![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَزَفتَ وَلَم تَصرِمْ وَأَنتَ صَرومُ
وَكَيفَ تصابي مَنْ يُقالُ حَليمُ صَدَدت فَأَطوَلت الصُّدودَ وَقَلَّما وصالٌ عَلى طولِ الصُّدودِ يَدومُ وَلَيسَ الغَواني لِلجَفاءِ وَلا الَّذي لَهُ عَن تَقاضي دَينَهُنَّ هُمومُ وَلَكِنَّما يَستَنجِزُ الوَعدَ تابِعٌ مُناهُنَّ حَلافٌ لَهُنَّ أَثيمُ وَما جُعِلَتْ أَلبابُهُنَّ لِذي الغِنى فَيَيأَسَ مِنْ أَلبابِهِنَّ عَديمُ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَها نَسَقاتٌ كَالقَطا نَشَطَت بِهِ
مِنَ الدوِّ صَفراءُ اللَّبانِ طمومُ تقلبه عَن وَكرِهِ عُلَوِيَّةٌ كَما جُرَّ عَن أَصلِ الحماطِ هَشيمُ بِضَمرٍ كَجَروِ الشَّري لَم تَطوِ غَيرَهُ فِراغاً وَلَم يُكتَب هُناكَ أَديمُ إِذا خَفَّ ماءُ المُزنِ فيهِ تَيَمَّمت يَمامَتها أَيّ العِدادِ تَرومُ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبْصَرَت ثُمَّ جامعا قَدْ هَرّا
وَنثرَ الجعبةَ وَاِزْمَهَرا وَكانَ مِثلَ النَّارِ أَو أَحَرّا إِنِّي إِذا طَرْفُ الجَبانِ احمرا وَكانَ خَيرُ الخَصلَتَينِ الشرّا أَكونُ ثَمَّ أَسَداً زِبِرّا المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا يا لَقَومي لِلتَّجَلُّدِ وَالصَّبرِ
وَلِلقَدرِ الساري إِلَيكَ وَما تَدْري وَللشَّيء تَنساهُ وَتَذكُرُ غَيرَهُ وَللشَّيء لا تَنساهُ إِلَّا عَلى ذِكْرِ وَما لَكُما بِالغَيبِ عِلمٌ فَتُخبِرا وَما لَكُما في أَمرِ عُثمانَ مِنْ أَمْرِ أَلا قاتَلَ اللَّهُ المَقاديرَ وَالمُنى وَطَيراً جَرَتْ بَينَ السُّعافاتِ وَالحبْرِ وَقاتلَ تَكذيبي العَيافَة بَعدَما زَجَرتُ فَما أَغنى اعتِيافي وَلا زَجْري تَرَوّح فَقَد طالَ الثَّواءُ وَقُضِّيَتْ مَشاريطُ كانَت نَحوَ غايَتِها تَجْري وَما لِقفولٍ بَعدَ بَدرٍ بَشاشَةٌ وَلا الحَيِّ آتيهِمْ وَلا أَوبَةِ السَّفْرِ تذكرني بَدراً زَعازِعُ جَحْرَةٍ إِذا عَصَفَتْ إِحدى عَشِيّاتِها الغُبْرِ إِذا شَوْلُنا لَم نُؤتَ مِنها بِمَحْلَبٍ قرى الضَّيفَ مِنها بِالمُهَنَّدِ ذي الأَثْرِ وَأَضيافُنا إِن نَبهونا ذَكَرتهُ فَكَيفَ إِذَن أَنساهُ في غابِرِ الدَّهْرِ فَتى كانَ يقري الشَّحمَ في لَيلَةِ الصَّبا عَلى حين لا يعطي الدَّثورُ وَلا يَقْري إِذا سلّم الساري تَهَلَّلَ وَجهُهُ عَلى كُلِّ حالٍ مِنْ يَسارٍ وَمِنْ عُسْرِ تذكرت بدراً بَعدَما قيلَ عارِفٌ لما نابَهُ يا لَهفَ نَفسي عَلى بَدْرِ إِذا خَطَرَتْ مِنهُ عَلى النَّفسِ خَطرَةٌ مرتْ دَمعُ عَيني فَاستَهَلَّ عَلى نَحْري وَما كُنتُ بَكّاءً وَلَكِنْ يَهيجُني عَلى ذِكرِهِ طيبُ الخَلائِقِ وَالذِّكْرِ أَعَينَيَّ إِنّي شاكِرٌ ما فَعَلتُما وَحُقَّ لِما أَبلَيتُماني بِالشُّكْرِ سَأَلتُكُما أَن تُسعِداني فَجُدْتُما عَرانينَ بِالتّسجامِ باقِيَتي قطْرِ فَلَمّا شَفاني اليَأسُ عَنهُ بِسَلْوَةٍ وَأَعذَرْتُما لا بَل أَجَلَّ مِنَ العُذْرِ نَهَيتُكُما أَن تَشمِتا بي فَكُنتُما صَبورَينِ بَعدَ اليَأسِ طاوِيَتيْ غُبْرِ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في لَيلَةٍ مِن لَيالي الصرّ شاتِيَةٌ
لا يُدفِئُ الشَّيخ مِن صرادِها النيمُ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
آلَيتُ لا أُخفي إِذا اللَّيلُ جَنَّني
سَنا النَّارِ عن سارٍ وَلا مُتَنَوِّرِ فَيا مَوقِدي ناري اِرفَعاها لَعَلَّها تُضيءُ لِسارٍ آخرَ اللَّيلِ مُقترِ وَماذا عَلَينا أَن يواجه نارَنا كَريمُ المُحَيّا شاحِبُ المُتَحَسِّرِ إِذا قالَ مَن أَنتُم لِيَعرِفَ أَهلَها رَفَعتُ لَهُ بِاِسمي وَلَم أَتَنَكَّرِ وَقُلتُ أَشيعا مَشِّرا القِدر حَولنا وأَيُّ زَمانٍ قَدرُنا لَم تمشّرِ فَبِتنا بِخَيرِ مِن كَرامَةِ ضَيفِنا وَبِتْنا نُهَدِّي طعمَةً غَيرَ مَيسرِ فَأَجلَينَ عَن بَرقٍ أَضاءَ عَقيرَةً فَيا لَكَ ذُعراً أَيّ ساعَة مَذعرِ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَعانٍ غَريبٌ أَم أَميرٌ بِأَرضِها
وَحَوْلِيَ أَعداءٌ جِذاءٌ خصومُها أَيا جبلي نُعمانَ بِاللَّهِ خَلِيَّا طَريقَ الصّبا يخْلصُ إِلَيَّ نَسيمُها أَجِدْ بَردَها أَو تَشفِ مِنّي صَبابَةً عَلى كَبِدٍ لَم يَبقَ إِلَّا صَميمُها فَإِنَّ الصّبا ريحٌ إِذا ما تَنَسَّمَتْ عَلى نَفْسِ مَهموم تَجَلَّتْ هُمومُها إِلَّا إِنَّ أَهوائي بِلَيْلى قَديمَةٌ وَأقتل أَهواءِ الرِّجالِ قَديمُها المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَنارٌ بَدا مِن كوّةِ السِّجنِ ضَوؤُها
عَشِيَّةَ حَلَّ الحَيُّ بِالجَرَع العُفْرِ عَشِيَّة حَلّ الحَيُّ أَرضاً خَصِيبَةً يَطيبُ بِها مَسُّ الجَنائِبِ وَالقَطْرِ فَيا والِيَيْ سِجنِ اليَمامَةِ أَطلِقا أَسيرَكُما يَنظُرْ إِلى البَرْقِ ما يَفْرِي فَإِن تَفعَلا أَحمدْكُما وَلَقَدْ أَرى بِأَنَّكُما لا يَنْبَغي لَكُما شُكْري وَلَو فارَقتْ رِجلي القُيودَ وَجدتُني رَفيقاً بِنَصِّ العيسِ في البَلَدِ القَفْرِ جَديراً إِذا أُمسي بِأَرضٍ مَضَلَّةٍ بِتَقويمِها حَتّى يُرى وَضحُ الفَجْرِ وَأَنتَ رَهينٌ بِالحِجازِ مُحالفُ بِجَونٍ سَرى دَهمُ المَطِيِّ وَما يَسْري عَلى عفُرٍ مِن عَن تَناهٍ وَإِنَّما نُداني الهَوى مِن عَنْ تَناءٍ وَعَن عُفْرِ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا شِئتَ يَوماً أَن تَسودَ عَشيرَةً
فَبِالحُلمِ سُدْ لا بِالتَّسَرُّعِ وَالشَّتْمِ وَلَلْحُلمُ خَيرٌ فَاِعْلَمَنَّ مَغَبَّةً مِنَ الجَهلِ إِلَّا أَن تشمسَ مِن ظُلْمِ وَمُنتَظِري صَتْماً فَقالَ رَأَيتهُ نَحيفاً فَقَد أجزي عَنِ الرّجل الصَّتْمِ رَأَت رجلاً قَصداً دَعائِمَ بَيته طَوالٌ وَما طولُ الأَباعِرِ بِالجِسْمِ خَليليّ إِنَّ الدَّارَ غَفرٌ لِذي الهَوى كَما يَغْفِرُ المَحمومُ أَو صاحِبُ الكَلْمِ قِفا فَاِسأَلا عَن مَنزِلِ الحَيِّ دِمنَةً وَبِالأَبرَقِ البادي أَلِمَّا عَلى رَسْمِ أَبى منزلٌ بِالبُرْقِ أَلَّا يهيجني وَدارٌ لَها بَينَ الأَجارِعِ وَالرَّسْمِ المرار |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا ذَكِّراني يا خَليلَيَّ ما قَضى
مِنَ العَيشِ إِذ لَم يَبْقَ إِلّا تَذَكُّري وَإِذ لاِهتِزازِ العيسِ بِالركبِ لذَّةٌ وَإِذ كُلُّ شُربٍ بارِدٌ لَمْ يُكَدَّرِ وَإِذ أَنتَ لَم تَشعُرْ بِعَينٍ سَخينَةٍ بكَتْ مِن فُراقٍ لَكِن الآنَ فَاِشعُرِ وَإِذ لَم تُفَجِّعنا بِأَشياعِنا النوى وَلَم تُمطرِ العَينانِ مِن كُلِّ ممطَرِ وَما تُصِبِ الأَيّامُ منّى فَلَمْ تصِبْ حَيائي وَلَم يَطْلُعْنَ لِلمتعثرِ أَمينُ السَّرى مُستَقدمٌ مُتَقاذِفٌ إِذا ما أَغَذَّ السَّيرَ لَم يَتَعَذَّرِ المرار |
الساعة الآن 04:16 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية