![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حجبوا الأضواءَ عَنَّا حَسَدا
وأقاموها عَلَيْنا رَصَدا سَرَقوا اللُّقْمةَ من أفْواهنا كيْ نعيشَ العُمْرَ جوعاً وصَدى حَمَلوا الرِّجْسَ على أكتافهم وحَمَلْنا في المُلِمَّاتِ النَّدى وكتبنا في سجلات المدى أنَّنا في ساحةِ الحَرْبِ الرَّدى احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَضَعْنا الهوى صِرْفاً فطابتْ نفوسُنا
وأيْنَعَ في أحداقنا الحُبُّ والشِّعْرُ تراقَصُ نشوى بالأماني شفاهنا ويجْمَعنا روضٌ ضَحوكُ الندى بكرُ وإنْ أسْعَفَتْ بالوصْلِ في العُمْرِ لحظةٌ تَمُدُّ ذراعيها البشاشةُ والبِشْرُ وليسَ خصيمي الليلَ في الحُبِّ إنّما إذا زار عيْني الكَرَى أذَّنَ الفجْرُ احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالتْ أراكَ وما أذْنَبْتُ تَهجوني
وفي النساء كثيرٌ هُنَّ مِنْ دوني وصَفْتَني بِسِماتٍ أيقظَتْ عَتَبي وما نظرتَ إلى وَرْدي ونِسْريني فقلتُ لا وجهَ لي في الحُبِّ يَشْفَعُ لي ولا دنانيرَ في جيْبي تُزَكِّيني وللنساءِ معاييرٌ يَقسْنَ بها حُبُّ الرِّجالِ بلا عَقْلٍ ولا دينِ احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا فجْرَ أيَّامي وسحرَ لياليهْ
أهواكِ غاضِبةً عليَّ وراضيهْ أسعى بأعذاري وإنْ لَمْ أقْتَرفْ ذَنْباً أقُصُّ عليكِ عِلَّة ما بيه أنا لستُ سمساراً بأرْصِفَة الهَوى منْ كلِّ دَنٍّ أحتسيه وآنيه أنا روضُ أحلامِ الصِّبا مُتَفَتِّحاً أنا لا أحِبُّ من الثِّيابِ العاريه احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالت: وعُودُكَ كالسَّحابِ بلا مطَرْ
أو كالصحاري لا مياهَ ولا شَجَر كم بِتَّ تُسْقيني الغَرامَ صبابةً مما تجودُ به حكاياتُ السَّمر وتطايرَتْ من راحتي بيضُ المُنى لَمْ تُبْقِ لي إلا النَّدامةَ والضَّجَر قلتُ اصبري فالصبرُ يمْنَحُ أهْلَهُ مهْما يَطُلْ حُلْوَ الحديثِ عنِ الوَطَر احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالت أتَهْزأ بي وتَقْتُلُ فرحتي
وتُثيرُ أشْجاني وتَبْعَثُ شقْوَتي؟ وتَجيئُ تحمِلُ في يَدَيْكَ قصيدةً وتقولُ بالصوتِ الرَّخيمِ حبيبتي ما أقبحَ الإطراءَ حين تزُفُّهُ شَفَتاكَ ناراً تسْتَقِرُّ بمهجتي فأجبْتُ مذ أحْبَبْتُ نهجَك في الهَوى وظِلالُهُ وَطَني ومَهْدُ سَكِنتي احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وجارٍ في حُقوقِ الحَيِّ جارا
شكا من التَطَفُّلُ واسْتجارا يُقِصُّ مضاجعي ليلاً ويُدْمي مشاعرَ أسْرَتي كَمَداً نهارا تَفُوحُ ثيابُ ملبسه غُروراً وينضَحُ وجهُهُ حِقْداً وعارا يهيمُ بكلِّ مُعْتَلِّ السجايا ويصطَحِبُ الدَّناءةَ أيْنَ سارا احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أفَجْرٌ تلألأ حلوُ السَّنى؟
على قدميْكِ يَهُزُّ الشُّعورْ أمِ الموجُ أصبَحَ في عصْرِنا لساناً يُتَرْجِمُ عِشْقَ البُحور يقولونَ عنْكِ ولَمْ يُنْصِفوكِ ولَمْ يَعْرِفوا عَنْكِ إلا القُشور فأنتِ الجَميلةُ أنْتِ التي وَعَتْها القُلوبُ التي في الصُدور احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالتْ أخاكَ أخاكَ قلتُ لها أخي
ما عدتُ مُصْرِخَهُ وليس بمصرخي إن جئتُه يَزْوَرُّ ثاني عطفهِ وهو الحفي بمن أعادي والسَّخي ويضنُّ في صَلَفٍ عليَّ بمالِهِ ويُريقُه في راحةِ المتفسِّخِ هذا زمانٌ أفلسَتْ أيامُهُ فتَحَدَّثي ما شِئْتِ عنها وانسخي احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كشفتْ جارتُنا عن وجهها
فقرأنا فيه تاريخَ الحروبْ جبهةٌ تصرخ فيها لوحةٌ أنَّها أمُّ الخطايا والذنوب وفم ينتحرُ النُّورُ بهِ ينفثُ الأضغان ما بين القلوب أبصرتْ أطفالنا صورتَها فتنادَوْا بئسما الوجهُ الغضوب احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شيَّدَ الموغلون في الشرِّ وكْراً
فتداعى بهم فبانوا وبانا فئةٌ أفلستْ وضاعتْ سلوكاً ومضتْ تلعقُ السقوطَ هوانا حسبتْ أنَّها ستصبحُ شيئاً وسيُرخي لها الزَّمانُ العنانا كشفتْ سرَّها المقيتَ قلوبٌ كنَّ عينَ الحِمى وكنَّ لسنا احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياربُّ هذا موسمُ البُشرى بهِ
تصفو القلوبُ وتطْهُرُ الابدانُ تزكو بهِ الصلواتُ في جُنحِ الدُّجى ولنورِ وجهِكَ تخشعُ الأكوانُ زادي الدعاءُ وفي الرجاء سفينتي وإذا ضللتُ فمرشدي رمضانُ في ظلِّه تغفو وتهدأُ أنفسُ مبرورةٌ صدقاتها وحِسان احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا من يُغَنِّي لها موجُ الهوى طَربا
ويرتدي شاطئاها فتنةً وسِبا تسري نسائِمُكِ الأبكارُ ناديةً تروي مشاعرنا من سحرِها أدبا يا جُدَّتي أنتِ للتاريخِ ملهمةٌ أشْعلتِ وجدانَنا بالشوقِ فالتهبا فأنتِ أنشودةٌ تاهَ الزمانُ بها وأنتِ أبلغُ مما قيل أو كُتبا احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِمَ أطْلَقْتَ للظلامِ العنانا
فجهلْنا دروبنا وخُطانا الضياءُ الذي تألَّقَ عُمْراً شيّدتْ برجهُ العظيمَ يدانا كان ينبوعُ أمْسنا عربياً سلسلاً يأسر المدى والزمانا لو تحدَّى الظلامُ فجرَ جدودي لامتطى صَهْوةَ الفرارِ جبانا احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تسأليني جيئة وذهابا
من كان يُغلقُ دونَكِ الأبوابا لا تسأليني أينَ إرثكِ من أبي بل أين إرثي صارماً وكتابا أنا في سجون الوهْمِ مثلك موثَقٌ أهْرَقْتُ عُمري حسرةً وعذابا الكذبُ سيماءُ الحضارة فاحذري يا أمُّ إن عَذُبَ الحديثُ وطابا احمد سالم باعطب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أتطمعُ أن تمزِّقني الحروبُ
وأن يغتال أفراحي الغروبُ وأن تُلْقي بي الأيامُ شِلْواً تناوشهُ الكوارثُ والكروبُ؟ أتتركني وأنتَ شقيقُ روحي تقاذفُني الفدافدُ والدروبُ؟ أجِبْني كيفَ خانتني الليالي؟ وكيف تجهَّمَ الوجهُ الطَّروبُ؟ احمد سالم باعطب السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل أدْرَكَ السُّفهاءُ بَعْدَ تَوَهُّمِ
أَنَّ السعوديّينَ سيفُ المُلْهِمِ فبِهِمْ مُحَمّدُ يرتقي ببلادِه وبِهِ منازِلُهُمْ وراءَ الأنْجُمِ ماجَ البُغاةُ بِقَضِّهِم وقَضيضِهِمْ يرجونَ هدمَ بنائهِ المُتَقدِّمِ يبغونَ رؤيتَهُ تغيبُ فلا تُرى ليست قَضِيَّةَ كاتبٍ أو مُجْرِمِ إنَّ المُصابَ مُصابُنا ومن اعْتَدى سَيَرى القَصاصَ بِعَدْلِ شَرْعٍ مُحْكَمِ ما لي أرى الإنْسانَ فيكُمْ قَدْ غَفا عَنْ سَكْبِ بَشَّارٍ لأنهارِ الدّّمِ ما لي أرى الأعيانَ فيكُم لا ترى ما كانَ مِنْ إيرانْ .. هَلْ كُلٌّ عمي؟ ما لي أرى الوِجْدانَ فيكُمْ قَدْ غَدا عَنْ حَشْدِها الشَّعْبيّ ِ مَقْفولَ الفَمِ ما لي أرى الغَضْبانَ فيكُمْ قَدْ بَدا عن سُنَّةِ الأنبارِ مِثْلَ الأبْكَمِ ما لي أرى النِّسْيانَ فيكُمْ قَدْ فَشى عنْ مُخْرِجِ (الغُفْرانِ ) مُقْصي المُنْتَمي ما حَرَّكَتْ (أركان) فيكُمْ شَعْرَةً في (بورما) هل هانَ حَرْقُ المُسْلِمِ لا والعظيمِ الحَقّ ِ حَتمًا إنَّها لَذَريعَةٌ تُتْلى لأَمْرٍ مُبْرَمِ جَعَلوا أبا سلمانَ نَصْب عيونِهِمْ ظَهَرَ الخَفِيُّ و كُلُّ حِقْدٍ مُظْلِمِ سلّوا على فَخْرِ البلادِ سُيُوفَهُمْ ونسُوا بأنَّ الشَّعْبَ كَفُّ المِعْصَمِ وعَوَتْ كلابُ الجارِ طيلةَ يومِها عبرَ الجزيرةِ منبرِ المُتَشَرْذِمِ جاءوا بِكُلِّ سقيطةٍ ودنيئةٍ وأتَوْا بِكُلِّ بذاءةٍ في المُعْجَمِ لِعُلُوِّهِ ودُنُوِّهِم لم يوصِلوا صوتَ النُّباحِ ولا أذى المُتَكَلِّمِ لو سَبَّحوا تعدادَ ما قالوا اسْمَهُ لتَحَصَّلوا عفوَ العزيزِ الأكرمِ لكنَّهُم في حقدِهِم شُغِلوا بهِ فغدا بأضْلُعِهِم كنارِ جهَنَّمِ يا خَيْرَ أرْضٍ في الدُّنَا قَدْ بورِكَتْ إنّا بَنوكِ ونفتديكِ لتَنَعَمي نهديكِ أرواحًا إذا ما أُنْطِقَتْ قالت سَنَفْنَى قَبْلَ أنْ تَتَألَّمي عبدالرحمن بن مساعد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اصْعَد بِعَزْمِكَ إنَّ المَجْدَ مُتَّصِلُ
وهل تَمَلُّ صُعُودًا أيُّها البَطَلُ أنتَ المُفَكِّرُ قَدْ نادَتْكَ نَهْضَتُنا أنتَ المُجَدِّدُ والمأمولُ والأمَلُ أنتَ المُظَفَّرُ لا تُثنيك مُعْضِلَةٌ أعداءُ هِمَّتِكَ التَّقْصيرُ والكَسَلُ مِقْدامُ عَصْرِكَ لا تخشى مَخاطِرَهُ تَمضي وعَزْمُكَ لا يُوهي بِهِ كَلَلُ لَوْ عَمَّ عَزْمُكَ في الأصقاعِ لَانْدَثَرَتْ أعتى المَصاعِبِ واسْتَعْصى بِها الزَّلَلُ تُقصي الجَهالَةَ تُهْدي النّاسَ مَعْرِفةً والنَّاسُ ما بَرِحوا أعْداءَ ما جَهِلوا تَمْضي بِحُلْمِكَ بِالإصْرارِ تَجْعَلُهُ رأيَ العِيانِ لَكَ الأحلامُ تَمْتَثِلُ أحْنَتْ لِرؤيَتِكَ الأكوانُ هامَتَها واسْتَعَجَبَ الغَدُ ماذا يَصْنَعُ الرَّجُلُ؟ كَمْ شَاعَ قَبْلَكَ أقوالٌ بِلا عَمَلٍ حتّى أتَيْتَ فَكانَ القَوْلُ والعَمَلُ إن قُلْتَ سوْفَ وحَرفُ السينِ تنطِقهُ في التَّوّ ِ قَوْلُكَ بالأفعالِ يَكْتَمِلُ ترنوا إليك جُموعُ النَّاسِ مُصغِيةً والخَصْمُ يُنْصِتُ والأقوامُ والدُّوَلُ يُهدي حديثُكَ كُلَّ الشّعْبِ طَمْأَنَةً أمّا العدُوُّ فَقَدْ أودى بِهِ الوَجَلُ إنْ كُنْتَ تُشْعِلُ نورًا يُسْتضاءُ بِهِ فالنَّارِ في كَبِدِ الحُسَّادِ تَشْتَعِلُ أنْتَ الهلاكُ لِباغٍ لا يكّفُ أذًى أنتَ الملاذُ لِمَنْ ضاقَتْ بِهِ السُّبُلُ أنتَ الكريمُ بِلا منّ ٍ ولا هدَفٍ والجُودُ فيكَ أصيلٌ ليس يُفْتَعَلُ أنْتَ المُسَدَّدُ رَأْيًا والجَسُورُ فَمَا تَرضى القُعُودَ بِهَمِّ النَّاسِ مُنْشَغِلُ أنْتَ العَطُوفُ إذا ما ضاقَ مُنْكَسِرٌ أنت الدَّواءُ إذا ما شَاعَتِ العِلَلُ أنْتَ الغَضوبُ إذا ما مُهْجَةٌ ظُلِمَت أنت الثَّباتُ إذا ما زاغَتِ المُقَلُ ما قُلْتُ فيكَ أبا سَلْمانَ يَجْعَلُني رَغْمَ الأُنوفِ بِتاجِ الشِّعْرِ أحْتَفِلُ فالشِّعْرُ مَمْلَكَةٌ تأبى لها مَلِكًا قَدْ قالَ شِعْرًا ولَمْ يُضْرَبْ بِهِ المَثَلُ عبدالرحمن بن مساعد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لآخرِ أمر المـرء تُفضي أَوائِلُـه
و دهْرُكَ في الإدبار كُثر وسائلُهْ جَرَعتُ كؤوس الهمِّ حتى ألِفْتُها و قد ضاق ذرعا بي وأُثْقِلَ كاهِلُهْ وأَبْدى ليَ الأصحابُ ما لسْتُ جاهلاً بأنَّ اشْتِدادَ الكرب فَرداً تُعَامِلُـهْ وأنْ لا وفاء غير في الأُنس والرَّخا وإلّا فَكُلٌّ قَد توالَت مَشاغِلُـه عَرَفتُ من الأيام تكرار غدرِها فمَن قالَ أنَّ الغدر قد خابَ فاعِلُهْ فما خابت الأيامُ من سوء فعلها وقدخاب حُسْنُ الظَّن خابَ تفاؤلُه فيا ظَهري المطعون بالخنجر الذّي على خيري الموصول قد شَبَّ حامِلُه أيَا ظَهري المطعون خيراً فعَلْت بي بألّا تُريني الغدر وجهاً أُقابِلُهْ أيا فالقَ الإصباحِ والحَبِّ والنَّوى ويا سابقاً للعفو تُخْشَى نَوازِلُهْ فَلَم يَبقَ إلّا أنتَ منجا ومُرْتجى وإلّا فَكُلٌّ قد توَلَّت قوافِلُه عبدالرحمن بن مساعد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هِيَ الخَمْسونُ ياابْنَ الأكْرَمينا
أراها لَحْظَةً ..لَيْسَتْ سِنينا عرفتُ خِلالَها مِقْدارَ جَهْلي بِذلك صِرْتُ أدْهى العارِفينا عَشِقْتُ صَبابَةً ونَقِمْتُ كُرْهًا وتُبتُ هِدايةً وضَلَلْتُ حِينا فَكَمْ قَدْ كُنْتُ صَيْدًا لِلْخطايا وكَمْ قَدْ كُنْتُ في المُسْتَغْفِرينا عبدالرحمن بن مساعد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا محاكي الصم .. مجهودك سُدى
مُنصت ٍ للبكم إنصات ٍ شديد يا مدور في الظلالات الهُدى منتظر ابليس عن غيه يحيد منتظر تلقى رفيق ٍ في العِدا عاري ٍ تبغى الدفى وسط الجليد باحث ٍ عن عز ابطى ما بتدى باحث ٍ في هالمتاحف عن جديد منتظر منقذ يبادر بالندا يهزم الأعدا وحقك يستعيد منتظر منهو يعينك بالفدا انتظرت سنين ما جا ماتريد عالي ٍ صوت العرب أحدث صدى شجب وإستنكار تنديد و وعيد حطموا هذا العدو اللي اعتدا بالقمم أو بالخطب أو بالقصيد يا مدور عن مثال ٍ يقتدى لا تدور مسك في وسط الصديد انفظ غبار الأماني ما غدا للأماني حظ في سوق العبيد كل وقت له نهايات ومدى ما يجي أبطال في الوقت البليد ما ينول المجد من يخشى الردى في قريب الوقت والا في البعيد كل سيف ٍ ما يجرد للصدا كل مجد ٍ ما يجدد مايفيد الخبر يصبح خبر بالمبتدا والمعالي دانيه للي يريد وكل يوم يحاك ثوب ويرتدى وكل يوم يكفّن ويقبر فقيد وكل مافي الكون زايل ماعدا وجه ربك مالك الملك المجيد يا محاكي الصم صرخاتك سُدى لا تأذن وسط أوثان الحديد الامير عبدالرحمن بن مساعد السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حياتي عذابٌ وعيشي سرابُ
وأنتَ الأماني وتيكَ العـِذابُ يُقيمُ بنفسي شقاءٌ بئيسُ وأنتَ النَّدى والهوى والرضابُ أحنٌّ إليكَ حناناً رطيبا وتهفو إليكَ المُنى والرِّغابُ فكيف الرّضا والنَّوى في احتدادٍ وكيف السبيلُ وشوقي حرابُ سقيتَ الغمامَ بطيب هواكَ فياحبّذا البذلُ والانصبابُ سكنتَ الدنى وانتشرتَ بهاءً وغادرتَ كوني فعمَّ الضبابُ حنانيكَ يازهرَنفسي وزهوي لقد أثـقـلَتـْني خطوبٌ صعابُ شكوتُ إليكَ غياباً ضريرا وليلاً تمادى به الاغترابُ فكن لي نسيماً يهبُّ رخاءً يطيبُ به عيشنا والشرابُ فأنتَ الحياةُ إذا ماالتقينا وأنتَ السُّها إن تهاوت شهابُ لك الأمنياتُ ولي أنتَ فيها ضياءٌ حياةٌ ربيعٌ ربابُ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثَائِرٌ حُزنِي ؛ وَ صَبري أَرقَـدَهْ
لَيتَ شِعري ؛ أَيُّ قَهـرٍ جَـدّدَهْ أَيُّ حَـرْقٍ ضَـجَّ فيـه خافقـي فَاشتَكَتْ مِنهُ مُنـايَ المُسهَـدَهْ يَصطَفِينِي ؛ ثُمَّ يَمضِـي مُرعِـداً يَجتَبِي قَلْبًا هَوَى , مَـا أَحقَـدَهْ كانَ فِكْري سَاهِمـاً فِـي مَأمَـنٍ وَ انطَوَى فِيـهِ جنـونٌ أَجهَـدَهْ كانَ عُمْـري وَاقِفًـا فِـي هَـدأَةٍ وَ استَبَدَّ البُـؤسُ لمّـا أَسجَـدَهْ كانَ قَلبـي نَابِضـاً فـي نُضْـرةٍ فَاعتَـراهُ اليَـأسُ حتَّـى أَفسَـدَهْ كانَ هَمِّـي خَامِـداً فِـي سَكْنَـةٍ فَاكتَـوَى مِنـهُ شُّعُـورٌ أَوقَـدَهْ أَيُّهـا ذا الطَّيـفُ أَنَّـى زُرتَنِـي قَيَّـدَ الظُّلْـمُ الهـوى مُـذْ زَرَّده سَـاقَ أَحلامِـي إِلـى أكدارِهـا يَا لَقَلـبٍ نَبضُـهُ قَـدْ أَرعَـدَهْ وَ انبَرَى فِـي خَاطِـري يَقتَاتُـهُ وَيلُ سَعـدِي أَيُّ خَـوفٍ بَـدَّدَهْ قَدْ مَضَى لَيلِـي بَهِيمـاً عَاصِفًـا وَ احتَوانِي الدَّمـعُ لَمَّـا هَدهَـدَهْ فَاشتَكَتْ عَينايَ مِنْ مِلْحِ النَّـوَى وَ اشتَكَى رِمْشُ الأمَانِـي إِثْمِـدَهْ ضَاقَ صَدري مِن جُرُوحٍ قد شكت لَيسَ يُجدِي الجُرحَ مَنْ قَدْ ضَمَّـدَهْ خَادِعٌ زَيـفٌ لصَبـرِي مُـذْ بَـدَا فِيـهِ عَجـزٌ بِالحِجـا قَـدْ أَكَّـدَهْ يَـا لَشِعـرٍ حَرفُـهُ أَضنَـى بِـهِ مَارِقٌ فَـوقَ العَنَـا قَـدْ وَسَّـدَهْ قَدْ خَبَـا مِصباحُـهُ فِـي عُتْمَـةٍ مِثلَ نَجمٍ فِي الدُّجَى قَدْ أَخْمَدَهْ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَباحُكَ شِعرٌ , وَ خدٌّ تَوَرَّدْ
وَ عُصفُورُ حُبٍّ عَلَى الغُصنِ غَرَّدْ وَ طَلٌّ وَ هَمسٌ وَ غَيماتُ وَجدٍ وَ أَنداءُ عِشقٍ , وَ شَوقٌ تَرَدَّدْ صَباحُكَ وَردٌ , وَ طَلٌّ , وَ قَطرٌ يَطِيرُ إِلَيكَ بِقَلبٍ تَهَجَّدْ وَ أَطيافُ تَرنُو إِلَيكَ ؛ فَيَهفُو لِقَلبِكَ قَلبِي الذِي فِيهِ تَسعَدْ صَباحُكَ شِعرٌ , وَ تَحنانُ حِبرٍ وَ أَفياءُ سَطرٍ , وَ حَرفٌ تَنَهَّدْ وَ أَطيابُ رُوحٍ مِنَ النُّورِ تَسمُو بِحِسٍّ شَفِيفٍ ؛ وَ ضَوءٍ زَبَرجَدْ صَباحُكَ نُورٌ , وَ عِطرٌ بَخُورٌ وَ ماءٌ نَمِيرٌ كَصَرحٍ مُمَرَّدْ تَراتِيلُ مِنْ نَغَماتِ غَرامٍ بِمِلءِ شُعُورِي إِلَيكَ تَوَدَّدْ صَباحُكَ حَقلٌ مِنَ الزَّهرِ تَنمُو عَلَى جانِبَيهِ الأَقاحُ ؛ وَ تَمتَدْ وَ نَعناعُ رُوحِي التِي فِيكَ تَلقَى مِنَ الوُدِّ قَلبًا بِقَلبِي تَوَحَّدْ صَباحُكَ صِدقُ اليَقِينِ , ائتِلاقٌ كَطُهرِ المَواثِيقِ , أَمرٌ مُؤَكَّدْ وَ تَشهَدُ رِعشَةُ حَرفِي بِأَنِّي أُجِلُّكَ , وَ اللَّهِ ياشَهْدُ يَشهَدْ صَباحُكَ ؟ أَمْ ذاكَ صُبحُ انشِغالِي بِمَكتُوبِ عِشقٍ مِنَ الشَّوقِ يَحتَدْ لِيُهدِيكَ مِنْ سَوسَناتِ ضَمِيرِي رَحِيقًا ؛ وَ حسّاً مُوَشّى مُجَدّدْ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وأشعرُ أنّي ..بدأْتُكَ مِنّي
ولاشىءَ يبدأُ دونكَ فيّا أحسّ شعوريَ ملء يديكَ وأشعرُ حسّكَ ملء يديّّا وأعلمُ أنكَ كلُّ اعتناقي وبعضُ اعتناق ٍ أثيرٌ لديَّا وأنكَ تسكنُ كلّ وجودي فأحياكَ فجراً زهيَاً نديّا وأهواكَ روحاً ترفرفُ حولي فأنتَ الحياةُ ائتلاقاً ورِيّا وأنتَ الغمامُ إذا مالتقينا يُكَلّلُ شوقي المُطيرَ السَخيّا أُخبىءُ عنكَ شعوراً حَيٍيّاً فينداحُ رغميَ عِشقاً ثريّا وألتاثُ بوحاً ونبضاً وشوقا وحتى اسأل الحرفَ عن شفتيّا أُقاربُ حسّكَ شيئاً فشيَّا لعلي أكونُ الوريدَ الشَهيّا فتجريَ مني طيوبُ التَهنَي وتجري طيوبكَ من لمستيّا سأُبقي فؤادكَ ينبضُ فيّا وتبقَى فؤادي المُحبّ النقيّا إذا تهتَ في الليلِ عن ناظريّا ستلقى يديّا أمامكَ ضَيّا فلاشيءَ دونكَ يملأً قلبي ولاشيءَ بعدكَ يصبحُ شيََا فكلُ الجُنون يُسافرُ فيَّا وكلُ الصّموتِ يَسيرُ إليَّا عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحن إليكَ حناناً ضليعا
يرُمُّ الحنايا يسدُّ الصّدُوعا وأصبو إليكَ كما الزهر يصبو لقطر الندى إذ يُعيدُ الربيعا بدوتَ نهارا ً أَضاءَ دُجُنِّي وكنتَ بهاءً فزدتَ سطوعا وأحييتَ قلبي كمثلِ اخضرارٍ يُعيدُ النبات ويُحيي الفروعا كما القطر أنتَ كما البدر تأتيْ شفيفاً مضيئاً تُرَوِّي الضلوعا أطيرُ إليكَ لزاماً وطوعا فما في اختياري أرومُ القطوعا حبيبٌ إليَّ كسحر الأماني قريبٌ إليَّ و تهوى الرجوعا فدتكَ الحنايا وكل البقايا فدتكَ الحياة حياتي جميعا فأنتَ الربيعُ النّضيرُ اخضراراً وأنتَ الأريجُ يضوعُ بديعا وأنتَ السّناءُ البعيدُ ائتلاقاً تُشيعُ اشتياقاً وتبقى رفيعا وأنتَ الرفيفُ الشّجيُّ الشّهيُّ يعمّ الحنايا ودوداً وديعا حبيبي وروحي تَهَادَى رخاءً فلاشئَ بعدكَ ضَاهَى الطّلوعا عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياليل الصبُّ أتى غدُهُ
قد مال بقلبـي موعـدُه ُ أإذا قد حانَ لنا وصـل ُ جهدتْ أقدارٌ تُبعـدُه ُ؟! شوقي مكلوم ٌ مضطرب ُ حرفي ملتـاثٌ يقصـدُه ُ ياليلٌ عهدك مؤتلقٌ أتراكَ غـداً ستجـدِّده ُ؟! فالبين ُ بنا غَرِم ٌ.. نَهِـمٌ وبنـا أرق ٌ.. ماأجلـدُهُ ! ومضى زمنٌ كم روَّعنـا وأنا فـي ولـهٍ أنشـدُهُ ترك الرُّ حَّال ُ مرابعهـم وأنـا يسكننـي مرقـدُهُ خذ ياليلي عمـرا ً منِّـي فهو العمر ُ وأنـا غـدُهُ فهـوايَ الليلـة أنْثـره ُ وعلـى كفّيـه أبــدِّدُهُ لو تعرف ُ ياصبُّ حنيني لفررت َ إليـه تقصـدُه ُ ذاك الغِرِّيد ُ على فننـي مازلت ُ بـه ِ أتَرصَّـدُهُ وجـدٌ أسلمنـي لأنينـي كم أسهدني كم أسهدهُ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا غائِبًا وَ نَجاوَى الرُّوحِ تَرعاهُ
أَودَعتُ فِيكَ دَمِي وَ الحافِظُ اللَّهُ سَلِّمْ هُناكَ عَلى الذِّكرَى إِذا خَطَرَتْ وَ قُلْ لَها : إِنَّنِي بِالعِشقِ أَوَّاهُ وَ إِنَّهُ وَ إِذا غابَتْ مَلامِحُهُ فَإِنَّ لِي أَمَلًا أَنِّي سَأَلقاهُ يا ساكِنًا فِي ضَمِيرِي قَدْ عَوَى وَجَعِي فاسمَعْ مِنَ الحَزَنِ المَوصُولِ شَكواهُ وَ اضمُمْ إِلَيكَ فُؤادًا لَستَ تُنكِرُهُ قَدْ نالَ مِنْ قَهرِهِ ما كانَ يَخشاهُ لَقَدْ بَعَثتُ إِلَيكَ الحَرفَ مُختَنِقًا يَفِيضُ مِنْ نَبضِهِ بِالوَجدِ مَعناهُ فامدُدْ لَهُ مِنْ يَدَيكَ الوَصلَ حَيثُ أَتَى وَ انفَحْ عُطُورَكَ تَسرِي فِي حناياهُ وَ طِرْ لِذاكَ الزَّمانِ الحُلوِ فِي طَرَبٍ وَ ارجِعْ بِهِ عَلَّنا نَحظَى بِذِكراهُ إِنْ مَرَّ طَيفِيَ فاعطِفْ إِنَّهُ كَلِفٌ وَ افسَحْ فَإِنَّ شَغافَ القَلبِ مَسراهُ أَمَّا إِذا مَرَّتِ الأَنسامُ تَحمِلُنِي فارفِقْ بِمَنْ صَرَخَتْ وا حَرَّ قَلباهُ حَبَوتُكَ المُهجَةَ الخَضراءَ مُتَّكَأً لانَتْ حناياهُ وَ ازدانَتْ زَواياهُ فَكَيفَ أُنكِرُ قَلبًا أَنتَ صاحِبُهُ وَ كَيفَ أُنكِرُ وُدًّا أَنتَ مَولاهُ أَقسَمتُ : إِنِّي وَ رَبِّ البَيتِ أَهواهُ إِنْ ضَرَّنِي الدَّهرُ فِيهِ لَستُ أَنساهُ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رشفَ البؤسُ مهجتي وشبابي
ورماني بلوعةٍ واغترابِ وأمانيّ صرنَ رمسَ بقايا وزهورُ الحياة محضُ سرابِ والرّغابُ الندية التتوالى جفّ فيها النّدى , فأين رغابي أين بوحي وأين وهجُ شعاعي تاه بوحي , وعدتُ وهمَ شهابِ أين نبضُ الحياة في خطواتي كلّ خطوٍ مضى بثوب يبابِ أين أمني وضحكتي وبهائي طرنَ عني .. رحلنَ كالأسرابِ ومنايا وسلوتي وخيالي وسعادي : بناتُ كلّ عذابِ أين توقي وزفزفات فؤادي أين شمس الوجود ملء رحابي أين أين الفرار من خلجاتي وضلوعي كتيبة الإكتئاب هدمَ السؤلَ كلُّ بؤس طاغٍ فإذا بالجواب كومُ ترابِ سوف أمضي لكنّ كلّ بكائي شاهدٌ يتلو وحدتي واغترابي سوف أمضي ونقمتي سوف تبقى وصمةَ الغدر في خطا الأغرابِ ووشومُ البلاء تملأ صدري ويكأني ربيبة الالتهابِ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذوقوا لذاذة مجدكم واختالوا
فالضوء تحت خطاكم ينثالُ سيروا على وهج السنا ولتهتفوا ( حرية الأوطان لا تُغتالُ ) ودعوا الحياة ترف بعد مواتها ريانةً يحظى بها الأبطالُ قولوا لكل زماننا ومكاننا إنا شموسٌ والظلامُ مُحالُ وبنا ستحيا أمة قد أُرهقتْ هيهات من بعد النضال تُنالُ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا دُرَّةَ الأحلامِ في أَفلاكي
وشَبيهَ أفراحي وكلِّ مَلاكِ وسَعادتي، ذِكرايَ ملءَ جَوانحي ناقوسَ عُمري، نكهةَ الأراكِ يا لحنَ رُوحي في غيابةِ رُوحها لحنُ الحياةِ وكلُّ شادٍ باكِ فيروزَ إلهامي ووَهبةَ خالِقي شُغلي، وفكري، لمسةَ النسَّاكِ يا مَنهلي ورُواءَ كل عواطفي أبتاهُ، يا طعمَ النعيمِ الزَّاكي أشتاقُ صوتكَ مُؤنساً ومُواسياً ويدَيكَ تَشفي عضَّةَ الإنهاكِ ودُعاءكَ الشافي يَجوبُ أَضالِعي يَشفي جُنوحي، حَيرتي، إرباكي أَبتاهُ، يا وقدَ السلامِ بخاطري رحلَ السلامُ، علِقتُ في الأَشراكِ وبقيتُ وَحدي في جَهامةِ وَحدتي لتَخيطَني الأَوجاعُ بالأَشواكِ عِطاف سالم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيُّهَا الشِّعْرُ يَا رَفِيقَ شُجُونِي
لَكَ بَوْحِي بِخَافِقِي الْمَجْنُونِ وَشُرُودِي وَلَيْلَكَاتُ فُؤَادِي وَسَخِينُ الدُّمُوعِ مِلْءَ جُفُونِي أَيُّهَا الشِّعْرُ فِيكَ وَحْيُ شُرُودٍ يَتَجَلَّى كَأَنْجُمٍ وَمُزُونِ أَنْتَ سِحْرٌ وَلَذَّةٌ وَارْتِحَالٌ فِي غَيَابَاتِ أَحْرُفٍ وَفُنُونِ يَا نَدِيمٌ بِكَ النَّدِيمُ يُنَاجِي سَكْرَةَ الأُنْسِ وَالسَّلاَمِ الْهَتُونِ كَمْ تَجَلَّيْتَ فِي مَسَارِبِ رُوحِي وَشَرِبْتَ الرَّحِيقَ.. رُوحَ فُتُونِي وَتَسَلَّلْتَ فِي عُرُوقِ بَهَائِي مِثْلَ نُورٍ مُخَلَّطٍ بِظُنُونِ أَيُّهَا الشِّعْرُ أَنْتَ رُوحُ بَقَاءٍ وَسُطُوعٌ وَهَيْنَمَاتُ حُزُونِ أَنْتَ بِي غُنْوَةٌ وَبَوْحٌ تَلاَشَى فِي ضُلُوعِ الْمُنَى.. ضُلُوعِ الْمَنُونِ عِطاف سالم السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَأُعلِنُ ما بي أَم أُسِرُّ فَأَكتُمُ
وَكَيفَ وَفي وَجهي مِنَ الحُبِّ مَعلَمُ أَثيبوا بِوُدٍّ أَو أَثيبوا بِهَجرَةٍ وَلا تَقتُلوني إِنَّ قَتلي مُحَرَّمُ رَكِبتُ عَلى اِسمِ اللَهِ بَحرَ هَواكُمُ فَيا رَبِّ سَلِّم أَنتَ أَنتَ المُسَلِّمُ شَكَوتُ إِلَيها حُبَّها فَتَبَسَّمَت وَلَم أَرَ شَمساً قَبلَها تَتَبَسَّمُ مسلم بن الوليد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَولا سُيوفُ أَبي الزُبَيرِ وَخَيلُهُ
نَشَرَ الوَليدُ بِسَيفِهِ الضَحّاكا رَضِيَت سُيوفُكَ عَنكَ يَومَ لَقيتَهُم وَأَجَبتَ داعِيَ المَوتِ حينَ دَعاكا وَكَأَنَّ لَيثَ الغابِ في إِقدامِهِ يَوماً رَآكَ تُريدُهُ فَحَكاكا إِنَّ الرِفاقَ أَتَتكَ تَلتَمِسُ الغِنى وَالبَحرُ لَو يَجِدُ السَبيلَ أَتاكا مسلم بن الوليد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَحَمَّلتُ هَجرَ الشادِنِ المُتَدَلِّلِ
وَعاصَيتُ في حُبِّ الغَرايَةِ عُذَّلي وَما أَبقَتِ الأَيّامُ مِنّي وَلا الصِبا سِوى كَبِدٍ حَرّى وَقَلبٍ مُقَتَّلِ وَيَومٌ مِنَ اللَذّاتِ خالَستُ عَيشَهُ رَقيباً عَلى اللَذّاتِ غَيرَ مُغَفَّلِ فَكُنتُ نَديمَ الكَأسِ حَتّى إِذا اِنقَضَت تَعَوَّضتُ عَنها ريقَ حَوراءَ عَيطَلِ نَهاني عَنها حُبُّها أَن أَسوءَها بِلَمسٍ فَلَم أَفتُك وَلَم أَتَبَتَّلِ أَخَذتُ لِطَرفِ العَينِ مِنها نَصيبَهُ وَأَخلَيتُ مِن كَفّي مَكانَ المُخَلخَلِ سَقَتني بِعَينَيها الهَوى وَسَقَيتُها فَدَبَّ دَبيبُ الراحِ في كُلِّ مَفصَلِ وَإِن شِئتُ أَن أَلتَذَّ نازَلتُ جيدَها فَعانَقتُ دونَ الجيدِ نَظمَ القَرَنفُلِ أُنازِعُها سِرَّ الحَديثِ وَتارَةً رُضاباً لَذيذَ الطَعمِ عَذبَ المُقَبَّلِ وَما العَيشُ إِلا أَن أَبيتَ مُوَسَّداً صَريعَ مُدامٍ كَفَّ أَحوَرَ أَكحَلِ وَمَمكورَةٍ رَودِ الشَبابِ كَأَنَّها قَضيبٌ عَلى دِعصٍ مِنَ الرَملِ أَهيَلِ خَلَوتُ بِها وَاللَيلُ يَقظانُ قائِمٌ عَلى قَدَمٍ كَالراهِبِ المُتَبَتِّلِ فَلَمّا اِستَمَرَّت مِن دَجا اللَيلِ دَولَةٌ وَكادَ عَمودُ الصُبحِ بِالصُبحِ يَنجَلي تَراءى الهَوى بِالشَوقِ فَاِستَحدَثَ البُكا وَقالَ لِلَذَّاتِ اللِقاءِ تَرَحَّلي فَلَم تَرَ إِلّا عَبرَةً بَعدَ زَفرَةٍ مُوَدِّعَةٍ أَو نَظرَةً بِتَأَمُّلِ مسلم بن الوليد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَداعَت خُطوبُ الدَهرِ عَن جارِ جَعفَرٍ
وَأَمسَكَ أَنفاسَ الرَغائِبِ سائِلُه هُوَ البَحرُ يَغشى سُرَّةَ الأَرضِ سَيبُهُ وَتُدرِكُ أَطرافَ البِلادِ سَواحِلُه تَصَدَّعَتِ الآمالُ عَنكَ بِأَلسُنٍ مُحَمَّلَةٍ شُكرَ الَّذي أَنتَ فاعِلُه لَهاجِسُ نَفسٍ تَرتَجيكَ ظُنونُها أَرَدُّ لَها مِن عُرفِ آخَرَ بَاذِلُه وَما ضَرَعَت لِلدَهرِ مِنكَ سَجِيَّةٌ وَإِن طَرَقَت بِالمُفظِعاتِ بَلابِلُه وَلِلَّهِ سَيفٌ ما عَلى الأَرضِ مِثلُهُ مَضارِبُهُ يَحيى وَأَنتَ مُقاتِلُه مسلم بن الوليد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحَقٌّ أَنَّهُ أَودى يَزيدُ
تَأَمَّل أَيُّها الناعي المُشيدُ تَأَمَّل مَن نَعَيتَ وَكَيفَ فاهَت بِهِ شَفَتاكَ كانَ بِها الصَعيدُ أَحامى المَجدِ وَالإِسلامِ أَودى فَما لِلأَرضِ وَيحَكَ لا تَميدُ تَأَمَّل هَل تَرى الإِسلامَ مالَت دَعائِمُهُ وَهَل شابَ الوَليدُ وَهَل شيمَت سُيوفُ بَني نِزارٍ وَهَل وُضِعَت عَلى الخَيلِ اللُبودُ وَهَل تَسقي البِلادَ عِشارُ مُزنٍ بِدِرَّتِها وَهَل يَخضَرُّ عودُ أَما هُدَّت لِمَصرَعِهِ نِزارٌ بَلى وَتَقَوَّضَ المَجدُ المَشيدُ وَحَلَّ ضَريحَهُ إِذ حَلَّ فيهِ طَريفُ المَجدِ وَالحَسَبُ التَليدُ أَمّا وَاللَهِ لا تَنفَكُّ عَينَي عَلَيكَ بِدَمعِها أَبَداً تَجودُ فَإِن تَجمُد دُموعُ لَئيمِ قَومٍ فَلَيسَ لِدَمعِ ذي حَسَبٍ جُمودُ أَبَعدَ يَزيدَ تَختَزِنُ البَواكي دُموعاً أَو تُصانُ لَها خُدودُ لِتَبكِكَ قُبَّةُ الإِسلامِ لَمّا وَهَت أَطنابُها وَوَهى العَمودُ وَيَبكِكَ شاعِرٌ لَم يُبقِ دَهرٌ لَهُ نَشَباً وَقَد كَسَدَ القَصيدُ فَمَن يَدعو الإِمامَ لِكُلِّ خَطبٍ يَنوبُ وَكُلَّ مُعضِلَةٍ تَؤودُ وَمَن يَحمي الخَميسَ إِذا تَعايا بِحيلَةِ نَفسِهِ البَطَلُ النَجيدُ فَإِن يَهلِك يَزيدُ فَكُلُّ حَيٍّ فَريسٌ لِلمَنِيَّةِ أَو طَريدُ أَلَم تَعجَب لَهُ أَنَّ المَنايا فَتَكنَ بِهِ وَهُنَّ لَهُ جُنودُ لَقَد عَزّى رَبيعَةَ أَنَّ يَوماً عَلَيها مِثلَ يَومِكَ لا يَعودُ مسلم بن الوليد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقائِلٍ لَيسَت لَهُ هِمَّةٌ
كَلّا وَلَكِن ما لَهُ مالُ وَهِمَّةُ المُقتِرِ أُمنِيَّةٌ عَونٌ عَلى الدَهرِ وَإِشغالُ لا حِدَّةٌ تَنهَضُ في عَزمِها وَالناسُ سُؤّالٌ وَبُخّالٌ فَاِصبِر مَعَ الدَهرِ إِلى دَولَةٍ تَحمِلُ فيها حالِكَ الحالُ مسلم بن الوليد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا تلمني فلا يلام الجريح
حين يشكو ، وحين تشكو الجروحُ لا تلمني فلا يُلام طريدٌ لا يلام المظلوم حين يصحُ لا تلمني ، لمْ خافقاً بين جنبيك لم يخفقْ ، لم تحتضنه القروحُ و أنا لن ألوم من مات حسّاً إنما اللوم للذي فيه روحُ لا تلمني وجهي يلوم صنيعي وفؤادي فوق المآسي طريحُ كم أرى في الوجوه مثلك وجهاً عربيّاً عن كلّ خيرٍ يُشيحُ هي دنياً بعض الورى مات همّاً وكثيرٌ من اهلها مستريحُ أنا يا سيّدي صريحٌ بحبّي والذي يحفظ العهودَ صريحُ خدّرتنا بعض القصائد عمدا أوهمتنا أن الرثاءَ مديح فاتحتنا بكلّ فتحٍ جديدٍ تتدلّى من ناظريه الفتوح وسيوفٌ دمُ العدا في ظُباها وجوادٌ عبلُ الذراع جموحُ وأرتنا وجه الحقيقة كسْفاً فتبدّى القبيح وهو مليحُ لا تلمني ياملهمي فالقوافي أحرقتني والشعر جمرٌ وريحُ ضقتَ بالحق من فمي يامحبّي ولقد ينكر الفصيحَ فصيحُ وأنا لن يضيق باللوم صدري إن صدر المحبّ كونٌ فسيحُ صالح بن سعيد الزهراني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تسعونَ قرناً ، في هواك غريقُ
من بعد هذا العُمر كيف أفيقُ يا أيها الوجهُ الذي أحببتُهُ من أين يبتدىءُ الحديث مَشوقُ تسعون قرناً ، كان حبُّك رايتي ولمثل عينيك العذاب يروقُ تسعون عاماً ، والقصائدُ شُرَّعٌ والليل نزفٌ ، والفؤاد حريقُ ما قلت : يا أمي الحبيبة ، خانني قلبي ، فقلبُ المستهام صدوقُ ما قلت .. أعلم أن حُبَّك واجبٌ وعليَّ في هذا الجهاد حقوقُ كانت تضيقُ بي البسيطةُ كلّها ونفوسُ مَنْ حفِظَ الوداد تضيقُ ويظل هذا الوجه غايةَ رحلتي والحرفُ حُرٌّ ، والنّشيدُ سبوقُ والشّعر منكوس البيارقِ ، لم يزلْ والبيت فيه عناكبٌ وشُقوقُ يتسابقون إلى القصيد جحافلاً تترى ، وكُلٌّ خَانَهُ التّوفيق وأَتيتِ فوق مطالعي شَمْسَ الضُّحى وعليَّ من حُلَلِ الضّياء بُروقُ وقصيدتي من طُهْرِ وَجْهِك تَزْدَهي في كُلّ حرفٍ نضرةُ .. ورحيقُ وأتيتِ يا وجْهَ الحياةِ ، على فمي شجرُ له في الخافقين عروقُ وأتيتُ ما ضيّعت عهد أميرتي فالعهدُ في لغةِ القلوبِ وثيقُ يا عُنفوانَ الشِّعرِ حين أهزُّهُ والخطبُ هوْلُ ، والمدارُ نعيقُ تتخشَّبُ الكلماتُ ، يصبح عَذْبُها شَجناً ، فيا لِلْمُرِّ حين أذوقُ أمي الحبيبة ، يزدهون ببِّرهم والبرّ في هذا الزمان عقوقُ أسرجتُ ظهر الشّعر قلتُ لك اركبي وركبت والمُهْر الحرون عتيقُ تسعون قرناً ، ما تراخى عزمُهُ فكأنَّه من حُرقتي مخلوقُ واليوم يا نهرَ الجلال وسيفُنا خشبٌ وفارسُنا العظيم مَعوقُ ما غيَّر الفكرُ الجديد مواقفي فالبعدُ بين الموقفين سحيقُ أَنَّى أبيعك للظَّلام ، وِلِلْخَنَا ضِدان ليلٌ أليلٌ وشروقُ يتكالبون على جِراحِكِ ، ما دَرَوْا أنَّ الكريمةَ دونها العيُّوقُ ما ضرَّني لجبُ العُداةِ وحشدهم وَرَقُ العُداةِ بأرضنا محروقُ ما ضرَّني إلا بَنُوْكِ تطاحنوا ماذا إذا طَحَنَ الشّقيقَ شقيقُ في كلِّ قارعةٍ يُجالِدُ مَجْدَنا باسم الحضارةِ خائنٌ زنديقُ ( يا عالمي العربيُّ ) أين عُروبةٌ ؟ من نَسْلِها الصدّيق والفاروقُ ( يا عالمي العربيُّ ) أي عُروبةٍ ( والقبلة الأولى ) دَمٌ وشهيقُ ( يا عالمي العربيُّ ) أي عروبةٍ في القلب حقدٌ ، والكساء فسوقُ ( يا عالمي العربيُّ ) كُلٌّ يدعي صدق الصّديق وما هناك صديقُ ضيعت مبدأك العظيم ، وليس في عصر الدراهم للبطالة سوقُ دعْ هذه الألقابَ ، دينك واحدٌ دينُ المحبَّةِ ليس فيه فُروقُ من ( قندهارَ ) إلى الرصافةِ وحدةٌ بيمار يشرب من شَجَاه طُويْقُ إني لألمح في يمينك رقدةٌ والكفُّ حتفٌ والحسامُ ذليقُ ما خانَ هذا الكفَّ إلا ماكرٌ والمكرُ بالقلب الخؤوفِ محيق يا فجرَنا الميمون ضَوْؤُك قادمٌ مهما يُعَششُ في العيون بريقُ والأفق في عينيك يا محبوبتي معشوشبٌ ، غضُ الإهابِ ، وريقُ تسعون قرناً والجراح مُرِبَّةٌ والوجهُ يندى ، واللسان طليقُ ما كلَّ زندُك ، يا أميرةَ أحرفي زند العظيمةِ بالعظام خليقُ ورحلتِ يَصْفَعُك العُبابُ بِكَفِّهِ ويعوقُ سَيِركِ عاصفٌ ومضيقُ وبلغتِ كان بلوغُ أمرِكِ آيةً ولمن نجا فوق السُّيوفِ طريقُ صالح بن سعيد الزهراني |
الساعة الآن 08:46 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية