منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-29-2024 07:30 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يانَفسُ أَنّى تُؤفَكينا
حَتّى مَتى لاتَرعَوينا

حَتّى مَتى لاتَعقِلينَ
وَتَسمَعينَ وَتُبصِرينا

أَصبَحتِ أَطوَلَ مَن مَضى
أَمَلاً وَأَضعَفَهُم يَقينا

وَلِيَأتِيَنَّ عَلَيكِ ما
أَفنى القُرونَ الأَوَّلينا

يانَفسُ طالَ تَمَسُّكي
بِعُرى المُنى حيناً فَحينا

يانَفسُ إِلّا تَصلُحي
فَتَشَبَّهي بِالصالِحينا

وَتَفَكَّري فيما أَقولُ
لَعَلَّ قَلبَكِ أَن يَلينا

أَينَ الأُلى جَمَعوا وَكانوا
لِلحَوادِثِ آمِنينا

أَفناهُمُ الأَجَلُ المُطِللُ
عَلى الخَلائِقِ أَجمَعينا

فَإِذا مَساكِنُهُم وَما
جَمَعوا لِقَومٍ آخَرينا


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:31 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
زَهوِ المُلوكِ وَأَخلاقِ المَساكينِ
أَما عَلِمتَ جَزاكَ اللَهُ صالِحَةً

وَزادَكَ اللَهُ خَيراً يا اِبنَ يَقطينِ
أَبي أُريدُكَ لِلدُنيا وَعاجِلِها

وَلا أُريدُكَ يَومَ الدينِ لِلدينِ
حَتّى مَتى لَيتَ شِعري يا اِبنَ يَقطينِ

أُثني عَلَيكَ بِشَيءٍ لَستَ توليني
إِنَّ السَلامَ وَإِنَّ البِشرَ مِن رَجُلٍ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:33 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِلَهي لا تُعَذِّبني فَإِنّي
مُقِرٌّ بِالَّذي قَد كانَ مِنّي

وَما لي حيلَةٌ إِلّا رَجائي
وَعَفوُكَ إِن عَفَوتَ وَحُسنُ ظَنّي

فَكَم مِن زِلَّةٍ لي في البَرايا
وَأَنتَ عَلَيَّ ذو فَضلٍ وَمَنِّ

إِذا فَكَّرتُ في نَدَمي عَلَيها
عَضَضتُ أَنامِلي وَقَرَعتُ سِنّي

يَظُنُّ الناسُ بي خَيراً وَإِنّي
لَشَرُّ الناسِ إِن لَم تَعفُ عَنّي

أُجَنُّ بِزَهرَةِ الدُنيا جُنوناً
وَأُفني العُمرَ فيها بِالتَمَنّي

وَبَينَ يَدَيَّ مُحتَبَسٌ طَويلٌ
كَأَنّي قَد دُعيتُ لَهُ كَأَنّي

وَلَو أَنّي صَدَقتُ الزُهدَ فيها
قَلَبتُ لِأَهلِها ظَهرَ المِجَنِّ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:35 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
طالَ شُغلي بِغَيرِ ما يَعنيني
وَطِلابي فَوقَ الَّذي يَكفيني

وَاِحتِيالي بِما عَلَيَّ وَلا لي
وَاِشتِغالي بِكُلِّ ما يُلهيني

وَأَرى ما قَضى عَلَيَّ إِلَهي
مِن قَضاءٍ فَإِنَّهُ يَأتيني

وَلَوَ اِنّي كَفَفتُ لَم أَبغِ رِزقي
كانَ رِزقي هُوَ الَّذي يَبغيني

أَحمَدُ اللَهَ ذا المَعارِجِ شُكراً
ما عَلَيها إِلّا ضَعيفُ اليَقينِ

وَلَعَمري إِنَّ الطَريقَ إِلى الحَققِ
مُبينٌ لِلناظِرِ المُستَبينِ

وَيحَ نَفسي إِنّي أَراني بِدُنيايَ
ضَنيناً وَلا أَضِنُّ بِديني

لَيتَ شِعري غَداً أَأُعطى كِتابي
بِشِمالي لِشَقوَتي أَم يَميني



إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:36 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
هَل عَلى نَفسِهِ اِمرُؤٌ مَحزونُ
موقِنٌ أَنَّهُ غَداً مَدفونُ

فَهوَ لِلمَوتِ مُستَعِدٌّ مُعَدٌّ
لايَصونُ الحُطامُ فيما يَصونُ

يا كَثيرَ الكُنوزِ إِنَّ الَّذي يَك
فيكَ مِمّا أَكثَرتَ مِنها لَدونُ

كُلُّنا يُكثِرُ المَذَمَّةَ لِلدُن
يا وَكُلٌّ بِحُبِّها مَفتونُ

لَتَنالَنَّكَ المَنايا وَلَو أَننَكَ
في شاهِقٍ عَلَيكَ الحُصونُ

وَتَرى مَن بِها جَميعاً كَأَن قَد
غَلِقَت مِنهُمُ وَمِنكَ الرُهونُ

أَيُّ حَيٍّ إِلّا سَيَصرَعُهُ المَوتُ
وَإِلّا سَتَستَبيهِ المَنونُ

أَينَ آباؤُنا وَآبائُهُم قَبلُ
وَأَينَ القُرونُ أَينَ القُرونُ

كَم أُناسٍ كانوا فَأَفنَتهُمُ الأَي
يامُ حَتّى كَأَنَّهُم لَم يَكونوا

لِلمَنايا وَلِاِبنِ آدَمَ أَيّام
وَيَومٌ لابُدَّ مِنهُ خَؤونُ

وَالتَصاريفُ جَمَّةٌ غادِياتٌ
رائِحاتٌ وَالحادِثاتُ فُنونُ

وَلِمَرِّ الفَناءِ في كُلِّ يَومٍ
حَرَكاتٌ كَأَنَّهُنَّ سُكونُ

وَالمَقاديرُ لاتَناوَلُها الأَوهامُ
لُطفاً وَلا تَراها العُيونُ

وَسَيَجري عَلَيكَ ما كَتَبَ اللَهُ
وَيَأتيكَ رِزقُكَ المَضمونُ

وَسَيَكفيكَ ذا التَعَزُّزِ وَالبَغيِ
مِنَ الدَهرِ حَدُّهُ المَسنونُ

وَاليَقينُ الشِفاءُ مِن كُلِ هَمٍّ
مايُثيرُ الهُمومَ إِلّا الظُنونُ

فازَ بِالروحِ وَالسَلامَةَ مَن كانَت
فُضولُ الدُنيا عَلَيهِ تَهونُ

وَالغِنى أَن تُحَسِّنَ الظَنَّ بِاللَهِ
وَتَرضى بِكُلِّ أَمرٍ يَكونُ

وَالَّذي يَملِكُ الأُمورَ جَميعاً
مَلِكٌ جَلَّ نورُهُ المَكنونُ

وَسِعَ الخَلقَ قُدرَةً فَجَميعُ الخَلقِ
فيها مُحَدَّدٌ مَوزونُ

كُلُّ شَيءٍ فَقَد أَحاطَ بِهِ اللَهُ
وَأَحصاهُ عِلمُهُ المَخزونُ

إِنَّ رَأياً دَعا إِلى طاعَةِ اللَهِ
لَرَأيٌ مُبارَكٌ مَيمونُ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:37 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
لِلَّهِ دَرُّ أَبيكَ أَيَّ زَمانِ
أَصبَحتَ فيهِ وَأَيَّ أَهلِ زَمانِ

كُلٌّ يُوازِنُكَ المَوَدَّةَ دائِباً
يُعطي وَيَأخُذُ مِنكَ بِالميزانِ

فَإِذا رَأى رُجحانَ حَبَّةِ خَردَلٍ
مالَت مَوَدَّتُهُ مَعَ الرُجحانِ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:40 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
كُلُّ اِمرِئٍ فَكَما يَدينُ يُدانُ
سُبحانَ مَن لَم يَخلُ مِنهُ مَكانُ

سُبحانَ مَن يُعطي المُنى بِخَواطِرٍ
في النَفسِ لَم يَنطِق بِهِنَّ لِسانُ

سُبحانُ مَن لاشَيءَ يَحجُبُ عِلمَهُ
فَالسِرُّ أَجمَعُ عِندَهُ إِعلانُ

سُبحانُ مَن هُوَ لايَزالُ مُسَبِّحاً
أَبَداً وَلَيسَ لِغَيرِهِ السُبحانُ

سُبحانُ مَن تَجري قَضاياهُ عَلى
ماشاءَ مِنها غائِبٌ وَعِيانُ

سُبحانَ مَن هُوَ لايَزالُ وَرِزقُهُ
لِلعالَمينَ بِهِ عَلَيهِ ضَمانُ

سُبحانَ مَن في ذِكرِهِ طُرُقُ الرِضى
مِنهُ وَفيهِ الرَوحُ وَالرَيحانُ

مَلِكٌ عَزيزٌ لايُفارِقُ عِزُّهُ
يُعصى وَيُرجى عِندَهُ الغُفرانُ

مَلِكٌ لَهُ ظَهرُ الفَضاءِ وَبَطنُهُ
لَم تُبلِ جِدَّةَ مُلكِهِ الأَزمانُ

مَلِكٌ هُوَ المَلِكُ الَّذي مِن حِلمِهِ
يُعصى بِحُسنِ بَلائِهِ وَيُخانُ

يَبلى لِكُلِّ مُسَلعَنٍ سُلطانُهُ
وَاللَهُ لايَبلى لَهُ سُلطانُ

كَم يَستَصِمُّ الغافِلونَ وَقَد دُعوا
وَغَدا وَراحَ عَلَيهِمُ الحَدَثانُ

أَبشِر بِعَونِ اللَهِ إِن تَكُ مُحسِناً
فَالمَرءُ يُحسِنُ طَرفَةً فَيُعانُ

فَنِيَ التَعَزُّزُ عَن مُلوكٍ أَصبَحَت
في ذِلَّةٍ وَهُمُ الأَعِزَّةَ كانوا

أَأُسَرُّ في الدُنيا بِكُلِّ زِيادَةٍ
وَزِيادَتي فيها هِيَ النُقصانُ

وَيحَ اِبنَ آدَمَ كَيفَ تَرقُدُ عَينُهُ
عَن رَبِّهِ وَلَعَلَّهُ غَضبانُ

وَيحَ اِبنِ آدَمَ كَيفَ تَغفُلُ نَفسُهُ
وَلَهُ بِيَومِ حِسابِهِ اِستيقانُ

يَومُ اِنشِقاقِ الأَرضِ عَن أَهلِ البِلى
فيها وَيَبدو الخُخطُ وَالرِضوانُ

يَومُ القِيامَةِ يَومَ يُظلِمُ فيهِ ظُلمُ
الظالِمينَ وَيُشرِقُ الإِحسانُ

ياعامِرَ الدُنيا لِيَسكُنَها وَلَي
سَت بِالَّتي يَبقى لَها سُكَّنُ

تَفنى وَتَفنى الأَرضُ بَعدَكَ مِثلَما
يَفنى المَناخُ وَيَرحَلُ الرُكبانُ

أَهلَ القُبورِ نَسيتُكُم وَكَذاكُمُ
الإِنسانُ مِنهُ السَهوُ وَالنِسيانُ

أَهلَ البِلى أَنتُم مُعَسكَرُ وَحشَةٍ
حَيثُ اِستَقَرَّ البُعدُ وَالهِجرانُ

الصِدقُ شَيءٌ لايَقومُ بِهِ اِمرُؤٌ
إِلّا وَحَشوُ فُؤادِهِ الإيمانُ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:44 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ياخَليلَيَّ لا أَذُمُّ زَماني
غَيرَ أَنّي أَذُمُّ أَهلَ زَماني

لَستُ أُحصي كَم مِن أَخٍ كانَ لي مِن
هُم قَليلَ الوَفاءِ حُلوَ اللِسانِ

لَم أَجِدهُ مُؤاتِياً فَتَصَدَّقتُ
بِحَظّي مِنهُ عَلى الشَيطانِ

لَيتَ حَظِّيَ مِنهُ وَمِن مِثلِهِ أَن
لاتَراهُ عَيني وَأَن لايَراني

أَحمَدُ اللَهَ كَيفَ قَد فَسَدَ الناسُ
وَقَلَّ الوَفاءُ في الإِخوانِ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:47 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَجَباً عَجِبتُ لِغَفلَةِ الإِنسانِ
قَطَعَ الحَياةَ بِغِرَّةٍ وَأَمانِ

فَكَّرتُ في الدُنيا فَكانَت مَنزِلاً
عِندي كَبَعضِ مَنازِلِ الرُكبانِ

عِندي جَميعُ الناسِ فيها واحِدٌ
فَقَليلُها وَكَثيرُها سِيّانِ

فَإِلى مَتى كَلَفي بِما لَو كُنتُ تَحتَ د
الأَرضِ ثُمَّ رُزِقتُهُ لَأَتاني

أَبغي الكَثيرَ إِلى الكَثيرِ مُضاعَفاً
وَلَوِ اِقتَصَرتُ عَلى القَليلِ كَفاني

لِلَّهِ دَرُّ الوارِثينَ كَأَنَّني
بِأَخَصِّهِم مُتَبَرِّماً بِمَكاني

قَلِقاً يُجَهِّزُني إِلى دارِ البِلى
مُتَحَرِّياً لِكَرامَتي بِهَواني

مُتَبَرِّئًا مِني إِذا نُضِدَ الثَرى
فَوقي طَوى كَشحاً عَلى هِجراني


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 07:51 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَينَ مَن كانَ قَبلَنا أَينَ أَينا
مِن أُناسٍ كانوا جَمالاً وَزَينا

إِنَّ دَهراً أَتى عَلَيهِم فَأَفنى
مِنهُمُ الجَمعَ سَوفَ يَأتي عَلَينا

خَدَعَتنا الآمالُ حَتّى طَلَبنا
وَجَمَعنا لِغَيرِنا وَسَعَينا

وَاِبتَنَينا وَما نُفَكِّرُ في الدَهرِ
وَفي صَرفِهِ غَداةَ اِبتَنَينا

وَاِبتَغَينا مِنَ المَعاشِ فُضولاً
لَو قَنِعنا بِدونِها لَاِكتَفَينا

وَلَعَمري لَنَمضِيَنَّ وَلا نَمضي
بِشَيءٍ مِنها اِذا ما مَضَينا

وَاِفتَرَقنا في المَقدُراتِ وَسَوّى اللَهُ
في المَوتِ بَينَنا فَاِستَوَينا

كَم رَأَينا مِن مَيِّتٍ كانَ حَيّاً
وَوَشيكاً يُرى بِنا ما رَأَينا

مالَنا نَأمَنُ المَنايا كَأَنّا
لانَراهُنَّ يَهتَدينَ إِلَينا

عَجَباً لِاِمرِئٍ تَيَقَّنَ أَنَّ المَوتَ
حَقٌّ فَقَرَّ بِالعَيشِ عَينا


إسماعيل بن قاسم العيني


الساعة الآن 01:09 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية