![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كلُّ لحنٍ من الملاحن مهما
أبدعته أناملُ العزَّافِ فإليه يصوبُ في سُدُفِ الليل ويثوي صداهُ بين الحفافِ ليت شعري أيستحيلُ صدًى في لجِّه، أم يقرُّ في الأصدافِ إنَّ هذي ياشمسُ ألحان قلبي مرسلاتٍ عن مدمعي الذَّرَّافِ فاشهديها تقرُّ في جوفه النائي فكم فيه من حطام أثافِي علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيُّ سرٍّ للجاذبيةِ فيه
يأخذُ الأرضَ نَحْوَهُ بانحرافِ أيُّ نجم في أفقه رصدوه لمسارٍ حول الثرى ومطافِ لكأَنِّي به مغاورَ جنٍّ مستسرَّى الأرواحِ والأطيافِ لايقيمونَ في ذُراهنَّ والليلُ على الكون مطبقُ الأسدافِ فإذا أقبلَ النهارُ تولوا وتواروا خلال تلك الشعافِ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حدثيني ياشمسَ منتصف الليل
فليس الحديثُ عنك بخافِ أيُّ أفقٍ من عالم الأرض هذا شاحبُ اللون باهتُ الأكنافِ فيه من صُفرة الفناءِ، وفيه من سوادِ النحوس لونُ الغدافِ أهو القطبُ فتنةُ الأبد الخالي ومغدى الظنون والأرجافِ أم هوَ العالَمُ الذي جهلوه وشأى أوجُه على الكشَّافِ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قِفْ بهذا الوادي الرهيب وحَدِّقْ
فيه والليلُ مؤذنٌ بانتصافِ وانظر الشمسَ في الغياهب صفراءَ تهادى في رائع الأفوافِ يغمرُ الكائناتِ منها شعاعٌ مرسلٌ من غلالة الرَّوع ضافي يحسبُ الناظرون في الأفق منه حُمرةَ الورس أو مزيجَ السُّلافِ وهو غيبٌ مُحبَّبٌ دون مرآهُ اقتحام الردى ورنْقُ الذعافِ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هو ليلٌ من الغياهبِ ضافي
وأديمٌ في لُجَّةِ الثلج طافي وبحارٌ إن رُدْتَها لم تجدْ غير جليدٍ من لجَّةٍ وضفافِ وجبالٌ من الثلوج تدَجَّى رائعاتِ السفوح والأعرافِ وصحارَى لاينتهي الركبُ فيها عند صخرٍ أو واحةٍ مئنافِ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نزلتَ بها وَهْدَةً كم خبا
شُعاعٌ وغُيِّبَ في قبرِهَا رفعتَ تماثيلَكَ الرائعاتِ وحَطَّمْتَهُنَّ على صَخْرِهَا فدَعْ زهرةَ الأرض يا ابنَ السماءِ فأنتَ المبرَّأُ من شرِّهَا مراحُك في السُّحُبِ العالِيَاتِ وفوق المنَوِّرِ من زُهْرِهَا فَمُدَّ جَنَاحَيْكَ فوق الحياةِ وأطْلِقْ نشيدَك في فَجْرِهَا علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتيتُ إلى هذا المكان تهزُّني
إليه عهودٌ للشباب سوالفُ أردِّدُ فيها للطفولة والصِّبا أحاديثَ شتَّى كلهن طرائفُ أودِّعها قبل الفراقِ وإنني أفارقها والقلب لهفانُ كاسفُ إلى حيثُ ينمو الرأيُ حُرًّا تذيعه من الحقِّ فيها ألسنٌ وصحائفُ لعلَّ بلادًا ما علتني سماؤها ولا نبَّهتْ فيها لذكري عوارفُ أعيش بها حُرَّ العقيدة هاتفًا برأيِيَ إمَّا أسعدتني المواقفُ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيُجحدُ في الشرق النبوغ ويُزدَرى
ويشقى بمصر النابهونَ الغطارفُ يجوبون آفاقَ الحياة كأنهم رواحلُ بيدٍ شردتها العواصفُ طرائدَ في صحراءَ لانبعَ واحةٍ يرقُّ ولا دانٍ من الظلِّ وارفُ ألا إنَّ لي قلبًا طعينًا تحوطُه عصائبُ تنزو من دمي ولفائفُ أقلَّتهُ أحنائي ذماءً ولم أزَلْ به في غار الحادثات أجازفُ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا لمحوا نور الحقيقة أغمضوا
وقالوا ألا أين الضياءُ المشارفُ عجبتُ لهذا العقل حُرًّا فما له من الوهم يُمسي وهو في القيد راسفُ هو الحقُّ في الكوخ الحقير فحيِّه وليس بما تُزهى هناك المقاصفُ هنا تَصدُقُ الإنسانَ عاطفةُ الهوى إذا كذَّبت ربَّ القصورِ العواطفُ لقد سئمت نفسي الحياةَ وما أرى بديلًا عن الكأس التي أنا راشفُ علي محمود |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَي الأرض مهدُ الشرِّ من قبل خلقنا
ومن قبل أن دبَّتْ عليها الزواحفُ غذتها الضحايا بالجسوم فأخصبت وأترعها سيلٌ من الدَّم جارفُ وهيهات تشفِي غُلَّةً من دمائنا ويا ليتَ ترويها الدموعُ الذَّوارفُ ولي قصةٌ يُشجي القلوبَ حديثُها ويعجز عن تصويرها اليوم واصفُ دعوتُ إلى حرِّيَّةِ الرأي معشرًا ثقافتهم ضربٌ من العلم زائفُ علي محمود |
الساعة الآن 04:16 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية