منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-13-2024 02:15 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَعي اللَومَ إِنَّ العَيشَ لَيسَ بِدائِمٍ
وَلا تَعجَلي بِاللَومِ يا أُمَّ عاصِمِ

فَإِن عَجِلَت مِنكِ المَلامَةُ فَاِسمَعي
مَقالَةَ مَعنِيٍّ بِحَقِّكِ عالِمِ

وَلا تَعذِلينا في الهَدِيَّةِ إِنَّما
تَكونُ الهَدايا مِن فُضولِ المَغانِمِ

فَلَيسَ بِمُهدٍ مَن يَكونُ نَهارُهُ
جَلاداً وَيَمسي لَيلُهُ غَيرَ نائِمِ

يُريدُ ثَوابَ اللَهِ يَوماً بِطَعنَةٍ
غَموسٍ كَشِدقِ العَنبَرِيِّ بنِ سالِمِ

أَبيتُ وَسُربالي دِلاصٌ حَصينَةٌ
وَمِغفَرُها وَالسَيفُ فَوقَ الحَيازِمِ

حَلَفتُ بِرَبِّ الواقِفينَ عَشِيَّةً
لَدى عَرَفاتٍ حَلفَةً غَيرَ آثِمِ

لَقَد كانَ في القَومِ الَّذينَ لَقيتُهُم
بِسابورَ شُغلٌ عَن بُزوزِ اللَطائِمِ

تُوَقَّدُ في أَيديهِمُ زاعِبِيَّةٌ
وَمُرهَفَةٌ نَفري شُئونَ الجَماجِمِ

تَرى الخَيلَ تَردي بِالتَجافيفِ بَينَهُم
بِفُرسانِها مَرَّ النُسورِ القَشاعِمِ

إِذا اِنتَطَحتَ مِنّا كَراديسُ غادَرَت
جَراثيمَ صَرعى لِلنُّسورِ القَشاعِمِ

وَلَم أَكُ مشغولاً بِسابورَ عَنكُمُ
وَبِالسَفحِ إِذ نَغشى صُدورَ الغَواشِمِ


بن حبنا

الحمدان 10-13-2024 02:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي هَزِئَتٌّ مِن أُمِّ الغَمرِ إِذ هَزِئَت
بِشَيبِ رَأسي وَما بِالشَيبِ مِن عارِ

ما شَقوَةُ المَرءِ بِالإِقتارِ يُفتَرُهُ
وَلا سَعادَتُهُ يَوماً بِإِكثارِ

إِنَّ الشَقِيَّ الَّذي في النارِ مَنزِلُهُ
وَالفَوزُ فَوزُ الَّذي يَنجو مِنَ النارِ

أَعوذُ بِاللَّهِ مِن أَمرٍ يُزَيِّنُ لي
لَومَ العَشيرَةِ أَو يُدني مِنَ العارِ

وَخَيرِ دُنيا يُنَسّي شَرَّ آخِرَةٍ
وَسَوفَ يُنبِئُني الجَبارُ أَخباري

لا أَقرَبُ البَيتَ أَحبو مِن مُؤَخِّرَهِ
وَلا أُكَسِّرَ في اِبنِ العَمِّ أَظفاري

أَن يَحجِبِ اللَهَ أَبصاراً أُراقِبُها
فَقَد يَرى اللَه حالَ المُدلَجِ الساري


بن حبنا

الحمدان 10-13-2024 02:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلَمّا قَضَينَ الحاجَ أَزمَعنَ نِيَّةً
لِخَلجِ النَوى إِنَّ النَوى لَخَلوجُ

عَلَيها دَليلٌ بِالفَلاةِ وَوافِدٌ
كَريمٌ لِأَبوابِ المُلوكِ وَلوجُ

وَيَقطَعنَ مِن خَبطٍ وَأَرضٍ بَسيطَةٍ
بَسابِسَ قَفراً وَحشُهُنَّ عُروجُ

فَلَمّا دَنا مِنها الإِيابُ وَأَدرَكَت
عَجارِفُ حُدبٌ مُخُّهُنَّ مَزيجُ

إِذا وُضِعَت عَنها بِظَهرِ مَفازَةٍ
حَقائِبُ عَن أَصلابِها وَسُروجُ

رَأَيتَ رُدافَي فَوقَها مِن قَبيلَةٍ
مِنَ الطَيرِ يَدعوها أَحَمُّ شَهوجُ

فَلَمّا حَبا مِن خَلفِنا رَملُ عالِجٍ
وَجَوشٌ بَدَت أَعناقُها وَدَجوجُ


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:16 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَعلَمي يا أُمَّ أَسعَدَ أَنَّني
أُهاجُ لِخَيراتِ النَدى وَأَهيجُ

وَهَمٍّ عَراني مِن بَعيدٍ فَأَدلَجَت
بِيَ اللَيلَ مَنجاةُ العِظامِ زَلوجُ

وَشُعثٍ نَشاوى مِن نُعاسٍ وَفَترَةٍ
أَثَرتُ وَأَنضاءٍ لَهُنَّ ضَجيجُ

ظَلِلنا بِحَوّارينَ في مُشمَخِرَّةٍ
تَمُرُّ سَحابٌ تَحتَنا وَتَلوجُ

تَرى حارِثَ الجَولانِ يَبرُقُ دونَهُ
دَساكِرُ في أَطرافِهِنَّ بُروجُ

شَرِبنا بِبَحرٍ مِن أُمَيَّةَ دونَهُ
دِمَشقُ وَأَنهارٍ لَهُنَّ عَجيجُ


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَلى الدارِ بِالرُمّانَتَينِ تَعوجُ
صُدورُ مَهارى سَيرُهُنَّ وَسيجُ

فَعُجنا عَلى رَسمٍ بِرَبعٍ تَجُرُّهُ
مِنَ الصَيفِ جَشّاءُ الحَنينِ نَؤوجُ

شَآمِيَّةٌ هَوجاءُ أَو قَطَرِيَّةٌ
بِها مِن هَباءِ الشِعرَيَينِ نَسيجُ

تُثيرُ وَتُبدي عَن دِيارٍ بِنَجوَةٍ
أَضَرَّ بِها مِن ذي البِطاحِ خَليجُ

عَلامَتُها أَعضادُ نُؤيٍ وَمَسجِدٌ
يَبابٌ وَمَضروبِ القَذالِ شَجيجُ

وَمَربَطُ أَفلاءِ الجِيادِ وَمَوقِدٌ
مِنَ النارِ مُسوَدُّ التَرابِ فَضيجُ

أَذاعَ بِأَعلاهُ وَأَبقى شَريدَهُ
ذَرى مُجنَحاتٍ بَينَهُنَّ فُروجُ

ثَلاثٍ صَلَينَ النارَ شَهراً وَأَرزَمَت
عَلَيهِنَّ رَجزاءُ القِيامِ هَدوجُ

كَأَنَّ بِرَبعِ الدارِ كُلَّ عَشِيَّةٍ
سَلائِبَ وُرقاً بَينَهُنَّ خَديجُ

تَبَدَّلَتِ العُفرُ الهِجانِ وَحَولَها
مَساحِلُ عاناتٍ لَهُنَّ نَشيجُ


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّا وَجَدنا العيسَ خَيراً بَقِيَّةً
مِنَ القُفعِ أَذناباً إِذا ما اِقشَعَرَّتِ

تَنالُ جِبالاً لَم تُنِلها جِبالُها
وَدَوِّيَّةً ظَمأى إِذا الشَمسُ ذَرَّتِ

مَهاريسُ في لَيلِ التِمامِ نَهَتهُ
إِذا سَمِعَت أَصواتَها الجِنُّ فَرَّتِ

إِذا اِكتَحَلَت بَعدَ اللِقاحِ نُحورُها
بِنَسأٍ حَمَت أَغبارُها وَاِزمَهَرَّتِ


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:17 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا أَيُّها الرَبعُ الخَلاءُ مَشارِبُه
أَشِر لِلفَتى مِن أَينَ صارَ حَبائِبُه

فَلَمّا رَأَينا أَنَّما هُوَ مَنزِلٌ
وَمَوقِدُ نارٍ قَلَّما عادَ حاطِبُه

مَضَيتُ عَلى شَأني بِمِرَّةِ مُخرَجٍ
عَنِ الشَأوِ ذي شَغبٍ عَلى مَن يُحارِبُه

وَأَوسُ بنُ مَغراءَ الهَجينُ يَسُبُّني
وَأَوسُ بنُ مَغراءَ الهَجينُ أُعاقِبُه

تَمَنّى قُرَيشٌ أَن تَكونَ أَخاهُمُ
لِيَنفَعَكَ القَولُ الَّذي أَنتَ كاذِبُه

قُرَيشُ الَّذي لاتَستَطيعُ كَلامَهُ
وَيَكسِرُ عِندَ البابِ أَنفَكَ حاجِبُه


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
رَأَيتُ الجَحشَ جَحشَ بَني كُلَيبٍ
تَيَمَّمَ حَولَ دِجلَةَ ثُمَّ هابا

فَأَولى أَن يَظَلَّ العَبدُ يَطفو
بِحَيثُ يُنازِعُ الماءُ السَحابا

أَتاكَ البَحرُ يَضرِبُ جانِبَيهِ
أَغَرَّ تَرى لِجِريَتِهِ حَبابا

نُمَيرٌ جَمرَةُ العَرَبِ الَّتي لَم
تَزَل في الحَربِ تَلتَهِبُ اِلتِهابا

وَإِنّي إِذ أَسُبُّ بِها كُلَيباً
فَتَحتُ عَلَيهِمُ لِلخَسفِ بابا

وَلَولا أَن يُقالَ هَجا نُمَيراً
وَلَم نَسمَع لِشاعِرِها جَوابا

رَغِبنا عَن هِجاءِ بَني كُلَيبٍ
وَكَيفَ يُشاتِمُ الناسُ الكِلابا

وَدارِيٍّ سَلَختُ الجِلدَ عَنهُ
كَما سَلَخَ القِرارِيُّ الإِهابا


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَفَت بَعدَنا أَجراعُ بِكرٍ فَتَولَبِ
فَوادى الرِداهِ بَينَ مَلهىً فَمَلعَبِ

إِذاً لَم يَكُن رِسلٌ يَعودُ عَلَيهِمُ
مَرَينا لَهُم بِالشَوحَطِ المُتَقَوِّبِ

بِمَكنونَةٍ كَالبيضِ شانَ مُتونَها
مُتونُ الحَصى مِن مُعلَمٍ وَمُعَقَّبِ

بَقايا الذُرى حَتّى تَعودَ عَلَيهِمُ
عَزالي سَحابٍ في اِغتِماسَةِ كَوكَبِ

إِذا كُنتَ مُجتازاً تَميماً لِذِمَّةٍ
فَمَسِّك بِحَبلٍ مِن عَديِّ بنِ جُندَبِ

هُمُ كاهِلُ الدَهرِ الَّذي يُتَّقى بِهِ
وَمَنكِبُهُ المَرجُوُّ أَكرَمُ مَنكِبِ

إِذا مَنَعوا لَم يُرجَ شَيءٌ وَراءَهُم
وَإِن رَكِبَت حَربٌ بِهِم كُلَّ مَركَبِ

وَإِنّي لَداعيكَ الحَلالَ وَعاصِماً
أَباكَ وَعِندَ اللَهِ عِلمُ المُغَيَّبِ

أَبى لِلحَلالِ رِخوَةً في فُؤادِهِ
وَأَعراقُ سَوءٍ في رَجيعٍ مُعَلَّبِ

وَأَصفَرَ عَطّافٍ إِذا راحَ رَبُّهُ
جَرى اِبنا عِيانٍ بِالشِواءِ المُضَهَّبِ

خَروجٍ مِنَ الغُمّى إِذا كَثُرَ الوَغى
مُفَدّىً كَبَطنِ الأَينِ غَيرِ مُسَبَّبِ

غَدا عانِداً صَعلاً يَنوءُ بِصَدرِهِ
إِلى الفَوزِ مِن كَفِّ المُفيضِ المُؤَرَّبِ

حَلَفتُ لَهُم لا تَحسِبونَ شَتيمَتي
بِعَينَي حُبارى في حِبالَةِ مُعزِبِ

رَأَت رَجُلاً يَسعى إِلَيها فَحَملَقَت
إِلَيهِ بِمَأقى عَينِها المُتَقَلِّبِ

تَنوشُ بِرِجلَيها وَقَد بَلَّ ريشَها
رَشاشٌ كَغِسلِ الوَفرَةِ المُتَصَبِّبِ

وَأَورَقَ مُذ عَهدِ اِبنِ عَفّانَ حَولَهُ
حَواضِنُ أُلّافٌ عَلى غَيرِ مَشرَبِ

وِرادُ الأَعالي أَقبَلَت بِنُحورِها
عَلى راشِحٍ ذي شامَةٍ مُتَقَوِّبِ

كَأَنَّ بَقايا لَونِهِ في مُتونِها
بَقايا هَناءٍ في قَلائِصِ مُجرِبِ

أَلَم تَعلَمي يا أَلأَمَ الناسِ أَنَّني
بِمَكَّةَ مَعروفٌ وَعِندَ المُحَصَّبِ

وَكُنّا كَنوكانِ الرِجالِ وَعِندَنا
حِبالٌ مَتى تَعلَق بِنوكانَ تَنشَبِ

أَخو دَنَسٍ يُعطي الأَعادي بِإِستِهِ
وَفي الأَقرَبينَ ذو كِذابٍ وَنَيرَبِ

سَريعٌ دَريرٌ في المِراءِ كَأَنَّهُ
عَمودُ خِلافٍ في يَدَي مُتَهَيِّبِ

وَبَدرِيَّةٍ شَمطاءَ تَبني خِباءَها
عَلى بَرَمٍ عِندَ الشِتاءِ مُجَنَّبِ


النميري

الحمدان 10-13-2024 02:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِنّي أَتاني كَلامٌ ما غَضِبتُ لَهُ
وَقَد أَرادَ بِهِ مَن قالَ إِغضابي

جُنادِفٌ لاحِقٌ بِالرَأسِ مَنكِبُهُ
كَأَنَّهُ كَودَنٌ يوشى بِكُلّابِ

مِن مَعشَرٍ كُحِلَت بِاللُؤمِ أَعيُنُهُم
قُفدِ الأَكُفِّ لِئامِ غَيرِ صُيّابِ

قَولُ اِمرِئٍ غَرَّ قَوماً مِن نُفوسِهِمُ
كَخَرزِ مُكرَهَةٍ في غَيرِ إِطنابِ

هَلّا سَأَلتَ هَداكَ اللَهُ ما حَسَبي
إِذا رُعائِيَ راحَت قَبلَ حُطّابي

إِنّي أُقَسِّمُ قِدري وَهيَ بارِزَةٌ
إِذ كُلُّ قِدرٍ عَروسٌ ذاتُ جِلبابِ

كَأَنَّ هِنداً ثَناياها وَبَهجَتُها
لَمّا اِلتَقَينا عَلى أَدحالِ دَبّابِ

مَوليَّةٌ أُنُفٌ جادَ الرَبيعُ بِها
عَلى أَبارِقَ قَد هَمَّت بِإِعشابِ


النميري


الساعة الآن 05:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية