![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبكي لِعَبدِ اللَهِ إِذ
حُشَّت قُبَيلَ الصُبحِ نارُه طَيّانَ طاوي الكَشحِ ليُرخي لِمَطلَمَةٍ إِزارُه يَعصي البَخيلَ إِذا أَردَ المَجدَ مَخلوعاً عِذارُه العوراء |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا دارَ عَمرَةَ مِن مُحتَلِّها الجَرَعا
هاجَت لِيَ الهَمَّ وَالأَحزانَ وَالوَجَعا تامَت فُؤادي بِذاتِ الجِزعِ خَرعَبَةٌ مَرَّت تُريدُ بِذاتِ العَذبَةِ البِيَعا جَرَّت لِما بَينَنا حَبلَ الشُموسِ فَلا يَأساً مُبيناً تَرى مِنها وَلا طَمَعا فَما أَزالُ عَلى شَحطٍ يُؤَرِّقُني طَيفٌ تَعَمَّدَ رَحلي حَيثُما وُضِعا إِنّي بِعَينَيَّ إِذ أَمَّت حُمولُهُمُ بَطنَ السَلَوطَحِ لا يَنظُرنَ مَن تَبِعا طَوراً أَراهُمُ وَطَوراً لا أُبينُهُمُ إِذا تَواضَعَ خِدرٌ ساعَةً لَمَعا بَل أَيُّها الراكِبُ المُزجي عَلى عَجَلٍ نَحوَ الجَزيرَةِ مُرتاداً وَمُنتَجِعا أَبلِغ إِياداً وَخَلِّل في سَراتِهِمِ أَنّي أَرى الرَأَيَ إِن لَم أُعصَ قَد نَصَعا يا لَهفَ نَفسِيَ أَن كانَت أُمورُكُمُ شَتّى وَأُحكِمَ أَمرُ الناسِ فَاِجتَمَعا أَلا تَخافونَ قَوماً لا أَبا لَكُمُ أَمسَوا إِلَيكُم كَأَمثالِ الدَبا سُرُعا أَبناءُ قَومٍ تَأَوَّوكُم عَلى حَنَقٍ لايَشعُرونَ أَضَرَّ اللَهُ أَم نَفَعا أَحرارُ فارِسَ أَبناءُ المُلوكِ لَهُم مِنَ الجُموعِ جُموعٌ تَزدَهي القَلَعا فَهُم سِراعٌ إِلَيكُم بَينَ مُلتَقِطٍ شَوكاً وَآخَرَ يَجني الصابَ وَالسَلَعا لَو أَنَّ جَمعَهُمُ راموا بِهَدَّتِهِ شُمَّ الشَماريخِ مِن ثَهلانَ لَاِنصَدَعا في كُلِّ يَومٍ يَسُنّونَ الحِرابَ لَكُم لايَهجَعونَ إِذا ما غافِلٌ هَجَعا لا الحَرثُ يَشغَلُهُم بَل لا يَرَونَ لَهُم مِن دونِ بَيضَتِكُم رِيّاً وَلا شِبَعا وَأَنتُمُ تَحرُثونَ الأَرضَ عَن سَفَهٍ في كُلِّ مُعتَمَلٍ تَبغونَ مُزدَرَعا وَتُلقِحونَ حِيالَ الشَولِ آوِنَةً وتَنتِجونَ بِدارِ القُلعَةِ الرُبَعا أَنتُم فَريقانِ هَذا لا يَقومُ لَهُ هَصرُ اللُيوثِ وَهَذا هالِكٌ صَقَعا وَقَد أَظَلَّكُمُ مِن شَطرِ ثَغرِكُمُ هَولٌ لَهُ ظُلَمٌ تَغشاكُمُ قِطَعا ما لي أَراكُم نِياماً في بُلَهنِيَةٍ وَقَد تَرَونَ شِهابَ الحَربِ قَد سَطَعا فَاِشفوا غَليلي بِرَأيٍ مِنكُمُ حَسَنٍ يُضحي فُؤادي لَهُ رَيّانَ قَد نَقِعا وَلا تَكونوا كَمَن قَد باتَ مُكتَنِعاً إِذا يُقالُ لَهُ اِفرِج غُمَّةً كَنَعا صونوا جِيادَكُمُ وَاِجلوا سُيوفَكُمُ وَجَدِّدوا لِلقِسِيِّ النَبلَ وَالشِرَعا وَاِشروا تِلادَكُمُ في حِرزِ أَنفُسِكُم وَحِرزِ نِسوَتِكُم لا تَهلِكوا هَلَعا وَلا يَدَع بَعضُكُم بَعضاً لِنائِبَةٍ كَما تَرَكتُم بِأَعلى بيشَةَ النَخَعا أَذكوا العُيونَ وَراءَ السَرحِ وَاِحتَرِسوا حَتّى تُرى الخَيلُ مِن تَعدائِها رُجُعا فَلا تَغُرَّنَّكُم دُنيا وَلا طَمَعٌ لَن تَنعَشوا بِزِماعِ ذَلِكَ الطَمَعا يا قَومِ بَيضَتُكُم لا تُفجَعُنَّ بِها إِنّي أَخافُ عَلَيها الأَزلَمَ الجَذَعا يا قَومِ لا تَأمَنوا إِن كُنتُمُ غُيُراً عَلى نِسائِكُمُ كِسرى وَما جَمَعا هُوَ الجَلاءُ الَّذي يَجتَثُّ أَصلَكُمُ فَمَن رَأى مِثلَ ذا رَأياً وَمَن سَمِعا فَقَلِّدوا أَمرَكُمُ لِلَّهِ دَرُّكُمُ رَحبَ الذِراعِ بِأَمرِ الحَربِ مُضطَلِعا لامُشرِفاً إِن رَخاءُ العَيشِ ساعَدَهُ وَلا إِذا عَضَّ مَكروهٌ بِهِ خَشَعا مُسَهَّدَ النَومِ تَعنيهِ ثُغورُكُمُ يَرومُ مِنها إِلى الأَعداءِ مُطَّلَعا ما اِنفَكَّ يَحلُبُ دَرَّ الدَهرِ أَشطُرَهُ يَكونُ مُتَّبِعاً طَوراً ومُتَّبَعا وَلَيسَ يَشغَلُهُ مالٌ يُثَمِّرُهُ عَنكُم وَلا وَلَدٌ يَبغي لَهُ الرَفَعا حَتّى اِستَمَرَّت عَلى شَزرٍ مَريرَتُهُ مُستَحكِمَ السِنِّ لاقَحماً وَلا ضَرَعا كَمالِكِ بنِ قَنانٍ أَو كَصاحِبِهِ زَيدِ القَنا يَومَ لاقى الحارِثَينِ مَعا إِذ عابَهُ عائِبٌ يَوماً فَقالَ لَهُ دَمِّث لِجَنبِكَ قَبلَ اللَيلِ مُضطَجَعا فَساوَروهُ فَأَلفَوهُ أَخا عَلَلٍ في الحَربِ يَحتَبِلُ الرِئبالَ وَالسَبُعا عَبلَ الذِراعِ أَبِيّاً ذا مُزابَنَةٍ في الحَربِ لا عاجِزاً نِكساً وَلا وَرَعا مُستَنجِداً يَتَحَدّى الناسَ كُلَّهُمُ لَو قارَعَ الناسَ عَن أَحسابِهِم قَرَعا لَقَد بَذَلتُ لَكُم نُصحي بِلا دَخَلٍ فَاِستَيقِظوا إِنَّ خَيرَ العِلمِ ما نَفَعا هَذا كِتابي إِلَيكُم وَالنَذيرُ لَكُم فَمَن رَأى رَأيَهُ مِنكُم وَمَن سَمِعا بِمُقلَتَي خاذِلٍ أَدماءَ طاعَ لَها نَبتُ الرِياضِ تُزَجّي وَسطَهُ ذَرَعا وَواضِحٍ أَشنَبِ الأَنيابِ ذي أُشُرٍ كَالأُقحوُانِ إِذا ما نورُهُ لَمَعا إِنّي أَراكُم وَأَرضاً تُعجَبونَ بِها مَثلَ السَفينَةِ تَغشى الوَعثَ وَالطَبَعا خُزراً عُيونُهُمُ كَأَنَّ لَحظَهُمُ حَريقُ نارٍ تَرى مِنهُ السَنا قِطَعا وَتَلبَسونَ ثِيابَ الأَمنِ ضاحِيَةً لاتَجمَعون وَهَذا اللَيثُ قَد جَمَعا يَسعى وَيَحسِبُ أَنَّ المالَ مُخلِدُهُ إِذا اِستَفادَ طَريفاً زادَهُ طَمَعا فَاِقنَوا جِيادَكُمُ وَاِحموا ذِمارَكُمُ وَاِستَشعِروا الصَبرَ لا تَستَشعِروا الجَزَعا فَإِن غُلِبتُم عَلى ضِنٍّ بِدارِكُمُ فَقَد لَقيتُم بِأَمرٍ حازِمٍ فَزَعا لاتُلهِكُم إِبِلٌ لَيسَت لَكُم إِبِلٌ إِنَّ العَدُوَّ بِعَظمٍ مِنكُمُ قَرَعا لاتُثمِروا المالَ لِلأَعداءِ إِنَّهُمُ إِن يَظهَروا يَحتَووكُم وَالتِلادَ مَعا هَيهاتَ لا مالَ مِن زَرعٍ وَلا إِبِلٍ يُرجى لِغابِرِكُم إِن أَنفُكُم جُدِعا وَاللَهِ ما اِنفَكَّتِ الأَموالُ مُذ أَبَدٍ لِأَهلِها إِن أُصيبوا مَرَّةً تَبَعا ماذا يُرَدُّ عَلَيكُم عِزُّ أَوَّلِكُمُ إِن ضاعَ آخِرُهُ أَو ذَلَّ وَاِتَّضَعا قوموا قِياماً عَلى أَمشاطِ أَرجُلِكُم ثُمَّ اِفزَعوا قَد يَنالُ الأَمنَ مَن فَزِعا لايَطعَمُ النَومَ إِلّا رَيثَ يَبعَثُهُ هَمٌّ يَكادُ سَناهُ يَقصِمُ الضِلَعا ياقَومِ إِنَّ لَكُم مِن إِرثِ أَوَّلِكُم مَجداً قَد أَشفَقتُ أَن يَفنى وَيَنقَطِعا لقيط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلامٌ في الصَحيفَةِ مِن لَقيطٍ
إِلى مَن بِالجَزيرَةِ مِن إِيادِ بِأَنَّ اللَيثَ كِسرى قَد أَتاكُمُ فَلا يَشغَلكُمُ سَوقُ النِقادِ أَتاكُم مِنهُمُ سِتّونَ أَلفاً يَزُجّونَ الكَتائِبَ كَالجَرادِ عَلى حَنَقٍ أَتَيناكُم فَهَذا أَوانُ هَلاكِكُم كَهَلاكِ عادِ لقيط |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولولا هوى العَزْراءَ لمْ تكُ ناقتي
بِنَكْدٍ ولم أَشْربْ طِلاءً ولا خَمْرا لقد حبَّبَتْ شَعْلا إِليَّ ولم أكنْ أُحِبُّ بها شَعْلا ولا النَّفَر الزُّعْرا ازبر بن غزي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي عَلى رَغمِ الوشاةِ لَقائِلٌ
سَقى الجارَتينِ العارِضُ المتهَلِّلُ من الهيفِ صفراوانِ أَنّي أُتيحَتا لِعَينيَّ إِنّي مهتَدٍ أَو مضَلَّلِ فَما زِلتُ أَدعو اللَه حَتّى اِستَماهُما من العَينِ جَونٌ ذو عَثانينَ مُسبِلُ به بَرَدٌ صافي الجَنوب تمدُّهُ بَناتُ مخاضِ المُزنِ أَبيضُ مُنزَلُ وَدونَهما من تَلعِ بُسيانَ فاللِوى أَخاقيقُ فيها صِلِّيانٌ وَحَنظَلُ نَباتانِ أَمّا الصِليانُ فَظاهِرُ وَحنظَله في باطنِ التَلعِ مُسهِلُ وَقَد أَذعَرُ الوَحشَ الربوضَ بعِرمسٍ مُضَبَّرةٍ حَرفٍ تَخُبُّ وَتُرقِلُ كأَنّي عَلى حَقباءَ خَدَّدَ لحمَها إِرانٌ وَشَحّاجٌ من الجونِ مُعجِلُ صُهابيَّةُ العُثنونِ مَخطوفَةُ الحَشا تَخيَّلُ للأَشباحِ غَرباً فتجفِلُ تضمَّنَها حَتّى تكاملَ نَسؤها إِرانٌ فمُرفَضُّ الرداةِ فأيَّلُ يَجِدُّ بها في خَفضِه وَهِبابِه أَحَذُّ جُماديٌّ من الحُقبِ صُلصُلُ يُصَرِّفُها طَوعاً وَكَرهاً إِذا أَبَت مِصَكٌّ جلت عنه العَقايقُ صَندَلُ أَلَدُّ شَديدُ الأَخدَعينِ بليتِهِ من الزَرِّ أَبلادٌ جَليبٌ وَمُخضَلُ يُعارِضُ تِسعاً قَد نَحاها لِمَورِدٍ يَجورُ بِذاتِ الضِغنِ منها وَيعدِلُ فَلاقى أَبا بِشرٍ عَلى الماءِ راصِداً به مِن زَماعِ الصَيدِ وَردٌ وَأَفكَلُ يُقَلِّبُ أَشباهاً كأن نِصالَها بَعيجَةُ جَمرٍ أَو ذُبالٌ مُفَتَّلُ فلما رَضى إِغراضَها واِغتِرارَها وَواجهَهُ من مَنبِض القَلب مقتَلُ رَماها بمذروب المكَفِّ كَأَنَّهُ سِوى عودِه المحشوشِ في الرأسِ مِغوَلُ فأَنفَذَ حِضنَيها وَطرَّ وَراءَها بمعتَقَبِ الوادي نَضيٌّ مَرمَّلُ وَغادَرَها تَكبو لحَرِّ جَبينِها يُناطِحُ منها الأَرضَ خَدٌّ وَكلكَلُ وَمارَ عَبيطٌ من نَجيعٍ كَأَنَّهُ عَلى مستوى الإِطلَينِ نيرٌ مُرَحَّلُ وأجفلنَ من غَيرِ ائتمارٍ وَكُلُّها لَهُ من عُبابِ الشَدِّ حِرزٌ وَمعقِلُ يُؤَمِّلُ شِرباً مِن ثَميلٍ وَمأسِلٍ وَما المَوتُ إِلّا حَيثُ أَرَّكَ مأسَلُ عليه أُبَيرٌ راصِداً ما يَروقُه من الرَمي إِلّا الجَيِّدُ المتنخَّلُ وَلاقَينَ جبّارَ بنَ حمزةَ بعدَما أَطابَ بشَكٍّ أَيَّ أَمرَيهِ أَفعَلُ يقلِّبُ أَشباهاً كأن يصالَها خَوافي حَمامٍ ضَمَّها الصَيفَ منزِلُ وَصَفراءَ مِن نَبعٍ رَنينٌ خُواتُها تَجودُ بأَيدي النازِعينَ وَتبخَلُ وَباتَ يَرى الأَرضَ الفَضاءَ كَأَنَّها مَراقِبُ يَخشى هولَها المتنَزِّلُ يُؤامِرُ نفسيهِ أَعينَ غُمازَةٍ يُغَلِّسُ أَم حَيثُ النِباجُ وَثَيتَلُ فلما اِرجَحَنَّ اللَيلُ عَنه رَمى بِها نِجادَ الفَلا يَعلو مِراراً وَيَسفُلُ فَغامَرَ طَحلاءَ الشَرائِعِ حولَهُ بأرجائِها غابٌ أَلَفُّ وَثيِّلُ فغمَّرها مستوفِزاً ثمَّ حاذَها يَشُجُّ الصوى من قُربها الشَدُ من عَلُ وَأَضحَت بأَجوازِ الفَلاةِ كَأَنَّها وَقَد راحَتِ الشَدَّ الحنيُّ المعَطَّلُ أَلا هَذِهِ أَمُّ الصَبيينِ إِذ رأت شُحوباً بِضاحي الجِسم مني تهزَّلُ تَقولُ بِما قَد كانَ أَفرَعَ ناعِماً تغيَّرَ واِستَولى عليه التبدُّلُ فَإِن تَسألي عَنّي صِحابي تُنَبَّئي إِذا ما اِنفَرى سِرباليالمتَرعبِلُ تُنَبّي بأَنّي ماجِدٌ ذو حَفيظَةٍ أَخو القَومِ جَوّابُ الفَلاةِ شَمردَلُ تَريني غَداةَ البَذلِ أَهتَزُّ للنَدى كَما جَرَّدَ السَيفَ اليَمانيَّ صيقَلُ فَلا يَهنِئَنَّ الشامَتَينَ اِغتباطُهم إِذا غالَ أَجلادي تُرابٌ وَجَندَلُ وإضتُ هَميداً تَحتَ رَمسٍ بربوَةٍ تَعاوَرُني ريحٌ جَنوبٌ وَشمأَلُ تَمنّى ليَ المَوتَ الَّذي لَستُ سابِقاً مَعاشِرُ من ريبِ الحَوادِثِ جُهَّلُ مَعاشِرُ أَضحى وُدُّهُم متَبايناً وَشَرُّهُمُ بادٍ يَدَ الدَهرِ مُقبِلُ أَقَرَّ وِقاعي أَنفُساً لَيسَ بينَها وَبَينَ حياضِ المَوتِ للشَربِ منهَلُ كَما راعَ ممسى اللَيلِ أَو مُستَوى الضُحى عَصافيرَ حُجرانِ الجُنَينَةِ أَجدَلُ امرؤ القيس السكوني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتَترُكَنكُم ذورُ عَينِ وَسَكسَكٌ
وَلا مِن سَكونٍ بَيتِ سَعدِ بنِ عامِرِ وَلا ذو الكَلاعِ الطالِبونَ بِثَأرِهِم إِذا أَمكَنَتهُم وَثبَةُ المُتَقاصِرِ وَلا يافِعٌ تُغضي وَلا هيَ تَرخُمٍ وَمِن ذي نُواسِ كُلُّ أَبلَجَ واغِرِ الاسفع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا يا لِهَمدانٍ فَجِدّوا وَشَمِّروا
فَقَد ضافَكُم في القَومِ إِحدى الكَبائِرِ وَنادوا مُراداً ثُمَّ زُمّوا سِلاحَكُم وَضُمّوا جِيادَ الخَيلِ ضَمَّ المُكاثِرِ فَإِنّي أَرى قَوماً أَقادوا نُفوسَهُم وَصاحِبُهُم فيما يُرى أَيُّ غادِرِ وَنادوا سَحارا يا لكَعبُ سَراتِكُم فَلَيسَ جَهولٌ بِالأُمورِ كخابر فَفي حِميَرٍ أَربابُ مُلكٍ وَنَخوَةٍ جَبابِرَةٌ ما فَوقَها مِن جَبابِرِ وَنادوا زُبَيداً غابَ عَنها زَعيمُها وَما هُوَ فيها مُذ أَجالَ بِصادِرِ فَمَن مُبلِغٌ عَنّي عَدِيّاً رِسالَةً وَيُخبِرهُ عَنّي وَلَستُ بِحاضِرِ بِأَنَّكُم أَمكَنتُمُ مِن نُفوسِكُم وَفي عَقِبِ الأَيّامِ السَرائِرِ بَني مازِنٍ هَلّا عَذَلتُم أَخاكُم وَقُلتُم لَهُ قَولَ الشَفيقِ المُحاذِرِ هَلُمَّ وَلا تَطرَح يَدَيكَ إِلى العِدى فَتوعِبَ أُذنٌ بَعدَ جَدعِ المَناخِرِ فَإِن تَسلَموا مِنّا نَرَ الأَمرَ مُقبِلاً وَإِن تَعطَبوا نَثأَر بِبيضٍ بَواتِرِ وَكُلِّ رُدَينِيٍّ أَصَمَّ عَنَطنَطٍ يَلوحُ كنَجمٍ في المَجَرَّةِ زاهِرِ وَالجوفِ مِن هَمدانَ ما عادَلَ الحَصا فَوارِسُ هَيجٍ غَيرُ ميلٍ عَواوِرِ إِذا اِستَلأَموا شُبّاكَهُم فَتَواثَبوا كَمُردَفِ عِقبانِ الشُرَيفِ الكَواسِرِ وَتَنظرُ أَهلُ الظاهِرَينِ رَديفَهُ فَمِن بَينِ ذي دِرعٍ وَمِن بَينِ حاسِرِ كَأَنَّ عَزيفَ الجِنِّ بَينَ قِسِيِّهِم إِذا ضَبَحَت بِالمُحصَداتِ الجَبائِرِ الاسفع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَرى باعِثٌ أُسيد حَرباً
في النَواحي يَشُبَّ مِنها الضِراما جَرَّدَ السَيفَ ثائِراً بِأَخيهِ يَقتُلُ الكَهلَ مِنهُمُ وَالغُلاما فَمَلَأنا الدِلاءَ حَتّى عُراها عَلَقاً بَرَّدَ القُلوب السِقاما النخيل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ظَلَّ وَسطَ النَدِيِّ قَتلي بِلا جُرمٍ
وَقَومِيَ يُثخِنونَ السِخالا النخيل |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا مَن مُبلِغُ الحَيَّينِ عَنّي
بِأَنَّ القَومَ قَد قَتَلوا أَبِيّا فَإِن لَم تَثأَروا لي مِن عِكَبٍّ فَلا رُوّيتُمُ أَبَداً صَدِيّا يُطَوِّفُ بي عِكَبٌّ في مَعَدٍّ وَيَطعَنُ بِالسَميلَةِ في قَفِيّا النخيل |
الساعة الآن 05:33 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية