![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كتبتُ إليكَ بماءِ الجفونِ
وقلبي بماءِ الهَوى مُشرَبُ فكفِّي تخط وقلبي يملُّ وعينايَ تمحو الذي أكتبُ فليسَ يتمُّ كتابي إليكَ لشوقي فمن ها هنا أعجبُ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
له من مهاةِ الرملِ عينٌ مريضةٌ
ومن ناضرِ الريحانِ خُضرةُ شاربِ وَمِن يانعِ التفاحِ خد موردٌ ومن خط حلو الخطِّ تقويسُ حاجبِ ومن ناعمِ الأغصانِ قدٌّ وقامةٌ ومن حالكِ الحبرِ اسودادُ الحَواجبِ وَمن كلِّ ما تَهوى النفوسُ وتَشتَهي نَصيبٌ وَما فيهِ نَصيبٌ لعائبِ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ظَعَنَ الغريبُ لغيبةِ الأبدِ
حيَّ المخافةِ نائيَ البَلَد حَيران يُؤنسُهُ ويكلؤُهُ يومٌ توعَّدَهُ بشَرِّ غدِ سَنَح الغُرابُ له بأنكرِ ما تَغدو النُّحوسُ بهِ على أحدِ وابتاعَ أشأمَهُ بأيمنهِ الجَدُّ العثورُ له يداً بِيدِ حتَّى ينيخَ بأرض مهلَكةٍ في حيثُ لم يُولَد ولم يَلدِ جَزعت حليلتُهُ عليهِ فما تخلو من الزفراتِ والكَمَدِ نَزلَ الزَّمانُ بها فأهلكَها منهُ وأهدى اليُتمَ للولدِ ظَفِرَت بهِ الأيَّامُ فانحَسَرت عنهُ بفاقرةٍ ولم تَكدِ فتركنَ منهُ بعدِ طيتهِ مثل الذي أبقين من لُبَدِ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قدُّ القَضيبِ حَكى رشاقةَ قدّهِ
والوردُ يحسدُ وَردَهُ في خَدِّهِ وَالشمسُ جَوهرُ نورِها من نورهِ والبَدرُ أسعدُ سعدِهِ من سَعدِهِ خِشفٌ أرقُّ من البهاءِ بَهاؤُهُ ومن الفِرندِ المحضِ في إفرندِهِ لو مُكِّنت عيناكَ من وجناتهِ لرأيتَ وجهَكَ في صفيحةِ خدِّهِ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تاهَ على ربهِ فأفقرهُ
حتَّى رآه الغنى فأنكرَهُ فصارَ من طولِ حرفةٍ عَلما يقذفهُ الرِّزقُ حيثُ أبصرَهُ يا حَلبياً قضى الإلهُ لهُ بالتيهِ والفقرِ حينَ صَوَّرَهُ لو خَلطوهُ بالمِسكِ وسخَّهُ أو طَرحوه في البحرِ كدَّرَهُ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بينَ صفوُ الزمانِ عن كدَره
في ضَحكاتِ الربيعِ عن زَهرِه يا سُرَّ من را بُوركتِ من بلدٍ بُوركَ في نبتهِ وفي شَجرِه غَرسُ جدودِ الأنامِ يُنبتهُ يابَكُ والمازَيارُ من ثمَرِه فالفتحُ والنصرُ ينزلانِ بهِ والخِصبُ في تربهِ وفي شَجرِه خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بنى إمامُ الهُدى بُرجاً يقالُ لهُ
بُرجُ السرورِ وبُرجُ اليُمنِ والظفَرِ كأنَّهُ والذي يُبقي الإمامَ لهُ بُرجٌ من السعدِ بينَ الشمسِ والقَمَرِ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما على الغضبانِ لو كانَ رَضي
وَرثَى لي من تمادِي مَرضِي قالَ لي لمَّا تَشكَّيتُ الهَوى احمدِ اللَهَ كذا كان قَضي قلت حاشا اللَه أن يقضي بذا بل قضاهُ صاحبُ الوجهِ الوَضِي أنتَ شرَّدتَ رُقادي ظالماً فاجعلِ الإنصافَ منهُ عِوَضِي خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هِلالاً من القصورِ تجلَّى
صامَ قلبي لِمُقلتيهِ وصلَّى أيُها المالكُ الذي سَهَ رِي فيهِ كطعمِ الرُّقادِ بل هو أحلى غَرضي ما يُريدهُ بي حَبيبي لو سَقاني مَهلاً لما قلتُ مَهلا لستُ أدري أطالَ ليليَ أم لا كيفَ يَدري بذاكَ من يَتَقلَّى إن للعاشقين في قصرِ الللِ وفي طولهِ عن النومِ شُغلا لو تفرَّعتُ لاستطالةِ ليلي ولِرَعي النجومِ كنتُ مخلا وغرامُ الفؤادِ مُذ غِبتَ عنهُ لم يَحُل عن هواكَ حاشا وكلا خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نظَرت إليَّ بعينِ من لم يَعدلِ
لمَّا تمكنَ طرفُها مِن مَقتلي لما أضاءَت بالمَشيبِ مفارقي صَدَّت صُدودَ مُفارقٍ مُتجمِّلِ فَجعلتُ أطلبُ وصلَها بِتَملقٍ والشيبُ يغمزُها بألا تفعلي خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مُحبّ شَفَّهُ ألمُه
وخامرَ جسمَهُ سقمُه وباحَ بما يُجمجمُهُ من الأسرارِ مُكتتمُه أما ترثى لِمكتَئبٍ يُحبَّكَ لحمُهُ ودَمُه يغارُ على قميصكَ حينَ تلبسُهُ ويتهمُه خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وشاعرٍ مقدمٍ له قومُ
ليسَ عليهم في نصرهِ لَومُ قد ساعدوهُ في الجُوعِ كلهمُ فقرى فكلّ غداؤُهُ الصَّومُ يأتيكَ في جُبّةٍ مرقَّعةٍ أطولُ أعمارِ مثلِها يومُ وطَيلسانٍ كالآلِ يلبسُهُ على قميصٍ كأنَّهُ غَيمُ من حلبٍ في صميمِ سفلتها غناهُ فَقرٌ وعزُّهُ ضيمُ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
راعى النجومَ فقَد كادَت تكلمهُ
وانهلَّ بعدَ دموعٍ يا لها دَمُهُ أشفى على سقمٍ يُشفى الرقيبُ بهِ لو كان أسقمَهُ من كان يَرحمُهُ يا من تجاهلَ عمَّا كانَ يعلمُهُ عَمداً وباحَ بِسّرٍ كانَ يكتمُهُ هذا خليلُكَ فِضواً لا حراكَ بهِ لم يبقَ من جسمهِ إلا توهمُّهُ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رَحلتُم فكَم من أنَّةٍ بعدَ زَفرةٍ
مبينةٍ للناسِ شوقي إليكُمُ وقد كنتُ أعتقتُ الجفونَ من البكا فقد ردَّها في الرقِّ حزني عليكمُ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
دَعني فَما طاعَة العذالِ من ديني
ما سالمُ القلبِ في الدنيا كَمَفتونِ أيقَنتُ أنِّي مَجنونٌ بِحبِّكم وليسَ لي عندَكُم عذرُ المَجانينِ ذو طرَّةٍ نظمت في عاجِ جبهتهِ من شَعرهِ حلقا سودَ الزرافينِ كأنَّ خطَّ عذارٍ فوقَ عارِضه مَيدانُ آسٍ على وردٍ ونَسرينِ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فديتُ محمَّداً من كلِّ سُوِّ
يُحاذرُ في رواحٍ أو غدوٍّ أيا قَمرَ السَّماءِ سَفلتَ حتَّى كأنَّكَ قد ضَجِرتَ من العُلوِّ رأيتُكَ من حبيبكَ ذا بِعادٍ ومِمَّن لا يُحبُّكَ ذا دُنوِّ وحَسبُكَ حَسرةً لكَ من حَبيبٍ رأيت زِمامَهُ بِيدي عَدوِّ خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تُفاحةٌ خَرَجت بالدُّرِّ من فيها
أشهَى إليَّ من الدُّنيا وَما فيها بيضاءُ في حُمرةٍ علَّت بغالبةٍ كأنَّما قُطِفَت من خَدِّ مُهديها جاءَت بها قَينةٌ من عند غانِية روحي من السّوء والمكروه تَفديها لو كنتُ مَيتاً ونادَتني بِنغمتِها إذاً لأسرعتُ مِن لَحدي ألبيها خالد الكاتب |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
زَمُّوا المَطايا غداةَ البينِ وارتحلوا
وخلَّفوني على الأطلالِ أبكيها أتَهجُرونَ فتىً أغري بكُم تيهاً حقاً لدعوة صَبٍ أن تُجيبوها أهدى إليكم على نأيٍ تَحيتَهُ حيُّوا بأحسنَ منها أو فردُّوها شيَّعتُهم فاسترابوني فقلتُ لَهُم إنِّي بُعثتُ معَ الأجمالِ أَحدوها قالوا فَما نفسٌ يعلوكَ ذا صُعُدٍ وما لعينكَ لا ترقى مآقيها قلتُ التنفسُ من تدآب سَيركم والعينُ تذرفُ دَمعاً من قذىً فيها حتَّى إذا ارتحلُوا والليلُ معتكِرٌ خفضتُ في جنحهِ صَوتي أُناديها يا من بها أنا هيمانٌ ومختبلٌ هل لي إلى الوَصلِ من عقبى أرجِّيها نفسي تساقُ إذا سيقَت ركابكم فإن عزَمتم على قتلي فسوقُوها خالد الكاتب العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَم تَغَنّى إِذ رَأى فَويَ لَهُ
يَصدَعُ الباقِيَ صَدعاً مُسرِعا لَم يَزِدني العَدلُ إِلّا وَلَعا ضَرَّني أَكثَرَ مِمّا نَفَعا الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَراكَ الدَهرَ تَطرُقُ كُلَّ دارٍ
كَأَمرِ اللَهِ يَحدُثُ كُلَّ لَيلَه فَإِن غَلَظَ الحِجابُ وَكانَ صَعباً وَلَم تَقدِر هُناكَ عَلى دُخَيلَه أَخَذَت لِكَي تُخاطِبَهُم خِلالاً وَقُلتَ نَسيتُ عِندَكُمُ نُعَيلَه فَتَلتَهِمُ الخِوانَ بِما عَلَيهِ وَتَبدُرُهُم إِلى بَيضِ البُقَيلَه وَتَأكُلُ أَكلَ مَيسَرَةٍ وَأَيضاً فَلا بُدَّ لِعِرسِكَ مِن زُلَيلَه وَأَنتَ بِفَضلِ حِذقِكَ ذا طُفَيلٌ وَتِلكَ بِما تُزِلُّ لَها طُفَيلَه الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَكِ أَلحاظٌ كِلالٌ مِراضٌ
غَيرَ أَنَّ الطَرفَ عَنها أَكَلُّ وَأَرى خَدَّيكَ وَرداً نَضيراً قَد جَلاهُ مِن دُموعِيَ طَلُّ عَذبَةُ الأَلفاظِ لَو لَم يَشِنها كَرُّ تَفنيدٍ بِسَمعي يُظِلُّ إِنَّ عَزّى الَّتي أَنِفَت بي عَن سِواها كُثرُها لِيَ قُلُّ ظَلتُ في أَفياءِ ظِلِّكِ حَتّى ظَلَّ فَوقي لِلمَتالِفِ ظِلُّ إِنَّ أَولى مِنكِ بي لَمَرامٌ لا يَحُلُّ الهَوانُ حَيثُ يَحُلُّ ما مُقامي وَحُسامي قاطِعٌ وَسِناني صارِمٌ ما يُفَلُّ وَسَنائي مِثلُ رَوضَةِ حَزنٍ أَضحَكَتها ديمَةٌ تَستَهِلُّ وَدَليلي بَينَ فَكَّيَّ يَعلو كُلَّ صَعبٍ رَيِّضٍ فَيَذِلُّ ثَمِلاً مِن خَمرَةِ العَجزِ أُسقى نَهَلاً مِن بَعدِهِ لِيَ عَلُّ إِن يَكُن قُربُكَ عِندي جَليلاً فَأَقَلُّ الحَزمِ مِنهُ أَجَلُّ أَقَعيداً لِلقَعيدَةِ إِلفاً كُلُّ إِلفٍ بي لِعُدمي مُخِلُّ وَيكِ لَيسَ اللَيثُ لِلَّيثِ يُضحي مُخرِجاً مِن غيلِهِ وَهوَ كَلُّ فَاِترُكي عَتباً وَلَوماً دَعي وَعَلى الإِقتارِ عَتبُكِ كُلُّ هُوَ سَيفٌ غِمدَهُ بُردَتاهُ يَنتَضيهِ الحَزمُ حينَ يُسَلُّ لا يَشُكُّ السمعُ حينَ يَراهُ أَنَّهُ بِالبيدِ سِمعٌ أَزَلُّ بَينَ ثَوبَيهِ أَخو عَزَماتٍ يَتَّقيها الحادِثُ المُصمَئِلُّ لَيسَ تَنبو بي رِحالٌ وَبيدٌ إِن نَبا بي مَنزِلٌ وَمَحَلُّ فَأَقِلّي بَعضَ عَذلِ مُقِلٍّ لا يَرى صَرفَ الزَمانِ يَقِلُّ إِنَّ وَخدَ العيسِ إِثمارُ رِزقٍ يَجتَنيها المُسهِبُ المُشمَعِلُّ لا تَفُلّي حَدَّ عَزمي بِلَومٍ إِنَّني لِلعَزمِ وَالدَهرِ فَلُّ فَالفَتى مَن لَيسَ يَرعى حِماهُ طَمَعاً يَوماً لَهُ مُستَذِلُّ مَن إِذا خَطبٌ أَطَلَّ عَلَيهِ فَلَهُ صَبرٌ عَلَيهِ مُطِلُّ يَصحَبُ اللَيلَ الوَليدَ إِلى أَن يُهرَمَ اللَيلُ وَما أَن يَمَلُّ وَيَرى السَيرَ قَد يُلَجلِجُ مِنهُ مُضغَةً لكِنَّها لا تَصِلُّ شُمِّرَت أَثوابُهُ تَحتَ لَيلٍ ثَوبُهُ ضافٍ عَلَيهِ رِفَلُّ سَأُضيعُ النَومَ كَيما تَرَيني وَمُضيفي مُعظِمٌ لي مُجِلُّ فَاِبتِناءُ العِزِّ هَدمُ المَهاري وَاِنحِلالُ العُدمِ سَيرٌ وَحَلُّ الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثِنتانِ مِن أَدَواتِ العِلمِ قَد ثَنَتا
عِنانَ شَأوِيَ عَمّا رُمتُ مِن هِمَمي أَمّا الدَواةُ فَأَدمى جُرمُها جَسَدي وَقُلَّمُ الحَظِّ تَحريفٌ مِنَ القَلَمِ وَحَبَّرَت لِيَ صُحفُ الحَرفِ مَحبَرَةً تَذودُ عَنّي سَوامَ المالِ وَالنِعَمِ وَالعِلمُ يَعلَمُ أَنّي حينَ آخُذُهُ لِعِصمَتي نافِرٌ خِلوٌ مِنَ العِصَمِ الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَرَوضَةٍ صَنَعَت أَيدي الرَبيعِ لَها
بُرودَها وَكَسَتها وَشيَها عَدَنُ عاجَت عَلَيها مَطايا الغَيثِ مُسبَلَةً لَهُنَّ في ضَحِكّاتٍ أَدمُعٌ هُتُنُ كَأَنَّما البَينُ يُبكيها وَيُضحِكُها وَصلٌ حَباها بِهِ مِن بَعدِهِ سَكَنُ فَوَلَّدَت صُفُراً أَثوابُها خُضُرٌ أَحشاؤُهُنَّ لِأَحشاءِ النَدى وَطَنُ مِن كُلِّ عَسجَدَةٍ في خِدرِها اِكتَتَمَت عَذراءُ في بَطنِها الياقوتُ مُكتَمِنٌ الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَسَجَّعَت رَجعَ عودٍ بَينَ أَربَعَةٍ
سِرُّ الضَمائِرِ فيما بَينَها عَلَنُ فَوَلَّدَت لِلنَّدامى بَينَ نَغمَتِها وَكَفِّها فَرَحاً تَفصيلُهُ حَزَنُ فَما تَلَعثَمَ عَنها لَفظُ مِزهَرِها وَلا تَحَيَّرَ في أَلحانِها لَحَنُ تُهدي إِلى كُلِّ جُزءٍ مِن طَبائِعَها بَنانُها نَغَماً أَثمارُها فِتَنُ وَتَرتَعي العَينُ مِنها رَوضَ وَجنَتِها طوراً وَتَسرَحُ في أَلفاظِها الأُذُنُ الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَجَّ مَواليكِ يا بُرهانُ وَاِعتَمَروا
وَقَد أَتَتكِ الهَدايا مِن مَواليكِ فَأَطرِفيني بِما قَد أَطرَفوكِ بِهِ وَلا تَكُن طُرفَتي غَيرَ المَساويكِ وَلَستُ أَقبَلُ إِلّا ما جَلَوتِ بِهِ ثَنِيَّتَيكِ وَما رَدَّدتِ في فيكِ الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حي الربيع فقد أتاك حميدا
بدلت من خلق الزمان جديدا خلق السحاب على الثرى وشياً ترى منه الثرى ذا ثروة محسودا روض أفادته السحاب صنائعا أضحى بها كل البلاد سعيدا نشأت سحابته عليه فأنشأت نوراً تراه ناشئا ووليدا فكأنها عدن لدى أكنافه قد نشرت فيه التجار برودا عن اقحوان ضاحك متبسم يفتر عن برد يخال عقودا فثغوره من لؤلؤ ولثاته ذهب بريق سحابة قد جيدا ومعصفرات من شقائق ألبست مقلا ترى فيها محاجر سودا فانهض بطرفك حيث شئت تجدله من عطفه وردا يخال خدودا تحكي لك الوجنات قد أشعرتها خجلا فتشرب لونها توريدا قد وشحت أكنافه ببنفسج خنث يغازل غانيات غيدا وترى العذارى من بهار باهر للشمس تحسب نظمهن فريدا زهر يظل الطرف في أكنافه حسرا لرونقه النظير بليدا فإذا الرياح مشين فيه ظللن من كسل النعيم رواكعا وسجودا يصددن صد متيم متهزم أنحى له عذاله تفنيدا الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا يا طبيب الفصد هل أنت عالم
بما صنعت كفاك في كف ذي المجد أسلت دما من ساعد ينثني بها حياء ندى فاقصد بدرعك في الفصد فداويت كفا تعلم الناس أنها دواء من المحال في الزمن النكد ولما أتانا المخبرون بفصده أردت بأن أهدي على قدر ما عندي وشاورت فاستصحبت آلي وجيرتي فلم أر أمراً من ثناء ومن حمد الحمدوي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لم أنله فنلته بالأماني
في منامي سراً من الهجران واصل الحلم بيننا بعد هجر والتقينا ونحن مفترقان وكان الأرواح خافت رقيباً فطوت سرها عن الأبدان منظر كان نزهة العين إلا أنه ناظر بغير عيان الحمدوي العصر العباسي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
صبوتُ إلى سُليْمى والرَّبابِ
وما لأخي المشيبِ وللتصابي وربّ خريدةٍ ريّا رَداحٍ خَدَلَّجةٍ بَرْهرَهةٍ كَعابِ صموتِ الحَجِل تثنى المِرطَ منها على كَفَلٍ كدِعصِ الرملِ رابي خلوتُ بها فلم ألممْ بسوءِ ولم يكُ بيننا غيرُ العتابِ إذا ما المرء شابَ له قذالٌ وعلَّله المواشطُ بالخضابِ فقد ولّت بَشاشتُه وأودى فقم يا صاحِ نَبكِ على الشبابِ فليس بعائد ما فاتَ منه إلى أحدٍ إلى يومِ المآبِ إلى يوم يؤوبُ الناسُ فيه إلى دنياهُم قبلَ الحسابِ أدين بأنّ ذاك كذاكَ حقّاً وما أنا بالنُّشورِ بذي ارتيابِ لأن الله خبَّر عن رجالٍ حيوا من بعدِ درسٍ بالترابِ وأهوجَ نالَ جهلاً من عليٌّ فقلتُ له رويدَك للجوابِ أليس بذي المكارمِ من قريشٍ إذا عُدوا وفي الحَسَب اللُّبابِ وفي الإسلام أوَّلَ أوَّليهِ وفي الهيجاءِ مشهورَ الضرابِ ببدرٍ ثم أُحْدٍ ثم سَلْعٍ غداةَ غدا بأبيضَ غير نابِ إلى عمرٍو وعمرو من قريشٍ تمكّن من ذُراها في النِّصابِ ألا يا قومِ للعَجَبِ العُجابِ لِخُفِّ أبي الحسين وللحُبابِ عَدوٌّ من عُداةِ الجنِّ وغدٌ بعيدُ في المَرادة من صوابِ أتى خُفّاً له وانسابَ فيه لنيهشَ رجلَه منه بنابِ لينهشَ خيرَ من ركب المطايا أميرَ المؤمنينَ أبا تُرابِ فَخَرَّ من السماء له عُقاب من العُقبان أو شبهُ العُقابِ فطارَ به فحلّق ثم أهوى به للأرضِ من دونِ السَّحابِ فصكّ بِخُفِّهِ وانسابَ منه وولّى هارباً حَذَرَ الحِصابِ إلى جُحر له فانساب فيه بعيدِ القعر لم يُرتَجْ ببابِ كريهُ الوجهِ أسودُ ذو بصيصٍ حديدُ النابِ أزرقُ ذو لُعابِ يَهِلّ له الجريءُ إذا رآه حثيثُ الشّدِّ محذورُ الوِثابِ تأخرّ حَيْنُه ولقد رماه فأخطأه بأحجارٍ صِلابِ ودوفع عن أبي حسنٍ عليٍّ نقيعُ سِمامِه بعدَ انسيابِ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا أيّها اللاَّحي عَليّاً دعِ الخِنا
فما أنتَ من تأنيبِه بِمَصُوَّبِ أتَلْحى وليَّ اللهِ بعد أَمينِهِ وصاحبَ حوضٍ شُربُه خيرُ مَشْرَبِ وحافاتُه دُرُّ ومِسكٌ تُرابُه وقد حازَ ماءً من لُجينٍ مُذَهَّبِ متى ما يُرِدْ مولاهُ يَشربْ وإن يُرِدْ عدُوٌّ له يَرجعْ بِخِزيٍ ويُضْربِ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عليٌّ أميرُ المؤمنينَ وعِزُّهُم
إذا الناس خافوا مُهلكاتِ العَواقبِ عليٌّ هو الحامي المرجَّا بفعلِهِ لدى كلِّ يومٍ باسلِ الشرِّ عاصبِ عليٌّ هو المرهوبُ والذائذُ الذي يَذودُ عن الإسلامِ كلَّ مُناصِبِ عليٌّ هو الغيثُ الربيعُ مع الحِبا إذا نَزلت بالناسِ إحدى المصائبِ عليٌّ هو العُدل الموفّق والرِّضا وفارجُ لُبسِ المبهماتِ الغرائبِ عليٌ هو المأوى لكلِّ مُطَرَّدٍ شريدٍ ومنحوبٍ من الشرِّ هاربِ عليٌّ هو المهديُّ والمُقتَدى به إذا الناسُ حاروا في فنونِ المذاهبِ عليٌّ هو القاضي الخطيبُ بقولِه يجيءُ بما يعيا به كلّ خاطِبِ عليٌّ هو الخَصمُ القؤولُ بحجّةٍ يَرُدُّ بها قولَ العدوِّ المُشاغبِ عليٌّ هو البدرُ المنيرُ ضِياؤه يُضيء سَناه في ظلامِ الغياهبِ عليٌّ أعزُّ الناسِ جاراً وحامياً وأقتلُهم للقِرنِ يومَ الكتائبِ عليٌّ أعمُّ الناس حِلماً ونائلاً وأجودُهم بالمالِ حقّاً لطالبِ عليٌّ أَكَفُّ الناس عن كلّ مَحْرمٍ وأتقاهم للهِ في كلّ جانبِ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أيا راكباً نحو المدينةِ جَسْرَةً
عُذافِرَةً يَطوي بها كلَّ سبسب إذا ما هداكَ الله عايَنت جَعفراً فقل لوليِّ اللهِ وابن المهذبِ ألا يا أمينَ الله وابنَ أمينِه أتوبُ إلى الرحمن ثُمّ تأوُّبي إليك من الأمر الذي كنتُ مُطنِباً أحاربُ فيه جاهداً كلَّ مُعْرِبِ إليكَ رددتُ الأمرَ غيرُ مخالِفٍ وفِئتُ إلى الرحمنِ من كلّ مذهبِ سوى ما تراه يا ابن بنتِ محمدٍ فإنّه بِهِ عَقدي وزُلفى تَقرُِّبي وما كان قولي في بن خولةَ مُبطِناً معاندةً منّي لنسلِ المطيَّبِ ولكنْ رَوينا عن وصيِّ محمدٍ وما كان فيما قال بالمتكذِّبِ بأن وليَّ الأمر يُفقد لا يُرى ستيراً كفعل الخائف المترقِّبِ فيقسِم أموالَ الفقيدِ كأنّما تغيُّبه بينَ الصفيحِ المُنَصَّبِ فيمكثُ حيناً ثم يُنْبعُ نَبعةً كنَبعة جَدِّيٍّ من الأفق كوكبِ يسيرُ بنصرِ اللهِ من بيت ربّهِ على سؤدُدٍ منه وأمر مسبَّبِ يسير إلى أعدائه بلوائه فيقتلهم قتلاً كحران مغضب فلمّا روى أنّ ابنَ خولةَ غائبٌ صَرفنا إليه قولَنا لم نُكذِّبِ وقلنا هو المهديُّ والقائمُ الذي يَعيش به من عِدْلِه كلُّ مُجْدِبِ فإن قلتُ لا فالحقُّ قولُك والذي أمرتَ فَحتمٌ غيرُ ما مُتَعَصَّبِ وأُشهِدُ ربّي أنّ قولَك حُجّةٌ على الخَلق طُرّاً من مُطيعِ ومُذْنبِ بأنّ وليَّ الأمرِ والقائمَ الذي تَطَلَّعُ نَفسي نَحوَهُ بِتَطَرُّبِ له غيبةٌ لا بدّ من أن يَغيبها فصلّى عليه اللهُ من مُتَغَيِّبِ فيمكثُ حيناً ثم يظهرُ حِينُه فيملأُ عدلاً كلَّ شرقٍ ومَغْرِبِ بذاك أدين اللهَ سِرّاً وجَهرةً ولستُ وإنْ عُوتبتُ فيهِ بمُعْتِبِ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِعَلوةَ زارَ الزائرُ المتأوِّبُ
ومن دون مَسراها الصِّفاحِ فَكبْكَبُ تسدَّتْ إلينا بعد هَدو ودونَها طويلُ الذُّرى من بطنِ نَخلَة أَغلب فقلت لها أنَّى اهتديتِ ودونَنا قِفارٌ تَرامى بالركائبِ سَبْسَبُ مخوف الرّدى قفرٌ كأنّ نَعامه عَذارى عليهنَّ المِلاءُ المجوَّبُ إلى أهلِ بيتٍ أذهبَ الرجسَ عنهمُ وصُفُّوا من الأَدناسِ طُرّاً وطُيِّبوا إلى أهلِ بيتٍ ما لمن كان مؤمِناً من النّاسِ عنهم في الولايةِ مَذهبُ وكمْ مِن خَصيمٍ لامني في هَواهمُ وعاذلةٍ هبّتْ بِلَيْلٍ تُؤنِّبُ تقولُ ولم تقصِدْ وتعتِبُ ضَلَّةً وآفةُ أخلاقِ النِّساءِ التعتُّبُ تركتَ امتداحَ المُفضِلين ذوي النَّدى ومَن في ابتغاءِ الخير يَسعى ويَرغَبُ وفارقتَ جيراناً وأهلَ مَودّةِ ومَن أنت منهم حينَ تُدعى وتُنْسَبُ فأنتَ غريبٌ فيهمُ متباعدٌ كأنّك مّما يَتَّقونَكَ أجربُ تَعٍيبُهمُ في دِينِهم وهمُ بما تَدينُ به أَزرى عليكَ وأَعْيَبُ فقلتُ دَعيني لن أُحَبِّر مدحةً لغيرهمِ ما حجَّ للهِ أَرْكُبُ أتنهَينَني عن حُبِّ آل محمدٍ وحُبُّهمُ ممّا بهِ أتقرَّبُ وحبّهمُ مثلُ الصلاة وإنّه على الناسِ من بعضِ الصلاةِ لأوْجَبُ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنت ابنُ عمّي الذي قد كان بعدَ أبي
إذا غابَ عني أبي لي حاضِنا وأَبا ما إِن عَرفتُ سوى عَمّي أبيكَ أباً ولا سِواك أخاً طِفلاً ولا شِيَبا كم فرّجتْ يدُك اليُمنى بذي شُطَبٍ في مأزَقٍ حرِجٍ عن وجهيَ الكُرَبا وهؤلاء أهلُ شركٍ لا خلاقَ لهم من ماتَ كان لنارٍ أُوقدتْ حَطَبا السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وإن عليّاً قال في الصَّيدِ قبل أن
يُنزَّلَ في التنزيلِ ما كان أَوْجَبا قضى فيه قبل الوحي خير قضية فأنزلها الرحمن حقاً مرتبا على قاتلِ الصيدِ الحرامِ كمثلهِ من النَّعَمِ المفروضِ كان مُعَقَّبا إلى البيت بيتِ الله معتمِداً إذا تعمَّده كيلا يَعودَ فَيعطَبا وسلَّمَ جبريلٌ وميكالُ ليلةً عليه وإسرافيلُ حيَّاه مُعْرِبا أحاطوا به في روعةٍ جاءَ يَستقي وكلٌّ علىْ ألفٍ بها قد تحزَّبا ثلاثة آلاف ملائكَ سلَّموا عليه فأدناهمْ وحَيّا ورحَّبا وأعتقَ ألفاً من صُلبِ مالهِ أراد بهم وجهَ الإلهِ وسيَّبا وليلةَ قاما يَمشيان بِظُلمةٍ يجوبان جِلباباً من الليلِ غَيْهَبا إلى صنم كانت خُزاعة كلُّها تُوَقِّرُه كي يَكسراه ويَهربا فقال اعْلُ ظهري يا عليُّ وحُطَّه فقامَ به خيرُ الأَنامِ مركَّبا يُغادِرُه قضّاً جُذاذاً وقال ثُبْ جزاكَ به ربي جَزاءً مؤرَّبا السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ولقد عجبتُ لقائلٍ لي مرّةً
عَلاّمَةٌ فَهْمٌ من الفُهَماءِ أَهَجَرْتَ قومَك طاعِناً في دينِهم وسلكتَ غيرَ مسالكِ الفُقَهاء هلا فَرَجْتَ بِحُبِّ آل محمد حبَّ الجميعِ فكنتَ أهلَ وفاء فأجبتُه بجوابِ غيرِ مباعدٍ لِلحقِّ مَلبوس عليه غَطائي أهلُ الكساءِ أحَبَّتي فهمُ الذينَ فرضَ الإلُه لَهم عليَّ وَلائي ولِمَنْ أَحَبَّهُمُ ووالى دينَهم فَلَهمْ عليَّ مودّةٌ بِصفاء والعاندونُ لهم عليهمْ لَعنتي واخصُّهمُ مِنّي بقصدِ هِجاء ولقد عَجِبُت لقائلٍ لي مَرّةً علامةٍ فَهْمٍ من الفقهاء سمَّاك قومُك سيّداً صدقوا بهِ أنت الموفقُ سيدُ الشعراءِ ما أنت حينَ تخصُّ آلَ محمدٍ بالمدحِ منكَ وشاعرٌ بِسواء مدَح الملوكَ ذوي الغِنى لِعطائِهمْ والمدحُ منك لهم لغيرِ عَطاءِ فابشِرْ فإِنّك فائزٌ في حُبِّهمْ لو قد غدوتَ عليهِم بجزاءِ ما تعدِلُ الدنيا جميعاً كُلُّها من حوضِ أحمدَ شربةً من ماءِ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَميُّ نبيّنا لم يبقَ منهم
سواه فعندَه حصلَ الرجاءُ فغُيِّب غَيْبةً من غير موتٍ ولا قتلٍ وصارَ به القضاءُ إلى رَضْوى فحلَّ بها بشعبٍ تجاوره الخوامعُ والظباءُ وبين الوحشِ يرعى في رياضٍ من الآفاق مرتَعُها خَلاءُ فحلَّ فما بها بشرٌ سواهُ بِعُقْوَتِه له عسلٌ وماءُ إلى وقتٍ ومدّةٍ كلِّ وقتٍ وإنْ طالتْ عليهِ لها انقضاءُ فَقُلْ للنّاصبِ الهادي ضَلالاً تقومُ وليس عندَهُمُ غَناءُ فداءٌ لابنِ خولةَ كلُّ نذلٍ يُطيف به وأنتَ له فِداءُ كأنا بابنِ خولةَ عن قريبٍ وربُّ العرشِ يفعلُ ما يشاءُ يهزّ دوينَ عينِ الشمس سَيفاً كلمعِ البرقِ أخلَصَهُ الجَلاءُ تُشَبِّهُ وجهَهُ قمراً منيراً تُضيءُ له إذا طلع السَّماءُ فلا يَخفى على أحدٍ بصيرٍ وهل بالشمس ضاحيةً خفَاءُ هنالك تعلم الأحزابُ أنّا ليوثٌ لا يُنَهنهِنا الكِفاءُ فنُدركُ بالذّحولِ بَني أميٍّ وفي ذاك الذحولِ لهم فناءُ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بيتُ الرسالةِ والنبوةِ والذينَ
نُعِدُّهمْ لِذنوبِنا شفعاءَ الطاهرينَ الصادقينَ العا لمينَ السادةَ النجباءَ إنّي علقتُ بحبهمْ متمسّكاً أرجو بذاكَ من الإله رضاءَ أَسِواهم أَبغي لنفسي قُدوةً لا والذي فَطَر السماءَ سماءَ مَن كان أوّلَ من أبادَ بسيفِهِ كُفّارَ بدرِ واستباحَ دماءَ مَن ذاكَ نوّهَ جُبرئيلٌ باسمِهِ في يوم بدرٍ يَسمعونَ نداءَ لا سيفَ إلاّ ذو الفقارِ ولا فتى إلاّ عليٌّ رفعةً وعَلاءَ مَن انزل الرحمنُ فيهمْ هل أتى لما تَحدَّوْا للنذورِ وَفاءَ من خمسةٍ جبريلُ سادِسهمْ وقد مدَّ النبيُّ على الجميعِ عَباءَ مَن ذا بِخاتَمهِ تَصَدَّقَ راكِعاً فأثابه ذو العرشِ عنهُ وَلاءَ يا رايةُ جبريلُ سارَ أمامَها قِدماً واتبعَها النبيُّ دعاءَ اللهُ فضّله بها ورسولُه واللهُ ظاهَرَ عندَهُ اللآلاءَ مَن ذا تَشاغل بالنبيِّ وغُسْلِه ورأى عن الدنيا بذاكَ عَزاءَ مَن كان أعلمَهمْ واقضاهمْ ومن جعلَ الرعيةَ والرُّعاةَ سواءَ مَن كان بابَ مدينةِ العلمِ الذي ذكرَ النُّزولَ وفسَّر الأَنباءَ مَن كان أخْطَبَهُم وأنْطَقَهُم ومن قد كان يَشفي قولُه البُرَحاءَ مَن كان أَنزعهم من الإشراكِ أو للعلمِ كان البطنُ منه حَفاءَ مَن ذا الذي أُمِروا إذا اختلفوا بأنْ يَرضَوْا بهِ في أمرِهِمْ قَضَّاءَ مَن كان أرسَله النبيُّ بسورةٍ في الحجِّ كانت فَيْصَلاً وقضاءَ مَن ذا الذي أوصى إليه محمدٌ يَقضي العِداتِ فانفذَ الإيصاءَ مَن ذا الذي حملَ النبيُّ برأفةٍ ابنَيْهِ حتّى جاوزَ الغَمْضاءَ مَن قال نعَم الراكبانِ هما ولم يكنِ الذي قد كانَ منه خفَاءَ مَن ذا مشى في لَمْعِ برقٍ ساطِعٍ إذ راح من عندِ النبيِ عِشاءَ السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَمّاه جَبّارُ السما
صِراطَ حَقٍّ فسما فقال في الذَّكرِ وما كانَ حديثاً يُفتَرى هذا صراطي فاتبعوا وعنهم لا تُخْدَعوا فخالَفوا ما سَمِعوا والخُلفُ مِمَّنْ شَرَعا واجتمعوا واتفقُوا وعاهدوا ثم التقوا إذا مات عنهم وبقوا أن يَهدِموا ما قد بَنى له البساط إذ سرى وفتيةُ الكهف دَعا فما أجابوا في النِّدا سوى الوصيِّ المُرْتَضى السيد الحميري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وكانَ له أخاً وأمينَ غيبٍ
على الوحيِ المنزّلِ حينَ يُوحى وكان لأحمَد الهادي وزيراً كما هارون كان وزيرَ موسى وصيُّ محمدٍ وأبو بنيهِ وأوّلُ ساجدٍ للهِ صلَّى بمكَّةَ والبريةُ أهلُ شركٍ وأَوثانٍ لها البَدَناتُ تُهدى السيد الحميري |
الساعة الآن 05:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية