![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَلامَ صَرَمتَ حَبلَكَ مِن وَصولِ
فَدَيتُكَ وَاعتَزَزتَ عَلى ذَليلِ وَفيمَ أَنِفتَ مِن تَعليلِ صَبٍّ صَحيحِ الوُدِّ ذي جِسمٍ عَليلِ فَهَلّا عُدتَني إِذ لَم تُعَوَّد بِشَخصِكَ بِالكِتابِ أَوِ الرَسولِ لَقَد أَعيا تَلَوُّنُكَ اِحتِيالي وَهَل يُغني اِحتِيالٌ في مَلولِ ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَريبٌ بِأَقصى الشَرقِ يَشكُرُ لِلصَبا
تَحَمُّلَها مِنهُ السَلامَ إِلى الغَربِ وَما ضَرَّ أَنفاسَ الصَبا في اِحتِمالِها سَلامَ هَوىً يُهديهِ جِسمٌ إِلى قَلبِ ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بِاللَهِ خُذ مِن حَياتي
يَوماً وَصِلنِيَ ساعَه كَيما أَنالَ بِقَرضٍ ما لَم أَنَل بِشَفاعَه ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دومي عَلى العَهدِ ما دُمنا مُحافِظَةً
فَالحُرُّ مَن دانَ إِنصافاً كَما دينا فَما اِستَعَضنا خَليلاً مِنكِ يَحبِسُنا وَلا اِستَفَدنا حَبيباً عَنكِ يَثنينا وَلَو صَبا نَحوَنا مِن عُلوِ مَطلَعِهِ بَدرُ الدُجى لَم يَكُن حاشاكِ يُصبينا أَبكي وَفاءً وَإِن لَم تَبذُلي صِلَةً فَالطَيّفُ يُقنِعُنا وَالذِكرُ يَكفينا وَفي الجَوابِ مَتاعٌ إِن شَفَعتِ بِهِ بيضَ الأَيادي الَّتي ما زِلتِ تولينا عَلَيكِ مِنّا سَلامُ اللَهِ ما بَقِيَت صَبابَةٌ بِكِ نُخفيها فَتَخفينا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا جَنَّةَ الخُلدِ أُبدِلنا بِسِدرَتِها
وَالكَوثَرِ العَذبِ زَقّوماً وَغِسلينا كَأَنَّنا لَم نَبِت وَالوَصلُ ثالِثُنا وَالسَعدُ قَد غَضَّ مِن أَجفانِ واشينا إِن كانَ قَد عَزَّ في الدُنيا اللِقاءُ بِكُم في مَوقِفِ الحَشرِ نَلقاكُم وَتَلقونا سِرّانِ في خاطِرِ الظَلماءِ يَكتُمُنا حَتّى يَكادَ لِسانُ الصُبحِ يُفشينا لا غَروَ في أَن ذَكَرنا الحُزنَ حينَ نَهَت عَنهُ النُهى وَتَرَكنا الصَبرَ ناسينا إِنّا قَرَأنا الأَسى يَومَ النَوى سُوَراً مَكتوبَةً وَأَخَذنا الصَبرَ تَلقينا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَاللَهِ ما طَلَبَت أَهواؤُنا بَدَلاً
مِنكُم وَلا اِنصَرَفَت عَنكُم أَمانينا يا سارِيَ البَرقِ غادِ القَصرَ وَاِسقِ بِهِ مَن كانَ صِرفَ الهَوى وَالوُدُّ يَسقينا وَاِسأَل هُنالِكَ هَل عَنّى تَذَكُّرُنا إِلفاً تَذَكُّرُهُ أَمسى يُعَنّينا وَيا نَسيمَ الصَبا بَلِّغ تَحِيَّتَنا مَن لَو عَلى البُعدِ حَيّا كانَ يُحَيّينا فَهَل أَرى الدَهرَ يَقضينا مُساعَفَةً مِنهُ وَإِن لَم يَكُن غِبّاً تَقاضينا رَبيبُ مُلكٍ كَأَنَّ اللَهَ أَنشَأَهُ مِسكاً وَقَدَّرَ إِنشاءَ الوَرى طينا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن مُبلِغُ المُلبِسينا بِاِنتِزاحِهِمُ
حُزناً مَعَ الدَهرِ لا يَبلى وَيُبلينا أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا غيظَ العِدا مِن تَساقينا الهَوى فَدَعَوا بِأَن نَغَصَّ فَقالَ الدَهرُ آمينا فَاِنحَلَّ ما كانَ مَعقوداً بِأَنفُسِنا وَاِنبَتَّ ما كانَ مَوصولاً بِأَيدينا وَقَد نَكونُ وَما يُخشى تَفَرُّقُنا فَاليَومَ نَحنُ وَما يُرجى تَلاقينا يالَيتَ شِعري وَلَم نُعتِب أَعادِيَكُم هَل نالَ حَظّاً مِنَ العُتبى أَعادينا لَم نَعتَقِد بَعدَكُم إِلّا الوَفاءَ لَكُم رَأياً وَلَم نَتَقَلَّد غَيرَهُ دينا ماحَقَّنا أَن تُقِرّوا عَينَ ذي حَسَدٍ بِنا وَلا أَن تَسُرّوا كاشِحاً فينا كُنّا نَرى اليَأسَ تُسلينا عَوارِضُهُ وَقَد يَئِسنا فَما لِليَأسِ يُغرينا بِنتُم وَبِنّا فَما اِبتَلَّت جَوانِحُنا شَوقاً إِلَيكُم وَلا جَفَّت مَآقينا نَكادُ حينَ تُناجيكُم ضَمائِرُنا يَقضي عَلَينا الأَسى لَولا تَأَسّينا حالَت لِفَقدِكُمُ أَيّامُنا فَغَدَت سوداً وَكانَت بِكُم بيضاً لَيالينا إِذ جانِبُ العَيشِ طَلقٌ مِن تَأَلُّفِنا وَمَربَعُ اللَهوِ صافٍ مِن تَصافينا وَإِذ هَصَرنا فُنونَ الوَصلِ دانِيَةً قِطافُها فَجَنَينا مِنهُ ما شينا ابن زيدون |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولقد وصفت لعاذلي من حسنه
طرفا فود بأنّه لم يعذل وعصيته فيما مضى من عهدنا وأنا الذي أعصيه في المستقبل ابن بقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما أكثر الأقوام إلا ثعالبا
تروغ ولا يجلي لديها بطائل يردون ذهني حائراً في طباعهم كأنهم من مشكلات المسائل ابن بقي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من لم يعانق غزالاً في مغازله
ما بين ممتنع طورا ومنفعل فما قضى من لبانات الصبا وطرا ولا تنزه في روض من الجذل وعاذلين رأوا أني على خطأ كما رأيت بأن القوم في خطل هل أنكروا غير تهيامي بغانية سكرى من الدل أو ألحاظها النجل ما زال يحجبها الغيران مذ نشأت لو غيرها حجب الغيران لم أبل في كلة سُيراء تتقي نظري يا أيها الناس حتى الظلم في الكلل من لي به حيث لاتخشى مراقبة ولا نبيت من الواشي على وجل في ليلة لايلي المريخ مدتها ولا يقيم بها الا على زحل أما الليالي فقد أمهرتها قدحا من المدام نكاحا ليس فيه ولي عقيقة في يدي سألت وأشربها لو شعشعت بسجايا الدهر لم تسل ابن بقي |
الساعة الآن 07:30 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية