منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 06-15-2023 10:12 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَبِ الدُنيا تُساقُ إِلَيكَ عَفواً
أَلَيسَ مَصيرُ ذاكَ إِلى الزَوالِ

وَما تَرجو لِشَيءٍ لَيسَ يَبقى
وَشيكاً ما تُغَيِّرهُ اللَيالي



علي بن أبي طالب

الحمدان 06-15-2023 10:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا اِجتَمَعَ الآفاتُ فَالبُخلُ شَرّها
وَشَرٌّ مِنَ البُخلِ المَواعيدِ وَالمَطلُ

وَلا خَيرَ في وَعدٍ إِذا كانَ كاذِباً
وَلا خَيرَ في قَولٍ إِذا لَم يَكُن فِعلُ

إِذا كُنتَ ذا عِلمٍ وَلَم تَكُ عاقِلاً
فَأَنتَ كَذي نَعلٍ وَلَيسَ لَهُ رِجلُ

وَإِن كُنتَ ذا عَقلٍ وَلَم تَكُ عالِماً
فَأَنتَ كَذي رِجلٍ وَلَيسَ لَهُ نَعلُ

ألا إِنَّما الإِنسانُ غِمدٌ لِعَقلِهِ
وَلا خَيرَ في غِمدٍ إِذا لَم يَكُن نَصلُ



علي بن أبي طالب

الحمدان 06-15-2023 10:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا مَن بِدُنياهُ اِشتَغَل
وَغَرَّهُ طولُ الأَمَل

المَوتُ يَأتي بَغتَةً
والقبرُ صندوقُ العَمَل


علي بن أبي طالب رضي الله عنه

الحمدان 06-16-2023 08:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَمَتِ الفُؤَادَ مَليحَةٌ عَذراءُ
بِسِهامِ لَحظٍ ما لَهُنَّ دَواءُ

مَرَّت أَوانَ العيدِ بَينَ نَواهِدٍ
مِثلِ الشُموسِ لِحاظُهُنَّ ظُباءُ

فَاِغتالَني سَقَمي الَّذي في باطِني
أَخفَيتُهُ فَأَذاعَهُ الإِخفاءُ

خَطَرَت فَقُلتُ قَضيبُ بانٍ حَرَّكَت
أَعطافَهُ بَعدَ الجَنوبِ صَباءُ

وَرَنَت فَقُلتُ غَزالَةٌ مَذعورَةٌ
قَد راعَها وَسطَ الفَلاةِ بَلاءُ

وَبَدَت فَقُلتُ البَدرُ لَيلَةَ تِمِّهِ
قَد قَلَّدَتهُ نُجومَها الجَوزاءُ

بَسَمَت فَلاحَ ضِياءُ لُؤلُؤِ ثَغرِها
فيهِ لِداءِ العاشِقينَ شِفاءُ

سَجَدَت تُعَظِّمُ رَبَّها فَتَمايَلَت
لِجَلالِها أَربابُنا العُظَماءُ

يا عَبلَ مِثلُ هَواكِ أَو أَضعافُهُ
عِندي إِذا وَقَعَ الإِياسُ رَجاءُ

إِن كانَ يُسعِدُني الزَمانُ فَإِنَّني
في هِمَّتي بِصُروفِهِ إِزراءُ


عنتره بن شداد

الحمدان 06-16-2023 08:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا قاتَلَ اللَهُ الطُلولَ البَوالِي
وَقاتَلَ ذِكراكَ السِنينَ الخَوالِيا

وَقَولَكَ لِلشَيءِ الَّذي لا تَنالُهُ
إِذا ما حَلا في العَينِ يا لَيتَ ذا لِيا

وَنَحنُ مَنَعنا بِالفَروقِ نِساءَنا
نُطَرِّفُ عَنها مُشعِلاتٍ غَواشِيا

حَلَفنا لَهُم وَالخَيلُ تَردي بِنا مَعاً
نُزايِلُهُم حَتّى يَهِرّوا العَوالِيا

عَوالِيَ زُرقاً مِن رِماحِ رُدَينَةٍ
هَريرَ الكِلابِ يَتَّقينَ الأَفاعِيا

تَفادَيتُمُ أَستاهَ نيبٍ تَجَمَّعَت
عَلى رِمَّةٍ مِنَ العِظامِ تَفادِيا

أَلَم تَعلَموا أَنَّ الأَسِنَّةَ أَحرَزَت
بَقِيَّتَنا لَو أَنَّ لِلدَهرِ باقِيا

وَنَحفَظُ عَوراتِ النِساءِ وَنَتَّقي
عَلَيهِنَّ أَن يَلقينَ يَوماً مَخازِيا

أَبَينا أَبَينا أَن تَضِبَّ لِثاتُكُم
عَلى مُرشِقاتٍ كَالظِباءِ عَواطِيا

وَقُلتُ لِمَن قَد أَخطَرَ المَوتَ نَفسَهُ
أَلا مَن لِأَمرٍ حازِمٍ قَد بَدا لِيا

وَقُلتُ لَهُم رُدّوا المُغيرَةَ عَن هَوى
سَوابِقِها وَأَقبِلوها النَواصِيا

وَإِنّا نَقودُ الخَيلَ تَحكي رُؤوسُها
رُؤوسَ نِساءٍ لا يَجِدنَ فَوالِيا

فَما وَجَدونا بِالفُروقِ أُشابَةً
وَلا كُشُفاً وَلا دُعينا مَوالِيا

تَعالَوا إِلى ما تَعلَمونَ فَإِنَّني
أَرى الدَهرَ لا يُنجي مِنَ المَوتِ ناجِيا


عنتره بن شداد

الحمدان 06-16-2023 08:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا يا دارَ عَبلَةَ بِالطَويِّ
كَرَجعِ الوَشمِ في كَفِّ الهَدِيِّ

كَوَحيِ صَحائِفٍ مِن عَهدِ كِسرى
فَأَهداها لِأَعجَمَ طِمطِمِيِّ

أَمِن زَوِّ الحَوادِثِ يَومَ تَسمو
بَنو جُرمٍ لِحَربِ بَني عَدِيِّ

إِذا اِضطَرَبوا سَمِعتَ الصَوتَ فيهِم
خَفيّاً غَيرَ صَوتِ المَشرَفِيِّ

وَغَيرَ نَوافِذٍ يَخرُجنَ مِنهُم
بِطَعنٍ مِثلَ أَشطانِ الرَكِيِّ

وَقَد خَذَلَتهُمُ ثُعَلُ بنُ عَمروٍ
سَلامانيَّهُم وَالجَروَلِيِّ


عنترة بن شداد

الحمدان 06-16-2023 08:08 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
اليَومَ تَبلو كُلُّ أُنثى بَعلَه

فَاليَومَ يَحميها وَيَحمي رَحلَها

وَإِنَّما تَلقى النُفوسَ سُبلَه

إِنَّ المَنايا مُدرِكاتٌ أَهلَها

وَخَيرُ آجالِ النُفوسِ قَتلُها


عنتره بن شداد

الحمدان 06-16-2023 08:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِن تَكُ حَربُكُم أَمسَت عَوان
فَإِنّي لَم أَكُن مِمَّن جَناها

وَلَكِن وُلدُ سَودَةَ أَرَّثوه
وَشَبّوا نارَها لِمَنِ اِصطَلاها

فَإِنّي لَستُ خاذِلَكُم وَلَكِن
سَأَسعى الآنَ إِذ بَلَغَت أَناها


عنتره بن شداد

الحمدان 06-16-2023 10:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَقى اللَهُ أَشلاءً كرُمنَ عَن البِلا

وَما غضّ مِن مِقدارَها حادِثُ البَلا

وَمِمّا شَجاني أَن أُهين مَكانُها

وَأُهمِل قَدر ما عَهدناه مُهمَلا

أَلا اِصنَع بها يا دَهرُ ما أَنتَ صانِع

فَما كُنتَ إِلّا عَبدَها المُتَذَلّلا

سفَكت دَماً كانَ الرقُوء نَوالَه

لَقَد جئتَها شَنعاءَ فاضِحةَ المَلا

بِكَفّي سَبَتني أزرق العَين مُطرِق

عَدا فَغَدا في غيلهِ مُتَوغّلا

لنِعم قَتيلُ القَوم في يَوم عِيده

قَتيلٌ تُبكّيه المَكارِمُ وَالعلا

ألا إِنّ يَومَ اِبن الحَكيم لمُثكِل

فُؤادي فَما يَنفَكّ ما عِشتُ مُثكلا

فَقَدناه في يَومٍ أَغَرّ مُحجّلٍ

فَفي الحَشر نَلقاه أَغرّ محجّلا

سَمَت نَحوَهُ الأَيّامُ وَهوَ عَميدُها

فَلَم تَشكُر النعمى وَلَم تحفظِ الولا

تَعاورت الأَسيافُ مِنهُ ممدّحاً

كَريماً سَما فَوقَ السماكَين مرجلا

وَخانَتهُ رجلٌ في الطَواف بِهِ سَعَت

فَناءَ بِصَدر للعلوم تَحمّلا

وَجُدّل لَم يَحضُره في الحَيّ ناصر

فَمن مُبلِغُ الأَحياءَ أَنّ مُهَلهِلا

يَدُ اللَه في ذاكَ الأَديم مُمَزّقاً

تُباركُ ما هَبّت جنوباً وَشَمألا

وَمِن حَزَني أن لَستُ أَعرف ملحداً

لَهُ فَأَرى للتّرب مِنهُ مقبّلا

رُوَيدَك يا مَن قَد غَدا شامِتاً بِهِ

فَبِالأَمس ما كانَ العِمادَ المؤمّلا

وَكُنّا نُغادي أَو نُراوِحُ بابَهُ

وَقَد ظَلّ في أَوج العُلا مُتَوقّلا

ذكَرناهُ يَوماً فاِستهلّت جُفونُنا

بِدَمع إِذا ما أَمحَلَ العامُ أَخضَلا

وَمازَج مِنهُ الحُزنُ طولَ اِعتبارنا

وَلَم نَدرِ ماذا مِنهُما كانَ أَطوَلا

وَهاجَ لَنا شَجواً تَذكّرُ مجلسٍ

لَهُ كان يهدي الحَيّ وَالملأ الألى

بِهِ كانَت الدُنيا تُؤخّر مُدبِراً

مِنَ الناسِ حَتماً أَو تُقدّم مُقبِلا

لِتَبكِ عُيونُ الباكيات عَلى فَتىً

كَريمٍ إِذا ما أَسبَغَ العُرف أَسجَلا

عَلى خادِمِ الآثار تُتلى صَحائِفاً

عَلى حامل القُرآن يُتلى مُفصّلا

عَلى عضُدِ الملك الَّذي قَد تضوّعت

مَكارِمُهُ في الأَرض مِسكاً وَمندلا

عَلى قاسِم الأَموال فينا عَلى الَّذي

وَضَعنا عَلَيهِ كُلّ إصر عَلى عَلى

وَأَنّى لَنا مِن بَعدِهِ مُتَعَلّلٌ

وَما كانَ في حاجاتِنا مُتَعَلّلا

أَلا يا قَصير العُمر يا كاملَ العُلا

يَميناً لَقد غادَرت حُزناً مُؤثّلا

يَسوء المصلّى أَن هَلَكتَ وَلَم تُقَم

عَلَيكَ صَلاةٌ فيهِ يَشهدُها المَلا

وَذاكَ لِأنّ الأَمرَ فيهِ شَهادَةٌ

وَسُنّتُها مَحفوظَةٌ لَن تُبَدّلا

فَيا أَيُّها المَيتُ القَديم الَّذي قَضى

سَعيداً حَميداً فاضِلاً وَمفضّلا

لِتَهنِك مِن رَبّ السَماء شَهادَةٌ

تُلاقي بِبُشرى وَجهك المُتَهلّلا

رَثَيتُك عَن حُبٍّ ثَوى في جَوانِحي

فَما وَدَعَ القَلب العَميدُ وَما قَلا

وَيا رُبّ مَن أَوليتَهُ مِنكَ نعمَة

وَكُنتَ لَهُ ذُخراً عَتيداً وَموئلا

تَناساك حَتّى ما تَمرّ بِباله

وَلَم يدّكر ذاكَ النَدى وَالتَفَضّلا

يُرابِض في مَثواكَ كُلّ عَشيّةٍ

ضَفيفَ شِواء أَو قَديراً معجّلا

لَحى اللَه من يَنسى الأَذمّة رافِضاً

وَيَذهَل مَهما أَصبَح الأَمر مُشكلا

حَنانَيك يا بَدر الدُجى فَلَشَدّما

تَرَكتَ بُدورَ الأُفق بَعدَك أُفّلا

وَكُنتَ لِآمالي حَياةً هَنيئةً

فَغادرتَ منّي اليَوم قَلباً مُقتّلا

فَلا وَأبيكَ الخَيرِ ما أَنا بِالَّذي

عَلى البُعد يَنسى مِن ذمامك ما خَلا

فَأَنتَ الَّذي آوَيتَني مُتغَرّباً

وَأَنتَ الَّذي أَكرَمتَني مُتَطَفّلا

فَآليتُ لا يَنفكّ قَلبي مكمداً

عَلَيك وَلا يَنفكّ دَمعي مُسبَا


ابن شبرين الجذامي

الحمدان 06-16-2023 10:31 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَلى البُعد يَنسى مِن ذمامك ما خَلا

فَأَنتَ الَّذي آوَيتَني مُتغَرّباً

وَأَنتَ الَّذي أَكرَمتَني مُتَطَفّلا

فَآليتُ لا يَنفكّ قَلبي مكمداً

عَلَيك وَلا يَنفكّ دَمعي مُسبَا




ابن شبرين الجذامي


الساعة الآن 06:05 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية