منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-22-2024 06:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَزَّ اللِواءَ بَنو عِجلٍ بِهِ فَغَدا
رَأساً لَهُم وَغَدا كُلٌّ لَهُم ذَنَبا

التارِكينَ مِنَ الأَشياءِ أَهوَنَها
وَالراكِبينَ مِنَ الأَشياءِ ما صَعُبا

مُبَرقِعي خَيلِهِم بِالبيضِ مُتَّخِذي
هامِ الكُماةِ عَلى أَرماحِهِم عَذَبا

إِنَّ المَنِيَّةَ لَو لاقَتهُمُ وَقَفَت
خَرقاءَ تَتَّهِمُ الإِقدامَ وَالهَرَبا

مَراتِبٌ صَعِدَت وَالفِكرُ يَتبَعُها
فَجازَ وَهوَ عَلى آثارِها الشُهُبا

مَحامِدٌ نَزَفَت شِعري لِيَملَأَها
فَآلَ ما اِمتَلَأَت مِنهُ وَلا نَضَبا

مَكارِمٌ لَكَ فُتَّ العالَمينَ بِها
مَن يَستَطيعُ لِأَمرٍ فائِتٍ طَلَبا

لَمّا أَقَمتَ بِإِنطاكِيَّةَ اِختَلَفَت
إِلَيَّ بِالخَبَرِ الرُكبانُ في حَلَبا

فَسِرتُ نَحوَكَ لا أَلوي عَلى أَحَدٍ
أَحُثُّ راحِلَتَيَّ الفَقرَ وَالأَدَبا

أَذاقَني زَمَني بَلوى شَرِقتُ بِها
لَو ذاقَها لَبَكى ما عاشَ وَاِنتَحَبا

وَإِن عَمَرتُ جَعَلتُ الحَربَ والِدَةً
وَالسَمهَرِيَّ أَخاً وَالمَشرَفِيَّ أَبا

بِكُلِّ أَشعَثَ يَلقى المَوتَ مُبتَسِماً
حَتّى كَأَنَّ لَهُ في قَتلِهِ أَرَبا

قُحٍّ يَكادُ صَهيلُ الخَيلِ يَقذِفُهُ
عَن سَرجِهِ مَرَحاً بِالغَزوِ أَو طَرَبا

فَالمَوتُ أَعذَرُ لي وَالصَبرُ أَجمَلُ بي
وَالبَرُّ أَوسَعُ وَالدُنيا لِمَن غَلَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:53 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَسَيفُ عَزمٍ تَرُدُّ السَيفَ هِبَّتُهُ
رَطبَ الغِرارِ مِنَ التَأمورِ مُختَضِبا

عُمرُ العَدوِّ إِذا لاقاهُ في رَهَجٍ
أَقَلُّ مِن عُمرِ ما يَحوي إِذا وَهَبا

تَوَقَّهُ فَمَتى ما شِئتَ تَبلُوَهُ
فَكُن مُعادِيَهُ أَو كُن لَهُ نَشَبا

تَحلو مَذاقَتُهُ حَتّى إِذا غَضِبا
حالَت فَلَو قَطَرَت في الماءِ ماشُرِبا

وَتَغبِطُ الأَرضُ مِنها حَيثُ حَلَّ بِهِ
وَتَحسُدُ الخَيلُ مِنها أَيَّها رَكِبا

وَلا يَرُدُّ بِفيهِ كَفَّ سائِلِهِ
عَن نَفسِهِ وَيَرُدُّ الجَحفَلَ اللَجِبا

وَكُلَّما لَقِيَ الدينارُ صاحِبَهُ
في مُلكِهِ اِفتَرَقا مِن قَبلِ يَصطَحِبا

مالٌ كَأَنَّ غُرابَ البَينِ يَرقُبُهُ
فَكُلَّما قيلَ هَذا مُجتَدٍ نَعَبا

بَحرٌ عَجائِبُهُ لَم تُبقِ في سَمَرٍ
وَلا عَجائِبِ بَحرٍ بَعدَها عَجَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
دَمعٌ جَرى فَقَضى في الرَبعِ ماوَجَبا
لِأَهلِهِ وَشَفى أَنّى وَلا كَرَبا

عُجنا فَأَذهَبَ ما أَبقى الفِراقُ لَنا
مِنَ العُقولِ وَما رَدَّ الَّذي ذَهَبا

سَقَيتُهُ عَبَراتٍ ظَنَّها مَطَراً
سَوائِلاً مِن جُفونٍ ظَنَّها سُحُبا

دارُ المُلِمِّ لَها طَيفٌ تَهَدَّدَني
لَيلاً فَما صَدَقَت عَيني وَلا كَذَبا

ناءَيتُهُ فَدَنا أَدنَيتُهُ فَنَأى
جَمَّشتُهُ فَنَبا قَبَّلتُهُ فَأَبى

هامَ الفُؤادُ بِأَعرابِيَّةٍ سَكَنَت
بَيتاً مِنَ القَلبِ لَم تَمدُد لَهُ طُنُبا

مَظلومَةُ القَدِّ في تَشبيهِهِ غُصُناً
مَظلومَةُ الريقِ في تَشبيهِهِ ضَرَبا

بَيضاءُ تُطمِعُ فيما تَحتَ حُلَّتِها
وَعَزَّ ذَلِكَ مَطلوباً إِذا طُلِبا

كَأَنَّها الشَمسُ يُعيِي كَفَّ قابِضِهِ
شُعاعُها وَيَراهُ الطَرفُ مُقتَرِبا

مَرَّت بِنا بَينَ تِربَيها فَقُلتُ لَها
مِن أَينَ جانَسَ هَذا الشادِنُ العَرَبا

فَاِستَضحَكَت ثُمَّ قالَت كَالمُغيثِ يُرى
لَيثَ الشَرى وَهوَ مِن عِجلٍ إِذا اِنتَسَبا

جاءَت بِأَشجَعَ مَن يُسمى وَأَسمَحَ مَن
أَعطى وَأَبلَغَ مَن أَملى وَمَن كَتَبا

لَو حَلَّ خاطِرُهُ في مُقعَدٍ لَمَشى
أَو جاهِلٍ لَصَحا أَو أَخرَسٍ خَطَبا

إِذا بَدا حَجَبَت عَينَيكَ هَيبَتُهُ
وَلَيسَ يَحجُبُهُ سِترٌ إِذا اِحتَجَبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِأَيِّ صُروفِ الدَهرِ فيهِ نُعاتِبُ
وَأَيَّ رَزاياهُ بِوِترٍ نُطالِبُ

مَضى مَن فَقَدنا صَبرَنا عِندَ فَقدِهِ
وَقَد كانَ يُعطي الصَبرَ وَالصَبرُ عازِبُ

يَزورُ الأَعادي في سَماءِ عَجاجَةٍ
أَسِنَّتُهُ في جانِبَيها الكَواكِبُ

فَتُسفِرُ عَنهُ وَالسُيوفُ كَأَنَّما
مَضارِبُها مِمّا اِنفَلَلنَ ضَرائِبُ

طَلَعنَ شُموساً وَالغُمودُ مَشارِقُ
لَهُنَّ وَهاماتُ الرِجالِ مَغارِبُ

مَصائِبُ شَتّى جُمِّعَت في مُصيبَةٍ
وَلَم يَكفِها حَتّى قَفَتها مَصائِبُ

رَثى اِبنَ أَبينا غَيرُ ذي رَحِمٍ لَهُ
فَباعَدَنا مِنهُ وَنَحنُ الأَقارِبُ

وَعَرَّضَ أَنّا شامِتونَ بِمَوتِهِ
وَإِلّا فَزارَت عارِضَيهِ القَواضِبُ

أَلَيسَ عَجيباً أَنَّ بَينَ بَني أَبٍ
لِنَجلِ يَهودِيٍّ تَدِبُّ العَقارِبُ

أَلا إِنَّما كانَت وَفاةُ مُحَمَّدٍ
دَليلاً عَلى أَن لَيسَ لِلَّهِ غالِبُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَبا سَعيدٍ جَنَّبِ العِتابا

فَرُبَّ رائي خَطَءٍ صَوابا

فَإِنَّهُم قَد أَكثَروا الحُجّابا

وَاِستَوقَفوا لِرَدِّنا البَوّابا

وَإِنَّ حَدَّ الصارِمِ القِرضابا

وَالذابِلاتِ السُمرَ وَالعَرابا

يَرفَعُ فيما بَينَنا الحِجابا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:54 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَجُرمٍ جَرَّهُ سُفَهاءُ قَومٍ
وَحَلَّ بِغَيرِ جارِمِهِ العَذابُ

فَإِن هابوا بِجُرمِهِمِ عَلِيّاً
فَقَد يَرجو عَلِيّاً مَن يَهابُ

وَإِن يَكُ سَيفَ دَولَةِ غَيرِ قَيسٍ
فَمِنهُ جُلودُ قَيسٍ وَالثِيابُ

وَتَحتَ رَبابِهِ نَبَتوا وَأَثّوا
وَفي أَيّامِهِ كَثُروا وَطابوا

وَتَحتَ لِوائِهِ ضَرَبوا الأَعادي
وَذَلَّ لَهُم مِنَ العَرَبِ الصِعابُ

وَلَو غَيرُ الأَميرِ غَزا كِلاباً
ثَناهُ عَن شُموسِهِمِ ضَبابُ

وَلاقى دونَ ثايِهِمِ طِعاناً
يُلاقي عِندَهُ الذِئبَ الغُرابُ

وَخَيلاً تَغتَذي ريحَ المَوامي
وَيَكفيها مِنَ الماءِ السَرابُ

وَلَكِن رَبُّهُم أَسرى إِلَيهِم
فَما نَفَعَ الوُقوفُ وَلا الذَهابُ

وَلا لَيلٌ أَجَنَّ وَلا نَهارٌ
وَلا خَيلٌ حَمَلنَ وَلا رِكابُ

رَمَيتَهُمُ بِبَحرٍ مِن حَديدٍ
لَهُ في البَرِّ خَلفَهُمُ عُبابُ

فَمَسّاهُم وَبُسطُهُمُ حَريرٌ
وَصَبَّحَهُم وَبُسطُهُمُ تُرابُ

وَمَن في كَفِّهِ مِنهُم قَناةٌ
كَمَن في كَفِّهِ مِنهُم خِضابُ

بَنو قَتلى أَبيكَ بِأَرضِ نَجدٍ
وَمَن أَبقى وَأَبقَتهُ الحِرابُ

عَفا عَنهُم وَأَعتَقَهُم صِغارا
وَفي أَعناقِ أَكثَرِهِم سِخابُ

وَكُلُّكُمُ أَتى مَأتى أَبيهِ
فَكُلُّ فَعالِ كُلِّكُمُ عُجابُ

كَذا فَليَسرِ مَن طَلَبَ الأَعادي
وَمِثلَ سُراكَ فَليَكُنِ الطِلابُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
بِغَيرِكَ راعِياً عَبِثَ الذِئابُ
وَغَيرَكَ صارِماً ثَلَمَ الضِرابُ

وَتَملِكُ أَنفُسَ الثَقَلَينِ طُرّاً
فَكَيفَ تَحوزُ أَنفُسَها كِلابُ

وَما تَرَكوكَ مَعصِيَةً وَلَكِن
يُعافُ الوِردُ وَالمَوتُ الشَرابُ

طَلَبتَهُم عَلى الأَمواهِ حَتّى
تَخَوَّفَ أَن تُفَتِّشَهُ السَحابُ

فَبِتُّ لَيالِياً لانَومَ فيها
تَخُبُّ بِكَ المُسَوَّمَةُ العِرابُ

يَهُزُّ الجَيشُ حَولَكَ جانِبَيهِ
كَما نَفَضَت جَناحَيها العُقابُ

وَتَسأَلُ عَنهُمُ الفَلَواتِ حَتّى
أَجابَكَ بَعضُها وَهُمُ الجَوابُ

فَقاتَلَ عَن حَريمِهِمِ وَفَرّوا
نَدى كَفَّيكَ وَالنَسَبُ القُرابُ

وَحِفظُكَ فيهِمِ سَلَفي مَعَدٍّ
وَأَنَّهُمُ العَشائِرُ وَالصِحابُ

تُكَفكِفُ عَنهُمُ صُمَّ العَوالي
وَقَد شَرِقَت بِظُعنِهِمِ الشَعابُ

وَأُسقِطَتِ الأَجِنَّةُ في الوَلايا
وَأُجهِضَتِ الحَوائِلُ وَالسِقابُ

وَعَمرٌ في مَيامِنِهِم عُمورٌ
وَكَعبٌ في مَياسِرِهِم كِعابُ

وَقَد خَذَلَت أَبو بَكرٍ بَنيها
وَخاذَلَها قُرَيظٌ وَالضِبابُ

إِذا ماسِرتَ في آثارِ قَومٍ
تَخاذَلَتِ الجَماجِمُ وَالرِقابُ

فَعُدنَ كَما أُخِذنَ مُكَرَّماتٍ
عَلَيهِنَّ القَلائِدُ وَالمَلابُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَيَدري ما أَرابَكَ مَن يُريبُ
وَهَل تَرقى إِلى الفَلَكِ الخُطوبُ

وَجِسمُكَ فَوقَ هِمَّةِ كُلِّ داءٍ
فَقُربُ أَقَلِّها مِنهُ عَجيبُ

يُجَمِّشُكَ الزَمانُ هَوىً وَحُبّاً
وَقَد يُؤذي مِنَ المِقَةِ الحَبيبُ

وَكَيفَ تُعِلُّكَ الدُنيا بِشَيءٍ
وَأَنتَ لِعِلَّةِ الدُنيا طَبيبُ

وَكَيفَ تَنوبَكَ الشَكوى بِداءٍ
وَأَنتَ المُستَغاثُ لِما يَنوبُ

مَلِلتُ مُقامَ يَومٍ لَيسَ فيهِ
طِعانٌ صادِقٌ وَدَمٌ صَبيبُ

وَأَنتَ المَلكُ تُمرِضُهُ الحَشايا
لِهِمَّتِهِ وَتَشفيهِ الحُروبُ

وَما بِكَ غَيرُ حُبِّكَ أَن تَراها
وَعِثيَرُها لِأَرجُلِها جَنيبُ

مُجَلِّحَةً لَها أَرضُ الأَعادي
وَلِلسُمرِ المَناحِرُ وَالجُنوبُ

فَقَرِّطها الأَعِنَّةَ راجِعاتٍ
فَإِنَّ بَعيدَ ماطَلَبَت قَريبُ

أَذا داءٌ هَفا بُقراطُ عَنهُ
فَلَم يُعرَف لِصاحِبِهِ ضَريبُ

بِسَيفِ الدَولَةِ الوَضّاءِ تُمسي
جُفوني تَحتَ شَمسٍ ماتَغيبُ

فَأَغزو مَن غَزا وَبِهِ اِقتِداري
وَأَرمي مَن رَمى وَبِهِ أُصيبُ

وَلِلحُسّادِ عُذرٌ أَن يَشِحّوا
عَلى نَظَري إِلَيهِ وَأَن يَذوبوا

فَإِنّي قَد وَصَلتُ إِلى مَكانٍ
عَلَيهِ تَحسُدُ الحَدَقَ القُلوبُ


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا مالِسَيفِ الدَولَةِ اليَومَ عاتِبا
فَداهُ الوَرى أَمضى السُيوفِ مَضارِبا

وَمالي إِذا ما اِشتَقتُ أَبصَرتُ دونَهُ
تَنائِفَ لا أَشتاقُها وَسَباسِبا

وَقَد كانَ يُدني مَجلِسي مِن سَمائِهِ
أُحادِثُ فيها بَدرَها وَالكَواكِبا

حَنانَيكَ مَسؤولاً وَلَبَّيكَ داعِياً
وَحَسبِيَ مَوهوباً وَحَسبُكَ واهِبا

أَهَذا جَزاءُ الصِدقِ إِن كُنتُ صادِقاً
أَهَذا جَزاءُ الكِذبِ إِن كُنتُ كاذِبا

وَإِن كانَ ذَنبي كُلَّ ذَنبٍ فَإِنَّهُ
مَحا الذَنبَ كُلَّ المَحوِ مَن جاءَ تائِبا


المتنبي

الحمدان 10-22-2024 06:55 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَما الفَرقُ ما بَينَ الأَنامِ وَبَينَهُ
إِذا حَذِرَ المَحذورَ وَاِستَصعَبَ الصَعبا

لِأَمرٍ أَعَدَّتهُ الخِلافَةُ لِلعِدا
وَسَمَّتهُ دونَ العالَمِ الصارِمَ العَضبا

وَلَم تَفتَرِق عَنهُ الأَسِنَّةُ رَحمَةً
وَلَم يَترُكِ الشامَ الأَعادي لَهُ حُبّا

وَلَكِن نَفاها عَنهُ غَيرَ كَريمَةٍ
كَريمُ الثَنا ماسُبَّ قَطُّ وَلا سَبّا

وَجَيشٌ يُثَنّي كُلَّ طَودٍ كَأَنَّهُ
خَريقُ رِياحٍ واجَهَت غُصُناً رَطبا

كَأَنَّ نُجومَ اللَيلِ خافَت مُغارَهُ
فَمَدَّت عَلَيها مِن عَجاجَتِهِ حُجبا

فَمَن كانَ يُرضي اللُؤمَ وَالكُفرَ مُلكُهُ
فَهَذا الَّذي يُرضي المَكارِمَ وَالرَبّا


المتنبي


الساعة الآن 11:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية