![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللَهُ سَخَّرَ لِلكِنانَةِ خازِناً
أَخَذَ الأَمانَ لَها مِنَ الأَعوامِ وَكَأَنَّ عَهدَكَ عَهدَ يوسُفَ كُلُّهُ ظِلٌّ وَسُنبُلَةٌ وَقَطرُ غَمامِ وَكَأَنَّ مالَ المودِعينَ وَزَرعَهُم في راحَتَيكَ وَدائِعُ الأَيتامِ ما زِلتَ تَبني رُكنَ كُلِّ عَظيمَةٍ حَتّى أَتَيتَ بِرابِعِ الأَهرامِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَحنُ النِيامُ إِذا اللَيالي سالَمَت
فَإِذا وَثَبنَ فَنَحنُ غَيرُ نِيامِ فينا مِنَ الصَبرِ الجَميلِ بَقِيَّةٌ لِحَوادِثٍ خَلفَ العُيوبِ جِسامِ أَينَ الوُفودُ المُلتَقونَ عَلى القِرى المُنزَلونَ مَنازِلَ الأَكرامِ الوارِثونَ القُدسَ عَن أَحبارِهِ وَالخالِفونَ أُمَيَّةً في الشامِ الحامِلو الفُصحى وَنورِ بَيانِها يَبنونَ فيهِ حَضارَةَ الإِسلامِ وَيُؤَلِّفونَ الشَرقَ في بُرهانِها لَمَّ الضِياءُ حَواشِيَ الإِظلامِ تاقوا إِلى أَوطانِهِم فَتَحَمَّلوا وَهَوى الدِيارِ وَراءَ كُلِّ غَرامِ ما ضَرَّ لَو حَبَسوا الرَكائِبَ ساعَةً وَثَنوا إِلى الفُسطاطِ فَضلَ زِمامِ لِيُضيفَ شاهِدُهُم إِلى أَيّامِهِ يَوماً أَغَرَّ مُلَمَّحَ الأَعلامِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَبَسَت إِلَينا الحادِثاتُ وَطالَما
نَزَلَت فَلَم تُغلَب عَلى الأَحلامِ وَثَبَت بِقَومٍ يَضمِدونَ جِراحَهُم وَيُرَقِّدونَ نَوازِيَ الآلامِ الحَقُّ كُلُّ سِلاحِهِم وَكِفاحِهِم وَالحَقُّ نِعمَ مُثَبِّتُ الأَقدامِ يَبنونَ حائِطَ مُلكِهِم في هُدنَةٍ وَعَلى عَواقِبِ شِحنَةٍ وَخِصامِ قُل لِلحَوادِثِ أَقدِمي أَو أَحجِمي إِنّا بَنو الإِقدامِ وَالإِحجامِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لَيسَ في رَكبِ الزَمانِ مُغَبِّراً
فَاِعدُدهُ بَينَ غَوابِرِ الأَقوامِ في كُلِّ حاضِرَةٍ وَكُلِّ قَبيلَةٍ هِمَمٌ ذَهَبنَ يَرُمنَ كُلَّ مَرامِ مِن كُلِّ مُمتَنِعٍ عَلى أَرسانِهِ أَو جامِحٍ يَعدو بِنِصفِ لِجامِ يا مِصرُ أَنتِ كِنانَةُ اللَهِ الَّتي لاتُستَباحُ وَلِلكِنانَةِ حامِ اِستَقبِلي الآمالَ في غاياتِها وَتَأَمَّلي الدُنيا بِطَرفٍ سامِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَبَذَ الهَوى وَصَحا مِنَ الأَحلامِ
شَرقٌ تَنَبَّهَ بَعدَ طولِ مَنامِ ثابَت سَلامَتُهُ وَأَقبَلَ صَحوُهُ إِلا بَقايا فَترَةٍ وَسَقامِ صاحَت بِهِ الآجامُ هُنتَ فَلَم يَنَم أَعَلى الهَوانِ يُنامُ في الآجامِ أُمَمٌ وَراءَ الكَهفِ جُهدُ حَياتِهِم حَرَكاتُ عَيشٍ في سُكونِ حِمامِ نَفَضوا العُيونَ مِنَ الكَرى وَاِستَأنَفوا سَفَرَ الحَياةِ وَرِحلَةَ الأَيّامِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمِن عَجَبٍ نُثَبِّتُها أُصولاً
وَتِلكَ فُروعُها تَغَشى البِلادا كَأَنَّ القُطرَ مِن شَوقٍ إِلَيها سَما قَبلَ الأَساسِ بِها عِمادا وَلَو مَلَكَت كُنوزَ الأَرضِ كَفّي جَعَلتُ أَساسَها ماساً وَرادا وَلَو أَنَّ النُجومَ عَنَت لِحُكمي فَرَشتُ النَيِّراتِ لَها مِهادا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَنى الدارَ الَّتي كُنّا نَراها
أَمانِيَّ المُخَيَّلِ أَو رُقادا وَلَم يَبعُد عَلى نَفسٍ مَرامٌ إِذا رَكِبَت لَهُ الهِمَمُ البِعادا وَلَم أَرَ بَعدَ قُدرَتِهِ تَعالى كَمَقدِرَةِ اِبنِ آدَمَ إِن أَرادا جَرى وَالناسُ في رَيبٍ وَشَكٍّ يَرومُ السَبقَ فَاِختَرَقَ الجِيادا وَعودِيَ دونَها حَتّى بَناها وَمِن شَأنِ المُجَدِّدِ أَن يُعادى يَهونُ الكَيدُ مِن أَعدى عَدُوٍّ عَلَيكَ إِذا الوَلِيُّ سَعى وَكادا فَجاءَت كَالنَهارِ إِذا تَجَلى عُلُوّاً في المَشارِقِ وَاِنطِيادا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُؤَمِّنُنا عَلى الدُستورِ أَنّا
نَرى مِن خَلفِ حَوزَتِهِ فُؤادا أَبو الفاروقِ نَرجوهُ لِفَضلٍ وَلا نَخشى لِما وَهَبَ اِرتِدادا مَلَأنا بِاِسمِهِ الأَفواهَ فَخراً وَلَقَّبناهُ بِالأَمسِ المَكادا نُناجيهِ فَنَستَرعي حَكيماً وَنَسأَلُهُ فَنَستَجدي جَوادا وَلَم يَزَلِ المُحَبَّبَ وَالمُفَدّى وَمَرهَمَ كُلِّ جُرحٍ وَالضِمادا تَدَفَّقَ مَصرِفُ الوادي فَرَوّى وَصابَ غَمامُهُ فَسقى وَجادا دَعا فَتَنافَسَت فيهِ نُفوسٌ بِمِصرَ لِكُلِّ صالِحَةٍ تُنادى تُقَدِّمُ عَونَها ثِقَةً وَمالاً وَأَحياناً تُقَدِّمُهُ اِجتِهادا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكَم سِحرٍ سَمِعنا مُنذُ حينٍ
تَضاءَلَ بَينَ أَعيُنِنا وَنادى هَنيئاً لِلعَدُوِّ بِكُلِّ أَرضٍ إِذا هُوَ حَلَّ في بَلَدٍ تَعادى وَبُعداً لِلسِيادَةِ وَالمَعالي إِذا قَطَعَ القَرابَةَ وَالوِدادا وَرُبَّ حَقيقَةٍ لا بُدَّ مِنها خَدَعنا النَشءَ عَنها وَالسَوادا وَلَو طَلَعوا عَلَيها عالَجوها بِهِمَّةِ أَنفُسٍ عَظُمَت مُرادا تُعِدُّ لِحادِثِ الأَيّامِ صَبراً وَآوِنَةً تُعِدُّ لَهُ عِنادا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُراوِحُ بِالحَوادِثِ أَو نُغادى
وَنُنكِرُها وَنُعطيها القِيادا وَنَحمِدُها وَما رَعَتِ الضَحايا وَلا جَزَتِ المَواقِفَ وَالجِهادا لَحاها اللَهُ باعَتنا خَيالاً مِنَ الأَحلامِ وَاِشتَرَتِ اِتِّحادا مَشَينا أَمسِ نَلقاها جَميعاً وَنَحنُ اليَومَ نَلقاها فُرادى أَظَلَّتنا عَنِ الإِصلاحِ حَتّى عَجَزنا أَن نُناقِشها الفَسادا تُلاقينا فَلا نَجِدُ الصَياصي وَنَلقاها فَلا نَجِدُ العَتادا وَمَن لَقِيَ السِباعَ بِغَيرِ ظَفرٍ وَلا نابٍ تَمَزَّقَ أَو تَفادى خَفَضنا مِن عُلُوِّ الحَقِّ حَتّى تَوَهَّمنا السِيادَةَ أَن نُسادا وَلَمّا لَم نَنل لِلسَيفِ رَدّاً تَنازَعنا الحَمائِلَ وَالنِجادا احمد شوقي |
الساعة الآن 02:22 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية