![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يومُ رَذاذٍ مُمسَّكُ الحُجُبِ
يَضحَكُ فيه السُّرورُ من كَثَبِ ومَجلِسٌ أُسبِلَتْ ستائرُه على شُموسِ البَهاءِ والحَسَبِ وقد جرَتْ خيلُ راحِنا خَبَباً في جَرْيِها أو همَمْنَ بالخَبَبِ والتهَبَت نَارُنَا فمنظرُها يُغْنيكَ عن كلِّ منظرٍ عَجَبِ إذا ارتمَتْ بالشَّرارِ واطَّرَدَتْ على ذُراها مَطاردُ اللَّهَبِ رأيتَ ياقوتةً مشبَّكةً تَطِيرُ عنها قُراضَةُ الذَّهَبِ طافت بها الكاس وهي مترعة مبيضّة العارضين بالحبب فسِرْ إلى المجلسِ الذي ابتسمَتْ فيه رياضُ الجَمالِ والأدَبِ السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقريبةٍ من كلِّ قلبٍ إن بدَتْ
للمَرءِ أدناها إليه وقرَّبَا روَّى القلوبَ نسيمُها وتلهَّبَتْ حُسْناً فأذكَت في القلوبِ تلهُّبا صفراءُ ما عنَّتْ لِعَيْنيْ ناظرٍ إلا تَوهَّمَها سِناناً مُذْهَبا فَكَأنَّها ذَهَبٌ حَوى كافورةً فغدا بِرَيَّاها وراحَ مُطَيَّبَا السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلَوْتُ محمَّداً لمَّا تَمادى
به الهِجرانُ وانقطَع العِتابُ وقد يُنسَى الربيعُ إذا تَولَّتْ لَيَاليَهُ وقد يُسْلى الشّبابُ السرور الوفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَباعَدَ عَنْ عِرْسِه جَعفرُ
فَسرَّهُما البُعدُ بعدَ اقترابِ وكانت تَصبو إلى غيره وكانَ إلى غيرِها ذا تَصَابي فبَينا هُما يَتْبعانِ الهَوَى على حَذَرٍ مِنهما وارتقابِ أتاحَ الزمانُ لهُ سَفرةً مُعجَّلةً لم تَكُنْ في الحِسابِ فمكَّنَها من قِيادِ الزُّناةِ وتُمكِنُه من قِيادِ القِحابِ فوَدَّا وقد وُفِّقَا للفِراقِ بأنَّ التَّلاقيَ يومَ الحِسابِ السرير الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا السَّحابُ حَداه البرقُ مَجْنُونا
وحَثَّ منه وَميضُ البرقِ شُؤْبُوبا وحنَّ حتى أجابَ النَّبْتُ حَنَّتَه كأنه مذكِرٌ أشجانَها النِّيبا وحمَّلَ الريحَ حِمْلاً لا كِفاءَ له يُعيدُ مَنكبَه بالثِّقْلِ مَنكوبا وسارَ جَحفلُه في الجوِّ وانتشرَتْ أعلامُه فحبَاها البرقُ تَذهيبا وخِيلَ بينَ ضِرامٍ ساطعٍ وَحَيَاً أبو الفوارسِ مَرجُوّاً ومَرهوبا فجاد حَيّاً أُرَوِّي في زيارتهِم خوفاً وظّناً أوَرِّي عنه تغييبا وإن حَمى البينُ عَذْبَاً من مواردِه إلا خيالاً يَزيدُ القلبَ تَعذيبا وربَّما جَنَّبتْ ريحُ الجنوبِ حَيَاً رَدَّ الجَوى فيه حتى عادَ مَربوبا وشبَّ لي في سوادِ الليل بارقُه فخِلْتُه في سوادِ القَلبِ مَشبوبا أقولُ والرّيحُ تَثْني من أعنَّتِه على الثَّنيَّةِ هَلاَّ رُحْتَ مَسلوبا أرضٌ إذا نُسِجَتْ فيها مَطارِفُها زادَتْ لطيبِ الثَّرى أطرافُها طِيبا لا تستغيثُ إلى الأنواءِ تُربتُها إذا استغاثَ إليها التَّرْبُ مَكروبا دَساكِرٌ ورياضٌ حينَ ساعدَني دِينُ البَطالَةِ كانت لي محاريبا وما تَنَمَّرَ جِلبابُ الغَمامِ بِها إلا كسا الرَّوْضَ من نَهرٍ جَلابيبا كأنما الغيثُ مُرفَضّاً بعَقوتِها نُعْمى الأمير إذا رفضَّتْ شآبيبا الواهبِ النْفسِ للأرماحِ في نَشَبٍ يُعيدُهُ في طلابِ الحَمْدِ مَوهوبا بينا تراه وأسلابُ الملوكِ له رأيْتَه بسِجالِ العُرفِ مَسلوبا كالغيثِ يَبسِمُ للرُّوَّادِ بارِقُه وربّما عادَ في الأعداءِ أُلهُوبا أقامَ للرِّفدِ سُوقاً من مَكارِمِه يُضحي الثَّناءِ إليها الدَّهرَ مَجلوبا ودَرَّتِ الجُودَ وَعْداً صادقاً يَدُه وكان ظَنّاً على الأيامِ مَكذوبا حِلمٌ ومَكرُمَةٌ ما دارَ بينَهما إلا أراكَ هِضابا أو أهاضيبا يُقابلُ الخَصْمُ منه مَنْطِقاً ذَرِباً والقِرْنُ أزرقَ ماضي الحدِّ مَذْرُوبا أَغَرُّ لا تَخْضِبُ الصَّهباءُ راحتَه حتى يَرُدَّ القَنا رَيَّانَ مَخضوبا أقولُ للمُبتغي إدراكَ سُؤددِهِ خَفِّضْ عليكَ فليسَ النجمُ مطلوبا إنْ تسألِ السِّلمَ تَسْلَمْ من صَوارِمِه أو تُؤثِرِ الحربَ تَرجِعْ عنه مَحروبا كم من جَبينٍ أنارَ السيفُ صفحتَه فعادَ طرْساً بحدِّ السَّيفِ مَكتوبا وكم له في الوغى من طَعنةٍ قَتلتْ عِداه أو نَثرت رُمحاً أنا بيبا قومٌ إذا جَرَّدوا البيضَ الرِّقاقَ حَوْوا جُردَ الصَّواهلِ والبِيضَ الرَّعابيبا بَادون للعِز يَبدو ضَوءُ نارِهمُ لَيلاً إذا باتَ ضَوءُ البرقِ مَحجوبا يُعِدُّ من تَغِلبَ صِيداً غَطارِفةً أضحى مُغالِبُهُم في الحربِ مَغلوبا أرسَوا قِبَابَهمُ في البرِّ واتَّخذوا سُوراً عليه من الأرماحِ مَضروبا إليكَ وافَتْ بنا الآمالُ مُهدِيةً دُرّاً إلى لُجَجِ الأفكارِ مَنسوبا من كلِّ مخدومةِ الألفاظِ خادمةٍ على نَفاسَتِها الغُرَّ المَناجيبا وكم لأفكارِنا من سِلْكِ قافيةٍ أصابَ دُرَّ مَساعٍ منك مَثقوبا السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لنا من الدَّهرِ خَصْمٌ لا نُغالبُه
فما على الدهرِ إنْ ولَّتْ نوائبُه يرتدُّ عنه جريحاً من يُسَالِمُه فكيفَ يَسْلَمُ منه من يُحارِبُه ولو أمِنْتُ الذي تَجني أراقمُه عليَّ هانَ الذي تَجني عقاربُه تَظلَّم الشِّعرُ من ليْثٍ يُساوِرُه إذا تبرَّجَ أو صِلٍّ يُواثبُه وحُجِّبَت دون رائيها بدائِعُه وقُيِّدَت دونَ مَسراها غرائبهُ وكيفَ لا يتحامى سَفْرُها سَنناً أمسى به أَسَدٌ ضارِ نوائبُه يا غَيْبَةَ الكَرَمِ المفقودِ غائبُه وخيْبةَ الأدَبِ المجفوِّ صاحبُه أَتُستباحُ على قَسْرٍ مَحارِمُه وتُستَرقُّ على صُغْرٍ كواعبُه أَبَعْدَ ما انْهَدَّ عُمري في محاسِنه حتى وَهَى بحُلولِ الشَّيْبِ جائبُه ورَقرقَ الطْبعُ فيه ماءَ رَوْنَقِهِ فجاء كالوَشْيِ مصقولاً سَبائبُه وكانَ كالثَّمَرِ استقصَيْتُ غايَته خُبْراً فما يبدي إلا أطايبُه ضَرْبٌ من السِّحْرِ أجْلوه على نَفَرٍ سِيَّانِ قائلُه فيهم وجالبُه تُضيءُ مثلَ سطورِ البرْقِ أسطُرُه كأنما ذَهَبُ القُرطاسِ كاتبُه تدنَّسَتْ بيدَيْ غَيري مَطارِفُه وسُوّدَتْ بسوِى قَوْمي مَناسُبه وَشْيٌ إذا نَمَنمَتْ منه خواطِرُنا بُرْداً فلا بُدَّ من كفٍّ تُجاذِبُه نَهْبٌ فلو حضَرَتْه النارُ مُضْرَمةً جرى إليه يخوضُ النارَ ناهبُه بل لو تعلَّقَ بالجَوزاءِ هاربُه ما فاتَ خَطْفَ أبي عثمانَ هاربُه سَبَى وأبقَتْ بَوادي سَبْيَهِ لُمَحاً معشوقةً إن عفَتْ عنها عَواقبٌه إذا الكميُّ تَحامَى بعضَ ما مَلكَتْ رِماحُه من خطيرٍ فهو واهبُه له على سَرْجِ شِعْري غارةٌ أبداً يرتاعُ معقولُه منها وساربُه فلا السِّنانُ لها دامٍ وقد برقَتْ فتْكاً ولا السَّيفُ مخضوباً مضاربُه إذا تخطَّفَ من أولادِنا ولداً قامتْ بمِثْلِ قوافيه نوادبُه إليكُمُ عن شِهابٍ طارَ طائِرُهُ قِدْماً يُعَرِّي أديمَ الجوِّ ثاقبُه فنضكبُوا عن طريقِ السَّيْلِ تمتنعُوا من قبلِ أن تَتَهاداكُم غَوارِبُه فلسْتُ أُهدي إلى قومٍ سَمائِحَه من بعدِ ما قُسِّمَت فيهم جنائبُه ولا تَمُدُّوا إلى العيُّوقِ أيديَكم جَهْلاً فلم يُدرِكَ العيُّوقَ طالبُه هل للغَنِيَّيْنِ عُذْرٌ في اغتصابِهِما حَلْياً يَبوء بأَوفْى اللَّعنِ غاصِبُه قلْ للوزير تحرَّجْ إنْه سَلَبٌ غَشْماً تعدَّى على المسلوبِ سالبُه لا يُبعدِ اللهُ دُرّاً حلَّياكَ به فكَمْ فتىً عُطِّلَتْ منه تَرائِبُه ومرْكَباً يتحرَّى الصِّدقَ مادِحُه حُسْناً كما يتحرَّى إلافْكَ عائبُه مُدَفَّعاً بأكفِّ الظُّلمِ رائضُهُ مُنكَّباً برماحِ الجُودِ راكبُه أضحى ابنُ فهْدٍ حَريباً من مَحاسِنه من بعدِ ما بُذِلَتْ فيها حَرائبُه وأنتَ لا شكَّ من أفوافِ يُمنَتِه عارٍ كما عُرِّيَت منها مناكبُه وكيفَ تسحَبُ وَشْياً قد تداولَه قومٌ سِواك فقد رَثَّت مساحبُه تبرَّجَتْ فيهمُ قِدْماً عرايسُه وأشرقَت فيهمُ دهراً كواكبُه لا يُعجِبَنَّكَ دينارُ المديحِ ولم يَضْرِبْهُ باسمِكَ دونَ الناسِ ضارِبُه فخيرُ صَيدِكَ ما حلَّت مَصايِدُه وخيرُ مالِكَ ما طابَتْ مَكاسِبُه وإن أَصَخْتَ لتَغريدِ المديحِ فقد وافَى مُغَرِّدُهُ وانحطَّ ناعبُه السري الرفاء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عُوجا على ذاك الكثيبِ من كَثَبْ
فَكَمْ لنا في رَبْوَتَيْهِ من أَرَبْ ما عَنَّ للعينِ به سِرْبُ مَهاً إلا جرى من جَفنِها دمعٌ سَرَبْ سِرْنَ فقد عُوِّضَ قلبي طَرَباً للحُزنِ من فَرْطِ السرورِ والطَّرَبْ واحتجبَتْ في كِلَلِ الرَّقْمِ دمىً تَأنَقُ أثناءَ الحِجالِ والحُجُبْ جُدْنَ بأجيادٍ تحلِّيها النَّوى فرائداً من دمعِ عينٍ مُنسَكبْ صواعدُ الأنفاسِ أبْقَتْ نَفَساً في صُعُدٍ منا ودمعاً في صَبَبْ ومُخطَفٍ يهتزُّ من ماءِ الصِّبا كأنما يهتزُّ عن ماء العِنَبْ قامَ وسُوقُ اللَّهوِ قد قامَ به يَنخُبُ أقداحَ النَّدامى بالنُّخَبْ ويمزُجُ الكأسَ بعَذْبٍ ريقُه حتى تبدَّى الصُّبحُ مُبيضَّ العَذَبْ وَجْدِي به وَجْدُ الأميرِ أحمدٍ بجَمْعِ حَمْدٍ أو بتفريقِ نَشَبْ أغرُّ رَدَّ الجُودَ وَعْدَاً صادقاً من بعدِ ما كان غُروراً وكَذِبْ يستمطرُ البيضَ دماً وتارةً يُمْطِرُ راجيه ذِهاباً من ذَهَبْ كالعارضِ انهلَّ رَذاذاً مُزنُهُ وَبَرقُهُ بادي الحَريقِ يَلتَهِب مُغرىً بسُمرِ الخَطِ لا سُمرِ المَها بأساً وبِيضِ الهِندِ لا بِيضِ العَرَبْ يُريه أعلى الرأيِ حَزْمٌ كامنٌ فيه كُمونَ الموتِ في حَدِّ القُضُبْ حَسْبُ بني حمدانَ مجْداً أنهم أبناءُ محمودِ السَّماحِ والحَسَبْ أُسْدٌ إذا ما سلَبَت أُسْدَ الوَغى أنفسَها عَافت نفيساتِ السَّلَبْ كم حاسدٍ رَحْبِ الفِناءِ ضَيّقَتْ عليه أسيافُ الأميرِ ما رَحُبْ وحامدٍ يسحَبُ ذيلَ نِعمَةٍ أعمَّ من ذيلِ السَّحابِ المُنسَحِبْ حنَّ إلى أرضِ العِراقِ فامتطَى مطيّةً تسبَحُ في اللُّجِّ اللَّجِبْ ناجيةً تَرجو النَّجاةَ تارةً بِسيْرِها وتارةً تخشى العَطَبْ إذا المطايا قَوَّمَتْ رؤوسَها لتهتدي قَوَّمَ هايها الذَّنَبْ ركائبٌ إن عرَّستْ لم تسترحْ وإن سرَت لم تشكُ إفراطَ التَّعَبْ كأنما في الماء ظمآنٌ فلا ينقَعُ رقراقُ السَّرابِ المُنسرب كأنما نَحُلُّ منها أوطُناً ونحْنُ للسيرِ الحثيثِ في دَأب ولم يُزرْ بغدادَ حتى إنَّها بحرُ ندىً يحيا به روضُ الادب كأننا لمّا بَدَت رِباعُها أسرى أحَسّوا بِفِكاكٍ مُقتِرِب عُدْنا بمُبْيضِّ الصِّلاتِ في الرِّضا منه ومُحمَرِّ الظُّباةِ في الغَضَب أثْرى من المجدِ فأبقى سعيُه مآثراً تبقَى على مَرِّ الحِقَب فراحَ راجيه وقد نالَ المُنى بنائلٍ فلَّلَ أنيابَ النُّوَب وراح من وشْي الثَّناء كاسياً يخطِرُ في أثناءِ أبرادٍ قُشُب السري الرفاء العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرسمَ دِيارٍ لإِبنَةِ القَينِ تَعرِفُ
عَفا شَدَخُ اللَعباءِ مِنها فَلَفلَفُ وَقَد حَضَرَت عاماً بَوادِرَ كُلَّها فَذِروَةُ منها فالمِراضانِ مأَلَفُ وَقَد أَنبأتني الطَيرُ لَو كُنتُ عايفاً وَلكِنَّني بالطَيرِ لا أَتعَيَّفُ بِرَمّانَ وَالعَرجَينِ إِنَّ لِقاءَها بَعيدٌ وَإِنَّ الوَعدَ منها سَيُخلِفُ تَهيمُ بهندٍ مِن وَراءِ تِهامَةٍ وَوادي القُرى بَيني وَبينَكِ مَنصَفُ وَلا هِندَ إِلّا أَن تَذَكَّرَ ما مَضى تَقادُمَ عَهدٍ وَالتذكُرُ يَشعَفُ كِنانيَّةٌ تَرعى الرَبيعَ بعالجٍ فَخيبرَ فالوادي لها متَصَيَّفُ تَحُلُّ مَع ابنِ الجَونِ حُرَّ بِلادِهِ فَأَنتَ الهَوى لَو أَنَّ وَليَكَ يُسعِفُ فَحادِث ديارَ المُدلِجيَّةِ إِذ نأَت بِوَجناءَ فيها للرِدافِ تَعَجرُفُ منفَّجَةِ الدأياتِ ذاتِ مَخيلَةٍ لَها قَرِدٌ تَحتَ الوَليَّةِ مُشرِفُ كَحَقباءَ مِن عونِ السراةِ رَجيلَةٍ مَراتِعُها جَنبا قَنانٍ فَمُنكِفُ تَخافُ عُبَيداً لا يَزالُ مُلَبَّداً رَصيداً بِذاتِ الجُرفِ وَالعَينُ تَطرِفُ وَجاءَت لخِمسٍ بَعدَ ما تَمَّ ظِمؤُها وَجانِبُها مِمّا يَلي الماءَ أَجنَفُ فَمَدَّ يَدَيهِ من قَريبٍ وَصدرُه بمَعبَلَةٍ مِمّا يَريشُ وَيَرصُفُ فأعجَلَهُ رَجعُ اليَمينِ اِنصِرافَها وَأَخطأَها حَتفٌ هُنالك مُزعِفُ فَباتَت بمُلتَدٍّ تَعَشّى خَليسَةً وَباتَ قَليلاً نومُهُ يَتَلَهَّفُ عَلى مِثلِها أَقضي الهُمومَ إِذا اِعتَرَت وَأُعقِبُ إِخوانَ الصَفاءِ وأُردِفُ وَنَدمانِ صِدقٍ قَد رَفَعتُ بِرأَسِهِ إِليَّ وَأَوتارُ الوَليدَةِ تَعزِفُ وَذي إِبلٍ لا يقرَبُ الحَقُّ رِفدَها تَرَكتُ قَليلاً مالَهُ يَتَنَصَّفُ وَأَحسِبُ أَنّي بَعدَ ذَلكَ أَقتَدي بِأَخلاقِ من يَقري ومن يَتعَفَّفُ أَلا تِلكمو لَيثٌ وَعَمرو بن عامِرٍ حَليفانِ راضوا أَمرَهم فتحلَّفوا فَما كانَ مِنّا مَن يَحالِفُ دونَكُم وَلَو أَصفقت قَيسٌ عَلَينا وَخِندِفُ وَلما رَأَينا الحيَّ عمروَ بنَ عامِرٍ عُيونُهُم يا ابنى أُمامةَ تَذرِفُ وَقَفنا فأَصلَحنا علينا أَداتَنا وَقلنا ألا اجزوا مُدلِجاً ما تَسلَّفوا فَظَلنا نهزُّ السَمهريَّ عليهمِ وَبئسَ الصَبوحُ السمهريُّ المثقَّفُ فَكُنّا كمن آسى أَخاهُ بِنَفسِهِ نَعيشُ مَعاً أَو يَتلفونَ وَنتلفُ وَجئنا بِقَومٍ لا يُمَنُّ عليهم وَجَمعٍ إِذا لاقى الأَعاديَّ يَزحفُ وَقَومٍ إِذا شلّوا كأن سَوامَهُ عَلى رُبَعٍ وَسطَ الدِيارِ تَعَطَّفُ وَقالَت ربايانا أَلا يالَ عامِرٍ عَلى الماءِ رأسٌ من عليٍّ ملفَّفُ نطاعِنُ أَحياءَ الدُريدَينِ بالضُحى أُسودُ فروع الغيلِ عنها تكَشَّفُ علَونا قَنَونى بالخَميسِ كَأَنَّنا أَتيٌّ سَرى من آخرِ اللَيلِ يَقصِفُ فَلَم تتهيَّبنا تِهامَةُ إِذ بَدا لَنا دَومُها وَالظَنُّ بالقَومِ يُخلِفُ ظَلِلنا نُفَرّي بالسيوفِ رؤوسَهُم جِهاراً وَأَطرافُ الأَسِنَّةِ تَرعُفُ ابن ثور العامري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا هَل أَتى أَبا حَسّانَ أَنّا
نَعَيناهُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلوا بالخَيلِ نَخلَةَ فاِستقلَّت إِلى الأَعداء بالمَوت الذُباحِ نَشُقُّ بِها السنينَ وَلا نُبالي بِها أَزلَ المَخاضِ وَلا اللِقاحِ جلبنا الخيلَ من عَلّى عليها تُؤَذِّنُ بالغُدوِّ وَالرواحِ حَوافِرُها الضَوارِعُ مُخطآتٌ وَيَبقى حافِرُ الفرس الوَقاحِ وَضعنا من أَجِنَّتِهم إِليهم وَقُلنا ضَحوةً فَيحي فَياحِ ابن ثور العامري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَلّا سَقَيتم بَني بَدرٍ أَسيرَكُمُ
لا يبرحِ الدَهرَ في أَجوافِكُم غُلَلُ بانَ الخَليلُ وَأَوصاني بأثؤُرةٍ أَلا لأمّيَ إِن لَم أَفعَلِ الهَبَلُ وَقَد تَرَكتُ أَبا قَيسٍ بِمُعتَرَكٍ يَدعو صَداهُ وَفيهِ الرُمحُ مُعتَدِلُ ابن ثور العامري العصر الجاهلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خير من جمع الشمائل كلَّها
وقدِ اصْطفاك الله بالقرآنِ طابت بك الدنيا أيا نور الهدى وأضاء وجهك ظلمة الأكوانِ صلّ عليك الله ما بلغ الهدى من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا راكِباً قِف بِالمُحَصَّبِ مِن مِنىً
وَاِهتِف بِقاعِدِ خَيفِها وَالناهِضِ سَحَراً إِذا فاضَ الحَجيجُ إِلى مِنىً فَيضاً كَمُلتَطِمِ الفُراتِ الفائِضِ إِن كانَ رَفضاً حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ فَليَشهَدِ الثَقَلانِ أَنّي رافِضي الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ إِن كانَ عاقِلاً وَرِعاً
أَشغَلَهُ عَن عُيوبِ غَيرِهِ وَرَعُه كَما العَليلُ السَقيمُ أَشغَلَهُ عَن وَجَعِ الناسِ كُلِّهِم وَجَعُه الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ
هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ الشافعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبى اللَهُ إِلّا أَن تَكونَ لَكَ العُقبى
سَتَملِكُ شَرقَ الأرضِ بِاللَهِ وَالغَربا أَرادَ بِكَ الأَعداءُ ما اللُ دافِعٌ كَفا كَهُمُ لَمّا رَضيتَ بهِ رَبّا هُمُ بَدَّلوا نُعماكَ كَفراً وَبَوَّءوا نُفوسَهُم دارَ البوارِ فَما أَغبى بُغاثٌ تَصدَّت لِلصُّقورِ سَفاهَةً فَأَضحَت جُزافاً في مَخالِبِها نَهبا أَرادوا شِقاقَ المُسلِمينَ شَقاوَةً فَصَبَّ الشَقا رَبّي عَلى أَهلِهِ صَبّا هُمُ أَضرَموا ناراً فَكانوا وَقودَها وَهُم جَرَّدوا سَيفاً فَكانوا بِهِ خَدبا دَعاهُم إِلى الأَمرِ الرَشيدِ إِمامُهُم وَقالَ هَلُمّوا لِلكِتابِ وَلِلعُتبى وَما كانَ مِن وَهنٍ وَلكِن تَحَنُّناً عَلَيهِم رجا أَن تَمحو التَوبَةُ الذَنبا وَما كانَ بِالنَزقِ العَجولِ وَإِنَّما يُدَبِّرُهُم تَدبيرَ مَن طَبَّ مَن حَبّا فَلَمَّا أَبَوا إِلّا الشِقاقَ وَأَصبَحوا عَلى شيعَةِ الإِسلامِ في زَعمِهِم إِلبا تاهُم سَليلُ الغابِ يَصرُفُ نابُهُ زَماجِرُهُ قَبلَ اللِقا تُرعِبُ القَلبا لَهُ هِمَمٌ لا تَنتَهي دونَ قَصدِهِ وَلَو كانَ ما يُبقيهِ في نَفسِهِ صَعبا بِجَيشٍ يَسوقُ الطَيرَ وَالوَحشَ زَجرُهُ فَلَم تَرَ وَكراً عامِراً لا وَلا سِرباً وَجُردٍ عَلَيها كُلُّ أَغلَبَ باسِلٍ إِذا ما دُعي في مَعرَكٍ لِلقَنا لَبّى فَعادَ غُبارُ الجَوِّ بِالنَقعِ قاتِماً تَظُنُّ اِشتِعالَ البيضِ في لَيلِهِ شُهبا وَأضحَوا هَدايا لِلسِّباعِ تَنوشُهُم تَنوبُهُمُ يَوماً وَتَعتادُهُم غِبّا وَراحَتِ لِطَيرِ الجَوِّ عيشي وَنَقِّري وَنادي وُحوشاً في مَكامِنِها سُغبا وَلَو لَم يُكَفكِف خَيلَهُ عَن شَريدِهِم لَم آبَ مِنهُم مُخبِرٌ خَبَّ أَو دَبّا فَقُل لِلبُغاةِ المُستَحِلّينَ جَهرَةً دِماءَ بَني الإِسلامِ تَبّاً لَكُم تَبّا نَبَذتُم كِتابَ اللَهِ حينَ دُعيتُمُ إِلَيهِ وَقُلتُم بِالكِتابَينِ لا نَعبا وَقَلَّدتُمُ أَشقاكُمُ أَمرَ دينِكُم فَأَصبَحتُمُ عَن شِرعَةِ المُصطَفى نُكبا نَعَم ثَبَّتَ اللَهُ الذينَ تَبَوَّءوا مِنَ الدينِ وَالإيمانِ مَنزِلَةً رَحبا هُمُ حَفِظوا العَهدَ الذي خُنتُمُ به فَكانوا لِأَهلِ الدينِ مُذ هاجَروا صَحبا وَهُم صَدَقوا اللَهَ العُهودَ وَآمَنوا إِمامَهُمُ صِدقاً فَلا لا وَلا كِذبا إِمامَ الهُدى إِنَّ العَدُوَّ إِذا رَأى لَهُ فُرصَةً في الدَهرِ يَنزو لَها وَثبا وَمَن أَلجَأَتهُ لِلصَّداقَةِ عِلَّةٌ يَكُن سَلمَهُ مِن بَعدِ عِلَّتها حَربا فَعاقِب وَعاتِب كُلَّ شَخصٍ بِذَنبِهِ فَلَولا العُقوباتُ اِستَخَفَّ الوَرى الذَنبا وَقَد رَتَّبَ اللَهُ الحُدودَ لِتَنتَهي مَخافَتُها عَمّا بِهِ يُغضِبُ الرَبّا إِذا أَنتَ جازَيتَ المُسيءَ بِفِعلِهِ فَلا حَرجٌ فيما أَتَيتَ وَلا ذَنبا فَمَن سَلَّ سَيفَ البَغيِ فَاِجعَلهُ نُسكَهُ وَمَن شَبَّ ناراً فَاِرمِهِ وَسطَ ما شَبّا بِذا يَستَقيمُ الأَمرُ شَرعاً وَحِكمَةً وَيَنزَجِرُ الباغي إِذا هَمَّ أَو هَبّا وَمَن تابَ مِنهُم فَاِعفُ عَنهُ تَفَضُّلاً فَحَسبُهُمُ ما قَد لَقوا مِنكُمُ حَسبا فَقَد حَمدوا في بَعضِ ما قَد مَضى لَهُم فَإِن رَجَعوا فَالعَودُ لِلذَّنبِ قَد جَبّا فَرُبَّ كَبيرِ الذَنبِ في جَنبِ عَفوِكُم صَغيرٌ وَلكِن إِن هُمُ طَلَبوا العُتبى وَمِثلُكَ لَم تُقرَع لِتَنبيهِهِ العَصا عَرَفتَ نَصيحَ القَلبِ مِنهُمُ وَمَن خَبّا وَأَذكى صَلاةٍ مَع سَلامٍ عَلى الذي نَرى سُؤلَهُ مِنّا المَوَدَّةَ في القُربى محمد بن عثيمين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بُلوغُ الأَماني في شِفارِ القَواضِبِ
وَنَيلُ المَعالي في مَجَرِّ السَلاهِبِ وَمَن حَكَّمَ السُمرِ اللِدانِ تَعَبَّدَت لَهُ مَع تُقى المَولى رِقابُ المُشاغِبِ وَمَن قادَها مِثلَ السَراحينِ شُرَّباً تَناقَلُ بِالشُمطِ الطِوالِ المَناكِبِ وَكُلِّ فَتىً ضَربٍ خُشاشٍ إِذا سَطا يَرى المَوتَ أَحلى مِن زُلالِ المَشارِبِ وَفي ذَملانِ العيسِ في كُلِّ مَهمهٍ بِكُلِّ جَرٍ عاري الاِشاجِعِ شاحِبِ حَليفِ سُرىً لا يَثلِمُ اللَيلُ عَزمَهُ إِذا هَمَّ أَلغى حادِثاتِ العَواقِبِ إِذا نِيَّةٌ أَوفَت بِهِ الشَرقَ طَوَّحَت بِهِ نِيَّةٌ أُخرى لِأَقصى المَغارِبِ وَذاكَ قَريعٌ الدَهرِ إِن ماتَ لَم يُلَم وَإِن عاشَ أَضحى في سِنِّيِ المَراتِبِ أَقولُ لِطُلّابِ المَعالي تَأَخَّروا فَقَد طَمَحَت عَنكُم لِأَكرَمِ خاطِبِ لِأَروَعَ مِن عُليا رَبيعَةَ أُحكِمَت تَجارِبُهُ مِن قَبلِ حينِ التَجارِبِ قَعَدتُم وَلَم يَقعُد وَنِمتُم وَلَم يَنَم يُساوِرُ هَمّاً كَاِضطِرابِ اللَهائِبِ وَما نالَ هذا المُلكَ حَتّى تَحَطَّمَت صُدورُ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ فَلَولا دِفاعُ اللَهِ عَنكُم بِسَعدِهِ لِأَصبَحَ نَجدٌ مُضغَةً لِلنَوائِبِ لَهُ سَطَواتٌ لَو تَنَحَّينَ مَرَّةً عَلى يَذبُلٍ هَدَّت شِعافَ الشَناخِبِ سَبَرتُ مُلوكاً قَد رَأَيتُ فِعالَهُم وَطالَعتُ أَخبارَ المُلوكِ الذَواهِبِ فَما نَظَرَت عَيني وَلا مَرَّ مِسمَعي كَعَبدِ العَزيزِ اِبنِ الهُداةِ الأَطايِبِ بَعيدِ مَرامِ العَزمِ لا مُتَفَيِّئاً ظِلالَ الهُوَينا لا ولا بِالمُراقِبِ وَلا عادِلاً عَن مَنهَجِ الحَقِّ يَمنَةً وَلا يَسرَةً يَبغي حُطامَ المَكاسِبِ عَفُوٌّ عَنِ الجانينَ حَتّى كَأَنَّهُم لَدَيهِ كَأَدنى واشِجاتِ الأَقارِبِ يُريدُ اِئتِلافَ المُلِمينَ وَجَمعُهُم عَلى مَسلَكِ المُختارِ مِن جَذمِ غالِبِ وَإِلّا فلا الواني وَلا مُتَبَلِّداً إِذا طُرِقَت أُمُّ الدُهَيمِ بِحاطِبِ مَتى هَمَّ أَمضى هَمَّهُ بِفَيالِقٍ تَسوقُ إِلى الأَعداءِ دُهمَ المَصائِبِ كَما ساقَها يَوماً أَبها وَقَد طَغَت وَغُرَّت بِتَسويلِ الأَماني الكَواذِبِ رَماهُم بِنَجمٍ زَلزَلَت صَعَقاتُهُ دِيارَ مُغَيدٍ مَع تِهامَ وَمَأرِبِ بِشِبلِ مُلوكٍ أَرضَعَتهُ ثُدِيُّها وَمِدرَهِ حَربٍ عُضلَةٍ لِلمُوارِبِ فَأَضحَوا وَهُم ما بَينَ ثاوٍ مُجَندَلٍ وَبَينَ أَسيرِ في الحَديدِ وَهارِبِ فَلا حَسَنٌ أَجدى عَلَيهِم وَلا اِرعَوى لِغُرِّ الثَنايا وَاضِحاتِ التَرائِبِ وَلكِنَّهُ وَلّى يَداهُ عَلى الحَشا لَهُ خَفَقانٌ مِثلُ صَفقِ اللَواعِبِ يَؤُمُّ رِعاناً جارَ وَبرٍ إِذا دَعا يُجاوِبُهُ فيها ضُباحُ الثَعالِبِ يُحاذِرُ ما لاقى مُحمَّدَ إِذ مَضى وَأَصحابَهُ جَزراً لِحُمرِ المَضارِبِ وَيَومَ بَني شِهرٍ عَلى العَينِ غودِروا وَلائِمِ فيهِ لِلوُحوشِ السَواغِبِ أَضَلَّهُمُ الغَرّارُ لا بَل شَقاؤُهُم فَصارَ قُصاراهُم عِضاضَ الرَواجِبِ فَيا مَلِكاً فاقَ المُلوكَ سَماحَةً وَعَفواً وَإِحساناً إِلى كُلِّ تائِبِ إِلَيكَ زَبَرتُ النُصحَ لا مُتَبَرِّماً بِقَولي وَلا أُهدي نَصيحَةَ خالِبِ إِذا لَجَأَت يَوماً عَدُوَّكَ حاجَةٌ إِلَيكَ فَلا تَأمَنهُ عِندَ النَوائِبِ يُريك اِبتِساماً وَهوَ لِلمَكرِ مُبطِنٌ وَيومي إِلى الأَعدا بِرَمزِ الحَواجِبِ وَأَنتَ خَبيرٌ بِالذي قَد تَواتَرَت بِهِ قَبلَنا أَقوالُ أَهلِ التَجارِبِ وَلكِنَّهُ مَن يَتَّقِ اللَهَ وَحدَهُ يَجِد فَرَجاً عِندَ اِزدِحامِ الكَرائِبِ ضَمَمتَ إِلى عَدنانَ قَحطانَ وَالتَقَت عَلَيكَ قُلوبُ الناسِ مِن كُلِّ جانِبِ فَما مُسلِمٌ إِلّا يَراكَ إِمامَهُ سِوى مارِقٍ عَن مَنهَجِ الرُشدِ ناكِبِ دَعَوتَ إلى الوَحيِ المُقَدَّسِ حاكِماً بِما فيهِ مِن حَقٍ مُبينٍ وَواجِبِ وَشَرَّدتَ قَوماً خالَفوهُ فَحُكمُهُم بِأَوضاعِ كُفرٍ جُزِّئَت في العَواقِبِ يَقولونَما شِئتُم مِنَ الفِسقِ فَاِفعَلوا أَوِ الشِركِ بِالّلاطينَ تَحتَ النَصائِبِ فَإِنَّكُم حُرِّيَةٌ في فِعالِكُم وَأَقوالِكُم لا تَحذَروا مِن مُعاتِبِ إِذا ما تَراضى الفاسِقانِ عَلى الخَنا فَلَن يَخشَيا ما لَم يَكُن بِتَغاصُبِ فَيا عَجَباً مِن عالِمٍ يَدَّعي الهُدى يُواليهِمُ مَع فِعلٍ تِلكَ المَثالِبِ وَهَل أُنزِلَت كُتبٌ وَأُرسِلَ مُرسَلٌ بِغَيرِ اِفعَلوا أَو فَاِترُكوا بِالتَراتُبِ فَيا مَن عَلا فَوقَ السَماءِ بِذاتِهِ وَيَعلَمُ ما تَحتَ الطِباقِ الرَواسِبِ أَدِم عِزَّ مَن لِلدّينِ كَهفٌ وَلِلدُّنا وَأَيَّدهُ بِالإِسعادِ يا خَيرَ واهِبِ وَصَلِّ إِلهي كُلَّما حَنَّ راعِدٌ وَما ناضَ بَرقٌ في خِلالِ السَحائِبِ عَلى خَيرِ مَبعوثٍ إِلى خَيرِ أُمَّةٍ كَذا آلِهِ الأَطهار مَع كُلِّ صاحِبِ محمد بن عثيمين السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بحمد ولي الحمد مسدي الفضائل
أؤلف نظماً فائقاً في المسائل مسائل عن شيخ الوجود أولي التقى مبيد العدى من كل غاوٍ وجاهل وأعني به الحبر بن يتيمة الرضى وفي بعضها جاءت عضال الزلازل تفرد عن نعمان فيها ومالك وعن أحمد والشافعي الأماثل. وقد جاء بعض الصحب يسأل نظمها فأحبب أن أحظى بدعوة سائل وإن لم أكن ذا خبرة ودراية ولست لتحقيق العلوم بآهل ولكنني أرجو من الله رحمة وعلماً وتفهيماً بكل المسائل فأولها قصر الصلاة لكل ما به سفر لدى كل قائل وسيان عند الشيخ كانت طويلة مسافته أو دونه في التماثل وذا مذهب للظاهرية قد أتى وعن بعض أصحاب النبي الأفاضل وتستبرئ البكر الكبيرة عندهم وكان إلى أقوالهم غير مائل ويختار ما اختار البخاري وقد أتى بذا أثر عن نجل حلو الشمائل وذاك هو الفاروق والقول لابنه وثالثها ما قاله في المسائل فيختار ما اختاروا لسجدة قارئ بغير شاتراط للوضوء لفاعل ومعتقداً ليلاً فبان بضده لأكل ومطعوم بشهر الفضائل فليس القضا يوماً عليه بواجب وما حكمه إلاَّ كناسٍ وجاهل وما أمر المعصوم من كان مخطئاً من الصحب أن يقصضي الصيام فسائل كذلك بعض التابعين وبعض من إلى الفقه منسوب ومن للفضائل عنيت به نجل الخليفة ذي التقى فمذهبهم ألا قضاء لفاعل وعمدتهم ما في الصحيحين ذكره وقد مر منظوماً فكن غير غافل ومن كان في حجاته متمتعاً بفرض وإلا في جميع النوافل فيكفيه سعي واحد في اختياره وعن أحمد يرويه بعض الأفاضل وكان ابن عباس بذلك قائلاً فأعظم به من قدوة ذي فضائل وقد جوز الشيخ السباق بغير أن يحلله ما ليس يوماً بجاعل وإن أخرجا جعلاً وهذا اختياره وكان إماماً عالماً بالمسائل ومن تفتدي تستبرئن بحيضه وفي ذا حديث مرسل في المراسل وموطؤة يا صاح أعني بشبهة ومن طلقت إحدى الثلاث الكوامل كذا وطئ من حزيت بملك إباحة من الوثنيات الحسان الخواذل وجوز عقد للرداء لمحرم بإحرامه فافهم مقال الأفاضل وجووز يا صاح الطواف لحائض وليس لما قد أوجبوه بماثل إذا كان لم يمكن طواف طهارة ورففقتها قد قربوا للرواحل وجوز بيعاً للعصير بأصله كزيت بزيتون فكن غير غافل كذاك الوضو يا صاح من كل ما عسى يسمى به ألماً جائز غير حائل سواءٌ لديه مطلقاً أو مقيداً وعنه رأينا مطلقاً في المسائل وجوز بيعاً للحلي وغيرها إذا اتخذت في فضة بالتفاضل بها والذي قد زاد يجعل للذي لصنعتها في فاضل في المقابل وإن وقعت في مائع من نجاسة سواء قليلاً أو يكن غير حامل ولم يتغير ليس ينجس عنده وقد كان أحظى منهمو بالدلائل ومن خاف من عيد كذاك وجمعة فواتاً وليس الماء يوماً بحاصل فإن تيمم كان ذلك عنده يجوز فقابل بالثنا كل فاضل ومما جرى منها عليه فوادح عظام وجاءت نحوه بالزلازل بإفتائه أن الطلاق إذا أتى ثلاثاً بلفظ واحد غير كامل ولا واقع بل إن تلك جمعيها لواحدة في قيله كالأماثل من الصحب في عهد النبي وبعده إلى أن أجيزت في عقوبة عادل ولو فرقت إذا هي لم تكن على سنة المعصوم أفضل فاضل ومن بطلاق حالف فيمينه مكفرة لكن هي بالقلاقل وعودي بل أوذي لإفتائه بها وكم مرة إلى ذا الآن من متحامل وقد كتب الشيخ الإمام مصنفاً بلأأف من الأوراق دفعاً لصائل ولكنه مع خصمه سوف يلتقي لدى الله والرحمن أعدل عادل وفي بعض ما قد مر مما نظمته مواقف منهم له في المسائل وقد قال هذا ما تفرد عنهمو به الشسيخ هذا رسم خط لناقل سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقد كسفت شمس العلا والمفاخر
وقد صاب أهل الدين إحدى الفواقر وقد فتقت في الدين أعظم ثلمة لمن غيبوا في الدمس بدر المنابر عنيت به شيخ الهدى سعدن الندى وجالى الصدى بالمقاطعات الظواهر جمال الورى جزل القرى شامخ الذرا ومفتي القرى شيخ الشيوخ الأكابر هو الشيخ عبد الله من عم صيته لدى كل صقع في جميع الجزائر سليل الرضى عبد اللطيف الذي له مآثر تزهو كالنجوم الزواهر لقد أشرقت نجد بنور ضيائهم وقاموا بنشر الدين بين العشائر تغمهم رب العباد بفضله ورحمته والله أكرم غافر همو جددوا دين الهدى بعدما عفا بصدق وجد قامع للمكابر فأصبح أهل الدين يزهو بنوره على رغم أهل الشرك من كل كافر وآزرهم في نصرة الدين والهدى عصابة حق من كرام العناصر ليوث إذا الهيجاء شب ضرامها بهم تقتري غدث السباع الضواير بآل سعود أظهر الله دينه فقد جردوا في نصره للبواثر وقد جاهدوا في الله حق جهاده بحزم وعزم في الوغى والتآجر إلى أن عاد الله دين نبينا على حالة يرضى لها كل شاكر فلازال من أبنائهم نصرة لهم ولا زال حزب الله أهل تناصر أقول ودمع العين يهمي بعبرة على الخد مني مثل تسكاب ماطر وفي القلب نار الحزن تذكي ضرامها لواهبها أورث أليم السعائر أرقت وما لي في الدجى من مسامر يرى فيض دمعي والنجوم الزواهر أروم لنفس في دجى اللي راحة وكيف ونومي لا يلم بخاطر ألا ذهب الحبر المحبب في الورى مجدد أصل الدين غيظ المناظر مضيف من يصده يلق بشاشة وبشراًوجوداً في الليالي العسائر به الجود طبع لا يفارق كفه ومن طبعه حسن الوثوق بقادر له سبق في غايات مجد وسؤدد وعلم وإنصاف وعفة صابر وحلم عن الجاني وصدق مودة وإرشاد ذي جهل وقمع مقامر ورأي سديد يستضاء بنوره لدى الحاونات المنصعات البوادر أبي وخذ ما شئت من لين جانب لدى الصحب والإخوان أو ذي أطاهر ولكنه ليث عليه مهابة ولاسيما عند الغواة الغوادر وكم من مزايا لا يطاق عدادها وليس بمحصيها يراع لحاصر وليس بمحتاج إلى مدح نادب شمائله مشهورة في العشائر ولكن لنا بعض التسلي بذكرها وحق بأن يرثي له كل شاعر وما مات إلا بانقضاء لمدة من الأجل المحدود في علم قاهر فلا جزع مما قضى الله ربنا وقد منح المولى متوبة صابر سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتعرف نظماً فيك منى مسراً
وقبلاً جميلاً بالثناء محرراً أناضل عن أحسابكم كل ثالب وأحمي كد الذي كان أنكرا وقد شاع في كل البلاد ولم يكن لما قلت في هذي الجزيرة منكرا فبدل هجراً ما ترى من مدائحي فلله هذا الدهر كيف تغيرا وجوزيت منك بالذي لست أهله وما كان مثلي أن يهان ويحقرا وأن يكن الواشون بالظن أكثروا من القيل في الإخوان زوراً متبرا فحقق ولا تعجل حنانيك واتئد وقل عل هذا كان إفكاً مزورا فلا تصغ للنمام سمعك واحذرن من الله إن الله عن ذاك حذرا وقد زعموا أني نظمت ولم يكن ولو كان أبديت الفؤاد المسطرا وما قلت حتى الآن شيئاً وإنني إلى نصرهم نفسي تتوق لأعذرا سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
علام التراخي في الأمور النوائب
وفيم اقتراحات الظنون الكواذب أظن بأن الذل أرخى سدوله علينا وأن الشر ضربة لازب فلا تحسبوا الأزمات ضربة لازم فما هي إلا زهات الحباحب فيابن الملوك الصاعدين إلى العلا أقم على الإسلام غير مراقب ولا تستشر إلا هماماً سميدعاً صديقاً صدوقاً عالماً بالتجارب وإياك والشورى لكل مخذل ضعيف جنان طائش غير راسب وأكذب ظن الشامتين فإنما مقامك عن صد العدى غير تائب وأصدق فعل شاع في الأرض صيتها وطارت إلى شرقيها والمغارب تطاول منها كل خل وصاحب محب لهذا الذي ليس بشالب وغاضت أناساً آخرين وأحزنت قلوباص لهم مغموصة بالشوائب فإن لم تقد جرد السلاهب في الفلا ولم تعد فوق اليعملات النجائب ولم تفجأ الأعراب منك بغارة تزيل قناع الذل عن كل راهب ولم تخفق الرايات فوقك نحوهم تغير عليهم بالأسود السواغب سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما عقد در على جيد بغيداء
ولا نضير ثنايا كل لمياء هيفاء كاعبة كالشمس غربتها والليل من فرعها الداجي بظلماء أبها وأنهى لدى اليوم حين زهى من در لفظ أتى من سبق نائي يشكو على البعد أشواقاً يكابدها كالاشتياق من العطشان للماء والواجد الداء قد أضنى به زمناً إلى الشفاء الذي يبري من الداء والله يعلم من قلبي محبتكم والاشتياق إلى لقيا الأحباء والله ما مر يوم بعد فرقتكم إلا ذكرت الأخلا بعض أجزائي ولا جرى في مسم السمع من مسمر إلاَّ ذكرت اجتماعي بالأخلاء ولا جلست بما نوس أخي تقسة صافي المشارب من أغباء أعداء غلا وزار خيال منكمو وشذى أريج ذاك الخيال الزائر الجاني فإن يكن قد حللنا منزلاً وسما حتى استنار وجلى كل غماء فلا لعمري لقد أجلت أباتٍ ضيا شمس الأحبة عنا كل ظلماء وكل هم وغم شاغل وضنا حتى كأن لم نكن بالمنزل النائي فنحن في روضة غناء مخضبة وسلوة في أصيحاب أصفياء تدور فيها كوس الحب صافية لا شيء يعروا لها من غول صهياء كأنما في طعمها البقيد من عسل والريح أعبق من مسك بخوداء لله در ليالي الأنس حيث بدا سعد السعود بها من بين أنواء فأشرقت تلك من أنوارها وسما بدر السرور فأجلى كل جلاء لاسيما في جوار الألمعي ومن بالجود فاق على كل بجدواء طبعاً تسلسل عن آياته كرما بالفضل يهمي ويحكي صوب وكفاء مكارماً قد حواها يافعاً فرست ما أن يحاذن فيها حاتم الطائسي ولا ابن ماجة كعب في سماحته ولا الملوك ولا أبناء أبناء حلو الشمائل ميمون أخي ثقة شاعت له في الورى أناء نعماء فالله يجزيه عنا بالسداد له وبالرشاد وإسعاف وآلاء يا أيها الراكب المزجى عرندسةً تفري قفار فيه في كل يهماء أبلغ سلامي إلى الأحباب ما هتفت تدعو وتبكي هديلاً كل ورقاء وما همى المزن أو ناحت بوارقه على العذيب وحزوى والخليصاء او العقيق وسلمى أو أجا حقباً أو جائل وقفار أو بثيماء سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أثابك مولاك المهابة والرضى
ولازلت كهفاً للوفود ومعقلا ولازلت بالمعروف تعرف دائماً وبالجود موصوفاً وبالفضل والعلا ولا زلت في الدنيا عزيزاً ممتعاً وفي جنة المأوى لك الخلد منزلاً معافاً من الأسوى سليماً من الأذى خلياً من الشكوى ولا زلت موئلا يلائمك الإقبال ما عشت سالماً عزيزاً دواماً ما حييت ممهلا فما قل من معروف جودك عندكم يكون كثيراً عندنا لا مقللاًَ فما فاعل المعروف إلاَّ ممدحاً ولا فاعل الإحسان إلاَّ مبجلا إذا المرء لم يترك أخاه مهانة ولا غفلة منه ولا كان عن قلا وواصل بالمعروف خلا فإنما له الفضل بالمعروف ما كان أفضلا سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أضرب السحر الذي أنت ناظمه
أم اللؤلؤ المنضود في الرق راقمه بلى إنه السحر الحلال وإنما تحل عويص المشكلات عزائمه وعقد لا عقاد العقائد عاقد ومحض وداد يختلي الهجر صارمه أبنت به ما بيننا قل بيننا فلا البين يفنيه ولا الهجر ثالمه وقد كنت فيما قبل أدعوك هاجراً فبان بما أفحصت ما أنا كاتمه وهيج لي من ذكراك العهد لوعةً تأق منها الجفن وانهل ساجمه فلله ذاك العهد لو عاد لانجلت هموم وأهمت بالسرور غمائمه وعاد حزين القلب فرحان جاذلاً وغنت بهاتيك المغاني حمائمه وإني بربع الحب مازلت بارحاً مقيماً على العهد الذي أنت عالمه فلا تحسبن الحال حالت وإنني تناسيت عهداً الود أو أنا صارمه سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن القريض إن أرسلت قد وصلا
فهيج الشوق حتى ثار واشتعلا وأرق الجفن قولاً للمحب لقد طال الفراق وأضحى الحب قد غفلا والله يا صفوة الإخوان إن لكم عهداً تأطد في احشاء ما انتقلا وما تركناك بعد البين عن قلا ولا ابتغينا بكم بعد النوى بدلا والله يا صاح إن كنتم ذوو وله فإنما الشوق منا فوق ما نقلا سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تعلم ففي العلم الشريف فوائد
يحن لها القلب السليم الموفق فمنهن رضوان الإله وجنة وفوز وعز دائم متحقق وعن زمرة الجهال إن كنت صادقاً بعلمك تنجو يا أخي وتسمق فكن طالباً للعلم إن كنت حازماً وإياك إن رمت الهدى تتفوق ففي العلم ما تهواه من كل مطلب وطالبه بالنور والحق يشرق فإن رمت جاهاً وارتفاعا ورتبةً ففي العلم ما تهدي له ويشوق وإن رمت مالاً كان في العلم كسبه ففز بالرضا واختر لما هو أوفق وأحسن في الدارين عقباً ورفعة فبادر فإني صادق ومصدق وفي الجهل قبل الموت موت لأهله ويوم اللقى نار تلظى وتحرق سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا أيها الغادي مجداً بنجداً
يؤم من الضيرين قصراً مشيداً حنانيك قف لي ساعة وتحملا تحيات مشتاق به الوجد أكمدا إلى الملك الأسما سلالة فيصل وأوفى ملوك الناس عهداً وموعداً وأبذلهم للجود طبعاً وعادةً واكمل أوصاف الفتى ما تعودا إمام سمى بالمجد والجود والندى على كل أملاك البلاد ذوي الندى مآثر آباء له ومحامداً تأثلها عنهم وقد كان أوحدا فأبلغه تسليماً كأن أريحه شذى المسك بل أندى أريجاً وأمجدا ولا تنس مقداماً هماماً سميدعاً سلالته من قد سمى وتفردا وفاق وساد الناس طراً بمجده فابلغه تسليماً أريجاً مندداً وناد بأعلى الصوت يا صاح قائلاً أيا من سمى مجداً وجوداً وسؤددا حنانيك ما أبقيت ذخراً ولم تزل تجود علينا يا أخا المجد بالندى "إلى أن بلغنا ""الدكتر"" الذي" يرى أنه في طبه قد توحدا فما زادني إلاَّ عماءً وحمرة على العين زادتها عماءً منكدا فظل يداويها لينكشف الذي أمض بها مما أضر وأنكدا وفي كل يوم وهي لا شك تنجلي ويزداد نور العين فيها تجددا وفي تسع أيام على رغم رأيه أرى ما يراه الناس مثنى وموحدا فإن صح ذا فالحمد لله وحده وبعض الذي نهوى وشئناه قد بدا وإن عميت فالأمر لله وحده وقد بذل الأسباب من كان أوحدا إمام الهدى عبد العزيز أخو الندى ومردي العدى ممن عتى أو تمردا له في سماء المجد شمس منيرة وفي الجود قد أربى على من تجودا فما كان كعباً في السماحة مثله ولا حاتم الطائي من كان أجودا وفي الحرب مقدام هزبر غشمشم وفي السلم فياض بما قد تعودا فقل للذي قد رام شأو مرامه تأخر فلن يجعل لك الله مصعدا فتذرك من شاءوا الإمام مآثراً ومجداً سما فخراً به وتفردا بنى للعلى مجداً رفيعاً مشيداً واتهم في كل الأمور وأنجدا فلست بمحص بعض أوصاف مجده ولا بعض ما ابدى وأجدى ومهدا هو البحر غص فيه إذا كان ساكناً على الدر وأحذره إذا كان مزبدا وقد قيل هذا في أناس تخلفت مناقبهم عما استفاد وأوفدا فكان أحق الناس بالمدح التي يراه بهن المادحون ممجدا وكيف وقد كانت مآثر مجده مآثر آباء حواهن تلدا هو المجد وابن المجد والمجد أصله وما المجد إلا ما تأزر وارتد فهذا الذي نبدي على أن مجدهم ومقدارهم أعلى وأسنى وأصعدا ولولا سرور الألمعي بكلما نسربه ما قلت دراً منضدا وليس عن المحبوب سر محجب بما سرنا أو ضرنا أو تلددا على أنه الساعي بكل فضيلة ومنقبة يسمو بها من تمجدا وأبلغ هداك الله مني تحية إلى الشيخ عبد الله من كان أوحدا إمام هدى يدعو إلى الله دهره وينشر دين الله والعلم والهدى له مجلس بالعلم يزهر دائماً فكان لباغي الخير والعلم موردا لعمري لقد أنكرت نفسي لفقده فأصبحت مشغوفاً به متوجدا رعى الله من أحيا بدرس علومه دوارس لولا درسه كن همدا وأبلغه تسليماً على البعد والنوى وإن كان لا يجيد لدى من توجدا وإخوانه الغر الميامين كلهم وأبناؤه الزاكين أصلاً ومحتدا ومن كان ذا ودٍ محبٍ وناصح صديق صدوق صادة الود سرمدا وأزكى صلاة الله ثم سلامه على السيد المعصوم من كان أمجدا وأصحابه والآل مع كل تابعٍ وتابعهم ما ناح طير وغردا سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرى كل ما قد قدر الله يكتب
وليس على المولى مفر ومهرب قضاء من الرحمن جل جلاله وما قدر الرحنم لا شك أغلب لعمري لقد أوفى الإمام بكلها يؤمله مما يريد ويرغب سعى جهده في برئنا من عمائنا وسبب أسباباً لذاك تقرب فجازاه مولاه الرضى وأثابه بأحسن ما يجزي به المتقرب فيا من سما مجدا ًوجوداً وسودداً حنانيك ما سر عليك محجب سنشرح من أخبارنا بعض ما جرى سوى ما مضى مما رقمناه يكتب ولما انقضت تلك اليالي التي لها يؤمل منه ما أراد ويطلب ثمان ليال حل منا عصائباً تشد على العينين منا وتعصب فلم أر مما كنت أبصرت أولاً بحركها من كفه ويصوب وقد صار في عيني غواشٍ وحمرة وأوساخ ما يطفو عليها ويحجب من الغم للعينين والعصب والأسى وإمرار ما قد كان يؤذي ويوصب وأرجأني خمساً وفي كل ليلة يحاول أوساخاً تزول وتذهب فلم يغن شياً ما يحاول كشفه ولا كل ما يهوي وما يتطلب فميلها أخرى وكانت مريضة وقد صابني هم شديد عصبصب أدار عليها الميل من بعد ضربها ثلاثاً يزيد الماء عنها وينضب وهرة منها حمرة العين بالدوى وكان شديداً حره يتلهب وقد سفحت بالدم من أجل ضربها وتهريتها بالميل أيان يضرب ودامت على عيني الحرارة بالدوى لعمر إلهي ساعة وهي توصب وعثمان بعد الحل للعين قد رأى وأبصر منها ما رأى حين يضرب سوى أنه قد كان أبصر حمرة على عينيه تعلو عليها وتحجب كذلك أوساخ عليها كثيرة وورم بجفن العين يؤذي وينصب فهرتها بالميل وهو مشرب بذاك الدوى الموذي لها حين ينكب وصرنا على ذا الحال كل عشية يجيء إلينا بالقطور ويذهب دواء لذيذ بارد لم يكن به إذاء سوى غم لها حين يعصب إلى أن مضت من حين أيام ضربها ثلاثة أسباع تعد وتحسب فقال لعثمان ستبصر بعد ذا بيومين ما قد كان في الصحف يكتب وأما أنا فالحال إن شكايتي وما كان من أمري يرجا ويطلب على حالها ما تم لي ما أريده إلى أن مضت عشرين والعين تعصب أنام فلا ثم أحبس برهة وأعراق رأسي من جوى العين تضرب وقد كنت فيما قبل أرجو سلامةً وعافية والله بالخير أقرب وها أنا في حال الرجا مترقب من الله ما أرجو وما أتطلب ولكنه قد زادني ذاك علة وداء سوى ما كنت أرجوه يذهب فهذا الذي قد رابني وأمضني على أني من فضله أترقب وأطلب منه العفو مما جنيته وعافية مما يمض وينصب وقد عيل مني الصبر من أجل أنني رأيت مقامي أمره متعصب فلا زاد إلا بلغة يتكلف ولا نوم إلا ريثما أتقلب سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تذكرت والذكرى تهيج البواكيا
وتظهر مكنوناً من الحزن ثاويا معاهد كانت بالهدى مستنيرة وبالعلم يزهو ربع تلك الروابيا وأراضيها بالعلم والدين قد زهت وأطواد شرع الله فيها رواسيا وقد أينعت منها الثمار فمن يرد جناها ينلها والقطوف دوانيا وأنهارها للواردين شريعة مناهلها كالشهد فعم صوافيا وقد غردت أطيارها برياضها يرجعن ألحان الغواني تهانيا وكنا على هذا إزماناً بغبطة وأنوارُ هذا الدين تعلو سواميا فما كان إلاَّ برهةً ثم أطبقت علينا بأنواع الهموم الروازيا فكنا أحاديثاً كأخبار من مضى ونسمع عنها في القرون الخواليا لعرمي لأن كانت أصيبت قلوبنا وأوجعها فقدان تلك المعاليا لقد زادت البلوى اضطراماً وحرقة فحق لنا إهراق دمع المآقيا فقد أظلمت أرجاء نجد وأطفئت مصابيح داجيها لخطب وداهيا لموت إمام الدين والعلم والتقى مذيق العدى كاسات سم الأقاليا فعبد اللطيف الحبر أوحد عصره إمام هدى قد كان الله داعيا لقد كان فخراً للأنام وحجة وثقلاً على الأعداء عضباً يمانيا إمامًا سمى مجداً إلى المجد وارتقى وحل رواق المجد إذ كان عاليا تصدى لرد المنكرات وهدما بنته عداة الدين من كان طاغيا فأضحت به السمحاء يبسم ثغرها ويحمي حماها من شرور الأعاديا حياه إله العرش في العلم والنهى بما فاق أبناء الزمان تساميا وقد جد في ذات الإله بجهده ولم يأل في رأب والمناهيا ولما نمى الركبان أخبار موته وأصبح ناعي الدين فينا مناديا رثيناه جبراً للقلوب لما بها وحل بها من موجعات التآسيا لشمس الهدى بدر الدجى علم الهدى وغيظ الي فاليبك من كان باكيا لئن ظهرت منا عليه كآبةٌ وحل بنا خطبٌ من الرزء شاجيا فقد كسفت للدين شمس منيرة يضيء سناها للورى متساميا سقى الله رمساً حل وابل الرضى وهطال سحب لعفو من كان غاديا ولازال إحسان الإله وبره على قبره ذي ديمة ثم هاميا وأسكنه الفردوس فضلاً ورحمةً والحقه بالصالحين المهاديا عليه تحيات السلام وإن نيء وأحضى دفيناً في المقابر ثاويا يفوق عبير المسك عرف عبيرها ويبهر ضوء الشمس أزكى سلاميا فيا معشر الإخوان صبراً فإنما مضى لسبيل كلنا فيه ماضيا فإن أفل البدر الفريد وأصبحت ربوع ذوي الإسلام منه خواتليا فقد شاد أعلام الشريعة واقتفى بآثار آباء كرام المساعيا هموا جدد والإسلام بعد اندراسه وأحيوا من الأعلام ما كان خافيا وكم لهمو من منحة وفضيلة يقصر عن تعدادهن نظاميا مناقبهم لا يحصها النظم عدةً وليس يواريها غطاء المعاديا فيا رب جد بالفضل تكرماً وبالعفو عنهم يا مجيب المناديا وابق لهم سادة يقتدى بهم إلى الخير يا من ليس عنا بلاهيا ونسئلك اللهم ستر عيوبنا ومحو الذنوب المثقلات الشواجيا فعفوك مأمول لكل مؤمل وسترك مسدول على الخلق ضافيا وأحسن ما يحلو القريض بختمه صلاةً وتسليماً على خير هاديا وأصحابه والآل ما ماض بارق وما انهل صوب المدجنات الغواديا سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سبحان من كون الأشياء تكوينا
من أمره بالقضايا نافذ فينا أجرى بحكمته أمراً ونفذه بأننا سوف ننائي عن محبينا قضى وقد ربينا بيننا فلذا أضحى التنائي بديلاً من تدانينا كم ذا يلوم سفاهاً حين نذكركم من ليس يعنيه شوقاً كان يعنينا قد بات سلماً بلاهم يؤرقه لم يدر جهلاً وسلواً ما يقاسنا يلحا مديباً أخو اللذات ذا حزن لم يسل يوماً وحاشى أن يلسينا عنكم مسل من الأقوام كلهمو إذا نثموا أنجماً للناس تهدونا والله ما مر يوم بعد فرقتكم إلا وفي القلب شوقاً لن ينسينا لا تحسبوا النأي عنكم قد يغيرنا أو نبغ عنكم بديلاً أو محبينا لا والذي أنزل القرآن موعظةً أمراً ونهياً وتذكيرا ً وتبيينا لا ننسكم ما يينا أو نرى بدلاً أنى يكون ونار البين تكوينا والدمع يجري كصوبٍ بات منهمراً أو كانحلال لئال حين يهوينا أجراه ذكرى مب حين عن له يشكو البعاد اشتياقاً ثم يبكينا يشكو البعاد من الأحباب مدكراً ما كان إذ ذاك من عهد المحبينا لا يهتني بمنام بعدنا أبداً والله يعلم أن البين مشجينا يا رب يا رب فاجمع شملنا أبداً إن طال ما لعين تهمي دمعها حينا تبكي ليال مضت بالأنس إذ ذهبت وغادرت صفو هذا العيش غسلينا واهاً لها من ليال لو تعود فقد قل العزاء وبات القلب محزونا لكننا نرجو من ذي العرش رحمته أن يبعث الله للتوحيد داعينا وينشر العلم بعد الجهل إذ درست منه الرسوم وغارت أنجم فينا كانوا هداة لهذا الخلق ثم مضوا فأظلم الكون واسترت أعادينا كانوا نجوماً وكنا نهتدي بهمو فبان من بينهم ثلم يعرينا لا أوحش الله نجداً منكمو أبداً إذا أنتمو فرع حبر أظهر الدنيا وقام بالأمر من أبنائه خلف لا زال فيكم تراثاً غير مقوينا يا ليت شعر هل الأيام راجعة بالأنس يوماً عسى الأيام تمنينا فنلتقي بعد هذا البين في دعةٍ والبين قد حل فيما بين قالينا يا من عى البعد بالأفراح نادمني قد جاء نظم إلينا منك يسلينا نظم مفيد فريد في جلالته قد راق حسناً وإيضاحاً وتبيينا فاسمع هديت نظاماً حسب طاقتنا يهدي إليك وقد تهدى نيأتيتا ثم الصلاة مع التسليم ما هتفت ورق الحمام على الأغصان يبكينا يهدي إلى خير مبعوث وصحبته وآله الغر من قد أظهروا الدينا سليمان بن سحمان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً
وسالكاً في طريق العلم أحزاناً كن باذل الجد في علم الحديث تنل كل العلوم وكن بالأصل مشتانا فالعلم أفضل مطلوب وطالبه من أكمل الناس ميزاناً ورجحاناً والعلم نور فكن بالعلم معتصماً إن رمت فوزاً لدى الرحمن مولانا وهو النجاة وفيه الخبر أجمعه والجاهلون أخف الناس ميزانا والعلم يرفع بيتاً كان منخفضاً والجهل يجحفظه لو كان ما كانا وأرفع الناس أهل العلم منزلة وأوضع الناس من قد كان حيرانا لا يهتدي لطريق الحق من عمه بل كان بالجهل ممن نال خسرانا تلقاه بين الورى بالجهل منكسراً لا يدر ما زان في الناس أو شانا والعلم يرفعه فوق الورى درجاً والناس تعرفه بالفضل إذعانا وطالب العلم إن يظفر ببغيته ينال بالعلم غفراناً ورضواناً فاطلبه لله لا للجاه مرتجياً فضلاً وفوزاً وإحساناً وإيمانا واطلبه مجتهداً ما عشت محتسباً لا تبتغي بدلاً إن كنت يقظانا من ناله نال في الدارين منزلة أو فاته نال خسراناً ونقصاناً ويا ذل الجد في تحصيله زمناً ولم يكن نال بعد الجد عرفانا فلن يضيع له سعيٌ ولا عملٌ عند الآله ولا يوليه خسرانا فطالب العلم إن أصفى سريرته ينال من ربنا عفواً وغفرانا فالعلم يرفعه في الخلد منزلةً والجهل يصليه يوم الحشر نيرانا والجهل في هذه الدنيا ينقصه واللم يكسوه تاج العز إعلانا وإن ترد نهج هذا العلم تسلكه أو رمت يوماً لم قد قلت برهانا فالق سمعاً لما أبدى وكن يقظاً ولا تكن غافلاً عن ذاك كسلانا قد ألف الشيخ في التوحيد مختصراً يكفي أخا اللب إيضاحاً وتبيانا فيه البيان لتوحيد الإله بما قد يفعل العبد للطاعات إيمانا حباً وخوفاً وتعظيماً له وجا وخشية منه للرحمن إذعانا كذاك نذراً وذبحاً واستغاثتنا والاستعانة بالمعبود مولانا وغير ذلك مما كان يفعله لله من طاعة سراً وإعلانا وفيه توحيدنا رب العباد بما قد يفعل الله أحكاماً وإتقاناً خلقاً ورزقاً وإحياءً ومقدرةً بالاختراع لما قد شاء أو كانا ويخرج الأمر عن طوق العباد له وذاك من شأنه أعظم به شانا وفيه توحيدنا الرحمن إن له صفاةُ مجد وأسماء لمولانا تسع وتسعون اسماً غير ما خفيت لا يستطيع لها الإنسان حسبانا مما به استأثر الرحمن خالقنا أو كان علمه الرحمن إنسانا نمرها كيف جاءت لا نكفيها بل لا نؤلها تأويل من مانا وفيه تبيان إشراك يناقضه بل ما ينافيه من كفران من خانا او كان يقدح في التوحيد من بدع شنعاء أحدثها من كان فتانا او المعاصي التي تزري بفاعلها مما ينقص توحيداً وإيمانا فساق انواع توحيد الإله كما قد كان يعرفه من كان يقظانا وساق فيه الذي قد كان ينقصه لتعرف الحق بالأضداد إمعنا مضمناً كل باب من تراجه من النصوص أحاديثاً وقرآنا الشيخ ضمنه ما يطمن له قلب الموحد إيضاحاً وتبيانا فاشدد يديك بهذا الأصل معتصماً يورثك فيما سواه لله عرفانا وانظر بقلبك في مبنى تراجمه تلقى هنالك للتحقيق عنوانا وللمسائل فانظر تلقها حكماً يزداد منهن أهل العلم انقساما وقل جزا الله شيخ المسلمين كما قد شاد للملة السمحاء أركانا فقام لله يدعو الناس مجتهداً حتى استجاب له مثنى ووحدانا ووحدوا الله حقاً لا شريك له من بعد ما انهمكوا في الكفر أزمانا وأصبح الناس بعد الجهل قد علموا وطال ما هدموا للدين بغيانا وأظهر الله هذا الدين وانتشرت أحكامه في الورى من بعد أن كانا بالجهل والكفر قد أرست معالمه لا يعرف الناس إلا الكفر أزمانا يدعون غير الإله الحق من سفه ويطلبون من الأموات غفرانا وينكسون لغير الله ما ذبحوا وينذرون لغير الله قربانا ويستغيثون بالأموات إن عظمة وأعضلت شدة من حادث كانا ويندبون لها زيداً ليشفيها بل يندبون لها تاجاً وشمسانا فزال عنا ظلام الكفر وانطمست أعلامه واستزاد الدين إعلانا بالله ثم بهذا الشيخ حين دعا من صد أو ند عن توحيد مولانا فليس من أحد يدعو وليجته يوماً بنجد ولا يدعون أوثانا بل الدعا كله والدين أجمعه لله لا لسوى الرحمن إيمانا فالله يعليه في الفردوس منزلة فضلاً وجوداً وتكريماً وإحسانا والله يوليه ألطافاً ومغفرة ورحمة منه إحساناً ورضوانا ثم الصلاة على المعصوم سيدنا أزكى البرية إيماناً وعرفانا ما ماض برق وما هبت النسيم وما مس الحجيج لبيت الله أركانا او قهقه الرعد في هدباء مدحته أو ناح طير على الأغصان أزمانا والآل والصحب ثم التابعين لهم على المحجة إيماناً وإحساناً سليمان بن سحمان السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ضاقَت بِكَ الأَرض وَضَج الفَضاء
وَزاحَمت دُنياكَ دُنيا القَدَر يا نَيل يا آية ما لِلقَضاء مِن جبرة تَدفع شَتّى الصُوَر تَفور ما تَبرح مِن ذي مَضاء غَضبان في موقى وَفي مُنحَدر تَسلك في سَفر النُجوم الوضاء وَمَوكب الشَمس وَرَكب القَمَر رِفقاً بِمَن آواك الهامه وَصاغَ في صَدرك وَحي الجَمال طَغى بِشَطآن الهَوى جامه دَهراً وَغناك وَغنى الرِمال آماله يا نَيل أَحلامه شَبابه الغَض الوَريف الظَلال أَهكَذا تنضب أَيامه وَأَنتَ ما تَبرح ضافي الجَلال هبك اِبتَلعت الزَورَق الوادعا في مَوجة مِنك فمن يَبلعك أَوهبك أَطعمت بِهِ جائِعاً في جَوفك الضَخم فَهَل يُشبعك رِفقاً بِهِ وَاِستَبقه يانِعاً إِن ضمنت أَضلعهُ أَضلُعُك أَقم لَهُ بَينَ الربى مَأتَماً وَاستعبر البُنيان حر الأَسف وَصَغ لَهُ الأَصداف قَبراً فَما يَستَبطن الدرة غَير الصَدف وَاِسكُب عَلى قَبر النُبوغ الدما وَاِنثُر عَلى قَبر الشَباب الطَرف وَاِختَر بَواكير الربا أَنجُما وَأَجمَع لِمَجد الشعر مَجد التَرَف التجاني يوسف بشير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما كُنت أُؤثر في دِيني وَتَوحيدي
خَوادع الآل عَن زادي وَمورودي غَررنَ بي وَبِحَسبي أَن رِوايَتي مَلأى هريقت عَلى ظَمَأي مِن البيد أَفرَغتها وَبَرَغمي أَنَّها اِنحَدَرَت بَيضاء كَالروح في سَوداء صَيخود وَرُحت لا أَنا عَن مائي بِمُنتَهل ماء وَلا أَنها عَن زادي بِمَسعود أَشك يُؤلِمُني شَكي وَاَبحَث عَن بَرد اليَقين فَيفنى فيهِ مَجهودي أَشك لا عَن رِضا مِني وَيَقتُلُني شَكي وَيَذبَل مِن وَسواسه عودي وَكَم أَلوذ بِمَن لاذَ الأَنام بِهِ وَأَبتَغي الظل في تَيهاء صَيهود اللَهُ لِي وَلصرح الدين مِن رَيب مَجنونة الرَأي ثارَت حَولَ مَعبودي إِن رَاوَغَتني في نُسكي فَكَم وَلَجَت بِي المَخاطر في دِيني وَتَوحيدي التجاني يوسف بشير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مُظلم الروح كَم تَشقى عَلى حَرق
مِما يُكابد مِنكَ القَلب وَالرُوح هَدى بِجَنبيكَ مَذبوح يَحف بِهِ في عالم الصَدر قَلب مِنكَ مَذبوح مَضى بِكَ العَقل لَم تَسعَد بِهِ أَثَراً وَاِعتادَكَ الشَك إِذ ضاقَت بِكَ السوح وَظَللت في الأَرض مَأخوذ فَلا ظَفرت بِكَ الدِيار وَلا اِستَولى بِكَ اللوح معلقاً في يَد الأَيام مطرحاً في هامش الغَيب لا عِيسى وَلا نوح وَدَعت أَمس يَقيني في مودأة غَبراء تَعصف في أَعماقِها الريح تَكَسَرَت شَمس دُنيا القَلب وَاِنطَفَأَت في عالم الروح نَفسي المَصابيح وَيَحي وَوَيح الهُدى المَقبور لَيسَ لَهُ رَجعي وَقَد أَوغَلت في التَباريح لا أَعرف اليَوم إِلّا أَنَّه لِغَد باب تَمر عَلى مغلاقه يوح التجاني يوسف بشير السودان |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ليل المعاناة ادلهمّْ
و الحزن في قلبي احتدَمْ لكنَّني أرْضيتُ قلبي بالإله وما قسمْ ورميتُ خلف مبادئي أوهام من خانوا القلَمْ أرسلتُ شعري للسحا ب ، فعادَ بالغيثِ العَمَمْ وطردْتُ بالصبر القنوطَ فما شكوت وما أَلَمّْ وأضأتُ ليلي باليقينِ فما استقرَّ و لا وجمْ بيني وبين المجد رابطةٌ بلغتُ بها القممْ صافحتُ فيها الخيرَ مُبْتهجا ، وعانقتُ القيمْ وبنيتُ صرحاً للمحبَّةِ والمودة و الكرمْ أقسمتُ بالله الذي خلق الوجود من العدمْ ما طاف بي يأس ، ولا غطَّى على أملي الألمْ أنا مسلم من أمَّةٍ وسطيَّةٍ بينَ الأممْ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالتْ : لقد علَّمتني الحبَّ العميق
وفتحتَ لي باباً ومهَّدتَ الطَّريقا علَّمتني طُرق الحنينِ إليك حتَّى بلَّغتني في لُجَّةِ الحبِّ المضيقا علَّمتني أرْقى لُغات الحبِّ حتَّى أحببتُ في لغةِ الهوى اللَّفظَ الأنيقا أخرجتني من عزلتي وكسرتَ باب لولاكَ لمْ يكسَرْ ، ولم أجدِ البريقا أنت الذي أشعلتَ نيران اشتياقي وأَثَرْتَ منها بين أضلاعي الحريقا وغرستَ لي أزهار أشواقٍ وحبٍّ وملأتَ كأس ترقُّبي منها رحيقا سافرتَ بي حتى رأيتُ غروبَ حزني ينأى ، وحتَّى صرتُ أحتضن الشروقا علَّمتني ما لذَّ من همسٍ رقيقٍ وجعلتني أَتَعَشَّقُ الهمس الرَّقيقا علَّمتني ما كنتُ أجهل من جنونٍ حتَّى تمنى خافقي ألاَّ يُفيقا علَّمتني في الحبِّ درساً كنتَ فيهِ أنتَ الحبيبَ ، وكنتَ لي الصَّديقا فمتى تعلِّمني بربكَ حينَ تنأى صبراً وعزماً صادقاً حتَّى أُطيقا؟! ومتى تعلِّمني السُلُوَّ إذا ابتعدْن عن بعضنا،ومتى تكون بي الشَّفيقا؟! فأجبتها ، دَرْسُ السُّلُوِّ عليِّ صعبٌ لمْ أستطعْ أنْ أفهم الدَّرس العميقا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تبقى الحصون منيعةً أسوارها
مادام يرفع باليقينِ شعارُها وتظلُّ تهنأ بالربتيع رياضُها وتزفُّ أشذاء الرضا أزهارها تجري سواقي الحبِّ في ساحاتها وتهُّز أشواق الثرى أمطارُها تتمايلُ الأغصان تنثر طَلَّها وبها تميل إلى الأكفِّ ثمارُها للهِ دركِ يا رياضَ محبَّةٍ غنَّت بلحن جمالها أطيارُها زحفتْ إلى الحلم الجميل رمالها وتشبثت بجبالها أحجارها وتقاربت أطرافها حتى شدا بفم الإخاءِ كِبارُها وصغارُها فيها محجَّتُها المضيئة ، ليلها مستبشرٌ بضيائها ونهارها بالعلمِ والإيمانِ يرفع شأنها وبهمَّة الأبطال تحمى دارها علماؤها وولاتُها ، وقضاتها ودعاتُها جمُلَتْ بهم أخبارها في قصة الشيخين حين تعاهدا تبدو معالمُ أشرقت أنوارُها لمَّا تحالف شيخُها وإمامُها خرجت إلى نور الهدى أقطارها وتجمعت بعد الشتات ، فضمَّها عبد العزيز وقد أُقيل عثارُها بوابةٌ فتحت على واحاتنا فسرى إلينا شيحُها وعرارُها من حول كعبتنا يتمُّ طوافُها ويعيشُ نعمة أمنِها عُمَّارُها وربوعُ طيبتنا تمدُّ غصونها ليسير تحت ظلالها زوَّارُها إرْثٌ عظيمٌ ورَّثتهُ شريعةٌ مازال يحمل عبئَها أنصارُها أأَخا العقيدة ، و السعادةِ كلُّها في ديننا تجري به أنهارها شكرا لخدمة شِرعةِ الهادي التي ما زال يرفع في الوجودِ منارُها تهُدي إليكَ قصيدتي من أحرفي لغةً عى معنى الوفاءِ مدَارُها جاءتكَ ترفلُ في ثيابِ مشاعري ومن الوفاءِ رداؤها وإزارُها في ليلة التكريمِ أشرقَ لحنُها لِمَ لا ، وقادَةُ علمها أقمارُها يامن منحت العلم همَّةَ مصلحٍ حتَّى يطيب لأرضنا استقرارُها دعني أبُح لك بالهموم فلم يزل يجري بها فوق الظلوع قطارُها في عصرنا يا ابن الكرامِ كما ترى ونرى ، شؤونٌ لا يقرُّ قرارُها فتنٌ تعالى في الفضاء ُخانُها وتأجَّجتْ في كلِّ أرضٍ نارُها فتنٌ يطوف في البلاد لهيبُها وبها يدورُ على الورى ديَّارُها لكأنَّني بالأرض في دوَّامةٍ من حزنها مما جنى كفَّارُها مَنَحتْ بإذنِ اللهِ خير كنوزها حتى تيسر للورى إعمارُها أيكونُ نكرانُ الجميل جزاءها منا ، فنرضى أن يسيء شرارُها ؟؟ إني لأسمتتعها تقولُ مقالةً تفضي بها واحاتُها وقفارُها ماذا أقول عن العراق وغزةٍ و النَّاطقانِ ركامُها ودمارُها ؟ وعيونُ أقصانا دموعٌ لم يزل يجري على ساحاتها مدرارها سُرقتْ عباءتُها ، ومزِّق ثوبها وأضيعَ في يوم الزفافِ سِوارُها مالي وللأمم التي يُزري بها أيزيسها ، ويضلُّها عِشتارُها ؟ مالي وللأمم التي تقتادُها أطماعُها ويسوقُها دولارُها ؟ أنَّى أسير وراءها وهي التي ما زال يقطع دوحتي منشارُها ؟! أيُعالَجُ الجرح العميقُ بمثلِهِ أتصونُ بائعة الهوى أطمارُها ؟! طَرَفانِ مذمومانِ حينَ تطرَّفا تعبت مراكبنا وزادَ عِثارُها طَرَف التَّنطُّعِ في التَّديُّنِ لم يزلْ لغةٌ من الإرهابِ ثارَ غُبارُها وتطرُّفٌ جلَبتهُ علمانيَّةٌ تُغوي العقول، غريبةٌ أطوارُها وكأنَّني بهما حليفا فتنةٍ ثقلت على أوطاننا أكدارُها بئس الغلوُّ فإنَّهُ لَسجيَّةٌ للمارقينَ ، خيارُها أشرارُها بئس التنطُّعُ لا مكانَ لأهلهِ في أمَّة درْبُ الرَّشادِ مسَارُها بئس التقدِّم حين يسرق حرَّةً من حِرْزِها حتى يضيعَ خِمارُها بئسَ التَّقدُّم حين يصبحُ نكسةً في الدينِ تنشُرُ بيننا أفْكارُها تشقى المبادئ حينَ يصبِحُ أهلُها تَبَعاً ، وحين يبيعها تجَّارُها للمُلْكِ أركانٌ تُثبتُ صرحهُ مهما دهاهُ من الخطوبِ سُعارُها دينٌ ، وأخلاقٌ ، وعلمٌ راسخٌ وعدالةٌ تبدو لنا آثارُها إنَّ الممالِكَ كالرِّجالِ يصونُها ويعزها في العالمينِ وقارُها تبقى البلادُ عزيزةً بثباتِها وبحبِّ ما يدعو إليهِ خيارُها يحمي حماها حاكمٌ متمرِّسُ وبطانةٌ تصفو لهُ أفكارُها ويصونُها العلماءُ من نزقِ الهوى فيعزُّ ساكنها ويأمنُ جارُها يرقى بأنفسنا اليقينُ إلى الذُّرى ويظلُّ يرفع شأنها إيثارُها تبقى الشَّواطئ للسفينةِ مأمناً إن كان في بحر الردى إبحارُها للهِ درُّ بلادنا ، مِنْهاجُها قرآنُها ، ودليلُها مُختارُها هي دولةٌ بنيتْ على إسلامها وبهِ سيبقى عزُّها وفخارُها عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مادامَ ربِّي ناصري وملاذي
فسأستعينُ بهِ على الفولاذِ وسأستعينُ بهِ على أوْهامهمْ وجميع ما بذلوهُ لاستحواذِ قالوا : الجدارُ،فقلتُ أهونُ عندن من ظُلمِ ذي القربى وجوْرِ مُحاذي قالوا: منَ الفولاذِ ، قلتُ : وما الَّذي يعني ، أمام بطولةِ الأفذاذِ ؟ أنا لا أخافُ جدارهم ، فبخالقي منهم ومِمَّا أبرموهُ عِياذي أقسى عليَّ منَ الجِدارِ عُرُوبة ضربتْ يديَّ بسيفها الحذَّاذ رسمتْ على ثغر الجراحِ تساؤل عنْ قدْسنا الغالي وعنْ بغداذِ عن غزَّةَ الأبطال كيف تحوَّلتْ سجْناً تُحاصرهُ قلوبُ جَلاَذي ما بالُ بعضُ بني العروبةِ ، قدَّمو إنقاذَ أعدائي على إنقاذي عهدي بشُذَّاذ اليهودِ هم العِد فإذا بهم أعْدَى منَ الشُّذَّاذِ أوَما يخاف الله من يقسو على وهنِ الشِّيوخِ ورقَّةِ الأفلاذِ ؟ أينَ القرابةُ و الجوار ، وأينَ منْ يرعى لنا هذا ، ويحفظُ هذي ؟ يا أُمَّةَ الإسلامِ ، يا ملياره أوما يجودُ سحابكمْ برذاذِ قولوا معي للمعتدي وعميلِهِ ولمنْ يعيش طبيعةَ الإخناذِ يهوي الجِدارُ أمامَ همَّةِ مُصعبٍ وأمامَ عزمِ معوَّذٍ ومُعاذِ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرسل فديُتك هذا الصوتَ أنوار
وأبعث إلينا به نبعاً وأنهارا كـوّن به سُحباً في الأفقِ مفعمةً تُهدي إلى الأنفس الجدباء أمطارا وأمدد إلينا به جسر اليقين على أرض العقيدة وأجعل منه تذكارا حلّق بنا في تلاواتٍ مرتلةٍ ترقــى بأنفسنا حُباً وإيثارا إقرأ فديُتك فالقرآن يمنحن في لجّة العصر تثبيتاً وإصرارا هو الضياء لنا في كل حالكةٍ تُخفي غياهبها السوداءُ أشرارا هو السحاب الذي تهمي بوادره غيثاً من الحق الإيمان مدرارا أمطر علينا شئابيب التلاوة في عصرٍ تشرّب إعراضاً وإنكارا عطّر مسامعنا ممّا ترتله فالناس قد عشقوا دَفّاً ومزمارا لله درّك تتلو وحي خالقن مجوّداً فنرى للفجر إسّفارا وحيُ السماء هو الحصنُ المنيع إذا ما حرّكت صبوات الناس إعصارا أيا أمير رياض الخيرِ أحسبكم ممّن سيترك في الإحسان أثارا تحيةً من قوافي الشعر تبعثه إليك واحاته فلً وأزهارا ويا محبّون فعل الخير لا تَدَعَو قرآن خالقكم دعماً وإكثارا فنحن أحوج للقرآن في زمنٍ نرى أباطيله تزدادُ إبهارا ترمي وسائله فينا قذائفه ناراً وسيلاً من التضليل موّارا حتى الثوابت ألقى المرجفون على حصونها الشمِّ أشواكاً وأحجارا فكم نرى قلماً في كفّ صاحبه غدا بأفكاره السوداءِ منّشارا تشكوا صحائفنا من جوقة سخرت بالدين لم ترعى للقرآن مقدارا هم يسرقون البساتين التي غُرست بالحق والصدق والإيمان أشجارا ولو تغافل عنهم كُل ذي رشدٍ لهدّموا بفوؤس الغدر أسوارا فينا الينابيع من قرآن خالقن وسنة المصطفى علماً وأذكارا قد يفتح اللص ثقباً في الجدارا فإنّ لم يُردع اللص هدّ الركن والدّارا لله مملكةُ الإسلام راعيةً للوحي علماً وترتيلاً وإكبارا هنا مقامات عزٍّ لا نظير له وحياً وهدياً سماوياً وإقرارا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من بابِكَ المفتوح للشَّمسِ
أروي ليومي قصَّةَ الأمسِ وإلى غدي يمضي بلا وجلٍ قلبي، وتعرف دربَها نفسي بك يحتفي جهري إذا نطقتْ شَفَةُ القصيد ويحتفي همسي يا مسجدَ الأقصى, أراكَ على هامِ السَّحاب، وأنتَ في القُدْسِ وأراكَ ضوءَ الفجرِ مُصْطَبِحً وأراكَ بَدْرًا حينما أُمسي وأراك في ثَغْرِ الصَّباحِ ندى تهفو إليه منابتُ الغَرْسِ وأراكَ في قلبي، وإنْ رفعو جُدْرانَهم، وأراكَ في حِسِّي يا مسجدَ الأقصى أراكَ على وَجْهِ الحقيقةِ دونما لَبْسِ لا تَبْتَئِسْ من حالِ أُمَّتن مهما ترى فيها من البُؤْسِ فلأمتي من دينها قِمَمٌ تبْقَى بها مرفوعةَ الرَّأسِ إنْ كان قد أزرى بها نَفَرٌ منها، وقادوها إلى النَّحسِ مَلَؤُوا لها كأسَ انتكاسَتِه فتضلَّعتْ بمرارةِ الكأسِ وتدنَّسوا بعناقِ مغتصبٍ متجاهلينَ عواقبَ الدَّرْسِ فلسوف ترفع ثوبَ عِفَّتِه عن موطنِ الآثامِ والرِّجْسِ يا مسجدَ الإسراءِ يا شَفَةً تدعو إلى صلواتنا الخمسِ ما زلتَ أكبرَ من تآمُرِهم مهما أطالوا مُدَّةَ الحَبْسِ لا تبتئِسْ منهم فلن يقفو إلا على جُرُفٍ من اليَأسِ كم أطلقوا دَعْوَى عروبتهم ولها أقاموا حَفْلَةَ العُرْسِ ولكم سعوا نحو العدوِّ بل وَعْيٍ ولا رأيٍ ولا حَدْسِ قُلْ أيُّها الأقصى لمَنْ وَهِمُوا: هل تلجأُ الأغصانُ للفَأْسِ؟ قُلْ للعروبةِ في تعلُّقه بالوهم، والتشويه والدَّسِّ أنا لا أرى لعروبتي شرفً في حَرْبِ ذُبْيَان ولا عَبْسِ شَرَفُ العروبةِ أنْ تسير على صوتِ الأذانِ وآيةِ الكُرْسي عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبشروا بالخراب بعد الخراب
يا عقولاً مسلوبة الألبابِ يا قلوباً تمكن الحقد منه فهي مجبولة على الأرهابِ يا عيوناً مطموسة ليس فيه ما يجلّي لها طريق الصوابِ أنا مسرى النبي, ما زال يجري منه نور الإسراء فوق قبابي حين صلّى بالأنبياء تجلّى في سمائي تآلف الأحبابِ وتجلّت مآذني, وأذاني وسؤالي عن الهدى, وجوابي وتجلّى الدين الحنيف بعيد عن دعاوى المدلّس الكذّابِ كل شبر ٍ في ساحتي, فيه نقشٌ من شموخي برغم طول عذابي يا يهود الأوهام, أنتم نشازٌ في سياقي, ودمّلٌ في إهابي أنتم الداء سارياً في عروقي أنتم الصفر تائهاً في حسابي أنتم الليل حالكاً مدلهمّ فمتى يُبهج الضياء رحابي ؟ ومتى البدر يزدهي في سمائي ومتى تغسل النجوم اكتئابي ؟ ومتى تفرح النوافذ مني بنسيمي وتنتشي أبوابي ؟ ومتى أستعيد منكم ردائي وكسائي, وأسترد ثيابي ؟ ومتى تشرب القناديل زيت من خلاصي, يرضى به محرابي ؟ ومتى ترفع المآذن صوتي دون خوفٍ من عاديات الذئاب ؟ ومتى يعبر الحواجز نحوي لأداء الصلاة فيَّ شبابي ؟ كيف تنجو طهارتي ونقائي من قرودٍ تدوسني وكلابِ ؟ كيف أنجو من الخنادق صارت سرطاناً من غدرهم في ترابي ؟ يا يهود القتل والتشريد, أنتم لغة العنف في قوانين غابِ شهد العجل, أنكم ما ارتفعتم عن سجايا وعن صفات الدوابِ منذ موسى ومنذ هارون كنتم تتساقون أقبح الأكوابِ يا يهود الأوهام, أنتم حروفٌ من ضياع ٍ لم يدرِ عنها كتابي أنتم الموت, واليقين حياتي أنتم الجدب, والإباء سحابي كالشياطين تسرقون حروفي من لساني, فلتصطلوا بشهابي أبشروا بالخراب صار شعار يتعالى على كنيس الخرابِ عبدالرحمن العشماوي |
الساعة الآن 12:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية