![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فاضَ اللِئامُ وَغاضَتِ الأَحسابُ
وَاِجتُثَّتِ العَلياءُ وَالآدابُ فَكَأَنَّ يَومَ البَعثِ فاجَأَهُم فَلا أَنسابَ بَينَهُمُ وَلا أَسبابُ أَمُوَيسُ لايُغني اِعتِذارُكَ طالِباً عَفوي فَما بَعدَ العِتابِ عِقابُ هَب مَن لَهُ شَيءٌ يُريدُ حِجابَهُ مابالُ لا شَيءٍ عَلَيهِ حِجابُ ما إِن سَمِعتُ وَلا أَراني سامِعاً أَبَداً بِصَحراءٍ عَلَيها بابُ مَن كانَ مَفقودَ الحَياءِ فَوَجهُهُ مِن غَيرِ بَوّابٍ لَهُ بَوّابُ مازالَ وَسواسي لِعَقلي خادِعاً حَتّى رَجا مَطَراً وَلَيسَ سَحابُ ماكُنتُ أَدري لادَرَيتُ بِأَنَّهُ يَجري بِأَفنِيَةِ البُيوتِ سَرابُ عَجَباً لِقَومٍ يَسمَعونَ مَدائِحي لَكَ لَم يَقولوا قُم فَأَنتَ مُصابُ نَبَذوا بِكَذّابٍ مُسَيلَمَةً فَقَد وَهِموا وَجاروا بَل أَنا الكَذّابُ هَتَّكتُ ديني فَاِستَتَرتُ بِتَوبَةٍ فَأَنا المُقِرُّ بِذَنبِهِ التَوّابُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَمُقرانُ كَم قِرنٍ لَقيتَ بِمَشهَدٍ
فَكانَ بِهِ رَفعاً وَكُنتَ بِهِ نَصبا تَراهُ إِذا ماجِئتَهُ مُتَهَلِّلاً إِلَيكَ وَمَسروراً كَأَن قَد رَأى زُبّا غَليظٌ مَجاري فِكرِهِ لَو ضَرَبتُهُ عَلى مابَدا لي مِنهُ لَم يَفهَمِ الضَربا إِذا كانَ وَجهُ المَرءِ يَبساً فَإِنَّهُ يُقاسي عِجاناً لا اِمتِراءَ بِهِ رَطبا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ياعَذارى الكَلامِ صِرتُنَّ مِن بَعدي
سَبايا تُبَعنَ في الأَعرابِ عَبِقاتٍ بِالسَمعِ تُبدي وُجوهاً كَوُجوهِ الكَواعِبِ الأَترابِ قَد جَرى في مُتونِهِنَّ مِنَ الإِفرِندِ ماءٌ نَظيرُ ماءِ الشَبابِ إِنَّ ذَمّي مُحَمَّدَ بنَ يَزيدٍ في الَّذي نالَهُ لَغَيرُ صَوابِ دَعهُ يَحظى لَدى الأَنامِ بِشِعري وَقَصيدي فَذاكَ أَهوَنُ بابِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَن بَنو عامِرٍ مَنِ اِبنُ الحُبابِ
مَن بَنو تَغلِبٍ غَداةَ الكُلابِ مَن طُفَيلٌ مَن عامِرٌ وَمَنِ الحارِثُ أَم مَن عُتَيبَةُ اِبنُ شِهابِ إِنَّما الضَيغَمُ الهَصورُ أَبو الأَشبالِ مَنّاعُ كُلِّ خيسٍ وَغابِ مَن غَدَت خَيلُهُ عَلى سَرحِ شِعري وَهوَ لِلحَينِ راتِعٌ في كِتابي غارَةٌ أَسخَنَت عُيونَ المَعاني وَاِستَحَلَّت مَحارِمَ الآدابِ لَو تَرى مَنطِقي أَسيراً لَأَصبَحتَ أَسيراً لِعَبرَةٍ وَاِكتِئابِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا اِبنَ أَبي عاصِمٍ وَلا عاصِمٌ
وَيلُكَ مِن سَطوَتي وَمِن غَضَبي لَو كُنتَ مِن غُرَّةِ المَوالي إِذَن لَم تَنثُ سوءًا في غُرَّةِ العَرَبِ أَيُّ كَريمٍ يَرضى بِشَتمِ بَني عَبدِ الكَريمِ الجِحاجِحِ النُجُبِ أَيُّ مُنادٍ إِلى النَدى وَإِلى الهَيجاءِ ناداهُمُ فَلَم يُجَبِ أَيُّ فَتىً مِنهُمُ أَشاحَ فَلَم يُصَب غَداةَ الوَغى وَلَم يُصِبِ أَيُّ وَليدٍ رَأى سُيوفَهُمُ في الحَربِ مَشهورَةً فَلَم يَشِبِ إِن رُمتَ تَصديقَ ذاكَ يا أَعوَرُ الدَجالُ فَاِلحَظهُمُ وَلا تَذُبِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أعُتبَةُ أَجبَنُ الثَقلَينِ عُتبا
بِجَهلِكَ صِرتَ لِلمَكروهِ نَصبا رُميتَ بِمَن لَوَ اِنَّ الجِنَّ تُرمى بِهِ لَتَنَهَّبَتها الإِنسُ نَهبا فَإِنَّكَ إِن تُساجِلني تَجِدني لِرَأسِكَ جَندَلاً وَلِفيكَ تُربا تَجِد صِلّاً تَخالُ بِكُلِّ عُضوٍ لَهُ مِن شِدَّةِ الحَرَكاتِ قَلبا أَخا الفَلَواتِ قَد أَحيا وَأَردى رِكاباً في صَحاصِحِها وَرَكبا فَكادَ بِأَن يُرى لِلشَرقِ شَرقاً وَكادَ بِأَن يَرى لِلغَربِ غَربا وَأَنتَ تُديرُ قُطبَ رَحاً عَلِيّاً وَلَم تَرَ لِلرَحا العَلياءِ قُطبا تَرى ظَفَراً بِكُلِّ صِراعِ قِرنٍ إِذا ماكُنتَ أَسفَلَ مِنهُ جَنبا ثَكِلتُ قَصائِدي إِن مَرَّ يَومٌ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قُل لِعَبدونَ أَينَ ذاكَ الحَياءُ
إِنَّ داءَ المُجونِ داءٌ عَياءُ طالَما كُنتَ قَبلُ عِندي مَنيعاً وَمَصوناً كَما يُصانُ الرِداءُ ثُمَّ كَشَّحتَني عَلى غَيرِ جُرمٍ فَأَنا وَالمُبارَكِيُّ سَواءُ قالَ لي الناصِحونَ وَهوَ مَقالٌ ذَمَّ مَن كانَ خامِلاً إِطراءُ صَدَقوا في الهِجاءِ رِفعَةُ أَقوامٍ طَغامٍ فَلَيسَ عِندي هِجاءُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما الشَمسُ أَعجَبُ حينَ تَطلُعُ لِلوَرى
غَربِيَّةً مِن شاعِرٍ بَغّاءِ إِن كُنتَ لَستَ بِمُنتَهٍ عَن بَذلِها فَأَنا أَحَقُّ بِها مِنَ الغُرَباءِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نُبِّئتُ عُتبَةَ شاعِرَ الغَوغاءِ
قَد ضَجَّ مِن عَودي وَمِن إِبدائي لَمّا غَضِبتُ عَلى القَريضِ هَجَوتُهُ وَجَعَلتُ خِلقَتَهُ هِجاءَ هِجائي ماكانَ جَهلُكَ تارِكاً لَكَ غِيُّهُ حَتّى تَكونَ دَجاجَةَ الرَقّاءِ حِلمي عَنِ الحُلَماءِ غَيرُ مُكَدَّرٍ وَالحَتفُ فِي سَفَهي عَلى السُفَهاءِ أَضعِف بِمَن أَمسى وَأَصبَحَ أَمرُهُ تَبَعاً لأِمرِ الدودَةِ الشَعراءِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا جارَيتَ في خُلُقٍ دَنيئاً
فَأَنتَ وَمَن تُجاريهِ سَواءُ رَأَيتُ الحُرَّ يَجتَنِبُ المَخازي وَيَحميهِ عَنِ الغَدرِ الوَفاءُ وَما مِن شِدَّةٍ إِلّا سَيَأتي لَها مِن بَعدِ شِدَّتِها رَخاءُ لَقَد جَرَّبتُ هَذا الدَهرَ حَتّى أَفادَتني التَجارِبُ وَالعَناءُ إِذا ما رَأسُ أَهلِ البَيتِ وَلّى بَدا لَهُمُ مِنَ الناسِ الجَفاءُ يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ فَلا وَاللَهِ ما في العَيشِ خَيرٌ وَلا الدُنيا إِذا ذَهَبَ الحَياءُ إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ لَئيمُ الفِعلِ مِن قَومٍ كِرامٍ لَهُ مِن بَينِهِم أَبَداً عُواءُ حبيب بن اوس |
الساعة الآن 12:36 PM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية