منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-13-2024 02:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بَرِئتُ إِلى الإِلَهِ مِنِ اِبنِ أَروى
وَمِن قَولِ الخَوارِجِ أَجمَعينا

وَمِن عُمَرٍ بَرِئتُ وَمِن عَتيقٍ
غَداةَ دُعي أَميرَ المُؤمِنينا


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
خَيرُ إِخوانِكَ المُشارِكُ في الأَمرِ
وَأَينَ الشَريكُ في الأَمرِ أَينا

الَّذي إِن حَضَرتَ سَرَّكَ في الحَيْ
يِ وَإِن غِبتَ كانَ أُذناً وَعَينا

ذاكَ مِثلُ الحُسامِ أَخلَصَهُ القَينُ
جَلاه الجلاٍَّءُ فازدادَ زَينا

أَنتَ في مَعشَرٍ إِذا غِبتَ عَنهُم
بِدَّلوا كُلَّ ما يَزينُكَ شَينا

وَإِذا ما رَأَوكَ قالوا جَميعاً
أَنتَ مِن أَكرَمِ الرِجالِ عَلَينا


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَهاجَكَ مَغنى دِمنَةٍ وَمَساكِنُ
خَلَت وَعَفاها المُعصَراتُ السَوافِنُ

دِيارُ اِبنَةِ الضَمرِيِّ إِذ حَبلُ وَصلِها
مَتينٌ وَإِذ مَعروفُها لَكَ عاهِنُ

تَقولُ اِبنَةَ الضُمَرِيُّ مالَكَ شاحِباً
وَقَد تَنبَري لِلعَينِ فيكَ المَحاسِنُ

جَفَوتَ فَما تَهوى حَديثَكَ أَيَّمٌ
وَلا تَجتَديكَ الآنِساتُ الحَواضِنُ

فَقُلتُ لَها بَل أَنتِ حَنَّةُ حَوقَلٍ
جَرى بِالفِرى بَيني وَبَينَكِ طابِنُ

فَصَدَّقتِهِ في كُلِّ حَقٍّ وَباطِلٍ
أَتاكِ بِهِ نَمُّ الأَحاديثِ خائِنُ

رَأَتني كَأَنضاءِ اللِجامِ وَبَعلُها
مِنَ المَلءِ أَبزى عاجِزٌ مُتَباطِنُ

رَأَت رَجُلاً أَودى السِفارُ بِوَجهِهِ
فَلَم يَبقَ إِلّا مَنظَرٌ وَجَناجِنُ

فَإِن أَكُ مَعروقَ العِظامِ فَإِنَّني
إِذا وُزِنَ الأَقوامُ بِالقَومِ وازِنُ

مَتى تَحسِروا عَنّي العَمامَةَ تَبصُروا
جَميلَ المُحَيّا أَغفَلَتهُ الدَواهِنُ

يَروقُ العُيونَ الناظِراتِ كَأَنَّهُ
هِرَقلِيُّ وَزنٍ أَحمَرُ التِبرِ وازِنُ

نِساءُ الأَخِلّاءِ المُصافينَ مَحرَمٌ
عَلَيَّ وَجاراتُ البُيوتِ كَنائِنُ

وَإِنّي لِما اِستَودَعتِني مِن أَمانَةٍ
إِذا ضاعَتِ الأَسرارُ لِلسِرِّ دافِنُ

وَما زلتُ مِن لَيلى لَدُن طرَّ شارِبي
إِلى اليَومِ أَخفي حُبَّها وَأُداجِنُ

وَأَحمِلُ في لَيلى لِقَومٍ ضَغينَةً
وَتُحمَلُ في لَيلى عَلَيَّ الضَغائِنُ


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبائِنَةٌ سُعدى نَعَم سَتَبينُ
كَما اِنبَتَّ مِن حَبلِ القَرينِ قَرينُ

أَإِن زُمَّ أَجمالٌ وَفارَقَ جيرَةٌ
وَصاحَ غُرابُ البَينِ أَنتَ حَزينُ

كَأَنَّكَ لَم تَسمَع وَلَم تَرَ قَبلَها
تَفَرُّقَ أُلّافٍ لَهُنَّ حَنينُ

حَنينٌ إِلى أُلّافِهِنَّ وَقَد بَدا
لَهُنَّ مِن الشَكِّ الغَداةَ يَقينُ

وَهاجَ الهَوى أَظعانُ عَزَّةَ غُدوَةً
وَقَد جَعَلَت أَقرانُهُنَّ تَبينُ

فَلَمّا اِستَقَلَّت عَن مَناخٍ جِمالُها
وَأَسفَرنَ بِالأَحمالِ قُلتُ سَفينُ

تَأَطَّرنَ في الميناءِ ثُمَّ تَرَكنَهُ
وَقَد لاحَ مِن أَثقالِهِنَّ شحونُ

كَأَنّي وَقَد نُكِّبنَ بَرقَةَ واسِطٍ
وَخَلَّفنَ أَحواضَ النُجَيلِ طَعينُ

فَأَتبَعتُهُم عَينَيَّ حَتّى تَلاحَمَت
عَلَيها قِنانٌ مِن خَفَينَنَ جونُ

فَقَد حالَ مِن حَزمِ الحَماتَينِ دونَهُم
وَأَعرَضَ مِن وادي البُليدِ شُجونُ

وَفاتَتكَ عيرُ الحَيِّ لَمّا تَقَلَّبَت
ظُهورٌ بِهِم مِن يَنبُعٍ وَبُطونُ

وَقَد حالَ مِن رَضوى وَضَيبَرَ دونَهُم
شَماريخُ لِلأَروى بِهِنَّ حُصونُ

عَلى الكُمتِ أَو أَشباهِها غَيرَ أَنَّها
صُهابِيَّةٌ حُمرُ الدُفوفِ وَجونُ

وَأَعرَضَ رَكبٌ مِن عَباثِرَ دونَهُم
وَمِن حَدِّ رَضوى المُكفَهِرِّ جَبينُ

فَأَخلَفنَ ميعادي وَخُنَّ أَمانَتي
وَلَيسَ لِمَن خانَ الأَمانَةَ دينُ

وَأَروَثنَهُ نَأياً فَأَضحى كَأَنَّهُ
مُخالِطُهُ يَومَ السُرَيرِ جُنونُ

كَذَبنَ صَفاءَ الوُدِّ يَومَ شَنوكَةٍ
وَأَدرَكَني مِن عَهدِهِنَّ وُهونُ

وَإِنَّ خَليلاً يُحدِثُ الصَرمَ كُلَّما
نَأَيتَ وَشَطَّت دارُهُ لَظَنونُ

وَطافَ خَيالُ الحاجِبِيَّةِ موهِناً
وَمَرَّ وَقَرنٌ دونَها وَرَنينُ

وَعاذِلَةٍ تَرجو لِياني نَجَهتُها
بِأَن لَيسَ عِندي لِلعواذِلِ لينُ

تَلومُ اِمرِءاً في عُنفُوانِ شَبابِهِ
وَلِلْتَّركِ أَشياعَ الصَبابَةِ حينُ

وَما شَعَرَت أَنَّ الصِبا إِذ تَلومُني
عَلى عَهدِ عادٍ لِلشَبابِ خَدينُ

وَإِنِّي وَلَو داما لأَعلَمُ أَنَّني
لِحُفرَةِ مَوتٍ مَرَّةً لَدَفينُ

وَأَنِّيَ لَم أَعلَم وَلَم أَجِدِ الصِبا
يُلائِمُهُ إِلّا الشَبابَ قَرينُ

وَأَنَّ بَياضَ الرَأسِ يُعقِبُ بِالنُهى
وَلَكِنَّ أَطلالَ الشَبابِ تَزينُ

لَعَمري لَقَد شَقَّت عَلَيَّ مَريرَةٌ
وَدارٌ أَحَلَّتكِ البُوَيبَ شَطونُ


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لَقَد كُنتَ لِلمَظلومِ عِزّاً وَناصِراً
إِذا ما تَعَيّا في الأُمورِ حُصونُها

كَما كانَ حِصناً لا يُرامُ مُمَنَّعاً
بأَشبالِ أُسدٍ لا يُرامُ عَرينُها

وَلِيتَ فَما شانَتكَ فينا وِلايَةٌ
وَلا أَنتَ فيها كُنتَ مِمَّن يَشينُها

فَعَفّت عَنِ الأَموالِ نَفسُكَ رَغبَةً
وَأَكرِم بِنَفسٍ عِندَ ذاكَ تَصونُها

وَعَطَّلتَها مِن بَعدِ ذَلِكَ كَالَّذي
نَهى نَفسَهُ أَن خالَفَتهُ يُهينها

كَدَحتَ لَها كَدحَ اِمرِىٍ مُتَحَرِّجٍ
قَد أَيقَنَ أَنَّ اللَهَ سَوفَ يَدينُها

فَما عابَ مِن شَيءٍ عَلَيهِ فَإِنَّهُ
قَد اِستَيقَنَت فيهِ نفوسُ يقينُها

فَعِشتَ حَميداً في البَرِيَّةِ مُقسِطاً
تُؤَدّي إِلَيها حَقَّها ما تَخونُها

وَمُتَّ فَقيداً فَهيَ تَبكي بِعَولَةٍ
عَلَيكَ وَحُزنٍ ما تَجِفُّ عُيونُها

إِذا ما بَدا شَجواً حَمامٌ مُغَرِّداً
عَلى أَثلَةٍ خَضراءَ دانٍ غُصونُها

بَكَت عُمَرَ الخَيراتِ عَيني بِعَبرَةٍ
عَلى إِثرِ أُخرى تَستَهِلُّ شُؤونُها

تَذَكَّرتُ أَيّاماً خَلَت وَلَيالِياً
بِها الأَمنُ فيها العَدلُ كانَت تَكونُها

فَإِن تُصبِحِ الدُنيا تَغَيَّرَ صَفوُها
فَحالَت وَأَمسَت وَهيَ غَثٌّ سَمينُها

فَقَد غَنِيَت إِذ كُنتَ فيها رَخِيَّةً
وَلَكِنَّها قِدماً كَثيرٌ فُنونُها

فَلَو كانَ ذاقَ المَوتَ غَيرُكَ لَم تَجِد
سَخِيّاً بِها ما عِشتَ فيها يَمونُها

فَمَن لِليَتامى وَالمَساكينِ بَعدَهُ
وَأَرمَلَةٍ باتَت شَديداً أَنينُها

وَلَيسَ بِها سُقمٌ سِوى الجوعِ لَم تَجِد
عَلى جوعِها مِن بَعدِها مَن يُعينُها

وَكُنتَ لَها غَيثاً مَريعاً وَمَرتَعاً
كَما في غَمارِ البَحرِ أَمرَعَ نونُها

فَإِن كانَ لِلدُنيا زَوالٌ وَأَهلِها
لِعَدلٍ إِذا وَلّى فَقَد حانَ حينُها

أَقامَت لَكُم دُنيا وَزالَ رَخاؤُها
فَلا خَيرَ في دُنيا إِذا زالَ لينُها

بَكَتهُ الضَواحي وَاِقشَعَرَّت لِفَقدِهِ
بِحُزنٍ عَلَيها سَهلُها وَحُزونُها

فَكُلُّ بِلادٍ نالَها عَدلُ حُكمِهِ
شَديدٌ إِلَيها شَوقُها وَحَنينُها

فَلَمّا بَكَتهُ الصالِحاتُ بِعَدلِهِ
وَما فاتَها مِنهُ بَكَتهُ بُطونُها

وَلَمّا اِقشَعَرَّت حينَ وَلّى وَأَيقَنَت
لَقَد زالَ مِنها أُنسُها وَأَمينُها

وَقالَت لَهُ أَهلاً وَسَهلاً وَأَشرَقَت
بِنورٍ لَهُ مُستَشرِفاتٍ بُطونُها

فَإِن أَشرَقَت مِنها بطونٌ وَأَبشَرَت
لَهُ إِذ ثَوى فيها مُقيماً رَهينا

وَقَد زانَها زيناً لَهُ وَكَرامَةً
كَما كانَ في ظَهرِ البِلادِ يَزينُها

لَقَد ضُمِّنَتهُ حُفرَةٌ طابَ نَشرُها
وَطابَ جَنيناً ضُمِّنَتهُ جَنينُها

سَقى رَبُّنا مِن دَيرِ سَمعانَ حُفرَةً
بِها عُمَرُ الخَيراتِ رَهناً دَفينها

صَوابِحَ مِن مُزنٍ ثِقالٍ عَوادِياً
دَوالِحَ دُهماً ما خِضاتٍ دُجونها


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سَيَأتي أَميرَ المُؤمِنينَ وَدونَهُ
جَماهيرُ حِسمى قورُها وَحُزونُها

تَجاوُبُ أَصدائي بِكُلِّ قَصيدَةٍ
مِنَ الشِعرِ مُهداةٍ لِمَن لا يُهينُها

أُفَخِّمُ فيها آلَ مَروانَ إِنَّهُم
إِذاعَمَّ خوفُ عَبدِ شَمسٍ حُصونُها

أُسودٌ بَوادي ذي حَماسٍ خَوادِرٌ
حَوانٍ عَلى الأَشبالِ محمىً عَرينها

إِذا طَلَبوا أَعلى المَكارِم أَدرَكوا
بِما أَدرَكَت أَحسابُ قَومٍ وَدينها

لَقَد جَهَدَ الأَعداءُ فَوتَكَ جُهدَهُم
وَضافَتكَ أَبكارُ الخُطوبِ وَعونُها

فَما وَجَدوا فيكَ اِبنَ مَروانَ سَقطَةً
وَلا جَهلَةً في مَأزِقٍ تَستَكينُها

وَلَكِن بَلَوا في الجَدِّ مِنكَ ضَريبَةً
بَعيداً ثَراها مُسمَهِرّاً وَجينُها

إِذا جاوَزوا مَعروفَها أَسلَمَتهُمُ
إِلى غَمرَةٍ لا يَنظُرُ العَومَ نونُها

إِذا ما أَرادَ الغَزوَ لَم تَثنِ عَزمَهُ
حَصانٌ عَلَيها نَظمُ دُرٍّ يَزينُها

نَهَتهُ فَلَمّا لَم تَرَ النَهيَ عاقَهُ
بَكَت فَبَكى مِمّا شَجاها قَطينُها

وَلَم يَثنِهِ عِندَ الصَبابَةِ نَهيُها
غَداةَ اِستَهَلَّت بِالدُموعِ شُؤونُها

وَلَكِن مَضى ذو مِرَّةٍ مُتَثَبِّتٌ
لِسُنَّةِ حَقٍّ واضِحٍ يَستَبينُها

أَشَمُّ عَميمٌ في العَمامَةِ أَظهَرَت
حِزامَتُهُ أَجلادَ جِسمٍ يُعينُها

وَصِدقَ مَواعيدٍ إِذا قيلَ إِنَّما
يُصَدِّقُ موعودَ المَغيبِ يَقينُها

وَهُم يَضرِبونَ الصَفَّ حَتّى يُثَبّتوا
وَهُم يُرجِعونَ الخَيلَ جُمّاً قُرونُها

فَتىً أَخلَصَتهُ الحَربُ حَتّى تَقَلَّبَت
كَما أَخلَصَت عَضباً بِضَربٍ قُيونُها

وَصِدقَ مَواعيدٍ إِذا قيلَ إِنَّما
يُصَدِّقُ موعودَ المَغيبِ يَقينُها

وَهُم يَضرِبونَ الصَفَّ حَتّى يُثَبّتوا
وَهُم يُرجِعونَ الخَيلَ جُمّاً قُرونُها

فَتىً أَخلَصَتهُ الحَربُ حَتّى تَقَلَّبَت
كَما أَخلَصَت عَضباً بِضَربٍ قُيونُها


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِمَنِ الدِيارُ بِأَبرَقِ الحَنّانِ
فَالبُرقِ فَالهَضَباتِ مِن أُدمانِ

أَقوَت مَنازِلُها وَغَيَّرَ رَسمَها
بَعدَ الأَنيسِ تَعاقُبُ الأَزمانِ

فَوَقَفتُ فيها صاحِبَيَّ وَما بِها
يا عَزَّ مِن نَعَمٍ وَلا إِنسانِ

إِلّا الظِباءَ بِها كَأَنَّ نَزيبَها
ضَربُ الشِراعِ نَواحِيَ الشِريانِ

فَإِذا غَشيتُ لَها بِبُرقَةِ واسِطٍ
فَلِوى لُبَينَةَ مَنزِلاً أَبكاني

ثُمَّ اِحتَمَلنَ غُدَيَّةً وَصَرَمنَهُ
وَالقَلبُ رَهنٌ عِندَ عَزَّةَ عانِ

وَلَقَد شَأَتكَ حُمولُها يَومَ اِستَوَت
بِالفُرعِ بَينَ خَفَينَنٍ وَدِعانِ

فَالقَلبُ أَصورُ عِندَهُنَّ كَأَنَّما
يَجذِبنَهُ بِنَوازِعِ الأَشطانِ

طافَ الخَيالُ لِآلِ عَزَّةَ مَوهِناً
بَعدَ الهُدُوِّ فَهاجَ لي أَحزاني

فَأَلَمَّ مِن أَهلِ البُوَيبِ خَيالُها
بِمُعَرَّسٍ مِن أَهلِ ذي ذَروانِ

رُدَّت عَلَيهِ الحاجِبِيَّةُ بَعدَما
خَبَّ السَفاءُ بِقَزقَزِ القُريانِ

وَلَقَد حَلفتُ لَها يَميناً صادِقاً
بِاللَهِ عِندَ مَحارِمِ الرَحمانِ

بِالراقِصاتِ عَلى الكَلالِ عَشِيَّةً
تَغشى مَنابِتَ عَرمَضِ الظَهرانِ


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طَرِبَ الفُؤادُ فَهاجَ لي دَدَني
لَمّا حَدَونَ ثَوانِيَ الظُعنِ

وَالعيسُ أَنّى هِي تُوَجِّهُهُ
شَأَماً وَهُنَّ سَواكِنُ اليَمَنِ

ثُمَّ اِندَفَعنَ بِبَطنِ ذي عُبَبٍ
وَنَكَأنَ قَرحَ فُؤادي الضَمِنِ


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَقَفتُ عَلَيهِ ناقَتي فَتَناَعَت
شُعوبُ الهَوى لَمّا عَرِفتُ المَغانِيا

فَما أَعرِفُ الآياتِ إِلّا تَوَهُّما
وَما أَعرِفُ الأَطلالَ إِلّا تَمارِيا

وَما خَلَفٌ مِنكُم بِأَطلالِ دِمنَةٍ
تَنَكَّرنَ وَاِستَبدَلنَ مِنكِ السَوافِيا

وَإِن طَنَّتِ الأُذنانِ قُلتُ ذَكَرتِني
وَإِن خَلَجَت عَيني رَجَوتُ التَلاقِيا

أَيا عَزَّ صادي القَلبَ حَتّى يَوَدَّني
فُؤادُكِ أَو رُدّي عَلَيَّ فُؤادِيا

أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى مَيِّتٍ في قَبرِهِ لَبَكى لِيا

أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى راهِبٍ في ديرِهِ لَرَثى لِيا

أَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى جَبَلٍ صَعبِ الذُرى لا نحَنى لِيا

وَيا عَزَّ لَو أَشكو الَّذي قَد أَصابَني
إِلى مُوثَقٍ في قَيدِهِ لَعَدا لِيا


كثير عزه

الحمدان 10-13-2024 02:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَفا اللَهُ عن أمِّ الحُوَيرِثِ ذَنبَها
عَلامَ تُعَنّيني وَتَكمي دَوائِيا

فَلَو آذَنوني قَبلَ أَن يَرقُموا بِها
لَقُلتُ لَهُم أُمُّ الحُوَيرِثِ دائِيا


كثير عزه


الساعة الآن 12:24 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية