منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-22-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
سِر حَلَّ حَيثُ تَحَلُّهُ النُوّارُ
وَأَرادَ فيكَ مُرادَكَ المِقدارُ

وَإِذا اِرتَحَلتَ فَشَيَّعَتكَ سَلامَةٌ
حَيثُ اِتَّجَهتَ وَديمَةٌ مِدرارُ

وَأَراكَ دَهرُكَ ماتُحاوِلُ في العِدى
حَتّى كَأَنَّ صُروفَهُ أَنصارُ

وَصَدَرتَ أَغنَمَ صادِرٍ عَن مَورِدٍ
مَرفوعَةً لِقُدومِكَ الأَبصارُ

أَنتَ الَّذي بَجِحَ الزَمانُ بِذِكرِهِ
وَتَزَيَّنَت بِحَديثِهِ الأَسمارُ

وَإِذا تَنَكَّرَ فَالفَناءُ عِقابُهُ
وَإِذا عَفا فَعَطائُهُ الأَعمارُ

وَلَهُ وَإِن وَهَبَ المُلوكُ مَواهِبٌ
دَرُّ المُلوكِ لِدَرِّها أَغبارُ

لِلَّهِ قَلبُكَ ما يَخافُ مِنَ الرَدى
وَيَخافُ أَن يَدنو إِلَيكَ العارُ

وَتَحيدُ عَن طَبَعِ الخَلائِقِ كُلِّهِ
وَيَحيدُ عَنكَ الجَحفَلُ الجَرّارُ

يامَن يَعِزُّ عَلى الأَعِزَّةِ جارُهُ
وَيَذِلُّ مِن سَطَواتِهِ الجَبّارُ

كُن حَيثُ شِئتَ فَما تَحولُ تَنوفَةٌ
دونَ اللِقاءِ وَلا يَشِطُّ مَزارُ

وَبِدونِ ما أَنا مِن وِدادِكَ مُضمِرٌ
يُنضى المَطِيُّ وَيَقرُبُ المُستارُ

إِنَّ الَّذي خَلَّفتُ خَلفي ضائِعٌ
مالي عَلى قَلَقي إِلَيهِ خِيارُ

وَإِذا صُحِبتَ فَكُلُّ ماءٍ مَشرَبٌ
لَولا العِيالُ وَكُلُّ أَرضٍ دارُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
مَن لاتُوافِقُهُ الحَياةُ وَطيبُها
حَتّى يُوافِقَ عَزمُهُ الإِنفاذا

مُتَعَوِّداً لُبسَ الدُروعِ يَخالُها
في البَردِ خَزّاً وَالهَواجِرِ لاذا

أَعجِب بِأَخذِكَهُ وَأَعجَبُ مِنكُما
أَن لاتَكونَ لِمِثلِهِ أَخّاذا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَمُساوِرٌ أَم قَرنُ شَمسٍ هَذا
أَم لَيثُ غابٍ يَقدُمُ الأُستاذا

شِم ما اِنتَضَيتَ فَقَد تَرَكتَ ذُبابَهُ
قِطَعاً وَقَد تَرَكَ العِبادَ جُذاذاً

هَبكَ اِبنَ يَزداذٍ حَطَمتَ وَصَحبَهُ
أَتَرى الوَرى أَضحَوا بَني يَزداذا

غادَرتَ أَوجُهَهُم بِحَيثُ لَقِيتَهُم
أَقفائَهُم وَكُبودَهُم أَفَلاذا

في مَوقِفٍ وَقَفَ الحِمامُ عَلَيهِمِ
في ضَنكِهِ وَاِستَحوَذَ اِستِحواذا

جَمَدَت نُفوسُهُمُ فَلَمّا جِئتَها
أَجرَيتَها وَسَقَيتَها الفولاذا

لَمّا رَأَوكَ رَأَوا أَباكَ مُحَمَّداً
في جَوشَنٍ وَأَخا أَبيكَ مُعاذا

أَعجَلتَ أَلسُنَهُم بِضَربِ رِقابِهِم
عَن قَولِهِم لا فارِسٌ إِلّا ذا

غِرٌّ طَلَعتَ عَلَيهِ طِلعَةَ عارِضٍ
مَطَرَ المَنايا وابِلاً وَرَذاذا

فَغَدا أَسيراً قَد بَلَلتَ ثِيابَهُ
بِدَمٍ وَبَلَّ بِبَولِهِ الأَفخاذا

سَدَّت عَلَيهِ المَشرَفِيَّةُ طُرقَهُ
فَاِنصاعَ لاحَلَباً وَلا بَغداذا

طَلَبَ الإِمارَةَ في الثُغورِ وَنَشؤهُ
مابَينَ كَرخايا إِلى كَلواذا

فَكَأَنَّهُ حَسِبَ الأَسِنَّةَ حُلوَةً
أَو ظَنَّها البَرنِيَّ وَالآزاذا

لَم يَلقَ قَبلَكَ مَن إِذا اِختَلَفَ القَنا
جَعَلَ الطِعانَ مِنَ الطِعانِ مَلاذا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَشادِنٍ روحُ مَن يَهواهُ في يَدِهِ
سَيفُ الصُدودِ عَلى أَعلى مُقَلَّدِهِ

ما اِهتَزَّ مِنهُ عَلى عُضوٍ لِيَبتُرَهُ
إِلّا اِتَّقاهُ بِتُرسٍ مِن تَجَلُّدِهِ

ذَمَّ الزَمانُ إِلَيهِ مِن أَحِبَّتِهِ
ماذَمَّ مِن بَدرِهِ في حَمدِ أَحمَدِهِ

شَمسٌ إِذا الشَمسُ لاقَتهُ عَلى فَرَسٍ
تَرَدَّدَ النورُ فيها مِن تَرَدُّدِهِ

إِن يَقبُحِ الحُسنُ إِلّا عِندَ طَلعَتِهِ
فَالعَبدُ يَقبُحُ إِلّا عِندَ سَيِّدِهِ

قالَت عَنِ الرِفدِ طِب نَفساً فَقُلتُ لَها
لايَصدُرُ الحُرُّ إِلّا بَعدَ مَورِدِهِ

لَم أَعرِفِ الخَيرَ إِلّا مُذ عَرَفتُ فَتىً
لَم يولَدِ الجودُ إِلّا عِندَ مَولِدِهِ

نَفسٌ تُصَغِّرُ نَفسَ الدَهرِ مِن كِبَرٍ
لَها نُهى كَهلِهِ في سِنِّ أَمرِدِهِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَمُتَّقٍ وَالسِهامُ مُرسَلَةٌ
يَحيدُ عَن حابِضٍ إِلى صارِد

فَلا يُبَل قاتِلٌ أَعاديهِ
أَقائِماً نالَ ذاكَ أَم قاعِد

لَيتَ ثَنائي الَّذي أَصوغُ فِدى
مَن صيغَ فيهِ فَإِنَّهُ خالِد

لَوَيتُهُ دُملُجاً عَلى عَضُدٍ
لِدَولَةٍ رُكنُها لَهُ والِد


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:22 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا المَنايا بَدَت فَدَعَوتُها
أُبدِلَ نوناً بِدالِهِ الحائِد

إِذا دَرى الحِصنُ مَن رَماهُ بِها
خَرَّ لَها في أَساسِهِ ساجِد

ماكانَتِ الطَرمُ في عَجاجَتِها
إِلّا بَعيراً أَضَلَّهُ ناشِد

تَسأَلُ أَهلَ القِلاعِ عَن مَلِكٍ
قَد مَسَخَتهُ نَعامَةً شارِد

تَستَوحِشُ الأَرضُ أَن تَقِرَّ بِهِ
فَكُلُّها مُنكَرٌ لَهُ جاحِد

فَلا مُشادٌ وَلا مَشيدٌ حَمى
وَلا مَشيدٌ أَغنى وَلا شائِد


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ياطَفلَةَ الكَفِّ عَبلَةَ الساعِد
عَلى البَعيرِ المُقَلَّدِ الواخِد

زيدي أَذى مُهجَتي أَزِدكِ هَوىً
فَأَجهَلُ الناسِ عاشِقٌ حاقِد

حَكَيتَ يالَيلُ فَرعَها الوارِد
فَاِحكِ نَواها لِجَفنِيَ الساهِد

طالَ بُكائي عَلى تَذَكُّرِها
وَصُلتَ حَتّى كِلاكُما واحِد

ما بالُ هَذي النُجومِ حائِرَةً
كَأَنَّها العُميُ ما لَها قائِد

أَو عُصبَةٌ مِن مُلوكِ ناحِيَةٍ
أَبو شُجاعٍ عَلَيهِمُ واجِد

إِن هَرَبوا أَدرَكوا وَإِن وَقَفوا
خَشوا ذَهابِ الطَريفِ وَالتالِد

فَهُم يُرَجّونَ عَفوَ مُقتَدِرٍ
مُبارَكِ الوَجهِ جائِدٍ ماجِد

أَبلَجَ لَو عاذَتِ الحَمامُ بِهِ
ما خَشِيَت رامِياً وَلا صائِد

أَو رَعَتِ الوَحشُ وَهيَ تَذكُرُهُ
ما راعَها حابِلٌ وَلا طارِد


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَزائِرٌ يا خَيالُ أَم عائِد
أَم عِندَ مَولاكَ أَنَّني راقِد

لَيسَ كَما ظَنَّ غَشيَةٌ عَرَضَت
فَجِئتَني في خِلالِها قاصِد

عُد وَأَعِدها فَحَبَّذا تَلَفٌ
أَلصَقَ ثَديِي بِثَديِكِ الناهِد

وَجُدتَ فيهِ بِما يَشِحُّ بِهِ
مِنَ الشَتيتِ المُؤَشَّرِ البارِد

إِذا خَيالاتُهُ أَطَفنَ بِنا
أَضحَكَهُ أَنَّني لَها حامِد

وَقالَ إِن كانَ قَد قَضى أَرَباً
مِنّا فَما بالُ شَوقِهِ زائِد


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:23 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَفَضَّلَتِ الأَيّامُ بِالجَمعِ بَينَنا
فَلَمّا حَمِدنا لَم تُدِمنا عَلى الحَمدِ

جَعَلنَ وَداعي واحِداً لِثَلاثَةٍ
جَمالِكَ وَالعِلمِ المُبَرِّحِ وَالمَجدِ

وَقَد كُنتُ أَدرَكتُ المُنى غَيرَ أَنَّني
يُعَيِّرُني أَهلي بِإِدراكِها وَحدي

وَكُلُّ شَريكٍ في السُرورِ بِمُصبَحي
أَرى بَعدَهُ مَن لايَرى مِثلَهُ بَعدي

فَجُد لي بِقَلبٍ إِن رَحَلتُ فَإِنَّني
مُخَلِّفُ قَلبي عِندَ مَن فَضلُهُ عِندي

وَلَو فارَقَت نَفسي إِلَيكَ حَياتَها
لَقُلتُ أَصابَت غَيرَ مَذمومَةِ العَهدِ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:24 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كَفانا الرَبيعُ العيسَ مِن بَرَكاتِهِ
فَجاءَتهُ لَم تَسمَع حُداءً سِوى الرَعدِ

إِذا ما اِستَجَبنَ الماءَ يَعرِضُ نَفسَهُ
كَرِعنَ بِسَبتٍ في إِناءٍ مِنَ الوَردِ

كَأَنّا أَرادَت شُكرَنا الأَرضُ عِندَهُ
فَلَم يُخلِنا جَوٌّ هَبَطناهُ مِن رِفدِ

لَنا مَذهَبُ العُبّادِ في تَركِ غَيرِهِ
وَإِتيانِهِ نَبغي الرَغائِبَ بِالزُهدِ

رَجَونا الَّذي يَرجونَ في كُلِّ جَنَّةٍ
بِأَرجانِ حَتّى ما يَإِسنا مِنَ الخُلدِ

تَعَرَّضُ لِلزُوّارِ أَعناقُ خَيلِهِ
تَعَرُّضَ وَحشٍ خائِفاتٍ مِنَ الطَردِ

وَتَلقى نَواصيها المَنايا مُشيحَةً
وُرودَ قَطاً صُمٍّ تَشايَحنَ في وِردِ

وَتَنسُبُ أَفعالُ السُيوفِ نُفوسَها
إِلَيهِ وَيَنسُبنَ السُيوفَ إِلى الهِندِ

إِذا الشُرَفاءُ البيضُ مَتّوا بِقَتوِهِ
أَتى نَسَبٌ أَعلى مِنَ الأَبِ وَالجَدِّ


المتنبي


الساعة الآن 08:41 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية