![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُهلهلُ أحشائي عليكَ تَقَطَّعُوا
وأقرحَ أجفاني أخوكَ مُزَرَّعُ إلى الله أشكو ما تجنُّ جوانحي وما فيكما من غصَّةٍ أتجرَّعُ فلولاكما ما إن سلكتُ تنائفاً ولولاكما قد كان في القومِ مَقْنَعُ فإن ذَرفَت عَينايَ وَجداً عليكما ففي دون ما ألقاهُ مبكى ومجْزَعُ أخافُ حِماماً يا مهلهلُ باعثاً وطيرُ المنايا حائماتٌ وَوُقَّعُ بن المزروع |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
النصحُ أرخص ماباع الرجالُ فلا
ترددْ على ناصحٍ نُصْحًا ولا تَلُمِ إِنَّ النصائحَ لا تخفَى مَناهِجُها على الرجالِ ذوي الألبابِ والفهمِ الأصمعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ
هَيَّجَ قَلْبِيَ الثَمِلِ المَاءُ وَالزَّهْرُ مَعَاً مَعَ زَهرِ لَحْظِ المُقَلِ وَأَنْتَ يَاسَيِّدَ لِي وَسَيِّدِي وَمَوْلَى لِي فَكَمْ فَكَمْ تَيَّمَنِي غُزَيِّلٌ عَقَيْقَلي قَطَّفْتُ مِنْ وَجْنَتِهِ مِنْ لَثْمِ وَرْدِ الخَجَلِ فَقَالَ بَسْ بَسْبَسْتَنِي فَلَمْ يَجُد بالقُبَلِ فَقَالَ لاَ لاَ لاَ ثم لاَ وَقَدْ غَدَا مُهَرْوِلِ وَالخُودُ مَالَتْ طَرَبَاً مِنْ فِعْلِ هَذَا الرَّجُلِ فَوَلْوَلَتْ وَوَلْوَلَتُ وَلي وَلي يَاوَيْلَ لِي فَقُلْتُ لا تُوَلْوِلِي وَبَيِّنِي اللُؤْلُؤَ لَي لَمَّا رَأَتْهُ أَشْمَطَا يُرِيدُ غَيْرَ القُبَلِ وَبَعْدَهُ لاَيَكْتَفِي إلاَّ بِطِيْبِ الوَصْلَ لِي قَالَتْ لَهُ حِيْنَ كَذَا انْهَضْ وَجِدْ بِالنَّقَلِ وَفِتْيَةٍ سَقَوْنَنِي قَهْوَةً كَالعَسَلَ لِي شَمَمْتُهَا بِأَنْفِي أَزْكَى مِنَ القَرَنْفُلِ فِي وَسْطِ بُسْتَانٍ حُلِي بالزَّهْرِ وَالسُرُورُ لِي وَالعُودُ دَنْ دَنْدَنَ لِي وَالطَّبْلُ طَبْ طَبَّلَ لِي طَب طَبِ طَب طَبِ طَب طَب طَبَ لي وَالسَّقْفُ قَدْ سَقْسَقَ لِي وَالرَّقْصُ قَدْ طَبْطَبَ لِي شَوَى شَوَى وَشَاهِشُ عَلَى وَرَقْ سَفَرجَلِ وَغَرَّدَ القَمْرُ يَصِيحُ مِنْ مَلَلٍ فِي مَلَلِ فَلَوْ تَرَانِي رَاكِباً عَلَى حِمَارٍ أَهْزَلِ يَمْشِي عَلَى ثَلاثَةٍ كَمَشْيَةِ العَرَنْجِلِ وَالنَّاسُ تَرْجِمْ جَمَلِي فِي السُوقِ بالقُلْقُلَلِ وَالكُلُّ كَعْكَعْ كَعِكَعْ خَلْفِي وَمِنْ حُوَيْلَلِي لكِنْ مَشَيتُ هَارِبا مِنْ خَشْيَةِ العَقَنْقِلِي إِلَى لِقَاءِ مَلِكٍ مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ يَأْمُرُلِي بِخِلْعَةٍ حَمْرَاءُ كَالدَّمْ دَمَلِي أَجُرُّ فِيهَا مَاشِياً مُبَغْدِدَاً للذيَّلِ أَنَا الأَدِيْبُ الأَلْمَعِي مِنْ حَيِّ أَرْضِ المُوْصِلِ نَظَمْتُ قِطَعاً زُخْرِفَتْ يَعْجَزُ عَنْهَا الأَدْبُ لِي أَقُولُ فِي مَطْلَعِهَا صَوْتُ صَفيرِ البُلْبُلِ الأصمعي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَضى اللَيلُ وَالفَضلُ الَّذي لَكَ لايَمضي
وَرُؤياكَ أَحلى في العُيونِ مِنَ الغُمضِ عَلى أَنَّني طُوِّقتُ مِنكَ بِنِعمَةٍ شَهيدٌ بِها بَعضي لِغَيري عَلى بَعضي سَلامُ الَّذي فَوقَ السَمَواتِ عَرشُهُ تُخَصُّ بِهِ ياخَيرَ ماشٍ عَلى الأَرضِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحَبُّ اِمرِئٍ حَبَّتِ الأَنفُسُ
وَأَطيَبُ ما شَمَّهُ مَعطِسُ وَنَشرٌ مِنَ النَدِّ لَكِنَّما مَجامِرُهُ الآسُ وَالنَرجِسُ وَلَسنا نَرى لَهَباً هاجَهُ فَهَل هاجَهُ عِزُّكَ الأَقعَسُ وَإِنَّ الفِئامَ الَّتي حَولَهُ لَتَحسُدُ أَرجُلَها الأَرؤسُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَقِلُّ لَهُ القِيامُ عَلى الرُؤوسِ
وَبَذلُ المُكرَماتِ مِنَ النُفوسِ إِذا خانَتهُ في يَومٍ ضَحوكٍ فَكَيفَ تَكونُ في يَومٍ عَبوسِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كانَ ذو القَرنَينِ أَعمَلَ رَأيَهُ
لَمّا أَتى الظُلُماتِ صِرنَ شُموسا أَو كانَ صادَفَ رَأسَ عازَرَ سَيفُهُ في يَومِ مَعرَكَةٍ لَأَعيا عيسى أَو كانَ لُجُّ البَحرِ مِثلَ يَمينِهِ ما اِنشَقَّ حَتّى جازَ فيهِ موسى أَو كانَ لِلنيرانِ ضَوءُ جَبينِهِ عُبِدَت فَصارَ العالَمونَ مَجوسا لَمّا سَمِعتُ بِهِ سَمِعتُ بِواحِدٍ وَرَأَيتُهُ فَرَأَيتُ مِنهُ خَميسا وَلَحَظتُ أُنمُلَهُ فَسِلنَ مَواهِباً وَلَمَستُ مُنصُلَهُ فَسالَ نُفوسا يامَن نَلوذُ مِنَ الزَمانِ بِظِلِّهِ أَبَداً وَنَطرُدُ بِاِسمِهِ إِبليسا صَدَقَ المُخَبِّرُ عَنكَ دونَكَ وَصفُهُ مَن بِالعِراقِ يَراكَ في طَرَسوسا بَلَدٌ أَقَمتَ بِهِ وَذِكرُكَ سائِرٌ يَشنا المَقيلَ وَيَكرَهُ التَعريسا فَإِذا طَلَبتَ فَريسَةً فارَقتَهُ وَإِذا خَدَرتَ تَخِذتَهُ عِرّيسا إِنّي نَثَرتُ عَلَيكَ دُرّاً فَاِنتَقِد كَثُرَ المُدَلِّسُ فَاِحذَرِ التَدليسا حَجَّبتُها عَن أَهلِ إِنطاكِيَّةٍ وَجَلَوتُها لَكَ فَاِجتَلَيتَ عَروسا خَيرُ الطُيورِ عَلى القُصورِ وَشَرُّها يَأوي الخَرابَ وَيَسكُنُ الناوّسا لَو جادَتِ الدُنيا فَدَتكَ بِأَهلِها أَو جاهَدَت كُتِبَت عَلَيكَ حَبيسا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَذُّ مِنَ المُدامِ الخَندَريسِ
وَأَحلى مِن مُعاطاةِ الكُؤوسِ مُعاطاةُ الصَفائِحِ وَالعَوالي وَإِقحامي خَميساً في خَميسِ فَمَوتي في الوَغى أَرَبي لِأَنّي رَأَيتُ العَيشَ في أَرَبِ النُفوسِ وَلَو سُقِّيتُها بِيَدي نَديمٍ أَسَرُّ بِهِ لَكانَ أَبا ضَبيسِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَظَبيَةَ الوَحشِ لَولا ظَبيَةُ الأَنَسِ
لَما غَدَوتُ بِجَدٍّ في الهَوى تَعِسِ وَلا سَقَيتُ الثَرى وَالمُزنُ مُخلِفَةٌ دَمعاً يُنَشِّفُهُ مِن لَوعَةٍ نَفَسي وَلا وَقَفتُ بِجِسمٍ مُسيَ ثالِثَةٍ ذي أَرسُمٍ دُرُسٍ في الأَرسُمِ الدُرُسِ صَريعَ مُقلَتِها سَآلَ دِمنَتِها قَتيلَ تَكسيرِ ذاكِ الجَفنِ وَاللَعَسِ خَريدَةٌ لَو رَأَتها الشَمسُ ما طَلَعَت وَلَو رَآها قَضيبُ البانِ لَم يَمِسِ ماضاقَ قَبلَكِ خَلخالٌ عَلى رَشَأٍ وَلا سَمِعتُ بِديباجٍ عَلى كَنَسِ إِن تَرمِني نَكَباتُ الدَهرِ عَن كَثَبٍ تَرمِ اِمرَأً غَيرَ رِعديدٍ وَلا نَكِسِ يَفدي بَنيكَ عُبَيدَ اللَهِ حاسِدُهُم بِجَبهَةِ العيرِ يُفدى حافِرُ الفَرَسِ أَبا الغَطارِفَةِ الحامينَ جارَهُمُ وَتارِكي اللَيثِ كَلباً غَيرَ مُفتَرَسِ مِن كُلِّ أَبيَضَ وَضّاحٍ عَمامَتُهُ كَأَنَّما اِشتَمَلَت نوراً عَلى قَبَسِ دانٍ بَعيدٍ مُحِبٍّ مُبغِضٍ بَهِجٍ أَغَرَّ حُلوٍ مُمِرٍّ لَيِّنٍ شَرِسِ نَدٍ أَبِيٍّ غَرٍ وافٍ أَخي ثِقَةٍ جَعدٍ سَرِيٍّ نَهٍ نَدبٍ رَضاً نَدُسِ لَو كانَ فَيضُ يَدَيهِ ماءَ غادِيَةٍ عَزَّ القَطا في الفَيافي مَوضِعُ اليَبَسِ أَكارِمٌ حَسَدَ الأَرضَ السَماءُ بِهِم وَقَصَّرَت كُلُّ مِصرٍ عَن طَرابُلسِ أَيُّ المُلوكِ وَهُم قَصدي أُحاذِرُهُ وَأَيُّ قِرنٍ وَهُم سَيفي وَهُم تُرُسي المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما قُلتُ مِن شِعرٍ تَكادُ بُيوتُهُ
إِذا كُتِبَت يَبيَضُّ مِن نورِها الحِبرُ كَأَنَّ المَعاني في فَصاحَةِ لَفظِها نُجومُ الثُرَيّا أَو خَلائِقُكَ الزُهرُ وَجَنَّبَني قُربَ السَلاطينِ مَقتُها وَما يَقتَضيني مِن جَماجِمِها النَسرُ وَإِنّي رَأَيتُ الضُرَّ أَحسَنَ مَنظَراً وَأَهوَنَ مِن مَرأى صَغيرٍ بِهِ كِبرُ لِساني وَعَيني وَالفُؤادُ وَهِمَّتي أَوُدُّ اللَواتي ذا اِسمُها مِنكَ وَالشَطرُ وَما أَنا وَحدي قُلتُ ذا الشِعرَ كُلَّهُ وَلَكِن لِشِعري فيكَ مِن نَفسِهِ شِعرُ وَماذا الَّذي فيهِ مِنَ الحُسنِ رَونَقاً وَلَكِن بَدا في وَجهِهِ نَحوَكَ البِشرُ وَإِنّي وَإِن نِلتُ السَماءَ لَعالِمٌ بِأَنَّكَ ما نِلتَ الَّذي يوجِبُ القَدرُ أَزالَت بِكَ الأَيّامُ عَتبى كَأَنَّما بَنوها لَها ذَنبٌ وَأَنتَ لَها عُذرُ المتنبي |
الساعة الآن 06:09 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية