![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد زِدتَها هَرَماً يُحَجُّ فِناؤُهُ
وَيُشَدُّ لِلدُنيا إِلَيهِ حِزامُ تَقِفُ القُرونُ غَداً عَلى دَرَجاتِهِ تُملي الثَناءَ وَتَكتُبُ الأَيّامُ أَعوامُ جُهدٍ في الشَبابِ وَراءَها مِن جُهدِ خَيرِ كُهولَةٍ أَعوامُ بَلَغَ البِناءُ عَلى يَدَيكَ تَمامُهُ وَلِكُلِّ ما تَبني يَداكَ تَمامُ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما العِلمُ ما لَم يَصنَعاهُ حَقيقَةً
لِلطالِبينَ وَلا البَيانُ كَلامُ يا مِهرَجانَ العِلمِ حَولَكَ فَرحَةٌ وَعَلَيكَ مِن آمالِ مِصرَ زِحامُ ما أَشبَهَتكَ مَواسِمُ الوادي وَلا أَعيادُهُ في الدَهرِ وَهيَ عِظامُ إِلّا نَهاراً في بَشاشَةِ صُبحِهِ قَعَدَ البُناةُ وَقامَتِ الأَهرامُ وَأَطالَ خوفو في مَواكِبِ عِزِّهِ فَاِهتَزَّتِ الرَبَواتُ وَالآكامُ يومي بِتاجٍ في الحَضارَةِ مُعرِقٍ تَعنو الجِباهُ لِعِزِّهِ وَالهامُ تاجٌ تَنَقَّلَ في العُصورِ مُعَظَّماً وَتَأَلَّفَت دُوَلٌ عَلَيهِ جِسامُ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمَن سابَقَ التاريخَ لَم يَأمَنِ الهَوى
مُلِجّاً وَلَم يَسلَم مِنَ الحِقدِ نازِيا إِذا وَضَعَ الأَحياءُ تاريخَ جيلِهِم عَرَفتَ المُلاحي مِنهُمو وَالمُحابِيا إِذا سَلِمَ الدُستورُ هانَ الَّذي مَضى وَهانَ مِنَ الأَحداثِ ما كانَ آتِيا أَلا كُلُّ ذَنبٍ لِلَّيالي لِأَجلِهِ سَدَلنا عَلَيهِ صَفحَنا وَالتَناسِيا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَكُنتَ إِذا الحاجاتُ عَزَّ قَضائُها
لِحاجِ اليَتامى وَالأَرامِلِ قاضِيا وَكُنتَ تُصَلّي بِالمُلوكِ جَماعَةً وَكُنتَ تَقومُ اللَيلَ بِالنَفسِ خالِيا وَمَن يُعطَ مِن جاهِ المُلوكِ وَسيلَةً فَلا يَصنَعُ الخَيراتِ لَم يُعطَ غالِيا وَكُنتَ الجَريءَ النَدبَ في كُلِّ مَوقِفٍ تَلَفتَ فيهِ الحَقُّ لَم يَلقَ حامِيا بَصُرتُ بِأَخلاقِ الرِجالِ فَلَم أَجِد وَإِن جَلَتِ الأَخلاقُ لِلعَزمِ ثانِيا مِنَ العَزمِ ما يُحيِ فُحولاً كَثيرَةً وَقَدَّمَ كافورَ الخَصِيِّ الطَواشِيا وَما حَطَّ مِن رَبِّ القَصائِدِ مادِحاً وَأَنزَلَهُ عَن رُتبَةِ الشِعرِ هاجِيا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَثَيتُ حَياةً بِالثَناءِ خَليقَةً
وَحَلَّيتُ عَهداً بِالمَفاخِرِ حالِيا وَعَزَّيتُ بَيتاً قَد تَبارَت سَماؤُهُ مَشايِخَ أَقماراً وَمُرداً دَرارِيا إِلى اللَهِ إِسماعيلُ وَاِنزِل بِساحَةٍ أَظَلَّ النَدى أَقطارَها وَالنَواجِيا تَرى الرَحمَةَ الكُبرى وَراءَ سَمائِها تَلُفُّ التُقى في سَيبِها وَالمَعاصِيا لَدى مَلِكٍ لا يَمنَعُ الظِلَّ لائِذاً وَلا الصَفحَ تَوّاباً وَلا العَفوَ راجِيا وَأُقسِمُ كُنتَ المَرءَ لَم يَنسَ دينَهُ وَلَم تُلهِهِ دُنياؤُهُ وَهيَ ماهِيا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَقولونَ يَرثي الراحِلينَ فَوَيحَهُم
أَأَمَّلتُ عِندَ الراحِلينَ الجَوازِيا أَبَوا حَسَداً أَن أَجعَلَ الحَيَّ أُسوَةً لَهُم وَمِثالاً قَد يُصادِفُ حاذِيا فَلَمّا رَثَيتُ المَيتَ أَقضي حُقوقَهُ وَجَدتُ حَسوداً لِلرُفاتِ وَشانِيا إِذا أَنَت لَم تَرعَ العُهودَ لِهالِكٍ فَلَستَ لِحَيٍّ حافِظَ العَهدِ راعِيا فَلا يَطوينَ المَوتُ عَهدَكَ مِن أَخٍ وَهَبهُ بِوادٍ غَيرِ واديكَ نائِيا أَقامَ بِأَرضٍ أَنتَ لاقيهِ عِندَها وَإِن بِتُّما تَستَبعِدانِ التَلاقيِا احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقى اللَهُ بِالكَفرِ الإِباضِيِّ مَضجَعاً
تَضَوَّعَ كافوراً مِنَ الخُلدِ سارِيا يَطيبُ ثَرى بُردَينِ مِن نَفحِ طيبِهِ كَأَنَّ ثَرى بُردَينِ مَسَّ الغَوالِيا فَيا لَك غِمداً مِن صَفيحٍ وَجَندَلٍ حَوى السَيفَ مَصقولَ الغِرارِ يَمانِيا وَكُنّا اِستَلَلنا في النَوائِبِ غَربَهُ فَلَم يُلفَ هَيّاباً وَلَم نُلفَ نابِيا إِذا اِهتَزَّ دونَ الحَقِّ يَحمي حِياضَهُ تَأَخَّرَ عَنها باطِلُ القَومِ ظامِيا طَوَتهُ يَدٌ لِلمَوتِ لا الجاهُ عاصِماً إِذا بَطَشَت يَوماً وَلا المالُ فادِيا تَنالُ صِبا الأَعمارِ عِندَ رَفيفِهِ احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد شابَ فَردي وَجازَ المَشيبَ
وَعَيدا شَبيبَتُها زاهِيَه تُمَثِّلُ مِصرَ لِهَذا الزَمانِ كَما هِيَ في الأَعصُرِ الخالِيَه وَنَذكُرُ تِلكَ اللَيالي بِها وَنَنشُدُ تِلكَ الرُؤى السارِيَه وَنَبكي عَلى عِزِّنا المُنقَضي وَنَندُبُ أَيّامَنا الماضِيَه فَيا آلَ فَردي نُعَزّيكُمُ وَنَبكي مَعَ الأُسرَةِ الباكِيَه فَقَدنا بِمَفقودِكُم شاعِراً يَقِلُّ الزَمانُ لَهُ راوِيَه احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَتى العَقلِ وَالنَغمَةِ العالِيَه
مَضى وَمَحاسِنَهُ باقِيَه فَلا سوقَةٌ لَم تَكُن أُنسَهُ وَلا مَلِكٌ لَم تَزِن نادِيَه وَلَم تَخلُ مِن طيبِها بَلدَةٌ وَلَم تَخلُ مِن ذِكرِها ناحِيَه يَكادُ إِذا هُوَ غَنّى الوَرى بِقافِيَةٍ يُنطِقُ القافِيَه يَتيهُ عَلى الماسِ بَعضُ النُحاسِ إِذا ضَمَّ أَلحانَهُ الغالِيَه وَتَحكُمُ في النَفسِ أَوتارُهُ عَلى العودِ ناطِقَةً حاكِيَه احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَهَبَت أَوّابَةً مُؤمِنَةً
خالِصاً مِن حَيرَةِ الشَكِّ هُداها آنَسَت خَلقاً ضَعيفاً وَرَأَت مِن وَراءِ العالَمِ الفاني إِلَها ما دَعاها الحَقُّ إِلّا سارَعَت لَيتَهُ يَومَ وَصيفٍ ما دَعاها احمد شوقي |
الساعة الآن 07:16 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية