![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُطاعِنُ خَيلاً مِن فَوارِسِها الدَهرُ
وَحيداً وَما قَولي كَذا وَمَعي الصَبرُ وَأَشجَعُ مِنّي كُلَّ يَومٍ سَلامَتي وَما ثَبَتَت إِلّا وَفي نَفسِها أَمرُ تَمَرَّستُ بِالآفاتِ حَتّى تَرَكتُها تَقولُ أَماتَ المَوتُ أَم ذُعِرَ الذُعرُ وَأَقدَمتُ إِقدامَ الأَتِيِّ كَأَنَّ لي سِوى مُهجَتي أَو كانَ لي عِندَها وِترُ ذَرِ النَفسَ تَأخُذ وُسعَها قَبلَ بَينِها فَمُفتَرِقٌ جارانِ دارُهُما العُمرُ وَلا تَحسَبَنَّ المَجدَ زِقّاً وَقَينَةً فَما المَجدُ إِلّا السَيفُ وَالفَتكَةُ البِكرُ وَتَضريبُ أَعناقِ المُلوكِ وَهامِها لَكَ الهَبَواتُ السودُ وَالعَسكَرُ المَجرُ وَتَركُكَ في الدُنيا دَوِيّاً كَأَنَّما تَداوَلُ سَمعَ المَرءِ أَنمُلُهُ العَشرُ إِذا الفَضلُ لَم يَرفَعكَ عَن شُكرِ ناقِصٍ عَلى هِبَةٍ فَالفَضلُ فيمَن لَهُ الشُكرُ وَمَن يُنفِقِ الساعاتِ في جَمعِ مالِهِ مَخافَةَ فَقرٍ فَالَّذي فَعَلَ الفَقرُ عَلَيَّ لِأَهلِ الجَورِ كُلُّ طِمِرَّةٍ عَلَيها غُلامٌ مِلءُ حَيزومِهِ غِمرُ يُديرُ بِأَطرافِ الرِماحِ عَلَيهِمِ كُؤوسَ المَنايا حَيثُ لا تُشتَهى الخَمرُ وَكَم مِن جِبالٍ جُبتُ تَشهَدُ أَنَّني الجِبالُ وَبَحرٍ شاهِدٍ أَنَّني البَحرُ وَخَرقٍ مَكانُ العيسِ مِنهُ مَكانُنا مِنَ العيسِ فيهِ واسِطُ الكورِ وَالظَهرُ يَخِدنَ بِنا في جَوزِهِ وَكَأَنَّنا عَلى كُرَةٍ أَو أَرضُهُ مَعَنا سَفرُ وَيَومٍ وَصَلناهُ بِلَيلٍ كَأَنَّما عَلى أُفقِهِ مِن بَرقِهِ حُلَلٌ حُمرُ وَلَيلٍ وَصَلناهُ بِيَومٍ كَأَنَّما عَلى مَتنِهِ مِن دَجنِهِ حُلَلٌ خُضرُ وَغَيثٌ ظَنَنّا تَحتُهُ أَنَّ عامِراً عَلا لَم يَمُت أَو في السَحابِ لَهُ قَبرُ أَوِ اِبنَ اِبنِهِ الباقي عَلِيَّ بنَ أَحمَدٍ يَجودُ بِهِ لَو لَم أَجُز وَيَدي صِفرُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بُسَيطَةُ مَهلاً سُقيتِ القِطارا
تَرَكتِ عُيونَ عَبيدي حَيارى فَظَنّوا النِعامَ عَلَيكِ النَخيلَ وَظَنّوا الصِوارَ عَلَيكِ المَنارا فَأَمسَكَ صَحبي بِأَكوارِهِم وَقَد قَصَدَ الضِحكُ فيهِم وَجارا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتَلومَنَّ اليَهودِيَّ عَلى
أَن يَرى الشَمسَ فَلا يُنكِرُها إِنَّما اللَومُ عَلى حاسِبِها ظُلمَةً مِن بَعدِ ما يُبصِرُها المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَوَقتٍ وَفى بِالدَهرِ لي عِندَ واحِدٍ
وَفى لي بِأَهليهِ وَزادَ كَثيرا شَرِبتُ عَلى اِستِحسانِ ضَوءِ جَبينِهِ وَزَهرٍ تَرى لِلماءِ فيهِ خَريرا غَدا الناسُ مِثلَيهِم بِهِ لا عَدِمتُهُ وَأَصبَحَ دَهري في ذَراهُ دُهورا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَيا اِبنَ كَرَوَّسٍ يا نِصفَ أَعمى
وَإِن تَفخَر فَيا نِصفَ البَصيرِ تُعادينا لِأَنّا غَيرُ لُكنٍ وَتُبغِضُنا لِأَنّا غَيرُ عورِ فَلَو كُنتَ اِمرَأً يُهجى هَجَونا وَلَكِن ضاقَ فِترٌ عَن مَسيرِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَذيري مِن عَذارى مِن أُمورِ
سَكَنَّ جَوانِحي بَدَلَ الخُدورِ وَمُبتَسِماتِ هَيجاواتِ عَصرٍ عَنِ الأَسيافِ لَيسَ عَنِ الثُغورِ رَكِبتُ مُشَمِّراً قَدَمي إِلَيها وَكُلَّ عُذافِرٍ قَلِقِ الضُفورِ أَواناً في بُيوتِ البَدوِ رَحلي وَآوِنَةً عَلى قَتَدِ البَعيرِ أُعَرِّضُ لِلرِماحِ الصُمِّ نَحري وَأَنصِبُ حُرَّ وَجهي لِلهَجيرِ وَأَسري في ظَلامِ اللَيلِ وَحدي كَأَنّي مِنهُ في قَمَرٍ مُنيرِ فَقُل في حاجَةٍ لَم أَقضِ مِنها عَلى شَغَفي بِها شَروى نَقيرِ وَنَفسٍ لا تُجيبُ إِلى خَسيسِ وَعَينٍ لاتُدارُ عَلى نَظيرِ وَكَفٍّ لاتُنازِعُ مَن أَتاني يُنازِعُني سِوى شَرَفي وَخَيري وَقِلَّةِ ناصِرٍ جوزيتَ عَنّي بِشَرٍّ مِنكَ ياشَرَّ الدُهورِ عَدُوّي كُلُّ شَيءٍ فيكَ حَتّى لَخِلتُ الأُكمَ موغَرَةَ الصُدورِ فَلَو أَنّي حُسِدتُ عَلى نَفيسٍ لَجُدتَ بِهِ لِذي الجَدِّ العَثورِ وَلَكِنّي حُسِدتُ عَلى حَياتي وَما خَيرُ الحَياةِ بِلا سُرورِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لاتُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍ
فَإِنَّني لِرَحيلي غَيرُ مُختارِ وَرُبَّما فارَقَ الإِنسانُ مُهجَتَهُ يَومَ الوَغى غَيرَ قالٍ خَشيَةَ العارِ وَقَد مُنيتُ بِحُسّادٍ أُحارِبُهُم فَاِجعَل نَداكَ عَلَيهِم بَعضَ أَنصاري المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَجارِيَةٍ شَعرُها شَطرُها
مُحَكَّمَةٍ نافِذٍ أَمرُها تَدورُ وَفي كَفِّها طاقَةٌ تَضَمَّنَها مُكرَهاً شِبرُها فَإِن أَسكَرَتنا فَفي جَهلِها بِما فَعَلَتهُ بِنا عُذرُها المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحتَ تَأمُرُ بِالحِجابِ لِخِلوَةٍ
هَيهاتَ لَستَ عَلى الحِجابِ بِقادِرِ مَن كانَ ضَوءُ جَبينِهِ وَنَوالُهُ لَم يُحجَبا لَم يَحتَجِب عَن ناظِرِ فَإِذا اِحتَجَبتَ فَأَنتَ غَيرُ مُحَجَّبٍ وَإِذا بَطَنتَ فَأَنتَ عَينُ الظاهِرِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غاضَت أَنامِلُهُ وَهُنَّ بُحورُ
وَخَبَت مَكايِدُهُ وَهُنَّ سَعيرُ يُبكى عَلَيهِ وَما اِستَقَرَّ قَرارُهُ في اللَحدِ حَتّى صافَحَتهُ الحورُ صَبراً بَني إِسحاقَ عَنهُ تَكَرُّماً إِنَّ العَظيمَ عَلى العَظيمِ صَبورُ فَلِكُلِّ مَفجوعٍ سِواكُم مُشبِهٌ وَلِكُلِّ مَفقودٍ سِواهُ نَظيرُ أَيّامَ قائِمُ سَيفِهِ في كَفِّهِ اليُمنى وَباعُ المَوتِ عَنهُ قَصيرُ وَلَطالَما اِنهَمَلَت بِماءٍ أَحمَرٍ في شَفرَتَيهِ جَماجِمٌ وَنُحورُ فَأُعيذُ إِخوَتَهُ بِرَبِّ مُحَمَّدٍ أَن يَحزَنوا وَمُحَمَّدٌ مَسرورُ أَو يَرغَبوا بِقُصورِهِم عَن حُفرَةٍ حَيّاهُ فيها مُنكَرٌ وَنَكيرُ نَفَرٌ إِذا غابَت غُمودُ سُيوفِهِم عَنها فَآجالُ العِبادِ حُضورُ وَإِذا لَقوا جَيشاً تَيَقَّنَ أَنَّهُ مِن بَطنِ طَيرِ تَنوفَةٍ مَحشورُ لَم تُثنَ في طَلَبٍ أَعِنَّةُ خَيلِهِم إِلّا وَعُمرُ طَريدِها مَبتورُ يَمَّمتُ شاسِعَ دارِهِم عَن نِيَّةٍ إِنَّ المُحِبَّ عَلى البِعادِ يَزورُ وَقَنِعتُ بِاللُقيا وَأَوَّلِ نَظرَةٍ إِنَّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ المتنبي |
الساعة الآن 12:24 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية