![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَجْدُ الشَّآمِ أَعْدْتَهُ فَأُعِيدَا
وَرَدَدْتَ رَوْنَقَهُ الْقَديمَ جَديدا كَيْفَ الأَصيلُ مِنَ الجَلاَلِ وَفوْقَهُ صَرْحٌ أَثِيلٌ لِلْمَفَاخِرِ شِيدا يَتَتَابَعُ العُمْرَانُ فِي جَنَبَاته وَقَرِيبُهُ لَوْلاَكَ كَان بَعِيدا مَاذَا أَتَيْتَ بِه عَلَى قِصْرِ المَدَى مِنْ كُلِّ إِصْلاَحٍ يُعَدُّ فَرِيدَا لَمْ يَذْكُرِ التَّارِيخُ نَصْراً كَالَّذي أَحْرَزْتَهُ فَوْق الظُّنونِ مُجِيدا هَلْ كَانَ أَمْهَرُ قَائِدٍ أَوْ سَائِسِ فِي الْحَالَتَيْنِ كَمَا أَجَدْتَ مُجِيدَا إِعْجَبْ بِشَعْبٍ فِي الخَفَا عَبَّأْتَهُ لَمْ يَأْلَفِ التَّتظِيمَ وَالتَّجْنِيدا وَالدَّوُّ يَرْمِيه بِزُرْقِ عُيونه وَالجَوُّ فِي كُلِّ اتِّجاه رَيِّدَا فَيَهُبُّ مَكْشُوفَ المُقَاتِلَ فَاتِكاً بِمُكَاثِرَيه عِدَّةً وَعَديدَا وَيُذِيْقُ مَنْ أَشْقَى الْبِلاَدَ بِبَغْ يه عُقْبَى نِكَالٍ كَابَدَتْهُ مَديدَا جبران خليل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَدْ تَوَلَّى رِفَاقُنَا وَبَقِينَا
يَعْلَمُ الله بَعْدَهُمْ مَا لَقِينَا هَلْ مِنْ الصَّابِ فِي كُؤُوسِكَ سُؤْرٌ قَدْ سُقِينَا يَا دَهْرُ حَتَّى رَوِينَا أَوَدَاعٌ يَتْلُو وَدَاعاً وَتَأْبِينٌ عَلَى الإِثْرِ مُعْقِبٌ تَأْبِينَا أَيُّهَا الشَّاعِرُ الَّذِي كَانَ حِيناً يَتَغَنَّى وَكَانَ يَنْحَبُ حِيناً حَطِّمِ العُودَ إِنْ كَرَّ اللَّيَالِي لَمْ يُغَادِرْ فِي العُودِ إِلاَّ الأَنِينَا أَنْ يُلِمَّ الرَّدَى بِمَيَّ غَدَاةً يَا لَقَوْمِي بِأَيِّ خَطْبٍ دُهِينَا طَالِعُ السَّعْدِ هَلْ تَحَوَّلَ نَوْءاً يَبْعَثُ الرِّيحَ وَالسَّحَابَ الهَتُونَا فَإِذَا مَا أَقَرَّ أَمسٍ عُيُوناً قَرَّحَ اليَوْمَ بِالدُّمُوعِ العُيُونَا نِعْمَةٌ مَا سَخَا بِهَا الدَّهْرُ حَتَّى آبَ كَالعَهْدِ سَالِباً وَضَنِينَا أَيُّ هَذَا الثَّرَى ظَفِرْتَ بِحُسْنٍ كَانَ بِالطُّهْرِ وَالعَفَافِ مَصُونَا لَهْفَ نَفْسِي عَلَى حِجىً عَبْقَرِيٍّ كَانَ ذُخْراً فَصَارَ كَنْزاً دَفِينَا إِيهِ يَا مَي أَسْرَفَ اليُتْمُ تَبْرِيحاً بِرُوحٍ كَانَ الوَفِيَّ الحَنُونَا فَقْدُكِ الوَالِدَيْنِ حَالاً فَحَالاً جَعَلَ البِيضَ مِنَ لَيَالِيكِ جُونَا وَرَمَى أَصْغَرَيْكَ رَامِي الكَبِيرَيْنِ فَذَاقَا قَبْلَ المَنُونِ المَنُونَا أَقْفَرَ البَيْتُ أَيْنَ نَادِيكِ يَا مَيُّ إِلَيْهِ الوُفُودُ يَخْتَلِفُونَا صَفْوَةُ المَشْرِقَيْنِ نُبْلاً وَفَضْلاً فِي ذَرَاكَ الرَّحِيبِ يَعْتَمِرُونَا فَتُسَاقُ البُحُوثُ فِيهِ ضَرُوياً وَيُدَارُ الحَدِيثُ فِيهِ شَجُونَا وَتُصِيبُ القُلُوبُ وَهِيَ غِرَاثُ مِنْ ثِمَارِ العُقُولِ مَا يَشْتَهِينَا فِي مَجَالِ الأَقْلامِ آلَ إِلَيْكِ السَّبْقُ فِي المُنْشِئَاتِ وَالمُنْشِئينَا أَيْنَ ذَاكَ البَيَانُ يَأْخُذُ بِالأَلْبَابِ فِيمَا تَجْلِينَ أَوْ تَصِفِينَا فِي لُغَاتٍ شَتَّى وَفِي لُغَةِ الضَّادِ تُجِندِينَ صَوْغَ مَا تَكْتُبِينَا أَدَبٌ قَدْ جَمَعْتَ فِيهِ عُلُوماً يُخْطِيءُ الظَّنُّ عَدَّهَا وَفُنُونَا وَتَصَرَّفْتِ فِيهِ نَظْماً وَنَثْراً بِاقْتِدَارٍ تَصَرُّفَ المُلْهَمِينَا تَبْتَغِينَ الصَّلاحَ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ وَتُعَانِينَ شِقْوَةَ المُصْلِحِينَا وَحْيُ قَلْبٍ يَفِيضُ بِالحُبِّ لِلخَيْرِ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يَهْتَدُونَا وَيَوَدُّ الحَيَاةَ عِزّاً وَجُهْداً لا يَوَدُّ الحَيَاةَ خَسْفاً وَلِينَا فَهْوَ آناً يَبُثُ بَثّاً رَفِيقاً يَمْلأُ النَّفْسَ رَحْمَةً وَحَنِينَا وَهْوَ آناً يَثُورُ ثَوْرَةَ حُزّ عَاصِفاً عَصْفَةً تَدُكُّ الحُصُونَا يَنْصُرُ الْعَقْلَ يَكْشِفُ الجَهْلَ يُوحِي ال عَدْلَ يرْعَى الضَّعِيفَ وَالمِسْكِينَا أَيْنَ ذَاكَ الصَّوْتُ الَّذِي يَمْلِكً الأَسْمَاعَ فِي كُلِّ مَوْقِفٍ تَقِفِينَا فُجِعَ الشَّرْقُ فِي خَطِيبَتِهِ الفُصْحَى وَمَا كَانَ خَطْبُهَا لِيَهُونَا أَبْلَغُ النَّاطِقَاتِ بِالضَّادِ عَبَّتْ بَعْدَ أَنْ أَدَّتِ البَلاغَ المُبِينَا أَطْرَبَتْهُ وَهَذَّبَتْهُ وَحَثَّتْهُ عَلَى الصَّالِحَاتِ دُنْيَا وَدِينَا بِكَلاَمٍ حَوَى الطَّرِيفَيْنِ تَنْغِ يماً كَمَا يُسْتَحَبُّ أَوْ تَلوِينَا قَدَّرَتْهُ لَفْظاً وَلَحْظاً وَإِيمَاءً بِمَا وَدَّتِ المُنَى أَنْ يَكُونَا ذَاكَ فِي العَيْشِ مَا شُغِلْتَ بِهِ وَال غِيدُ تَلْهُو وَأَنْتَ لا تَلْهِينَا لَمْ تَرُومِي إِلاَّ الجَلِيلَ وَجَانَبْتِ الأَبَاطِيلَ وَاتَّقَيْتِ الفُتُونَا وَجَعَلْتِ التَّحْصِيلَ دَأْباً وَآتَيْتِ جَنَاهُ فَطَابَ لِلمُجَتَبِينَا فَعَلَيْكِ السَّلامُ ذِكْرَاكِ تَحْيَى وَبِرَغْمِ البِعَادِ لا تَبْعِدِينَا لاتِّحَادِ النِّسَاءِ فِي مِصْرَ فَضْلٌ أَكْبَرَ النَّاسُ مِنْهُ مَا يَشْهَدُونَا قَدَّمَ اليَوْمَ فِي الوَفَاءِ مِثَالاً مِنْ مَسَاعِيهِ بِالثَّنَاءِ قَمِينَا فَهْوَ يَرْعَى بِهِ لِمِيَّ حُقُوقاً وَهْوَ يَقْضِي عَنْ البِلادِ دُيُونَا يَا هُدَى أَنْتِ رَحْمَةٌ وَهُدىً لِلشَّرْقِ فَأَبْقَى لَهُ وَأَفْنِي السِّنِينَا جبران خليل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قال مساء الخير قلت المساء غير
دامه يداعب فرحتي فـي وجودك قال كلامك غير قلت أنت الخيــر دامك نثرت فـي مسائي ورودك .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل للمليحة إن ثغرُكِ فاتنٌ
ذاب الفؤادُ لمبسمٍ مُتكلمِ الوجهُ بدرٌ والعيون كأنها سهمٌ يداوي موضِعَ المُتألمِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أغار عليك من عيني وقلبي
ومنكِ ومن زمانكِ والمكانِ ولو أني خبأتكِ في عيوني إلى يوم القيامة ما كفاني .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الوردُ يأخذ من عينيـكِ بهجَتـهُ
ويمتلي الزهرُ حُبًا حينَ يلقـاكِ والطيرُ ينشدُ في الإصبـاحِ أُغنيـةً ويعتلي الغصنَ كي يلقى محيّاكِ يا أختَ صُبحٍ ووردٍ في وضاءَتِـهِ كأنّك الزهـرُ لكن دونَ أشـواكِ إن كانَ كلّ بني الإنسانِ من علقٍ فأنتِ يقبـعُ وردٌ في ثنايـاكِ .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عجبتُ منك ومني
يا مُنيةَ المُتَمَنّي أدنيتني منك حتى ظننتُ أنّك أنّا وغبتُ في الوجد حتى أفنيتني بك عني يا نعمتي في حياتي وراحتي بعد دفني ما لي بغيرك أُنسٌ من حيث خوفي وأمني يا من جُلّ معانيهْ قد حّويْـت كل فني وإن تمنيْت شيئًا فأنت كل التمنّي .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الله يعلمُ ما بالعين بعدك من
سُهدٍ تُقاسيه أو دمع تعانيهِ أمّا الفؤادُ فحسبي أنت ساكنه وصاحبُ البيتِ أدرى بالذي فيه .... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ فَما يَدومُ سُرورٌ ما سُرِرتَ بِهِ وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ تَحَمَّلوا حَمَلَتكُم كُلُّ ناجِيَةٍ فَكُلُّ بَينٍ عَلَيَّ اليَومَ مُؤتَمَنُ ما في هَوادِجِكُم مِن مُهجَتي عِوَضٌ إِن مُتُّ شَوقاً وَلا فيها لَها ثَمَنُ يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِ كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ رَأَيتُكُم لا يَصونُ العِرضَ جارُكُمُ وَلا يَدِرُّ عَلى مَرعاكُمُ اللَبَنُ جَزاءُ كُلِّ قَريبٍ مِنكُمُ مَلَلٌ وَحَظُّ كُلِّ مُحِبٍّ مِنكُمُ ضَغَنُ وَتَغضَبونَ عَلى مَن نالَ رِفدَكُمُ حَتّى يُعاقِبَهُ التَنغيصُ وَالمِنَنُ فَغادَرَ الهَجرُ ما بَيني وَبَينَكُمُ يَهماءَ تَكذِبُ فيها العَينُ وَالأُذُنُ تَحبو الرَواسِمُ مِن بَعدِ الرَسيمِ بِها وَتَسأَلُ الأَرضَ عَن أَخفافِها الثَفِنُ إِنّي أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي كَرَمٌ وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ وَلا أُقيمُ عَلى مالٍ أَذِلُّ بِهِ وَلا أَلَذُّ بِما عِرضي بِهِ دَرِنُ سَهِرتُ بَعدَ رَحيلي وَحشَةً لَكُمُ ثُمَّ اِستَمَرَّ مَريري وَاِرعَوى الوَسَنُ وَإِن بُليتُ بِوُدٍّ مِثلِ وُدِّكُمُ فَإِنَّني بِفِراقٍ مِثلِهِ قَمِنُ أَبلى الأَجِلَّةَ مُهري عِندَ غَيرِكُمُ وَبُدِّلَ العُذرُ بِالفُسطاطِ وَالرَسَنُ عِندَ الهُمامِ أَبي المِسكِ الَّذي غَرِقَت في جودِهِ مُضَرُ الحَمراءِ وَاليَمَنُ وَإِن تَأَخَّرَ عَنّي بَعضُ مَوعِدِهِ فَما تَأَخَّرُ آمالي وَلا تَهِنُ هُوَ الوَفِيُّ وَلَكِنّي ذَكَرتُ لَهُ مَوَدَّةً فَهوَ يَبلوها وَيَمتَحِنُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما كان البُعد زُهدًا بيننا،
وكيف أزهد فيك وأنت أنا ولكنها الأقدار خطَّت أمرنا فضاق على وسع الزمان لقاؤنا .... |
الساعة الآن 08:11 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية