![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكم فُتِنتُ وشابَ القلبَ وسوسَةٌ
لكِن صبرتُ وبعضُ العُسرِ محمودُ إذا حِبالُ الأمانِي كلّها قُطِعتْ وضِقتَ عَيشًا فحبلُ اللهِ ممدودُ ... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دُلـجـةٌ هـو ذا الفريقُ فريقـنَا
ولـكـلِّ خـيـرٍ يحتوينَا جمعنَا خوفٌ وإدلاجٌ يـكـونُ شـعارنَا وكـمَا صراطُ الأنبياءِ صراطنَا ... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاشأن لي بالناس ماذا أنجزو
وعليّ من نفسي ومن إنجازي أصلحتُ نفسي وارتضيت طريقتي أمشي إلى هدفي بلا استفزاز الكل يتبع في الحياة ميوله والقول خير القول في الإيجازِ في آخر المضمار تتضح الرؤى وتزول عنها غُـمّـةُ الألغازِ ... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومُصابُ كلّ المُسلمينَ مصابنَا
وهُـمـومهـم في القلبِ والوجدانِ يا ربّ أنــزل من لدنكَ سـكـيـنـةً وارحم عبادكَ يا عـظـيم الشانِ بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تبكها ذَهَبَت ومات هواها
في القلبِ متسعٌ غَداً لِسواها أحببتُها وطويتُ صفحتَها وكم قَرَأَ اللبيبُ صحيفةً وطواها يا شاطئَ الأَحزانِ كم مِن موجةٍ هَبها ارتطامةَ موجةٍ وصداها تلك الوليدةُ لم تَطُل بُشرَاها لمَّا تكَد تطأُ الثرى قدماها زفَّ الصباحُ إلى الرمالِ نداءَها وسرى النسيمُ عشيةً فنعاها هاتِ اسقني واشرب على سرِّ الأسى وعلى صبابةِ مهجةٍ وجواها مهلاً نديمي كيفَ ينسى حبَّهَا من ينشدُ السلوى على ذكراها ما زلتَ تسقيني لتنسيني الجوى حتى نسيتُ فما أدركتُ سواها كانت لنا كأسٌ وكانت قصةٌ هذا الحبابُ أعادَهَا ورواها كأسي وشمسُ هوايَ والساقي الذي عَصَرَ الشعاعَ لمهجتي وسقاها الآنَ غَشَّاها الضبابُ وها أنا خَلفَ المدامعِ والهمومِ أراها غالَ الفناءُ حبابَهَا وضبابَهَا وتبخرت أحلامُهَا ورؤاها ابراهيم ناجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عرفتُ الذي تخفينَ عرفانَ ملهَم
إذا الدمعةُ الخرساءُ لم تتكلمِ وأنتِ سماءٌ يعشقُ المرءُ نورَهَا ويعشقُ ما في أفقِها مِن تجهُّمِ وإني إذا عيناكِ بالدمعِ غامَتَا جديرٌ بأن يمشي على هدبِهَا فمي دعيني أحلِّقُ في سمائِكِ طائراً ويَسبَح خيالي في سناكِ المعظَّمِ ألا إنَّ ضوءَ البدرِ إحسانُ محسنٍ له أينَما يسرِي تفضُّلُ مُنعِمِ يطوفُ به في الناضرِ المتَبسِّمِ وينشرُه في الدارِسِ المتهدمِ ويا ربما يغشَى الخميلةَ ضاحكاً فتحلمُ في جوٍّ من السحرِ مبهمِ وينشرُ في الأطلالِ ظِلا كأنَّه خيالُ الأماني في محاجرِ نُوَّمِ ابراهيم ناجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مرحباً بالورد في إبَّانِه
وبموكبِ الآمالِ في بستانِه يا محسناً للعينِ في إقباله ما تنتهي العينانِ من إحسانِه قل لي أهذا الطَلُّ دمعٌ حائرٌ يروي الربيعَ النَضرَ من أشجانِه عجباً له والحسنُ ملء عيونِه يبكي عليكَ وأنتَ في أحضانِه إنّي رأيتُكَ بعدما وَلَّى الصِبَا فبكى الشبابُ على ربيعِ زمانِه ورأيتُ عرسَك في مجالي أُنسِه والطيرُ صدَّاحٌ على أفنانِه فَتلفتت روحي تُرَجّى قطرةً من كأسِه أو وقفةً في جانِه ابراهيم ناجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أليلاىَ ما أبقَى الهوى فيَّ من رُشدِ
فردِّي على المشتاقِ مهجتَه ردِّي أيُنسَى تلاقينا وأنتِ حزينةٌ ورأسُك كابٍ من عياءٍ ومن سهدِ أقول وقد وسدتُه راحتي كما تَوسَّدَ طفلٌ متعبٌ راحةَ المهدِ تعالي إلى صدرٍ رحيبٍ وساعدٍ حبيبٍ وركنٍ في الهوى غير منهَدّ بنفسيَ هذا الشّعرُ والخُصَلُ التي تهاوت على نحر من العاج منقدِّ ترامت كما شاءت وشاءَ لها الهوى تميل على خدٍّ وتصدفُ عن خدِّ وتلك الكرومُ الدانياتُ لقاطفٍ بياضُ الأماني من عناقيدِهَا الربدِ فيا لكَ عندي من ظلامٍ محبَّب تَألَّقَ فيه الفرق كالزمنِ الرغدِ ألا كلُّ حسنٍ في البريةِ خادمٌ لسلطانَةِ العينينِ والجيدِ والقدِّ وكلُّ جمالٍ في الوجودِ حيالَه به ذلةُ الشاكي ومرحمةُ العبدِ وما راعَ قلبي منك إلا فراشةٌ من الدمعِ حامت فوق عرشٍ من الوردِ مجنحة صيغت من النورِ والندَى ترف على روضٍ وتغفو إلى وردِ بها مثل ما بي يا حبيبي وسيّدِي من الشجنِ القتَّالِ والظمأ المردِي لقد أقفرَ المحرابُ من صلواته فليسَ به من شاعرٍ ساهرٍ بعدي وقفنا وقد حانَ النوى أيَّ موقفٍ نحاولُ فيه الصبرَ والصبرُ لا يُجدي كأنَّ طيوفَ الرعبِ والبين موشكٌ ومزدحم الآلامِ والوجدِ في حَشدِ ومضطرم الأنفاسِ والضيق جاثمٌ ومشتبك النجوى ومعتنق الأيدي مواكب خرس في جحيمٍ مؤبدٍ بغير رجاءٍ في سلامٍ ولا بَردِ فيا أيكةً مدَّ الهوى من ظلالها ربيعاً على قلبي وروضاً من السعد تقلصتِ إلا طيفَ حبٍّ محيَّرٍ على دَرَجٍ خابي الجوانبِ مُسوَدِّ تَردَّدَ واستأنى لوعدٍ وموثقٍ وأدبرَ مخنوقاً وقد غُصَّ بالوعدِ وأسلمني لليلِ كالقبرِ بارداً يهبُّ على وجهي به نَفَسُ اللحدِ وأسلمني للكونِ كالوحشِ راقداً تمزقني أنيابُه في الدجى وحدي كأنَّ على مصرَ ظلامينِ أَعكَرٌ بآخرَ من خابي المقاديرِ مربَدِّ ركودٌ وإبهامٌ وصمتٌ ووحشةٌ وقد ضمها الغيبُ المحجَّبُ في بُردِ كأن سماءَ النيلِ لم تَلقَ حادثاً ولا قصفت فيها القواصفُ بالرعدِ أحقاً تولَّى ذلك الهولُ وامَّحَت خواطرُ ذاكَ الويل والرعب والحقدِ فيا للقلوبِ الصابراتِ وقد غفت على نعمةِ الإِيمانِ والشكرِ والحمدِ ويا للقلوبِ المؤمناتِ وأمنها وضجعتها في رحمةِ الصَّمَدِ الفردِ أهذا الربيعُ الفخمُ والجنةُ التي أكاد بها أستافُ رائحةَ الخلدِ تصيرُ إذا جُنَّ الظلامُ ولفّها بجنحٍ من الأحلامِ والصمتِ ممتَدِّ مباءةَ خمارٍ وحانوتَ بائعٍ شقيّ الأماني يشتري الرزق بالسهدِ وقد وَقَفَ المصباحُ وقفةَ حارسٍ رقيبٍ على الأسرار داعٍ إلى الجِدِّ كأنَّ تقيّا غارقاً في عبادةٍ يصومُ الدجى أو يقطعُ الليلَ في الزهدِ فيا حارسَ الأخلاقِ في الحيِّ نائم قضى يومَه في حومةِ البؤسِ يستجدي وسادَتُه الأحجارُ والمضجعُ الثرى ويفترشُ الإِفريزَ في الحرِّ والبردِ وسيارة تمضي لأمرٍ محجَّبٍ محجبةَ الأستارِ خافيةَ القصدِ إلى الهدفِ المجهولِ تنتهبُ الدجى وتومض وَمضَ البرقِ يلمع عن بعدِ متى ينجلي هذا الضنَى عن مسالكٍ مرنقةٍ بالجوع والصبرِ والكَّدِ ينقِّب كلبٌ في الحطامِ وربما رَعَى الليلَ هِرٌّ ساهرٌ وغفا الجندي أيا مصرُ ما فيكِ العشيةَ سامرُ ولا فيكِ من مصغ لشاعرِك الفردِ أهاجرتي طالَ النوى فارحمي الذي تركتِ بديدَ الشملِ منتثر العقدِ فقدتُكِ فقدانَ الربيعِ وطيبه وعدتُ إلى الإِعياء والسقمِ والوجدِ وليسَ الذي ضيَّعتُ فيكِ بهيِّن ولا أنتِ في الغُيَّاب هينةُ الفقدِ بعينكِ أستهدي فكيفَ تركتنِي بهذا الظلامِ المطبق الجهمِ أستهدي أتيتُكِ أستسقي فكيف تركتِني لهذي الفيافي الصمِّ والكثب الجرد أتيتُكِ أستعدي فكيف تركتِني إِلى هذه الدنيا وأحداثِها اللدِّ بحبِّكِ أَستشفي فكيفَ تركتِني ولم يبقَ غيرُ العظمِ والروحِ والجِلدِ وهَذي المنايا الحمر ترقصُ في دمي وهذي المنايا البيض تختالُ في فَودِي وكنتِ إذا شاكيتُ خففتِ محملي فهان الذي ألقاه في العيشِ من جهد وكنتِ إذا انهارَ البناءُ رفعتِهِ فلم تكنِ الأيامُ تقوىَ على هَدِّي وكنتِ إذا ناديتُ لَبَّيتِ صرختي فواحَرَباً كَم بينَنا اليومَ من سدِّ وقد كانَ لي للعطفِ والحبِّ مسلكٌ فأغلَقتِه دوني فبتُّ بلا ردِّ سلامٌ على عينيكِ ماذا أجنَّتا من اللطفِ والتحنان والعطفِ والودِّ إذا كانَ في لحظيكِ سيفٌ ومصرعٌ فمنكِ الذي يُحيي ومنك الذي يُردي إِذا جُرِّدَا لم يفتكا عَن تعمدٍ وإن أُغمدَا فالفَتكُ أروع في الغمدِ هنيئاً لقلبي ما صنعتِ ومرحباً وأهلاً به إِن كانَ فتكُكِ عن عَمدِ فإِني إذا جُنَّ الظلامُ وعادني هواكِ فأبديتُ الذي لم أكن أبدي وملتُ برأسي كابياً أو مواسياً وعندي من الأشجانِ والشوقِ ما عندي أقَبِّلُ في قلبي مكاناً حللتِهِ وجرحاً أناجيه على القرب والبعدِ ويا دارَ من أهوىَ عليكِ تحيةٌ على أكرمِ الذكرى على أشرفِ العهدِ على الأمسياتِ الساحراتِ ومجلسٍ كريم الهوى عفِّ المآربِ والقصدِ تنادِمُنَا فيه تباريحُ شاعرٍ على الدمِ والأشواكِ يمشي إلى الخلدِ فبودليرُ محزونٌ وفرلين بائسٌ وميسيه مجروحُ الهوى عاثرُ الجَدِّ وللمتنبي غضبةٌ مُضَرِيَّةٌ وثورةُ مظلومٍ وصيحةُ مستعدي دموعٌ يذوبُ الصخرُ منها فإِن مضوا فقد نقشوا الأسماءَ في الحَجَر الصلدِ وماذا عليهم إِن بكوا أو تعذبوا فإنَّ دموعَ البؤسِ من ثَمَنِ المجدِ ابراهيم ناجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا القوم راحوا بأخبارٍ ولا جاؤوا
ولا لقلبِكَ عن ليلاكَ أنباءُ جفا الربيع ليالينَا وغادرها وأقفرَ الروضُ لا ظلٌّ ولا ماءُ يا شافيَ الداءِ قد أودى بيَ الداءُ أما لهذا الظما القتَّالِ إرواءُ ولا لطائرِ قلبٍ أن يقَرَّ ولا لموكبٍ فَزِعٍ في الشطِّ إرساءُ عندي سماءُ شتاءٍ غيرُ ممطرةٍ سوداءُ في جنَبَاتِ النفسِ جرداء هوجاءُ آونةً خرساءُ آونةً وليس تخدعُ ظنّي وَهيَ خرساء فكم سجا الليلُ إِلا هامسٌ قَلِقٌ كأنه نَفَسٌ في الليلِ مَشَّاءُ أأنتِ ناديتِ أم صوتٌ يُخَيَّلُ لي فلي إِليك بأُذنِ الوهمِ إصغاءُ لبيكِ لو عندَ روحي ما تطيرُ به وكيفَ ينهضُ بالمجروحِ إعياءُ لِمَن قيامي وبعثي هذه صورٌ لا تصطبي وتماثيلُ وأزياءُ ومعرضُ أجوف المعنى وأسماءٌ مذ آذنتنا بهذا البينِ أسماءُ يا ليلُ كلُّ نهارٍ ميِّتٌ فإذا ناديت قامَ كما للبعثِ إِحياءُ وليس يبلى نهارٌ في هواكِ مضى هيهاتَ ينسيه إصباحٌ وإمساءُ طابَ اللقاء به لاثنينِ فانفرَدَا فتىً به سقمٌ بادٍ وحسناءُ جمالُهَا توبةُ الدنيا وعزتُهَا كفارةٌ عن ذنوبِ الدهرِ بيضاءُ وشعرُهَا الفحمُ انسابت جَدَاوِلُه تكادُ تسطعُ حُسناً وَهي سوداءُ نامت به خصلٌ واسترسلت خُصَلٌ لهَا وللعاجِ خلفَ الليلِ إغراءُ توهجت شمسُ ذاك اليومِ واضطرمت كأنها شُعَلٌ في الأفقِ حمراءُ تَفَرّقَ الناسُ حول الشطٍِّ واجتمعوا لهم به صخبٌ عالٍ وضوضاءُ وآخرونَ كسالى في أماكنهم كأنهم في رمالِ الشطِّ أنضاءُ تحللوا من قيودِ العيشِ وانطلقوا لا هُم أُسَارى ولا فيهم أرِقَّاءُ تَنَزَّلَ الدهرُ يوماً عن مشيئته وحكمِه فَلَهُم في الدهرِ ما شاءوا هُمُ الورى قبلَ إِفسادِ الزمانِ لهم وقبلَ أن تتحدَّى الحبَّ بغضاءُ لَم يُخلقوا وبهم من نفسهم عِلَلٌ لكن حضارةُ هذا العالمِ الداءُ ضاقت نفوسٌ بأحقادٍ ولو سلمت فإنها كسماءِ البحرِ روحاءُ ما لي بهم أنتِ لي الدنيا بأجمعهَا وما وعت ولقلبي منكِ إِغناءُ لو كان لي أبدٌ ما زادَ عن سنَةٍ ومدةُ الحلمِ بالجفنينِ إغفاءُ أرنو إليكِ وبي خوفُ يساورني وأَنثَني ولطرفي عنكِ إِغضاءُ إذا نطقتُ فما بالقولِ منتفعُ وإن سكتُّ فإنَّ الصمتَ إِفشاءُ أحَبَّكِ القلبُ حباً ما هتكتُ له سرّا ولا مستطاعٌ فيه إِخفاءُ وأيما خطرةٌ فالريحُ ناقلةٌ والشطُّ حاكٍ لها والأفقُ أصداءُ يا ليل من عَلَّمَ الأطيارَ قصتَنَا وكيفَ تدري الصَّبَا أَنَّا أَحباءُ لمَّا أفقنَا رأينَا الشمسَ مائلةً إِلى الوداعِ وما للبينِ إِرجاءُ شابت ذوائبُ وانحلَّت غدائرُهَا شهباءُ في ساعةِ التوديعِ صفراءُ مَشَى لها شفقٌ دامٍ فخضَّبَها كأنه في ذيولِ الشعرِ حِنَّاءُ يا من تَنَفَّسَ حَرَّ الوجدِ في عُنُقي كما تَنَفَّسُ في الأقداحِ صهباءُ ومَن تنفستُ حرَّ الوجدِ في فمه فما ارتويتُ وهذا الريُّ إِظماءُ ما أنتَ عن خاطري بالبعد مبتعد ولن توارِيكَ عن عينيَّ ظلماءُ ابراهيم ناجي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن تجد يا قلبُ قلباً قد لَهَا
عن حبيبٍ مات فيه وَلَها رُبَّ شمسٍ منحتنَا ظلَّهَا وتخلَّت غفرَ الله لَهَا ذنبُ من يهواكَ أو ذنبُ السنين ذلكَ الهجرُ ولا لومَ عليك أذنَبَت ساعة نجوى وحنين وسدت راحتَهُ في راحتيك آهِ لو تعرفُ يوماً ألمي مستطاراً تأكلُ النارُ ضلوعي أو شريداً يلفحُ القَفرُ دمي أو طريداً تشربُ الريحُ دموعي يا حبيبي غامَتِ اليومَ السماء وعلى الأُفقِ جهامٌ من بعيد كلّما أطمعُ في يومِ صفاء عَصَفَ العاصفُ عندي من جديد ابراهيم ناجي |
الساعة الآن 07:25 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية