رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

قالت هند بنت الخُسّ الإياديّة
وهي من شاعرات الجاهلية
وقد ذكرها الجاحظ في بعضِ كُتُبِه
ومدحها ورفع شأنَها

وليس الفتى عندي بشيءٍ أعُدُّهُ
إذا كان ذا مالٍ مِن العقلِ مُفلِسِ

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

شيءٌ من الشّوق مرسومٌ أُخبِّئهُ

سطْرٌ بعيني وفي قلبي دواوينُ

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

أشـواق روحي في السماء وإنما
قـدماي فـي الأصفاد والأوحال

وتـوهمي فـي كـل أفـقٍ سابحٌ
وأنـا هـنا في الصمت كالتمثال

أشـكو جـراحاتي إلى ظلي كما
يـشكو الحزين إلى الخلي السّالي

البردوني

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

إذا رمتُ نوماً قلقل الشوقُ مرقدي

وهزّتْ بناتُ الذكرياتِ وسادي

البردوني

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

رجعتْ فجأةً رجوعَ وحيدٍ
بعد شكٍّ إلى أبيه اللهيفِ

كابدتْ دربها إلى العودة الجَذْلى
وأَدمَتْ شوطَ الصراعِ الشَّريفِ

كرجوع السَّنى لعيْنيْ كفيفِ
بغتةً كاخضرارِ نعشٍ جفيف

وكما ينثني إلى خفقِ شيخٍ
عنفوانُ الصِّبا الطليقِ الخفيفِ

وتهادتْ على الرُّبى فتلظَّى
في عروقِ الثلوجِ، دفءُ المَصيفِ

وأجادتْ من الفراغ وجوهاً
وجِباهاً، من الشموخ المنيفِ

رجعتْ فانثنى اصفرارُ التوابيتِ
إلى خضرةِ الشبابِ الوريفِ

البردوني

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

إنّ الحياة مآتم تفضي إلى
عرس وأفراح إلى حسرات

لكنّها بخريفها وشتائها
وبصيفها حكم ودرس عظات

فاختر لسير العمر أيّة غاية
إنّ الحقيقة غاية الغايات

البردوني

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

وصَلنا هنا لا نُطيقُ المُضِيَّ
أماماً ولا نستطيعُ الرجوع

فلم يبقَ فينا لماضٍ هوىً
ولم يبقَ فينا لآتٍ نُزُوعْ

البردوني

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

شاردٌ
في مدى الأيَّام وحده
مُتعبٌ منه
ومن هذا الذي يسكُن جنبه
لا عينٌ تُواسي حُزنه
أو يدٌ تمتدُّ كي تمسح دمعه.


وضحة عبد الله

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

وصاحبٌ كلّما استحضرتُ صورتَهُ
وافَتْ إلى هاتفي منهُ اتصالاتُ

يقولُ لبّيكَ يا سعدَيكَ ها أنذا
ماذا لديك فِداكَ النبضُ والذاتُ

أكادُ أرتابُ في خِلّي وأَحسَبُهُ
لهُ معَ السِّحرِ صولاتٌ وجولاتُ

باللّٰهِ هل ماجرَى لي منه شعوذةٌ
أم للقلوبِ إلى الأرواحِ إنصاتُ


د. فواز اللعبون

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 

رساله لي ولك....

لاتثق بأحد لمجرد أن أعجبك حديثه
فالحياة أصبحت مظاهر
فبعض الأشخاص
ظله أكبر من حجمه

بقلمي