![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَرَّكَ البُلبُلُ عِطفَي رَبوَةٍ
كانَ فيها البومُ بِالأَيكِ اِنفَرَد زَنبَقُ المُدنِ وَرَيحانُ القُرى قامَ في كُلِّ طَريقٍ وَقَعَد باكِراً كَالنَحلِ في أَسرابِها كُلُّ سِربٍ قَد تَلاقى وَاِحتَشَد قَد جَنى ما قَلَّ مِن زَهرِ الرُبا ثُمَّ أَعطى بَدَلَ الزَهرِ الشُهُد بَسَطَ الكَفَّ لِمَن صادَفَه وَمَضى يَقصُرُ خَطواً وَيَمُد يَجعَلُ الأَوطانَ أُغنِيَتَه وَيُنادي الناسَ مَن جادَ وَجَد احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا يُقيمَنَّ عَلى الضَيمِ الأَسَد
نَزَعَ الشِبلُ مِنَ الغابِ الوَتَد كَبُرَ الشِبلُ وَشَبَّت نابُهُ وَتَغَطّى مَنكِباهُ بِاللُبَد اِترُكوهُ يَمشِ في آجامِهِ وَدَعوهُ عَن حِمى الغابِ يَذُد وَاِعرُضوا الدُنيا عَلى أَظفارِهِ وَاِبعَثوهُ في صَحاراها يَصِد فِتيَةَ الوادي عَرَفنا صَوتَكُم مَرحَباً بِالطائِرِ الشادي الغَرِد هُوَ صَوتُ الحَقِّ لَم يَبغِ وَلَم يَحمِلِ الحِقدَ وَلَم يُخفِ الحَسَد احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِذا طَعِمتَ مِنَ الخَلِيَّةِ شَهدَها
فَاِشهَد لِقائِدِها وَلِلمُتَجَنِّدِ لا تَمنَحِ المَحبوبَ شُكرَكَ كُلَّهُ وَاِقرِن بِهِ شُكرَ الأَجيرِ المُجهَدِ إِسكَندَرِيَّةُ شُرِّفَت بِعِصابَةٍ بيضِ الأَسِرَّةِ وَالصَحيفَةِ وَاليَدِ خَدَموا حِمى الوَطَنِ العَزيزِ فَبورِكوا خَدَماً وَبورِكَ في الحِمى مِن سَيِّدِ ما بالُ ذاكَ الكوخِ صَرَّحَ وَاِنجَلى عَن حائِطَي صَرحٍ أَشَمَّ مُمَرَّدِ مِن كَسرِ بَيتٍ أَو جِدارِ سَقيفَةٍ رَفَعَ الثَباتُ بِنايَةً كَالفَرقَدِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تَفتِنَنكِ حَضارَةٌ مَجلوبَةٌ
لَم يُبنَ حائِطُها بِمالِكِ وَاليَدِ لَو مالَ عَنكِ شِراعُها وَبُخارُها لَم يَبقَ غَيرُ الصَيدِ وَالمُتَصَيِّدِ وُجِدَت وَكانَ لِغَيرِ أَهلِكِ أَرضُها وَسَماؤُها وَكَأَنَّها لَم توجَدِ جاري النَزيلَ وَسابِقيهِ إِلى الغِنى وَإِلى الحِجا وَإِلى العُلا وَالسُؤدُدِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمسِ اِنقَضى وَاليَومُ مَرقاةُ الغَدِ
إِسكَندَرِيَّةُ آنَ أَن تَتَجَدَّدي يا غُرَّةَ الوادي وَسُدَّةَ بابِهِ رُدّي مَكانَكَ في البَرِيَّةِ يُردَدِ فيضي كَأَمسِ عَلى العُلومِ مِنَ النُهى وَعَلى الفُنونِ مِنَ الجَمالِ السَرمَدي وَسِمي النَبالَةَ بِالمَلاحِمِ تَتَّسِم وَسِمى الصَبابَةَ بِالعَواطِفِ تَخلُدِ وَضَعي رِواياتِ الخَلاعَةِ وَالهَوى لِمُمَثِّلينَ مِنَ العُصورِ وَشُهَّدِ لا تَجعَلي حُبَّ القَديمِ وَذِكرَهُ حَسَراتِ مِضياعٍ وَدَفعَ مُبَدَّدِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ رَكبَ الحَضارَةِ اِختَرَقَ الأَرضَ
وَشَقَّ السَماءَ ريحاً وَمُزنا وَصَحِبناهُ كَالغُبارِ فَلا رَج لاً شَدَدنا وَلا رِكاباً زَمَمنا دانَ آباؤُنا الزَمانَ مَلِيّاً وَمَلِيّاً لِحادِثِ الدَهرِ دِنّا كَم نُباهي بِلَحدِ مَيتٍ وَكَم نَح مِلُ مِن هادِمٍ وَلَم يَبنِ مَنّا قَد أَنى أَن نَقولَ نَحنُ وَلا نَسمَعُ أَبناءَنا يَقولونَ كُنّا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن ذَكِيِّ الفُؤادِ يورِثُ عِلماً
أَو بَديعِ الخَيالِ يَخلُقُ فَنّا كَم قَديمٍ كَرُقعَةِ الفَنِّ حُرٍّ لَم يُقَلِّل لَهُ الجَديدانِ شَأنا وَجَديدٍ عَلَيهِ يَختَلِفُ الدَهرُ وَيَفنى الزَمانُ قَرناً فَقَرنا فَاِحتَفِظ بِالذَخيرَتَينِ جَميعاً عادَةُ الفَطنِ بِالذَخائِرِ يُعنى يا شَباباً سَقَونِيَ الوُدَّ مَحضاً وَسَقَوا شانِئي عَلى الغِلِّ أَجنا كُلَّما صارَ لِلكُهولَةِ شِعري أَنشَدوهُ فَعادَ أَمرَدَ لَدنا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رُبَّ خَيرٍ مُلِئتُ مِنهُ سُروراً
ذَكَّرَ الخَيِّرينَ فَاِهتَجتُ حُزنا أَدَرى إِذ بَناكِ أَن كانَ يَبني فَوقَ أَنفِ العَدُوِّ لِلضادِ حِصنا حائِطُ المُلكِ بِالمَدارِسِ إِن شِئتَ وَإِن شِئتَ بِالمَعاقِلِ يُبنى اُنظُرِ الناسَ هَل تَرى لِحَياةٍ عُطِّلَت مِن نَباهَةِ الذِكرِ مَعنى لا الغِنى في الرِجالِ نابَ عَنِ الفَضلِ وَسُلطانِهِ وَلا الجاهُ أَغنى رُبَّ عاثٍ في الأَرضِ لَم تَجعَلِ الأَرضُ لَهُ إِن أَقامَ أَو سارَ وَزنا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَيفَ يَهزا بِخالِقِ الطَيرِ مَن لَم
يَعلَمِ الطَيرَ هَل بَكى أَو تَغَنّى أَنتِ كَالشَمسِ رَفرَفاً وَالسِماكَينِ رِواقاً وَكَالمَجَرَّةِ صَحنا لَو تَسَتَّرتِ كُنتِ كَالكَعبَةِ الغَر راءِ ذَيلاً مِنَ الجَلالِ وَرُدنا إِن تَكُن لِلثَوابِ وَالبِرِّ دارٌ أَنتِ لِلحَقِّ وَالمَراشِدِ مَغنى قَد بَلَغتِ الكَمالَ في نِصفِ قَرنٍ كَيفَ إِن تَمَّتِ المَلاوَةُ قَرنا لا تَعُدّي السِنينَ إِن ذُكِرَ العِلمُ فَما تَعلَمينَ لِلعَلمِ سِنّا سَوفَ تَفنى في ساحَتَيكِ اللَيالي وَهوَ باقٍ عَلى المَدى لَيسَ يَفنى احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اِتَّخَذتِ السَماءَ يا دارُ رُكنا
وَأَوَيتِ الكَواكِبَ الزُهرَ سَكنا وَجَمَعتِ السَعادَتَينِ فَباتَت فيكِ دُنيا الصَلاحِ لِلدينِ خِدنا نادَما الدَهرَ في ذَراكِ وَفَضّا مِن سُلافِ الوِدادِ دَنّاً فَدَنّا وَإِذا الخُلقُ كانَ عِقدَ وِدادٍ لَم يَنَل مِنهُ مَن وَشى وَتَجَنّى وَأَرى العِلمَ كَالعِبادَةِ في أَب عَدِ غاياتِهِ إِلى اللَهِ أَدنى احمد شوقي |
الساعة الآن 03:56 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية