منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 10-29-2024 10:42 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
قُل لِأَهلِ الإِكثارِ وَالإِقلالِ
كُلُّكُم مَيِّتٌ عَلى كُلِّ حالِ

ما أَرى خالِداً عَلى قِلَّةِ المالِ
وَلا باقِياً لِكَثرَةِ مالِ

عَجَباً لي وَلِاِغتِراري بِدارٍ
لَستُ أَبقى لَها وَلا تَبقى لي

ما تَصافى قَومٌ عَلى غَيرِ ذاتِ
اللَهِ إِلّا تَفَرَّقوا عَن تَقالِ

وَمَتى شِئتَ أَن تُطَعَّمَ بِالذِللِ
فَرُم ماحَوَتهُ أَيدي الرِجالِ


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 10:45 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
اُهرُب بِنَفسِكَ مِن دُنيا مُضَلَّلَةٍ
قَد أَهلَكَت قَبلَكَ الأَحياءَ وَالمِلَلا

مُرٌّ مَذاقَهُ عُقباها وَأَوَّلُها
غَدّارَةٌ تُكثِرُ الأَحزانَ وَالعِلَلا

إِن ذُقتُ حَلواءَها عادَت عَواقِبُها
مَرارَةً يَجتَويها كُلُّ مَن أَكَلا

لَم يَصفُ شُربُ اِمرِئٍ فيها فَأَعجَبَهُ
إِلّا تَكَدَّرَ أَو أَمسى لَهُ وَشَلا

زَوّالَةٌ ذاتُ إِبدالٍ بِصاحِبِها
تَرضى بِطارِفِها مِن تالِدٍ بَدَلا

يَرضى بِها ذاكَ مِن هَذا وَيَطعَمُ ذا
ما كانَ هَذا بِهِ مِن كَسبِهِ جَذِلا

تُذِلُّ هَذا لِهَذا بَعدَ عِزَّتِهِ
وَقَد تَرى ذا لِهَذا مَرَّةً خَوَلا

لَم تَعتَذِر قَطُّ مِن ذَنبٍ إِلى أَحَدٍ
وَالحُرُّ مُعتَذِرٌ إِن زَلَّةً فَعَلا

هِيَ الَّتي لَم تَدُم مِنها مَوَدَّتُها
لِصاحِبٍ قَطُّ إِلّا صارَمَت عَجَلا


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 10:49 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يارُبَّ شَهوَةِ ساعَةٍ قَد أَعقَبَت
مَن نالَها حُزناً هُناكَ طَويلا

عَظُمَ البَلاءُ بِها عَلَيهِ وَإِنَّما
نالَ المُفَضِّلُ لِلشَقاءِ قَليلا

فَإِذا دَعَتكَ إِلى الخَطيئةِ شَهوَةٌ
فَاِجعَل لِطَرفِكَ في السَماءِ سَبيلا

وَخَفِ الإِلَهَ فَإِنَّهُ لَكَ ناظِرٌ
وَكَفى بِرَبِّكَ زاجِراً وَسَئولا

ماذا تَقولُ غَداً إِذا لاقَيتَهُ
بِصَغائِرٍ وَكَبائِرٍ مَسؤولا

لا تَركَنَنَّ إِلى الرَجاءِ فَإِنَّهُ
خَدَعَ القُلوبَ وَضَلَّلَ المَعقولا


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 10:56 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَأُخَيَّ إِنَّ المَرءَ حَيثُ فِعالُهِ
فَتَوَلَّ أَحسَنَ ما يَكونُ فِعالا

فَإِذا تَحامى الناسُ أَن يَتَحَمَّلوا
لِلعارِفاتِ فَكُن لَها حَمّالا

أَقصِر خُطاكَ عَنِ المَطامِعِ عِفَّةً
عَنها فَإِنَّ لَها صَفاً زَلّالا

وَالمالُ أَولى بِاِكتِسابِكَ مُنفِقاً
أَو مُمسِكاً إِن كانَ ذاكَ حَلالا

وَإِذا الحُقوقُ تَواتَرَت فَاِصبِر لَها
أَبَداً وَإِن كانَت عَلَيكَ ثِقالا

فَكَفى بِمُلتَمِسِ التَواضُعِ رِفعَةً
وَكَفى بِمُلتَمِسِ العُلُوِّ سِفالا

أَأُخَيَّ مَن عَشِقَ الرِئاسَةَ خِفتُ أَن
يَطغى وَيُحدِثَ بِدعَةً وَضَلالا

أَأُخَيَّ إِنَّ أَمامَنا كُرَباً لَها
شَغبٌ وَإِنَّ أَمامَنا أَهوالا

أَأُخَيَّ إِنَّ الدارَ مُدبِرَةٌ وَإِن
كُنّا نَرى إِدبارَها إِقبالا

أَأُخَيَّ لا تَجعَل عَلَيكَ لِطالِبٍ
يَتَتَبَّعُ العَثَراتِ مِنكَ مَقالا

فَالمَرءُ مَطلوبٌ بِمُهجَةِ نَفسِهِ
طَلَباً يُصَرِّفُ حالَهُ أَحوالا

وَالمَرءُ لايَرضى بِشُغلٍ واحِدٍ
حَتّى يُوَلِّدَ شُغلُهُ أَشغالا

وَلَرُبَّ ذي عُلَقٍ لَهُنَّ حَلاوَةٌ
سَيَعُدنَ يَوماً ماعَلَيهِ وَبالا

وَأَرى التَواصُلَ في الحَياةِ فَلا تَدَع
لِأَخيكَ جُهدَكَ ما حَيِيتَ وِصالا

أَأُخَيَّ إِنَّ الخَلقَ في طَبَقاتِهِ
يُمسي وَيُصبِحُ لِلإِلَهِ عِيالا

وَاللَهُ أَكرَمُ مَن رَجَوتَ نَوالَهُ
وَاللَهُ أَعظَمُ مَن يُنيلُ نَوالا

مَلِكٌ تَواضَعَتِ المُلوكُ لِعِزِّهِ
وَجَلالِهِ سُبحانَهُ وَتَعالى

لاشَيءَ مِنهُ أَدَقُّ لُطفَ إِحاطَةٍ
بِالعالَمينَ وَلا أَجَلُّ جَلالا


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 11:07 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
الدَهرُ يوعِدُ فُرقَةً وَزَوالا
وَخُطوبُهُ لَكَ تَضرِبُ الأَمثالا

يا رُبَّ عَيشٍ كانَ يُغبَطُ أَهلُهُ
بِنَعيمِهِ قَد قيلَ كانَ فَزالا

يا طالِبَ الدُنيا لِيُثقِلَ نَفسَهُ
إِنَّ المُخِفَّ غَداً لَأَحسَنُ حالا

إِنّا لَفي دارٍ نَرى الإِكثارَ لا
يَبقى لِصاحِبِهِ وَلا الإِقلالا

أَأُخَيَّ إِنَّ المالَ إِن قَدَّمتَهُ
لَكَ لَيسَ إِن خَلَّفتَهُ لَكَ مالا

أَأُخَيَّ كُلٌّ لا مَحالَةَ زائِلٌ
فَلِمَن أَراكَ تُثَمِّرُ الأَموالا

أَأُخَيَّ شَأنَكَ بِالكَفافِ وَخَلَّ مَن
أَثرى وَنافَسَ في الحُطامِ وَغالى

كَم مِن مُلوكٍ زالَ عَنهُم مُلكُهُم
فَكَأَنَّ ذاكَ المُلكَ كانَ خَيالا

وَالدَهرُ أَلطَفُ خاتِلٍ لَكَ خَتلُهُ
وَالدَهرُ أَحكَمُ مَن رَماكَ نِبالا

حَتّى مَتى تُمسي وَتُصبِحُ لاعِباً
تَبغي البَقاءَ وَتَأمُلُ الآمالا

وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ مُلِحَّةً
تَنعى المُنى وَتُقَرِّبُ الآجالا

وَلَقَد رَأَيتُ مَساكِناً مَسلوبَةً
سُكّانُها وَمَصانِعاً وَظِلالا

وَلَقَد رَأَيتَ مَنِ اِستَطاعَ بجَمعِهِ
وَبَنى فَشَيَّدَ قَصرَهُ وَأَطالا

وَلَقَد رَأَيتُ مُسَلَّطاً وَمُمَلَّكاً
وَمُفَوَّهاً قَد قيلَ قالَ وَقالا

وَلَقَد رَأَيتُ الدَهرَ كَيفَ يُبيدُهُم
شيباً وَكَيفَ يُبيدُهُم أَطفالا

وَلَقَد رَأَيتُ المَوتَ يُسرِعُ فيهِمُ
حَقّاً يَميناً مَرَّةً وَشِمالا

فَسَلِ الحَوادِثَ لا أَبا لَكَ عَنهُمُ
وَسَلِ القُبورَ وَأَحفِهِنَّ سُؤالا

فَلتُخبِرَنَّكَ أَنَّهُم خُلِقوا لِما
خُلِقوا لَهُ فَمَضَوا لَهُ أَرسالا

وَلَقَلَّ ما تَصفو الحَياةُ لِأَهلِها
حَتّى تُبَدَّلَ مِنُهُم أَبدالا

وَلَقَلَّ ما دامَ السُرورُ لِمَعشِرٍ
وَلَطالَما خانَ الزَمانُ وَغالا

وَلَقَلَّ ما تَرضى خِصالاً مِن أَخٍ
آخَيتَهُ إِلّا سَخِطتَ خِصالا

وَلَقَلَّ ما تَسخو بِخَيرٍ نَفسُهُ
حَتّى يُقاتِلَها عَلَيهِ قِتالا


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 11:09 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَمَسَّكتَ بِآمالٍ
طِوالٍ بَعدَ آمالِ

وَأَقبَلتَ عَلى الدُنيا
بِعَزمٍ أَيَّ إِقبالِ

وَما تَنفَكُّ أَن تَكدَحَ
أَشغالاً بِأَشغالِ

فَيا هَذا تَجَهَّز لِ
فِراقِ الأَهلِ وَالمالِ

فَلا بُدَّ مِنَ المَوتِ
عَلى حالٍ مِنَ الحالِ



إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 11:11 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلا طالَما خانَ الزَمانُ وَبَدَّلا
وَقَسَّرَ آمالَ الأَنامِ وَطَوَّلا

أَرى الناسَ في الدُنيا مُعافاً وَمُبتَلى
وَمازالَ حُكمُ اللَهِ في الأَرضِ مُرسَلا

مَضى في جَميعِ الناسِ سابِقُ عِلمِهِ
وَفَصَّلَهُ مِن حَيثُ شاءَ وَوَصَّلا

وَلَسنا عَلى حُلو القَضاءِ وَمُرِّهِ
نَرى حَكَماً فينا مِنَ اللَهِ أَعدَلا

بِلا خَلقَهُ بِالخَيرِ وَالشَرِّ فِتنَةً
لِيَرغَبَ فيما في يَدَيهِ وَيَسأَلا

وَلَم يَبغِ إِلّا أَن نَبوءَ بِفَضلِهِ
عَلَينا وَإِلّا أَن نَتوبَ فَيَقبَلا

هُوَ الأَحَدُ القَيومُ مِن بَعدِ خَلقِهِ
وَما زالَ في دَيمومَةِ الخَلقِ أَوَّلا

وَما خَلَقَ الإِنسانُ إِلّا لِغايَةٍ
وَلَم يَترُكِ الإِنسانَ في الأَرضِ مُهمَلا

كَفى عِبرَةً أَنّي وَأَنَّكَ يا أَخي
نُسَرَّفُ تَصريفاً لَطيفاً وَنُبتَلى

كَأَنّا وَقَد صِرنا حَديثاً لِغَيرِنا
يُخاضُ كَما خُضنا الحَديثَ بِمَن خَلا

تَوَهَّمتُ قَوماً قَد خَلَوا فَكَأَنَّهُم
بِاجمَعِهِم كانوا خَيالاً تَخَيَّلا

وَلَستُ بِأَبقى مِنهُمُ في دِيارِهِم
وَلَكِنَّ لي فيها كِتاباً مُؤَجَّلا

وَما الناسُ إِلّا مَيِّتٌ وَابنُ مَيِّتٍ
تَأَجَّلَ حَيٌّ مِنهُمُ أَو تَعَجَّلا

فَلا تَحسَبَنَّ اللَهَ يَخلُفُ وَعدَهُ
بِما كانَ أَوصى المُرسَلينَ وَأَرسَلا



إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 11:13 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَفنَيتَ عُمرَكَ إِدباراً وَإِقبالاً
تَبغي البَنينَ وَتَبغي الأَهلَ وَالمالا

لِلمَوتِ غولٌ فَكُن ما عِشتَ مُلتَمِساً
مِن غولِهِ حيلَةً إِن كُنتَ مُحتالا

وَلَستُ حَقّاً بِهَولِ المَوتِ مُنقَلِباً
حَتّى تُعايِنَ بَعدَ المَوتِ أَهوالا

أَمَّلتَ أَكثَرَ مِمّا أَنتَ مُدرِكُهُ
وَالعُمرُ لابُدَّ أَن يَفنى وَإِن طالا

حَتّى مَتى أَنتَ بِالآمالِ مُشتَبِكٌ
إِذا اِنقَضى أَمَلٌ أَمَّلتَ آمالا

أَلَم تَرَ المَلِكَ الأُمِّيَّ حينَ مَضى
هَل نالَ حَيٌّ مِنَ الدُنيا كَما نالا

أَفناهُ مَن لَم يَزَل يُفني المُلوكَ فَقَد
أَمسى وَأَصبَحَ عَنهُ المُلكَ قَد زالا

كَم مِن مُلوكٍ مَضى رَيبُ الزَمانِ بِهِم
قَد أَصبَحوا عِبَراً فينا وَأَمثالا


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 11:18 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
ما أَقطَعَ الآجالَ لِلآمالِ
وَأَسرَعَ الآمالَ في الآجالِ

يُعجِبُني حالي وَأَيُّ حالِ
يَبقى عَلى الأَيّامِ وَاللَيالي

وَكُلُّ شَيءٍ فَإِلى زَوالِ
ياعَجَباً مِنّي بِما اشتِغالي

وَالمَوتُ لا يَخطُرُ لي بِبالِ
وَنُبلُهُ مُسرِعَةٌ حِيالي


إسماعيل بن قاسم العيني

الحمدان 10-29-2024 11:21 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
يا ساكِنَ القَبرِ عَن قَليلِ
ماذا تَزَوَّدتَ لِلرَحيلِ

الحَمدُ لِلَّهِ ذي المَعالي
وَالحَولِ وَالقُوَّةِ الجَليلِ

إِنّا لَمُستَوطِنونَ داراً
نَحنُ بِها عابِرو سَبيلِ

دارٌ أَذىً لَم يَزَل عَليلٌ
يَشكو أَذاها إِلى عَليلِ

كَم شاهِدٍ أَنَّها سَتَفنى
مِن مَنزِلٍ مُقفِرِ مُحيلِ

كَم مُستَظِلٍّ بِظِلِّ مُلكٍ
أُخرِجَ مِن ظِلِّهِ الظَليلِ

لا بُدَّ لِلمُلكِ مِن زَوالٍ
عَن مُستَدالٍ إِلى مُديلِ

كَم تَرَكَ الدَهرُ مِن أُناسٍ
يَدعونَ بِالوَيلِ وَالعَويلِ

كَم نَغَّصَ الدَهرُ مِن مَبيتِ
عَلى سَريرٍ وَمِن مَقيلِ

كَم قَتَلَ الدَهرُ مِن أُناسٍ
مَضَوا وَكَم غالَ مِن قَبيلِ

هَيهاتَ لِلأَرضِ مِن عَزيزٍ
يَبقى عَلَيها وَلا ذَليلِ

ياعَجَباً مِن جُمودِ عَينٍ
لَم تَعرَ مِن حادِثٍ جَليلِ

كَأَنَّني لَم أُصَب بِإِلفٍ
وَلا قَرينٍ وَلا دَخيلِ

وَلا رَفيقٍ وَلا صَديقٍ
وَلا شَفيقٍ وَلا عَديلِ



إسماعيل بن قاسم العيني


الساعة الآن 08:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية