![]() |
|
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يارَبِّ أَرجوكَ لا سِواكَ
وَلَم يَخِب سَعيُ مَن رَجاكا أَنتَ الَّذي لَم تَزَل خَفِيّاً لاتَبلُغُ الأَوهامَ مُنتَهاكا إِن أَنتَ لَم تَهدِنا ضَلَلنا يارَبِّ إِنَّ الهُدى هُداكا أَحَطتَ عِلماً بِنا جَميعاً أَنتَ تَرانا وَلا نَراكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
المَرءُ مُستَأثِرٌ بِما مَلَكا
وَمَن تَعامى عَن قَدرِهِ هَلَكا مَن لَم يُصِب مِن دُنياهُ آخِرَةً فَلَيسَ مِنها بِمُدرِكٍ دَرَكا لِلمَرءِ ما قَدَّمَت يَداهُ مِنَ الفَضلِ وَلِلوارِثينَ ما تَرَكا ياسَكرَةَ المَوتِ قَد نَصَبتِ لِهَ ذا الخَلقِ في كُلِّ مَسلَكٍ شَرَكا ياسَكرَةَ المَوتِ أَنتِ واقِفَةٌ لِلمَرءِ في أَيِّ آيَةٍ سَلَكا أُخَيَّ إِنَّ الخُطوبَ مُرصَدَةٌ بِالمَوتِ لابُدَّ مِنهُ لي وَلَكا ماعُذرُ مَن لَم تَنَم تَجارِبُهُ وَحَنَّكَتهُ الأُمورُ فَاِحتَنَكا خُضتَ المُنى ثُمَّ صِرتَ بَعدُ إِلى مَولاكَ في وَحلِهِنَّ مُرتَبَكا ما أَعجَبَ المَوتَ ثُمَّ أَعجَبُ مِنهُ مُؤمِنٌ موقِنٌ بِهِ ضَحِكا حَقُّ لِأَهلِ القُبورِ مِن ثِقَتي أَن حَنَّ قَلبي إِلَيهِمُ وَبَكى الحَمدُ لِلَّهِ حَيثُما زَرَعَ ال خَيرَ اِمرُؤٌ طابَ زَرعُهُ وَزَكا لاتَجتَني الطَيِّباتِ يَوماً مِنَ ال غَرسِ يَدٌ كانَ غَرسُها الحَسَكا إِنَّ المَنايا لَتَخبِطَنَّ فَلا تُبقينَ لاسوقَةً وَلا مَلِكا الحَمدُ لِلَّهِ لاشَريكَ لَهُ حاشا لَهُ أَن يَكونَ مُشتَرِكا الحَمدُ لِلخالِقِ الَّذي حَرَّكَ ال ساكِنَ مِنّا وَسَكَّنَ الحَرِكا وَقامَتِ الأَرضُ وَالسَماءُ بِهِ وَما دَحى مِنهُما وَما سَمَكا وَقَلَّبَ اللَيلَ وَالنَهارَ وَصَببَ الرِزقَ صَبّاً وَدَبَّرَ الفَلَكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خُذِ الدُنيا بِأَيسَرِها عَلَيكا
وَمِل عَنها إِذا قَصَدَت إِلَيكا فَإِنَّ جَميعَ ما خُوِّلتَ مِنها سَتَنفُضُهُ جَميعاً مِن يَدَيكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
كَأَنَّ المَنايا قَد قَصَدنَ إِلَيكُما
يُرِدنَكَ فَانظُر مالَهُنَّ لَدَيكا سَيَأتيكَ يَومٌ لَستَ فيهِ بِمُكرَمٍ بِأَكثَرَ مِن حَشوِ التُرابِ عَلَيكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِن كُنتَ تُبصِرُ ماعَلَيكَ وَما لَكا
فَاِنظُر لِمَن تَسعى وَتَترُكُ مالَكا وَلَقَد تَرى أَنَّ الحَوادِثَ جَمَّةٌ وَتَرى المَنِيَّةَ حَيثُ كُنتَ حِيالَكا يا إِبنَ آدَمَ كَيفَ تَرجو أَن يَكونَ الرَأيُ رَأيَكَ وَالفِعالُ فِعالَكا إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نَموتُ جَميعاً كُلُّنا غَيرَ ما شَكٍ
وَلا أَحَدٌ يَبقى سِوى مالِكِ المُلكِ أَيا نَفسُ أَنتِ الدَهرُ في حالِ غَفلَةٍ وَلَيسَت صُروفُ الدَهرِ غافِلَةً عَنكَ أَيا نَفسُ كَم لي مِنكِ مِن يومِ صَرعَةٍ إِلى اللَهِ أَشكو ما أُعالِجُهُ مِنكَ أَيا نَفسُ إِن لَم أَبكِ مِمّا أَخافُهُ عَلَيكَ غَداً يَومَ الحِسابِ فَمَن يَبكي أَيا نَفسُ هَذي الدارُ لا دارُ قُلعَةٍ فَلاتَجعَلِنَّ القَصدَ إِلّا إِلى تِلكَ أَيا نَفسُ لا تَنسي عَنِ اللَهِ فَضلَهُ فَتَأيِيدُهُ مُلكي وَخِذلانُهُ هُلكي وَلَيسَ دَبيبُ الذَرِّ فَوقَ الصَفاةِ في ال ظَلامِ بِأَخفى مِن رِياءٍ وَلا شِركِ إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَكِرتَ بِإِمرَةِ السُلطانِ جِدّاً
فَلَم تَعرِف عَدُوُّكَ مِن صَديقِك رُوَيدَكَ في طَريقٍ سِرتُ فيها فَإِنَّ الحادِثاتِ عَلى طَريقِك إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَيرُ الرِجالِ رَفيقُها
وَنَصيحُها وَشَقيقُها وَالخَيرُ مَوعِدُهُ الجِنانُ وَظِلُّها وَرَحيقُها وَالشَرُّ مَوعِدُهُ لَظاً وَزَفيرُها وَشَهيقُها وَما حُبُّ دارٍ لَيسَ يُؤ مَنُ سَيلُها وَحَريقُها أَشقى بَني الدُنيا بِها لِلَّهِ أَنتَ صَديقُها إِنّي أُعيذُكَ أَن يَغُررَكَ زَهرُها وَبَريقُها وَهِيَ المُنغَصِّةَ السُرورِ وَإِن زَهاكَ أَنيقُها إِرغَب فَأَنتَ أَسيرُها وَازهَد فَأَنتَ طَليقُها خَلِّ الَّتي إِن رُمَت لَم يَسهُل عَلَيكَ طَريقُها وَلَرُبَّما خانَ الأَريبَ مِنَ الأُمورِ وَثيقُها مِحَنُ الرِجالِ إِذا سَمَت سَعَةُ الصُدورِ وَضيقُها إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا رُبَّ أَحزانٍ شَجاني طُروقُها
فَسَكَّنتُ نَفسي حينَ هَمَّ خُفوقُها وَلَن يَستَتِمَّ الصَبرَ مَن لا يَرُبُّهُ وَلَن يَعرِفَ الأَحزانَ مَن لا يَذوقُها وَلِلناسِ خَوضٌ في الكَلامِ وَأَلسُنٌ وَأَقرَبُها مِن كُلِّ خَيرٍ صَدوقُها وَما صَحَّ إِلّا شاهِدٌ صَحَّ غَيبُهُ وَما تُنبِتُ الأَغصانَ إِلّا عُروقُها أَراني بِأَعباثِ المَلاعِبِ لاهِياً وَبِاللَهوِ لَولا جَهلُ نَفسي وَموقُها أُرَقِّعُ مِن دُنيايَ دُنيا دَنِيَّةً وَداراً كَثيراً وَهيُها وَخُروقُها فَإِن كانَ لي سَمعٌ فَقَد أَسمَعُ النِدا يُنادي غُروبُ الشَمسِ لي وَشُروقُها وَتَجرَةِ صِدقٍ لِلمَعادِ أَضَعتُها وَقَد أَمكَنَتني مِن يَدِ الرِبحِ سوقُها وَلَم تَخلُ نَفسي مِن نَهارٍ يَقودُها إِلى الغايَةِ القُصوى وَلَيلٍ يَسوقُها إسماعيل بن قاسم العيني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَيُّها القَلبُ الكَثيرُ عَلائِقُه
أَلَم تَرَ هَذا الدَهرَ تَجري بَوائِقُه تُسابِقُ رَيبَ الدَهرِ في طَلَبِ الغِنى بِأَيِّ جَناحٍ خِلتَ أَنَّكَ سابِقُه رُوَيدَكَ لاتَنسَ المَقابِرَ وَالبِلى وَطَعمَ حُسى المَوتِ الَّذي أَنتَ ذائِقُه وَما المَوتُ إِلّا ساعَةٌ غَيرَ أَنَّها نَهارٌ وَلَيلٌ بِالمَنايا تُساوِقُه وَأَيُّ هَوىً أَو أَيُّ لَهوٍ أَصَبتَهُ عَلى ثِقَةٍ إِلّا وَأَنتَ مُفارِقُه إِذا اعتَصَمَ المَخلوقُ مِن فِتَنِ الهَوى بِخالِقِهِ نَجّاهُ مِنهُنَّ خالِقُه وَمَن هانَتِ الدُنيا عَلَيهِ فَإِنَّني لَهُ ضامِنٌ أَن لا تُذَمَّ خَلائِقُه أَرى صاحِبَ الدُنيا مُقيماً بِجَهلِهِ عَلى ثِقَةٍ مِن صاحِبٍ لا يُوافِقُه أَلا رُبَّ ذي طِمرَينِ في مَجلِسٍ غَدا زَرابِيُّهُ مَبثوثَةٌ وَنَمارِقُه رَفيقٌ وَجارٌ لِلنَبِيِّ مُحَمَّدٍ لَقَد أَعظَمَ الزُلفى رَفيقٌ يُرافِقُه وَرُبَّ مَحَلٍّ قَد صَدَقتَ حَلَلتَهُ إِذا عَلِمَ الرَحمَنُ أَنَّكَ صادِقُه إسماعيل بن قاسم العيني |
الساعة الآن 08:19 AM. |
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية