![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أجملَ من إشراقةِ المشرِقِ
يكون وجه الليل إذْ نلْتقي وتُصبحُ الأنجمُ أُنشودةً ليْليَّةً ، و البدر كالبيذقِ تُختصرُ الأرضُ على راحتي باقة وردِ ناضرٍ مورقِ كأنَّما أطرافُها جُمِّعتْ تشهدُ ما أُبرمَ من موثقِ لم تكن الأحلامُ موسومةً بالقُربِ في تاريخِها الأسبقِ كُنَّا على شاطئ أحلامن نبحثُ كي نبحر عن زورقِ وكانَ بحرُ الخوفِ مُسترسل في رُعبِهِ يدعو إلى الأعمقِ وكان صمتُ الليل أُسطورةً موغلةً في صمتها المُطبقِ لكنَّنا كنَّا ، بآمالن نرْقى ، ولا نيأْسَ أنْ نرتقي حتى إذا نلْنَا الذي نبتغي من فتح باب الأملِ المغلقِ تحوَّل الليلُ إلى واحةٍ مشحونةٍ بالوردِ و الزَّنبقِ وأٌقبلتْ أفواجُ أفراحن مزْهوَّةً رافعةَ البيرقِ ياربِّ ، قوليها معي دعوةً توصِلُنا للأمل المُشرِقِ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُشرِقُ الحبُّ من غروب المآسي
وتلوح الأفراحُ مِمَّا نُقاسي ومنَ اللَّيل تخرجُ الشمس وجه ضاحكَ الثَّغر بعدَ طول احتباسِ ومنَ الطينِ تضحك الأرض شيح وخُزامى وعطر وردٍ وآسِ ومنَ الوجْدِ تستمدُّ القوافي ما يُغنِّي به فمُ الإحساسِ ومنَ البعدِ حين ينأى حبيبٌ عن حبيبٍ ، يطيبُ قولُ المواسي لا تقولي : جاء الظَّلام ، ولكن جاءَ ضوءُ النجومِ بالإيناسِ وأتى البدرُ زورقا منْ ضياءٍ يمنح الليلَ بهجةَ الأعراسِ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعِ الرَّشَّاشَ خَلْفَكَ يا حبيـبُ
وصافِحْنِي فأنـتَ أخٌ قريـبُ رصاصتُكَ التي أطلقْتَ نحوي تُصيبُكَ مثلما قلبـي تُصيـبُ وقاتِلُنا هـو المقتـولُ فينـا وأَسْعَدُنا هو الأشقى الكئيـبُ لماذا يا أخـي ترتـدُّ نحـوي ووجهُكَ في مقابلتي غَضُوبُ؟! ألم نَسْكُـنْ مُخيَّمَنـا جميعـاً تُشارِكُنا طُفُولَتَنا الخُطُـوبُ؟! ألم نَشْرَبْ مَوَاجِعَنـا صِغَـاراً وَنَرْضَعْهَا كما رُضِعَ الحليبُ؟! دَعِ الأعداءَ لا تَرْكَـنْ إليهـم فما يُعطيكَ إلاَّ الغَـدْرَ (ذِيـبُ) إذا امتدَّتْ يدُ الباغـي بمـالٍ إليكَ فَخَلْفَـهُ هـدفٌ مُرِيـبُ لنـا أرضٌ مُبارَكـةٌ دَهَـاهَـا منَ الأعداءِ عُـدْوانٌ رَهِيـبُ ألم يُدْفَنْ أبـي وأبـوكَ فيهـا وفي عَيْنَيْهِمَا دمعٌ صَبِيـبُ؟! ستَشْقَى ثم تَشْقَى حينَ تَنْـأَى بنا عن طَرْدِ غاصِبِها الدُّروبُ أخي ورفيقَ آلامـي وحُزْنـي وأحلامي، رَجَوْتُكَ يا حبيـبُ رَجَوْتُكَ أنْ تكونَ أخـا وفـاءٍ لِئَلاَّ يَدْفِنَ الشمـسَ الغُـروبُ كأنِّي بالرَّصاصِ يقـولُ: كـلاَّ ويَحْلِـفُ أنَّـهُ لا يستجيـبُ يقولُ لنا: دَعُوا هذا التَّجَافِـي وكُفُّوا عن تَنَاحُرِكُـم وتُوبُـوا أخي، إنِّي رأيْتُ الحقَّ شمسـاً يُلازِمُها الشُّروقُ فمـا تَغِيـبُ فلا تَتْرُكْ يدَ الأحقـادِ تُدْمِـي جَبِيناً لا يَلِيقُ بـهِ الشُّحُـوبُ سَمِعْتُ مآذنَ الأقصى تُنـادِي وفي البيتِ الحرامِ لها مُجِيـبُ وصَوْتُ عجائبِ الإسراءِ يَدْعُو وفي أَصْدَائِـهِ نَغَـمٌ عَجِيـبُ إذا دَعَـتِ المـآذِنُ بالتَّآخِـي فحُكْمُ إجابَةِ الدَّاعِي الوُجُـوبُ أخي، بيني وبَيْنَكَ نهرُ حُـب وإخلاصٍ بهِ تَـرْوَى القُلُـوبُ لِقَلْبَيْنَا مـنَ الإحسـاسِ دِفْءٌ أرى جبلَ الجليدِ بـهِ يَـذُوبُ كِلانَا لا يُريدُ سوى انتصـارٍ يعودُ لنا بهِ الوطـنُ السَّلِيـبُ كِلانَا فـي فلسطيـنَ الْتَقَيْنَـا على هَدَفٍ، لِيَنْهَـزِمَ الغَريـبُ لِنَرْفَعَ رايـةً للحـقِّ تُمْحَـى بها من صَدْرِ أُمَّتِنَا الكُـرُوبُ أخا الإسراءِ والمعراجِ، بينـي وبَيْنَكَ حَقْـلُ أزهـارٍ وطِيـبُ بِحَبْلِ العُرْوَةِ الوُثْقَى اعْتَصَمْنَا فلا عاشَ المُخَالِفُ والكَـذُوبُ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أغلى هدايا حاكمٍ ونظامِ
للناس ، حُكْمُ شَريعَةِ الإسْلامِ أغلى الهدايا للشُّعوبِ ، حمَايةٌ للمالِ ، والأعراضِ ، والأَفْهامِ إغلاقُ أبوابِ المفاسِدِ والهوى ومنافِذِ التَّضليلِ و الإيهَامِ أغلى الهدايا للبلادِ وأهْلهَ تطبيقُ شرع الله في الأحكامِ أغلى منَ الدُّنيا ، ومن لذَّاتِه وبرِيقِ ما فيها منَ الأوهامِ رَفْعُ الملامةِ عنْ دُعاةِ فضيلَةٍ نشروا الهُدى وأئمَّةٍ أعْلامِ هُمْ يحرسُونَ الدَّارَ من مُتسلِّلٍ يرْمي بحربتِهِ صُدورَ نِيامِ كمْ أطْفأوا نيرانَ هتْكِ فضيلةٍ وحموا بعونِ الله عِرْضَ كِرامِ أغْلى الهَدَايا حِسْبَةٌ محمُدَةٌ بينَ الأنامِ ، تشُدُّ أزْرَ نِظامِ يا خادِمَ الحرمينِ ، دولتنا التي قامتْ على الإسلامِ خيرَ قيامِ مدَّتْ يديها للموحِّدِ حينم نادى بشرع الواحِدِ العلاَّمِ لمَّا رأتْهُ إلى المؤذِّنِ مُصغي ومُصلِّياً للهِ خلفَ إمامِ ركضتْ إليهِ بنَخْلِها وبسدرِه وبِشِيحِها وعَرارها وخُزامِ ركضت بعزمِ رجالِها ونسائِه وبشَيْخهَا وبِكهْلِها وغُلامِ ميزانُها قُرْآنُها ، وحديثُه و المَسْجِدانِ وقوَّةُ الإلْهامِ و الأمرُ بالمعروفِ،مهما حاولو منْ يُفْلِتونَ القولَ دونَ زِمامِ إنِّي لأسمعها تقولُ لكاتبٍ مُستغْربٍ ، ومُفكِّرٍ " خَمْخَامِ " ولمَنْ تشبَّهَ بالغُرابِ ، فما مشى مَشْيَ الغُرابِ ، ولامشَى كحمامِ وتقولُ للمُتَنطِّعينَ ، ومنْ غلو في دينهم ، وتشبَّعوا بِخِصامِ وتَقولُ للمُتطرِّفينَ جميعهمْ ولكُلِّ مَنْ جَنَحوا إلى الإجْرامِ لا يلْتَقي سَيْفانِ في الغِمْدِ الذي عَشِقتْ سريرتُهُ برِيقَ حُسامِ شتَّانَ بينَ ضياءِ نجمٍ باهتٍ سخِرَ الظلامُ بهِ ، وبدْرِ تمامِ شتَّان بينَ مساجِدِ الله التي تُبْنى وبينَ شواهِقِ الأهرامِ قدْ يُصبحُ البُنيانُ صرْحاً، وهو في ميزانِ شرعِ الله مثلُ رُكامِ أسمى البناءِ ، بِناءُ نفسٍ حُرَّةٍ سَلِمتْ سرِيرَتُها منَ الأسْقامِ وأعزُّ من مليونِ بُرْجٍ شاخِصٍ أبراجُ همَّةِ عالمٍ وإمامِ أبراجُ جيلٍ مُؤمنٍ مُتطلِّعٍ يرْقى بهِمَّتِهِ أعَزَّ مقامِ يلْقى الحياةِ بدينِهِ وبعلْمِهِ لُقْيا زهورِ الرَّوضِ قَطْرَ غَمَامِ وكذلِكَ النَّفْسُ الأبيَّةُ تُبْتَنى بالعِلْمِ و الإيمَانِ و الإكْرامِ إنِّي لأَسْمعُ كُلَّ شبْرٍ شَامخٍ منْ أرْضِنا المرْفوعة الأعْلامِ يُلْقي بألفِ تحيَّةٍ وتحِيَّةٍ ويقولُ لي قولَ الفتى المِقْدامِ للشَّمسِ أطْوارٌ ، صباحٌ مُشرقٌ وظَهيرةٌ ، وغُروبها المُترامي وتَظَلُّ شمسُ الحقِّ ذاتَ توهُّجٍ يرْتدُّ عنها جيشُ كلِّ ظلامِ كمْ ناطِقٍ ذَرِبِ اللِّسانِ ، وقَلْبُهُ يَغْلي بجمْرٍ للضَّغينَةِ حامِ قُل ما تَشاءُ عن الحياةِ وحُسْنه وجمالِ ما فيْها مِنَ الأحْلامِ فالأمرُ بالمعروفِ خَيرُ هديَّةٍ لبيوتنا ، تحمي مِنَ الآثامِ أرأيتَ ذا عقْلٍ يَرُدُّ هديَّةً منْ رحمةٍ ومودَّةٍ وسَلامِ ؟! عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُوضوا البحار وعانقوا الأمواج
فلقد أضأتم للوفاء سراجا ولقد رسمتم للتّضامن لوحةً عظمى وشيّدتم له الأبراجا أسعدتم البحر الأجاج فلم يعد من بعد ما أسعدتموه أجاجا وأضئتم الليل البهيم بشمسكم ومنحتموه سراجها الوّهاجا علمتم الدنيا دروس فضيلةٍ كسرت عن الأمل الكبير رتاجا أحرجتم الدول الكبار وإن تكن ماتت فما تستشعر الإحراجا يا خير أسطولٍ رأته عيونن لما رآه البغي هاج وماجا يا خير أسطولٍ سرى بعزيمةٍ كبرى ليمنح مُعدِماً محتاجا ولينبي الدار التي هدمت بل حقٍ ويحمل للمريض علاجا ولينّصر المظلوم والمحروم في عصرٍ تمادى الظلم فيه وراجا لله دّر المدلجين لغاية كبرى يهوّن لنيلها الإدلاجا لما رأوا أن القضية أصبحت أوراقها لا تبرح الأدراجا ساروا لفك حصار غزةَ بعدم ضرب النّظام العالمي سياجا كسروا جدار الصمت منذ تسنّمو متن الصعاب وأقبلوا أفواجا يا أيها المتضامنون وفاؤكم هزّ البحار وماؤها الثّجاجا أنتم طليعة أمةٍ لا تنحني ذُلاً ولا تتنكبُ المنهاجا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في ليل دافوس كنا نبصرُ القمر
وفي طريق المعالي نلمح الأثرا حكايةٌ بدأت من حرب غزّتن لما تمادى عدوّ الله فانكسرا لما رأينا صموداً من أحبتن سلاح أعداءنا في ناره انصهرا من ذلك الوقت لاحت في السماء لنا شمسٌ رأها ظلام الليل فانحصرا شمسٌ تأمّلها البسفور ساطعةً فسرّه وجُهها الميمون وانبهرا في تركيا شدتّ الأمجاد مئزره وأيّنعت ثمرات الرّوض وازدهرا ما زال للفاتح المغوار في دمه نهرٌ أعاد إليها الخصب حين جرى وما يزال أبو أيّوب شاهدنا أمام أسوارها لا يكذب الخبرا حكايةٌ بدأ التاريح يكتبه في دفتر المجد والإقدام مفتخرا إني أرى في سماء الحق ألويةً تعيد من ذكريات المجد ما اندثرا روحٌ تعود إلى ما كان من ألقٍ وهمةٍ وإباءٍ يدفع الخطرا تقول للمعتدي كنّا نهابك من ضعفٍ لدينا ؟ وأما الآن سوف ترى يا أوردغان تحيانا معطرةً أما الدعاء فما استخفى ولا فـتـرى عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دعوا عنكم صحابتنا الكرام
فكلٌ في مراتبه تسامى وكلٌ عظّم الإسلام حتى عرفناهم عمالقة عظاما وكلٌ نال في الأمجاد سهم فما أسمى وما أغلى السِّهما نجوماً بعد خير الناس كانو وما زالوا, يُزيحون الظَّّلاما تلاميذ النبوة, خير صحبٍ لمن كانت نبَّوته ختاما رأتهم صافنات المجد جُند وقد نصبوا من النَّقع الخياما فردّدت الصهيل لهم تحاي وألقت في أكفّهم الزِّماما مُهاجِرهم, له شرفٌ عظيمٌ وأنصارّيهم حمل الوساما رجالٌ سجلوا التاريخ عنهم بطولاتٍ تبُصّر من تعامى نجومٌ في السماء فكيف يرقى إليها من أبى إلا الحطاما ؟ ألا يا من تعلقتم بوهمٍ وحولتم شريعتنا خصاما وكوّنتم لكم قاموس شتمٍ صديد حروفه يؤذي الكراما وخضتم بالهوى مستنقعاتٍ من الأحقاد, زادتكم سقاما دعوا عنكم أبا بكرٍ صَدِيق وصدّيقاً ومِقداماً هُماما رفيق المصطفى في الغار, أكرِم بها من صحبة رفعت مقاما دعوا الفاروق صرحاً من شموخٍ أضاء بعدله مصراً وشاما دعوا عنكم حبيبة مصطفان ولا تستسهلوا فيها الكلاما كتاب الله برّأها, فسحق لكل منافقٍحسر اللّثاما دعوا قمم الصحابة فهي أعلى وأنّى يبلغ الخُفُّّ السّناما ؟ ألا يا من شربتم كأس حقدٍ وأحدثتم عن الصف انقساما أعوذ بخالقي من سوء فعلٍ يصوّره ضلالكم التزاما لآل البيت أرسلت القوافي تزفُّ لهم فؤاداً مستهاما منحناهم على الإسلام حب وقدمنا التحية والسّلاما لنا من ديننا شمس ضحاه يفّرق ليلكم مهما ترامى نفضنا ما أثرتم من غبارٍ ومن نفضى الغبار رأى الغماما. " عليٌّ " رابع الخلفاء, إن لنمنحه مشاعرنا " احتراما " نحبك يا أبا السّبطين حب لو اصطبغ الجماد به لهاما ولو شمّت روائحه الروابي لما احتفلت بوردٍ أو خزامى نحبك ما شعرنا أنّ حب يعلمنا التناحر والصّداما بخير الناس فيك قد اقتدين فما نرضى لعروتنا انفصاما ولا نرضى الغُلُوّ فقد وضعن على فمٍ كلِّ إفراطٍ لجاما ألا يا من رفعتم للتّجنّي شعاراً يحمل الموت الزُّؤاما شريعتنا لضوء الشمس, لكن جعلتم ضوءها فيكم قتاما نصبتم حب آل البيت جسر لدعواكم, فضلّلتم أناما وكيف يحبّهم من لا يراعي مبادءهم ولا يراعى الذّماما نقول لكم, وأعيننا تراكم كما أنتم, سراباً أو جهاما بعيدٌ عن شريعتنا, مُكِبٌ على بدعٍ, وإن صلى وصاما تكشّفتِ المواقف عن جموعٍ تُكشّف حول خيبتها الزّحاما تُعلمنا النوازل حين تأتي دروساً تُوقِظُ الشهم الهمام وما الفتن العظام سوى اختبارٍ يُبيّن من هوى ومن استقاما عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طلبتُ من ريشتي أنْ ترسم القمر
فأبدعتْ وقضتْ من حاجتي وَطَرا طمعتُ فيها، فقلت: النَّجمُ يُعجبني فصوَّرتْ ريشتي من حُسْنِه صُوَرا فزاد مما أرى في ريشتي طمعي والمرءُ يَطْمَعُ فيما حُسْنُه ظَهَرا فقلت: هيَّا ارسمي روضاً ورابيةً خضراءَ تُعْجبُ في تنسيقها النَّظَرا وأبدعي صورةً للنَّخل باسقةً وصوِّري النَّبْعَ والأزهارَ والشَّجرا وصوِّري سُحُباً في الجوِّ سابحةً وصوِّري البرقَ فيها وارسمي المَطَرا فأبدعتْ ريشتي في كلِّ ما رسَمَتْ حتى رأيت لها في خاطري أَثَرا طَمِعْتُ في ريشتي، قلت: ارسمي حُلُم فصوَّرتْ صورةً، عقلي بها انبهَرا قلت: ارسمي وَمْضَةَ الإحساس فانطلقتْ تصوِّر البَرْقَ لمَّا يَخْطَفُ البَصَرا قلتُ: ارسمي لَوْعَةَ المشتاق، لَهْفَتَهُ حنينَهُ، دَمْعَهُ الرَّقْراقَ حين جَرَى وصوِّري ليلَه ما زالَ يُرْهِقُه طولاً، وَيُسْكِنُ في أهدابه السَّهَرا وصوِّري فَرَحَ المشتاقِ حين يَرَى وجهَ الحبيبِ وينسى الهمَّ والكَدَرا ولم تَزَلْ ريشتي في كلِّ ما رسمَتْ تُبدي لعينيْ من الإبداعِ ما استترا وزادَ من طمعي فيها تَأَلُّقُه فَرُحْتُ أطلبُ بالإسهابِ ما اختُصِرا يا ريشتي، أنتِ في الإبداعِ رائدةٌ كبَّرْتِ من لَمحَاتِ الفَنِّ ما صَغُرا هيَّا ارسمي وَجْهَ مَنْ أهوى وبسمتَه وناظرَيْنِ، إذا ما صُوِّبا سَحَرا توقَّفَتْ ريشتي طال الوجومُ به حتى تخيَّلْتُ رأسَ الرِّيشةِ انكسرا ماذا دهى ريشتي، ما بالُها وَجَمَتْ ما بالُ إبداعها في رسمها انحسرا؟! قالت: أتطلبُ مني رسمَ فاتنةٍ لو أبصر الفجر عينيها لما انتشرا ولو رأى الزَّهْرُ في الواحاتِ بَسْمَتَه لَمَا حَبَانا الشَّذا يوماً ولا ازدهَرا ولو رآها نسيمُ الفجر حاضرةً على ضِفافِ الرَّبيعِ الطَّلْقِ ما حَضَرا هنا، رأيتُ يَدَ الإبداعِ راجفةً كأنَّ ريشتَهُ قد أصبحتْ حَجَرا فقلتُ: سبحانَ من صاغَ الجمالَ لن حتى ظننَّا بأنَّا لا نرى بَشَرا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من مجيري من هموم تتوالى
وهجير لم أجد فيه الظلالا من مجيري من أسى يطحن قلبي يجعل البسمة في ثغري خيالا روضتي كنت بها أسمع لحن وأرى الزهرة فيها والغزالا ما دهاها ؟ لم أعد أسمع إل آهة الشاكي وأصوات الثكالى وأرى فيها عيونا باكيات نال منها السهر المضني منالا أيها الغائب، قد خلفت حزنا وتركت الجرح يزداد اختيالا كيف تدعوني إلى اليم وتمضي بعد أن ألقيت في اليم الحبالا غاصت الأنجم في الظلمة حتى لم تعد ترمقني إلا احتيالا ودنت أحلامنا منا , ولكن قد كساها الليل أسمالا ثقالا كان عهدي بليالي قصارا كيف صارت بعد أن غبت طوالا صار مائي كدرا بعد التنائي ولقد كان على القرب زلالا كم طوينا من مسافات طوال وتجاوزنا سهولا وجبالا كلما ضجت من السير رحال هيأ القلب من العزم رحالا نطأ الشوك ونقتات المآسي ونرى السير على الشوك نضالا ويل دنيانا طوتنا في مداها كلما امتدت بنا زدنا انشغالا قدر ذقنا به اليوم انفصالا مثلما ذقنا به الأمس اتصالا شأن دنيانا , لقاء ووداع وانتقال فوقها يتلو انتقالا نطلب العزلة فيها غير أنا قد ملكنا أنفسا تأبى انعزالا كلما زدت صدودا وابتعادا زاد قلبي لك شوقا وامتثالا لم أجد في البعد والقرب دواء أصبح النسيان من مثلي محالا لم تطل أوقاتنا منذ التقينا غير أنا قد زحمناها وصالا وملأناها وفاء , سوف يبقى في جبين الدهر للناس مثالا أيها الشاكي من البعد تمهل ربما تجني من القرب وبالا أنخوض اللجة اليوم ونمضي أم ترى نبقى على الناس عيالا كيف أحظى بجواب لسؤالي وأنا ما زلت أجتر السؤالا لي من الله معين ويقين يطرد اليأس ولا يخشى الزوالا ربما يلفحنا الإثم ,ولكن نطلب العفو من الله تعالى عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا شذا المجد أينَ بغدادُ عنَّا
ما لها استسلمتْ لطول الفراقِ ما لها سافرتْ وراء سرابٍ ما سقاها إلا سمومَ النِّفاقِ أين بغدادُناَ لماذا تلظَّى بين أحشائها لهيبُ الشِّقاقِ ولماذا أضلَّها الوَهْمُ حتّى أسلمتْها يداه للإِخفاقِ يا بقلبي تلكَ المَغاني أَراها تتلوَّى من قَسْوةِ الإحراقِ يا بقلبي وجهَ المروءاتِ أمسى كالحاً من تسلُّطِ الفُسَّاقِ يا بقلبي صوتَ الحقيقةِ لمَّا ضاع منَّا في ضَجَّة الأبواقِ يا شذا المجد عين بغدادَ تبكي يا بقلبي مدامعَ الأحداقِ آه يا دارة الرشيد رأينا كيف تسطو قبيحةُ الأشداق ورأينا الصِّراعَ بين طُغاةٍ فيكِ لا يُؤمنون بالإشفاقِ كَبُرَ الجرحُ يا حبيبةُ حتىَ أصبح الدمعُ حائراً في المآقي ما استطعْنا سيراً لأنَّا حُفاَة ولأنَّ الرؤوسَ في إطراقِ ولأنَّ الإعصارَ هَبَّ علينا وبقاياَ الخيام دُوْنَ رِواَقِ ولأنَّا عن نَبْعِنا قد شُغِلنا بسراب المَجاهلِ الرَّقْراقِ يا شذا المجدِ عينُ بغداد تبكي وتعاني من شدَّةِ الإرهاقِ أين راياتُ خالدٍ والمثنَّى أينَ إشراقةُ الصَّباحِ العراقي أين فَتْحُ الفتوحِ يومَ رسمنا لخيول الإيمانِ دَرْبَ انطلاقِ حين سُقْنا قوافلَ الخير سُقْنا للبرايا مكارمَ الأخلاقِ ومددْنا لهم جسورَ التَّآخي وفتحنا منافذَ الآفاقِ هكذا يا عراقُ واراكَ عنَّا في وحولِ الرَّدَى جُنونُ الرِّفاقِ فتحوا الباب للجراثيم حتَّى صِرْتَ تَشكو من حَصْبَة ٍوحُمَاَقٍ قدَّسوا الوهم وامتطوا كلَّ ظهر غير ظهر الخشوعِ للخلاَّق لكأني أرَى حلَبْجة تسقي عطش الظُّلْمِ بالدَّمِ المُهْراقِ هكذَا يا عراقُ صِرْتَ حبيب بينَ باغٍ ومُلْحدٍ أَفَّاقِ في خِضمِّ القصفِ العنيف رأينا كيف تبدو حضارةُ الأَطباقِ ورأينا حضارةَ القومِ عُنْفاً تتلقَّى الأَرواحَ بالإِزْهاقِ تَهْدم الدارَ تقتلُ الطفلَ ترمي بشظايا أحقادها مَنْ تُلاقي لمَّعَتْ وجهَها الدَّعاوىَ ولكنْ مالها عند ربِّنا مِنْ خَلاَقِ يا شذا المجد في عراقِ الأَماني والمنايا والوَرْدِ والحُرَّاق يا شذا المجد في عراق التَّجلِّي والتَّخلّيِ والخِصْبِ والإملاقِ طوَّقَتْ أمتي الحوادثُ حتّى أصبحتْ تشتكي من الأطواقِ ما يَئِسْناَ والله إناَّ لنرجو فَرَجَ اللهِ بعدَ هذا الخِنَاقِ ما يئسْناَ فإِنَّ طَعْم المآسي في سبيل الرحمنِ حَلْوُ المذاقِ سوف تفنى جَحافلُ الظُّلمِ مهما أحكمتْ غُلَّها على الأَعناقِ يدّعي المُدَّعونَ والحقُّ شَمْسٌ تُلْجِمُ المُدَّعينَ بالإشْراقِ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تمادى, وماذا لو تمادى وأسرف
وأوغل في هدم البيوت وجرّفا تمادى, وماذا لو تمادى مكابر وحطّم أقصانا الحبيب وأتلفا وشرّد آلافاً من القدس جهرةً وجمّع أشتات البغاةِ وألّفا وأسكن شُذّاذ اليهود ديارن وساق إلى الأقصى الجنود وكثّفا وماذا لو استعدى علينا لصوصه ولاحق أبناء الهدى وتخطّفا وماذا لو استاق النساء أمامه وبالغ في ترويعهنّ وعنّفا وماذا لو اغتال الرجال بغدره وموسادِه الباغي علينا وأسرفا تمادى, وماذا لو أقام كيانه على جثث الموتى الكرام وأرجفا وحطّم أحلام الصفاء ولم يدع لهم حُلُماً عذباً إذا طار رفرفا تمادى عدوّ الله في القدس وانتهى إلى آخر المشوار فيه وطوّفا تمادى وما زالت وساوس أمتي تُريها عَصَا المحتلِّ غصناً مُهَفْهَفَا وتبني لها فوق السراب حصونه وفوق غبار الريح سُوقاً ومَصِرفا كأنّ عــدوّ الله ما جرّ ثوبه على أرضها كِبراً وجار وعنّفا وغيـرّ آثـاراً وأخفـى معالم وزوّر تاريخ البلاد وحـرّفا تمادى عدوّ الله يا أمّة الهدى وأعطاكِ آلافَ الوعود وأخْلَفَا فكيف تركتِ السّيف يَعْلك غِمده وصيّرتِه عند الخنوع " مُوظفّا وكيف غدا بالكذب قولكِ مفعم وعقلك بالأوهام أضحى مغلّفا ستبقين إن لم تطرُدي الوهم كالذي تعثّر في حبل الهوى وتخلّفا وما قيمة الإنسان في الأرض, إن غد لساناً بلا صدقٍ وقَلْبَاً مُجَوَّفا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تشكو الفتاوى في زمانك حاله
من بعدما سَلبَ الفضاء جمالِها صارت مُبَلْبلة الفؤاد, أتشكتي علماءها, أم تشكتي جُهّالها ؟ قابلتُها يوماً على درب الأسى تُلقي على باب الأنين رِحالها فسألتها عمّا جرى فاستعبرت ورمت إليّ مع الدموع سُؤالها قالت: أتسألني كأنّك لا ترى رمضاءَ بيداءِ الهوى ورمالها ؟ فأنا الفتاوى صِرتُ في أرجوحةٍ أبلت أيادي الراحلين حبالها أولست تبصر في الفضائيات مايلقي عليّ من الهموم ثقالها يتسابقون على انتهاك كرامتي ويقلِّبون حرامها وحلالها يتخّطفون القول من فم سائلٍ متجاهلين من الأمور مآلها يتجرّأون على الفتاوى بعدم كسرت لهم أوهامهم أقفالها كم ليلةٍ قطعوا عليّ هُدوءه حتى أزاحوا نجمها وهلالها هذا يجوّز للفتاة سفوره ويُبيحُ أن تلقى النساء رِجالها ويبيحُ للأنثى الذكورة َ ناسي أن المهيمنَ حرَّم استرجالها وهناك من عشق الظهور فزاده رهقاً, وأعطى نفسه استرسالها راقت له الشاشات حتى أصبحت في النفس غايته التي يسعى لها يا من تحمّلتم أمانة علمكم ما كلُّ من حَمَلَ السيوف أجالها ما كلُّ من راش السّهام رمي به كم من سهامٍ لا تُحِبُّ نِصالها إنّ التسرُّع في الفتاوى ثغرةٌ تتسلُّل الفتن العظام خلالها كان الصحابة يكبحون جماحه ويضّيقون طريقها ومجالها يتدافعون سؤالها وجوابه ورعاً, ولا يستسهلون وبالها ما بالكم أنتم كسرتم بابه كسراً ولم تُبقوا عليها شالها ؟ ثوبوا إلى رُشدِ الحكيم وأطلقو تقوى النفوس وحطّموا أغلالها يا مسرعون إلى الفتاوى, هوّنو فلربَّ فتوى أهلكت من قالها ولربَّ فتوى شكّكت متديَّن فيما لديه وأحدثت زلزالها ما بالكم تنسون يوم قيامةٍ الله يعلم – وحده – أهوالها عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيُّها العالمُ جارَ الظالمون
وتمادى في التجنِّ الحاقدون وأصابَ العدلَ في مقتلهِ ظالمٌ باغٍ تولاهُ الجنون أيها العالمُ جاوزتْ المدى وترفقت بمن لايرحمون خُذ مدى الصرخةِ واسأل بشر شرِبوا الغفلةَ فيما يشربون هل رأيتم سُفُنَ الخيرِ التي نالها البغيُ وأنتم تنظرون؟ هاجمتها قوةٌ وحشيةٌ ورماها بالرصاصِ الغادرون أهدروا فيها دماءً حرةً واستباحوها وأنتم صامتون لم يعد واللهِ من عذرٍ لكم قامت الحُجَّةُ مهما تدَّعون دولةُ الإرهابِ ساقتكم إلى خندق الظلمِ على ماتكرهون صمتكُم ظُلمٌ كظلم المعتدي كلكم في إثمهِ تشتركون كلكم واللهِ في مستنقعٍ من تداعيكم علينا تغرقون أيُّها العالمُ لا قانونُكم يردعُ الباغي,ولا هم يحزنون لَمْلِموا أوراقَكم وارتحلو عن حمى الإسلامِ يامستخربون أغلقوا هيئتتكم فهي لكم ملعبٌ,أنت عليهِ اللاعبون لاتقولوا مجلسُ الأمنِ فم وجدَ الأمنَ لديهِ الخائفون دولٌ كبرى وصغرى قاده بالأباطيلِ اليهودُ المرجفون ماكذبنا في الذي قلنا لكم إنما أنتم علينا تكذبون كم بعثنا من نداءٍ صادقٍ فوجدنا أنكم لاتسمعون هذهِ غزَّةُ قد حاصرَه صمتُكُم عمَّا جناهُ الغاصبون كُلُّكُم حاصرها في سجنِه كلكم في ظلمها تجتمعون أيُّها الحكامُ في أوطانِن ليتَ شعري,مالذي تنتظرون أُكِلَ الأسودُ والأبيضُ في جولةِ البغي وأنتم سامدون دولةُ الإرهابِ لن يردعه من على أوراقها يجتمعون إنَّما يردعها عن ظلمه وتماديها الرِّجالُ الصابرون عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنتِ علَّمتني الغُرورَ الجميلا
منذ أسْرجْتِ للهوى القنْدِيلا أنتِ غذَّيتني منَ الحبِّ شهْداً أنتِ أسقيتني بهِ السَّلْسَبيلا أنتِ علَّمتني جنونَ القَوافي أنتِ صيرتِها لعشْقي حُقُولا أنتِ سلوايَ كلَّما رُمْتُ بُعْدا كان ما رُمْتُ نَيْلَهُ المُسْتَحيلا أنتِ علَّمْتِنِي غرُورَ مُحِبٍّ ذاقَ طعمَ الهوى ، فَصَبراً جميلا لا تقولي : إنِّي أحبُّك ، إنِّي كُلَّما قُلْتها أزيدُ فُضولا هيَ لو تعلمينَ شُعْلةٌ نارٍ أحْدَثتْ في الفؤادِ لذْعاً جميلا لا تقولي : إنِّي أُحبُّكَ ، إنِّي لأرى وقعُها عليَّ ثقيلا ألْزمي ثغركِ الجميلَ بصمْتٍ قبلَ أنْ يُصبِحَ العنَاءُ طويلا قبلَ أنْ يُصْبحَ الهدوءُ ضجِيجاً ويهُزَّ الجريحُ سيفاً صَقِيلا قبلَ أنْ تُصبِحَ الحروفُ سيوفاً ضارِباتٍ وَوَقْعُهُنَّ صَلِيلا قبلَ أنْ تُصبِحَ القوافي خيولاً جامحاتٍ ولَحنُهُنَّ صَهِيلا أنا لولا همومُ قومي لأضحى لكِ شعري دوحاً ، وظِلاًّ ظليلا وغدتْ أحرفُ القوافي زهوراً ولأضْحَى مِزَاجُها زنجَبيلا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بسلامَة الصَّدر الحياةُ تطيبُ
وتفيضُ بالحبِّ الكبيرِ قلوبُ كالشمس يعصف بالظلام شُرُوقه وتُعتِمُ الآفاقَ حينَ تغيبُ في القلبِ ميزانُ العبادِ ، فإنْ صف فالعيشُ صافٍ ، و البعيدُ قريبُ وإذا تخثَّر بالضَّغائنِ و الهوى فالقلبُ " كوزٌ " فارغٌ مقلوبُ إنِّي أقول لكلِّ من في نفسِهِ " شيءٌ " يعكِّرُ صفوها ويشوبُ ما هذه الدُّنيا سوى أُرجوحةٍ للناسِ فيها عثرةٌ ووثُوبُ مقياسُنا فيها شريعتُنا التي فيها لسُؤْلِ السائلينَ مُجِيبُ و الصبرُ فيها زورقٌ ، مهما عل موجٌ ، يظلُّ يخوضُهُ ويَجُوبُ إنْ قالَ فيكَ النَّاسُ قولَةَ ظالمٍ فالقولُ عندَ إلهنا مكتوبُ لا تبْتَئسْ منْ شاتمٍ مُتطاولٍ أبداً ، فإنَّ الشاتِمَ المغلوبُ دعْ عنكَ منْ يُبدي ابتسامَتَهُ على دَخنٍ ، وسُمُّ لسانِهِ مسكوبُ وانظر إلى خير العبادِ "مُحمَّدٍ " كم نالَهُ من قومِهِ التَّثْريبُ شتموهُ حتَّى في طهارةِ عرْضِهِ ورموهُ ، وهوَ مُكرَّمٌ محبوبُ صنفانِ يصعُبُ أن تنالَ رضاهُم مهما تُحاوِلُ ، حاسِدٌ وكذوبُ إنِّي أقولُ ، وفي عروق قصيدتي أملٌ ، وصوتٌ للوفاءِ حبيبُ يا كُلَّ من يلوي عِمامةَ عالِمٍ تلكَ الأمانةُ ، والإلهُ رقيبُ لُمُّوا الشتاتَ ، فإنَّنا في عالَمٍ قد فرقتهُ عن الصراطِ دُرُوبُ من حولكم يا قوم ألفُ قذيفةٍ يرمي بها التفسيق و التغريبُ ومن التَّنطُّعِ و التَّطرُّفِ حولكم نارٌ لها بينَ العقولِ لَهيبُ فإلى متى يبقى التناحر بينكم وإلى متى يتأوَّهُ المكروبُ العلمُ ميراثُ النُّبوَّةِ و الهُدى ولأهلهِ الأخلاقُ و التَّهذيبُ همْ قُدوةُ الأجيالِ ، أنَّى يقتدي جيلٌ بمن هو في الخلافِ يلوبُ لا خيرَ في علمٍ إذا لمْ يَرْعَهُ عقلٌ ، ولمْ يحدِبْ عليهِ لبيبُ كم في الحياة قديمها وحديثه من عالِمٍ ، وضميرُهُ مثقوبُ أنَّى تُفيدُ غزارةُ العلم الفتى وفؤادُهُ عن حلمِهِ ، محجوبُ ؟! في منهج الإسلام صقْلُ نفوسن وإليهِ عند الحادثاتِ نثوبُ فإذا أصبنا ، فالإصابةُ غايةٌ ما أسعدَ الإنسانَ حينَ يُصيبُ وإذا تعثَّرنا بحبلِ خطيئةٍ يوماً ، فإنَّا للإلهِ نتوبُ نستغفرُ الله العظيمَ ، فإنَّهُ سبحانهُ الغفَّارُ حينَ نُنِيبُ وبعفوهِ ترقى النفوسُ ويزدهي وجهُ الحياةِ ، و يُحسنُ التَّصْويبُ يا كُلَّ من يلوي عمامةَ عالمٍ لا تجعلوا ظنَّ العبادِ يخيبُ تبدو لنا قِمَمُ الجليدِ شوامخ لكنها تحتَ الشُّعاعِ تذوبُ عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رحلت؟كلا، ولكن قلبي ارتحلا
فمن يقول إذا أقبلت حيهلا؟ ومن يسافر في قلبي يرى أملا عذبا" ويبصر في أطرافه وجلا؟ ومن يصفف شعر الليل،لا رقصت نجومه بعد أن غبنا ولا احتفلا؟ ومن يلقن ضوء البدر أغنية كنا نكتمها عن غيره خجلا؟ ومن يطمئن نفسي بعد وحشتها ومن يجفف دمعي بعد ما انهملا؟ ومن يرد إلى صبري كرامته من بعد ماضاق عن جرحي وما احتملا؟ رحلت؟كلا، ولكن بسمتي رحلت وكل مايجلب الأفراح لي رحلا هذا هو الفجر قد جفت منابعه كأنه شفة لم تعرف القبلا وسافرت في مداها الشمس واجمة وجوم فاتنة تستعطف الأملا باتت وفي أذنيها صوت فارسها وأصبحت تتلقى خطبها الجللا يامن تسطر في سفر الفؤاد هوى قد صار للسحر من تأثيره مثلا أقفلت باب الرضا بعد الرحيل فهل علمت أن حصان الشوق قد جفلا وأن أرضي التي غادرتها لبست ثوب الجفاف وصارت بعدكم طللا وأن ذاكرتي صارت مغلقة عن غير ذكراك لم تحفل بما حصلا وأن طعم حياتي صار بعدكموا مرا،وكان بكم فيما مضى عسلا ماذا دعاك إلى بعد جعلت به قلبي الحزين لأصناف الأسى نزلا؟ أما علمت بأني يامعذبتي حملت قلبا" بحبل الرقة اتصلا؟ أبيت أحمل هم الناس أحسبني من أجلهم شاعرا" عن نفسه شغلا ماحيلتي في فؤاد لست أملكه كم سار في طرقات الهم وانتقلا إني أقول ونفسي عنك راضية والصبر فتح في قلبي له سبلا لا تسأليني عن الحزن الذي قطفت يداه جذع ابتساماتي بما حملا لا تسأليني فلي رب ألوذ به ولست أبغي به من خلقه بدلا كم حاسد همه استعباد موهبتي لو صح للسهل أن يستعبد الجبلا يامن إذا أقبلت جاء الربيع على آثارها وإذا ماغادرت نكلا عرفت إحساس قلبي فارحميه وإن قتلت حبي،فكوني خير من قتلا عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عصى الدمع عيني فلم يهطل
وقلبي بنار الأسى يصطلي أيا مقلتي أنا في حاجة إلى دمع عيني فلا تبخلي فما يغسل الحزن عن خاطري سوى الدمع همي به ينجلي أيا ساكنا" في فؤادي متى تريح وترتاح يامشغلي وأين أراك على دربنا تسير على عهدك الأول حملتك في القلب ريحانة" فكيف تحولت كالمنجل حصدت السعادة في خاطري ولم تتمهل ولم تمهل لقد كنت كالشهد في طعمه فصرت أمر من الحنظل أيا راحلا" خلف أهوائه تأمل حنيني ولا ترحل نزلت إلى السفح مستسلما" فياليت أنك لم تنزل وياليت أنك أدركت ما وراء السراب ولم تغفل وسالمتني ثم حاربتني فهل كنت تبحث عن مقتلي؟ وكيف جعلت ربيع المنى خريفا" وقد كنت كالجدول؟ لقد ذبل الزرع في روضتي ولولا جفاؤك لم يذبل فكيف أمد إليك يدا" وسهمك مازال في المفصل؟ أيا صاحبي لا تدعني على طريق الظنون بلا موئل إذا صدق الناس في سعيهم فسوف يسيرون للأفضل عبدالرحمن العشماوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غابةُ الظُّلم سَرَتْ منها الضَّواري
حين لا يقوى على الإدلاج ساري غابةٌ ما أخرجتْ إلا وحوشاً تتشهّى مَضْغَ أكباد الصِّغار خرجت من غابة الظُّلم نهاراً كمساءٍ، ومساءً كنهارِ لبست ثوبين ثوباً من بريقٍ يخدع الناس، وثوباً من سُعار كشفت أنيابُها عن خلجاتٍ تعشق الظلمَ وتهفو للدَّمار تأكل الأخضرَ واليابسَ، ترمي كلَّ من تلقاه في الدَّرْب بنار ما لها حِسٌّ ولا عَقْلٌ يُريها سوءَ ما يَجْلِبُه هَدْمُ الدِّيار كلَّما لاحت لها أشجارُ روضٍ يانعاتٌ، طَوَّقَتْها بحصار ومضت تقتلع الأشجارَ حتى تَبْلُغَ الغايةَ من جَنْي الثِّمار تُشعل الحقل الذي ترتع فيه ثم تمضي عنه من غير اعتذار تعشق الإفسادَ في الأرض وتأبى أن ترى أرض سواها في ازدهار تَرِدُ النَّبْعَ، فما ترحل إلاّ وهو يشكو من فسادٍ وانحسار ربَّما ترحم بالقتل صغيراً وبثوب الموت تكسو جسمَ عاري ربَّما تحنو على الناس، ولكنْ بالصَّواريخ وآلاتِ انشطارِ وإذا ما أسرفتْ في العطف ألْقَتْ بعناقيدِ الرَّدى في كلِّ دار ربَّما تُحْسِنُ للجارِ، ولكن بالذي تُحْسِنُ من سوء الجوار يا وحوشَ الغابةِ السوداءَ، إنَّا لم نعد في سوءِ مَسْراكِ نُماري بين أنيابكِ أشلاءُ الضحايا وعلى شِدْقَيْكِ آثارُ احمرارِ كُلُّ مَنْ في هذه الأرض يراها رَأْيَ عينٍ، بعد تمزيقِ السِّتارِ افرحي بالوهم، تيهي في غرورٍ عَرْبدي في الجوِّ، غُوصي في البحارِ سوف تلقيْن من الله جزاءً عاجلاً، يُلْقيكِ في نار البَوَار أبْشري يا غابةَ الظُّلْمِ بخوفٍ وارتكاسٍ في الرّزايَا وانكسار سَطْوَةُ الظالم، دَرْبٌ للمآسي ينتهي فيه إلى ذُلّ وعارِ إنَّما الظُّلْمُ طريق الموتِ، مهما حَقَّق الظالمُ من وَهْمِ انتصارِ عبدالرحمن العشماوي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تقسو عليَّ بِلا ذنبٍ أتيتُ به
ومَا تبرّمْتُ لكنْ خانني النَّغَمُ أعادَه شَجناً بَاحَ الأنينُ به فهل يلاَمُ محبٌ حاله عَدَمُ؟! حَسْبي من الحبّ أنِّي بالوفاء له أمشي وأحملُ جَرْحاً ليس يلتئمُ وما شكوت لأني إنْ ظلمتُ فكم قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا أبْكِي وأضْحَكُ والحالان واحدةٌ أطوي عَليْها فؤادًا شفّهُ الألَـمُ فإنْ رأيتَ دمُوعِي وهي ضَاحِكَةٌ فالدمْعُ مِن زَحْمَـة الآلام يَبْتَسِمُ وفي الجَوانِحِ خَفّاقٌ مَتَى عَصَفَتْ بِه الشُجُون تَلَوّى وهو مُضْطَرِمُ فاظـْلُمْ كَمَا شِئتَ لا أرْجُوكَ مَرْحَمَةٌ إنـّا إلَى الله يَومَ الحَشْرِ نَحْتَكِمُ لئن قبضت يداً عني فكم بسطت يدٌ من الله ظلاً فيئه نعَمُ بها سأحيا برغم الحيف في كنف من المسرة مهما آدني السقم طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على باب الهوى وقف الجمالُ
وفي كبدي بفتنته اشتعالُ مددتُ يدي إليه أسِرُّ شيئًا فأجبرني على البوح انفعال فقلت له بطرفٍ لا يداري وفي إغضائه ارتسم السؤال أريدكَ كالسنا يعطي حياةً بصمت لا يضارعه المقال أريدك كالنسيم متى تأنَّى وأسرى طاب بالعطر النوال أريدك جدولاً ينساب عذبًا وترقص من ترقرقه الظلال أريدك في شغاف النفس وقدًا ولكنَّ الزنادَ له ذبال يُمِدُّ بصيصه عقلي وحسي بريٍّ ما لدافقه مثال فهل يرضيك أن يخبو ذبالي ويطويني بقبضته الزوال طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حديث عينيكِ قد أفضى به الخَفَرُ
لما تأوَّد في أعطافك الخَفَرُ يا منية النفس قد طاف المراح بنا فراح ينشر من أفراحنا السمر فبادليني الهوى فالبحر موجته عنا تُحدِّث لا ما ينقل الخبر وفي الشواطئ للأصداء هينمةٌ يضمها في شُفوفِ الفتنة السَّحَر والليل أغفى فأرخى من غدائره سودًا تهادى على أطرافها العمر والصمت يسكب في سمع الدجى نغمًا الحب صدَّاحه والخافق الوتر وإن أحلامنا في الشط غافية وفي الحنايا لهيب الشوق يستعر والذكريات رؤاها كلما هتفتْ بنا استراحت إلى آمالنا الصور فيا طيوف المنى فاض الحنين بنا وزادنا شجنًا أن النوى قدر ولا نزال على الأثباج من لهب يسري بنا شوقنا والوعد ينتظر طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد حملتُ الأسى وفاضَ إهابي
بعد أن ذاب في الشجون شبابي وأنا لم أزلْ أُلملم أطرا في، وأمشي مكبَّلاً بالصعاب فطويتُ الأعوامَ أزحف في التّي هِ، وزادي ومركبي أوصابي تتوارى عن المسالك آرا بي ويحتثُّ من خطايَ غِلابي وشراعي الرفّاف صبري ومِجدا في ثباتي وفي الحنايا رِغابي كلما أَوغلَ الزمانُ بشوطي نهشتْني سودُ الليالي بناب مُثْخناً بالجراح يهصرني الداءُ ويسطو على الفؤاد المُذَاب وتغرّبتْ في الحياة بآلا مي وصاحبتُ شِقْوتي في اغترابي وشربتُ القذى على نخب إخفا قي، بكأسٍ سخيَّة بالشراب عاقرتْني مع اليفاعة أَحْداثٌ أراها لما تزلْ في ركابي فإذا بالصِّبا بكفّي هباءٌ وإذا العمرُ حفنةٌ من تراب بعثرتْها على الخطوب ليالٍ تتعاوى مسعورةً كالذئاب وأنا بينها أُناغم آمالي بألحانِ مِزْهري المِطراب أتغنّى فيستجيب ليَ الحُسْ نُ، ويشدو بصبوتي أترابي ويروقُ الجمالُ حلوَ أغاريدي فيهفو إلى الصدى الجذّاب وأصوغ النشيدَ من ذوب نفسٍ تترامى بلاهب صخّاب فإذا الداءُ في حواشيَّ إعصا رٌ، ترامتْ أطرافُه في إهابي عِلَّتي ناشتِ الحنايا فلم أَفْزَعْ فجدَّت صروفُها في طلابي فِلذتي زهرةُ الحياة وأغلى ما بكفّي من الأماني العِذاب وفؤادي الذي وقفتُ عليهِ الْعُمْرَ أرويه بالدم المنسابي ربيع الحياة ألقتْه للداءِ عليلاً فضاع مني صوابي وتململتُ في مكاني من الأَيْنِ وجالدتُ باصطباري مُصابي ما شكوتُ الأسى وما ضقتُ بالداءِ وإنْ أَثلَم القضاءُ حِرابي وعزائي الصبرُ الجميل الذي أَنْسُجُ من لطفه نقيَّ الثياب غيرَ أني لما يُعاني فؤادي جئتُ أرجو من الإله ثوابي طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلهي خطايا ضقت ذرعاً بحملها
وأنت لها باللطف تمحو وتغفر رحمت فلم أقصر فعادت خطيئتي علي بهم وهو للنفس يهصروا تأكل منه كل ما في جوارحي فلا حول والآلام حولي تصفر وخلف داء عضني في حشاشتي بإيلامه يكوى الفؤاد المفطر إلهي خطايا عن يميني ويسرتي تلاحق خطواً كم بها تتعثر وأشباحها سدت طريق استقامتي بليل طويل صبحه ليس يسفر وعزمي كليل كيف يحمل خطوتي ويمضي بها والرشد مني محير اسير بليل ستره حالك الرؤى فكيف به يمشي الكليل المعثر طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رباه كفارتي عن كل معصية
أني أتيت، وملء النفس إيمان أتيت أطرق باباً كل مجترم أتاه يرجع عنه، وهو جذلان قد استضاف كريماً لايمن بما يعطه وفي منه للنفس رضوان فاغفر وسامح وتب واصفح ففي كبدي الآثام تصرخ والاحساس يقظان رباه هذي يدي تمد ضارعة ومن نداك لها صفح وغفران وفي الحنايا براكين معربدة ومن لظاها على الخدين طوفان جرت به عين من ناداك معترفاً بالذنب وهو لما قد فات ندمان أيامه البيض فرت من أنامله لما عصاك فعاثت فيه أحزان رباه جاءك لا يرجوك نائلة ً إلا رضاك ففي العينين هتان فإن أخذت مسيئاً بالذي اقترفت منه اليمين فقد اغواه شيطان فنال عدلا ولم تخسر بضاعته فشرعك العدل والغفران احسان وان رحمت ففضل واسع كرماً وانت بالفضل حنان ومنان طاهر زمخشري٠ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أهيم بروحي على الرابيه
وعند المطاف وفي المروتين وأهفو إلى ذكر غاليه لدى البيت والخيف والأخشبين فيهدر دمعي بآماقيه ويجري لظاه على الوجنتين ويصرخ شوقي بأعماقيه فأرسل من مقلتي دمعتين أهيم وعبر المدى معبد يعلق في بابه النيرين فإن طاف في جوفه مسهد وألقى على سجفه نظرتين تراءى له شفق مجهد يواري سنا الفجر في بردتين وليس له بالشجا مولد لمغترب غائر المقلتين أهيم وقلبي دقاته يطير اشتياقاً إلى المسجدين وصدري يضج بآهاته فيسري صداه على الضفتين على النيل يقضي سويعاته يناغي الوجوم بسمع وعين وخضر الروابي لأناته تردد من شجوه زفرتين أهيم وحولي كؤوس المنى تقطر في شفتي رشفتين فأحسب أني احتسبت الهنا لأسكب من عذبه غنوتين إذا بي أليف الجوى والضنى أصاول في غربتي شقوتين شقاء التياعي بخضر الربى وشقوة سهم رماني ببين أهيم وفي خاطري التائه رؤى بلد مشرق الجانبين يطوف خيالي بأنحائه ليقطع فيه ولو خطوتين أمرغ خدي ببطحائه وألمس منه الثرى باليدين وألقي الرحال بأفيائه وأطبع في أرضه قبلتين أهيم وللطير في غصنه نواح يزغرد في المسمعين فيشدو الفؤاد على لحنه ورجع الصدى يملأ الخافقين فتجري البوادر من مزنه وتبقي على طرفه عبرتين تعيد النشيد إلى أذنه حنيناً وشوقاً إلى المروتين طاهر زمخشري السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبى اللَهُ إِلّا أَن تَكونَ لَكَ العُقبى
سَتَملِكُ شَرقَ الأرضِ بِاللَهِ وَالغَربا أَرادَ بِكَ الأَعداءُ ما اللُ دافِعٌ كَفا كَهُمُ لَمّا رَضيتَ بهِ رَبّا هُمُ بَدَّلوا نُعماكَ كَفراً وَبَوَّءوا نُفوسَهُم دارَ البوارِ فَما أَغبى بُغاثٌ تَصدَّت لِلصُّقورِ سَفاهَةً فَأَضحَت جُزافاً في مَخالِبِها نَهبا أَرادوا شِقاقَ المُسلِمينَ شَقاوَةً فَصَبَّ الشَقا رَبّي عَلى أَهلِهِ صَبّا هُمُ أَضرَموا ناراً فَكانوا وَقودَها وَهُم جَرَّدوا سَيفاً فَكانوا بِهِ خَدبا دَعاهُم إِلى الأَمرِ الرَشيدِ إِمامُهُم وَقالَ هَلُمّوا لِلكِتابِ وَلِلعُتبى وَما كانَ مِن وَهنٍ وَلكِن تَحَنُّناً عَلَيهِم رجا أَن تَمحو التَوبَةُ الذَنبا وَما كانَ بِالنَزقِ العَجولِ وَإِنَّما يُدَبِّرُهُم تَدبيرَ مَن طَبَّ مَن حَبّا فَلَمَّا أَبَوا إِلّا الشِقاقَ وَأَصبَحوا عَلى شيعَةِ الإِسلامِ في زَعمِهِم إِلبا تاهُم سَليلُ الغابِ يَصرُفُ نابُهُ زَماجِرُهُ قَبلَ اللِقا تُرعِبُ القَلبا لَهُ هِمَمٌ لا تَنتَهي دونَ قَصدِهِ وَلَو كانَ ما يُبقيهِ في نَفسِهِ صَعبا بِجَيشٍ يَسوقُ الطَيرَ وَالوَحشَ زَجرُهُ فَلَم تَرَ وَكراً عامِراً لا وَلا سِرباً وَجُردٍ عَلَيها كُلُّ أَغلَبَ باسِلٍ إِذا ما دُعي في مَعرَكٍ لِلقَنا لَبّى فَعادَ غُبارُ الجَوِّ بِالنَقعِ قاتِماً تَظُنُّ اِشتِعالَ البيضِ في لَيلِهِ شُهبا وَأضحَوا هَدايا لِلسِّباعِ تَنوشُهُم تَنوبُهُمُ يَوماً وَتَعتادُهُم غِبّا وَراحَتِ لِطَيرِ الجَوِّ عيشي وَنَقِّري وَنادي وُحوشاً في مَكامِنِها سُغبا وَلَو لَم يُكَفكِف خَيلَهُ عَن شَريدِهِم لَم آبَ مِنهُم مُخبِرٌ خَبَّ أَو دَبّا فَقُل لِلبُغاةِ المُستَحِلّينَ جَهرَةً دِماءَ بَني الإِسلامِ تَبّاً لَكُم تَبّا نَبَذتُم كِتابَ اللَهِ حينَ دُعيتُمُ إِلَيهِ وَقُلتُم بِالكِتابَينِ لا نَعبا وَقَلَّدتُمُ أَشقاكُمُ أَمرَ دينِكُم فَأَصبَحتُمُ عَن شِرعَةِ المُصطَفى نُكبا نَعَم ثَبَّتَ اللَهُ الذينَ تَبَوَّءوا مِنَ الدينِ وَالإيمانِ مَنزِلَةً رَحبا هُمُ حَفِظوا العَهدَ الذي خُنتُمُ به فَكانوا لِأَهلِ الدينِ مُذ هاجَروا صَحبا وَهُم صَدَقوا اللَهَ العُهودَ وَآمَنوا إِمامَهُمُ صِدقاً فَلا لا وَلا كِذبا إِمامَ الهُدى إِنَّ العَدُوَّ إِذا رَأى لَهُ فُرصَةً في الدَهرِ يَنزو لَها وَثبا وَمَن أَلجَأَتهُ لِلصَّداقَةِ عِلَّةٌ يَكُن سَلمَهُ مِن بَعدِ عِلَّتها حَربا فَعاقِب وَعاتِب كُلَّ شَخصٍ بِذَنبِهِ فَلَولا العُقوباتُ اِستَخَفَّ الوَرى الذَنبا وَقَد رَتَّبَ اللَهُ الحُدودَ لِتَنتَهي مَخافَتُها عَمّا بِهِ يُغضِبُ الرَبّا إِذا أَنتَ جازَيتَ المُسيءَ بِفِعلِهِ فَلا حَرجٌ فيما أَتَيتَ وَلا ذَنبا فَمَن سَلَّ سَيفَ البَغيِ فَاِجعَلهُ نُسكَهُ وَمَن شَبَّ ناراً فَاِرمِهِ وَسطَ ما شَبّا بِذا يَستَقيمُ الأَمرُ شَرعاً وَحِكمَةً وَيَنزَجِرُ الباغي إِذا هَمَّ أَو هَبّا وَمَن تابَ مِنهُم فَاِعفُ عَنهُ تَفَضُّلاً فَحَسبُهُمُ ما قَد لَقوا مِنكُمُ حَسبا فَقَد حَمدوا في بَعضِ ما قَد مَضى لَهُم فَإِن رَجَعوا فَالعَودُ لِلذَّنبِ قَد جَبّا فَرُبَّ كَبيرِ الذَنبِ في جَنبِ عَفوِكُم صَغيرٌ وَلكِن إِن هُمُ طَلَبوا العُتبى وَمِثلُكَ لَم تُقرَع لِتَنبيهِهِ العَصا عَرَفتَ نَصيحَ القَلبِ مِنهُمُ وَمَن خَبّا وَأَذكى صَلاةٍ مَع سَلامٍ عَلى الذي نَرى سُؤلَهُ مِنّا المَوَدَّةَ في القُربى محمد بن عثيمين |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بُلوغُ الأَماني في شِفارِ القَواضِبِ
وَنَيلُ المَعالي في مَجَرِّ السَلاهِبِ وَمَن حَكَّمَ السُمرِ اللِدانِ تَعَبَّدَت لَهُ مَع تُقى المَولى رِقابُ المُشاغِبِ وَمَن قادَها مِثلَ السَراحينِ شُرَّباً تَناقَلُ بِالشُمطِ الطِوالِ المَناكِبِ وَكُلِّ فَتىً ضَربٍ خُشاشٍ إِذا سَطا يَرى المَوتَ أَحلى مِن زُلالِ المَشارِبِ وَفي ذَملانِ العيسِ في كُلِّ مَهمهٍ بِكُلِّ جَرٍ عاري الاِشاجِعِ شاحِبِ حَليفِ سُرىً لا يَثلِمُ اللَيلُ عَزمَهُ إِذا هَمَّ أَلغى حادِثاتِ العَواقِبِ إِذا نِيَّةٌ أَوفَت بِهِ الشَرقَ طَوَّحَت بِهِ نِيَّةٌ أُخرى لِأَقصى المَغارِبِ وَذاكَ قَريعٌ الدَهرِ إِن ماتَ لَم يُلَم وَإِن عاشَ أَضحى في سِنِّيِ المَراتِبِ أَقولُ لِطُلّابِ المَعالي تَأَخَّروا فَقَد طَمَحَت عَنكُم لِأَكرَمِ خاطِبِ لِأَروَعَ مِن عُليا رَبيعَةَ أُحكِمَت تَجارِبُهُ مِن قَبلِ حينِ التَجارِبِ قَعَدتُم وَلَم يَقعُد وَنِمتُم وَلَم يَنَم يُساوِرُ هَمّاً كَاِضطِرابِ اللَهائِبِ وَما نالَ هذا المُلكَ حَتّى تَحَطَّمَت صُدورُ العَوالي في صُدورِ الكَتائِبِ فَلَولا دِفاعُ اللَهِ عَنكُم بِسَعدِهِ لِأَصبَحَ نَجدٌ مُضغَةً لِلنَوائِبِ لَهُ سَطَواتٌ لَو تَنَحَّينَ مَرَّةً عَلى يَذبُلٍ هَدَّت شِعافَ الشَناخِبِ سَبَرتُ مُلوكاً قَد رَأَيتُ فِعالَهُم وَطالَعتُ أَخبارَ المُلوكِ الذَواهِبِ فَما نَظَرَت عَيني وَلا مَرَّ مِسمَعي كَعَبدِ العَزيزِ اِبنِ الهُداةِ الأَطايِبِ بَعيدِ مَرامِ العَزمِ لا مُتَفَيِّئاً ظِلالَ الهُوَينا لا ولا بِالمُراقِبِ وَلا عادِلاً عَن مَنهَجِ الحَقِّ يَمنَةً وَلا يَسرَةً يَبغي حُطامَ المَكاسِبِ عَفُوٌّ عَنِ الجانينَ حَتّى كَأَنَّهُم لَدَيهِ كَأَدنى واشِجاتِ الأَقارِبِ يُريدُ اِئتِلافَ المُلِمينَ وَجَمعُهُم عَلى مَسلَكِ المُختارِ مِن جَذمِ غالِبِ وَإِلّا فلا الواني وَلا مُتَبَلِّداً إِذا طُرِقَت أُمُّ الدُهَيمِ بِحاطِبِ مَتى هَمَّ أَمضى هَمَّهُ بِفَيالِقٍ تَسوقُ إِلى الأَعداءِ دُهمَ المَصائِبِ كَما ساقَها يَوماً أَبها وَقَد طَغَت وَغُرَّت بِتَسويلِ الأَماني الكَواذِبِ رَماهُم بِنَجمٍ زَلزَلَت صَعَقاتُهُ دِيارَ مُغَيدٍ مَع تِهامَ وَمَأرِبِ بِشِبلِ مُلوكٍ أَرضَعَتهُ ثُدِيُّها وَمِدرَهِ حَربٍ عُضلَةٍ لِلمُوارِبِ فَأَضحَوا وَهُم ما بَينَ ثاوٍ مُجَندَلٍ وَبَينَ أَسيرِ في الحَديدِ وَهارِبِ فَلا حَسَنٌ أَجدى عَلَيهِم وَلا اِرعَوى لِغُرِّ الثَنايا وَاضِحاتِ التَرائِبِ وَلكِنَّهُ وَلّى يَداهُ عَلى الحَشا لَهُ خَفَقانٌ مِثلُ صَفقِ اللَواعِبِ يَؤُمُّ رِعاناً جارَ وَبرٍ إِذا دَعا يُجاوِبُهُ فيها ضُباحُ الثَعالِبِ يُحاذِرُ ما لاقى مُحمَّدَ إِذ مَضى وَأَصحابَهُ جَزراً لِحُمرِ المَضارِبِ وَيَومَ بَني شِهرٍ عَلى العَينِ غودِروا وَلائِمِ فيهِ لِلوُحوشِ السَواغِبِ أَضَلَّهُمُ الغَرّارُ لا بَل شَقاؤُهُم فَصارَ قُصاراهُم عِضاضَ الرَواجِبِ فَيا مَلِكاً فاقَ المُلوكَ سَماحَةً وَعَفواً وَإِحساناً إِلى كُلِّ تائِبِ إِلَيكَ زَبَرتُ النُصحَ لا مُتَبَرِّماً بِقَولي وَلا أُهدي نَصيحَةَ خالِبِ إِذا لَجَأَت يَوماً عَدُوَّكَ حاجَةٌ إِلَيكَ فَلا تَأمَنهُ عِندَ النَوائِبِ يُريك اِبتِساماً وَهوَ لِلمَكرِ مُبطِنٌ وَيومي إِلى الأَعدا بِرَمزِ الحَواجِبِ وَأَنتَ خَبيرٌ بِالذي قَد تَواتَرَت بِهِ قَبلَنا أَقوالُ أَهلِ التَجارِبِ وَلكِنَّهُ مَن يَتَّقِ اللَهَ وَحدَهُ يَجِد فَرَجاً عِندَ اِزدِحامِ الكَرائِبِ ضَمَمتَ إِلى عَدنانَ قَحطانَ وَالتَقَت عَلَيكَ قُلوبُ الناسِ مِن كُلِّ جانِبِ فَما مُسلِمٌ إِلّا يَراكَ إِمامَهُ سِوى مارِقٍ عَن مَنهَجِ الرُشدِ ناكِبِ دَعَوتَ إلى الوَحيِ المُقَدَّسِ حاكِماً بِما فيهِ مِن حَقٍ مُبينٍ وَواجِبِ وَشَرَّدتَ قَوماً خالَفوهُ فَحُكمُهُم بِأَوضاعِ كُفرٍ جُزِّئَت في العَواقِبِ يَقولونَما شِئتُم مِنَ الفِسقِ فَاِفعَلوا أَوِ الشِركِ بِالّلاطينَ تَحتَ النَصائِبِ فَإِنَّكُم حُرِّيَةٌ في فِعالِكُم وَأَقوالِكُم لا تَحذَروا مِن مُعاتِبِ إِذا ما تَراضى الفاسِقانِ عَلى الخَنا فَلَن يَخشَيا ما لَم يَكُن بِتَغاصُبِ فَيا عَجَباً مِن عالِمٍ يَدَّعي الهُدى يُواليهِمُ مَع فِعلٍ تِلكَ المَثالِبِ وَهَل أُنزِلَت كُتبٌ وَأُرسِلَ مُرسَلٌ بِغَيرِ اِفعَلوا أَو فَاِترُكوا بِالتَراتُبِ فَيا مَن عَلا فَوقَ السَماءِ بِذاتِهِ وَيَعلَمُ ما تَحتَ الطِباقِ الرَواسِبِ أَدِم عِزَّ مَن لِلدّينِ كَهفٌ وَلِلدُّنا وَأَيَّدهُ بِالإِسعادِ يا خَيرَ واهِبِ وَصَلِّ إِلهي كُلَّما حَنَّ راعِدٌ وَما ناضَ بَرقٌ في خِلالِ السَحائِبِ عَلى خَيرِ مَبعوثٍ إِلى خَيرِ أُمَّةٍ كَذا آلِهِ الأَطهار مَع كُلِّ صاحِبِ محمد بن عثيمين السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وتركتُ أنسي بِالحياة ولهوها
ولقيتُ كلّ الأنس في نجواكَ ونسيتُ حبي واعتزلتُ أحبتي ونسيتُ نفسي خوف أنْ أنساكَ مالي وما للأغنياء وأنت يا ربّي الغني ولا يحدّ غناكَ مالي وما للأقوياء وأنت يا ربّي عظيم الشأن ما أقواكَ إنّي أويت لكلّ مأوى في الحياة فما رأيت أعز من مأواكَ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في كل شيء في الحياة أراها
طيفا جميلا للعيون تباها وكأنها ظل يلازم رحلتي وكأنني دوما أعيش معاها من كل شيء في الجمال وجدتها سبحان من بالحسن قد سواها فهي الربيع حلاوة وطراوة ومن الورود عبيرها وشذاها الشمس تسطع في النهار بنورها والبدر يسرق في المساء ضياها الحلو فيها يستزيد حلاوة والشهد ينبع من رحيق شفاها زانت بعيني واستزانت دنيتي واخترت دون العالمين هواها أحببتها حبا يفوق تخيلي وأعيش عمري حالما بلقاها ملكت فؤادي والنتيجة أنني قد صرت أجهل في النساء سواها ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
في أبحر الأحزان قلبي غارقٌ
متلوّعٌ متوجّعٌ مُرتابُ في بعدهم ما للحياة حلاوةٌ والدمع بعد رحيلهم ينسابُ رحلوا فأظلمتِ الحياة ببعدهم بِرَحيْلِهم تتفتَّتُ الأعصابُ فمتى يكون لنا لقاءٌ بعدما علِقت بروحي لهفةٌ و غِيابُ يا ليتهم بعد الرحيل تذكّروا أني بآلام البعاد مصابُ يا ربّ لطفكَ في الغياب فإنه يدمي القلوب وذكرهمْ غلّابُ فارحم أيا ربّاه قلب متيّمٍ فقدَ الأحبَّة فالفراقُ عذابُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا قَابَ شَوقَينِ بَل أَدنَى بِأَعمَاقِي
شَوقٌ يَزُورُ وَشَوقٌ فِي الحَشَا بَاقِ كَأَنَّمَا القَلبُ كَأسٌ قَد مُلِئتَ بِهِ وَفَاضَ كَأسِي فَارحَمْ أَيُّهَا السَّاقِي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتَخْنُقُنِي الحَيَاةُ وَ أنْتَ رَبِّي
وَ أنْتَ اللَّهُ في ضَعفِي وَ كَربِي وَ أنْتَ اللَّهُ إنْ كَثُرَت ذنوبي وَ غَابَ الطُّهرُ عَنْ قَلبي وَ دَربي وَ أنْتَ مُقدِّرُ الأقدارِ عَدلٌ رَحِيمٌ تحتوي بِالُّلطْفِ قَلبي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَ فتيانِ صِدقٍ لستُ مُطلِعُ بعضِهِم
علىٰ سِرِّ بَعضٍ، غيرَ أنِّي جِمَاعُها لِكُلِّ امرئٍ شِعبٌ مِن القلبِ فَارغٌ وَ مَوضِعُ نجوىٰ لَا يُرامُ اطِّلاعُها يَظلَّون شَتَّىٰ في البِلادِ، وَ سِرُّهم إلىٰ صخرةٍ أعيا الرِّجالَ انصداعُها مسكين الدارمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَ رَاحوا بِحُزنٍ لَيسَ فيهِم نَبيهم
وَ قد وَهنَت مِنهُم ظُهورٌ وَ أَعضُدُ يُبكونَ مَنْ تَبكي السمَواتُ يَومَهُ وَ مَنْ قَد بَكَتهُ الأَرضُ.. فَالنَّاسُ أَكمَدُ. حَسَّانُ بن ثابت |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا إِنَّما الإِخوانُ عِندَ الحَقائِقِ
وَلا خَيرَ في وُدِّ الصَديقِ المُماذِقِ لَعَمرُكَ ما شَيءٌ مِنَ العَيشِ كُلِّهِ أَقَرَّ لِعَيني مِن صَديقٍ مُوافِقِ وَكُلُّ صَديقٍ لَيسَ في اللَهِ وُدُّهُ فَإِنّي بِهِ في وُدِّهِ غَيرُ واثِقِ أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَمَسَّك بِالتُقى حَتّى تَموتا
وَلا تَدَعِ الكَلامَ أَوِ السُكوتا وَقُل حَسَنًا وَأَمسِك عَن قَبيحِ وَلا تَنفَكَّ عَن سوءٍ صَموتا لَكَ الدُنيا بِأَجمَعِها كَمالًا إِذا عوفيتَ ثُمَّ أَصَبتَ قوتا إِذا لَم تَحتَفِظ بِالشَيءِ يَومًا فَلا تَأمَن عَلَيهِ أَن يَفوتا يُعَلِّلُني الطَبيبُ إِلى قَضاءٍ فَإِمّا أَن أُعافى أَو أَموتا سَقى اللَهُ القُبورَ وَساكِنيها مَحَلًّا أَصبَحوا فيها خُفوتا أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن كُنتَ تَطمَعُ في الحَياةِ فَهاتِ
كَم مِن أَبٍ لَكَ صارَ في الأَمواتِ ما أَقرَبَ الشَيءِ الجَديدَ مِنَ البِلى يَوماً وَأَسرَعَ كُلَّ ما هُوَ آتِ اللَيلُ يَعمَلُ وَالنَهارُ وَنَحنُ عَم ما يَعمَلانِ بِأَغفَلِ الغَفلاتِ يا ذا الَّذي اِتَّخَذَ الزَمانَ مَطِيَّةً وَخُطا الزَمانِ كَثيرَةُ العَثَراتِ ماذا تَقولُ وَلَيسَ عِندَكَ حُجَّةٌ لَو قَد أَتاكَ مُنَغِّصُ اللَذّاتِ أَو ما تَقولُ إِذا حَلَلتَ مَحَلَّةً لَيسَ الثِقاتُ لَأَهلِها بِثِقاتِ أبو العتاهية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن لي بِكِتمانِ هَوى شادِنٍ
عَيني لَهُ عَونٌ عَلى قَلبي عَرَّضتُ صَبري وَسُلُوّي لَهُ فَاِستَشهَدا في طاعَةِ الحُبِّ أبو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَساءَ فَزادَتهُ الإِساءَةُ حُظوَةً
حَبيبٌ عَلى ماكانَ مِنهُ حَبيبُ يَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ وَمِن أَينَ لِلوَجهِ المَليحِ ذُنوبُ فَيا أَيُّها الجافي وَنَسأَلُهُ الرِضا وَيا أَيُّها الجاني وَنَحنُ نَتوبُ لَحى اللَهُ مَن يَرعاكَ في القُربِ وَحدَهُ وَمَن لايَحوطُ الغَيبَ حينَ تَغيبُ أبو فراس الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَبَرتُ عَلى اِختِيارِكَ وَاِضطِراري
وَقَلَّ مَعَ الهَوى فيكَ اِنتِصاري وَكانَ يَعافُ حَملَ الضَيمِ قَلبي فَقَرَّ عَلى تَحَمُّلِهِ قَراري فَدَيتُكَ طالَ ظُلمُكَ وَاِحتِمالي كَما كَثُرَت ذُنوبُكَ وَاِغتِفاري أبو فراس الحمداني |
الساعة الآن 07:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية