكِ إِنِّي دَنِفٌ لَيلُ جُودِي بِوِصَالٍ مُشْرِقَا هَاجَ وَجدِي وَغَرَامِي إِسْقِنِي خَمرَةَ الفَاهِ بِكَأسٍ أُهْرِقَا وَدَعِ العُذَّالَ مَهْمَا عَذَلُوا وَاسأَلِي الوَردَ بِحُبٍّ أَورَقَا لَو تَنَاءَتْ دَارُكُمْ إِنَّ لَنَا مِن سَنَاهَا عَلَمَاً قَد بَرَقَا كَادَنِي الهَجْرُ فَفُرِّقْنَا فَمَا أَلتَقِيكِ غَيرَ دَمعِي رَقْرَقَا عمر غصاب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رمتني بنظرة نجلاء ذات العيون
الزرق سمراء تعتمر الخمارا ما لي اراكي يا فوز و قد نويتي بقصد البين و أسدلتي الستارا وقفتُ عند بينكِ على النهرِ في صوبِ الرصافةِ من بغداد محتارا وكيف بخافقي توديع الاحبة في بغداد في وضح النهارِ جهارا ارى زوراء العراق وقد بكت فقد الحبيب فمدامعها تنهمرُ انهمارا أوقد سقَتْهُ بطونُ المزن باكيةٌ فقد الأحبة منها الغيث مدرارا تواسيني على أغصان سدرٍ حمامةٌ إذ بكت لي و فراخها اسجعن تكرارا ألم الصبابة متعةٌ في خافقي أبداً تحيا بها النفس إن ناب الزمان و جارا كأنها نقيع الخمر يستشفى به وهي الدواء لمن اصابه داء الخمارا إنّي طويتُ خافقي منكِ على الجوى وبه بنيت لتذكار الحبيب مزارا ثُمَّ اعترفت بأن هجرك من ذنوبيَ ذنبٌ في كل يوم يوجبُ استغفارا وبعثت اشواقي من النسيم وخلته الى دار الحبيب يعرف**وجهةً ومسارا صالح المنديل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لــقَتْلُ الضَّيْفِ عُدْوَانٌ أَثِيمٌ
أَيَــا إِيــرَانُ هَــلَّا تَــثْأَرِينَ وَأَيْنَ الرَّدُّ هَلْ قَصْفٌ بِحَيْفَا أَمِ المَعْهودُ ضَرْبُ التَّابِعِينَ عليوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سِـرْتُ غـيْماً سـماؤُهُ لـمْ تـرْضَهْ
لــلّـتـي بـلَّـلـتْ بِــوجْـدٍ أرْضَـــهْ مِـــنْ بَــيـاضٍ لــهـا تــغـارُ ثـلـوجٌ يــــا لِـجِـلْـدٍ يـــوَدُّ مـــاءٌ عــضَّـهْ هــذه بـنـتُ هـنـدِها و شـذاهـا تـقـرأُ الـقـلبَ نـبضةً مِـنْ نـبْضَهْ تـقـرأُ الـحُـبَّ فـي عـروقِ هُـيامٍ إذْ يــراهـا دمُ الـمـعـاني غـضّـهْ لـيْـتـهـا تــقـرأُ الــغـرامَ سُـــروراً لا دُمـوعـاً كـأحْـرُفي الـمُـنْفضَّهْ كـمْ سـتتلو سـعادتي و جنوني حـينَ يـنسى الخزامُ فيها روْضَهْ بـعـثـتْـرنـي عُــيـونُـهـا كــلـمـاتٍ مـنْ جُـمانِ الـبهاءِ تُغري الفِضَّهْ يـحْـسُدُ الـلـحنُ دنـدنـاتِ يـديْـها يـكـتُمُ الآنَ فــي سُـطورٍ فَـيْضهْ يـحـفظُ الـضوءُ عـطْرَها و يُـغنّي عــنْ أسـاريـرِها لـبـرقٍ ومْـضَـهْ حـلْوةُ الـهمْسِ رتّـلتْ بـسَماتي مُــرّةُ الـشـوقِ كـالأمـاني بـضَّهْ هـجّـأتْـنـي حــكـايـةً شـفـتـاها صــرتُ لـفـظاً يُـبيحُ دربٌ ركْـضَهْ يـا ابـنةَ الروعةِ اقرئي قسماتي فقّسَ العشقُ في فؤادي بيْضَهْ رتّـلـيـني إذا الـقـصـائدُ أغــفـتْ جـفنَ بـوحٍ أبـى سُـهادٌ غـمْضَهْ قــدْ قـرأتِ الـجراحَ فـيَّ إلـى أنْ صــاحَ جُــرحٌ يُـمِـدُّ طـولٌ عُـرضَهْ بغداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عـلى خـفْقةٍ ورديّـةٍ مـا لـها حدُّ
أتـيـتُ اتّـقـاداً حـالِماً أيُّـها الـصدُّ أرانــي أرى لـلـحُبِّ فـيَّ دمـاءَهُ وما للشذا المجروحِ منْ نزْفهِ بُدُّ فـلوْ كـانَ لي قلبانِ جُدْتُ بواحدٍ بهِ تُزْهِرُ الأشواقُ أو يُعْشِبُ الودُّ ولـكـنَّ لــي كـالأخْـطبوطِ ثـلاثـةً يُـحيّرُ نـبْضي بـينها الأخْـذُ والـردُّ بغداد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الـقُـدْسُ تَنْزِفُ مِن ظُلْمٍ يُكَوِّيهَا
وَالْعُرْبُ عَافَت تُـرَاثًا كَانَ يَعْنِيهَا كُلّ الْخَلَائِقِ هَذَا الْيَوْمِ تَتْرُكُهَا فِي الأَسْرِ مَقْتٌ تُلَاقِي مَا يُلَاقِيهَا عَمَّن سَأَبْحَثُ بَعْدَ الظُّلْمِ فِي وَطَنٍ إِن كَانَ سَائِسُهَا وَالرِّكْبُ نَاسِيهَا الـقُدْسُ تَصْخَبُ وَالـرَّحْمَنُ يَسْمَعُهَا يَا رَبّ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّهْرِ خَلِّيهَا صَبْرًا وَعَوْنًا وَتَمْكِينًا لَنَا وَلَهُمْ يَا رَبّ أَنْتَ عَلِيمٌ فِي رَوَابِيهَا ضَاقَتْ بِنَا وَبِهِم مِن كَيْدِ مَا فَعَلُوا يَا مَالِكَ الْمُلْكِ تُنْجِينَا وَتُنْجِيهَا قَالَ الإلَهُ عَظِيمُ الشَّأْنِ مَوْعِظَةً فِي الذِّكْرِ آيًا لِنَدَّبِّر مَعَانِيهَا لَا لَنْ يُغَيَّرَ مَا فِي الْقَوْمِ مِن ضِعَةٍ حَتَّى يُغَيِّرَ قَوْمِي بِدِعَةً فِيهَا يَا رَبّ مَتِّنْ صُفُوفَ الْحَقّ مَكْرُمَةً يَا رَبّ أَنْتَ حَفِيظُ الْخَلْقِ بَارِيهَا الرُّوحُ تَبْكِي عَلَى مَا دَامَ يُهْلِكُهَا كَيفَ السَّبِيلُ وَمَن فِي النَّفْسِ غَاوِيهَا مَن يَنْصُرِ اللَّه حَتْمًا سَوْفَ يَنْصُرُهُ رَبٌّ قَوِيٌّ عَزِيزٌ دَامَ حَامِيهَا السلماني |
الساعة الآن 07:41 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية