![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَأَغدو مِنهُ مَحمولاً
عَلى أَدهَم هِملاج بِلَون آبنوسيٍّ وَوَجه كسنا العاج وَثيق خَلقه لَم يُؤت مِن طَيٍّ وَاِدماج قَصير الظَهر مَحبوك عَظيم الرَدف رَجراج كَمَنشور الميادين بِهِ سُرعة إِدراج وَيَسبي السَمعَ مِنهُ عِندَ اِلجامٍ وَاِسراج صَهيلٍ في لجام علكه اِيقاع صناج لَهُ مِنهُ عَلى إِيقاعِهِ أَلحانُ اِهزاج عَلَيهِ أَبَداً مِن صبغه سربال ديباج أَزح عَنّي بِهِ الهَمَّ وَلا تولع بِاِحراجي فَلَم اِقتضك المَركب إِلا بَعدَ اِحراج ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَبَّ لَيلٍ باتَت عَساكِرُهُ
تَحملُ في الجَو سود راياتِ لامِعَةً فَوقَها أَسِنَتَها مثل الأَزاهير وَسطَ رَوضات تَرى سَهيلا أَمامَها كلفا تَخالَهُ إِذ بَدا لِميقات ترس مَليح أَخي مثاقفة يَديره في الدُجى إِدارات يَرفَعَهُ تَارة وَيخفضه دونَ مَجاري النُجوم تارات ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَيداً دانَت لَهُ السادات
وَتَتابَعَت في فعلِهِ الفعلات وَتَواصَلَت نَعماؤهُ عِندي فلي مِنهُ هبات خلفهنّ هَبات نِعَم ثَنَت عَني الزَمان وَخَطبه مِن بَعد ما هيبت لَهُ غَدوات فادلت مِن زَمَنٍ منيت بغشمه أَيامَ لِلأَيام بي سَطوات فلميت آمالي لَدَيهِ حَياتِهِ وَلِحاسِدي نعمى يَديهِ مَمات أَولَيتَني مِنَناً تجلُّ وَتَعتَلي عَن أَن يَحيط بِوصفهِنّ صِفات فَإِذا نثثن بِمَنطق مِن مادح فَالمَدح مني وَالثَناء صُمات عَجنا عَن المِدَح الَّتي اِستحقَقتها وَاللَهُ يَعلم ما تَعي النيات يا ماجِداً فعل المحامد دينه وَسَماحه صَوم لَهُ وَصَلاة فَيبيتُ يَشفَع راجِياً بِتَطوع مِنهُ وَقَد غَشى العُيونَ سُباتُ فَالجودُ مِثل قِيامه وَسُجوده إِن قَيس وَالتَسبيح مِنهُ عِداة ما زالَ يَلفى جائِداً أَو واعِداً وَعداً تَضايق دونَهُ الأَوقات لِيَمينه بِالنَجح عِندَ عفاته في لَيل ظَنَهُم البَهيم ثَبات ذو همَةٍ عُلوية تُوفي عَلى الجَوزاء تُسقط دونَها الهمّات تَنأى عَن الأَوهام إِلّا إِنَّها تَدنو إِذا نيطَت بِها الحاجات وَعَزيمة مثل الحسام مَصونة عَن أَن يُفل بِهِ الزَمان شباةُ فَإِذا دَهى خَطب مُهم أَيد خَلى العداة وَجَمعَهُم أَشتات لِأَبي الحُسين سَماحة لَو أَنَّها لِلغَيث لَم تَجدب عَلَيهِ فلاة وَلَهُ مَساع في العُلى عَدَد الحَصى في طَيءٍ مِن جلها مَسعاة كَحيا السَحاب عَلى البِقاع سِماته وَلَهُ عَلى عافي نَداه سِمات يُحيي بِنائله نُفوساً مثلَما يَحيا بِجود الهاطِلات نَبات شادَ العَلاءَ أَبو الحُسين وَحازَهُ عَن سادَة هُم شائِدون بُناة سبّاق غايات تَقطَع دونَها سِباقُها إِن مدت الحَلبات فَإِذا سَعوا نَحوَ العُلى وَسَعى لَها مُتَمَهِّلاً خَيَرَت لَهُ القَصَبات مُستَوفز عِندَ السَماح وَإِن تَقس أَحَداً بِهِ في الحلم قُلت حَصاة طَود يَلوذ بِهِ الزَمان وَعِندَهُ لَجَميع أَحداث الزَمان أَداة بِيَمينه قَلَم إِذا ما هَزَّه في أَوجِهِ الأَيام قُلت قَناة في سَنَّه بَأس السنان وَهيبة السَيف الحسام وَقَد حَوَتهُ دَواة سُحبان عَيّا وَهُوَ عِيّاً باقل عجل إِلى النَجوى وَفيهِ أَناة وَسِنان إِلّا إِنَّهُ متنبهٌ يَقظان مِنهُ الزَهو وَالأَخبات لَم يَخطُ في ظُلمات لَيل مِدادِهِ إِلا اِنجَلَت عَنّا بِهِ الظُلُمات وَأَبو عَلي أَحمَد بِن مُحَمَد قَد نَمَقَت عَني لَدَيهِ هنات فَتَقاعَسَت دوني عَوائد فَضلِهِ وَسَعَت سُعاة بَينِنا وَعِداة فَافتله عَن طول العُقوق وَهَزَه فَلَهُ لَدى فعل العُلى هِزات وَاللَهُ ما شَأني المَديحَ وَبَذلِهِ لِمُؤمِّل لِيَمينِهِ نَفحات إِلا مُجازاة لِمَن أَضحَت لَهُ عِندي يَدٌ أُغذى بِها وَأَقات وَالمَسمعي لَهُ لَديّ صَنائع أَيامُهنَّ لطيِّها ساعات فَأَخالها عَهد الشَباب وَحُسنه إِذ طابَ لي في ظِلِها اللذات خُذها الغَداة أَبا الحُسين قَصيدة ضيمت بِها الراءات وَالكافات غَيَبنَ عَنها خِتلة أَخواتِها عِندَ النَشيد فَما لَها أَخوات وَلَو اِنَهُنَّ شَهِدنَ لاز دَوَجَت لَها الغينات وَالأَلفات فَاِسعَد أَبا عَبدالاله بِها إِذا شقيت بِلَثغة مُنشد أَبيات نَقَصَت فَتَمَت في السَماع وَالغيت مِنها الَّتي هِيَ بَينَها آفات صفيتها مَثل المَدام لَهُ فما فيها لَدى حُسنِ السَماع قذاة مَعشوقة تَسبي العُقول بِحُسنِها ياقوتة في اللين وَهِيَ صَفاة عَلوية حَسَنية مَزهوة تَزهى بِحُسن نَشيدِها اللَهوات ميزانها عِندَ الخَليل معدل متفاعلن متفاعلن فِعلات لَو واصل بن عَطاء الباني لَها تُلِيَت توهم انها آيات لَولا اِجتِنابي أَن يُملَّ سَماعها لَأطلتُها ما خَطَت التاءات ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنَ رَأى القُبة الَّتي اِجتَمَعَت
مَناقب الخُلد في مَناقِبِها كَأَنَّها جَنَةٌ مُزَخرَفَةٌ وَيَقصر الوَهم عَن عَجائِبِها دانَت لَها الجِنُّ عِندَ رُؤيَتِها لِلأنس إِذ نَحنُ في غَرائِبِها في سماها ديمة تَسحُّ بِلا سَحابة انشئت لِساكبها تَهمي لَنا وَالسَماء مصحية لا يُرتَجى الدُر مِن سحائِبها فيها نقوش يَحكي منمنمها منمنم الرَوض في جَوانِبِها ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رب لَيلٍ كَأَنَّهُ عَقب البَغي
طَويل المَدى مِن التَعقيب لاحَت الزاهِرات فيهِ كَزَهرٍ تَتَلألأ غُب السَحاب السَكوب أَو كَزُرق الرِماح في النَقع تَبدو أَن كَبيض القَطا بِرَوضٍ قَشيب وَالثُريا كَأَنَّها فَلة الدرع أَو العَقرب البَطيء الدَبيب وَكَأَنَّ الجَوزاء خود تَبَدَت في وِشاح مِن لُؤلُؤ مَثقوب أَو كَمثل الغَريق يَسبح في زاخر يَمٍّ أَو أَقطَع مَصلوب وَكَأَنَّ المَريخ جذوة نارٍ حينَ يَبدو وَضوؤهُ كَاللَهيب وَسهيل كَأَنَّهُ قَلبٌ صَب فَاجأته بِالخَوف عَين الرَقيب وَكَأَنَّ الهِلال لَما تَبَدى شَطر طوق المرآة ذي التَذهيب أَو كَقوس قَد اِنحَنَت طَرفاه أَو كَنون في مُهرَقِ مَكتوب وَكَأَنَّ النُجوم لَما تَدانى الصبح أَجفان مُستَهام كَئيب شاخِصات إِلى السَماء فَما تَطرف أَجفانها مِن التَغديب زاهِرات كَأَنَّها زَمَنالجاهل في حندس كَدَهر الأَديب كُل العُلوم تَزين المَرء بَهجَتِها إِلا العروض فَقَد شانَت ذَوي الأَدببي الدَوائر دارَت مِن دَوائرها ما لِأمرئ ارب في ذاك مَن أَرب فَاِستعمل الذَوق في شعر تُؤلفه وَزن بِهِ ما بَنوا في سالف الحقب ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كُل العُلوم تَزين المَرء بَهجَتِها
إِلا العروض فَقَد شانَت ذَوي الأَدببي الدَوائر دارَت مِن دَوائرها ما لِأمرئ ارب في ذاك مَن أَرب فَاِستعمل الذَوق في شعر تُؤلفه وَزن بِهِ ما بَنوا في سالف الحقب ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ها إِنَّها الجَوزاء في غَربِها
ناعِسَة أَنجُمُها تُسحَبُ نِطاقُها وَاهٍ لِتغريبها يَنسَلُ مِنها كَوكَبٌ كَوكَبُ كَأَنَّما الشعري سِنان لَهُ نَيط بِهِ ديباجه الغَيهَبُ كَأَنَّما لَمعُ سُهيل سَنا نارٍ عَلى رابِيَةٍ يَثقبُ ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم لَيلة ساهَرَت أَنجُمُها لَدى
عَرصات أَرضٍ ماؤُها كَسَمائِها قَد سَيرَت فيها النُجوم كَأَنَّما فَلك السَماء يَدور في أَرجائِها أَحسَن بِها لَججا إِذا اِلتَبَس الدُجى كانَت نُجوم اللَيل مِن حَصبائِها وَإِذا تَنَفَسَت الصِبا في مَتنِها حَكَت الدُروع بِحُسن وَشي رِدائِها وَإِذا اِستَمَن بِها الهُبوب تَطايَرت زَهر الكَواكب في بَسيط هَوائِها وَتَرَجحت فيها السَماء وَلَم تَزَل خَضراؤها تَرتَج في خَضرائِها تَرنو إِلى الجَوزاء وَهِيَ غَريقة تَبغي النِجاء وَلات حينَ نَجائِها تَطفو وَتَرسب في اِصِطفاق مِياهِها لا مُستَعان لَها سِوى أَسمائها وَالبَدر يَخفق وَسطها فَكَأَنَّهُ قَلب لَها قَد ريع في أَحشائِها ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَهَوت فِيهِ بِصَوت راكِبه
نازِلَة وَقت كُل اِيماء تُركية الوَجه حينَ تنعتها روميةِ المُقلَتين كَحلاء أَبرَزَها الحسن في مَشهرة قَد فُوِّقت مِثل بُرد صَنعاء يُضاحك الصُبح مِن ملمعها داجية شُيبت بِقَمراء كَأَنَّما شَبك الإِله بِها ظُلمة لَيلٍ بِشَمس إِمساء حَتى إِذا اِحتَشَت الظِباء بِها أَوذن مِنها بِوَشك اِقناء وَخاتلت عِندَ ذاكَ مردفها سارِقة نَفسها بِاخفاء تُراقب الوَحش في مَراتِعها بِعَين واشٍ وَرَعي حِرباء طالبة صَيدَها عَلى حنق بَحَد شَدٍّ لَها وَتِعداء شَفيقةً بَعدَ ذاكَ تَحفظه مِن غَير كلم لَهُ وَاِنداء كَأَنَّما الظَبي وَهُوَ في يَدها أَعقَب مِن سُخطها بِارضاء أُبنا بِها وَالظِباء مُوقرة تَفوت عَدّى لَها وَاحصائي أَسيرة في الوَثاق طالِبَة بِغَير وَتَر لِغَير أَعداء ابن طباطبا العلوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كتبتمُ كثيراً ولَم تكتبوا
كهذا الذي سُبلُهُ واضحَه فما اسمٌ جرى ذكره في الكتابِ فإن شئتَه فاقرَإِ الفاتحه ففيها مُصَحَّفُ مقلوبِهِ يعبِّر عن حالة صالحه وليست بغاديةٍ فاعلموا ولكنِّها أبداً رائحه ابن طباطبا العلوي العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَتَبتُ إِلى الحَبيبِ بِكَسرِ عَيني
كِتاباً لَيسَ يَقرَؤُهُ سِواهُ فَأَخبَرَني تَوَرُّدُ وَجنَتَيهِ وَكَسرُ جُفونِهِ أَن قَد قَراهُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن عاشَ لَم يَخلُ مِن هَمٍّ وَمِن حَزَنِ
بَينَ المَصائِبِ مِن دُنياهُ وَالمِحَنِ وَالمَوتُ قَصدُ اِمرِئٍ مُدَّ البَقاءُ لَهُ فَكَيفَ يَسكُنُ مِن عَيشٍ إِلى سَكَنِ وَإِنَّما نَحنُ في الدُنيا عَلى سَفَرٍ فَراحِلٌ خَلَّفَ الباقي عَلى الظَعنِ وَلا أَرى زَمَناً أَردى أَبا حَسَنٍ وَخانَ فيهِ عَلى حُرٍّ بِمُؤتَمَنِ لَقَد هَوى جَبَلٌ لِلمَجدِ لَو وُزِنَت بِهِ الجِبالُ الرَواسي الشُمُّ لَم تَزِنِ وَأَصبَحَ الحَبلُ حَبلُ الدينِ مُنتَثِراً وَأُدرِجَ العِلمُ والطُوسِيُّ في كَفَنِ مَن لَم يَكُن مِثلهُ في سالِفِ الزَمَنِ وَلَم يَكُن مِثلهُ في غابِرِ الزَمَنِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
شِيَةٌ كَأَنَّ الشَمسَ فيها أَشرَقَت
وَأَضاءَ فيها البَدرُ عِندَ تَمامِهِ وَكَأَنَّهُ مِن تَحتِ راكِبِهِ رُكوبه ما لاحَ بَرقٌ لاحَ تَحتَ غَمامِهِ ظَهرٌ كَجَريِ الماءِ لينُ رُكوبِهِ في حالَتي إِتعابِهِ وَجَمامِهِ سَفِهَت يَداهُ عَلى الثَرى فَتَلاعَبَت في جَريِهِ بِسُهولِهِ وَإِكامِهِ عَن حافِرٍ كَالصَخرِ إِلّا أَنَّهُ أَقوى وَأَصلَبُ مِنهُ في اِستِحكامِهِ ما الخَيزُرانُ إِذا اِنثَنَت أَعطافُهُ في لينِ مَعطِفِهِ وَلينِ عِظامِهِ عُنُقٌ يَطولُ بِها فُضولَ عِنانِهِ وَمُحَزَّمٌ يَغتالُ فَضلَ حِزامِهِ وَكَأَنَّهُ بِالريحِ مُنتَعِلٌ وَما جَريُ الرِياحِ كَجَريِهِ وَدَوامِهِ أَخَذَ المَحاسِنَ آمِناً مِن عَيبِهِ وَحَوى الكَمالَ مُبَرّأً مِن ذامِهِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تِلكَ الدِيارُ لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
كانَت إِلَيكَ مِنَ البِلى تَتَظَلَّمُ دَرَسَت مَغانيها وَمَحَّ جَديدُها بَل عادَ رَسماً رَبعُها وَالمَعلَمُ لَم يَبقَ مِنها غَيرُ آثارِ الصِبا وَمَعاهِدٌ يَشجى بِهِنَّ المُغرَمُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مِن سُنَّةِ الأَملاكِ فيما مَضى
مِن سالِفِ الدَهرِ وَإِقبالِهِ هَدِيَّةُ العَبدِ إِلى رَبِّهِ في جِدَّةَ الدَهرِ وَأَحوالِهِ فَقُلتُ ما أهدي إِلى سَيِّدي حالي وَما خُوِّلتُ مِن حالِهِ إِن أُهدِ نَفسي مِن نَفسِهِ أَو أُهدِ مالي فَهوَ مَن مالِهِ فَلَيسَ إِلّا الحَمد وَالشُكر وَالمَدحَ الَّذي يَبقى لِأَمثالِهِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَتاهَ سَعيدٌ أَن أُعيرَ رِئاسَةً
وَقُلِّدَ أَمراً كانَ دونَ رِجالِهِ فَأَدبَرَ عَنّي عِندَ إِقبالِ حَظِّهِ وَغَيَّرَ حالي عِندَهُ حُسنُ حالِهِ وَضاقَ عَلى حَقّي بِعَقبِ اِتِّساعِهِ فَأَوسَعتُهُ عُذراً لِضيقِ اِحتِمالِهِ فَلَيتَ أَبا عُثمانَ أَمسَكَ تيهَهُ كَإِمساكِهِ عِندَ الحُقوقِ بِمالِهِ وَيَزوَرُّ عَنّي كُلَّما جِئتُ زائِراً كَأَنّيَ قَد شارَكتُهُ في عِيالِهِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما مِن صَديقٍ وَإِن تَمَّت صَداقَتُهُ
يَوماً بِأَنجَحَ في الحاجاتِ مِن طَبَقِ إِذا تَعَمَّمَ بِالمِنديلِ مُنطلِقاً لَم يَخشَ نَبوَةَ بَوّابٍ وَلا غَلَقِ لا يَكذِبَنَّ فَإِنَّ الناسَ مُذ خُلقوا لِرَغبَةٍ يُكرِمونَ الناسَ أَو فَرَقِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَدَحتُ اِبنَ بَسّامٍ مَديحاً لَوَ اِنَّني
مَدَحتُ بِهِ صُمَّ الصَفا لَتَصَدَّعا وَلَو أَنَّني أَدعو الوُحوشَ بِنَفثِهِ أَنِسنَ وَلَو أَدعو بِهِ الجَدبَ أَمرَعا بَعَثتُ إِلَيهِ أَربَعاً خِلتُ أَنَّني بَعَثتُ بِها حُسناً كَواكِبَ أَربَعا إِذا راحَ مِن دُنياهُ في حُسنِ مَنظَرٍ رَآهُنَّ قَد أَحسَنَّ في الناسِ مَسمَعا فَلَم يَجزِني قَولاً جَميلاً بِقَولِها وَلا هُوَ مَنّاني وَلا هُوَ أَطمَعا فَعادَت سَليباً عاطِلاً مِن حُلِيِّها مُضَيَّعَةً بَل رَبُّها عادَ أَضيَعا وَأَجدَبتُ لَمّا أَن حَلَلتُ جَنابَهُ وَإِن كانَ شِرباً لِلعُفاةِ وَمَرتَعا احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كُنتَ تَأتي المَرءَ تُعظِمُ حَقَّهُ
وَيَجهَلُ مِنكَ الحَقَّ فَالهَجرُ أَوسَعُ فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي الهَجرِ راحَةٌ وَفي الناسِ عَمّا لا يُواتيكَ مَقنعُ وَإِنَّ اِمرَأً يَرضى الهَوانَ لِنَفسِهِ حَرِيٌّ بِجَدعِ الأَنفِ وَالجَدعُ أَشنَعُ فَدَع عَنكَ أَفعالاً يَضُرُّكَ فِعلُها وَسَهِّل حِجاباً إِذنُهُ لَيسَ يَنفَعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مَنزِلاً لَعِبَ الزَمانُ بِأَهلِهِ
طَوراً يُفَرِّقُهُم وَطَوراً يَجمَعُ أَينَ الَّذينَ عَهِدتُهُم بِكَ مَرَّةً كانَ الزَمانُ بِهِم يَضُرُّ وَيَنفَعُ أَصبَحتَ تُفزِعُ مَن رَآكَ وَطالَما كُنّا إِلَيكَ مِنَ الحَوادِثِ نَفزَعُ أَيّامَ لا أَغشى لِأَهلِكَ مَربَعاً إِلّا وَفيهِ لِلمَسَرَّةِ مَربَعُ لَهفي عَلَيكَ لَو اِنَّ لَهفاً يَنفَعُ أَو أَنَّ دَهراً راحِمٌ مَن يَجزَعُ ما كانَ ذاكَ العَيشُ إِلّا خُلسَةً خَطفاً كَرَجعِ الطَرفِ أَو هُوَ أَسرَعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلامٌ عَلى الإِسلامِ فَهوَ مُوَدِّع
إِذا ما مَضى آلُ النَبِيِّ فَوَدَّعوا فَقَدنا العُلى وَالمَجد عِندَ اِفتِقادِهِم وَأَضحَت عُروشُ المَكرُماتِ تَضَعضَعُ أَتَجمَعُ عَينٌ بَينَ نَومٍ وَمَضجَع وَلِاِبنِ رَسولِ اللَهِ في التُربِ مَضجَعُ فَقَد أَقفَرَت دارُ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ مِنَ الدينِ وَالإِسلامِ فَالدارُ بَلقَعُ وَقُتِّلَ آلُ المُصطَفى في خِلالِها وَبُدِّدَ شَملٌ مِنهُمُ لَيسَ يُجمَعُ أَلَم تَرَ آلَ المُصطَفى كَيفَ تَصطَفي نُفوسَهُم أُمُّ المُنونِ فَتَتبَعُ بَني طاهِرٍ وَاللُؤمُ مِنكُم سَجِيَّةٌ وَلِلغَدرِ مِنكُم حاسِرٌ وَمُقَنَّعُ قَواطِعكُم في التُركِ غَير قَواطِعٍ وَلَكِنَّها في آلِ أَحمَدَ تُقطَعُ لَكُم كُلَّ يَوم مَشرَبٌ مِن دِمائِهِم وَغُلَّتُها مِن شُربِها لَيسَ تَنقَعُ رِماحُكُمُ لِلطالِبيّينَ شُرَّعٌ وَفيكُم رِماحُ التُركِ بِالقَتلِ شُرَّعُ لَكُم مَرتَعٌ في دارِ آلِ مُحَمِّدٍ وَدارُكُم لِلتُركِ وَالجَيشِ مَرتَعُ أَخِلتُم بِأَنَّ اللَهَ يَرعى حُقوقَكُم وَحَقُّ رَسولِ اللَهِ فيكُم مُضَيَّعُ وَأَضحَوا يُرَجّونَ الشَفاعَةَ عِندَهُ وَلَيسَ لِمَن يَرميهِ بِالوَترِ يَشفَعُ فَيغلَبُ مَغلوبٌ وَيُقتَلُ قاتِلٌ وَيُخفَض مَرفوعٌ وَيُدنى المُرَفَّعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُؤَلِّفُ بَينَ أَشتاتِ المَنايا
بِسَلَّتِهِ فَيَفتَرِقُ الجَميعُ فَأَمّا في الحَشا فَلَهُ سُجودٌ وَأَمّا في الطُلى فَلَهُ ركوعُ تُرَوّى مِن دَمِ الأَجوافِ حَتّى تَرَقرَقَ في جَوانِبِهِ النَجيعُ كَأَنَّ فِرِندَهُ أَلقى عَلَيهِ ثِيابَ نَباتِهِ الخُضرَ الرَبيعُ تُطيعُ لَهُ المَنِيَّة حينَ يُعصى بِهِ وَيُقَرَّبُ الأَجَلُ الشَسوعُ فَلا الأَجَلُ الحَريزُ بِهِ حَريزٌ وَلا الحِصنِ المَنيعُ بِهِ مَنيعُ وَلَيسَ صَنيعُهُ في الرَوعِ إِلّا كَرَأيِكَ إِنّه العَضبُ الصَنيعُ كَشُعلَةِ ذا شبا هَذا وَهَذا لِذاكَ عَلى عَزائِمِهِ تَبوعُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَمُلاحِظٍ سَرَقَ السَلامَ بِطَرفِهِ
حَذَرَ العيونِ وَرِقبَةً لِلحارِسِ راجَعتُهُ بِلِسانِ طرفٍ ناطِقٍ يُخفي البَيانَ عَلى الرَقيبِ الجالِسِ فَتَكَلَّمَت مِنّا الضَمائِرُ بِالَّذي نُخفي وَفازَ مُجالِسٌ بِمَجالِسِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَهُ الحَمدُ مِن أَموالِهِ وَلَنا الغِنى
وَلَيسَ عَلَينا ما يَنوبُ مِنَ الدَهرِ إِذا ما أَتاهُ السائِلونَ تَوَقَّدَت عَلَيهِ مَصابيحُ الطَلاقَةِ وَالبِشرِ لَهُ في ذَوي المَعروفِ نُعمى كَأَنَّها مَواقِعُ ماءِ المُزنِ في البَلَدِ القَفرِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد بَعَثنا إِلَيكَ مِنهُ بِدرجٍ
وَأَزَرناكَ مِنهُ أَطيبَ زورِ بَينَ ندٍّ وَبَينَ عودٍ مطرّاً ما لَهُ مُشبِهٌ بِنَجدٍ وَغورِ أَنتَ مِنهُ أَزكى وَأَطيَبُ عَرفاً وَهوَ أَزكى مِن كُلِّ طيبٍ وَنَورِ ما تَعَدَّيتَ فيهِ طَورَكَ عِندي فَتَبَخَّر مِنهُ بِأَيمَنِ طَيرِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَرى طَيفُ لَيلى موهِناً فَسرى صَبري
وَجَدَّدَ مِن وَجدي وَهَيَّجَ مِن ذكري تَأَوَّبَني مِنها خَيالٌ قَرى المُنى وَما خِلتُها تَسري وَلا خِلتُهُ يَقري فَبِتُّ بِها ضَيفاً مُقيماً بِرَحلِهِ وَباتَت بِنا طَيفا يُثيبُ وَما يَدري فَزارَت وَما زارَت وَجادَت وَلَم تَجُد وَواصَلَ عَنها الطيفُ وَهيَ عَلى هَجرِ لَهَوتُ بِها مِن كاذِبِ اللَهوِ لَيلَةً أَرى باطِلاً كَالحَقِّ في النَومِ وَالفِكرِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حِجابٌ فَإِن تَبدوا فَلِلدَمعِ جَولَةٌ
يَكونُ لَهُ مِن دونِ رُؤيَتِهِ سِترا فَإِن غاضَ دَمعُ العَينِ أَقبَلَ كاشِحٌ يَرُدُّ جُفونَ العينِ قَد مُلِئَت ذُعرا وَمَن يَشتَري مِنّي حَياتي بِميتَةٍ أَبِعهُ حَياةً يَشتَري بَعدَها قَبرا وَمَن يَشتَري عَيني بِعَينٍ صَحيحَةٍ أَزِدهُ عَلى عَينَيَّ قَلباً أَبى الصَبرا احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَبا الصَقرِ لا زالَت مِنَ اللَهِ نِعمَةٌ
تُجَدِّدُها الأَيّامُ عِندَكَ وَالدَهرُ وَلا زالَتِ الأَعيادُ تَمضي وَتَنقَضي وَتَبقى لَنا أَيّامُكَ الغُرَرُ الزُهرُ فَإِنَّكَ لِلدُنيا جَمالٌ وَزينَةٌ وَإِنَّكَ لِلأَحرارِ ذُخرٌ هُوَ الذُخرُ رَأَيتُ الهَدايا كُلّها دونَ قَدرِهِ وَلَيسَ لِشَيءٍ عِندَ مِقدارِهِ قَدرُ فَلا فَضلَ إِلّا وَهوَ مِن فَضلِ جودِهِ وَلا بِرَّ إِلّا دونَهُ ذَلِكَ البِرُّ فَأَهدَيتُ مِن حَليِ المَديحِ جَواهِراً مُنصَّلَةً يزهى بِها النَظمُ وَالنَثرُ مَدائِحُ تَبقى بَعدَما نَفَدَ الدَهرُ وَتَبهى بِها الأَيّامُ ما اِتَّصَلَ العُمرُ شَكَرتُ لِإِسماعيلَ حُسنَ بَلائِهِ وَأَفضَلُ ما تُجزى بِهِ النِعَمُ الشُكرُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أَبو أَحمَدٍ جادَت لَنا يَدُهُ
لَم يُحمَدِ الأَجودانِ البَحرُ وَالمَطَرُ وَإِن أَضاءَت لَنا أَنوارُ غُرَّتِهِ تَضاءَلَ النَيِّرانِ الشَمسُ وَالقَمَرُ وَإِن مَضى رَأيُهُ أَو حَدُّ عَزمَتِهِ تَأَخَّرَ الماضِيانِ السَيفُ وَالقَدَرُ مَن لَم يَكُن حَذراً مِن حَدِّ صَولَتِهِ لَم يَدرِ ما المُزعِجانِ الخَوفُ وَالحَذَرُ حُلوٌ إِذا دنت لَم تبعث مَرارَته فَإِن أَمَرَّ فَحُلوٌ عِندَهُ الصَبِرُ سَهلُ الخَلائِقِ إِلّا أَنَّهُ خَشِنٌ لَينُ المَهَزَّةِ إِلّا أَنَّهُ حَجَرُ لا حَيَّةٌ ذَكَرٌ في مِثلِ صَولَتِهِ إِن صالَ يَوماً وَلا الصَمصامَةَ الذَكَرُ إِذا الرِجالُ طَغَت آراؤُهُم وَعَموا بِالأَمرِ رُدَّ إِلَيهِ الرَأيُ وَالنَظَرُ الجودُ مِنهُ عِيانٌ لا اِرتِيابَ بِهِ إِذ جودُ كُلِّ جَوادٍ عِندَهُ خَبَرُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُكَلِّمُها طَرفي فَتومي بِطَرفِها
فَتُخبِرُ عَمّا في الضَميرِ مِنَ الوَجدِ فَإِن نَظَرَ الواشونَ صَدَّت وَأَعرَضَت وَإِن غَفَلوا قالَت أَلَستَ عَلى العَهدِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا كُنتَ لا تَحفى بِقُربي وَلا بُعدي
وَلَم تَدرِ ما عِندي وَقَد جَلَّ ما عِندي فَهَل أَنتَ إِن حَكَّمتُ جودَكَ مُنصِفٌ فَما لي عَلَيهِ غَيرُ جودِكَ مِن مُعدِ أَبى الحَقُّ أَن يَخفى وَأَقضي وَلا أُرى بِجودِكَ يَوماً في سَعيدٍ وَلا سَعدِ وَيَدفَعُ في صَدري حِجابُكَ بَعدَما أَكونُ وَما قَلبي لإِنسٍ وَلا بَعدي فَما لي قَد أُبعِدتُ عَنكَ وَطالَما دَعَوتُ فَلَم تُبعِد نَداكَ عَلى بُعدي وَأَصبَحتُ قَد شورِكتُ فيكَ وَلَم نَزَل كَغُصنَينِ في ساقٍ وَسَيفَينِ في غِمدِ أَلِلجِدِّ هَذا مِنكَ أَم أَنتَ مازِحٌ فَكَم مِن مُزاحٍ عادَ يَوماً إِلى الجِدِّ وَلَيسَ دَوامُ الشُكرِ يَوماً بِواجِدٍ لِمَن لَم يَدُم مِنهُ الوَفاءُ عَلى العَهدِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَزائِرَةٍ جاءَت وَلَو جاءَ رَبُّها
غَنينا بِهِ عَنها وَعَن نَفحَةِ الوَردِ حَكى نَشرُها مِنهُ خَلائِقَ نَشرِها كَنَشرِ نَسيمِ الريحِ مِن جَنَّةَ الخُلدِ وَشَبَّهتُها في صَفوِها بِصَفائِهِ لِإِخوانِهِ في القُربِ مِنهُ وَفي البُعدِ وَأَهدى لَنا مِنهُ النسيمَ نَسيمُها وَإِن كانَ إِن حالَت يَدومُ عَلى العَهدِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَعدُ لَم أَذخَر عَلَيكَ مَوَدَّةً
أَنتَ المُقِرُّ بِها وَأَنتَ الجاحِدُ أَشكَيتَني فَشَكَوتُ لا مُتَشاكِياً وَزَعمتَ أَنّي إِذ شَكَوتُكَ حاسِدُ وَلَئِن حُسِدتُ عَلَيكَ إِنَّكَ للَّذي حُسِدَت عَلَيهِ أَقارِبٌ وَأَباعِدُ وَزَعَمتَ أَنّي لائِمٌ لَكَ عاتِبٌ وَقَصائِدي بِالذَمِّ فيكَ شَواهِدُ لَؤُمَت إِذَن مِنّي الخَلائِقُ وَاِغتَدى بِالحَمدِ مَن هُوَ قائِمٌ بي قاعِدُ إِنّي أَذُمُّكَ يا سَعيدُ وَإِنَّما بِالمَجدِ مِنكَ إِذا فَخُرتُ أماجِدُ إِن كانَ قَلبُكَ فِيَّ مُشتَركَ الهَوى فَالقَلبُ مِنّى فيكَ قَلبٌ واحِدُ كُن كَيفَ شِئتَ فَإِنَّني بِكَ واثِقٌ وَلَئِن ذَمَمتُكَ إِنَّني لَكَ حامِدُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قالَت لَقيتَ الَّذي لَم يَلقَهُ أَحَدٌ
قُلتُ الدَليلُ عَلى ذاكَ الَّذي أَجِدُ أودَعتني سَقماً لا أَستَقِلُّ بِهِ فَلَيسَ يَنفَدُ حَتّى يَنفَدَ الأَبَدُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما لي أُقَرِّبُ مِنكَ نَفسي جاهِداً
وَأَراكَ مِنّي جاهِداً تَتَباعَدُ قَدَّمتَ دونَ أَخيكَ مَن هُوَ دونَهُ وَعَنِدتَ عنهُ وَهوَ مِنكَ يُعانِدُ أَيأَستَني بَعدَ الرَجاءِ فَمَن ترى يَرجوكَ بَعدي أَو عَلَيكَ يُحاسِدُ أَم كَيفَ يَأمُلُ مِنكَ يَوماً صالِحاً أَحَدٌ وَرَأيُكَ فِيَّ رَأيٌ فاسِدُ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيسَ المُروءَةُ في الثِيابِ وَبطنَة
إِنَّ المُروءَةُ في نَدىً وَصَلاحِ وَتَرى الفَتى رَثَّ الثِيابِ وَهَمُّهُ طَلَبُ المَكارِمِ في تُقىً وَصَلاحِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَغَنُّ رَبيبُ الرَبرَبِ الغيدِ وَالمَها
بِمُقلَةِ وَحشِيِّ المَحاجِرِ أَدعَجِ لَهُ وَجَناتٌ نُكتَةُ الخالِ وَسطَها كَنُقطَةِ زاجٍ في صَفيحَةِ زِبرَجِ احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُخضرَمَةُ الجَنبَينِ صادِقَةُ السُرى
تُراقِبُ مِن ذي الرَكبِ ما لا يُراقِبُه تَكادُ نُفوسُ القَومِ تَجري بِجَريِها إِذا غالَبَت مِن مَوجِهِ ما تُغالِبُه تَصُدُّ حَبابَ الماءِ عَن جَنَباتِها إِذا البَحرُ ساحَت في السَفينِ مَراكِبُه احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتُ مِن أَولادِ يَحيى لَما
زادَ وَلَو كانَ أَبوهُ أَبي مِن مالِهِ مالي وَمِن جاهِهِ جاهي وَمِن مَركَبِهِ مَركَبي احمد بن طيفور |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَهلاً أَبا حَسَنٍ مَهلاً فَتى العَرَبِ
مَهلاً فَتى الشِعرِ مَهلاً يا فَتى الأَدَبِ لا تَحمِلَنّي عَلى حَدباءَ مُعضِلَةٍ فَيَركَبُ الشِعرَ ظَهراً غَيرَ ذي حَدَبِ لَئِن وَثِقتَ بِحلمي ساعَةَ الغَضَبِ خَطَبتَ بي فَأَنا العالي عَلى الخُطَبِ هل يَأَخُذُ الزّاخِرُ الفَيّاض مِن وَشَلٍ وَيُخلَطُ الصّفرُ بِالصافي مِنَ الذَهَبِ وَكَيفَ يَدخُل في عَرضِ المَواكِبِ مَن يَنشَقُّ عَنهُ غُبارُ الجَحفَلِ اللَجِبِ أَم كَيفَ يَسلُبُ حَقَّ القَولِ قائِلهُ مَن لَم يَزَل وَهوَ يَكسو الناسَ مِن سَلَبِ مَن جَزَّ كَلباً فَمُحتاجٌ إِلى وَبَرٍ وَلاقِطُ البَعرِ مُحتاجٌ إِلى حَطَبِ وَالشِعرُ ظَهرُ طَريقٍ أَنتَ راكِبُهُ فَمِنهُ مُنشَعِبٌ أَو غَير مُنشَعِبِ وَرُبَّما ضَمَّ بَينَ الرَكبِ مَنهَجَهُ وَأَلصَقَ الطُنُبَ العالي إلى الطُنُبِ أَظَنَّ دَعوَتَهُ في الشِعرِ جائِزَةً لَهُ عَلَيَّ كَما جازَت عَلى النَسَبِ احمد بن طيفور |
الساعة الآن 02:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية