![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَتَلتَ نُفوسَ العِدا بِالحَديدِ
حَتّى قَتَلتَ بِهِنَّ الحَديدا فَأَنفَدتَ مِن عَيشِهِنَّ البَقاءَ وَأَبقَيتَ مِمّا مَلَكتَ النُفودا كَأَنَّكَ بِالفَقرِ تَبغي الغِنى وَبِالمَوتِ في الحَربِ تَبغي الخُلودا خَلائِقُ تَهدي إِلى رَبِّها وَآيَةُ مَجدٍ أَراها العَبيدا مُهَذَّبَةٌ حُلوَةٌ مُرَّةٌ حَقَرنا البِحارَ بِها وَالأُسودا بَعيدٌ عَلى قُربِها وَصفُها تَغولُ الظُنونَ وَتَنضى القَصيدا فَأَنتَ وَحيدُ بَني آدَمٍ وَلَستَ لِفَقدِ نَظيرٍ وَحيدا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَما الغَضَبُ الطَريفُ وَإِن تَقَوّى
بِمُنتَصِفٍ مِنَ الكَرَمِ التِلادِ فَلا تَغرُركَ أَلسِنَةٌ مَوالٍ تُقَلِّبُهُنَّ أَفإِدَةٌ أَعادي وَكُن كَالمَوتِ لا يَرثي لِباكٍ بَكى مِنهُ وَيَروي وَهوَ صادِ فَإِنَّ الجُرحَ يَنفِرُ بَعدَ حينٍ إِذا كانَ البِناءُ عَلى فَسادِ وَإِنَّ الماءَ يَجري مِن جَمادٍ وَإِنَّ النارَ تَخرُجُ مِن زِنادِ وَكَيفَ يَبيتُ مُضطَجِعاً جَبانٌ فَرَشتَ لِجِنبِهِ شَوكَ القَتادِ يَرى في النَومِ رُمحَكَ في كُلاهُ وَيَخشى أَن يَراهُ في السُهادِ أَشَرتَ أَبا الحُسَينِ بِمَدحِ قَومٍ نَزَلتُ بِهِم فَسِرتُ بِغَيرِ زادِ وَظَنّوني مَدَحتُهُم قَديماً وَأَنتَ بِما مَدَحتُهُمُ مُرادي وَإِنّي عَنكَ بَعدَ غَدٍ لَغادِ وَقَلبي عَن فِنائِكَ غَيرُ غادِ مُحِبُّكَ حَيثُما اِتَّجَهَت رِكابي وَضَيفُكَ حَيثُ كُنتُ مِنَ البِلادِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَلومُكَ ياعَلِيُّ لِغَيرِ ذَنبٍ
لِأَنَّكَ قَد زَرَيتَ عَلى العِبادِ وَأَنَّكَ لاتَجودُ عَلى جَوادٍ هِباتُكَ أَن يُلَقَّبَ بِالجَوادِ كَأَنَّ سَخاءَكَ الإِسلامُ تَخشى إِذا ماحُلتَ عاقِبَةَ اِرتِدادِ كَأَنَّ الهامَ في الهَيجا عُيونٌ وَقَد طُبِعَت سُيوفُكَ مِن رُقادِ وَقَد صُغتَ الأَسِنَّةَ مِن هُمومٍ فَما يَخطُرنَ إِلّا في فُؤادِ وَيَومَ جَلَبتَها شُعثَ النَواصي مُعَقَّدَةَ السَبائِبِ لِلطِرادِ وَحامَ بِها الهَلاكُ عَلى أُناسِ لَهُم بِاللاذِقِيَّةِ بَغيُ عادِ فَكانَ الغَربُ بَحراً مِن مِياهٍ وَكانَ الشَرقُ بَحراً مِن جِيادِ وَقَد خَفَقَت لَكَ الراياتُ فيهِ فَظَلَّ يَموجُ بِالبيضِ الحِدادِ لَقوكَ بِأَكبُدِ الإِبلِ الأَبايا فَسُقتَهُمُ وَحَدُّ السَيفِ حادِ وَقَد مَزَّقتَ ثَوبَ الغَيِّ عَنهُم وَقَد أَلبَستُهُم ثَوبَ الرَشادِ فَما تَرَكوا الإِمارَةَ لِاِختِيارٍ وَلا اِنتَحَلوا وِدادَكَ مِن وِدادِ وَلا اِستَفَلوا لِزُهدٍ في التَعالي وَلا اِنقادوا سُروراً بِاِنقِيادِ وَلَكِن هَبَّ خَوفُكَ في حَشاهُم هُبوبَ الريحِ في رِجلِ الجَرادِ وَماتوا قَبلَ مَوتِهِمُ فَلَمّا مَنَنتَ أَعَدتَهُم قَبلَ المَعادِ غَمَدتَ صَوارِماً لَو لَم يَتوبوا مَحَوتَهُمُ بِها مَحوَ المِدادِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أُحادٌ أَم سُداسٌ في أُحادِ
لُيَيلَتُنا المَنوطَةُ بِالتَنادِ كَأَنَّ بَناتِ نَعشٍ في دُجاها خَرائِدُ سافِراتٌ في حِدادِ أُفَكِّرُ في مُعاقَرَةِ المَنايا وَقودِ الخَيلِ مُشرِفَةَ الهَوادي زَعيمٌ لِلقَنا الخَطِّيِّ عَزمي بِسَفكِ دَمِ الحَواضِرِ وَالبَوادي إِلى كَم ذا التَخَلُّفُ وَالتَواني وَكَم هَذا التَمادي في التَمادي وَشُغلُ النَفسِ عَن طَلَبِ المَعالي بِبَيعِ الشِعرِ في سوقِ الكَسادِ وَما ماضي الشَبابِ بِمُستَرَدٍّ وَلا يَومٌ يَمُرُّ بِمُستَعادِ مَتى لَحَظَت بَياضَ الشَيبِ عَيني فَقَد وَجَدَتهُ مِنها في السَوادِ مَتى ما اِزدَدتُ مِن بَعدِ التَناهي فَقَد وَقَعَ اِنتِقاصي في اِزدِيادي أَأَرضى أَن أَعيشَ وَلا أُكافي عَلى ما لِلأَميرِ مِنَ الأَيادي جَزى اللَهُ المَسيرَ إِلَيهِ خَيراً وَإِن تَرَكَ المَطايا كَالمَزادِ فَلَم تَلقَ اِبنَ إِبراهيمَ عَنسي وَفيها قوتُ يَومٍ لِلقُرادِ أَلَم يَكُ بَينَنا بَلَدٌ بَعيدٌ فَصَيَّرَ طولَهُ عَرضَ النِجادِ وَأَبعَدَ بُعدَنا بُعدَ التَداني وَقَرَّبَ قُربَنا قُربَ البِعادِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَجدَ مِن مُضَرٍ
حَتّى تَبَحتَرَ فَهوَ اليَومَ مِن أَدَدِ قَومٌ إِذا أَمطَرَت مَوتاً سُيوفُهُمُ حَسِبتَها سُحُباً جادَت عَلى بَلَدِ لَم أُجرِ غايَةَ فِكري مِنكَ في صِفَةٍ إِلّا وَجَدتُ مَداها غايَةَ الأَبَدِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما الشَوقُ مُقتَنِعاً مِنّي بِذا الكَمَدِ
حَتّى أَكونَ بِلا قَلبٍ وَلا كَبِدِ وَلا الدِيارُ الَّتي كانَ الحَبيبُ بِها تَشكو إِلَيَّ وَلا أَشكو إِلى أَحَدِ مازالَ كُلُّ هَزيمِ الوَدقِ يُنحِلُها وَالسُقمُ يُنحِلُني حَتّى حَكَت جَسَدي وَكُلَّما فاضَ دَمعي غاضَ مُصطَبَري كَأَنَّ ماسالَ مِن جَفنَيَّ مِن جَلَدي فَأَينَ مِن زَفَراتي مَن كَلِفتُ بِهِ وَأَينَ مِنكَ اِبنَ يَحيى صَولَةُ الأَسَدِ لَمّا وَزَنتُ بِكَ الدُنيا فَمِلتَ بِها وَبِالوَرى قَلَّ عِندي كَثرَةُ العَدَدِ مادارَ في خَلَدِ الأَيّامِ لي فَرَحٌ أَبا عُبادَةَ حَتّى دُرتَ في خَلَدي مَلكٌ إِذا اِمتَلَأَت مالاً خَزائِنُهُ أَذاقَها طَعمَ ثُكلِ الأُمِّ لِلوَلَدِ ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزمُ قَبلَ غَدٍ بِقَلبِهِ ما تَرى عَيناهُ بَعدَ غَدِ ماذا البَهاءُ وَلا ذا النورُ مِن بَشَرٍ وَلا السَماحُ الَّذي فيهِ سَماحُ يَدِ أَيُّ الأَكُفِّ تُباري الغَيثَ ما اِتَّفَقا حَتّى إِذا اِفتَرَقا عادَت وَلَم يَعُدِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُحَمَّدُ بنَ زُرَيقٍ ما نَرى أَحَدا
إِذا فَقَدناكَ يُعطي قَبلَ أَن يَعِدا وَقَد قَصَدتُكَ وَالتَرحالُ مُقتَرِبٌ وَالدارُ شاسِعَةٌ وَالزادُ قَد نَفِدا فَخَلِّ كَفَّكَ تَهمي وَاِثنِ وابِلَها إِذا اِكتَفَيتُ وَإِلّا أَغرَقَ البَلَدا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَما لَكَ تَقبَلُ زورَ الكَلامِ
وَقَدرُ الشَهادَةِ قَدرُ الشُهودِ فَلا تَسمَعَنَّ مِنَ الكاشِحينَ وَلا تَعبَأَنَّ بِمَحكِ اليَهودِ وَكُن فارِقاً بَينَ دَعوى أَرَدتُ وَدَعوى فَعَلتُ بِشَأوٍ بَعيدِ وَفي جودِ كَفَّيكَ ما جُدتَ لي بِنَفسي وَلَو كُنتُ أَشقى ثَمودِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ القَوافي لَم تُنِمكَ وَإِنَّما
مَحَقَتكَ حَتّى صِرتَ مالا يوجَدُ فَكَأَنَّ أُذنَكَ فوكَ حينَ سَمِعتَها وَكَأَنَّها مِمّا سَكِرتَ المُرقِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَيا خَدَّدَ اللَهُ وَردَ الخُدودِ
وَقَدَّ قُدودَ الحِسانِ القُدودِ فَهُنَّ أَسَلنَ دَماً مُقلَتي وَعَذَّبنَ قَلبي بِطولِ الصُدودِ وَكَم لِلهَوى مِن فَتىً مُدنَفٍ وَكَم لِلنَوى مِن قَتيلٍ شَهيدِ فَواحَسرَتا ما أَمَرَّ الفِراقَ وَأَعلَقَ نيرانَهُ بِالكُبودِ وَأَغرى الصَبابَةَ بِالعاشِقينَ وَأَقتَلَها لِلمُحِبِّ العَميدِ وَأَلهَجَ نَفسي لِغَيرِ الخَنا بِحُبِّ ذَواتِ اللَمى وَالنُهودِ فَكانَت وَكُنّا فِداءَ الأَميرِ وَلا زالَ مِن نِعمَةٍ في مَزيدِ لَقَد حالَ بِالسَيفِ دونَ الوَعيدِ وَحالَت عَطاياهُ دونَ الوُعودِ فَأَنجُمُ أَموالِهِ في النُحوسِ وَأَنجُمُ سُؤَلِهِ في السُعودِ وَلَو لَم أَخَف غَيرَ أَعدائِهِ عَلَيهِ لَبَشَّرتُهُ بِالخُلودِ رَمى حَلَباً بِنَواصي الخُيولِ وَسُمرٍ يُرِقنَ دَماً في الصَعيدِ المتنبي |
الساعة الآن 02:33 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية