منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 09-23-2024 04:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَأَبِلِغ إِن عَرَضتَ بِنا رَسولاً
أَبا المَملوحِ إِنَّ لَهُ جَلالا

أَمودٍ خَلفُكُم هَرَماً وَلمّا
تَذوقوا مِن عَداوَتِنا وَبالا

وَلَمّا تَفعلوا إِلّا وَعيداً
كَفى بِوَعيدِكُم لَهُمُ قِتالا

وَعيدٌ تَخدِجُ الأَرحامُ مِنهُ
وَيَنقُلُ مِن أَماكِنها الجِبالا

خَفيفُ الغَيثِ تُعجِبُ مَن رَآهُ
مَخيلَتُهُ وَلَم تَقطُر بِلالا


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَسماءُ صَرَّمتِ الحِبالا
فَأَصبَحَ غادِياً عَزَمَ اِرتِحالا

وَذاتُ العِرضِ قَد تَأتي إِذا ما
أَرادت صُرمَ خُلِّتِها الجِمالا

تَعاوَرَها الوُشاةُ فَغَيَّروها
عَنِ الحالِ الَّتي في الدَهرِ حالا

وَمَن لا يَفثَإِ الواشينَ عَنهُ
صَباحَ مَساءَ يَبغوهُ الخَبالا

فَسَلِّ طِلابَها وَتعَزَّ عَنها
بِناجِيَةٍ كَأَنَّ بِها خَيالا

أَمونٌ ما تَمَلُّ وَما تَشَكّى
إِذا جَشَّمتَها يَوماً كَلالا

كَأَنَّ الرَحلَ مِنها فَوق جَأبٍ
يُقَلِّبُ آتُناً خُلُجاً حِيالا

مِن اللاتي أَلفِنَ جَنوبَ إيرٍ
كَأَنَّ لَهُنَّ مِن سِبتٍ نِعالا


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَبلِغا عَنَي بُجَيراً رِسالَةً
فَهَل لَكَ فيما قُلتَ بِالخَيفِ هَل لَكا

شَرِبتَ مَعَ المَأمونِ كَأساً رَوِيَّةً
فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا

وَخالَفَت أَسبابَ الهُدى وَتَبِعتَهُ
فَاِنهَلَكَ المَأَمونُ مِنها وَعَلَّكا

عَلى خُلُقٍ لَم تُلفِ أُمّاً وَلا أَباً
عَلَيهِ وَلَم تُدرِك عَلَيه أَخاً لَكا


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
نَفى شَعرَ الرَأَسِ القَديمَ حَوالِقُهُ
وَلاحَ بِشَيبٍ في السَوادِ مَفارِقُهُ

وَأَفنى شَبابي صُبحُ يَومٍ وَليلَةٌ
وَما الدَهرُ إِلّا مُسيُهُ وَمَشارِقُهُ

وَأَدرَكتُ ما قَد قالَ قَبلي لِدَهرِهِ
زُهَيرٌ وَإِن يَهلِك تُخَلَّد نَواطِقُهُ

تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
كَنَخلِ القُرى أَو كَالسَفينِ حَزائِقُهُ

تَرَبَّعنَ رَوضَ الحَزنِ ما بينَ لَيَّةٍ
وَسَيحانَ مُستَكّاً لَهُنَّ حَدائِقُهُ

فَلَمّا رَأَينَ الجَزءَ وَدَّعَ أَهلَهُ
وَحَرَّقَ نيرانَ الصَفيحِ وَدائِقُهُ

عَزَمنَ رَحيلاً وَاِنتَجَعنَ عَلى هَوىً
وَخِفنَ العِراقَ أَن تَجيشَ بَوائِقُهُ

وَخُبِّرنَ ما بَينَ الأَخاديدِ واللِوى
سَقَتهُ الغَوادي وَالسَواري طَوارِقُهُ

وَباكَرنَ جَوفاً تَنسُجُ الريحُ مَتنَهُ
تَناءَمُ تَكليمَ المَجوسِ غَرانِقُهُ

إِذا ما أَتَتهُ الريحُ مِن شَطرِ جانِبٍ
إِلى جانِبٍ حازَ التُرابَ مَهارِقُهُ

بِحافَتِهِ مِن لا يَصيحُ بِمَن سَرى
وَلا يَدَّعي إِلا بِما هُوَ صادِقُهُ

عَلَى كُلِّ مُعطٍ عِطفَهُ مُتَزَيِّدٍ
بِفَضلِ الزِمامِ أَو مَروحٍ تُواهِقُهُ

وَقَد قُلنَ بِالبَردِيِّ أَوَّلُ مَشرَبٍ
أَجَلَّ جَيرٍ إِن كانَت سَقَتهُ بَوارِقُهُ

وَقَد يَنبَري لِيَ الجَهلُ يَوماً وَأَنبَري
لِسربٍ كَحُرّاتِ الهِجانِ تُوافِقُهُ

ثلاثٌ غَريراتُ الكَلامِ وَناشِصٌ
عَلى البَعلِ لا يَخلو وَلا هِيَ عاشِقُهُ


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَعلَمُ أَنّي مَتى ما يَأتِني قَدَري
فَلَيسَ يَحبِسُهُ شُحٌّ وَلا شَفَقُ

بَينا الفَتى مُعجَبٌ بِالعَيشِ مُغتَبِطٌ
إِذا الفَتى لِلمَنايا مُسلَمٌ غَلِقُ

وَالمَرءُ وَالمالُ يَنمي ثُم يُذهِبُهُ
مَرُّ الدُهورِ ويُفنيهِ فيَنسَحِقُ

كَالغُصنِ بَينا تَراهُ ناعِماً هَدِباً
إِذ هاجَ وَاِنحَتَّ عَن أَفنانِهِ الوَرَقُ

كَذلِكَ المَرءُ إِذ يُنسَأ لَهُ أَجَلٌ
يُرَكَبُ بِهِ طَبَقٌ مِن بَعدِهِ طَبَقُ

قَد يُعوِزُ الحازِمُ المَحمودُ نِيَّتُهُ
بَعدَ الثَراءِ وَيُثري العاجِزُ الحَمِقُ

فَلا تَخافي عَلَينا الفقرَ وَاِنتَظِري
فَضلَ الَّذي بِالغِنى مِن عِندِه نَثِقُ

إِن يَفنَ ما عِندَنا فَاللَهُ يَرزُقُنا
وَمَن سِوانا وَلَسنا نَحنُ نَرتَزِقُ


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ضَرَبناهُم بِمَكَّةَ يَومَ فَتحِ النَبِيِّ
الخَيرِ بِالبيضِ الخِفافِ

صَبَحناهُم بِأَلفٍ مِن سُلَيمٍ
وَأَلفٍ مِن بَني عُثمانَ وافِ

حَدَوا أَكتافُهُم ضَرباً وَطَعناً
وَرَمياً بالمُرَيَّشَةِ اللِطافِ

رَمَيناهُم بِشُبّانٍ وَشيبٍ
تُكَفكِفُ كُلَّ مُمتَنِعِ العِطافِ

تَرى بَينَ الصُفوفِ لَهُنَّ رَشقاً
كَما اِنصاعَ الفَواقُ عنِ الرِصافِ

تَرى الجُردَ الجِيادَ تَلوحُ فيهِم
بِأَرماحٍ مُقَوَّمَةِ الثِقافِ

وَرُحنا غانِمين بِما أَرَدنا
وَراحوا نادِمينِ عَلى الخِلافِ

وَقَد سَمِعوا مَقالَتَنا فَهَمّوا
غَداةَ الرَوعِ مِنا بِاِنصِرافِ


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:10 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بانَ الشَبابُ وَأَمسى الشَيبُ قَد أَزِفا
وَلا أَرى لِشَبابٍ ذاهِبٍ خَلَفا

عادَ السَوادُ بَياضاً في مَفارِقِهِ
لا مَرحَباً هابِذا اللَونِ الَّذي رَدِفا

في كُلِّ يَومٍ أَرى مِنهُ مُبَيِّنَةً
تَكادُ تُسقِطُ مِني مُنَّةً أَسَفا

لَيتَ الشَبابَ حَليفٌ لا يُزايلُنا
بَل لَيتَهُ اِرتَدَّ مِنهُ بَعضُ ما سَلفا

ما شَرُّها بَعدَ ما إِبيَضَّت مَسائِحُها
لا الوُدَّ أَعرِفُهُ مِنها وَلا اللَطَفا

لَو أَنَّها آذَنَت بِكراً لَقُلتُ لَها
يا هيدَ مالِكِ أَو لَو آذَنَت نَصَفا

لَولا بَنوها وَقولُ الناسِ ما عُطِفَت
عَلى العِتابِ وَشرُّ الوُدِّ ما عُطِفا

فَلَن أَزالَ وَإِن جامَلتُ مُضطَّغِناً
في غَيرِ نأَرَةٍ ضَبَّا لَها شَنَفا

وَلاحِبٍ كَحَصيرِ الرامِلاتِ تَرى
مِنَ الَمَطِيِّ عَلى حافاتِهِ جِيَفا

وَالمُرذِياتِ عَلَيها الطَيرُ تَنقُرُها
إِمّا لَهيداً وَإِمّا زاحِفاً نَطِفا

قَد تَرَكَ العامِلاتُ الراسِماتُ بِهِ
مِنَ الأَحِزَّةِ في حافاتِهِ خُنُفا

يَهدي الضَلولَ ذَلولٍ غَيرِ مُعتَرِفٍ
إِذا تَكاءَدَهُ دَوِّيُهُ عَسَفا

سَمحٌ دَريرٍ إِذا ما صُوَّةٌ عَرَضَت
لهُ قَريباً لِسَهلٍ مالَ فَاِنحَرَفا

يَجتازُ فيهِ القَطا الكُدرِيُّ ضاحِيَةً
حَتّى يَؤوبَ سِمالاً قَد خَلَت خُلُفا

يَسقينَ طُلساً خَفِيّاتٍ تَراطُنُها
كَما تَراطَنُ عُجمٌ تَقرَأُ الصُحُفا

جَوانِحٌ كَالأَفاني في أَفاحِصِها
يَنظُرنَ خَلفَ رَوايا تَستَقي نُطَفا

حُمرٌ حَواصِلُها كَالمَغدِ قَد كُسِيَت
فَوقَ الحواجِبِ مِمّا سَبَّدَت شَعَفا

يَوماً قَطَعَتُ وَموماةٍ سَرَيتُ إِذا
ما ضارِبُ الدُفِّ مِن جِنّانِها عَزَفا

كَلَّفتُها حُرَّةَ اللَيتَينِ ناجِيَةً
قَصرَ العَشِيِّ تُباري أَينُقاً عُصُفا

أَبقَى التَهَجُّرُ مِنها بَعدَ ما اِبتُذِلَت
مَخيَلَةً وَهِباباً خاَلِطاً كَثَفا

تَنجو وَتَقطُر ذِفراها عَلى عُنُقٍ
كَالجِذعِ شَذَّب عَنهُ عاذِقٌ سَعَفا

كَأَنَّ رَحلي وَقَد لاَنَت عَريكَتُها
كَسَوتُهُ جَورَفاً أَقرابُهُ خَصِفا

يَجتازُ أَرضَ فَلاةٍ غَيرَ أَنَّ بِها
آثارَ جِنٍّ وَوَسماً بَينَهُم سَلَفا

تَبري لَهُ هِقلَةٌ خَرجاءُ تَحسَبُها
في الآَلِ مَخلولَةً في قَرطَفٍ شَرَفا

ظَلّا بِأَقرِيَةِ النَفّاخِ يَومَهُما
يَحتَفِرانِ أُصولَ المَغدِ وَاللَصَفا

وَالشَرى حَتّى إِذا إِخضَرَّت أُنوفُهُما
لا يَألَوانِ مِنَ التَنُّوِم ما نَقَفا

راجا يَطيرانِ مُعوَجَّينِ في سَرَعٍ
وَلا يَريعان حَتّى يَهبِطا أُنُفا

كَالحَبشيينِ خافا مِن مَليكِهِما
بَعضَ العَذابِ فَجالا بَعدَما كُتِفا

كَالخالِيَينِ إِذا ما صَوَّبا اِرتَفَعا
لا يَحقِرانِ مِنَ الخُطبانِ ما نَقِفا

فَاِغتَرَّها فَشَآها وَهِيَ غافِلَةٌ
حَتّى رَأَتهُ وَقَد أَوفى لَها شَرَفا

فَشَمَّرت عَن عَمودَي بانَةٍ ذَبَلا
كَأَنَّ ضاحِيَ قِشرٍ عَنهُما اِنقَرَفا

وَقارَبَت مِن جَناحَيها وَجُؤجُئِها
سَكّاءَ تَثني إِلَيها لَيِّناً خَصِفا

كانَت كَذِلكَ في شَأوٍ مُمَنَّعَةً
وَلو تَكلَّفَ مِنها مِثلَهُ كَلِفا


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَحَلتُ إِلى قَومي لِأَدعو جُلَّهُم
إِلى أَمرِ حَزمٍ أَحَكَمتُهُ الجَوامِعُ

لِيوفوا بِما كانوا عَلَيهِ تَعاقَدوا
بِخَيفِ مِنىً وَاللَهُ راءٍ وَسامِعُ

وَتوصَلَ أَرحامٌ وَيُفَرَجَ مُغرَمٌ
وَتَرجِعَ بِالوُدِّ القَديمِ الرَواجِعُ

فَأَبلِغ بِها أَفناء عُثمانَ كُلَّها
وَأَوساً فَبَلِّغها الَّذي أَنا صانِعُ

سَأَدعوهُمُ جُهدي إِلى البِرِّ وَالتُقى
وَأَمرِ العُلا ما شايَعَتني الأَصابِعُ

فَكونوا جَميعاً ما اِستَطَعتُم فَإِنَّهُ
سيَلبَسُكُم ثَوبٌ مِنَ اللَهِ واسِعُ

وَقُوموا فآسوا قَومَكُم فَاِجمَعُوهُمُ
وَكونوا يَداً تَبني العُلا وَتُدافِعُ

فَإِن أَنتُمُ لَم تَفعَلوا ما أَمَرتُكُم
فَأَوفوا بِها إِنَّ العُهودَ وَدائِعُ

لشَتانَ مَن يَدعو فُيوفي بِعَهدِهِ
وَمَن هُوَ لِلعَهدِ المُؤَكَّدَ خالِعُ

إِلَيكَ أَبا نَصرٍ أَجازَت نَصيحَتي
تُبَلِّغُها عَني المَطِيُّ الخَواضِعُ

فَأَوفِ بِما عاهَدتَ بِالخَيفِ مِن مِنىً
أَبا النَصرِ إِذا سُدَّت عَلَيكَ المَطالِعُ

فَنَحنُ بَنو الأَشياخِ قَد تَعلَمونَهُ
نُذَبِّبُ عَن أَحسابِنا وَنُدافِعُ

وَنَحبِسُ بِالثَغرِ المَخوفِ مَحَلُّهُ
لِيُكشَفَ كَربٌ أَو لِيُطعَمَ جائِعُ


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَعَمرُكَ لَولا رَحمَةُ اللَهِ إِنَّني
لَأَمطو بِجَدٍ ما يُريدُ ليَرفَعا

فَلَو كُنتُ حوتاً رَكَّضَ الماءُ فَوقَهُ
وَلو كُنتُ يَربوعاً سَرى ثُمَّ قَصَّعا

إِذا ما نَتَجنا أَربَعاً عامَ كُفأَةٍ
بَغاها خَناسيرٌ فَأَهلَكَ أَربَعا

إِذا قُلتُ إِنّي في بِلادٍ مَضِلَّةٍ
أَبى أَنَّ مُمسانا وَمُصَبحنا مَعا


كعب بن زهير

الحمدان 09-23-2024 04:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي إِذا ما الأَمرُ بَيَّنَ شَكَّهُ
وَبَدَت بَصائِرُهُ لِمَن يَتَأَمَّلُ

تَرى اللُّؤمَ فيهِم لائِحاً في وُجوهِهِم
كَما لاحَ في خَيلِ الحَلائِبِ أَبلَقُ

حَسِبتُم هِجائي إِذ بَطِنتُم غَنيمَةً
عَلى دَماءُ البُدنِ إِن لَم تَنَدَّموا


سويد


الساعة الآن 09:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية