![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إنَّ الغَواني جَنَّةٌ رَيْحانُها
نَضرُ الحياةِ فأينَ عنها نَعْزِفُ لَولا مَلاحَتَهُنَّ ما كانَتْ لَنا دُنيا نَلَذُّ بها ولا نَتَصَرَّفُ الحسين بن مُطَير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَلُمُّ كَأسِي وَمَن أَهوَى وَخَاطِرَتِي
وَمَا تَجِيشُ وَبَيتَ الشِّعرِ وَالوَرَقَا أَيَّامَ نَعكِفُ بِالحُسنَى عَلَى سَمَرٍ نُسَاقِطُ اللَّغوَ فِيهِ كَيفَمَا اتَّفَقَا إذْ مِسكَةُ الرَّبَوَاتِ الخُضرِ تُوسِعُنَا بِمَا تَفَتَّقَ مِن أنسَامِهَا عَبَقَا أبو فرات |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَظَرَت بِمُقلَةِ شَادِنٍ مُتَرَبِّبٍ
أَحوَى أَحَمِّ المُقلَتَينِ مُقَلَّدِ وَالنَّظمُ فِي سِلكٍ يُزَيَّنُ نَحرَهَا ذَهَبٌ تَوَقَّدُ كَالشِّهَابِ المُوقَدِ النَّابغة الذُّبياني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا فتح ، شابَ الدمعُ في عيوننا
و لم يزل خنجرُ إسرائيلَ في ظهورنا و لم نزل نبحثُ في الظلامْ ، عن قبورنا و لم نزل كالأمس أغبياءْ نُردِدُ الخرافَةَ البلهاءْ ( الصبرُ مفتاحَ الفرجْ ) و لمْ نزل نظنُّ أنَّ النصرْ وليمةً تأتي لنا و نحنُ في سريرنا و لم نزل نقعد مِنْ سنينْ على رصيف الأمم المتحدة نشحذُ مِنْ لجانها ، الحليبَ و الطحينْ و الذلَّ و السردينْ و الملابسَ المستعملةْ و لم نزل نمضغُ ساذجينْ حكمتنا المفضلةْ : ( الصبرُ مفتاحَ الفرجْ ) إنَّ الرصاصَ وحدهُ لا الصبرَ مفتاحَ الفرجْ يا ربنا : نرفضُ أنْ نكونَ بعد اليومَ طيبينْ فالطيبونَ كلهمْ أنصافَ ميتينْ هُم سرقوا بلادنا هُم قتلوا أولادنا فاسمح لنا ، يا ربنا نكونُ قاتلينْ يا ثأرنا نرفض أن نكونَ كالخراف وادعينْ يا طبلنا يا زارنا يا قاتنا نرفضُ أنْ نظلَّ مسطولينَ ، دائخينْ يا شِعرَنا كُنْ غاضباً يا نثرَنا كُنْ غاضباً يا عقلَنا كُنْ غاضباً فعصرنا الذي نعيشُ ، عصرَ غاضبينْ يا حقدَنا ، كُنْ حارقاً كي لا نصيرَ كلَنا قَطيعَ لاجئينْ نزار قباني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما كانَ هجرًا ولا كِبرًا وليسَ أذى
أستغفرُ الله هل أقوى فأؤذيكَ؟ كانت ظروفًا ثقالًا لو علمتَ بها تبكي عليَّ كما أبكي.. وأبكيكَ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
من قدّرك قدِّره
و ارفع مقامه زياده و من جفاك اعذره حتى تنال الرياده العمر لا تهدره ما في إعاده إفاده المصطفى ما اطهره حبه و ذكره عباده بقلمي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فإن الأخت في الدُنيا ربيع
وما وصف العذوبةِ فيه كاف وإن الأخت في الدنيا شفاء كشهدٍ سال مُختلفًا وصاف ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسندت ضعفي إلى ربي فقواني
ومن سواه يعين المتعب العاني فوضت أمري لـه ربي فألهمني رشدي وحررني من قيدأحزاني يارب لي حاجةفي النفس تعلمها وأنت أعلم ياربي بأشجاني استرعيوبي وابدل عيشتي رغدا وكن معينا لأحبابي وخلاني تولني واهدني واكتب لنافرجا وإن زللت فزد يارب إيماني ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
والنفس إنك إن تكن عزّزتها
سلكت بك العزّ الذّي لك ينصرُ ارفع مقامك لا تكن متخاذلاً إن الذي يهوى العلا لا يُقهر ....... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وعند الله تفريج البلايا
وعند الله للأسقام طبُّ سيُنزل لطفه يسراً ونوراً ويؤتينا الكريمُ كما نحبُّ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك المحبة في أسمى مراتبها
يا خيرَ من سال في أوصافهِ القلمُ عليك صلى إلهي كلما لمعت في الأفق بارقةٌ وانهلّت الدِّيَمُ اللهم صل وسلم على محمد ماذكره الذاكرون وما غفل عن ذكره الغافلون ٖ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سلامٌ على كلّ شيءٍ جميلٍ
أضعناهُ سعياً إلى أجملِ على كلّ قلبٍ سَعى نحونا فلم نحتضنهُ، ولم نَقبَلِ على راحلٍ لم نلوّح لهُ على قادمٍ دون مُستَقبِل بقلمي ٖ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنت المُجيبُ إذا ناداك محتاجُ
أنت الرجا إن بدا في الأمر إحراجُ سبحانك اللهُ مَن نرجو ويسمعُنا والذُّلُّ في بابه للروحِ معراجُ يا مالك الملك حاجاتٌ لك ارتفعَتْ ما ثَمّ إلاّك يُرجَى منهُ إفراجُ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إن الصــلاة على النبــي وآله
يشدو بها من شاء أن يتعطرا صلوا على خير البرية تغنموا عشرًا يصليها المليك الأعظمُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الأَمْرُ للهِ وَالأَقْدَارُ نَافِذَةٌ
وَنَحْنُ مَا بَيْنَ إِقْبَالٍ وَإِعْرَاضِ عَجِيْبَةٌ هَذِهِ الدُّنْيَا مَرَاكِبُهَا تَجْرِيْ بِنَا فَوْقَ أَشْلَاءٍ وَأَنْقَاضِ نَفِرُّ مِنْ كَبَدٍ فِيْهَا إِلَىٰ كَبَدٍ وَلَيْسَ يَرْتَاحُ إِلَّا القَانِعُ الرَّاضِي ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
الله خصّ محمداً و اختارهُ
أعلى على كلّ الورى مقدارهُ أعطاهُ فضلًا لا يُرام و زادهُ فاز المحب إذا اقتفى آثارهُ أكرم به نوراً يضيء لحائرٍ فاقرأ شمائله و ذق أنوارهُ صلى عليه الله ما طيفٌ سرى أو حنّ مشتاق له أو زارهُ |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسيلة معقد السمطين منها
وريّاً حيث تعتقد الحِقابا أباحت ثمّ حازت من فؤادي شِعاب الحُبِ إن لهُ شِعابا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
.
وتُشرِقُ الشمسُ في الدُّنيا لِتُخبرَنا أنّ الصباحَ مَليءٌ بالبشاراتِ ما ضاقتِ الأرضُ إلّا جاءَنا فَرَجٌ كالغَيثِ يهطلُ مِن ربِّ السّماواتِ ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أسيلة معقد السمطين منها
وريّاً حيث تعتقد الحِقابا أباحت ثمّ حازت من فؤادي شِعاب الحُبِ إن لهُ شِعابا ...... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماذا يَهيجُكَ مِن دارٍ بِمَحنِيَةٍ
كَالبُردِ غَيَّرَ مِنها الجِدَّةَ العُصُرُ عَفَّت مَعارِفَها ريحٌ تُنَسِّفُها حَتّى كَأَنَّ بَقايا رَسمِها سُطُرُ أَزرى بِجِدَّتِها بَعدي وَغَيَّرَها هوجُ الرِياحِ الَّتي تَغدو وَتَبتَكِرُ دارٌ لِواضِحَةِ الخَدَّيَنِ ناعِمَةٍ غَرثى الوَشاحِ لَها في دَلِّها خَفَرُ كَأَنَّها دُرَّةٌ أَغلى التِجارُ بِها مَكنونَةٌ رَبِحوا فيها وَما خَسِروا قُل لِلخَليفَةِ موسى إِنَّ نائِلَهُ جَزلٌ هَنِيٌّ وَما في سَيبِهِ كَدَرُ مُتَوَّجٌ بِالهُدى بِالحَمدِ مُلتَحِفٌ مُسَربَلٌ بِالنَدى بِالمَجدِ مُتَّزِرُ موسى الَّذي بَذَلَ المَعروفَ يُنهِبُهُ في الناسِ فَالجودُ مِن كَفَّيهِ يَنهَمِرُ أَشَمُّ تَنميهِ آباءٌ جَحاجِحَةٌ شُمُّ الأُنوفِ عَلى ما نابَهُم صَيَروا لَن يُؤمِنَ الناسُ مَن لَم يُؤمِنوا أَبَداً وَاللَهُ يُؤمِنُ مَن آوَوا نَصَروا لا يَكسِرُ الناسُ ما شَدّوا جَبائِرَهُ وَلَيسَ يُجبَرُ طولَ الدَهرِ مَن كَسَروا أَنتَ الدَعامَةُ يا موسى إِذا اِحتَدَمَت نيرانُها وَحُماةُ الحَربِ تَجتَزِرُ وَإِن غَضِبتَ فَما في الناسِ مِن بَشَرٍ إِلّا عَلى خَطَر ما مِثلُهُ خَطَرُ ما مُخدِرٌ خَدِرٌ مُستَأسِدٌ أَسَدٌ ضُبارِمٌ خادِرٌ ذو صَولَةٍ زَئِرُ غَضَنفَرٌ غَضِفٌ قِرضابَةٌ ثَقِفٌ مُستَرعِبٌ لِقُلوبِ الناسِ مُصطَبَرُ ذو بُرثُنٍ شَرِثٍ ضَخمٌ مُزَوَّرُهُ خُبَعثَنُ الخَلقِ في أَخلاقِهِ زَعَرُ جَأبُ الشَراسيفِ رَحبُ الجَوفِ مُفتَرِسٌ عِندَ التَجاوُلِ لِلأَقرانِ مُهتَصِرُ عَفَرنَسٌ أَهرَتُ الشِدقَينِ ذو حَنَقٍ لِلقِرنِ عِندَ لِقا الأَقرانِ مُقتَسِرُ جَهمُ المُحَيّا هَموسٌ لا يُنَهنِهُهُ صَوتُ الرِجالِ وَلا لِلزَجرِ يَنزَجِرُ في خَطمِهِ خَنَسٌ في أَنفِهِ فَطَسٌ كَأَنَّما وَجهُهُ مِن هَضبَةٍ حَجَرُ ذو أَلَّةٍ قَيسَرِيٌّ حينَ تَبرِزُهُ غَشَمشَمِيٌّ فَلا يُبقي وَلا يَذَرُ بِبالِغٍ عُشرَ عُشرٍ مِن شَجاعَتِهِ إِذا تَنازَلَتِ الأَبطالُ وَاِشتَجَروا بَل أَنتَ أَجرَأُ مِنهُ في تَقَدُّمِهِ وَأَنتَ أَقدَمُ مِنهُ حينَ يَجتَئِرُ بَل لَو يُلاقيكِ أَضحى اللَيلُ مِن فَرَقِ وَخيفَةً مِنكَ لا قى يَومَهُ القَدَرُ يا خَيرَ مَن عَقَدَت كَفّاهُ حُجزَتَهُ وَخَيرَ مَن قَلَّدَتهُ أَمرَها مُضَرُ إِلّا النَبِيَّ رَسولَ اللَهِ أَنَّ لَهُ فَضلاً وَأَنتَ بِذاكَ الفَضلِ تَفتَخِ ابن الأشد البهدلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِلَيّالي ما أَرَدتِ فَاِصنَعي
إِنَّ الَّذي أَبلَيتِهِ لَن يَرجِعِ مِنَ الشَبابِ فَأَجِدّي أَو دَعي وَأَنتِ قَد أَودَعتِ شَرَّ مودَعِ تَقَرُّحٌ في بَدَني وَأَضلُعي وَضَعفُ صُلبي وَاِشتِكاءُ أَخدَعي بِوَجَعٍ نَظيرُهُ لَم أَيجَعِ ما فِيَّ يا عاذِلُ مِن مُستَمتَعِ أَنَحَلَني كَرُّ اللَيالي الرُجَّعِ تِسعينَ قَد وَصَلتُها بِأَربَعِ وَيحَكِ كُفّي عَن مَلامي وَاِربَعي وَحَقَّ ما أُلقي إِلَيكَ فَاِسمَعي إِنّي لَو عُمِّرتُ عُمرَ الأَصمَعِيِّ وَعُمرَ لُقمانَ وَعُمرَ تُبَّعِ وَنِسرِ لُقمانَ الهِجَفِّ الأَقرَعِ ما كانَ بُدٌّ مِن تَبَوّي مَضجَعي في عَرضِ شِبرَينِ وَخَمسِ أَذرُعِ في مَضجَعٍ ساكِنهُ لَم يَهجَعِ ابن الأشد البهدلي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فديتك لو لم تكن لي قريبا
وكنت أمرأ أجنبياً غريبا مع البر منك وما تنجز به مستخفاً اليك اللبيبا لما أن جعلت لخلقٍ سواك مثل نصيبك مني نصيبا وكنت المقدم ممن أود وازداد حقك عندي وجوبا تلطف لما قد تكلمت فيه فما زلت في الحاج شهماً نجيبا وراوض أبا حسنٍ ان رأيت واحتل برفقك حتى يجيبا فان هو صار الى ما تريد والا استعنت عليه الحبيبا ومن لا يخالف ما أشتهيه لتلفيه من غير شكٍ مجيبا يودك خاقان وداً عجيبا كذاك الأديب يود الاديبا وانت تكافيه لابل تزيد عليه وتجمع فيه ضروبا تثيب أخاك على الود منه وذو اللب يأنف ألا يثيبا ولا سيما اذ براه الاله كالبدر يدعو اليه القلوبا يرى المتمني له ردفه كثيباً وأعلاه يحكي القضيبا وقد فاق في العلم والفهم منه كما تم ملحاً وحسناً وطيبا ويبلغ فيما يقولون ليس يعاف اذا ناولوه القضيبا ولكنه وافق الزاهدين فخاب وقد ظن أن لن يخيبا وان ركب المرء فيه هواه عاث فتطهيره ان يتوبا اذ زارت الشاة ذئباً طبيبا فلا تأمنن على الشاة ذيبا وعند الطبيب شفاء السقيم اذا أعتل يوماً وجاء الطبيبا ولست ترى فارساً في الأنام الا وثوبا يجيد الركوبا إبراهيم اليزيدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا مسعدي بسيحان فديتكما
حثا المدامة في أكناف سيحانا نهر كريم من الفردوس مخرجه بذاك خبرنا من كان أنبانا لا تحسداني رواحاً أو مباكرةً طيب المسير على سيحان أحيانا بشط سيحان انسان كلفت به نفسي تقي ذلك الانسان انسانا رياه ريحاننا والكأس معملة لا شيء أطيب من رياه ريحانا حثا شرابكما حتى أرى بكما سكراً فاني قد أمسيت سكرانا ريا الحبيب وكأسٌ من معتقة يهيجان لنفس الصب أحزانا سقياً لسيحان من نهرٍ ومن وطنٍ وساكنيه من السكان من كانا هم الذين عقدنا الود بينهم وبيننا وهم في دير مرانا إبراهيم اليزيدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
انا المذنب الخطأ والعفو واسعٌ
ولو لم يكن ذنبٌ لما عرف العفو سكرت فأبدت مني الكأس بعض ما كرهت وما ان يستوي السكر والصحو ولا سيما اذ كنت عند خليفةٍ وفي مجلسٍ ما أن يليق به اللغو ولولا حميا الكأس كان احتمال ما بدهت به لا شك فيه هو السرو تنصلت من ذنبي تنصل ضارعٍ الى من لديه يغفر العمد والسهو فان تعف عني تلف خطوي واسعاً وألا يكن عفو فقد قصر الخطو براهيم اليزيدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لحا اللَه راياً زيّن البعد عنكم
وهمّة قلب رخّصت في التقلّب يطيب خبيث العيش بالقرب منكم ويخبث عندي بعدكم كلّ طيب نأيت بشخص في البلاد مشرّق وقلب اليكم بالحنين مغرّب وجيه الدولة الحمداني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لقَد حازَني وَجْدٌ بمَنْ حازَهُ بُعْدُ
فيَا لَيْتَني بُعدٌ ويا لَيتَهُ وَجْدُ أُسَرّ بتَجديدِ الهَوَى ذِكْرَ ما مضَى وإنْ كانَ لا يَبقَى له الحجرُ الصّلدُ سُهادٌ أتانا منكِ في العَينِ عِنْدَنَا رُقادٌ وقُلاّمٌ رَعَى سَرْبُكمْ وَرْدُ مُمَثَّلَةٌ حتى كأنْ لمْ تُفارِقي وحتى كأنّ اليأسَ من وَصْلكِ الوَعدُ وحتى تَكادي تَمْسَحينَ مَدامعي ويَعْبَقُ في ثَوْبيَّ من رِيحِكِ النَّدُّ إذا غَدَرَتْ حَسناءُ وفّتْ بعَهدها فمِنْ عَهدِها أن لا يَدومَ لها عَهدُ وإنْ عَشِقَتْ كانتْ أشَدّ صَبابَةً وإن فَرِكتْ فاذهبْ فما فِركها قَصدُ وإنْ حقَدَتْ لم يَبقَ في قَلبِها رِضًى وإنْ رَضِيَتْ لم يَبقَ في قَلبِها حِقدُ كذلِكَ أخلاقُ النّساءِ ورُبّمَا يَضِلُّ بها الهادي ويخفى بها الرّشدُ ولكنّ حُبّاً خامَرَ القَلْبَ في الصِّبَا يَزيدُ على مَرّ الزّمانِ ويَشْتَدُّ سَقَى ابنُ عَليٍّ كلَّ مُزنٍ سقَتكمُ مُكافأةً يَغْدو إلَيْها كمَا تَغدُو لتَرْوَى كمَا تُرْوي بلاداً سكَنْتِها ويَنْبُتَ فيها فَوْقَكِ الفَخرُ والمجدُ بمن تَشخَصُ الأبصارُ يوْمَ رُكوبِهِ ويُخْرَقُ من زَحْمٍ على الرّجلِ البُرْدُ وتُلْقي وما تَدري البَنانُ سِلاحَها لكَثْرَةِ إيماءٍ إلَيْهِ إذا يَبدُو ضَرُوبٌ لهامِ الضّارِبي الهامِ في الوَغى خَفيفٌ إذا ما أثقَلَ الفَرسَ اللِّبْدُ بَصِيرٌ بأخذِ الحَمدِ من كلّ مَوْضِعٍ ولَوْ خَبَأتْهُ بَينَ أنْيابِها الأُسْدُ بتَأميلِهِ يَغنى الفَتى قَبْلَ نَيْلِهِ وبالذّعْرِ من قبلِ المهنّدِ يَنْقَدُّ وسَيْفي لأنْتَ السّيفُ لا ما تَسُلّهُ لضرْبٍ وممّا السّيفُ منهُ لكَ الغِمدُ ورُمْحي لأنْتَ الرّمحُ لا ما تَبُلّهُ نجيعاً ولوْلا القَدحُ لم يُثقِبِ الزَّنْدُ منَ القاسِمينَ الشّكرَ بَيني وبَينَهمْ لأنّهُمُ يُسدَى إلَيهِمْ بأنْ يُسدُوا فشُكري لهم شُكرانِ: شكرٌ على النّدى وشكرٌ على الشّكرِ الذي وَهبوا بَعْدُ صِيامٌ بأبْوابِ القِبابِ جِيادُهُمْ وأشْخاصُها في قَلبِ خائِفِهمْ تَعدُو وأنْفُسُهُمْ مَبْذولَةٌ لوُفُودِهم وأموالهُمْ في دارِ مَنْ لم يَفِدْ وَفْدُ كأنّ عَطِيّاتِ الحُسَينِ عَساكِرٌ ففيها العِبِدَّى والمُطَهَّمَةُ الجُرْدُ أرَى القمرَ ابنَ الشّمسِ قد لبسَ العُلى رُوَيْدَكَ حتى يَلْبَسَ الشّعَرَ الخَدُّ وغالَ فُضُولَ الدّرْعِ مِن جَنَباتها على بَدَنٍ قَدُّ القَنَاةِ لَهُ قَدُّ وباشَرَ أبْكارَ المَكارِمِ أمْرَداً وكانَ كَذا آباؤهُ وهُمُ مُرْدُ مَدَحْتُ أباهُ قَبْلَهُ فشَفَى يَدي مِنَ العُدم مَنْ تُشفَى به الأعينُ الرُّمدُ حَبَاني بأثْمانِ السّوابِقِ دونَهَا مَخافةَ سَيرِي إنّها للنّوَى جُنْدُ وشَهْوَةَ عَوْدٍ إنَّ جُودَ يَمينِهِ ثُنَاءٌ ثُنَاءٌ والجَوادُ بها فَرْدُ فلا زِلْتُ ألقَى الحاسِدينَ بمِثْلِها وفي يدهم غَيضٌ وفي يديَ الرِّفْدُ وعِندي قَباطيّ الهُمَامِ ومَالُهُ وعندَهُمُ ممّا ظَفِرْتُ بهِ الجَحدُ يَرومُونَ شأوي في الكَلامِ وإنّمَا يحاكي الفتى فيما خَلا المَنطقَ القِرْدُ فَهُمْ في جُموعٍ لا يراها ابنُ دأيَةٍ وهم في ضَجيجٍ لا يُحسّ به الخلدُ ومني استفادَ النّاسُ كُلَّ غَريبَةٍ فجازوا بتَرْكِ الذّمّ إن لم يكنْ حمدُ وجَدْتُ عَليّاً وابنَهُ خيرَ قوْمِهِ وهم خيرُ قوْمٍ واستوَى الحُرُّ والعبدُ وأصْبَحَ شِعري منهُما في مكانِهِ وفي عُنُقِ الحَسْناءِ يُستَحسنُ العِقدُ المتنبي العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمِن كُلِّ شَيءٍ بَلَغتَ المُرادا
وَفي كُلِّ شَأوٍ شَأَوتَ العِبادا فَماذا تَرَكتَ لِمَن لَم يَسُد وَماذا تَرَكتَ لِمَن كانَ سادا كَأَنَّ السُمانى إِذا ما رَأَتكَ تَصَيَّدُها تَشتَهي أَن تُصادا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَوَدُّ مِنَ الأَيّامِ مالا تَوَدُّهُ
وَأَشكو إِلَيها بَينَنا وَهيَ جُندُهُ يُباعِدنَ حِبّاً يَجتَمِعنَ وَوَصلُهُ فَكَيفَ بِحِبٍّ يَجتَمِعنَ وَصَدُّهُ أَبى خُلُقُ الدُنيا حَبيباً تُديمُهُ فَما طَلَبي مِنها حَبيباً تَرُدُّهُ وَأَسرَعُ مَفعولٍ فَعَلتَ تَغَيُّراً تَكَلُّفُ شَيءٍ في طِباعِكَ ضِدُّهُ رَعى اللَهُ عيساً فارَقَتنا وَفَوقَها مَهاً كُلُّها يولى بِجَفنَيهِ خَدُّهُ بِوادٍ بِهِ ما بِالقُلوبِ كَأَنَّهُ وَقَد رَحَلوا جيدٌ تَناثَرَ عِقدُهُ إِذا سارَتِ الأَحداجُ فَوقَ نَباتِهِ تَفاوَحَ مِسكُ الغانِياتِ وَرَندُهُ وَحالٍ كَإِحداهُنَّ رُمتُ بُلوغَها وَمِن دونِها غَولُ الطَريقِ وَبُعدُهُ وَأَتعَبُ خَلقِ اللَهِ مَن زادَ هَمُّهُ وَقَصَّرَ عَمّا تَشتَهي النَفسُ وُجدُهُ فَلا يَنحَلِل في المَجدِ مالُكَ كُلُّهُ فَيَنحَلَّ مَجدٌ كانَ بِالمالِ عَقدُهُ وَدَبِّرهُ تَدبيرَ الَّذي المَجدُ كَفُّهُ إِذا حارَبَ الأَعداءَ وَالمالُ زَندُهُ فَلا مَجدَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مالُهُ وَلا مالَ في الدُنيا لِمَن قَلَّ مَجدُهُ وَفي الناسِ مَن يَرضى بِمَيسورِ عَيشِهِ وَمَركوبُهُ رِجلاهُ وَالثَوبُ جِلدُهُ وَلَكِنَّ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ مالَهُ مَدىً يَنتَهي بي في مُرادٍ أَحُدُّهُ يَرى جِسمَهُ يُكسى شُفوفاً تَرُبُّهُ فَيَختارُ أَن يُكسى دُروعاً تَهُدُّهُ يُكَلِّفُني التَهجيرَ في كُلِّ مَهمَهٍ عَليقي مَراعيهِ وَزادِيَ رُبدُهُ وَأَمضى سِلاحٍ قَلَّدَ المَرءُ نَفسَهُ رَجاءُ أَبي المِسكِ الكَريمِ وَقَصدُهُ هُما ناصِرا مَن خانَهُ كُلُّ ناصِرٍ وَأُسرَةُ مَن لَم يُكثِرِ النَسلَ جَدُّهُ أَنا اليَومَ مِن غِلمانِهِ في عَشيرَةٍ لَنا والِدٌ مِنهُ يُفَدّيهِ وُلدُهُ فَمَن مالِهِ مالُ الكَبيرِ وَنَفسُهُ وَمَن مالِهِ دَرُّ الصَغيرِ وَمَهدُهُ نَجُرُّ القَنا الخَطِيَّ حَولَ قِبابِهِ وَتَردي بِنا قُبُّ الرِباطِ وَجُردُهُ وَنَمتَحِنُ النُشّابَ في كُلِّ وابِلٍ دَوِيُّ القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ رَعدُهُ فَإِلّا تَكُن مِصرُ الشَرى أَو عَرينُهُ فَإِنَّ الَّذي فيها مِنَ الناسِ أُسدُهُ سَبائِكُ كافورٍ وَعِقيانُهُ الَّذي بِصُمِّ القَنا لا بِالأَصابِعِ نَقدُهُ بَلاها حَوالَيهِ العَدُوُّ وَغَيرُهُ وَجَرَّبَها هَزلُ الطِرادِ وَجِدُّهُ أَبو المِسكِ لا يَفنى بِذَنبِكَ عَفوُهُ وَلَكِنَّهُ يَفنى بِعُذرِكَ حِقدُهُ فَيا أَيُّها المَنصورُ بِالجَدِّ سَعيُهُ وَيا أَيُّها المَنصورُ بِالسَعيِ جَدُّهُ تَوَلّى الصِبا عَنّي فَأَخلَفتُ طيبَهُ وَما ضَرَّني لَمّا رَأَيتُكَ فَقدُهُ لَقَد شَبَّ في هَذا الزَمانِ كُهولُهُ لَدَيكَ وَشابَت عِندَ غَيرِكَ مُردُهُ أَلا لَيتَ يَومَ السَيرِ يُخبِرُ حَرُّهُ فَتَسأَلَهُ وَاللَيلَ يُخبِرُ بَردُهُ وَلَيتَكَ تَرعاني وَحَيرانُ مُعرِضٌ فَتَعلَمَ أَنّي مِن حُسامِكَ حَدُّهُ وَأَنّي إِذا باشَرتُ أَمراً أُريدُهُ تَدانَت أَقاصيهِ وَهانَ أَشَدُّهُ وَما زالَ أَهلُ الدَهرِ يَشتَبِهونَ لي إِلَيكَ فَلَمّا لُحتَ لي لاحَ فَردُهُ يُقالُ إِذا أَبصَرتُ جَيشاً وَرَبُّهُ أَمامَكَ رَبٌّ رَبُّ ذا الجَيشِ عَبدُهُ وَأَلقى الفَمَ الضَحّاكَ أَعلَمُ أَنَّهُ قَريبٌ بِذي الكَفِّ المُفَدّاةِ عَهدُهُ فَزارَكَ مِنّي مَن إِلَيكَ اِشتِياقُهُ وَفي الناسِ إِلّا فيكَ وَحدَكَ زُهدُهُ يُخَلِّفُ مَن لَم يَأتِ دارَكَ غايَةً وَيَأتي فَيَدري أَنَّ ذَلِكَ جُهدُهُ فَإِن نِلتُ ما أَمَّلتُ مِنكَ فَرُبَّما شَرِبتُ بِماءٍ يَعجِزُ الطَيرَ وِردُهُ وَوَعدُكَ فِعلٌ قَبلَ وَعدٍ لِأَنَّهُ نَظيرُ فَعالِ الصادِقِ القَولِ وَعدُهُ فَكُن في اِصطِناعي مُحسِناً كَمُجَرِّبٍ يَبِن لَكَ تَقريبُ الجَوادِ وَشَدُّهُ إِذا كُنتَ في شَكٍّ مِنَ السَيفِ فَاِبلُهُ فَإِمّا تُنَفّيهِ وَإِمّا تُعِدُّهُ وَما الصارِمُ الهِندِيُّ إِلّا كَغَيرِهِ إِذا لَم يُفارِقهُ النِجادُ وَغِمدُهُ وَإِنَّكَ لَلمَشكورُ في كُلِّ حالَةٍ وَلَو لَم يَكُن إِلّا البَشاشَةَ رِفدُهُ فَكُلُّ نَوالٍ كانَ أَو هُوَ كائِنٌ فَلَحظَةُ طَرفٍ مِنكَ عِندِيَ نِدُّهُ وَإِنّي لَفي بَحرٍ مِنَ الخَيرِ أَصلُهُ عَطاياكَ أَرجو مَدَّها وَهيَ مَدُّهُ وَما رَغبَتي في عَسجَدٍ أَستَفيدُهُ وَلَكِنَّها في مَفخَرٍ أَستَجِدُّهُ يَجودُ بِهِ مَن يَفضَحُ الجودَ جودُهُ وَيَحمَدُهُ مَن يَفضَحُ الحَمدَ حَمدُهُ فَإِنَّكَ ما مَرَّ النُحوسُ بِكَوكَبٍ وَقابَلتَهُ إِلّا وَوَجهُكَ سَعدُهُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رِضاكَ رِضايَ الَّذي أوثِرُ
وَسِرُّكَ سِرّي فَما أُظهِرُ كَفَتكَ المُروأَةُ ما تَتَّقي وَآمَنَكَ الوُدُّ ما تَحذَرُ وَسِرُّكُمُ في الحَشا مَيِّتٌ إِذا أُنشِرَ السِرُّ لا يُنشَرُ كَأَنّي عَصَت مُقلَتي فيكُمُ وَكاتَمَتِ القَلبَ ما تُبصِرُ وَإِفشاءُ ما أَنا مُستَودَعٌ مِنَ الغَدرِ وَالحُرِّ لا يَغدِرُ إِذا ما قَدَرتُ عَلى نَطقَةٍ فَإِنّي عَلى تَركِها أَقدَرُ أُصَرِّفُ نَفسي كَما أَشتَهي وَأَملِكُها وَالقَنا أَحمَرُ دَواليكَ يا سَيفَها دَولَةً وَأَمرَكَ يا خَيرَ مَن يَأمُرُ أَتاني رَسولُكَ مُستَعجِلاً فَلَبّاهُ شِعري الَّذي أَذخَرُ وَلَو كانَ يَومَ وَغىً قاتِماً لَلَبّاهُ سَيفِيَ وَالأَشقَرُ فَلا غَفَلَ الدَهرُ عَن أَهلِهِ فَإِنَّكَ عَينٌ بِها يَنظُرُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَرى ذَلِكَ القُربَ صارَ اِزوِرارا
وَصارَ طَويلُ السَلامِ اِختِصارا تَرَكتَني اليَومَ في خَجلَةٍ أَموتُ مِراراً وَأَحيا مِرارا أُسارِقُكَ اللَحظَ مُستَحيِياً وَأَزجُرُ في الخَيلِ مُهري سِرارا وَأَعلَمُ أَنّي إِذا ما اِعتَذَرتُ إِلَيكَ أَرادَ اِعتِذاري اِعتِذارا كَفَرتُ مَكارِمَكَ الباهِراتِ إِن كانَ ذَلِكَ مِنّي اِختِيارا وَلَكِن حَمى الشِعرَ إِلّا القَليلَ هَمٌّ حَمى النَومَ إِلّا غِرارا وَما أَنا أَسقَمتُ جِسمي بِهِ وَما أَنا أَضرَمتُ في القَلبِ نارا فَلا تُلزِمَنّي ذُنوبَ الزَمانِ إِلَيَّ أَساءَ وَإِيّايَ ضارا وَعِندي لَكَ الشُرُدُ السائِراتُ لا يَختَصِصنَ مِنَ الأَرضِ دارا قَوافٍ إِذا سِرنَ عَن مِقوَلي وَثَبنَ الجِبالَ وَخُضنَ البِحارا وَلي فيكَ ما لَم يَقُل قائِلٌ وَما لَم يَسِر قَمَرٌ حَيثُ سارا فَلَو خُلِقَ الناسُ مِن دَهرِهِم لَكانوا الظَلامَ وَكُنتَ النَهارا أَشَدُّهُمُ في النَدى هِزَّةً وَأَبمَدُهُم في عَدُوٍّ مُغارا سَما بِكَ هَمِّيَ فَوقَ الهُمومِ فَلَستُ أَعُدُّ يَساراً يَسارا وَمَن كُنتَ بَحراً لَهُ يا عَلِيُّ لَم يَقبَلِ الدُرَّ إِلّا كِبارا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ظُلمٌ لِذا اليَومِ وَصفٌ قَبلَ رُؤيَتِهِ
لا يَصدُقُ الوَصفُ حَتّى يَصدُقُ النَظَرُ تَزاحَمَ الجَيشُ حَتّى لَم يَجِد سَبَباً إِلى بِساطِكَ لي سَمعٌ وَلا بَصَرُ فَكُنتُ أَشهَدَ مُختَصٍّ وَأَغيَبَهُ مُعايِناً وَعِياني كُلُّهُ خَبَرُ اليَومَ يَرفَعُ مَلكُ الرومِ ناظِرَهُ لِأَنَّ عَفوَكَ عَنهُ عِندَهُ ظَفَرُ وَإِن أَجَبتَ بِشَيءٍ عَن رَسائِلِهِ فَما يَزالُ عَلى الأَملاكِ يَفتَخِرُ قَدِ اِستَراحَت إِلى وَقتٍ رِقابُهُمُ مِنَ السُيوفِ وَباقي القَومِ يَنتَظِرُ وَقَد تُبَدِّلُها بِالقَومِ غَيرُهُمُ لِكَي تَجِمَّ رُؤوسَ القَومِ وَالقَصرُ تَشبيهُ جودِكَ بِالأَمطارِ غادِيَةً جودٌ لِكَفِّكَ ثانٍ نالَهُ المَطَرُ تَكَسَّبُ الشَمسُ مِنكَ النورَ طالِعَةً كَما تَكَسَّبَ مِنها نورَهُ القَمَرُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طِوالُ قَناً تُطاعِنُها قِصارُ
وَقَطرُكَ في نَدىً وَوَغىً بِحارُ وَفيكَ إِذا جَنى الجاني أَناةٌ تُظَنُّ كَرامَةً وَهِيَ اِحتِقارُ وَأَخذٌ لِلحَواصِرِ وَالبَوادي بِضَبطٍ لَم تُعَوَّدهُ نِزارُ تَشَمَّمُهُ شَميمَ الوَحشِ إِنساً وَتُنكِرُهُ فَيَعروها نِفارُ وَما اِنقادَت لِغَيرِكَ في زَمانٍ فَتَدري ما المَقادَةَ وَالصِغارُ فَقَرَّحتِ المَقاوِدُ ذِفرَيَيها وَصَعَّرَ خَدَّها هَذا العِذارُ وَأَطمَعَ عامِرَ البُقيا عَلَيها وَنَزَّقَها اِحتِمالُكَ وَالوَقارُ وَغَيَّرَها التَراسُلُ وَالتَشاكي وَأَعجَبَها التَلَبُّبُ وَالمُغارُ جِيادٌ تَعجِزُ الأَرسانُ عَنها وَفُرسانٌ تَضيقُ بِها الدِيارُ وَكانَت بِالتَوَقُّفِ عَن رَداها نُفوساً في رَداها تُستَشارُ وَكُنتَ السَيفَ قائِمُهُ إِلَيهِم وَفي الأَعداءِ حَدُّكَ وَالغِرارُ فَأَمسَت بِالبَدِيَّةِ شَفرَتاهُ وَأَمسى خَلفَ قائِمِهِ الحِيارُ وَكانَ بَنو كِلابٍ حَيثُ كَعبٌ فَخافوا أَن يَصيروا حَيثُ صاروا تَلَقَّوا عِزَّ مَولاهُم بِذُلٍّ وَسارَ إِلى بَني كَعبٍ وَساروا فَأَقبَلَها المُروجَ مُسَوَّماتٍ ضَوامِرَ لا هِزالَ وَلا شِيارُ تُثيرُ عَلى سَلَميَةَ مُسبَطِرّاً تَناكَرُ نَحتَهُ لَولا الشِعارُ عَجاجاً تَعثُرُ العِقبانُ فيهِ كَأَنَّ الجَوَّ وَعثٌ أَو خَبارُ وَظَلَّ الطَعنُ في الخَيلَينِ خَلساً كَأَنَّ المَوتَ بَينَهُما اِختِصارُ فَلَزَّهُمُ الطِرادُ إِلى قِتالٍ أَحَدُّ سِلاحِهِم فيهِ الفِرارُ مَضَوا مُتَسابِقي الأَعضاءِ فيهِ لِأرؤسِهِم بِأَرجُلِهِم عِثارُ يَشُلُّهُمُ بِكُلِّ أَقَبَّ نَهدٍ لِفارِسِهِ عَلى الخَيلِ الخِيارُ وَكُلِّ أَصَمَّ يَعسِلُ جانِباهُ عَلى الكَعبَينِ مِنهُ دَمٌ مُمارُ يُغادِرُ كُلَّ مُلتَفِتٍ إِلَيهِ وَلَبَّتُهُ لِثَعلَبِهِ وَجارُ إِذا صَرَفَ النَهارُ الضَوءَ عَنهُم دَجا لَيلانِ لَيلٌ وَالغُبارُ وَإِن جُنحُ الظَلامِ اِنجابَ عَنهُم أَضاءَ المَشرَفِيَّةُ وَالنَهارُ يُبَكّي خَلفَهُم دَثرٌ بُكاهُ رُغاءٌ أَو ثُؤاجٌ أَو يُعارُ غَطا بِالعِثيَرِ البَيداءَ حَتّى تَحَيَّرَتِ المَتالي وَالعِشارُ وَمَرّوا بِالجَباةِ يَضُمُّ فيها كِلا الجَيشَينِ مِن نَقعٍ إِزارُ وَجاؤوا الصَحصَحانَ بِلا سُروجٍ وَقَد سَقَطَ العِمامَةُ وَالخِمارُ وَأُرهِقَتِ العَذارى مُردَفاتٍ وَأَوطِئَتِ الأُصَيبِيَةُ الصِغارُ وَقَد نُزِحَ الغُوَيرُ فَلا غُوَيرٌ وَنِهيا وَالبُيَيضَةُ وَالجِفارُ وَلَيسَ بِغَيرِ تَدمُرَ مُستَغاثٌ وَتَدمُرُ كَاِسمِها لَهُمُ دَمارُ أَرادوا أَن يُديروا الرَأيَ فيها فَصَبَّحَهُم بِرَأيٍ لا يُدارُ وَجَيشٍ كُلَّما حاروا بِأَرضٍ وَأَقبَلَ أَقبَلَت فيهِ تَحارُ يَحُفُّ أَغَرَّ لا قَوَدٌ عَلَيهِ وَلا دِيَةٌ تُساقُ وَلا اِعتِذارُ تُريقُ سُيوفُهُ مُهَجَ الأَعادي وَكُلُّ دَمٍ أَراقَتهُ جُبارُ فَكانوا الأُسدَ لَيسَ لَها مَصالٌ عَلى طَيرٍ وَلَيسَ لَها مَطارُ إِذا فاتوا الرِماحَ تَناوَلَتهُم بِأَرماحٍ مِنَ العَطَشِ القِفارُ يَرَونَ المَوتَ قُدّاماً وَخَلفاً فَيَختارونَ وَالمَوتُ اِضطِرارُ إِذا سَلَكَ السَماوَةَ غَيرُ هادٍ فَقَتلاهُم لِعَينَيهِ مَنارُ وَلَو لَم تُبقِ لَم تَعِشِ البَقايا وَفي الماضي لِمَن بَقِيَ اِعتِبارُ إِذا لَم يُرعِ سَيِّدُهُم عَلَيهِم فَمَن يُرعي عَلَيهِم أَو يَغارُ تُفَرِّقُهُم وَإِيّاهُ السَجايا وَيَجمَعُهُم وَإِيّاهُ النِجارُ وَمالَ بِها عَلى أَرَكٍ وَعُرضٍ وَأَهلُ الرَقَّتَينِ لَها مَزارُ وَأَجفَلَ بِالفُراتِ بَنو نُمَيرٍ وَزَأرُهُمُ الَّذي زَأَروا خُوارُ فَهُم حِزَقٌ عَلى الخابورِ صَرعى بِهِم مِن شُربِ غَيرِهِمِ خُمارُ فَلَم يَسرَح لَهُم في الصُبحِ مالٌ وَلَم توقَد لَهُم بِاللَيلِ نارُ حِذارَ فَتىً إِذا لَم يَرضَ عَنهُم فَلَيسَ بِنافِعٍ لَهُمُ الحِذارُ تَبيتُ وُفودُهُم تَسري إِلَيهِ وَجَدواهُ الَّتي سَأَلوا اِغتِفارُ فَخَلَّفَهُم بِرَدِّ البيضِ عَنهُم وَهامُهُمُ لَهُ مَعَهُم مُعارُ وَهُم مِمَّن أَذَمَّ لَهُم عَلَيهِ كَريمُ العِرقِ وَالحَسَبُ النُضارُ فَأَصبَحَ بِالعَواصِمِ مُستَقِرّاً وَلَيسَ لِبَحرِ نائِلِهِ قَرارُ وَأَضحى ذِكرُهُ في كُلِّ أَرضٍ تُدارُ عَلى الغِناءِ بِهِ العُقارُ تَخِرُّ لَهُ القَبائِلُ ساجِداتٍ وَتَحمَدُهُ الأَسِنَّةُ وَالشِفارُ كَأَنَّ شُعاعَ عَينِ الشَمسِ فيهِ فَفي أَبصارِنا مِنهُ اِنكِسارُ فَمَن طَلَبَ الطِعانَ فَذا عَلِيٌّ وَخَيلُ اللَهِ وَالأَسَلُ الحِرارُ يَراهُ الناسُ حَيثُ رَأَتهُ كَعبٌ بِأَرضٍ ما لِنازِلِها اِستِتارُ يُوَسِّطُهُ المَفاوِزَ كُلَّ يَومٍ طِلابُ الطالِبينَ لا الاِنتِظارُ تَصاهَلُ خَيلُهُ مُتَجاوِباتٍ وَما مِن عادَةِ الخَيلِ السِرارُ بَنو كَعبٍ وَما أَثَّرتَ فيهِم يَدٌ لَم يُدمِها إِلّا السِوارُ بِها مِن قِطعَةٍ أَلَمٌ وَنَقصٌ وَفيها مِن جَلالَتِهِ اِفتِخارُ لَهُم حَقٌّ بِشِركِكَ في نِزارٍ وَأَدنى الشِركِ في أَصلٍ جِوارُ لَعَلَّ بَنيهِمِ لِبَنيكَ جُندٌ فَأَوَّلُ قُرَّحِ الخَيلِ المِهارُ وَأَنتَ أَبَرُّ مَن لَو عُقَّ أَفنى وَأَعفى مِن عُقوبَتِهِ البَوارُ وَأَقدَرُ مَن يُهَيِّجُهُ اِنتِصارٌ وَأَحلَمُ مَن يُحَلِّمُهُ اِقتِدارُ وَما في سَطوَةِ الأَربابِ عَيبٌ وَلا في ذِلَّةِ العُبدانِ عارُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طِوالُ قَناً تُطاعِنُها قِصارُ
وَقَطرُكَ في نَدىً وَوَغىً بِحارُ وَفيكَ إِذا جَنى الجاني أَناةٌ تُظَنُّ كَرامَةً وَهِيَ اِحتِقارُ وَأَخذٌ لِلحَواصِرِ وَالبَوادي بِضَبطٍ لَم تُعَوَّدهُ نِزارُ تَشَمَّمُهُ شَميمَ الوَحشِ إِنساً وَتُنكِرُهُ فَيَعروها نِفارُ وَما اِنقادَت لِغَيرِكَ في زَمانٍ فَتَدري ما المَقادَةَ وَالصِغارُ فَقَرَّحتِ المَقاوِدُ ذِفرَيَيها وَصَعَّرَ خَدَّها هَذا العِذارُ وَأَطمَعَ عامِرَ البُقيا عَلَيها وَنَزَّقَها اِحتِمالُكَ وَالوَقارُ وَغَيَّرَها التَراسُلُ وَالتَشاكي وَأَعجَبَها التَلَبُّبُ وَالمُغارُ جِيادٌ تَعجِزُ الأَرسانُ عَنها وَفُرسانٌ تَضيقُ بِها الدِيارُ وَكانَت بِالتَوَقُّفِ عَن رَداها نُفوساً في رَداها تُستَشارُ وَكُنتَ السَيفَ قائِمُهُ إِلَيهِم وَفي الأَعداءِ حَدُّكَ وَالغِرارُ فَأَمسَت بِالبَدِيَّةِ شَفرَتاهُ وَأَمسى خَلفَ قائِمِهِ الحِيارُ وَكانَ بَنو كِلابٍ حَيثُ كَعبٌ فَخافوا أَن يَصيروا حَيثُ صاروا تَلَقَّوا عِزَّ مَولاهُم بِذُلٍّ وَسارَ إِلى بَني كَعبٍ وَساروا فَأَقبَلَها المُروجَ مُسَوَّماتٍ ضَوامِرَ لا هِزالَ وَلا شِيارُ تُثيرُ عَلى سَلَميَةَ مُسبَطِرّاً تَناكَرُ نَحتَهُ لَولا الشِعارُ عَجاجاً تَعثُرُ العِقبانُ فيهِ كَأَنَّ الجَوَّ وَعثٌ أَو خَبارُ وَظَلَّ الطَعنُ في الخَيلَينِ خَلساً كَأَنَّ المَوتَ بَينَهُما اِختِصارُ فَلَزَّهُمُ الطِرادُ إِلى قِتالٍ أَحَدُّ سِلاحِهِم فيهِ الفِرارُ مَضَوا مُتَسابِقي الأَعضاءِ فيهِ لِأرؤسِهِم بِأَرجُلِهِم عِثارُ يَشُلُّهُمُ بِكُلِّ أَقَبَّ نَهدٍ لِفارِسِهِ عَلى الخَيلِ الخِيارُ وَكُلِّ أَصَمَّ يَعسِلُ جانِباهُ عَلى الكَعبَينِ مِنهُ دَمٌ مُمارُ يُغادِرُ كُلَّ مُلتَفِتٍ إِلَيهِ وَلَبَّتُهُ لِثَعلَبِهِ وَجارُ إِذا صَرَفَ النَهارُ الضَوءَ عَنهُم دَجا لَيلانِ لَيلٌ وَالغُبارُ وَإِن جُنحُ الظَلامِ اِنجابَ عَنهُم أَضاءَ المَشرَفِيَّةُ وَالنَهارُ يُبَكّي خَلفَهُم دَثرٌ بُكاهُ رُغاءٌ أَو ثُؤاجٌ أَو يُعارُ غَطا بِالعِثيَرِ البَيداءَ حَتّى تَحَيَّرَتِ المَتالي وَالعِشارُ وَمَرّوا بِالجَباةِ يَضُمُّ فيها كِلا الجَيشَينِ مِن نَقعٍ إِزارُ وَجاؤوا الصَحصَحانَ بِلا سُروجٍ وَقَد سَقَطَ العِمامَةُ وَالخِمارُ وَأُرهِقَتِ العَذارى مُردَفاتٍ وَأَوطِئَتِ الأُصَيبِيَةُ الصِغارُ وَقَد نُزِحَ الغُوَيرُ فَلا غُوَيرٌ وَنِهيا وَالبُيَيضَةُ وَالجِفارُ وَلَيسَ بِغَيرِ تَدمُرَ مُستَغاثٌ وَتَدمُرُ كَاِسمِها لَهُمُ دَمارُ أَرادوا أَن يُديروا الرَأيَ فيها فَصَبَّحَهُم بِرَأيٍ لا يُدارُ وَجَيشٍ كُلَّما حاروا بِأَرضٍ وَأَقبَلَ أَقبَلَت فيهِ تَحارُ يَحُفُّ أَغَرَّ لا قَوَدٌ عَلَيهِ وَلا دِيَةٌ تُساقُ وَلا اِعتِذارُ تُريقُ سُيوفُهُ مُهَجَ الأَعادي وَكُلُّ دَمٍ أَراقَتهُ جُبارُ فَكانوا الأُسدَ لَيسَ لَها مَصالٌ عَلى طَيرٍ وَلَيسَ لَها مَطارُ إِذا فاتوا الرِماحَ تَناوَلَتهُم بِأَرماحٍ مِنَ العَطَشِ القِفارُ يَرَونَ المَوتَ قُدّاماً وَخَلفاً فَيَختارونَ وَالمَوتُ اِضطِرارُ إِذا سَلَكَ السَماوَةَ غَيرُ هادٍ فَقَتلاهُم لِعَينَيهِ مَنارُ وَلَو لَم تُبقِ لَم تَعِشِ البَقايا وَفي الماضي لِمَن بَقِيَ اِعتِبارُ إِذا لَم يُرعِ سَيِّدُهُم عَلَيهِم فَمَن يُرعي عَلَيهِم أَو يَغارُ تُفَرِّقُهُم وَإِيّاهُ السَجايا وَيَجمَعُهُم وَإِيّاهُ النِجارُ وَمالَ بِها عَلى أَرَكٍ وَعُرضٍ وَأَهلُ الرَقَّتَينِ لَها مَزارُ وَأَجفَلَ بِالفُراتِ بَنو نُمَيرٍ وَزَأرُهُمُ الَّذي زَأَروا خُوارُ فَهُم حِزَقٌ عَلى الخابورِ صَرعى بِهِم مِن شُربِ غَيرِهِمِ خُمارُ فَلَم يَسرَح لَهُم في الصُبحِ مالٌ وَلَم توقَد لَهُم بِاللَيلِ نارُ حِذارَ فَتىً إِذا لَم يَرضَ عَنهُم فَلَيسَ بِنافِعٍ لَهُمُ الحِذارُ تَبيتُ وُفودُهُم تَسري إِلَيهِ وَجَدواهُ الَّتي سَأَلوا اِغتِفارُ فَخَلَّفَهُم بِرَدِّ البيضِ عَنهُم وَهامُهُمُ لَهُ مَعَهُم مُعارُ وَهُم مِمَّن أَذَمَّ لَهُم عَلَيهِ كَريمُ العِرقِ وَالحَسَبُ النُضارُ فَأَصبَحَ بِالعَواصِمِ مُستَقِرّاً وَلَيسَ لِبَحرِ نائِلِهِ قَرارُ وَأَضحى ذِكرُهُ في كُلِّ أَرضٍ تُدارُ عَلى الغِناءِ بِهِ العُقارُ تَخِرُّ لَهُ القَبائِلُ ساجِداتٍ وَتَحمَدُهُ الأَسِنَّةُ وَالشِفارُ كَأَنَّ شُعاعَ عَينِ الشَمسِ فيهِ فَفي أَبصارِنا مِنهُ اِنكِسارُ فَمَن طَلَبَ الطِعانَ فَذا عَلِيٌّ وَخَيلُ اللَهِ وَالأَسَلُ الحِرارُ يَراهُ الناسُ حَيثُ رَأَتهُ كَعبٌ بِأَرضٍ ما لِنازِلِها اِستِتارُ يُوَسِّطُهُ المَفاوِزَ كُلَّ يَومٍ طِلابُ الطالِبينَ لا الاِنتِظارُ تَصاهَلُ خَيلُهُ مُتَجاوِباتٍ وَما مِن عادَةِ الخَيلِ السِرارُ بَنو كَعبٍ وَما أَثَّرتَ فيهِم يَدٌ لَم يُدمِها إِلّا السِوارُ بِها مِن قِطعَةٍ أَلَمٌ وَنَقصٌ وَفيها مِن جَلالَتِهِ اِفتِخارُ لَهُم حَقٌّ بِشِركِكَ في نِزارٍ وَأَدنى الشِركِ في أَصلٍ جِوارُ لَعَلَّ بَنيهِمِ لِبَنيكَ جُندٌ فَأَوَّلُ قُرَّحِ الخَيلِ المِهارُ وَأَنتَ أَبَرُّ مَن لَو عُقَّ أَفنى وَأَعفى مِن عُقوبَتِهِ البَوارُ وَأَقدَرُ مَن يُهَيِّجُهُ اِنتِصارٌ وَأَحلَمُ مَن يُحَلِّمُهُ اِقتِدارُ وَما في سَطوَةِ الأَربابِ عَيبٌ وَلا في ذِلَّةِ العُبدانِ عارُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بَقِيَّةُ قَومٍ آذَنوا بِبَوارِ
وَأَنضاءُ أَسفارٍ كَشَربِ عُقارِ نَزَلنا عَلى حُكمِ الرِياحِ بِمَسجِدٍ عَلَينا لَها ثَوباً حَصىً وَغُبارِ خَليلَيَّ ما هَذا مُناخاً لِمِثلِنا فَشُدّا عَلَيها وَاِرحَلا بِنَهارِ وَلا تُنكِرا عَصفَ الرِياحِ فَإِنَّها قِرى كُلِّ ضَيفٍ باتَ عِندَ سِوارِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا لَم تَجِد ما يَبتُرُ الفَقرَ قاعِداً
فَقُم وَاِطلُبِ الشَيءَ الَّذي يَبتُرُ العُمرا هُما خَلَّتانِ ثَروَةٌ أَو مَنِيَّةٌ لَعَلَّكَ أَن تُبقي بِواحِدَةٍ ذِكرا المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حاشى الرَقيبَ فَخانَتهُ ضَمائِرُهُ
وَغَيَّضَ الدَمعَ فَاِنهَلَّت بَوادِرُهُ وَكاتِمُ الحُبِّ يَومَ البَينِ مُنهَتِكٌ وَصاحِبُ الدَمعِ لا تَخفى سَرائِرُهُ لَولا ظِباءُ عَدِيٍّ ما شُغِفتُ بِهِم وَلا بِرَبرَبِهِم لَولا جَآذِرُهُ مِن كُلِّ أَحوَرَ في أَنيابِهِ شَنَبٌ خَمرٌ يُخامِرُها مِسكٌ تُخامِرُهُ نَعجٌ مَحاجِرُهُ دُعجٌ نَواظِرُهُ حُمرٌ غَفائِرُهُ سودٌ غَدائِرُهُ أَعارَني سُقمَ عَينَيهِ وَحَمَّلَني مِنَ الهَوى ثِقلَ ما تَحوي مَآزِرُهُ يا مَن تَحَكَّمَ في نَفسي فَعَذَّبَني وَمَن فُؤادي عَلى قَتلي يُضافِرُهُ بِعَودَةِ الدَولَةِ الغَرّاءِ ثانِيَةً سَلَوتُ عَنكَ وَنامَ اللَيلَ ساهِرُهُ مِن بَعدِ ما كانَ لَيلي لا صَباحَ لَهُ كَأَنَّ أَوَّلَ يَومِ الحَشرِ آخِرُهُ غابَ الأَميرُ فَغابَ الخَيرُ عَن بَلَدٍ كادَت لِفَقدِ اِسمِهِ تَبكي مَنابِرُهُ قَدِ اِشتَكَت وَحشَةَ الأَحياءِ أَربُعُهُ وَخَبَّرَت عَن أَسى المَوتى مَقابِرُهُ حَتّى إِذا عُقِدَت فيهِ القِبابُ لَهُ أَهَلَّ لِلَّهِ باديهِ وَحاضِرُهُ وَجَدَّدَت فَرَحاً لا الغَمُّ يَطرُدُهُ وَلا الصَبابَةُ في قَلبٍ تُجاوِرُهُ إِذا خَلَت مِنكَ حِمصٌ لا خَلَت أَبَداً فَلا سَقاها مِنَ الوَسمِيِّ باكِرُهُ دَخَلتَها وَشُعاعُ الشَمسِ مُتَّقِدُ وَنورُ وَجهِكَ بَينَ الخَلقِ باهِرُهُ في فَيلَقٍ مِن حَديدٍ لَو قَذَفتَ بِهِ صَرفَ الزَمانِ لَما دارَت دَوائِرُهُ تَمضي المَواكِبُ وَالأَبصارُ شاخِصَةٌ مِنها إِلى المَلِكِ المَيمونِ طائِرُهُ قَد حِرنَ في بَشَرٍ في تاجِهِ قَمَرٌ في دِرعِهِ أَسَدٌ تَدمى أَظافِرُهُ حُلو خَلائِقُهُ شوسٍ حَقائِقُهُ تُحصى الحَصى قَبلَ أَن تُحصى مَآثِرُهُ تَضيقُ عَن جَيشِهِ الدُنيا وَلَو رَحُبَت كَصَدرِهِ لَم تَبِن فيها عَساكِرُهُ إِذا تَغَلغَلَ فِكرُ المَرءِ في طَرَفٍ مِن مَجدِهِ غَرِقَت فيهِ خَواطِرُهُ تَحمى السُيوفُ عَلى أَعدائِهِ مَعَهُ كَأَنَّهُنَّ بَنوهُ أَو عَشائِرُهُ إِذا اِنتَضاها لِحَربٍ لَم تَدَع جَسَداً إِلّا وَباطِنُهُ لِلعَينِ ظاهِرُهُ فَقَد تَيَقَّنَ أَنَّ الحَقَّ في يَدِهِ وَقَد وَثِقنَ بِأَنَّ اللَهَ ناصِرُهُ تَرَكنَ هامَ بَني عَوفٍ وَثَعلَبَةٍ عَلى رُؤوسٍ بِلا ناسٍ مَغافِرُهُ فَخاضَ بِالسَيفِ بَحرَ المَوتِ خَلفَهُمُ وَكانَ مِنهُ إِلى الكَعبَينِ زاخِرُهُ حَتّى اِنتَهى الفَرَسُ الجاري وَما وَقَعَت في الأَرضِ مِن جُثَثِ القَتلى حَوافِرُهُ كَم مِن دَمٍ رَوِيَت مِنهُ أَسِنَّتُهُ وَمُهجَةٍ وَلَغَت فيها بَواتِرُهُ وَحائِنٍ لَعِبَت سُمرُ الرِماحِ بِهِ فَالعَيشُ هاجِرُهُ وَالنَسرُ زائِرُهُ مَن قالَ لَستَ بِخَيرِ الناسِ كُلِّهِمِ فَجَهلُهُ بِكَ عِندَ الناسِ عاذِرُهُ أَو شَكَّ أَنَّكَ فَردٌ في زَمانِهِمِ بِلا نَظيرٍ فَفي روحي أُخاطِرُهُ يا مَن أَلوذُ بِهِ فيما أُؤَمِّلُهُ وَمَن أَعوذُ بِهِ مِمّا أُحاذِرُهُ وَمَن تَوَهَّمتُ أَنَّ البَحرَ راحَتُهُ جوداً وَأَنَّ عَطاياهُ جَواهِرُهُ لا يَجبُرُ الناسُ عَظماً أَنتَ كاسِرُهُ وَلا يَهيضونَ عَظماً أَنتَ جابِرُهُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَريقُكِ أَم ماءُ الغَمامَةِ أَم خَمرُ
بِفِيَّ بَرودٌ وَهوَ في كَبِدي جَمرُ أَذا الغُصنُ أَم ذا الدِعصِ أَم أَنتِ فِتنَةٌ وَذَيّا الَّذي قَبَّلتُهُ البَرقُ أَم ثَغرُ رَأَت وَجهَ مَن أَهوى بِلَيلٍ عَواذِلي فَقُلنَ نَرى شَمساً وَما طَلَعَ الفَجرُ رَأَينَ الَّتي لِلسِحرِ في لَحَظاتِها سُيوفٌ ظُباها مِن دَمي أَبَداً حُمرُ تَناهى سُكونُ الحُسنِ في حَرَكاتِها فَلَيسَ لِراءٍ وَجهَها لَم يَمُت عُذرُ إِلَيكَ اِبنَ يَحيى اِبنِ الوَليدِ تَجاوَزَت بِيَ البيدَ عيسٌ لَحمُها وَالدَمُ الشِعرُ نَضَحتُ بِذِكراكُم حَرارَةَ قَلبِها فَسارَت وَطولُ الأَرضِ في عَينِها شِبرُ إِلى لَيثِ حَربٍ يُلحِمُ اللَيثَ سَيفُهُ وَبَحرِ نَدىً في مَوجِهِ يَغرَقُ البَحرُ وَإِن كانَ يُبقي جودُهُ مِن تَليدِهِ شَبيهاً بِما يُبقي مِنَ العاشِقِ الهَجرُ فَتىً كُلَّ يَومٍ تَحتَوي نَفسَ مالِهِ رِماحُ المَعالي لا الرُدَينِيَّةُ السُمرُ تَباعَدَ ما بَينَ السَحابِ وَبَينَهُ فَنائِلُها قَطرٌ وَنائِلُهُ غَمرُ وَلَو تَنزِلُ الدُنيا عَلى حُكمِ كَفِّهِ لَأَصبَحَتِ الدُنيا وَأَكثَرُها نَزرُ أَراهُ صَغيراً قَدرَها عُظمُ قَدرِهِ فَما لِعَظيمٍ قَدرُهُ عِندَهُ قَدرُ مَتى ما يُشِر نَحوَ السَماءِ بِوَجهِهِ تَخِرَّ لَهُ الشِعرى وَيَنخَسِفِ البَدرُ تَرَ القَمَرَ الأَرضِيَّ وَالمَلِكَ الَّذي لَهُ المُلكُ بَعدَ اللَهِ وَالمَجدُ وَالذِكرُ كَثيرُ سُهادِ العَينِ مِن غَيرِ عِلَّةٍ يُؤَرِّقُهُ فيما يُشَرِّفُهُ الفِكرُ لَهُ مِثَنٌ تُفني الثَناءَ كَأَنَّما بِهِ أَقسَمَت أَن لا يُؤَدّى لَها شُكرُ أَبا أَحمَدٍ ما الفَخرُ إِلّا لِأَهلِهِ وَما لِاِمرِئٍ لَم يُمسِ مِن بُحتُرٍ فَخرُ هُمُ الناسُ إِلّا أَنَّهُم مِن مَكارِمٍ يُغَنّي بِهِم حَضرٌ وَيَحدو بِهِم سَفرُ بِمَن أَضرِبُ الأَمثالَ أَم مَن أَقيسُهُ إِلَيكَ وَأَهلُ الدَهرِ دونَكَ وَالدَهرُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنّي لَأَعلَمُ وَاللَبيبُ خَبيرُ
أَنَّ الحَياةَ وَإِن حَرَصتَ غُرورُ وَرَأَيتُ كُلّاً ما يُعَلِّلُ نَفسَهُ بِتَعِلَّةٍ وَإِلى الفَناءِ يَصيرُ أَمُجاوِرَ الديماسِ رَهنَ قَرارَةٍ فيها الضِياءُ بِوَجهِهِ وَالنورُ ما كُنتُ أَحسَبُ قَبلَ دَفنِكَ في الثَرى أَنَّ الكَواكِبَ في التُرابِ تَغورُ ما كُنتُ آمُلُ قَبلَ نَعشِكَ أَن أَرى رَضوى عَلى أَيدي الرِجالِ تَسيرُ خَرَجوا بِهِ وَلِكُلِّ باكٍ خَلفَهُ صَعَقاتُ موسى يَومَ دُكَّ الطورُ وَالشَمسُ في كَبِدِ السَماءِ مَريضَةٌ وَالأَرضُ واجِفَةٌ تَكادُ تَمورُ وَحَفيفُ أَجنِحَةِ المَلائِكِ حَولُهُ وَعُيونُ أَهلِ اللاذِقِيَّةِ صورُ حَتّى أَتَوا جَدَثاً كَأَنَّ ضَريحَهُ في قَلبِ كُلِّ مُوَحِّدٍ مَحفورُ بِمُزَوَّدٍ كَفَنَ البِلى مِن مُلكِهِ مُغفٍ وَإِثمِدُ عَينِهِ الكافورُ فيهِ الفَصاحَةُ وَالسَماحَةُ وَالتُقى وَالبَأسُ أَجمَعُ وَالحِجى وَالخَيرُ كَفَلَ الثَناءُ لَهُ بِرَدِّ حَياتِهِ لَمّا اِنطَوى فَكَأَنَّهُ مَنشورُ وَكَأَنَّما عيسى اِبنُ مَريَمَ ذِكرُهُ وَكَأَنَّ عازَرَ شَخصُهُ المَقبورُ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَصبَحتَ تَأمُرُ بِالحِجابِ لِخِلوَةٍ
هَيهاتَ لَستَ عَلى الحِجابِ بِقادِرِ مَن كانَ ضَوءُ جَبينِهِ وَنَوالُهُ لَم يُحجَبا لَم يَحتَجِب عَن ناظِرِ فَإِذا اِحتَجَبتَ فَأَنتَ غَيرُ مُحَجَّبٍ وَإِذا بَطَنتَ فَأَنتَ عَينُ الظاهِرِ المتنبي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زَعَمتَ أَنَّكَ تَنفي الظَنَّ عَن أَدَبي
وَأَنتَ أَعظَمُ أَهلِ العَصرِ مِقدارا إِنّي أَنا الذَهَبُ المَعروفُ مَخبَرُهُ يَزيدُ في السَبكِ لِلدينارِ دينارا المتنبي |
الساعة الآن 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية