![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَكَّرْتُ لَيْلَةٍ وَصْلِها في صَدِّها
فَجَرَتْ بَقايا أَدْمُعي كالْعَنْدَمِ فَطَفِقْتُ أَمْسَحُ مُقْلَتي في نَحْرِها إِذْ عادَةُ الكافُورِ امْساكُ الدَّمِ إبن رشيق القيروان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَمَى حَرَّ قَلْبي بأَجْفانِهِ
رَشا ما دَرى قَدْرَ ما قَدْ رَمى وَقَدْ كانَ قَدَّمَ إِحْسانَهُ وَلكِنَّهُ قَدَّ ما قَدَّما وَهَدَّمَ بُنْيانَ صَبْري بِهِ فما أَحَدٌ هَدَّ ما هَدَّما لَئِنْ كانَ حَرَّمَ مِنْ أُنْسِهِ حَلالاً فَيا حَرَّ ما حَرَّما وَإِنْ كانَ أَضْرَمَ نارَ الْجَوىَ فَلا أَشْتَكي ضرَّ ما أَضْرَما فَتَسْليمُ أَمْري بهِ لِلْقَضا ذَخَرْتَ بِهِ أَجْرَ ما أَجْرَما إبن رشيق القيروان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَذا بَرَدٌ تَحَدَّرَ مِنْ غَمامٍ
عَلَيْنا أَمْ تَناثَرَتِ النجومُ إِذا أَتَتِ السَّماءُ بِمِثْلِ هذا فما بالُ الْقِيامَةِ لا تَقُومُ وَإِلاَّ فَهْيَ شُهْبٌ ثاقِباتٌ وَكُلُّ النَّاسِ شَيْطانٌ رَجيمُ ابن رشيق القيروان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَلَمْ أنْسَهُ إِذْ قَبَّلَ الرُّكْنَ خالِياً
وَوَضْعُ فَمي مِنْهُ على مَوْضِعِ الْفَمِ فأَدْرَكْتُ ما في النَّفْسِ مِنْ غَيْرِ ريبَةٍ وَقَبَّلْتُهُ إِلاَّ تَحَرُّجَ مُحْرِمِ وَرُحْتُ بِجِجٍّ كالْجِهادِ لأَنَّني جَمَعْتُ بِهِ ما يَيْنَ أَجْرٍ وَمَغْنَمِ إبن رشيق القيروان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَتىً رَبُّهُ دِرْهَمُهْ
وَفارِسُهُ أَدْهَمُهْ وَغَيْرُ حَلالٍ جَميع مَا فِيهِ إِلاَّ دَمُهْ تَكَوَّنَ مِنْ بُغْضِهِ فَلا أَحَدٌ يَرْحَمُهْ وَيشْتِمُ كُلَّ امْرِىءٍ وَكُلُّ امْرىءٍ يَشْتِمُهْ تَبَدَّى لَنا ضَاحِكاً فَقُلْتُ ..... أَوْ فَمُهْ ابن رشيق القيروان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَسَماً بما لا قَيْتُ مِنْ مَضَضِ الْهوى
إِني لأَسْرارِ الْهَوى لَكَتُومُ أَمَّا المَحَبَّةُ في الْمَذَاقِ فإِنَّها كالشَّهْدِ إِلاَّ أَنَّهُ مَسْمُومُ ابن رشيق القيروان تونس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كان الأديبان الكبيران؛ ابن رشيق، وابن شرف القيروانيّان صديقين متلازمين، فأدّت الأحداث السياسيّة في القيروان إلى خروج ابن شرف إلى الأندلس، ودعا صديقه ابن رشيق إلى صحبته في الخروج، فتردّد ابن رشيق، وأنشد :
مِمّا يزهّدُني في أرضِ أندلُسٍ أسماءُ مُقتدِرٍ فيها ومُعتضِدِ ألقابُ مملكةٍ في غيرِ موضِعِها كالهِرِّ يَحكي انتفاخاً صَولةَ الأسدِ فأجابه ابن شرف على الفور: إنْ ترمِكَ الغُربَةُ في معشرٍ قد جُبِلَ الطبعُ على بُغضهمْ فدارِهِمْ ما دمتَ في دارِهِم وأرضِهِم ما دُمتَ في أرضِهِمْ هذه هي قصّة الأبيات الأربعة المشتهرة على ألسنة الناس.! |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَنُو شَرَف شَرَفٌ أمُّهُم
وَلَيسَت أبَاكُم فَلا تَكذِبِ وَلَكِنَّهَأ التَقَطَت شَيخَكُم فَأثبِتَ فِي ذَلِكَ المَنصِبِ أبِينُوا لَنَا أُمَّكُم أَوَّلاً وَنَحنُ نُسَامِحُكُم بِالأَب ابن شرف القيرواني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَكَرَت سُمَيَّةُ غُدوَةً فَتَمَتَّعِ
وَغَدَت غُدُوَّ مُفارِقٍ لَم يَرجِعِ وَتَزَوَّدَت عَيني غَداةَ لَقيتُها بِلِوى عُنَيزَةَ نَظرَةً لَم تَنفَعِ وَتَصَدَّفَت حَتّى اِستَبَتكَ بِواضِحٍ صَلتٍ كَمُنتَصَبِ الغَزالِ الأَتلَعِ وَبِمُقلَتَي حَوراءَ تَحسُبُ طَرفَها وَسنانَ حُرَّةِ مُستَهَلِّ الأَدمُعِ وَإِذا تُنازِعُكَ الحَديثَ رَأَيتَها حَسَناً تَبَسُّمُها لَذيذَ المَكرَعِ كَغَريضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتهُ الصَبا مِن ماءِ أَسجَرَ طَيِّبِ المُستَنقَعِ ظَلَمَ البِطاحَ بِهِ اِنهِلالُ حَريصَةٍ فَصَفا النِطافُ بِها بُعَيدَ المُقلَعِ لَعِبَ السُيولُ بِهِ فَأَصبَحَ ماؤُهُ غَلَلاً تَقَطَّعَ في أُصولِ الخِروَعِ فَسُمَيَّ وَيحَكِ هَل سَمِعتِ بِغَدرَةٍ رُفِعَ اللِواءُ بِها لَنا في مَجمَعِ إِنّا نَعِفُّ فَلا نَريبُ حَليفَنا وَنَكُفُّ شُحَّ نُفوسِنا في المَطمَعِ وَنَقي بِآمِنِ مالِنا أَحسابَنا وَنُجِرُّ في الهَيجا الرِماحَ وَنَدَّعي وَنَخوضُ غَمرَةَ كُلِّ يَومِ كَريهَةٍ تُردي النُفوسَ وَغُنمُها لِلأَشجَعِ وَنُقيمُ في دارِ الحِفاظِ بُيوتَنا زَمَناً وَيَظعَنُ غَيرُنا لِلأَمرَعِ بِسَبيلِ ثَغرٍ لا يُسَرِّحُ أَهلُهُ سَقِمٍ يُشارُ لِقاؤُهُ بِالإِصبَعِ فَسُمَيَّ ما يُدريكِ أَن رُبَ فِتيَةٍ باكَرتُ لَذَّتَهُم بِأَدكَنَ مُترَعِ مُحمَرَّةٍ عَقِبَ الصَبوحُ عُيونُهُم بِمَرىً هُناكَ مِنَ الحَياةِ وَمَسمَعِ مُتَبَطِّحينَ عَلى الكَنيفِ كَأَنَّهُم يَبكونَ حَولَ جَنازَةٍ لَم تُرفَعِ بَكَروا عَلَيَّ بِسُحرَةٍ فَصَبَحتُهُم مِن عاتِقٍ كَدَمِ الذَبيحِ مُشَعشَعِ وَمُعَرَّضٍ تَغلي المَراجِلُ تَحتَهُ عَجَّلتُ طَبخَتَهُ لِرَهطٍ جُوَّعِ وَلَدَيَّ أَشعَثُ باذِلٌ لِيَمينِهِ قَسَماً لَقَد أَنضَجتَ لَم يَتَوَرَّعِ وَمُسَهَّدينَ مِنَ الكَلالِ بَعَثتُهُم بَعدَ الرُقادِ إِلى سَواهِمَ ظُلَّعِ أَودى السِفارُ بِرِمِّها فَتَخالُها هيماً مُقَطَّعَةً حِبالَ الأَذرُعِ تَخِدُ الفَيافي بِالرِحالِ وَكُلُّها يَعدو بِمُنخَرِقِ القَميصِ سَمَيدَعِ وَمَطِيَّةٍ حَمَّلتُ رَحلَ مَطِيَّةٍ حَرَجٍ تُتَمُّ مِنَ العِثارِ بِدَعدَعِ وَمُناخِ غَيرِ تَئِيَّةٍ عَرَّستُهُ قَمِنٍ مِنَ الحِدثانِ نابي المَضجَعِ عَرَّستُهُ وَوِسادُ رَأسِيَ ساعِدٌ خاظي البَضيعِ عُروقُهُ لَم تَدسَعِ فَرَفَعتُ عَنهُ وَهوَ أَحمَرُ فاتِرٌ قَد بانَ مِنّي غَيرَ أَن لَم يُقطَعِ فَتَرى بِحَيثُ تَوَكَّأَت ثِفناتُها أَثَراً كَمُفتَحَصِ القَطا لِلمَضجَعِ الحادره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَظاعِنَةٌ وَلا تُوَدِّعُنا هِندُ
لِتَحزُنَنا عَزَّ التَصَدُّفُ وَالكُندُ وَشَطَّت لِتَنأى لي المَزارَ وَخِلتُها مُفَقَّدَةً إِنَّ الحَبيبَ لَهُ فَقدُ فَلَسنا بِحَمّالي الكَشاحَةِ بَينَنا لِيُنسِيَنا الذَحلَ الضَغائِنُ وَالحِقدُ فَلا فُحُشٌ في دارِنا وَصَديقِنا وَلا وُرُعُ النُهبى إِذا اِبتُدَرَ المَجدُ وَإِنّا سَواءٌ كَهلُنا وَوَليدُنا لَنا خُلُقٌ جَزلٌ شَمائِلُهُ جَلدُ وَإِنّا لَيَغشى الطامِعونَ بُيوتَنا إِذا كانَ عَوصاً عِندَ ذي الحَسَبِ الرِفدُ وَإِنّي لَمِن قَومٍ فَأَنّى جَهِلتِهِم مَكاسيبَ في يَومِ الحَفيظَةِ لِلحَمدِ أَلا هَل أَتى ذُبيانَ أَنَّ رِماحَنا بِكُشيَةَ عالَتها الجِراحَةُ وَالحَدُّ فَأَثنوا عَلَينا لا أَبا لِأَبيكُمُ بِإِحسانِنا إِنَّ الثَناءَ هُوَ الخُلدُ بِمَحبَسِنا يَومَ الكُفافَةِ خَيلَنا لِنَمنَعَ سَبيَ الحَيِّ إِذ كُرِهَ الرَدُّ بِمَحبِسِ ضَنكِ وَالرِماحُ كَأَنَّها دَوالي جَرورٍ بَينَها سَلَبٌ جُردُ إِلى اللَيلِ حَتّى أُشرِقَت بِنُفوسِها وَزَيَّنَ مَظلومٌ دَوابِرَها وَردُ تُصَبُّ سِراعاً بِالمَضيقِ عَلَيهِمُ وَتُثنى بِطاءً لا تُحَشُّ وَلا تَعدو إِذا هِيَ شَكَّ السَمهَرِيُّ نُحورَها وَخامَت عَنِ الأَبطالِ أَقحَمَها القِدُّ سَوالِفُها عوجٌ إِذا هِيَ أَدبَرَت لِكَرٍّ سَريعٍ فَهيَ قابِعَةٌ حُردُ الحادره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمسَت سُمَيَّةُ صَرَّمَت حَبلي
وَنَأَت وَخالَفَ شَكلُها شَكلي وَعَدا العَوادي عَن زِيارَتِها إِلّا تَلاقينا عَلى شُغلِ وَرَجاهُمُ يَومَ الدَوارِ كَما يَرجو المُقامِرُ نَيِّلَ الخَصلِ وَلَقَد عَرَفتَ لَئِن نَأَت وَتَباعَدَت أَلّا تُلاقِيَها سِنِيَّ الحِسلِ فيئي إِلَيكِ فَإِنَّني رَجُلٌ لَم يُخزِني حَسَبي وَلا أَصلي أَدَعُ الفَواحِشَ أَن أُسَبَّ بِها وَشَريكَها فَكِلَيهِما أَقلي وَوَجَدتُ آبائي لَهُم خُلُقٌ عَفُّ الشَمائِلِ غَيرُ ذي دَخلِ لَو تَصدُقينَ لَقُلتِ إِنَّهُمُ صُبُرٌ عَلى النَجَداتِ وَالأَزلِ وَعَلى الرَزِيَّةِ مِن نُفوسِهِمِ وَتَلاتِلَ اللَزباتِ وَالقَتلِ هَلّا سَأَلتِ إِذا هُمُ اِحتَمَلوا فَتَحَوَّلوا لِخَطيطَةٍ مَحلِ يُعيِي الرِعاءَ بِها مَسارِحُهُم وَجَفَت مَراتِعُها عَنِ البُزلِ إِذ لا يُدَنِّسُنا الشِتاءُ وَلا نَطَأُ الضَعيفَ إِرادَةَ الأَكلِ وَيُنَفِّسونَ عَنِ المُضافِ إِذا نَظَرَ الفَوارِسُ عَورَةَ الرَجلِ المُقبِلينَ نُحورَ خَيلِهِمُ حَدَّ الرِماحِ وَغَبيَةَ النَبلِ الحادره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ عُقَيلاً في الضُحى حَلَّقَت بِهِ
وَطارَت بِهِ في الجَوِّ عَنقاءُ مُغرِبُ وَذي كَرَمٍ يَدعوكُمُ آلَ عامِرٍ لَدى مَعرَكٍ سِربالُهُ يَتَصَبَّبُ رَأَت عامِرٌ وَقعَ السُيوفِ فَأَسلَموا أَخاهُم وَلَم يَعطِف مِنَ الخَيلِ مُرهِبُ وَسَلَّمَ لَمّا أَن رَأى المَوتَ عامِرٌ لَهُ مَركَبٌ فَوقَ الأَسِنَّةِ أَحدَبُ إِذا ما أَظَلَّتهُ عَوالي رِماحِنا تَدَلّى بِهِ نَهدُ الجُزارَةِ مِنهَبُ عَلى صَلَوَيهِ مُرهَفاتٌ كَأَنَّها قَوادِمُ نَسرٍ بُزَّ عَنهُنَّ مَنكِبُ الحادره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَنَحنُ مَنَعنا مِن تَميمٍ وَقَد طَغَت
مَراعي المَلا حَتّى تَضَمَّنَها نَجدُ عَلى حينَ شالَت وَاِستَخَفَّت رِجالَهُم جَلائِبُ أَحياءٍ يَسيلُ بِها الشَدُّ الحادره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِعَمرَةَ بَينَ الأَخرَمَينِ طُلولُ
تَقادَمَ مِنها مُشهِرٌ وَمُحيلُ وَقَفتُ بِها حَتّى تَعالى لِيَ الضُحى لِأُخبِرَ عَنها إِنَّني لَسَؤولُ فَإِن تَحسَبوها بِالحِجابِ ذَليلَةً فَما أَنا يَوماً إِن رَكِبتُ ذَليلُ سَأَمنَعُها في عُصبَةٍ ثَعلَبِيَّةٍ لَهُم عَدَدٌ وافٍ وَعِزٌّ أَصيلُ فَإِن شِئتُمُ عُدنا صَديقاً وَعُدتُمُ وَإِمّا أَبَيتُم فَالمَقامُ زَحولُ الحادره |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَكَرتُ اليَومَ داراً هَيَّجَتني
لِزَبّانَ بنَ سَيّارِ بنَ عَمروِ لَيالِيَ تَستَبيكَ بِجيدِ رِئمٍ وَمَفلوقٍ عَلَيهِ الفَرمُ يَجري الحادره .. المخضرمون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سُقيتَ الحَيا يا دَيرَ ياقوتَ مَنزِلاً
وَلا زال عَذباً وَردُ مائِكَ سَلسَلا وَجرَّت عَلى مَغناكَ أَذيال نَفحَةٍ تُفَتِّقُها أَيدي التَنَفُّسِ مَندِلا زَمانُ الصِبا فيكَ اِنقَضَت طَيِّباتُهُ فَما كانَ أهناهُ زَماناً وَأَجمَلا ذَكَرتُكَ فَاِنهَلَّت دُموعي تَأَسُّفاً وَحُقَّ للدَمعي أَن يَجودَ وَيَهمِلا بلبل الغرام الحاجري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَينَ المُزَرَّدِ وَالمُوَرَّد
أَصبَحتُ ذا قَلبٍ مُشَرَّد جاوَزتُ قَيساً في الصَبا بَةِ وَالهَوى وَاللَهُ يَشهَد وَيلاهُ مِن مُقَلٍ أبِيتُ بِقَتلِها أَبَداً مُهَدَّد أَنا صاحِبُ الجَفنِ القَريح عَلَيكَ وَالطَرفِ المُسَهَّد بلبل الغرام الحاجري العصر الايوبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الِّلى يحب الجمال
يسمح بروحه وماله قلبه إلى الحسن مال ما للعوازل وماله نام يا حبيبي نام سِهرت عليك العناية يا ريت تشوف في المنام دمعي وتنظر ضنايا الحب طير في الخمائل شفنا غرائب جنونه حاكم بأمره وشايل على جناحه قانونه تيجى تصيده يصيدك ومين سِلِم من حباله وكل خالي مسيره يعذب الحب باله يالِّلى مادُقت الغرام من العيون السلامه إسلم بروحك حرام دى عين تقيم القيامة الاسم عين وتلاقيها قدح وخمره وساقى وسحبة الرمش فيها من بابل السحر باقي احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها
واستخبروا الراح هل مسّت ثناياها باتت على الروض تسقيني بصافية لا للسُّلاف ولا للورد رياها ما ضر لوجعلت كأسي مراشفها ولو سقتني بصافٍ من حمياها هيفاء كالبان يلتف النسيم بها وينثنى فيه تحت الوشى عِطفاها حديثها السحر إلا أنه نغم جرت على فم داود فغنّاها حمامةُ الأيك من بالشجو طارحها ومَن وراءَ الدجى بالشوق ناجاها ألقت إلى الليل جيدا نافرا ورمت إليه أذنا وحارت فيه عيناها وعادها الشوق للأَحباب فانبعثت تبكي وتهتف أحيانا بشكواها يا جارة الأيك أيام الهوى ذهبت كالحلمآها لآيام الهوى آها احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على قدر الهوى يأتي العتاب
ومن عاتبت تفديه الصحاب صحوت فأنكر السلوانَ قلبي علىّ وراجع الطربَ الشباب وللعيش الصبا فإذا تولى فكل بقية في الكأس صاب وما ورثت له عندى حبال ولا ضاقت له عني ثياب كأنّ رواية الأشواق عود على بدء وما كمل الكتاب إذا ما اعتضت عن عشق بعشق أُعيد الكأس وامتدّ الشراب وكل هوى بلائمة مشوب وحبك في الملامة لا يشاب لأنك أنت للأوطان كهف وأنت حقوق مصرِك والطِلاب فأهلا بالأمير وما رأينا هلالا تستقرّ به الركاب ولا شمسا برأس التنين حلّت وفي الدنيا ضحاها واللعاب تغيب عن البلاد وعن بنيها وما لك عن قلوبهم غياب أظلتك الخلافة في ذراها وبرت سوحها بك والرحاب وفُتِّح للرعاية ألف باب هناك وسُدّ للواشين باب وردنا الماء بينكما نميرا وأظمأَ من يريبكما السراب وما وجدوا لمفسدة مجالا ولكن تنبح القمر الكلاب فعيشا فرقدين من الليالي وعاش خلائق بكما وطابوا نداء الخلف بينكما عقيم وداعي الله بينكما مجاب احمد شوقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَوَجدي بِسَلمى مِثلُ وَجدِ مُرَقِّشٍ
بِأَسماءَ إِذ لا تَستَفيقُ عَواذِلُه قَضى نَحبَهُ وَجداً عَلَيها مُرَقِّشٌ وَعُلَّقتُ مِن سَلمى خَبالاً أُماطِلُه لَعَمري لَمَوتٌ لا عُقوبَةَ بَعدَهُ لِذي البَثِّ أَشفى مِن هَوىً لا يُزايِلُه طرفة بن العبد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلَّتي هَجَرَت حَولَينِ عاشِقَها
لَو كُنتِ مُقبِلَةً في الوَصلِ ما رادا هَجَرتِ مَن لَم يُرِد هِجرانَ وُدِّكُمُ وَمَن يَبيتُ لِما ضَيَّعتِ عَدّادا لَم يَنسَ أَيّامَكَ اللاتي وَصَلتِ بِها وَالصُرمُ يُحصيهِ إِصداراً وَإِيرادا فَالصُرمُ غُلٌّ لَنا نَخشى عَوائِدَهُ وَالوَصلُ فيهِ شِفاءُ السُقمِ لَو عادا لا تَصرِميني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِكُم لَتَعتَريني جُنودُ الحُبِّ أَجنادا وَقَد أَرى أَنَّ أَقواماً أُخالِطُهُم أَرَقُّ لي مِنكِ بِالمَملوكِ أَكبادا قَد قُلتُ لَمّا وَنَت عَنّي زِيارَتُكُم وَقَدَّحَ الحُبُّ في الأَحشاءِ فَاِزدادا يا قَلبُ شُدَّ عَلى المَكتومِ غَيبَتَهُ حَتّى تَرى حَولَكَ الإِخوانَ عُوّادا إِنَّ المُحِبَّ عَلى رَيبِ الزَمانِ بِهِ لا يَستَطيعُ لِهَذا الدَهرِ إِخلادا ما كُنتِ مِنّي عَلى بالٍ وَزُلتِ بِها أَرى العُداةَ وَإِن أَخلَفتِ أَصفادا مَنَّيتِني مُنيَةً هَشَّ الفُؤادُ لَها ثُمَّ اِنصَرَفتِ وَما زَوَّدتِني زادا هَلّا تَحَرَّجتِ يا عَبّادَ مِن رَجُلٍ قَد زَمَّهُ الحُبُّ حَتّى ذَلَّ فَاِنقادا كَيفَ العَزاءُ وَقَد عُلِّقتُ مِنكِ هَوىً لَو لَم يَرُح بِهَوىً مِن حُبِّكُم عادا ما خُيِّرَ القَلبُ إِلّا اِختارَ قُربَكُمُ وَلا سَرى الشَوقُ إِلّا هاجَ إِسهادا وَلا أَلَمَّ بِعَيني مِن كَرى سِنَةٍ إِلّا أَلَمَّ خَيالٌ مِنكِ فَاِعتادا ما تَأَمُرينَ لِذي عَينٍ مُؤَرَّقَةٍ قَد ماتَ مِن حُبِّكُم يا عَبدَ أَو كادا لا يَذكُرُ القَلبُ مِن خَودٍ زِيارَتَها في سالِفِ الدَهرِ إِلّا اِهتَزَّ أَو مادا لا تَجعَلِن في غَدٍ وَعدي وَبَعدَ غَدٍ فَإِن فَعَلتِ فَما وَفَّيتِ ميعادا أَبلَيتِ وُدّي وَأَجَدَدنا مَوَدَّتَكُم شَتّانَ بالٍ وَمَن يَزدادُ إِجدادا قَد صُدتِ قَلبي فَأَنقَعتِ الهَوانَ لَهُ ما كُلُّ حينٍ يُهينُ الصَيدَ مَن صادا قالَت عُبَيدَةُ إِنّي سَوفَ أُعتِبُكُم إِن غَيَّبَ اللَهُ عَن مَمشايَ حُسّادا سَقياً وَرَعياً عَلى ما كانَ مِن زَمَنٍ لِذَلِكَ الشَخصِ أَبدى البُخلَ أَم جادا بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلَّتي هَجَرَت حَولَينِ عاشِقَها
لَو كُنتِ مُقبِلَةً في الوَصلِ ما رادا هَجَرتِ مَن لَم يُرِد هِجرانَ وُدِّكُمُ وَمَن يَبيتُ لِما ضَيَّعتِ عَدّادا لَم يَنسَ أَيّامَكَ اللاتي وَصَلتِ بِها وَالصُرمُ يُحصيهِ إِصداراً وَإِيرادا فَالصُرمُ غُلٌّ لَنا نَخشى عَوائِدَهُ وَالوَصلُ فيهِ شِفاءُ السُقمِ لَو عادا لا تَصرِميني فَإِنّي مِن تَذَكُّرِكُم لَتَعتَريني جُنودُ الحُبِّ أَجنادا وَقَد أَرى أَنَّ أَقواماً أُخالِطُهُم أَرَقُّ لي مِنكِ بِالمَملوكِ أَكبادا قَد قُلتُ لَمّا وَنَت عَنّي زِيارَتُكُم وَقَدَّحَ الحُبُّ في الأَحشاءِ فَاِزدادا يا قَلبُ شُدَّ عَلى المَكتومِ غَيبَتَهُ حَتّى تَرى حَولَكَ الإِخوانَ عُوّادا إِنَّ المُحِبَّ عَلى رَيبِ الزَمانِ بِهِ لا يَستَطيعُ لِهَذا الدَهرِ إِخلادا ما كُنتِ مِنّي عَلى بالٍ وَزُلتِ بِها أَرى العُداةَ وَإِن أَخلَفتِ أَصفادا مَنَّيتِني مُنيَةً هَشَّ الفُؤادُ لَها ثُمَّ اِنصَرَفتِ وَما زَوَّدتِني زادا هَلّا تَحَرَّجتِ يا عَبّادَ مِن رَجُلٍ قَد زَمَّهُ الحُبُّ حَتّى ذَلَّ فَاِنقادا كَيفَ العَزاءُ وَقَد عُلِّقتُ مِنكِ هَوىً لَو لَم يَرُح بِهَوىً مِن حُبِّكُم عادا ما خُيِّرَ القَلبُ إِلّا اِختارَ قُربَكُمُ وَلا سَرى الشَوقُ إِلّا هاجَ إِسهادا وَلا أَلَمَّ بِعَيني مِن كَرى سِنَةٍ إِلّا أَلَمَّ خَيالٌ مِنكِ فَاِعتادا ما تَأَمُرينَ لِذي عَينٍ مُؤَرَّقَةٍ قَد ماتَ مِن حُبِّكُم يا عَبدَ أَو كادا لا يَذكُرُ القَلبُ مِن خَودٍ زِيارَتَها في سالِفِ الدَهرِ إِلّا اِهتَزَّ أَو مادا لا تَجعَلِن في غَدٍ وَعدي وَبَعدَ غَدٍ فَإِن فَعَلتِ فَما وَفَّيتِ ميعادا أَبلَيتِ وُدّي وَأَجَدَدنا مَوَدَّتَكُم شَتّانَ بالٍ وَمَن يَزدادُ إِجدادا قَد صُدتِ قَلبي فَأَنقَعتِ الهَوانَ لَهُ ما كُلُّ حينٍ يُهينُ الصَيدَ مَن صادا قالَت عُبَيدَةُ إِنّي سَوفَ أُعتِبُكُم إِن غَيَّبَ اللَهُ عَن مَمشايَ حُسّادا سَقياً وَرَعياً عَلى ما كانَ مِن زَمَنٍ لِذَلِكَ الشَخصِ أَبدى البُخلَ أَم جادا بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَقولُ اِبنَتي إِذ فاخَرَتها غَريبَةٌ
مُؤَزَّرَةٌ بِالوَبرِ في شَوذَرٍ قَدَد لَها والِدٌ راعٍ إِذا راحَ عِندَها بِأَشوِيَةٍ مِن قَلبِ ضَبٍّ وَمِن كَبِد أَبي نَجلُ أَملاكٍ وَزَورُ خَليفَةٍ يَلينُ لَهُ بابُ الهُمامِ إِذا وَفَد طَلوبٌ للِأَيسارِ المُلوكِ إِذا غَدا وَأَكرَمُ أَيسارِ المُلوكِ مِنَ الصَفَد وَأَنتِ لَقاةٌ بَينَ خَلفٍ وَأَكلُبٍ مَتاعٌ لِمَن جازَ السَبيلَ وَمَن قَصَد وَإِنَّكِ مِن قَومٍ عَلَيهِم غَضاضَةٌ تَرى غِيَراً بِالنَفسِ مِن عَيشِها النَكِد مُعاوِدَةٌ حَملَ الهَشيمِ بِكَفِّها عَلى كاهِلٍ قَد كادَ يَأوَدُ أَو أَوِد لَشَتّانَ ما بَيني وَبَينَكِ في التُقى وَفي الحَسَبِ الزاكي وَفي العَيشِ وَالحَفَد سَبَقتُكِ فَاِرضَي بِالصَغارِ فَإِنَّما رُزِقتِ وَلَيسَ الرِزقُ كَالسابِقِ السَنَد بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبكي الَّذينَ أَذاقوني مَودَّتَهُم
حَتّى إِذا أَيقَظوني في الهَوى رَقَدوا وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِباً بِثقِلِ ما حَمَّلوني وُدَّهُم قَعَدوا لَأَخرُجَنَّ مِنَ الدُنيا وَحُبُّهُمُ بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُر بِهِ أَحَد أَلقَيتُ بَيني وَبَينَ الحُزنِ مَعرِفَةً لا تَنقَضي أَبَداً أَو يَنقَضي الأَبَدِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَوَاللَهِ ما أَدري وَكُلٌّ مُصيبَةٌ
بِأَيِّ مَكيداتِ النِساءِ أُكادُ غُرورُ مَواعيدٍ كَأَنَّ جَداءَها جَدى بارِقاتٍ مُزنُهُنَّ جَمادُ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا جِئتَهُ لِلحَمدِ أَشرَقَ وَجهُهُ
إِلَيكَ وَأَعطاكَ الكَرامَةَ بِالحَمدِ لَهُ نِعَمٌ في القَومِ لا يَستَثيبُها جَزاءً وَكَيلُ التاجِرِ المُدُّ بِالمُدِّ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الوَداعَ مِنَ الأَحبابِ نافِلَةٌ
لِلظاعِنينَ إِذا ما يَمَّموا بَلَدا وَلَستُ أَدري إِذا شَطَّ المَزارُ بِهِم هَل تَجمَعُ الدارُ أم لا نَلتَقي أَبَدا بشار بن برد العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للَه منزل قصفٍ قد سما شرفاً
حتى أرانا نجوم الزهر في الزهر أهدى لنا نسمات الشرق خالصةً ممزوجة من شذا لبنان بالعطرِ يبدي لعينيك ما يحوي الشمال وما يحوي الجنوب من الأعلام والأثر زره تعد ذا انشراح فوق ذروته مروّح القلب والعرنين والبصر يريك طلعة بيت الدين ساميةً تنزه القلب عن هم وعن كدرِ كأنها فلك في الأرض منتصبٌ هذي الثريا وهذا كوكب السحر وكم ارتنا تماثيل السرور بهِ من جانب الغرب مرآة من البحر يشفي الفواد ويجلو العين فيه شذا وادي الجنان ورؤيا دارة القمر وقد جرت فيه أمواه الصفا فروت من كوثر غدق ينبث كالدرر كأنها جود مولاها البشير فلا زالت مراتبه بالعز والظفر بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للَّه بستان أنسٍ ساد مرتفعاً
مذ حلّ فيه بشير المجد ذي العظم وقام ينشد والأغصان راقصةٌ يا مرحباً بمفيض الخير والنعمِ شرفت شرفت إذ وافيت بدر هدى قد حفّ في أنجم تمحو دجى الظلم خليل مجد أمين الفضل حيدرنا رب الثنا حسن الأخلاق والشيمِ قد زاره السعد لما زرتم شرفاً واخصبت أرضه بالجود والكرم بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما لذة المرءِ بالكاسات والوترِ
بل باقتناص الثنا والمجد والظفر وخير نزهته لعب الكواسر في أوج الفلاليس لعب الغيد في الخدرِ وكل ذي همةٍ بالصيد منشغفٌ والليث ذو رغبة في نشبة الظفرِ لذاك قد جعلوه سمية شهدت على الشجاعة بين البدو والحضرِ وصيرته بنو العلياءِ دابهمُ لقولهِ حلّ صيد البر والبحرِ وصاحبوا من سباع الجوِّ حيث هم أسد البطاح كريم الخير والخبرِ من كل أجدل من خير الكواسر ذي فتك كسهم القضا المنقض أن يطرِ البرق لمحته والريح هبّته كالليث نهضته بل خير مختبر وطالما كلفوا بالصيد واختبروا كل الجوارح بالأطباع والصورِ وقسموها لأجناس معددةٍ بازٍ وحرٍّ وشاهينٍ بنو الصقرِ وعندما ألفوا أنواعها اعتبروا منها البزاة فكانت خير معتبرِ وأن أول من ضرّى البزاة هم ملوك فارس آل المجد والخطرِ وقال بهرام أن الشهب أجودهم يعني بذلك بيض الصدر والنحرِ لكن ذا الفضل مولانا البشير روى بأن أجود تلك السادةِ الغررِ ما كان أشهب وافى القد معتدلاً وعرضه نصف طولٍ منه فاعتبرِ بدور الراس والعينين حقدتهُ محفوفة بعريض الكحل كالحورِ صفراءُ كالذهب الابريز نافرةٌ كأنها أخذت من خالص الشررِ وإن يكن أحمر الأحداق مكتحلاً فذاك أجود من ذي الأعين الصفر وحاجباه ورا أذنيه قد قرنا بيض كأنهما سلك من الدررِ ذا منخرٍ واسعٍ مع منسرٍ ضخمٍ قصير أبتر مثل السيف منتشر دقيق ريشٍ ونقش الصدر ذا عنقٍ رقيق أبيض ذي طولٍ بلا قصر قصير ساقٍ أقبّ الجانحين لهُ صدرٌ فسيحٌ غزيرٌ أزرق الظهر كبير كف غليظ الظفر مخلبهُ ذا سابق طايلٍ أمضى من البتر أقبّ ظهر دقيق الذيل ذا ذنبٍ مدنرٍ أبيضاً مع أزرقٍ نضر غزيرة الريش بيضا اللون كثتهُ كقبضةٍ من لجينٍ غير منتشر يريك من كرّه أن جال في قنصٍ كر الشهابي على الأعداء بالسمر أعني البشير الذي طابت مآثرهُ واشرقت بشهاب العدل كالقمر مولى كريماً حليماً ذا ثنا وندى كأن في كفه فيض من المطر أدامه اللَه في اللذات ذا نزه سليمة من دواعي الهم والكدر وجاده بسحاب الجود ما طلعت زهر النجوم وهبت نسمة السحر بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما نزهة المرءِ إن سادت به الرتب
إلا البزاة التي في صيدها العجبُ يقول خلخالها الفضي إذ تشبُ أيلول وافى وحان الصيد فاصطحبوا كواسراً تنشب الأظفار في العنقِ فإنها للموالي خير ما قصدوا وإن في الصيد معنى ذاقه الأسدُ فلازموه فأوقات الهنا جدُدُ وآل حجلان قد خضّبن فاعتمدوا أسابراً تهتك المرجان بالحدقِ بيض الصدور قويات الظهور فرت أظفارها كل ذي جنح به ظفرت فيا لهنَّ بزاة كالسهام سرت من كل شهبا من القرناس قد ظهرت منقوشة الصدر تسبي كل معتلقِ مدوراً راسها غراءَ صافية مدنراً ذيلها وقطاءَ باهية جدلاءَ مصقولة الجنحين ساميةً تقوم فوق يد البزدار زاهية كأنها الصبح في ثوبٍ من الغسقِ قصيرة الساق والمنسار ناضيةً مخالباً كسيوف الهند ماضية جيداءَ واسعة العرنين راضيةً تلوح للعين إذ تنقضُّ بازبة ضيا سوابقها كالبرق في الشفق كم اغتنمنا بها يا صاح من فرصٍ تنزه القلب عن همٍّ وعن غصصٍ وكم لها عند أهل المجد من قصصٍ تكرّان أرسلت يوماً على قنص كأنها البدر منقضّاً من الأفق بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لهفي على فتاكةٍ غدرت بها
أيدي المنية والحمام سقاها فهي التي كانت إذا ما أُرسلت في معركٍ تفني صفوف عداها أسفاً على تلك البزاة وحسنها وعلى جراءتها الوفية أها كالريح في هباتها والليث في نهضاتها والبرق في مسراها سهم القضا منسارها سمر القنا أظفارها بيض الظبا جنحاها نورُ الصباح بصدرها إذ حلّيت لون السماءِ وذُهّبت عيناها غراءُ قد كانت إذا صالت ضحى سهم المنون يهاب أن يلقاها سل موكب الحجلات إذ سلت على ركبانها سيف القضا كفاها قسماً وحق يمين ذي الفتك الذي هو مطلع المجد السني مولاها عني البشير الجنبلاطي المرتضى ذا المكرمات وفيض سحب نداها مالي سلوٌّ عن رثا قاقونةٍ إلا بزرقا أصبحت تتباهى حسناءُ كف البدر يرقم صدرها في آية الحسن البهي وضحاها فكأن ليل الصيف قبل صباحهِ من أزرق الجو البهيج كساها أن حركت فوق الكنادر مخلباً تتناذر العقبان بل تخشاها فيها سلوت جمال من هلكت وقد أضحت غداة أتى الحمام فداها بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
للصيد فضل في ثمان فوائدٍ
من بعدها عشر تشيد أساسه سلوان همٍ ثم ترك بطالةٍ وفصحاة التعبير ثم رياسه ولذاذة ونزاهة ونشاطة ويقاظة ونباهة وحماسه ورياضة الأجسام ثم طلاقة الأبصار ثم جلادة وفراسه وصيانة ثم اكتساب معيشةٍ والعلم بالطرقات ثم سياسه بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا فاسجدوا في مسجدٍ ضاءَ نورهُ
واهدى وجوه الراكعين ضيا الهدى مقامٌ لدين اللَه أضحى منوّراً بآياته الحسنى واطلع فرقدا تناهُ البشير الجنبلاطيّ يرتجي من اللَه عفواً والثواب المشيّدا تلوح بمحراب التقى منه أرّخوا وقارٌ وأمنٌ فادخلوا الباب سُجَّدا بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نظرت فوّار ماءٍ زاد دافقهُ
كعمرك الزايد الوافي مدى الأبدِ يفيض في دررٍ يروي بها خبراً عن كفك الفائض المعطي بلا عددِ وراق منظرهُ للعين في طربٍ كأنه من مرائي دهرك الرغدِ وقد حلا طعمه في فم شاربهِ كأنهُ مدحك السامي على الشهدِ لما رأى فيه أوصافاً مشابهةً لبعض وصفك جارى كل ذي زيدِ وطاع أمرك منقاداً لروضك في سلساله بصفاءٍ خير متَحدِ يقول حيّيتَ يا نعم البشير ويا مولى العلى شرفاً يا أعظم السند وزادك اللَه اسعاداً ومقدرة مدى الزمان بلا همّ ولا نكدِ بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جرى الصفاءُ فأحيى القلب منهله
وفاض سلساله الفوّار منحدرا تراهُ مندفقاً من فوق قنطرةٍ هب النسيم بوادي سفحها وسرى تخاله وهو منهلٌّ بغرّتها من اللجين عقيقاً ينثر الدررا فيا له كوثراً قد جاء في عجبٍ أحيى البطاح وأروى القاع حين جرى وعن بنان أمير المجد مورده روى بجدوله الطامي لنا خبرا وقد شدا وهو جارٍ دام سيدنا نعم البشير المفدّى كوكب الأمرا بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سهم المنية أنّى جئت قانصة
من كان سهم المنايا من مخالبها ويا لها اسبراً صال الحمام بها وطالما كان من قتلى قواضبها سل آل حجلان عنها عند ما شهرت بيض الجناح وكرّت في مطالبها كم أحرقت كفها طهراً وكم فجرت صدراً وكم أذهلتنا من غرائبها لم انسها حينما شقت فريستها يوم الشميسة من صلبٍ لغاريها واستخرجت كبدها في رأس مخلبها بضربةٍ هي بعض من عجائبها كيف السبيل لكي انسى مآثرها واعظم الفتك جزءٌ من مناقبها ما لاعبت سابقاً إلا وقد سبقت ريح الجنوب وهبت في مناكبها يا ليتها سلمت من كل غائلة وكل بازٍ فداها من معاطيها لكنها قد غدت لما قضت ومضت هي الفدا عن أمير المجد صاحبها بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا لهف نفسي على القاقون من أسفٍ
كيف المنية في أجناحها ظفرت كانت كسهم القضا الفتاك في قنصٍ والريح في هبةٍ والبرق إن خطرت لما راتها المنايا وهي صائلةٌ غارت وقد حسدت حتى بها غدرت يا ليت ما الحارث الغدار في تلفٍ وليت من ببزاة الطير قد خليت ابدى لمولاتهِ غدراً فاهلكها فهو ابو ظالم وهي بهِ ظلمت في جبِّ جنين لما ان قضت اجلاً أرخت واطالما بالصيد قد فتكت بطرس كرامة |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الا دع يا ابن كلثوم فخاراً
بيوم عنيزةٍ إذ قلت شعرا لقد جادت اسابرنا صحاءً بيوم شميسةٍ كرّاً وفرّا سللن صوارم الأجناح بيضاً فعادت من دم الحجلات حمرا بطرس كرامة |
الساعة الآن 02:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية