![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وطني !
يفهمكَ السذجُّ ريحاناً و راحْ و يظنونكَ درويشاً يهز الرأسْ أو رقصَ سماحْ و يظنونكَ في غفلَتهِمْ نغمةً من بزَقْ و قناني عرَقْ و مواويلٌ تغَنى للصَباحْ وطني ، يا أيها الصدرُ المغَطى بالجِراحْ وطني ، منْ أنتَ ؟ إنْ لَمْ تنفجِرْ تحتَ إسرائيلَ صندوقَ سِلاحْ نزار قباني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وجدت الحب نيرانًا تلظى
قلوب العاشِقينَ لَها وقود فلو كانت إِذا احترقت تَفانَت ولكن كُلَّما احترقت تَعودُ كَأَهلِ النارِ إِذ نَضِجَت جلود أُعيدَت للشقاء لهم جلود ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لستُ أدري أين تسري بي خطايَ
كلما طاوعتُ قلبي وهوَايَ تائهٌ في كل أمري غارقٌ ، ذابت عُرايَ متعبٌ أبغي شفائي و على اللهِ هُدايَ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أصدقائي أم أصدقاء الوظيفةْ
أنتمُ يا ذوي النفوس الضعيفةْ الأولى تهزؤون بالمثل العليا وتلهون بالمعاني الشريفةْ بسماتٌ ملوناتٌ وأخلاقٌ وصوليةٌ غلاظٌ سخيفةْ ونفاقٌ ملونٌ تخجل الحِر باء منه فتنثني مكسوفةْ تتدلى وتستكينُ وتنماعُ وتغدو لكل صابون ليفةْ فإذا ولت الوظيفةُ ولوا وأثاروا عليك حرباً عنيفةْ خلقٌ يشمئزُ منه كريم النفس والطبعِ والخصالِ المُنيفةْ يا لنفسي من أنفسٍ تقذف الحبر عداءً على الثياب النظيفةْ وعلى كل جانب من قذاها قذرٌ يُزكم الأنوفَ وجيفةْ خضت في بحرها وكنت غريراً فطفا موجُها وكانت حصيفةْ أوجهٌ كالبلاط لا تُنبت الزهر وإن كان المياه كثيفةْ وقلوبٌ مثل الكهوف ظلاماً والضحى يغمر الوجود مُخيفةْ غير أني وإن تألم قلبي فهو ما زال كالظلال الوريفةْ لست خِباً والخبّ قد يخدع البر وهذي حكايةٌ معروفةْ محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من الجزيرة من أرضي ومن بلدي
تألق النور نور الحق والرشد ومن رباها رباها الطاهرات ثري أبيض تنفس الصبح من بدر ومن أحد نور تألق من نور فرق به قلب الحياة ونض الصخر بالبرد وفاض عبر شعوب الأرض مندفقا يحيي القلوب ويشفي ثغر كل صدى جرى فأخصبت الدنيا ندى وهدى تمازجا كامتزاج الروح بالجسد وأشرفت "بابن عبد الله" واتلقت "رسالة الله" زاه نورها الصمدي "محمد" خير خلق الله قاطبة خَلْقًا وخُلقًا على السراء والنكد نديم "جبريل" يسقيه فما لفم "وجبا" يرتله شاد إلى غرد أحلى من الشهد آيات مفصلة تهدي إلى البر في قول ومعتقد تنزلت بالهدى والنور في لغة تلألأت بمعان فذة جدد تبلى الدهور ولا تبلى نضارتها صفاء لفظ ومعنى خالد أبدي محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على التاريخ أن يصغي إلينا
ويملأ سمعه مما لدينا فنحن حماته سلمًا وحربا ونحن بناته دينًا ودنيا ونحن هداته قولًا وفعلا ونحن كماته شدًّا ولينا أضاء على منابرنا نجومًا وأطلق في مواكبنا لحونا وكنا خير أمته خلالًا بدين محمد متمسكينا طريقًا واضحًا لا أمت فيه ولا عوجًا هداة مهتدينا فماذا ينقم الأعداء منا وماذا يدعون ويفترونا سوى إيماننا بالله ربًّا وبالإسلام تشريعًا متينا أَبِي الإسلام ينبزنا الأعادي كفى شرفًا بذلك لو يعونا لنا إسلامنا ولهم هواهم سواء كان "مركس" أو لينينا فقد وضح الطريق لكل سار وكان الحق منبلجًا مبينا أترحمني يد بالأمس كانت تضافحني وتملئني يقينا ويغدر بي أخ قد كنت أسمو به ظنًّا وأحسبه أمينا ومن هدي الجزيرة وهي مهد لنور محمد في العالمينا تطلعت الشعوب إلى شعاع محا ظلماتها والظالمينا محمد السنوسي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هتفت والشعور روح وراح
ويك غرد فقد أضاء الصباح الصباح الذي له من منى النفس انبلاج ومن هواها انصياح قف على قمة الزمان مع التاريخ واهتف يهزك الارتياح وتأمل شواطئ النيل والبشرى على ضفتيه والأفراح هدأت ثورة الخصم وقرت ونجا بالسفينة الملاح وثبت "مصر" وثبة في سماء يحسد البرق في مداها الرياح إنها وثبة يرن صداها عاليًا ملؤها العلا والنجاح هزت "الغرب" في محافلها الكبرى وقد صفقت من الشرق راح وعلت راية العروبة شماء يزين السماء منها وشاح إلى قوله:عبروا عن مرادهم في "حلاء" يدعم الحق في سناه الكفاح طلبوا الموت في ثراها ففازوا بحياة كريمة لا تتاح حطم المارد القيود فلا النيل فرات ولا "الفرات" قراح لا "قناة السويس" حوض ولا "البيضاء" روض ولا "البريمي" مراح قد تلظى اللهيب في كل فج رق فيه الصبا ورف الأقاح واعتصمنا بعروة الوحدة الوثقى وشدت على القلوب الصفاح وأضاءت لنا الطريق معان وأمان غر وضاء وصاح وانطلقنا تهز أقدامنا الأرض ويطوي السماء منا جناح هدف واحد تلاقت عليه مهج حرة النيات صحاح محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طبيب العيون شكوى عيوني
من لحاظ حورية التكوين وهي عين لا تعرف النظر الشزر ولم تكتحل بغير الفتون فترفق بها ففي نومها المكنون أسرار عالم مكنون إن فيها أحلام قلبي وأشواقي وأطياف صبوتي وشجون وهي أغلى من العشيرة والمال وأغلى من كل شيء ثمين إنها يا طبيب نافذتي الكبرى على الكون والرؤى والفنون وهو جسري إلى الحياة ومنطادي وفي بحرها العميق سفيني وهي تصبو إلى الحسين فما تنفك نشوى من حسن ذاك الحسين وهي ترنو إلى الحزين فتبكي حزنًا من أسى لذاك الحزين وهي ترنو إلى المشين فتقذى رحمة لا شماتة بالمشين وهي تواقة إلى كل سطر في كتاب وهامش في متون وهي ماء فكيف تستخرج الماء من الماء بالشبا المسنون كيف تجري السكين فيها وفيها رقة لا تطيق همس الجفون وهي من لفظة تذوب حياء من عتاب الهوى ولوم الخدين فلتكن في يديك أسرار عيسى وهداه ومعجزات الأمين يا إلهي سملت للطب عيني وأنت الطيب فالطف بعيني محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ريفية تهتز أعطافها
خصوبة من مرح وارتياح ترعرعت بين ظلال الربى ونسمة الوادي وعزف الرياح تحية مني إلى "غادة" هيفاء لفاء كعاب رداح في الشمس والظل نمت واستوت فهي مثال للجمال الصراح تختال من دل ومن صبوة في حسنها النشوان من غير راحل لا ما رأت عيني على ما رأت من الحسان الرائعات الصباح مثلًا لها في حسنها غادة باح لها الحسن بما لا يباح عينان ما عين المها والظبا وقامة ما البان؟ ماذا الرماح؟ وغرة من غير "تسريحة" تربع السحر بها واستراح محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أمامك الدنيا ترهق القلب والعقلا
فيا خاطري رفقًا وناظري مهلا تحير فيها المصلحون وأعجزت نهى الفيلسوف الفذ والشاعر الفحلا طلاسم تعيي الفكر فهمًا فينحني خضوعا لها مهما تكبر واستعلى يعيش بها الإنسان طفلًا وإن بدا لعينيه كهلًا ثم يتركها طفلا إلى قوله: ولذ بحِمَى الإيمان وارض بما قضى به الله واعلم أن حكمته أعلى فللدين فضل في الحياة لأنها بغير الهدى تغدو جحيمًا به نصلى وثق أن من أعطى الحياة جمالها وأقواتها لم يهمل الدود والنملا محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أرح عينيك من لمع السراب
وقلبك من أمانيه العذاب وعد عن قشور وإن تراءت رقاقًا في الضباب وفي السحاب فقد فاض الطلاء على حياة تفيض بها الكئوس بلا شراب يضوع عبيرها من غير عطر وتزخر كالبحور بلا عباب وتزهو بالرياض بلا زهور وتزهو بالثمار بلا لباب محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هلمَّ إليَّ يا قلمي
هلم فقد طغى ألمي فأنت إذا أشرت يدي وأنت إذا صرخت فمي وأنت نجي أهاتي وأناتي ونبض دمي وأنت إذا بكيت أسى دموعي فضن في كلمي وأنت إذا صبوت هوى وغنيت الهوى نغمي وأنت ملاذ آمالي إذا ضاقت بها هممي أبثك ما أنوء به من الأرزاء والنقم فتصغي لي بلا ضجر ولا ملل ولا سأم حملتك في سبيل الحق والآداب والقيم وكنت وما أزال بها رضيعًا غير منفطم أهيم بها وإن جرحت مناي وحطمت حلمي وأعشقها على الآلام والضراء والسقم وأسري في ظلام الدرب مرفوعًا بها علمي كما سار الدليل على ضياء النجم في الظلم محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مضى السلف الأبرار يعبق ذكرهم
فسيروا كما سار على الدهر واصنعوا وما الفخر بالماضي إذا لم يكن له من الحاضر الزاهي بناء مرفع خذوا بأكف الأسد من أسهم العلى نصيبًا فإن الحاضر اليوم أوسع يد الدهر لا تسخو بمجد لعاجز ضعيف ولا تندي ولا تتبرع وما قيمة الأوطان إن لم يكن لها "رجال" يلوذون الشقاء لينفعوا جرت حكمة الدنيا على الناس أنها تصد لمن صدوا وتسعى لمن سعوا حصدنا الضنى لما زرعنا له المنى وجل حصاد المرء من حيث يزرع محمد السنوسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عرش على الشرق للدنيا وللدين
أشم يختال بالشم العرانين مدعم بالهدى والحق متشح بالنور يسطع من وحي وتلقين أحيا النفوس وأجرى في أعنَّتها روح التحرر من غل الشياطين سما "بآل سعود" فرعه ورسى بهم على الدهر في عز وتمكين أبطال معركة الإسلام في زمن مضرج بالضحايا والقرابين يضمخون ثرى الأوطان من دمهم عطرا ويفدونها من كل "نيرون" وينثرون على الآفاق "أمثلة" من الشمائل عطراء الرياحين بعرشهم رفع الإسلام رايته على الجزيرة خضراء الأفانين وأشرق الحق كالصبح المبين سنًا وأصبح العدل مضبوط الموازين محمد السنوسي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولم أرَ مثلَ ذكرِ اللهِ عَونًا
على الأحزانِ يسمو بالنفوسِ ولا مِثلَ السُّجودِ عُلًا وعِزًّا لعَمري إنهُ تاجُ الرُّؤوسِ محمود بن سعود الحليبي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صباحُكِ مهجتي لما تتوقُ
ولما يخفِقُ القلبُ المَشُوقُ ولمّا تغسِلُ الأذكارُ روحي فيبسمُ في حناياها الشروقُ وحين يحطُّ فنجاني المُحلَّى على شفتي أذوقُ ولا أذوقُ وتأخذني رؤاي إليكِ شوقًا فتدنو بالهناءةِ لي عُذوقُ صباح الغيثِ تهطلُ في الحنايا هداياهُ فتنتعشُ العروقُ محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما أصبحَ الكونُ إلا تحت رحمتهِ
ولم يُغرِّد سوى بالحمدِ عصفورُ ياحاملَ الهمِّ محزونًا بكُربتهِ مَن يعرفُ اللهَ مأجورٌ ومسرورُ محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جنيتُ من وحشةِ الأوقاتِ تسبيحي
ومِن محاريبِها أنقى تراويحي الحمدُ للهِ أُنسي في معيتهِ وفي محبةِ قلبي خيرَ ممدوحِ صلى عليه إلهي كلما خَطرَت في البالِ سيرتُهُ واشتاقَهُ رُوحي محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ضمد جراحك فالحياة سجالُ
ودوام هدنتها عليك محالُ أتظن من يحيا سيقضي سالما من قال : إن السالمين رجالُ سر . لا تقف فالشامتون مُناهمُ ألا يطيب لمثل روحك حالُ لا ترم للعثرات كلك كلما لقيَتك ما كل العثار تُقالُ قم طامحا بعض الطموح تجاسر تدنو لصاعده ذُرًى وجبالُ محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اللهُ يعلمُ كم أُحِبُّ وكم على
قلبي حملتُ مِن الشجونِ الطولى لكنني أدركتُ بعد تجاربي أنَّ المحبةَ تقتلُ المخبولا عينايَ تعشقُ كُلَّ طامحةٍ فلا أرضى لِروحيَ أن تذوقَ نُزولا والحِلمُ يجري في دِمايَ ، وإنما واللهِ أكرهُ عودتي مخذولا محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أفارقُهم مخافةَ أن يملُّوا
وقد جُبلتْ على المَللِ القلوبُ ولولا ذاك ما غادرتُ غُصني ولا سمعَتْ أغانيَّ الدُّروبُ تُذوّبني مشاعرُ لاهباتٌ وتَسمعني قلوبٌ لا تذوبُ أَؤوبُ تُرى؟ لعليَ ؛ حين ألقى نوارسَ نحوَ شُطآني تؤوبُ محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُتعَبٌ قلبي فأَرخي الهُدُبا
علَّها تنسي حشايَ التَّعَبا هدَّتِ الخيباتُ عزفي زمنًا فغدا ينزفُ حزني طربا أبعدي عُتباكِ عني شَبِعَت مِن صُحون اللومِ روحي عتبا محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما من شدةٍ إلا وفيها
من الفرَجِ المؤمّلِ ما يفيها فطِب نفسًا إذا اشتدت كروبٌ فإنَّ عواقبَ الحُسنى تليها محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيْتَ نَارِي تَظَلُّ فِيَّ كَمِينَهْ
تَحْتَوِينِي وَلاَ أَرَاكِ حَزِينَهْ وُلِدَ الحُبُّ فِي فُؤَادِي عَنِيفًا فَاعْذُرِينِي إِذَا فَقَدْتُ السَّكِينَهْ يَتَهَادَى بِمُهْجَتِي مِثْلَ مَوْجٍ فَإِذَا ثَارَ كُنْتُ مِثْلَ السَّفِينَهْ لاَ تَخَالِي أَرْجُوكِ لاَ لاَ تَخَالِي لَكِ مِنِّي ذُرَيْرَةً مِنْ ضَغِينَهْ عَلِمَ اللهُ مَا اشْتَكَى القَلْبُ بُغْضًا قَطَعَ اللهُ لَوْ شَكَوْتُ وَتِينَهْ كُلُّ مَا فِيَّ أَنَّنِي فِي هُيَامِي جَبَلٌ أَوْدَعَ المِيَاهَ حُزُونَهْ يَغْضَبُ الحُبُّ بَيْنَ جَنْبَيَّ حُبًّا وَيُوَارِي تَحْتَ الجَفَاءِ حَنِينَهْ وَيُغَنِّي عُصْفُورُ قَلْبِيَ لَحْنًا وَهْوَ يُخْفِي مَعَ الغِنَاءِ أَنِينَهْ أَنَا نَارٌ كَمَا رَأَيْتِ وَنُورٌ جَنَّةَ العِشْقِ خُضْتُهَا وَجُنُونَهْ قَدَرِي أَنْ أُعَايِشَ الحُبَّ سِرًّا لَذَّةُ الحُبِّ أَنْ يَظَلَّ دَفِينَهْ أَتْرَعَ الوُدُّ خَافِقِي بِحَنَانٍ ذَاقَ مَنْ لاَمَسَ الشِّغَافَ مَعِينَهْ لِيَ مِنْهُ خَوَاطِرٌ مُورِقَاتٌ وَكُنُوزٌ خَلْفَ الضُّلُوعِ ثَمِينَهْ سَكَنَ الحُبُّ شَاعِرًا بَدَوِيًّا فِي كِيَانِي وَبَثَّ فِييَّ شُجُونَهْ لَوْ بَنَى الحُبُّ فِي القُلُوبِ دِيَارًا لَبَنَى لِي عَلَى فُؤَادِي مَدِينَهْ محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ظَمْأَى لِعَيْنَيْكِ يَا غَيْدَاءُ بَيْدَائِي
مَاتَ الغَمَامُ فَمَاتَتْ كُلُّ أَنْدَائِي سَلَّتْ أَظَافِرَهَا شَمْسُ الحَيَاةِ فَمَا أَبْقَتْ بِرَاحِلَتِي زَادِي وَلاَ مَائِي أَمْشِي وَفِي الرَّمْلِ حُمَّى وَالطَّرِيقُ يَدٌ شَلاَّءُ تَرْسُفُ فِي قَيْدٍ وَإِغْمَاءِ أَمْشِي وَوَهْجُ اللَّظَى يَمْتَصُّ مِنْ رِئَتِي ثُمَالَةَ النَّفَسِ المَكْدُودِ بِالدَّاءِ أَمْشِي وَحَرُّ الظَّمَا يَغْتَالُ فِي شَفَتِي رُوَاءَهَا وَيَهُدُّ الوَهْمُ أَعْضَائِي أَمِنْ جَفَافِ الضَّنَى جَفَّتْ بِأَخْيِلَتِي حُقُولُهَا وَتَلاَشَى ضَوْءُ أَنْوَائِي أَمْ أَنَّ صَبَّارَتِي مَلَّتْ مُرَافَقَتِي مَنْ ذَا يُرافِقُ أَشْوَاكِي وَحَصْبَائِي يَا خِصْبَةَ الرُّوحِ ، عَطْشَى مُهْجَتِي انْصَهَرَتْ جِبَالُ صَبْرِيَ فِي نِيرَانِ رَمْضَائِي لاَ تَحْسَبِي حُمْرَةَ الخَدَّيْنِ مِنْ رَغَدِي فَالنَّارُ مِنْ نَكَدِي تَقْتَاتُ أَحْشَائِي سَبَى الخَرِيفُ اخْضِرَارِي وَالهَجِيرُ دَمِي وَعَكَّرَتْ رِيحُ هَمِّي صَفْوَ أَجْوَائِي أَكَادُ أَجْهَلُ لَوْنِي ، وَجْهَ خَارِطَتِي أَكَادُ أَنْسَى عَنَاوِينِي وَأَسْمَائِي يَمَامَةً صِرْتُ ضَلَّتْ سِرْبَهَا ، وَغَدَتْ مَا بَيْنَ مَوْتَيْنِ صَيَّادٍ وَإِعْيَاءِ صَدْيَانَ هَدَّ النَّوَى قَلْبِي وَأَجْنِحَتِي رَهِينُ رِيحَيْنِ هَوْجَاءٍ وَنَكْبَاءِ غَارَتْ عُروقِي ، وَنَشَّ الجِذْرُ وَانْتَفَضَتْ أَنَامِلِي وَارْتَمَتْ لِلْقَيْظِ صَحْرَائِي فَعَلِّلِينِي ؛ أُحِسُّ المَوْتَ يَهْمِسُ لِي يَكِيدُ لِي بَيْنَ إِرْهَابٍ وَإِغْرَاءِ رُشِّي تُرَابِي لَعَلِّي حَينَ يَلْمَسُنِي طَلُّ الهَوَى يَنْتَشِي حِسِّي وَأَهْوَائِي عَلِّي إِذَا بَلَّلَتْ سُقْيَاكِ ذَاكِرَتِي تَنْمُو حُرُوفِي وَيَحَْيا بَعْضُ أَشْلاَئِي رُدِّي عَلَيَّ لِحَائِي ، وَابْعَثِي وَرَقِي وَحَرِّرِي مِنْ سُجُونِ الظِّلِّ أَفْيَائِي وَذَكِّرينِي هَدِيلِي إِنَّها نَسِيَتْ هَدِيلَهَا فِي عَنَاءِ الدِّرْبِ وَرْقَائِي هَيَّا انْفُخِي فِيَّ جَمْرَ الحَرْفِ وَاشْتَعِلِي وَأَشْعِلِي فِي بَقَايَا الصَّمْتِ أَعْبَائِي وَلَمْلِمِينِي ، وَضُمِّي شِقْوَتِي فَلَقَدْ تَبَعْثَرَتْ فِي مَهَبِّ الرِّيحِ أَشَيَائِي محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يقولون ماباحت بحبك مرة
ولاكحلت طرفيك أحرفها النشوى فقلت لعمري إنها العشق كله ولوأنها بكماء أمية النجوى رزقت هواها رغم وصلي وبخلها وقد تبطن النعمى وظاهرها بلوى تعودت أن أغشى حمى من أحبه وظمآن يبقيني وأتركه يروى وإن كان من شجو فذاك لأنني أنعم محروما ويحرم من أهوى محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما حيلة المشتاق لمّا تزوره
ملامِحُ من يهوىٰ وتُبقيه مُعدَما أيغمض جفنيه ليبقىٰ معللاٰ به أو ينامَ الدهرَ صبًّا ويحلُما محمود بن سعود الحليبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وما جاءت تعاتبني ولكن
أتت تذكي المحبة بالتجني مشاكسة كعادتها إذاما بدا عصفور ذاكرتي يغني بعيدا عن جُنينتها قريبا من الأشجان مشغوفا كأني عميد يرسم اللقياويرجو تجاوُزَ ما يمنّيه التمني وأرجع خاليا إلا شرودا يهدهد سرحتى فوق التأني وأذكر أنها دنيا وكم كم ستقلب للفتى ظهر المجنِّ محمود بن سعود الحليبي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عيونُ الشِّعْر تصحو في المرايا
فتورقُ فضةُ الأملِ الكسَيحِ عيونُ الشِّعْر تَقرأ كَفَّ وقتي وتكتبُ قصةَ الأفق المُشيْحِ ترى منّي، وفيّ، مدى احتمالي وتكشفُ شاهدَ الأمسِ الجريحِ عيونُ الشِّعْر تقدحُ بين ذاتي وبيني نبعَ شِرياني وروحي فما أدري ، إذا ما قلتُ شعراً أشعراً كان قولي أم جروحي أأنفاسَ القصيدِ ، ورُبَّ رَيَّا من الفردوسِ في الحرفِ الذَبيحِ لنا في الشِّعْرِ محيًى أو مماتٌ وموتُ الحُرِّ كالشِّعْر الصّحيحِ عبدالله الفيفي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَطْفِئْ سُؤالَكَ ؛ موجُ الليلِ مُعْتَكِرُ
والفجرُ مرتَهَنٌ ، والوقتُ مُحْتَكَرُ! والريحُ تشكو،يطير الشَّجْوُ أَغْرِبَةً تطوي الفضاءَ،وسالَ النجمُ والقَمَرُ أَطْفِئْ سُؤالَكَ؛ ما في الشكِّ من أُفُقٍ إلى المسيرِ،ولا في الظَّنِّ مُخْتَبَرُ هذا المَواتُ تنامَى في محاجرنا حتى تناهَى بنا في عُمْرِهِ العُمُرُ يَسْتَفُّ في هبواتِ الصَّحْوِ قهوتَنا كما يُسَفُّ بمتنِ القَفْرَةِ الأثَرُ يَدُقُّ فينا عمودَ البيتِ، من يدنا يبعثرُ الشمسَ، والآماسَ يَأتَسِرُ أكلَّما اعشوشبَ العُودُ الحريرُ شَذًى في الأغنياتِ تداعتْ عندكَ الذِّكَرُ فاستعبرتْكَ غضًا،يهمي الحروفَ،على جرحِ الغزالِ ودربٍ خاذلٍ تَزِرُ على النخيلِ، تبكِّي كَفَّ غارسِها تغرَّبَتْ حِقَبًا، واجتثَّها الصَّبِرُ ما شَلَّ كفَّكَ في أقصَى مغارسِها قد شَلَّ قلبكَ.. والدنيا هوًى غِيَرُ ماذا تريدُ، ولونُ الصِّدْقِ منخطفٌ في ناظريكَ، ولونُ الكِذْبِ مزدهِرُ ماذا تريدُ، مزاجُ الحِبْرِ أسئلةٌ غَرْثَى، وأجوبةٌ كالقَحْطِ ينتشِرُ ماذا تريدُ، مزاجُ الحِبْرِ لا لغةٌ من الحياةِ، ولا دِيْمُ الحَيَا مطَرُ يا مَنْ إذا أقرأتْكَ الريحُ يوسُفَها أطبقْتَ فوقَ كتابِ الصَّدرِ تَدَّكِرُ أطبقْتَ فوق شِفاهِ البئرِ تشربني ماءُ الطَّوَايَا دمي ، يصفو ويَنْكَدِرُ ماذا تريدُ، وكلُّ الصافنات لها، من نخوةِ الخيلِ، ما يا أنتَ لا تَفِرُ أَمِطْ قِناعَكَ ثمّ احْلُمْ بما خَبَأَتْ لكَ العُذُوقُ من اللذاتِ تَبْتَدِرُ واقرأْ قضاءَكَ يا من كل جارحةٍ فيكَ استدارتْ على ليلٍ بها الدُّسُرُ أنتَ القضاءُكَ ما نامتْ لهُ مُثُلٌ، على التِّراتِ ، ولا عَيَّتْ بهِ البُكَرُ كم ذا تُطابعُ فيكَ الجُزْرُ جَازِرَها هلاَّ تَطَابَعُ فيما بينكَ الجُزُرُ مسراكَ يحملُ في تابوتِهِ صُوَراً خُضْرَ الهَوَى،عُرُبًا، يا حبّذا الصُّوَرُ تبكيكَ في سِرِّها، حَيًّا ومَيِّتَةً عارٌ عليكَ دمي والسمعُ والبَصَرُ روحُ الشهيدِ تُرَى غيداءَ فاتنةً وروحُكَ السَّمْجُ يبقَى فيكَ ينْتَحِرُ لا في الحياة يُعَدُّ، إنْ شَبَا خَبَرُ على الشِّفاهِ،ولا في الموتِ يُعْتَبَرُ أعْجَزْتَ وصْفَكَ:ماذا أنتَ في سَفَرٍ تُبْنَى عليكَ لهُ من عَظْمِكَ الجُسُرُ وأنتَ في شِيَةِ الثاوينَ منتفشًا نَفْشَ الحُبارَى جَنَاحًا هَدَّهُ الذُّعُرُ إنْ صال بازٌ على أُمِّ البُغَاثِ نَزَا فرخُ البُغاثِ على الأفراخِ يَنْتَسِرُ أو جارَ رَبُّ الجِوَارِ الغَصْبِ في بَلَدٍ سَرَى الهُمَامُ على الجاراتِ يَثْتَئِرُ ما هان يومًا على الدنيا وآهلِها كمنْ يهونُ وفيه الأرضُ والبَشَرُ ولا استراحَ على رَأْدِ الزمانِ ضُحًى من استراحَ وسارتْ دونهُ السِّيَرُ أعربْ لهاتَكَ أو أعْجِمْ، فقد هرمتْ كلُّ القناديلِ، لا زيتٌ ولا شَرَرُ لا النثرُ يَبْعَثُ في الأجداثِ منتفضًا من التراب، ولا ذا الشِّعْرُ والعِبَرُ عَمِّدْ لسانكَ، أو حَرِّرْ، فما لغةٌ عادتْ لها شِيَمُ الأعرابِ تَنكسِرُ لا تلتفتْ أبداً؛ قِطْعُ السُّرَى حَجَرٌ يَحْصبْكَ منهُ لسانٌ، أو يُصِبْ نَظَرُ حاصرْ حصانَكَ،لا هان الخيولُ! غداً يأتيكَ دورُكَ ؛ فالجزّارُ ينتظِرُ لكنَّ..ها ثورةُ التكوينِ في جسدي كم تستفيقُ، وتعلو حولها السُّوَرُ أليس منكَ لنا حُلْمٌ يصافِحُنا إلاّ الفَناءُ ، وإلاّ النَّوْحُ والكَدَرُ كُلُّ الهزائمِ، في أَوْهَى بيارقِها هزيمةُ الذاتِ ، ما دارتْ بها الفِكَرُ ماذا تقول.. متى؟.. مَلَّ القصيدُ،وما عاد الطريقُ على التَّسْيارِ يَصْطَبِرُ هذا خطابُكَ في الصيفِ العتيقِِ، لكَمْ صافتْ سنابلُ ليلٍ مِلْؤُها تَتَرُ يا حاديَ العِيْسِ..هذي عِيْسُنا بَلِيَتْ من الدُّوَارِ على الأَعْصَارِ تعتصرُ يا حاديَ العِيْسِ..إنِّي لا أَرَى!،وأَرَى في صوتكَ الآلَ، يَطْفُو ثمّ يَنْحَدِرُ ماذا تقول تُرَى إنّ المَدَى زَبَدٌ والدربُ مبتسمٌ، والغيثُ مُنهمِرُ ماذا أقولُ أَنَا إنّ السيوفَ دمٌ والعِرْضُ لؤلؤةٌ،والجيشُ منتصرُ ماذا أقولُ هنا ، إنْ شئتَ قلتُ إذن لن يأتيَ الدَّوْرُ والجزّارُ يحتضرُ لكنَّ من خلفهِ أَلْفًا على كَتِفي ما دُمْتَ نحنُ فما للجزرِ مزدجَرُ لَمْلِمْ شتاتكَ؛ وجهُ الليلِ معتكِرُ والصُّبْحُ مُرْتَهَنٌ،والوقتُ مُحْتَكَرُ واقرأْ قضاءَكَ يا مَنْ كلُّ جارحةٍ فيك استطارتْ على فجرٍ بها الدُّسُرُ قد هان جِدًّا على الدنيا آهلها من هان يومًا وفيه الأرضُ والبَشَرُ قُمْ فالتقطْكَ ،فتًى، واضربْ سبيلَكَ. قُمْ نَوْءُ السِّنين بنَوْضِ الشَّوْقِ يَسْتَعِرُ قُمْ فالتقطْكَ؛ أساطير الرؤى التحمتْ بنافِرِ الدَّمِ: تَرْفُوْهُ ويَشْتَجِرُ قُمْ،أيها الماردُ،استخرجْ خُطاكَ،وقلْ في وجهِ هذا السوادِ البحرُ والسَّفَرُ يا قُرْطُبيات ما يأتي ، أَتَيْتُ غَداً ولم أَجِدْكِ، سآتيْ والهَوَى بَصَرُ يا أيها المسجدُ الأقصَى: السلامُ دَنَا فادخلْ، عليكَ سلامُ الله، يا عُمَرُ عبدالله الفيفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طافَ طيفٌ طائفيّ وتثنّى
مشرئبَ الوعدِ عنّى وتعنّى عنبيّ الثغرِ لما زارني أيقظَ الصحراءَ في الصَّبِّ فغنّى نَشَرَ الرّيشَ سلاماً فابتدا ألفباء العشق سطراً فكتبنا خوط بانٍ ساجي الطرفِ على غصنه حطّتْ طيورُ الخوخِ مَثْنَى ثقفيّ القَدّ عَرْجيّ اللُّغَى يتغنّى كم فتىً فينا أضعنا وأماطَ الخَزّ عن حُرِّ النَّقا فتداعى الوجدُ هَتْناً جادَ هَتْنا مَن أنا قالتْ وآرامٌ نَزَتْ شهوةً واهتزّ وجٌّ وارْجَحَنّا ورَنَا الأفْقُ عيوناً وطُلًى تَزْحَمُ الوَهْدَ وتغشَى كلّ مَغْنَى أنا غزوانُ أبي.. يا لأبي باذخَ الهامةِ تَيّاهاً مِفَنّا قال يابنتي تسامَي حُرَّةً فجمالُ الغادةِ المختال أجْنَى من شريطِ الأمسِ ذكرى انتظمتْ مثلما تنتظم القضبانُ سِجنا إذْ ذئابُ الليل تجتاسُ دمي والضُّحى يضحكُ في الصَّبَّارِ ضِغْنا وحِرابُ الموتِ تنمو في يدي كعناقيدي وكان الرعبُ دَنّا أقبلتْ من ساعةِ الأقدارِ لي ساعةٌ صاغتْ حروفَ العشبِ أمْنا ساعة نجديّة التوقيت ما فتئتْ يوماً تردّ العُوْنَ بُثْنا إنها ساعة عشقي أشرقتْ واستهلّتْ من يدِ التاريخ يُمْنَى ذاك وعدي فارسي الأول مَن حاشَ لحمي مِن ذئاب الغِيْلِ وَهْنا أيها البيدُ استظلّي رئتي وتروّي مِن نَدَى خديّ مَنّا كان وجهُ الليل إذ قالتْ مَدًى يرسم الضوءَ فناراتٍ وسُفْنا كان ما قالتْه رُمّانًا كَسَا شَفَةَ الفجرِ تباشيرَ ويُمْنَا وهْيَ إذْ قالتْ غزالاً نافراً جبليّ الشوقِ وضّاحاً مُحَنّى قلتُ يا هذي هنيئاً للفتى وليَ الله.. تباريحَ وظَعْنَا أخت (فَيفاء) بقلبي قلبُها من رأى قلبين في قلبٍ مُعَنّى هذه (فَيفاءُ) فينا أشأمتْ أيّ روضٍ من رياض الله أسْنَى أم هيَ (الطائفُ) صَدْرٌ حالمٌ وقماريّ تَفِزّ الآنَ وسْنَى هذه الطيفاءُ، بيتٌ محكمٌ فيه باتتْ أحرفي الخضراءُ مَعْنَى وتوادعنا عشيقين ولم تلتق الأنفاسُ منّا واعتنقنا وتلاقينا عشيقين ولم ترتو الأنفاسُ منّا وافترقنا هل تغيّرنا؟ هل الحبّ المكا نُ الذي كان بعينينا استكنّا مَن يعيدُ المعهدَ المعهودَ في ذمّةِ الذكرى كما كان وكُنّا مَن يعيدُ الشارعَ.. الدكانَ لي مثلما كانا.. إذا ما الطفلُ حَنّا تهجرُ الأكوانُ طُرّاً كونَها وتظلّ الروحُ ديواناً وخِدْنا وتموتُ اللوحةُ الزيتيةُ إذْ يعيش الراسمُ الفنّانُ فَنّا فإذنْ.. كيف المعرِّي يشتكي ذاتَ شكوى أمْحَلَ الروحُ وشَنّا إنه العشقُ جنين النار: وَيْ مَن سَقَتْهُ حَلْمَةُ الجَمْراتِ أنّا وهو العشقُ مصابيح تُرى في دم العشاق.. أيّانَ وأنَّى إنما عشقِيكِ وَصْلٌ ناعمٌ وفؤادُ العشقِ وَهْنٌ ضَمّ وَهْنَا عبدالله الفيفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَغْمَدَ السَّيفَ، مرهقَ الإِنسلالِ
وثَنَى شهوةَ الحصانِ الخَيالي وتَمَشَّى في شَكِّه الوقتُ رَهْوًا يَستعيدُ احتمالَهُ باحتمالِ حَمْحَمَ المُهْرُ، شاعرًا لوذعيًّا أَفْلتَتْ منه لفتةٌ للشَّمالِ واستدار المَدَى على أخْدَعَيْه دورةَ الساعةِ.. انخزالَ الهِلالِ يُلْجِمُ المُهْرَ كَفُّهُ، وبكَفٍّ يُلْجِمُ الآهَ مُدْلَهِمَّ السُّؤَالِ فَتَّشَ الليلَ وجْهُهُ في يديهِ لم يَجِدْ ما يكونُهُ في الليالي في ذِئابٍ من التَّوَى ضارياتِ ودَياجٍ منَ الطَّوَى كالسَّعالي يُبْدِئُ الهَمَّ، يَلْتَوِي، ويُبادي مُقْدِمٌ، مُحْجِمُ الظُّنونِ، انتقالي شَامَ في ردهةِ الوِهادِ بَصيصًا ظَنَّ نَجْمًا من السماءِ لُؤَالي أَطْلَقَ الرُّوحَ في رُخَاءِ المَرايا وسَرَى الطَّرْفُ يستشِفُّ المَجَالي طارقٌ هذا أَمْ طَرِيْفٌ ومن ذا صَقْرُ ماكان في السِّنين الخَوالي ما الذي يجري؟ هل ترانا حلمنا فصحونا بلا هوًى أو وِصالِ تلك غرناطةُ التي ضَمَّخَتْنِي بِسِجالٍ من الوَجَى والمَعالي لم يزلْ بابُها يَصِرُّ بأُذْني وبقلبي يُدِيْرُ أَلْفَيْ نِصَال وفتاةٍ من مهجتي ناهداها ودِمائي في وردةِ الخَدِّ والي قُرْطُبِيَّاتُ أُنْسِها لَعِبَتْ بي وشَمُوْلُ انتشائها في سِبالي أتراها لِوَهْفَةِ العشقِِ تَنْسَى أَمْ تراها غريرةً لا تُبالي أَمْ تُراني رغبتُ عنِّي وعنها فاستحالتْ قصيدةً من رِمالِ كان يلْهو به السُّؤالُ ويَلْغُو جَدَّدَ اللَّهْوُ جِدَّهُ ، وهو بالِ لم يَعُدْ يدري ما الذي يَنْتَوِيْهِ أَيّ وَجْهٍ لوجههِ من كَلالِ يَتَرَوَّى ماءَ الملالاتِ صِرْفًا في كؤوسٍ من الغليلِ الزُّلالِ قال، لمَّا ارتأَى له الغربُ شرقًا وإذا الفجرُ نَشْوةٌ من مُحَالِ ياغزالي من فِكْرةِ الحُبِّ أَشْهَى ُقلْ: متى فِيَّ تَرْعَوِي يا غزالي كان يَهْذي وكان يَذْوي عَضُوْضًا في ثيابٍ ضوئيَّةٍ من نبالِ فإذا شَخْصٌ نابتٌ في البَراري أسودَ الصوتِ أبيضَ الإِنْهِمَالِ يَقْضِمُ العُمْرَ وحْدةً ورُؤاهُ تَزْجُرُ الطَّيْرَ سُنَّحًا للشِّمالِ وإذا أُمُّهُ التي لم تَلِدْهُ تَبْصِقُ اللفظَ في انحناءِ الجِبالِ ابكِ مثلَ النساءِ مُلْكًا مُضَاعًا لم تُحافظْ عليهِ مثلَ الرِّجَالِ دَمْدَمَ الصَّمْتُ والغرابُ تَغَنَّى وعَوَى الذِّئْبُ من شِفَاهِ الدِّلاَل اصحَ من أمسكَ استفقْ ياحبيبي رُبَّ غرناطةٍ رَنَتْ في احْولالِ رُبَّما صارت البلادُ كتابًا أنتَ فيها بقيَّةٌ من مِثَالِ رُبَّما..رُبَّما، ورُبَّتَ باتتْ لقتيلٍ في أرضِها واحْتِلالِ فَدَع الشِّعْرَ هاهنا وتَهَيَّا تَنْظِمُ الفَجْرَ غُرَّةً من نِضَالِ إنَّما هذه الحياةُ قَصِيْدٌ خَيْرُ أبياتِها الحديثُ الأَصَالِي عبدالله الفيفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ساهرٌ والليل في جفنيه نامْ
وتنامى في صدى الصمت الكلامْ يستعيد الريح أشواقا مشتْ سلكَ ياقوتٍ وأحجارٍ وجامْ في سُرى الذكرى تناغى طيرها همسةً حرّى وأشجاناً تُؤامْ يتملاّها , تملاَّه : هوًى أو جوًى يكوي مصاريعَ العظامْ قال في بيدرها الظامي: أنا من أنا يا أنت ياهذا الزحامْ ترتقي بي في ذرى الأعوام تهـ ـفو تناديني على البعد سلامْ طوقتني من بقاياك منًى لم تجد بعد مطاياها العظامْ وطوتني في مراياكِ رؤًى عذبةٌ كانت مراراتٍ زُؤامْ وتصبّتني بعينيكِ صُوًى جدّفتْ صوبَ مجاليها الرِّهامْ أطربتني.. أرّقتني.. وطوتْ في سجلّ النفس أصداءَ اليَمامْ هي دنيا من بقايا دنتْ ومطلّ للغد الآتي الضرامْ هكذا التفتْ مداراتُ الدُّنى في مدار الليل أمشاجاً تُسامْ ليلة واحدة قد لبستْ من ليالي العُمْرِ فيها ألفَ عامْ وهل العُمْرُ سِوَى ليلٍٍ هَمَى أو سِوَى ليلٍ تولى كالجهامْ قد يظلّ الفجرُ طفلاً ضارعاً مشرئبَ الثّغْرِ للنهدِ الفِطامْ دَرَّ في وَعْدِ الخبايا دَرُّها ساعة روّته ألبانَ الغرامْ فإذا النورُ بنا ينداحُ كالـ ـلثغةِ الأولى.. شآبيباً سِجامْ تزرعُ الرّملَ نهاراتٍ سَرَتْ في عروقِ الليلِ آمادَ الظَّلامْ ساهراً والليلُ في جفنيْ ينامْ يتسجّى من دمي سيفاً كهامْ من دمي الدافي ال تشظّى وردةً ملءَ أفواه قوافينا الحطامْ ملءَ هذا السَّهْبِ من غيهبنا ملءَ أثداء السبايا في الخيامْ سيصول الوقتُ منها ملأهُ سيردّ الخيل إصباح القتامْ سيشدّ الكرّةَ البِكْرَ غَدٌ سيروّي السّلّةَ النَّشْوى حُسامْ يومها فليهن جفنيكَ الكَرَى نيمةَ الطفل وأحلامَ الحَمامْ ساهرٌ يذبحه صمتُ النيامْ ما عليه؟! جَرّ سكينَ الكلامْ حَزّ في ماء الوريدِ حَزّةً أوشكتْ توقظُ أنفاسَ الرِّمامْ ربما أحياكَ تصهالُ الظُّبَى ولقد يفنيكَ تسبيحُ الغمامْ عبدالله الفيفي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَوْجٌ على مَوْجِ الهَوَى يَتَكَسَّرُ
ومدًى يسافرُ في مَدَاهُ ويُبْحِرُ! والبحرُ أيّامي ، تُخِبُّ خيولُها أسَفاً يروح ، وبهجةً تتمطَّرُ كُلُّ الذين رأوكَ في حَدَقِ الصُّوَى بَصُروا بعشقكَ ، إنما لم يُبصروا بَصُروا بأنّ أميرةَ الماءِ التي وهَبَتْكَ نَوْأَكَ أمْرُها لا يُقْهَرُ المغربُ الأقصى على أهدابها شَرْقٌ، يَزُفُّ جناهُ طَرْفٌ أَحْوَرُ من صَقْرَ فوديها إلى عُشْبِ الفَلا خشْفان ، حفَّهما الفُتونُ الأكبرُ وعلى نوارس ركبتيها رَفْرَفَتْ أشواقُ أيّامي، ومَارَ المَرْمرُ ولها على أُفُقِ الزمانِ تَوَقُّدٌ ولها على أُفُقِ المكانِ تَعَثُّرُ يَتَبَدَّدُ التاريخُ في بيدائها وإذا أرادتْ ، فهْو عَبْدٌ مُحْضَرُ أينعتُ من رغمِ الثَّرَى بمفازتي، هَتَفَتْ بهِ، فحواهُ فجرٌ أخْضَرُ لِتَلُفَّهُ من دفئها بمُطَهَّمٍ سَعَفُ الأصائلِ ساعِداهُ وتَبْذُرُ تسهو على وَلَهٍ مشاعلُ وَجْدِها الصُّوفيّ، أو يصحو الحضورُ المُزْهِرُ عَرَفَ انهمارَ الدهْرِ من أعطافها فسقتْهُ، لا يَصْحُو ولا هُوَ يَسْكَرُ يا أيها الأنثى التي حملتْ زمانَ الوصلِ طِفْلاً،أينَ منكِ تَنَكُّرُ غادرْتني نَهْبَ القصائدِ والرُّؤى متجاذَبٌ، متداوَلٌ، متبعثرُ أهمي حنيناً في ثراكِ وأنثني من فرط ما بي، هائماً يتفكَّرُ تلك التي ظمئتْكَ قد أظمتْكَ والأبدُ انتهى ، والماءُ معنًى مُضْمرُ أ فَهكذا عشقيكِ يبقَى جَذْوَةً في الروحِ ، تخبو تارةً أو تَظْهَرُ كم قلتُ يوماً ، والهواءُ غلائلٌ بيْضٌ ، وطار بنا جناحٌ أشْقَرُ يا نخلةَ الله التي أثداؤها رُطَبُ الحياةِ وظِلُّها المُتَهَصِّرُ هُزّي بجذعي ، إنني لكِ جائعٌ وتساقطي كمَجَرَّةٍ تَتَكَوَّرُ أُهْدِيْكِ راياتي، شراعاً من دمي، وخيوطها من مهجتي تَتَحَدَّرُ يَهْنِيْكِ منها خامةٌ من غيمها ليعيثَ فيها ذا البهاءُ المُبْهِرُ وخُذي بأعناقِ الشعاراتِ التي قَضَمَتْ بجسمي أُمَّةً لا تَشْعُرُ هذي فلسطينُ كأطولِ كِذْبَةٍ تاريخُها عَرَبٌ تقولُ وتَكْفُرُ والمسلمون مسابحٌ ومباخِرٌ أُمَمٌ هنالك كمْ تَنَامُ وتَجْأَرُ بغدادُ في "فيلم العروبة" أُحْرِقَتْ والمُخرجانِ "تَأَمْرُكٌ" و"تَدَوْلُرُ" وتَجَشَّأَ الأعرابُ.. أمريكا على أكتافهمْ بالتْ.. وبانَ المَخْبَرُ الراضعون بثديها .. هل فوجئو فـ"حضارةُ الأبقارِ" منهمْ أَبْقَرُ هزّي إليكِ بجذعها ، يلدُ الضحى طفلين : طفلاً بالأَرُوْمَةِ يجْدُرُ والآخرُ الطفلُ الذي في خاطري من ألفِ عامٍ فكرة لا تَكْبُرُ يا أنتِ ، يا نحنُ ، وما يبقَى على كَفِّ الزمانِ بطقسنا ، يا بَيْدَرُ أدري بأنكِ في مخاضكِ ، بينما أهلوكِ حولكِ ، هازئٌ، أو مُنْكِرُ أدري بأنك حُرَّةٌ ، وأسيرةٌ ولكِ الجموعُ بأسرها تستأسِرُ أدري بإطْراقِ الجوادِ إذا كَبَا أو باختلاج القلبِ إمّا يُكْسَرُ ولقد علمتِ بأنّ قلبكِ دانةٌ أغلى من الأغلى عَلَيَّ وأَنْضَرُ لكنّ عنوانَ الأنوثةِ مشْمِسٌ أبداً ، وعنوانَ الذّكورة مُقْمِرُ عنوانُ لحظيكِ مقاتلُ مهجتي لو كان بي غيري ، وبئس تَعَذُّرُ تلك التي قتلتْ فؤادكَ أبْدعتْ قتّالها، ولكلّ آتٍ مَصْدَرُ فتحرّري منّي، فمنكِ بدايتي ولتغفري حُبّي ، فمثلُكِ يَغْفِرُ لا يقرأ اللغةَ الولودَ سوى الذي يحيا الأمومةَ،كُلُّ أمٍّ تَصْبِرُ وأنا هنا ببياضها متوسِّمٌ وجْهَ الشُّروقِ ، بسِفْرِهِ مُسْتَبْصِرُ لا تندمي ، لا تحلمي، واستقبلي أمسي ، وبابُ الوَعْدِ صُبْحٌ مُثْمِرُ تدرين ما قرأتْ أناملُ ساعتي في وجهكِ الذَّاوي، وبَرْدٌ يَصْفرُ بيتين لفّهما الغموض بهامتي نَعَبَا ، وهذا الكونُ ليلٌ مُغْدِرُ إنْ لم يكن لكَ منكَ طِبٌّ في الهوى فطبيبكَ الموتُ الذي لا تَحْذَرُ لولا دماء الموتِ في مُهَجِ الحيا ما أَخْصَبَ الماءُ المواتُ المقفرُ يا غيمةَ الفصلِ الأخيرِ، تمهّلي فشفاهُنا من حلمتيكِ الكَوْثَرُ تتفتّتُ الذكرى الحرونُ براحتي فأشمّ منها أنجماً تتحَرَّرُ غَزَلَتْ بُرادةَ ذكرياتي غادةً ضوئيةً، تنهارُ فيها الأعْصُرُ تنتابني ريّانةً بجموحها لتروح مني ثورةً أو تُبْكِرُ سأظلّ أرنو ظامئاً لجَهَامِها لا مقشعاً عنّي ، ولا هُوَ يُمْطِرُ قَدَري أحبّكِ أنتِ، يا فتّانتي من ذا على قَدَرِ المَحَبةِ يَقْدِرُ كمكالفَراش نموتُ في أضدادنا والحُبُّ بعدَ عداوةٍ هُوَ أَشْعَرُ عبدالله الفيفي السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عينُ أظهرتِ شيئاً من محبتهم
لكن أعظمها ما كنتِ تخفينا! سلوهمُ كيف أودعنا القلوب لهم حباً !؟ ، وكيف أقاموا في مآقينا!؟ قد كنت أحسب قلبَيْنا لألفتنا تلاقيا قبل عامٍ من تلاقينا أتذكرين قُبيل الفجر مجلسنا كأنما النجم عقدٌ بين أيدينا نبوح لليل عن أسرار قصتنا بتنا نُسَلّيه والذكرى تُسلّينا لم يبقَ شيءٌ من الذكرى نخبّئه إلا الحنين ودمع في مآقينا كنا بوصلٍ* فأمسى الوصل أمنية متى سنبلغ يا قلبي أمانينا!؟ محمد المقرن السعودية |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
و اعتاد قلبي من الترحال لوعته
ما عاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ! بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم: الله قدّر بُعْدَاً ! كيف نمنعُهُ! إذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ! و إن مررت مكاناً كان يجمعنا فاض الحنين و ضاقت منه أضلعُهُ من ذا سيرحلُ؟! قد حار الوداع بنا ترى أُودّع روحي أم أودّعُهُ?!؟ تضيق من بعده الدنيا فوا أسفي على الزمان الذي بالوصل يوسعُهُ إن كنتُ أخفي بقلبي ما أكابده من الحنين، فهل تخفى مدامعُهُ!؟ جعلتُه في أمان الله يحفظه لابد يجمعني شوقي ويجمعُهُ محمد المقرن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
علام تدفن ماضي العمر كفّاكَ؟؟
نسيتني ؟؟، أم غرور النفس أغراكَ؟! مرت شهورٌ ولم تحفل بفرقتنا وما التفتّ لقلبي حين ناداكَ قد كنت أفضي لكم حزني لتدفنه فمن سيدفن أحزاني بذكراكَ؟؟ استرجع الأمس بالذكرى لينسيني مرارة اليوم من يا أمس حلّاكَ؟؟ إني لأسأل قلباً قد عهدتُ به لين المحبةِ من يا قلب قساكَ؟؟ ما كنت بالأمس تقوى أن تفارقني يوماً، فمن بعد هذا البُعد قوّاكَ هذي سنين مضت ما جئت تسألني عما جرحتَ وما أَدْمَتْهُ كفّاكَ!! والله ما غبت عني لحظة ولكم سهرت أرجعُ بالذكرى سجاياكَ لئن تباعدتَ عن عينٍ سكنتَ بها من ذا يباعدُ عني طيف ذكراك!؟ وجدتُ درباً بليل البعد يجمعنا ما كنتُ أقطعُ آمالي بلقياكِ هلّا نظرتِ لبدرٍ بتُّ أنظره كي تلتقي عنده عيني وعيناكِ علمتني وجعلت القلب مزرعةً فداك قلبي إن القلب مرعاكَ قررت يا صاح أن أنساك مبتعداً فاصبر على البعد واستحمل خطاياكَ نعم سأنساك لكن بعدت معجزةٍ إذا نسيتُ فؤادي سوف أنساكَ!! محمد المقرن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟! محمد المقرن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لو أنها علمتْ بمنزلها لما
ظلّتْ تغارُ بلهفةٍ وحنينِ يا أجمل الدنيا : إذا كنا معاً فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني وملأتِ عيني ! بالكمال ملأْتِها لا حسنَ بعدك بالهوى يشجيني تكفينَ عن كل الوجود ، وإن تغبْ عيناك ما شيءٌ به يكفيني محمد المقرن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
آلامنا تنمو بأضلعنا
ووليدة الآمال تحتضرُ ماذا أرى؟ إني أرى عجبا موسوعة التاريخ تختصرُ ما كان قومي هكذا أبدا ما كان يعرف دربنا الخورُ أين الألى صنعوا مآثرنا بروائع يحلو بها السمرُ لم تختلف في الدين رايتنا يسمو بها سلمان أوعمرُ واليوم نبحث عن بقيتنا مزقا ترانا مالنا أثرُ هذي عيون المجد مطرقة مذ غاب عن أحداقها البصرُ اليوم أهون ما يرى دمنا أو أن يذاع بسفكه خبرُ لم يبق نبض في مشاعرنا تلك القلوب كأنها حجرُ أحزاننا صحراء مجدبة وكتاب خالقنا لها مطرُ إني أرى في أفْقنا قبسًا وسط الظلام كأنه قمرُ عبر من التاريخ تفهمنا أنا بدين الله ننتصرُ محمد المقرن |
الساعة الآن 06:08 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية