![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ماتَعَوَّدا
وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا وَأَن يُكذِبَ الإِرجافَ عَنهُ بِضِدِّهِ وَيُمسي بِما تَنوي أَعاديهِ أَسعَدا وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُ وَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى وَمُستَكبِرٍ لَم يَعرِفِ اللَهَ ساعَةً رَأى سَيفَهُ في كَفِّهِ فَتَشَهَّدا هُوَ البَحرُ غُص فيهِ إِذا كانَ ساكِناً عَلى الدُرِّ وَاِحذَرهُ إِذا كانَ مُزبِدا فَإِنّي رَأَيتُ البَحرَ يَعثُرُ بِالفَتى وَهَذا الَّذي يَأتي الفَتى مُتَعَمِّدا تَظَلُّ مُلوكُ الأَرضِ خاشِعَةً لَهُ تُفارِقُهُ هَلكى وَتَلقاهُ سُجَّدا وَتُحيِي لَهُ المالَ الصَوارِمُ وَالقَنا وَيَقتُلُ مايُحيِي التَبَسُّمُ وَالجَدا ذَكيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَينِهِ يَرى قَلبُهُ في يَومِهِ ماتَرى غَدا وَصولٌ إِلى المُستَصعَباتِ بِخَيلِهِ فَلَو كانَ قَرنُ الشَمسِ ماءً لَأَورَدا لِذَلِكَ سَمّى اِبنُ الدُمُستُقِ يَومَهُ مَماتاً وَسَمّاهُ الدُمُستُقُ مَولِدا سَرَيتَ إِلى جَيحانَ مِن أَرضِ آمِدٍ ثَلاثاً لَقَد أَدناكَ رَكضٌ وَأَبعَدا فَوَلّى وَأَعطاكَ اِبنَهُ وَجُيوشَهُ جَميعاً وَلَم يُعطِ الجَميعَ لِيُحمَدا عَرَضتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرفِهِ وَأَبصَرَ سَيفَ اللَهِ مِنكَ مُجَرَّدا وَما طَلَبَت زُرقُ الأَسِنَّةِ غَيرَهُ وَلَكِنَّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدا فَأَصبَحَ يَجتابُ المُسوحَ مَخافَةً وَقَد كانَ يَجتابُ الدِلاصَ المُسَرَّدا وَيَمشي بِهِ العُكّازُ في الدَيرِ تائِباً وَما كانَ يَرضى مَشيَ أَشقَرَ أَجرَدا وَما تابَ حَتّى غادَرَ الكَرُّ وَجهَهُ جَريحاً وَخَلّى جَفنَهُ النَقعُ أَرمَدا فَلَو كانَ يُنجي مِن عَليٍّ تَرَهُّبٌ تَرَهَّبَتِ الأَملاكُ مَثنى وَمَوحِدا وَكُلُّ اِمرِئٍ في الشَرقِ وَالغَربِ بَعدَها يُعِدُّ لَهُ ثَوباً مِنَ الشَعرِ أَسوَدا هَنيئاً لَكَ العيدُ الَّذي أَنتَ عيدُهُ وَعيدٌ لِمَن سَمّى وَضَحّى وَعَيَّدا وَلا زالَتِ الأَعيادُ لُبسَكَ بَعدَهُ تُسَلِّمُ مَخروقاً وَتُعطى مُجَدَّدا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَهَبتَ مِنَ الأَعمارِ ما لَو حَوَيتَهُ
لَهُنِّئَتِ الدُنيا بِأَنَّكَ خالِدُ فَأَنتَ حُسامُ المُلكِ وَاللَهُ ضارِبٌ وَأَنتَ لِواءُ الدينِ وَاللَهُ عاقِدُ وَأَنتَ أَبو الهَيجا اِبنُ حَمدانَ يا اِبنَهُ تَشابَهَ مَولودٌ كَريمٌ وَوالِدُ وَحَمدانُ حَمدونٌ وَحَمدونُ حارِثٌ وَحارِثُ لُقمانٌ وَلُقمانُ راشِدُ أولَئِكَ أَنيابُ الخِلافَةِ كُلُّها وَسائِرُ أَملاكِ البِلادِ الزَوائِدُ أُحِبُّكَ ياشَمسَ الزَمانِ وَبَدرَهُ وَإِن لامَني فيكَ السُهى وَالفَراقِدُ وَذاكَ لِأَنَّ الفَضلَ عِندَكَ باهِرٌ وَلَيسَ لِأَنَّ العَيشُ عِندَكَ بارِدُ فَإِنَّ قَليلَ الحُبِّ بِالعَقلِ صالِحٌ وَإِنَّ كَثيرَ الحُبِّ بِالجَهلِ فاسِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَواذِلُ ذاتِ الخالِ فيَّ حَواسِدُ
وَإِنَّ ضَجيعَ الخَودِ مِنّي لَماجِدُ يَرُدُّ يَداً عَن ثَوبِها وَهوَ قادِرٌ وَيَعصي الهَوى في طَيفِها وَهوَ راقِدُ مَتى يَشتَفي مِن لاعِجِ الشَوقِ في الحَشى مُحِبٌّ لَها في قُربِهِ مُتَباعِدُ إِذا كُنتَ تَخشى العارَ في كُلِّ خَلوَةٍ فَلِم تَتَصَبّاكَ الحِسانُ الخَرائِدُ أَلَحَّ عَلَيَّ السُقمُ حَتّى أَلِفتُهُ وَمَلَّ طَبيبي جانِبي وَالعَوائِدُ مَرَرتُ عَلى دارِ الحَبيبِ فَحَمحَمَت جَوادي وَهَل تَشجو الجِيادَ المَعاهِدُ وَما تُنكِرُ الدَهماءَ مِن رَسمِ مَنزِلٍ سَقَتها ضَريبَ الشَولِ فيها الوَلائِدُ أَهُمُّ بِشَيءٍ وَاللَيالي كَأَنَّها تُطارِدُني عَن كَونِهِ وَأُطارِدُ وَحيدٌ مِنَ الخُلّانِ في كُلِّ بَلدَةٍ إِذا عَظُمَ المَطلوبُ قَلَّ المُساعِدُ وَتُسعِدُني في غَمرَةٍ بَعدَ غَمرَةٍ سَبوحٌ لَها مِنها عَليها شَواهِدُ تَثَنّى عَلى قَدرِ الطِعانِ كَأَنَّما مَفاصِلُها تَحتَ الرِماحِ مَراوِدُ مُحَرَّمَةٌ أَكفالُ خَيلي عَلى القَنا مُحَلَّلَةٌ لَبّاتُها وَالقَلائِدُ وَأَورِدُ نَفسي وَالمُهَنَّدُ في يَدي مَوارِدَ لايُصدِرنَ مَن لايُجالِدُ وَلَكِن إِذا لَم يَحمِلِ القَلبُ كَفَّهُ عَلى حالَةٍ لَم يَحمِلِ الكَفَّ ساعِدُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَحمِلُ أَغمادُها الفِداءَ لَهُم
فَاِنتَقَدوا الضَربَ كَالأَخاديدِ مَوقِعُهُ في فِراشِ هامِهِمُ وَريحُهُ في مَناخِرِ السيدِ أَفنى الحَياةَ الَّتي وَهَبتَ لَهُ في شَرَفٍ شاكِراً وَتَسويدِ سَقيمَ جِسمٍ صَحيحَ مَكرُمَةٍ مَنجودَ كَربٍ غِياثَ مَنجودِ ثُمَّ غَدا قَيدُهُ الحِمامُ وَما تَخلُصُ مِنهُ يَمينُ مَصفودِ لايَنقُصُ الهالِكونَ مِن عَدَدٍ مِنهُ عَلِيٌّ مُضَيَّقُ البيدِ تَهُبُّ في ظَهرِها كَتائِبُهُ هُبوبَ أَرواحِها المَراويدِ أَوَّلُ حَرفٍ مِنِ اِسمِهِ كَتَبَت سَنابِكُ الخَيلِ في الجَلاميدِ مَهما يُعَزُّ الفَتى الأَميرَ بِهِ فَلا بِإِقدامِهِ وَلا الجودِ وَمِن مُنانا بَقائُهُ أَبَداً حَتّى يُعَزّى بِكُلِّ مَولودِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماسَدِكَت عِلَّةٌ بِمَورودِ
أَكرَمَ مِن تَغلِبَ بنِ داوُّدِ يَأنَفُ مِن ميتَةِ الفِراشِ وَقَد حَلَّ بِهِ أَصدَقُ المَواعيدِ وَمِثلُهُ أَنكَرَ المَماتَ عَلى غَيرِ سُروجِ السَوابِحِ القودِ بَعدَ عِثارِ القَنا بِلَبَّتِهِ وَصَربِهِ أَرؤُسَ الصَناديدِ وَخَوضِهِ غَمرَ كُلِّ مَهلَكَةِ لِلذِمرِ فيها فُؤادُ رِعديدِ فَإِن صَبَرنا فَإِنَّنا صُبُرٌ وَإِن بَكَينا فَغَيرُ مَردودِ وَإِن جَزِعنا لَهُ فَلا عَجَبٌ ذا الجَزرُ في البَحرِ غَيرُ مَعهودِ أَينَ الهِباتُ الَّتي يُفَرِّقُها عَلى الزَرافاتِ وَالمَواحيدِ سالِمُ أَهلِ الوِدادِ بَعدَهُمُ يَسلَمُ لِلحُزنِ لالِتَخليدِ فَما تُرَجّي النُفوسُ مِن زَمَنٍ أَحمَدُ حالَيهِ غَيرُ مَحمودِ إِنَّ نُيوبَ الزَمانِ تَعرِفُني أَنا الَّذي طالَ عَجمُها عودي وَفيَّ ما قارَعَ الخُطوبَ وَما آنَسَني بِالمَصائِبِ السودِ ماكُنتَ عَنهُ إِذِ اِستَغاثَكَ يا سَيفَ بَني هاشِمٍ بِمَغمودِ يا أَكرَمَ الأَكرَمينَ يا مَلِكَ ال أَملاكِ طُرّاً يا أَصيَدَ الصيدِ قَد ماتَ مِن قَبلِها فَأَنشَرَهُ وَقعُ قَنا الخَطِّ في اللَغاديدِ وَرَميُكَ اللَيلَ بِالجُنودِ وَقَد رَمَيتَ أَجفانَهُم بِتَسهيدِ فَصَبَّحَتهُم رِعالُها شُزَّباً بَينَ ثُباتٍ إِلى عَباديدِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَطائِرَةٍ تَتَبَّعُها المَنايا
عَلى آثارِها زَجِلُ الجَناحِ كَأَنَّ الريشَ مِنهُ في سِهامٍ عَلى جَسَدٍ تَجَسَّمَ مِن رِياحِ كَأَنَّ رُؤوسَ أَقلامٍ غِلاظٍ مُسِحنَ بِريشِ جُؤجُؤَةِ الصِحاحِ فَأَقعَصَها بِحُجنٍ تَحتَ صُفرٍ لَها فِعلُ الأَسِنَّةِ وَالصِفاحِ فَقُلتُ لِكُلِّ حَيٍّ يَومُ مَوتٍ وَإِن حَرَصَ النُفوسُ عَلى الفَلاحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَباعِث كُلِّ مَكرُمَةٍ طُموحُ
وَفارِسَ كُلِّ سَلهَبَةٍ سَبوحِ وَطاعِنَ كُلِّ نَجلاءٍ غَموسٍ وَعاصِيَ كُلِّ عَذّالٍ نَصيحِ سَقاني اللَهُ قَبلَ المَوتِ يَوماً دَمَ الأَعداءِ مِن جَوفِ الجُروحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُقاتِلُني عَلَيكَ اللَيلُ جِدّاً
وَمُنصَرَفي لَهُ أَمضى السِلاحِ لِأَنّي كُلَّما فارَقتُ طَرفي بَعيدٌ بَينَ جَفني وَالصَباحِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جارِيَةٌ ما لِجِسمِها روحُ
بِالقَلبِ مِن حُبِّها تَباريحُ في كَفِّها طاقَةٌ تُشيرُ بِها لِكُلِّ طيبٍ مِن طيبِها ريحُ سَأَشرَبُ الكَأسَ عَن إِشارَتِها وَدَمعُ عَيني في الخَدِّ مَسفوحُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَو كُنتَ بَحراً لَم يَكُن لَكَ ساحِلٌ
أَو كُنتَ غَيثاً ضاقَ عَنكَ اللوحُ وَخَشيتُ مِنكَ عَلى البِلادِ وَأَهلِها ماكانَ أَنذَرَ قَومَ نوحٍ نوحُ عَجزٌ بِحُرٍّ فاقَةٌ وَوَراءَهُ رِزقُ الإِلَهِ وَبابَكَ المَفتوحُ إِنَّ القَريضَ شَجٍ بِعِطفي عائِذٌ مِن أَن يَكونَ سَواءَكَ المَمدوحُ وَذَكِيُّ رائِحَةِ الرِياضِ كَلامُها تَبغي الثَناءَ عَلى الحَيا فَتَفوحُ جُهدُ المُقِلِّ فَكَيفَ بِاِبنِ كَريمَةٍ توليهِ خَيراً وَاللِسانُ فَصيحُ المتنبي |
الساعة الآن 06:09 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية