![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ماشِعرُهُ كُفأً لِشِعري فَليَمُت
غَيظاً وَلا الخُلُقِيُّ مِن أَكفائي أَنّى يَفوتُ مَخالِبي في بَلدَةٍ أَرضي بِها مَبسوطَةٌ وَسَمائي وَكُهولُ كَهلانَ وَحَيّا حِميَرٍ كَالسَيلِ قُدّامي مَعاً وَوَرائي فَأُلاكَ أَعمامي الَّذينَ تَعَمَّموا بِالمَكرُماتِ وَهَذِهِ آبائي حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُحاوِلُ شَيئاً قَد تَوَلّى فَوَدَّعا
وَهَيهاتَ مِنهُ أَن يَعودَ فَيَرجِعا خَشُنتَ عَلى التَأديبِ فَهماً وَمَنطِقاً وَلِنتَ عَلى الأَيّامِ ليتاً وَأَخدَعا وَأَقبَلَتِ الأَيّامُ تَرتادُ مَصرَعاً لِجَنبِكَ فَاِرتَد إِذ تَيَقَّنتَ مَضجَعا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَم يَأنِ تَركي لا عَلَيَّ وَلا لِيا
وَعَزمي عَلى ما فيهِ إِصلاحُ حالِيا وَقَد نالَ مِنّي الشَيبُ وَاِبيَضَّ مَفرِقي وَغالَت سَوادي شُهبَةٌ في قَذالِيا وَحالَت بِيَ الحالاتُ عَمّا عَهِدتُها بِكَرِّ اللَيالي وَاللَيالي كَما هِيا أُصَوِّتُ بِالدُنيا وَلَيسَت تُجيبُني أُحاوِلُ أَن أَبقى وَكَيفَ بَقائِيا وَما تَبرَحُ الأَيّامُ تَحذِفُ مُدَّتي بِعَدِّ حِسابٍ لا كَعَدِّ حِسابِيا لِتَمحُوَ آثاري وَتُخلِقَ جِدَّتي وَتُخلِيَ مِن رَبعي بِكُرهٍ مَكانِيا كَما فَعَلَت قَبلي بِطَسمٍ وَجُرهُمٍ وَآلِ ثَمودٍ بَعدَ عادِ بنِ عادِيا وَأَبقى صَريعاً بَينَ أَهلي جَنازَةً وَيَحوي ذَوو الميراثِ خالِصَ مالِيا أَقولُ لِنَفسي حينَ مالَت بِصَغوِها إِلى خَطَراتٍ قَد نَتَجنَ أَمانِيا هَبيني مِنَ الدُنيا ظَفِرتُ بِكُلِّ ما تَمَنَّيتُ أَو أُعطيتُ فَوقَ أَمانِيا أَلَيسَ اللَيالي غاصِباتي بِمُهجَتي كَما غَصَبَت قَبلي القُرونَ الخَوالِيا وَمُسكِنَتي لَحداً لَدى حُفرَةٍ بِها يَطولُ إِلى أُخرى اللَيالي ثَوائِيا كَما أَسكَنَت ساماً وَحاماً وَيافِثاً وَنوحاً وَمَن أَضحى بِمَكَّةَ ثاوِيا فَقَد أَنِسَت بِالمَوتِ نَفسي لِأَنَّني رَأَيتُ المَنايا يَختَرِمنَ حَياتِيا فَيا لَيتَني مِن بَعدِ مَوتي وَمَبعَثي أَكونُ رُفاتاً لا عَلَيَّ وَلا لِيا أَخافُ إِلَهي ثُمَّ أَرجو نَوالَهُ وَلَكِنَّ خَوفي قاهِرٌ لِرَجائِيا وَلَولا رَجائي وَاِتِّكالي عَلى الَّذي تَوَحَّدَ لي بِالصُنعِ كَهلاً وَناشِيا لَما ساغَ لي عَذبٌ مِنَ الماءِ بارِدٌ وَلا طابَ لي عَيشٌ وَلا زِلتُ باكِيا عَلى إِثرِ ما قَد كانَ مِنّي صَبابَةً لَيالِيَ فيها كُنتُ لِلَّهِ عاصِيا فَإِنّي جَديرٌ أَن أَخافَ وَأَتَّقي وَإِن كُنتُ لَم أُشرِك بِذي العَرشِ ثانِيا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجَميلُ مالَكَ لاتُجيبُ أَخاكا
ماذا الَّذي بِاللَهِ أَنتَ دَهاكا أَغِنىً ظَفِرتَ بِهِ فَإِنّي في غِنىً مِن نِعمَةِ اللَهِ الَّتي أَعطاكا بَل لانَسيتَ وَلا أَلومُكَ خُلَّتي وَلَئِن فَعَلتَ لَحادِثٌ أَنساكا سَتَلومُ يَوماً سوءَ رَأيِكَ إِنَّهُ رَأيٌ غَوِيٌّ طالَما أَرداكا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقاكَ الخَطبَ قَومٌ لَم يَمُدّوا
يَميناً لِلفَعالِ وَلا شِمالا أَحينَ رَفَعتَ مِن نَظَري وَعادَت حُوَيلي في ذَراكَ الرَحبِ حالا وَحَفَّت بي العَشائِرُ وَالأَقاصي عِيالاً لي وَكُنتُ لَهُم عِيالا فَقَد أَصبَحتُ أَكثَرَهُم عَطاءً وَقَبلَكَ كُنتُ أَكثَرَهُم سُؤالا إِذا شَفَعوا إِلَيَّ فَلا خُدوداً يَقونَ مِنَ الهَوانِ وَلا نِعالا أُتَعتِعُ في الحَوائِجِ إِن خِفافاً غَدَوتُ بِها عَلَيكَ وَإِن ثِقالا إِذا ما الحاجَةُ اِنبَعَثَت يَداها جَعَلتَ المَنعَ مِنكَ لَها عِقالا فَأَينَ قَصائِدٌ لي فيكَ تَأبى وَتَأنَفُ أَن أُهانَ وَأَن أُذالا مِنَ السِحرِ الحَلالِ لِمُجتَنيهِ وَلَم أَرَ قَبلَها سِحراً حَلالا فَلا يَكدُر غَديرُكَ لي فَإِنّي أَمُدُّ إِلَيكَ آمالاً طِوالا حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن تُعطِ وَجهاً كاسِفاً مِن تَحتِهِ
كَرَمٌ وَحِلمُ خَليقَةٍ لاتُجهَلُ فَلَرُبَّ سارِيَةٍ عَلَيكَ مَطيرَةٍ قَد جادَ عارِضُها وَما يَتَهَلَّلُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَوَلا تَرى أَنَّ الطَلاقَةَ جُنَّةٌ
مِن سوءِ ماتَجني الظُنونُ وَمَعقِلُ حَليُ الصَنيعَةِ أَن يَكونَ لِرَبِّها لَفظٌ لَهُ زَجَلٌ وَطَرفٌ قُلقُلُ وَمَوَدَّةٌ مَطوِيَّةٌ مَنشورَةٌ فيها إِلى إِنجاحِها مَتَعَلَّلُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَإِنّي لَأَستَحيي يَقينِيَ أَن يُرى
لِشَكِّيَ في شَيءٍ عَلَيهِ سَبيلُ وَما زالَ لي عِلمٌ إِذا ما نَصَصتُهُ كَثيرٌ بِأَنَّ الظَرفَ فيكَ قَليلُ وَإِن يَكُ عَدّا عَن سِواكَ إِلَيكَ بي رَحيلٌ فَلي في الأَرضِ عَنكَ رَحيلُ أَبى الحَزمُ لي مَكثاً بِدارِ مَضيعَةٍ وَعَنسٌ أَبوها شَدقَمٌ وَجَديلُ أَبَعدَ الَّذي مابَعدَها مُتَلَوَّمٌ عَلَيكَ لِحُرٍّ قُلتَ أَنتَ جَهولُ سَأَقطَعُ أَرسانَ العِتابِ بِمَنطِقٍ قَصيرُ عَناءِ الفِكرِ فيهِ طَويلُ وَإِنَّ اِمرَأً ضَنَّت يَداهُ عَلى اِمرِئٍ بِنَيلِ يَدٍ مِن غَيرِهِ لَبَخيلُ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِعلَم وَأَنتَ المَرءُ غَيرَ مُعَلَّمِ
وَاِفهَم جُعِلتُ فِداكَ غَيرَ مُفَهَّمِ أَنَّ اِصطِناعَ العُرفِ ما لَم تولِهِ مُستَكمَلاً كَالبُردِ ما لَم يُعلَمِ وَالشُكرُ ما لَم تَستَتِر بِصَنيعِهِ كَالخَطِّ تَقرَؤُهُ وَلَيسَ بِمُعجَمِ وَتَفَنُّني في القَولِ إِكثارٌ وَقَد أَسرَجتَ في كَرَمِ الفَعالِ فَأَلجِمِ حبيب بن اوس |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَحينَ قُمتَ مِنَ الأَيّامِ في كَبِدٍ
كَما أَنارَ بِنارِ الموقِدِ العَلَمُ أَنشَبتَ نَفسَكَ في ظَلماءَ مُسدِفَةٍ وَأَفسَدَتكَ عَلى إِخوانِكَ النِعَمُ دُنيا وَلَكِنَّها دُنيا سَتَنصَرِمُ وَآخِرُ الحَيَوانِ المَوتُ وَالهَرَمُ حبيب بن اوس |
الساعة الآن 05:08 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية