![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الرَزايا وَالعَطايا وَالقَنا
حُلَفاءُ طَيٍّ غَوَّروا أَو أَنجَدوا صِح يا لَجُلهُمَةٍ تُجِبكَ وَإِنَّما أَشفارُ عَينِكَ ذابِلٌ وَمُهَنَّدُ مِن كُلِّ أَكبَرَ مِن جِبالِ تِهامَةٍ قَلباً وَمِن جَودِ الغَوادي أَجوَدُ يَلقاكَ مُرتَدِياً بِأَحمَرَ مِن دَمٍ ذَهَبَت بِخُضرَتِهِ الطُلى وَالأَكبُدُ حَتّى يُشارَ إِلَيكَ ذا مَولاهُمُ وَهُمُ المَوالي وَالخَليقَةُ أَعبُدُ أَنّى يَكونُ أَبا البَرِيَّةِ آدَمٌ وَأَبوكَ وَالثَقلانِ أَنتَ مُحَمَّدُ يَفنى الكَلامُ وَلا يُحيطُ بِوَصفِكُم أَيُحيطُ مايَفنى بِما لايَنفَدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نِقَمٌ عَلى نِقَمِ الزَمانِ يَصُبُّها
نِعَمٌ عَلى النِعَمِ الَّتي لا تُجحَدُ في شانِهِ وَلِسانِهِ وَبَنانِهِ وَجَنانِهِ عَجَبٌ لِمَن يَتَفَقَّدُ أَسَدٌ دَمُ الأَسَدِ الهِزَبرِ خِضابُهُ مَوتٌ فَريصُ المَوتِ مِنهُ تُرعَدُ مامَنبِجٌ مُذ غِبتَ إِلّا مُقلَةٌ سَهِدَت وَوَجهُكَ نَومُها وَالإِثمِدُ فَاللَيلُ حينَ قَدِمتَ فيها أَبيَضٌ وَالصُبحُ مُنذُ رَحَلتَ عَنها أَسوَدُ مازِلتَ تَدنو وَهيَ تَعلو عِزَّةً حَتّى تَوارى في ثَراها الفَرقَدُ أَرضٌ لَها شَرَفٌ سِواها مِثلُها لَو كانَ مِثلُكَ في سِواها يُوجَدُ أَبدى العُداةُ بِكَ السُرورَ كَأَنَّهُم فَرِحوا وَعِندَهُمُ المُقيمُ المُقعِدُ قَطَّعتَهُم حَسَداً أَراهُم ما بِهِم فَتَقَطَّعوا حَسَداً لِمَن لايَحسُدُ حَتّى اِنثَنوا وَلَوَ أَنَّ حَرَّ قُلوبِهِم في قَلبِ هاجِرَةٍ لَذابَ الجَلمَدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
اليَومَ عَهدُكُمُ فَأَينَ المَوعِدُ
هَيهاتَ لَيسَ لِيَومِ عَهدِكُمُ غَدُ المَوتُ أَقرَبُ مِخلَباً مِن بَينِكُم وَالعَيشُ أَبعَدُ مِنكُمُ لاتَبعُدوا إِنَّ الَّتي سَفَكَت دَمي بِجُفونِها لَم تَدرِ أَنَّ دَمي الَّذي تَتَقَلَّدُ قالَت وَقَد رَأَتِ اِصفِرارِيَ مَن بِهِ وَتَنَهَّدَت فَأَجَيتُها المُتَنَهِّدُ فَمَضَت وَقَد صَبَغَ الحَياءُ بَياضَها لَوني كَما صَبَغَ اللُجَينَ العَسجَدُ فَرَأَيتُ قَرنَ الشَمسِ في قَمَرِ الدُجى مُتَأَوِّداً غُصنٌ بِهِ يَتَأَوَّدُ عَدَوِيَّةٌ بَدَوِيَّةٌ مِن دونِها سَلبُ النُفوسِ وَنارُ حَربٍ توقَدُ وَهَواجِلٌ وَصَواهِلٌ وَمَناصِلٌ وَذَوابِلٌ وَتَوَعُّدٌ وَتَهَدُّدُ أَبلَت مَوَدَّتَها اللَيالي بَعدَنا وَمَشى عَلَيها الدَهرُ وَهوَ مُقَيَّدُ بَرَّحتَ يا مَرَضَ الجُفونِ بِمُمرَضٍ مَرِضَ الطَبيبُ لَهُ وَعيدَ العُوَّدُ فَلَهُ بَنو عَبدِ العَزيزِ بنِ الرِضا وَلِكُلِّ رَكبٍ عيسُهُم وَالفَدفَدُ مَن في الأَنامِ مِنَ الكِرامِ وَلا تَقُل مَن فيكِ شَأمُ سِوى شُجاعٍ يُقصَدُ أَعطى فَقُلتُ لِجودِهِ مايُقتَنى وَسَطا فَقُلتُ لِسَيفِهِ مايولَدُ وَتَحَيَّرَت فيهِ الصِفاتُ لِأَنَّها أَلفَت طَرائِقَهُ عَلَيها تَبعُدُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ كُلىً مَفرِيَّةٌ يَذمُمنَ مِنهُ ما الأَسِنَّةُ تَحمَدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لابِقَومي شَرُفتُ بَل شَرُفوا بي
وَبِنَفسي فَخَرتُ لا بِجُدودي وَبِهِم فَخرُ كُلِّ مَن نَطَقَ الضادَ وَعَوذُ الجاني وَعَوثُ الطَريدِ إِن أَكُن مُعجَباً فَعُجبُ عَجيبٍ لَم يَجِد فَوقَ نَفسِهِ مِن مَزيدِ أَنا تِربُ النَدى وَرَبُّ القَوافي وَسِمامُ العِدا وَغَيظُ الحَسودِ أَنا في أُمَّةٍ تَدارَكَها اللَهُ غَريبٌ كَصالِحٍ في ثَمودِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقصِر فَلَستَ بِزائِدي وُدّا
بَلَغَ المَدى وَتَجاوَزَ الحَدّا أَرسَلتَها مَملوءَةً كَرَماً فَرَدَدتُها مَملوءَةً حَمَدا جاءَتكَ تَطفَحُ وَهيَ فارِغَةٌ مَثنى بِهِ وَتَظُنُّها فَردا تَأبى خَلائِقُكَ الَّتي شَرُفَت أَن لاتَحِنَّ وَتَذكُرَ العَهدا لَو كُنتَ عَصراً مُنبِتاً زَهراً كُنتَ الرَبيعَ وَكانَتِ الوَردا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم قَتيلٍ كَما قُتِلتُ شَهيدِ
بِبَياضِ الطُلى وَوَردِ الخُدودِ وَعُيونِ المَها وَلا كَعُيونٍ فَتَكَت بِالمُتَيَّمِ المَعمودِ دَرَّ دَرُّ الصِبا أَأَيّامَ تَجريرِ ذُيولي بِدارِ أَثلَةَ عودي عَمرَكَ اللَهُ هَل رَأَيتَ بُدوراً طَلَعَت في بَراقِعٍ وَعُقودِ رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ يَتَرَشَّفنَ مِن فَمي رَشَفاتٍ هُنَّ فيهِ أَحلى مِنَ التَوحيدِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ ذاتِ فَرعٍ كَأَنَّما ضُرِبَ العَنبَرُ فيهِ بِماءِ وَردٍ وَعودِ حالِكٍ كَالغُدافِ جَثلٍ دَجوجِييٍ أَثيثٍ جَعدٍ بِلا تَجعيدِ تَحمِلُ المِسكَ عَن غَدائِرِها الريحُ وَتَفتَرُّ عَن شَنيبٍ بَرودِ جَمَعَت بَينَ جِسمِ أَحمَدَ وَالسُقمِ وَبَينَ الجُفونِ وَالتَسهيدِ هَذِهِ مُهجَتي لَدَيكِ لِحيني فَاِنقُصي مِن عَذابِها أَو فَزيدي أَهلُ ما بي مِنَ الضَنى بَطَلٌ صيدَ بِتَصفيفِ طُرَّةٍ وَبِجيدِ كُلُّ شَيءٍ مِنَ الدِماءِ حَرامٌ شُربُهُ ما خَلا دَمَ العُنقودِ فَاِسقِنيها فِدىً لِعَينَيكِ نَفسي مِن غَزالٍ وَطارِفي وَتَليدي شَيبُ رَأسي وَذِلَّتي وَنُحولي وَدُموعي عَلى هَواكَ شُهودي المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَالَيْتَ بي ضَرْبَةً أُتيحَ لهَا
كمَا أُتِيحَتْ لَهُ مُحَمّدُهَا أثّرَ فِيهَا وَفي الحَدِيدِ ومَا أثّرَ في وَجْهِهِ مُهَنّدُهَا فَاغْتَبَطَتْ إذْ رَأتْ تَزَيّنَهَا بِمِثْلِهِ وَالجِرَاحُ تَحْسُدُهَا وَأيْقَنَ النّاسُ أنّ زَارِعَهَا بالمَكْرِ في قَلْبِهِ سَيَحْصِدُهَا أصْبَحَ حُسّادُهُ وَأنْفُسُهُمْ يُحْدِرُهَا خَوْفُهُ وَيُصْعِدُهَا تَبْكي علَى الأنْصُلِ الغُمُودُ إذَا أنْذَرَهَا أنّهُ يُجَرِّدُهَا لِعِلْمِهَا أنّهَا تَصِيرُ دَماً وَأنّهُ في الرّقَابِ يُغْمِدُهَا أطْلَقَهَا فَالعَدُوّ مِنْ جَزَعٍ يَذُمّهَا وَالصّدِيقُ يَحْمَدُهَا تَنْقَدِحُ النّارُ مِنْ مَضارِبِهَا وَصَبُّ مَاءِ الرّقابِ يُخْمِدُهَا إذَا أضَلّ الهُمَامُ مُهْجَتَهُ يَوْماً فَأطْرَافُهُنّ تَنْشُدُهَا قَدْ أجْمَعَتْ هَذِهِ الخَلِيقَةُ لي أنّكَ يا ابنَ النّبيّ أوْحَدُهَا وأنّكَ بالأمْسِ كُنْتَ مُحْتَلِماً شَيْخَ مَعَدٍّ وَأنْتَ أمْرَدُهَا وَكَمْ وَكَمْ نِعْمَةٍ مُجَلِّلَةٍ رَبّيْتَهَا كانَ مِنْكَ مَوْلِدُهَا وَكَمْ وَكَمْ حَاجَةٍ سَمَحْتَ بهَا أقْرَبُ منّي إليّ مَوْعِدُهَا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أهلاً بدارٍ سباك أغْيدُها
أبعد مابان عنك خُرَّدُها ظِلْتَ بِهَا تَنْطَوِي عَلى كَبِدٍ نَضِيجَةٍ فَوْقَ خِلْبِهَا يَدُهَا يَاحَادِيَيْ عيسِهَا وَأحْسَبُني أُوجَدُ مَيْتاً قُبَيْلَ أفْقِدُهَا قِفَا قَليلاً بها عَليّ فَلا أقَلّ مِنْ نَظْرَةٍ أُزَوَّدُهَا فَفي فُؤادِ المُحِبّ نَارُ جَوًى أحَرُّ نَارِ الجَحيمِ أبْرَدُهَا شَابَ مِنَ الهَجْرِ فَرْقُ لِمّتِهِ فَصَارَ مِثْلَ الدّمَقْسِ أسْوَدُهَا يَاعَاذِلَ العَاشِقِينَ دَعْ فِئَةً أضَلّهَا الله كَيفَ تُرْشِدُهَا لَيْسَ يُحِيكُ المَلامُ في هِمَمٍ أقْرَبُهَا مِنْكَ عَنْكَ أبْعَدُهَا بِئْسَ اللّيَالي سَهِدْتُ مِنْ طَرَبٍ شَوْقاً إلى مَنْ يَبِيتُ يَرْقُدُهَا أحْيَيْتُهَا وَالدّمُوعُ تُنْجِدُني شُؤونُهَا وَالظّلامُ يُنْجِدُهَا لانَاقَتي تَقْبَلُ الرّدِيفَ وَلا بالسّوْطِ يَوْمَ الرّهَانِ أُجْهِدُهَا شِرَاكُهَا كُورُهَا وَمِشْفَرُهَا زِمَامُهَا وَالشُّسُوعُ مِقْوَدُهَا أشَدُّ عَصْفِ الرّيَاحِ يَسْبُقُهُ تَحْتيَ مِنْ خَطْوِهَا تَأوّدُهَا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فارَقتُكُم فَإِذا ماكانَ عِندَكُمُ
قَبلَ الفِراقِ أَذىً بَعدَ الفِراقِ يَدُ إِذا تَذَكَّرتُ مابَيني وَبَينَكُمُ أَعانَ قَلبي عَلى الشَوقِ الَّذي أَجِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا شَدَّ زَندي حُسنُ رَأيِكَ فيهِمِ
ضَرَبتُ بِسَيفٍ يَقطَعُ الهامَ مُغمَدا وَما أَنا إِلّا سَمهَرِيٌّ حَمَلتَهُ فَزَيَّنَ مَعروضاً وَراعَ مُسَدَّدا وَما الدَهرُ إِلّا مِن رُواةِ قَلائِدي إِذا قُلتُ شِعراً أَصبَحَ الدَهرُ مُنشِداً فَسارَ بِهِ مَن لايَسيرُ مُشَمِّرا وَغَنّى بِهِ مَن لايُغَنّي مُغَرِّدا أَجِزني إِذا أُنشِدتَ شِعراً فَإِنَّما بِشِعري أَتاكَ المادِحونَ مُرَدَّدا وَدَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنا الصائِحُ المَحكِيُّ وَالآخَرُ الصَدى تَرَكتُ السُرى خَلفي لِمَن قَلَّ مالُهُ وَأَنعَلتُ أَفراسي بِنُعماكَ عَسجَدا وَقَيَّدتُ نَفسي في ذَراكَ مَحَبَّةً وَمَن وَجَدَ الإِحسانَ قَيداً تَقَيَّدا إِذا سَأَلَ الإِنسانُ أَيّامَهُ الغِنى وَكُنتَ عَلى بُعدٍ جَعَلنَكَ مَوعِدا المتنبي |
الساعة الآن 01:01 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية